هل يوجد عدم قبل خلق السموات والأرض؟

[عبدالمحسن السعيد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتحية طيبة
ألا تلاحظون أن مفهمونا للوجود يتفاوت من فهم لاخر
بعض الناس يعتقد أن الوجود يتمثل في خلق السموات والأررض وماقبلها كان عدما
الحقيقة أن الفضاء موجود قبل خلق هذا الكون والدليل على ذلك أن الماء أول المخلوقات(وكان عرشه على الماء)والماء يحتاج إلى فراغ أو فضاء ثم خلق الله العرش على الماء منذ أزمنة سحيقة لايعلم مقدارها إلا علام الغيوب
ثم بعد ذلك خلق الله السموات والأرض ومابينهما بالحق
إذن لايوجد عدم قبل خلق السموات والأرض في وجود مخلوقات أقدم منها كالماء والعرش والقلم والكرسي
المادة التي خلقت منها السموات والأرض لاشك مخلوقة من عدم ولكن خلق المادة سبقه خلق المخلوقات السابقة
معنى هذا أن هناك مخلوقات خلقها الله قبل خلق السموات والأرض ماعلمناه حتى الان ماذكره الله في القران(الماء،العرش،الكرسي،القلم،اللوح المحفوظ،الملائكة)وربما هناك مخلوقات لايعلمها إلا الله
وهذا يعني أن الجزم بنظرية الانفجار الكبير ليس دقيقا،والأصح نظرية الفتق،وهي أقرب للعقل والشرع،فالعدم غير موجود قبل خلق السموات والأرض ،وهناك فضاء ومخلوقات قبلها
هذا اجتهاد مني،وأرجو من الأخوة في حالة وجود خطأ في مفهومي ،التصحيح بالأدلة الشرعية،ولكم جزيل الشكر

[Maro]

السؤال: هل يوجد عدم ؟
الإختيارات:
1- نعم <-- (إجابة خاطئة لأنه لو كان موجوداً فهو ليس عدماً)
2- لا <-- (إجابة خاطئة لأنه لو لم يكن موجوداً إذا فهو عدم)

[ابو ذر الغفارى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتحية طيبة
ألا تلاحظون أن مفهمونا للوجود يتفاوت من فهم لاخر
بعض الناس يعتقد أن الوجود يتمثل في خلق السموات والأررض وماقبلها كان عدما
الحقيقة أن الفضاء موجود قبل خلق هذا الكون والدليل على ذلك أن الماء أول المخلوقات(وكان عرشه على الماء)والماء يحتاج إلى فراغ أو فضاء ثم خلق الله العرش على الماء منذ أزمنة سحيقة لايعلم مقدارها إلا علام الغيوب
ثم بعد ذلك خلق الله السموات والأرض ومابينهما بالحق
إذن لايوجد عدم قبل خلق السموات والأرض في وجود مخلوقات أقدم منها كالماء والعرش والقلم والكرسي
المادة التي خلقت منها السموات والأرض لاشك مخلوقة من عدم ولكن خلق المادة سبقه خلق المخلوقات السابقة
معنى هذا أن هناك مخلوقات خلقها الله قبل خلق السموات والأرض ماعلمناه حتى الان ماذكره الله في القران(الماء،العرش،الكرسي،القلم،اللوح المحفوظ،الملائكة)وربما هناك مخلوقات لايعلمها إلا الله
وهذا يعني أن الجزم بنظرية الانفجار الكبير ليس دقيقا،والأصح نظرية الفتق،وهي أقرب للعقل والشرع،فالعدم غير موجود قبل خلق السموات والأرض ،وهناك فضاء ومخلوقات قبلها
هذا اجتهاد مني،وأرجو من الأخوة في حالة وجود خطأ في مفهومي ،التصحيح بالأدلة الشرعية،ولكم جزيل الشكر

هذا ما أراه صحيح والله أعلم ما عدا هذه (المادة التي خلقت منها السموات والأرض لاشك مخلوقة من عدم )
لا فالله اخبر أنه خلق السماء من الدخان وهكذا الدخان خلق من غيره وهى سلسلة كلما كبرت كلما زادت حاجتها لخالقها الحى القيوم العليم القدير

[عبدالمحسن السعيد]

السؤال: هل يوجد عدم ؟
الإختيارات:
1- نعم <-- (إجابة خاطئة لأنه لو كان موجوداً فهو ليس عدماً)
2- لا <-- (إجابة خاطئة لأنه لو لم يكن موجوداً إذا فهو عدم)

العدم لو قلنا أنه غياب الزمان والمكان والمادة والطاقة أي عدم وجودهما فذاك حق،فالأصل هو وجود الله الحي القيوم فقط،وماعداه مخلوق،أي في أزمنة سحيقة،لم يكن هناك عرش ولاماء،ولا كرسي،ولا فضاء،فهذه مخلوقة في وقت ما،وبالتالي لم يكن هناك وجود إلا وجود الله سبحانه منذ الأزل،لكن يظن كثير من الناس،أن السموات والأرض هي أول المخلوقات،بينما في الوجود مخلوقات أقدم منها
وجود مخلوقات أقدم من السموات والأرض،يعني أن هناك فضاء شاسع لايعلم مدى حجمه إلا الله،وبالتالي فالسموات كانت عبارة عن دخان بعد أن فتقت،ثم توسعت إلى الحدود الحالية،وهي مستمرة في التمدد،وهذا يضع نظرية الانفجار العظيم في مأزق،إذ يعتبر الفيزيائون أن ماقبل الانفجار كان عدما محظا،أي لايوجد مخلوقات سابقة لها،وكلنا نعلم أن القران الكريم أشار إلى وجود مخلوقات سابقة كالتي ذكرتها في المداخلة السابقة
مع شكري لما أدليت به من رأي

[عبدالرحمن الحنبلي]

العقل غير قادر على تصور اللابدايه لان كل مايراه له بدايه.........

[عبدالرحمن الحنبلي]

أعتقد أن حل الاشكال يكمن في تعريف المصطلحات التاليه العدم واللاشيء ......ماذا تقصد بالعدم ؟!

[عبدالمحسن السعيد]

هذا ما أراه صحيح والله أعلم ما عدا هذه (المادة التي خلقت منها السموات والأرض لاشك مخلوقة من عدم )
لا فالله اخبر أنه خلق السماء من الدخان وهكذا الدخان خلق من غيره وهى سلسلة كلما كبرت كلما زادت حاجتها لخالقها الحى القيوم العليم القدير
اجعلنا نصحح العبارة ونقول أن المادة مخلوقة حتى لانقع فيما وقع فيه الملحدون عندما تصوروا أزلية المادة،فالسلسة لابد أن تنتهي في لحظة ما،عندما كان الله وحده ولم يكن هناك غيره
هناك مخلوقات غير مادية هي أعظم وأكبر من خلق المادة،والمادة أتت بعدها بأزمنة سحيقة لايعلمها إلا الله
إذن السموات ولو كبر وعظم حجمها ،واحتلت مساحات شاسعة من الوجود،لاتعد شيئا أمام مخلوقات أعظم وأكبر كالعرش مثلا،فكما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم،أنها أي السموات كحبة رمل في أرض فلاة،أمام عظمة الكرسي،والكرسي كذلك أمام العرش
نظرية الانفجار العظيم تفترض عدم وجود زمان ومكان قبلهاعلى الإطلاق،يقابلها نظرية ضعيفة جدا،تفترض وجود أكوان موازية لانهائية
الصحيح هو ماقاله الله تعالى في القران الكريم(أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما) مع أسبقية خلق الماء والعرش عليهما
شكرا على مااضفته ولك التقدير

[ابو ذر الغفارى]

اجعلنا نصحح العبارة ونقول أن المادة مخلوقة

بالتأكيد المادة مخلوقة والزمن مخلوق و كل شيء سوى الله مخلوق
قال تعالى (اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ )

[الحجاز]

]العدم لو قلنا أنه غياب الزمان والمكان والمادة والطاقة أي عدم وجودهما فذاك حق،فالأصل هو وجود الله الحي القيوم فقط
سؤال في الاصطلاح هل يصح ان نقول كان هناك عدم الا من وجود الله عز وجل؟ إذاً هذا ليس عدماً!

