المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرجة المساعدة النسخ فى القرآن



ندى الحياة
04-21-2012, 02:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله

إخوانى أحتاج رد ضرورى على هذه الشبهة وهذا الموضوع ، وضع هذا الموضوع فى أحد المواقع وأريد أن أضع رد وليس لدى علم كافى فى هذه المسألة فأتمنى مساعدتى للرد على القاديانية


يقول الله تعالى :{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا} (82) سورة النساء

لو فرضنا أن في القرآن نسخ – جدلا لإلزام القائلين بهذه الطعنة المسمومة في كتاب الله المجيد-, بكل الاشكال التي وضعها القائلون بالنسخ .

و منها نسخ التلاوة : حيث يرى القائلون بالنسخ أن سورة بحجم براءة -التوبة – قد نسخت و زالت من كتاب الله المجيد.

و يرون أيضا أن سورة الأحزاب عندما نزلت على رسول الله أول مرة كانت تعدل سورة البقرة طولا .لكن معضم آياتها نسخت و زالت.

يرون أن من القرآن الذي نزل على رسول الله أيضا : ( الشيخ و الشيخة إذا زنيا….)).

(( لو كان لابن آدم واديان من ذهب لتمنى واديا ثالثا…)).

ألا يكون معنى كلامهم هذا, أن القرآن الذي بين يدينا اليوم ليس هو نفسه الذي نزل أول مرة على رسول الله ؟.


إنه و العياذ بالله ناقص.

{إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} (17) سورة القيامة.

نسخ الحكم مع بقاء التلاوة , ألا يعني هذا أن الله تعالى شرع حكما ثم بدا له أنه لم يعد صالحا فعدل عنه؟.

لا مبدل لكلماته.{وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ } (34) سورة الأنعام.



ألا يعني هذا أن في القرآن الكريم آيات باطلة ؟. لا يصح العمل بها.{لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} (42) سورة فصلت.

ثم ألا يعني وجود آيات ناسخة و أخرى منسوخة, الحرج في كتاب الله و الريب؟.

{ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} (2) سورة البقرة.

نعم إنه حرج و ريب عظيمان و العياذ بالله .

فما يدريك أيها المسلم أنك تقرأ آية منسوخة و أنك تعمل بها و أنت لا تدري .

هذه العقيدة الفاسدة, و العياذ بالله, تستدعي من المسلم عند قراءة القرآن , أن يمسك كتابا آخر إلى جانب كتاب الله , و ليكن اسمه ( دليل الناسخ و المنسوخ في القرآن) هذا حتى لا يقع المسلم في المحظور.

الحمد لله على نعمة الإسلام و نعمة البعثة الثانية على يد خادم رسول الله عليهما الصلاة و السلام , التي خلصتنا من العقائد الباطلة الهشة .

فاتقوا الله في كتاب الله , و اعلموا أن من قالوا بالنسخ في القرآن هم بشر يصيبون و يخطئون. و خطأهم في قضية النسخ واضح للعيان .


فى انتظار مساعدتكم

hassanf
04-21-2012, 11:08 PM
السلام عليكم
ارجو من الله ان تكون مداخلتى مفيدة
لمن ينكر النسخ فى القران الكريم نسال
هل اهل الكتاب وهم اليهود والنصارى كفار بنص القران ام لا
بالطبع سيجيب بالموافقة اى انهم كفار بنص القران والايات التى تدل على ذلك كثيرة
فيحين لنا ان نساله سؤالا اخرا
هل يحل لنا الزواج بالنصرانية ونحن مسلمون؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالطبع سيجيب بالقطع انه يجوز لنا ذلك
فنساله كيف يجوز لنا ذلك والله تعالى حرمه فى كتابه مرتين فى الايات الاتية
وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ

وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

الان لا يستطيع الرد الا بان يقول بان هاتين الايتين قد نسختا
والدليل على ذلك قوله تعالى
) الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (5)

وبالنظر جيا للاية الاخيرة نجد قوله تعالى (اليوم احل لكم ) ومعنى ذلك انها كانت محرمة سابقا
,وان الله سبحانه وتعالى احلها الان
فهل ينفعنا هذا الرد ام ناتى بمثال اخر من القران ايضا

اخوكم حسن الهمدان
عدو الاحمدية القاديانية

اخت مسلمة
04-22-2012, 12:12 AM
اقلبي الطاولة على راسه واسأليه عن نسخهم لفريضة الجهاد والتي وردت في القرآن الكريم في أكثر من أربعين موضع , القرآن الذي يدّعون تنزيهه متغافلين عن أن من أنزل القرآن وهو كلامه , هو عزّ وجل من نسخ المنسوخ فيه !

