مالك بن نبي
04-22-2012, 08:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
((وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ )) الاية (16)من سورة النمل
((فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ))الاية (31)من سورة المائدة
كثيرا من الملحدين يفرون من المنطق وعلوم الرياضيات كما تفر الطريدة من صيادها
وكان آخرهم المدعو:ابراهيم حيث اعتبر الرياضيات ليست علما وانما هي لغة وان استعمال المنطق الرياضي لايسمن ولايغني من جوع
واذكر الاخوة الكرام ان هذا الجاهل ليس بدكتور ولايقيم باستراليا ولاهم يحزنون ولي الادلة التي تثبت ذلك وانا به زعيم
ولكن ألوم الأخوين المناظرين الدكتور نقد والاستاذ عبد الواحد على قبول الشروط المضحكة المبكية لهذا الملحد النكرة
الغراب يعلم الملحد المنطق
قام العالمان الدكتور Bernd Heinrich والدكتور Thomas Bugnyar بأبحاث عليمية حول ذكاء الطيور وخاصة الغراب واستخدامه للمنطق ببراعة فائقة
وقد نشرت مجلة Scientific American المعتمدة ابحاثهما
ما مدى ذكاء الغربان ؟
تُظهر التجارب الحديثة أن هذه الطيور تستخدم المنطق
لحل مشكلاتها وأن بعض قدراتها يقارب،
بل قد يفوق، قدرات القردة العليا.
http://www.oloommagazine.com/images/Articles/2007/10-9/0012.gif
جاء في بحث العالمان <B.هاينرش> ـ <T.بگنيار>
قناص في الغابات الشمالية يشاهد غرابا شائعا (كورکاس كوراكس Corvus corax)،
وهو يتقلب على ظهره ورجلاه مرفوعتان في الهواء بجانب جثة قندس فوق الثلوج.
ودارس للأحياء يتسلق، بعناء، أحد المنحدرات ليقوم بتركيب حَلَقفي أرجل أفراخ غرابين ويقوم أبواهما بإمطاره من أعلى بالصخور.
وغراب وحيد ينعق بصوت مرتفع بالقرب من كوخ منعزل محذرا رجلا بالقرب منه لكي ينظر إلى أعلى ويلحظ سبُعا مختبئا على وشك أن يقفز عليه.
وكل من هؤلاء الأشخاص الثلاثة يفترض أنه كان يعرف ماذا أرادت الغربان.
فالقناص ظن أن الغراب يتماوت متظاهرا بأنه قد تسمم لكي يبعد الغربان الأخرى حتى يستحوذ على جثة القندس لنفسه.
ودارس الأحياء ظن أن زوج الغربان كانا يتعمدان محاولة إصابته بالصخور لكي يذهب بعيدا. أما الرجل عند الكوخ المنعزل فقد ظن أن الغراب يحذره لينقذ حياته.
ولا يمكن استبعاد هذه الفرضيات المختلفة ورفضها، ولكن معظمنا ممن لهم صلة وثيقة بالغربان قد يقدمون تفسيرات أخرى أكثر احتمالا.
فلعل الغربان أكثر الطيور حبا للعب، ويبدو أن من عادتها أن تتقلب على ظهورها لمجرد اللهو والتمتع بذلك.
وهي غالبا ما تدق الأرضية في غضب أينما جثمت، عندما يكون هناك حيوان مفترس قرب عشها.
وهي معروفة بأنها ترشد اللواحم (الحيوانات الآكلة للحوم) إلى فريسة محتملة لا يمكنها هي أن تتغلب عليها، ولذا فإن الغراب قد يكون مستهدِفا إرشاد السبع إلى ذلك الرجل.
أن السلوك الذكي للغربان يقنع معظم الناس أن الطيور ذكية، فإن ذلك لا يبرهن أنها تستطيع بوعي كامل تأمل بدائل اختيار الأفضل من بينها.
وللبت في ذلك قام المؤلفان بتصميم سلسلة من التجارب التي اشتملت على جذب لحم مربوط بخيط إلى أعلى، وإخفاء الطعام عن المتنافسين.
لقد وجدا أن الغربان تستطيع استخدام المنطق لحل بعض المشكلات، وأنها تستطيع تمييز الأفراد (من البشر والغربان الأخرى) ونسبةَ معلومات معينة إلى هؤلاء الأفراد.
إن الحكايات حول الغربان عديدة، ويوحي كثير منها بأن هذه الطيور ذكية، ولكن القصص لا تعطي برهانا على وجود مَلَكة شريرة لديها،
أو حتى صور السلوك المعقد للغربان ذات المعالم الأكثر وضوحا
ـ مثل عادتها في نحت كتلة من الشحم إلى قطع صغيرة يصبح حملها ممكنا، أو قيامها برص رقائق البسكويت الجاف بعضها فوق بعض على نحو يساعدها على الطيران بالرصة كلها، أو معالجتها لكعكتين بطريقة تمكنها من حملهما معا في الوقت نفسه، أو قيامها بعمل مخابئ كاذبة للطعام لخداع المغيرين. جميع تلك الأعمال لا تبرهن على أن هذه الطيور قادرة على أن تتفحص بوعي الأفعال البديلة وأن تختار الأنسب من بينها
وعلى أية حال، فمجرد المشاهدات لا يمكن أن تلغي احتمالات أخرى، مثل الغريزة أو تعلم تأدية أفعال محفوظة محددة من دون إدراك حقيقي.
وفي الواقع، حتى تسعينات القرن الماضي، ربما لم يكن هناك سوى اختبار علمي دقيق واحد انطوى على وجود تفكير منطقي لدى الغربان من الطراز الذي نسلم بوجوده لدى البشر.
لقد كان هذا الاختبار مجموعة من التجارب التي نشرها عام 1943 العالم <O.كوهلر> [من معهد كونسبرگ لعلم الحيوان].
لقد أوضح أن غرابه البالغ من العمر عشر سنوات، والمسمى جاكوب، يستطيع العد حتى رقم سبعة،
وذلك بتدريبه على استعادة الطعام من تحت واحد من بين عدة أوعية على أغطيتها بقع بأعداد مختلفة.
ولكن الدراسات التي أجريت في السنوات القليلة الماضية ـ ومعظمها أجريناه نحن معا ـ قدمت في النهاية براهين ثابتة على أن الغربان ذكية حقا،
بمعنى أنها قادرة على استخدام المنطق في حل المشكلات التي تواجهها. والأكثر من ذلك أننا وجدنا ـ لدهشتنا ـ أنها تستطيع حتى تمييز فرد من آخر. وفي هذا أيضا هي تشبه البشر كثيرا، فنحن لا نستطيع بناء مجتمعات (فيما عدا تلك التي تشبه مجتمعات الحشرات) دون هذه المقدرة.
سوف نُثبت لاحقا ان شاء الله في هذا البحث ان الغربان لها القدرة على حل المشكلات بإستعمال المنطق
فهل تستطيع ايها الملحد ان تحذو حذو الغراب في حل اشكالية إلحادك المزعوم ؟! أم تُراك :107:
يُتبع .../...
((وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ )) الاية (16)من سورة النمل
((فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ))الاية (31)من سورة المائدة
كثيرا من الملحدين يفرون من المنطق وعلوم الرياضيات كما تفر الطريدة من صيادها
وكان آخرهم المدعو:ابراهيم حيث اعتبر الرياضيات ليست علما وانما هي لغة وان استعمال المنطق الرياضي لايسمن ولايغني من جوع
واذكر الاخوة الكرام ان هذا الجاهل ليس بدكتور ولايقيم باستراليا ولاهم يحزنون ولي الادلة التي تثبت ذلك وانا به زعيم
ولكن ألوم الأخوين المناظرين الدكتور نقد والاستاذ عبد الواحد على قبول الشروط المضحكة المبكية لهذا الملحد النكرة
الغراب يعلم الملحد المنطق
قام العالمان الدكتور Bernd Heinrich والدكتور Thomas Bugnyar بأبحاث عليمية حول ذكاء الطيور وخاصة الغراب واستخدامه للمنطق ببراعة فائقة
وقد نشرت مجلة Scientific American المعتمدة ابحاثهما
ما مدى ذكاء الغربان ؟
تُظهر التجارب الحديثة أن هذه الطيور تستخدم المنطق
لحل مشكلاتها وأن بعض قدراتها يقارب،
بل قد يفوق، قدرات القردة العليا.
http://www.oloommagazine.com/images/Articles/2007/10-9/0012.gif
جاء في بحث العالمان <B.هاينرش> ـ <T.بگنيار>
قناص في الغابات الشمالية يشاهد غرابا شائعا (كورکاس كوراكس Corvus corax)،
وهو يتقلب على ظهره ورجلاه مرفوعتان في الهواء بجانب جثة قندس فوق الثلوج.
ودارس للأحياء يتسلق، بعناء، أحد المنحدرات ليقوم بتركيب حَلَقفي أرجل أفراخ غرابين ويقوم أبواهما بإمطاره من أعلى بالصخور.
وغراب وحيد ينعق بصوت مرتفع بالقرب من كوخ منعزل محذرا رجلا بالقرب منه لكي ينظر إلى أعلى ويلحظ سبُعا مختبئا على وشك أن يقفز عليه.
وكل من هؤلاء الأشخاص الثلاثة يفترض أنه كان يعرف ماذا أرادت الغربان.
فالقناص ظن أن الغراب يتماوت متظاهرا بأنه قد تسمم لكي يبعد الغربان الأخرى حتى يستحوذ على جثة القندس لنفسه.
ودارس الأحياء ظن أن زوج الغربان كانا يتعمدان محاولة إصابته بالصخور لكي يذهب بعيدا. أما الرجل عند الكوخ المنعزل فقد ظن أن الغراب يحذره لينقذ حياته.
ولا يمكن استبعاد هذه الفرضيات المختلفة ورفضها، ولكن معظمنا ممن لهم صلة وثيقة بالغربان قد يقدمون تفسيرات أخرى أكثر احتمالا.
فلعل الغربان أكثر الطيور حبا للعب، ويبدو أن من عادتها أن تتقلب على ظهورها لمجرد اللهو والتمتع بذلك.
وهي غالبا ما تدق الأرضية في غضب أينما جثمت، عندما يكون هناك حيوان مفترس قرب عشها.
وهي معروفة بأنها ترشد اللواحم (الحيوانات الآكلة للحوم) إلى فريسة محتملة لا يمكنها هي أن تتغلب عليها، ولذا فإن الغراب قد يكون مستهدِفا إرشاد السبع إلى ذلك الرجل.
أن السلوك الذكي للغربان يقنع معظم الناس أن الطيور ذكية، فإن ذلك لا يبرهن أنها تستطيع بوعي كامل تأمل بدائل اختيار الأفضل من بينها.
وللبت في ذلك قام المؤلفان بتصميم سلسلة من التجارب التي اشتملت على جذب لحم مربوط بخيط إلى أعلى، وإخفاء الطعام عن المتنافسين.
لقد وجدا أن الغربان تستطيع استخدام المنطق لحل بعض المشكلات، وأنها تستطيع تمييز الأفراد (من البشر والغربان الأخرى) ونسبةَ معلومات معينة إلى هؤلاء الأفراد.
إن الحكايات حول الغربان عديدة، ويوحي كثير منها بأن هذه الطيور ذكية، ولكن القصص لا تعطي برهانا على وجود مَلَكة شريرة لديها،
أو حتى صور السلوك المعقد للغربان ذات المعالم الأكثر وضوحا
ـ مثل عادتها في نحت كتلة من الشحم إلى قطع صغيرة يصبح حملها ممكنا، أو قيامها برص رقائق البسكويت الجاف بعضها فوق بعض على نحو يساعدها على الطيران بالرصة كلها، أو معالجتها لكعكتين بطريقة تمكنها من حملهما معا في الوقت نفسه، أو قيامها بعمل مخابئ كاذبة للطعام لخداع المغيرين. جميع تلك الأعمال لا تبرهن على أن هذه الطيور قادرة على أن تتفحص بوعي الأفعال البديلة وأن تختار الأنسب من بينها
وعلى أية حال، فمجرد المشاهدات لا يمكن أن تلغي احتمالات أخرى، مثل الغريزة أو تعلم تأدية أفعال محفوظة محددة من دون إدراك حقيقي.
وفي الواقع، حتى تسعينات القرن الماضي، ربما لم يكن هناك سوى اختبار علمي دقيق واحد انطوى على وجود تفكير منطقي لدى الغربان من الطراز الذي نسلم بوجوده لدى البشر.
لقد كان هذا الاختبار مجموعة من التجارب التي نشرها عام 1943 العالم <O.كوهلر> [من معهد كونسبرگ لعلم الحيوان].
لقد أوضح أن غرابه البالغ من العمر عشر سنوات، والمسمى جاكوب، يستطيع العد حتى رقم سبعة،
وذلك بتدريبه على استعادة الطعام من تحت واحد من بين عدة أوعية على أغطيتها بقع بأعداد مختلفة.
ولكن الدراسات التي أجريت في السنوات القليلة الماضية ـ ومعظمها أجريناه نحن معا ـ قدمت في النهاية براهين ثابتة على أن الغربان ذكية حقا،
بمعنى أنها قادرة على استخدام المنطق في حل المشكلات التي تواجهها. والأكثر من ذلك أننا وجدنا ـ لدهشتنا ـ أنها تستطيع حتى تمييز فرد من آخر. وفي هذا أيضا هي تشبه البشر كثيرا، فنحن لا نستطيع بناء مجتمعات (فيما عدا تلك التي تشبه مجتمعات الحشرات) دون هذه المقدرة.
سوف نُثبت لاحقا ان شاء الله في هذا البحث ان الغربان لها القدرة على حل المشكلات بإستعمال المنطق
فهل تستطيع ايها الملحد ان تحذو حذو الغراب في حل اشكالية إلحادك المزعوم ؟! أم تُراك :107:
يُتبع .../...