[الحجاز]

أن الماء أول المخلوقات(وكان عرشه على الماء)والماء يحتاج إلى فراغ أو فضاء ثم خلق الله العرش على الماء منذ أزمنة سحيقة لايعلم مقدارها إلا علام الغيوب
ثم بعد ذلك خلق الله السموات والأرض ومابينهما بالحق

هل المقصود بالماء هو نفسه الماء الذي نعرفه ؟
هل المقصود بالماء في الايه ماده؟ لكن الماده خُلقت بعد الانفجار العظيم والذي اعرفه ان الماء خُلق بعد الانفجار الاعظيم بمده عندما اتحد عنصر الاكسجين مع الهيدوجين

[عبدالمحسن السعيد]

العقل غير قادر على تصور اللابدايه لان كل مايراه له بدايه.........
مؤكد كل شيء له بداية والأزلية لاتصح إلا في حق الله عز وجل
العقل له حدود لايمكنه تجاوزها ،لهذا مهما حاول العقل الاحاطة ببعض مخلوقات الله فلن يتمكن،كيف الاحاطة بذات الله المقدسة
نحن عقولنا للإحاطة بالعرش مثلا،كطلبنا من طفل في سنته الأولى،أن يحيط بأسرار الذرة على سبيل المثال
العقل البشري قاصر إلى درجة كبيرة جدا،وما أوتينا من العلم أقل من قطرة من قطرات بحر لانهاية له
أزلية الله تهدم كل شيء غيرها،ومن أسخف العقول عقل من يتصور أزلية الكون أو المادة
شكري وتقديري لك

[عبدالمحسن السعيد]

أعتقد أن حل الاشكال يكمن في تعريف المصطلحات التاليه العدم واللاشيء ......ماذا تقصد بالعدم ؟!
العدم له العديد من التعريفات
هناك من عرفه بعدم وجود الزمان والمكان والمادة والطاقة
والعدم يتعلق بالمخلوقات،ولاعلاقة له بالخالق،لأن وجود الله أزلي سرمدي،لابداية ولا نهاية له
أما تعريفات العدم وفق منهج بعض الفيزيائيين الملحدين،فهو أقرب للتهريج،وهو من باب التلاعب بالألفاظ،وغير مدعوم بأية أدلة إطلاقا

[عبدالمحسن السعيد]

هل المقصود بالماء هو نفسه الماء الذي نعرفه ؟
هل المقصود بالماء في الايه ماده؟ لكن الماده خُلقت بعد الانفجار العظيم والذي اعرفه ان الماء خُلق بعد الانفجار الاعظيم بمده عندما اتحد عنصر الاكسجين مع الهيدوجين
يا أخي الفاضل،لا يستطيع الإنسان الجزم بماهية الماء،فقد يكون هو الماء الذي نعرفه،وقد يكون له ماهية أخرى لايعلمها إلا الله
الذي نعرفه من كتاب ربنا،وسنة نبينا،أن الماء مخلوق متقدم على خلق الكون،وكان العرش الذي أيضا لانعرف ماهيته على الماء
من هنا نستنتج أن الكون بسمواته وأرضه،مخلوق متأخر كثيرا،عن الماء والعرش والكرسي
وهذا يعني أن الفضاء ليس مرهونا ببدء خلق السموات،إذا أخذنا في الاعتبار أنه متقدم عليها،لهذا لايستطيع العلم ولا الفلسفة الإلمام الكامل،بتفاصيل الخلق
العقول البشرية قاصرة تماما،عن الإحاطة بخلق الله،ولا كيفية البداية،وكل ماتوصل إليه العلم،ليس إلا محاولات اجتهادية،لاتعطي تفاصيل دقيقة عن بداية الخلق
نظرية الإنفجار العظيم،تصف لنا كيف بدأ كوننا ،من انفجار ذرة ذات طاقة وكثافة لانهائية،لكنها لاتستطيع تفسير ماذا كان قبل ذلك،فهذا المستحيل بعينه،لأنها ستضطر إلى الدخول في الغيبيات التي تأخذها على المسلمين،بينما المسلم وبفضل هذا القران العظيم،يستطيع أن يجد تفسيرا،فما قبل كوننا،كان هناك مخلوقات عظيمة،تحدث عنها القران صراحة،وأقصد بها الماء والعرش والكرسي والقلم واللوح المحفوظ