ندى الحياة
04-22-2012, 03:10 PM
جزاكم الله خيرا أخى حسن وأشكركم لتعاونكم
سأطرح استشهادك ان شاء الله وأتمنى لو عندكم مزيد تضيفه حتى ننتفع

ندى الحياة
04-22-2012, 03:14 PM
أخت مسلمة أشكر مشاركتك الطيبة وتفاعلك بارك الله فيكى
سأطرح قضية الجهاد وأطمع فى المزيد من علمكم

سلطان الركيبات
04-23-2012, 09:50 AM
أخية سلام الله عليك
وثبت قلبك على الحق
إن النسخ ليس سبة ولا تنقصيا لكلام الله تعالى
بل هو من سننه في كل الأقوام والأمم
والإعتراض عليه هو من التدخل في شؤون المولى تبارك وتعالى
فكيف ننفيه وقد أثبته عزوجل في كتابه المجيد حين قال (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها )[ البقرة : 106]
وكذلك في قوله تعالى:(وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر)[ النحل : 101 ]
فهاتان الآيتان صريحتان في وجود النسخ في القرآن ، وقد أجمع السلف على وجود النسخ
فعن ابن عباس ترجمان القرآن في قوله : { ما ننسخ من آية أو ننسها ، نأت بخير منها أو مثلها } ، وقال : { وإذا بدلنا آية مكان آية ، والله أعلم بما ينزل } الآية ، وقال : { يمحو الله ما يشاء ، ويثبت وعنده أم الكتاب } . فأول ما نسخ من القران القبلة ، وقال : { والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ، ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن } إلى قوله : { إن أرادوا إصلاحا } . وذلك بأن الرجل كان إذا طلق امرأته فهو أحق برجعتها ، وإن طلقها ثلاثا ، فنسخ ذلك وقال : { الطلاق مرتان ، فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان }

وأيضا انتهى علي إلى رجل وهو يقص ، فقال : علمت الناسخ من المنسوخ ؟ قال : لا ، قال : هلكت وأهلكت

وجواب أخي حسن خير جواب وكذلك الأخت المسلمة لكني أضيف شيئا وهو أن للنسخ فوائد منها إظهار امتثال العباد أوامر الرب جل وعلا ، ومنها التخفيف على العباد وهذا الغالب ، ومنها كذلك التدرج في الأحكام كنسخ الأحكام التي أباحت بعض الأمور التي كان عليها المسلمون إلى الحرمة . وقد ينسخ الأثقل إلى الأخف والأخف إلى الأثقل كنسخ صيام يوم عاشوراء والأيام المعدودة برمضان ، وينسخ المثل بمثله نقلاً وخفة كالقبلة .
هذا جوابي لك باختصاااااار
أما رهط القادينية الذين يريدون أن يقنعوا البسطاء بأنهم ينزهون كتاب الله عن كل عيب ونقص
فأساليهم عن الوحي المقدس أو ما يسمى بالكتاب المبين وعن تحريف آيات الله تعالى ومجاراة عبارات القرآن
مثل (كن معي أينما كنت كن مع الله حيثما كنت أينما تولوا فثم وجه اللهكنتم خيرا أمة أخرجت للناس وافتخارا للمؤمنين)
وأيضا (هذا رحمة من ربك 25 يتم نعمته عليك 26 ليكون آية للمؤمنين 27 أنت على بينة من ربك 28 فبشر وما أنت بنعمة ربك بمجنون 29)
وانظري إلى روابط الصور فنحن لا نتكلم بدون أدلة موثقة لكلامنا
http://www.e-loader.net/image:T833CDjZyn.png
http://d29.e-loader.net/T833CDjZyn.png

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين