المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شباب "أنصار الدين " : نريد تحرير غرناطة، وبلنسية وإشبيلية وقرطبة



ابوابراهيم
04-27-2012, 08:50 PM
1,246شباب "أنصار الدين " : نريد تحرير غرناطة، وبلنسية وإشبيلية وقرطبة
شباب "أنصار الدين " : نريد تحرير غرناطة، وبلنسية وإشبيلية وقرطبة



الأخبارترصد رؤية شباب "أنصار الدين" للثورات وموقفهم من التدخل العسكري

الأخبار (تمبكتو) – أكد عدد من شباب حركة أنصار الدين في مدينة تمبكتو أن هدف حركتهم الأساس هو استعادة الأندلس وتحريرها، مضيفين أن تصنيف الأعداء والخصوم بالنسبة لهم يتم وفقا لوقوفهم في وجه هذا الهدف ودروهم في عرقلة تحققه.

وتحدث الشباب الذين انتدبتهم الحركة للحديث إلى "الأخبار" في حوار مفتوح معها حول رؤيتهم للواقع، وتطلعاتهم للمستقبل، فضلا عن الموقف من الثورات الجارية في العالم العربي، وتصورهم لتسيير المدن التي تسيطر عليها حركتهم اليوم في منطقة أزواد، ومدى تخوفهم من تدخل عسكري من دول الجوار، سواء كان منفردا أو في إطار تجمع دول الميدان، وقد اختارنا لهم أسماء مستعارة بناء على طلب منهم.

وعدد أحد الشباب ويكنى أبا العلا المدن الأندلسية التي قال إن حركته تضع تحريرها واستعادتها هدفا لها، قائلا: "نريد تحرير غرناطة، وبلنسية وإشبيلية وقرطبة"، فيما علق آخر "كل الأراضي التي حكمها المسلمون في الأندلس فهي هدف لنا سنحررها ونستعيدها من الاستعمار الموجود فيها.

أما عبد الرحمن فيرى أن تحقيق هذا الهدف يتطلب في مرحلة أولية إبعاد فرنسا عن المنطقة، معتبرين أنه إذا عادت الجيوش الفرنسية إلى الأراضي الفرنسية "وتخلت عن التحكم في البلدان الإسلامية من خلال الحكام، مشيرين إلى أن خروج فرنسا من المنطقة قد يوفر فرصة للاتفاق بين المسلمين، لأنه إذا بقي المسلمون وحدهم فإن خلافاتهم لن تكون مستعصية.


واقعية التنظيم



وعن الواقع رأى عبد الله أنهم التعامل معه سيكون وفقا لمصلحة الإسلام والمسلمين، مشيرا ضمنا إلى أن حركته قد تتنازل في بعض المواقف إذا رأت أن المصلحة تقتضي ذلك، قائلا: "نحن سنعمل وفقا لعمل النبي صلى الله عليه وسلم، هكذا سنتعامل مع الواقع، وتعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم شاور يوم الخندق في إعطاء غطفان ثلث تمر المدينة ليرجعوا عن المسلمين".
ويضيف عبد الله ما رأيناه في الوقع هو "غبطة عدد من كبير من هذا الشعب المسلم [الشعب الأزوادي] لرحيل النظام الذي أفسد أخلاقه، لقد استبشروا بوجود جماعة جاءت لنصرتهم وإقامة الإسلام بينهم"، مضيفا أن مشكلة الشعوب الإسلامية الآن بالأساس هي "أنها تربت في كنف نظام يبعدها عن الشريعة الإسلامية ويفرض عليها أنظمة غريبة عليها"، مؤكدا أن سيطرت حركته على المدينة أعادت لها الأمن، كما أن توزيعها للمواد الغذائية غير نظرة الناس إليها، قائلا: "بعض الأحياء التي خرج أهلها فرارا من الفوضى في الأيام الأولى عادوا بعد سيطرتنا".

وهنا يعلق الحباب على طريقة تعاملهم مع الواقع قائلا: "نحن في حركة أنصار الدين لا ندعي العصمة، ونعتقد أنها للنبي صلى الله عليه وسلم فقط، ولذلك فنحن قد نخطئ، لكننا على استعداد تام للاعتراف بأخطائنا إذا حصلت، كما أننا على أتم استعداد لتسليم الأمور إلى العلماء إذا جاؤونا وسنعمل عى إزالة الظلم ولو كان من دم أميرنا".


عين على المستقبل..


وعن المستقبل رأى شباب حركة أنصار الدين أنهم يستبشرون به، قائلين "نحن أمام زمن جديد بدأت الشعوب فيه تستعيد حقوقها بالقوة، وتنتزع الطغاة من بروجهم"، داعين هذه الشعوب إلى العمل على إقامة "الشريعة الإسلامية بينها، والتخلي عن الألاعيب الأخرى التي يتلاعب عليها بها كالديمقراطية".

وعبر هؤلاء الشباب عن أملهم الكبير في تحقيق هدفهم من تحرير الأندلس في مدى متوسط، مؤكدين أن تسارع الأحداث يجعل كل شيء متوقعا، فيما علق عبد الرحمن بقوله: "ما حققناه هنا في عدة أيام كان بعض الناس يتصور أنه سيحتاج إلى عدة أشهر إن لم يكن إلى عدة أعوام".

وبرر الشباب إقامتهم لحركة جديدة في المنطقة وعدم الانتساب لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بقولهم إن الأمر يعود إلى اجتهاد، فقد كان بعض العلماء "كالشيخ عبد الله عزام يسعى إلى توحيد المجاهدين في أفغانستان حتى استشهد، كما سعى إليه الشيخ أسامة بن لادن –يقول الشاب- ونجح في دمج حركتين، لكن هناك اجتهاد آخر يرى ما قمنا به، والأهم هو أن هدفنا واحد، فالجميع يجاهد في سبيل الله لإقامة شرع الله".


آمال الثورة.. و اكراهات التسيير



وعن موضوع الثورة والربيع العربي قال أبو العلا مخاطبا الشعوب العربية والإسلامية "من بدأ فيها فليتم، ومن لم يبدأ فليعد"، فيما رفض جل الشباب ضمنيا التعليق على الأنظمة التي أفرزتها هذه الثورات في البلدان التي نجحت فيها، فيما قال أحدهم:"على الشعوب الإسلامية أن تعلم أنها مخاطبة شرعا بتهيئة الظروف لإقامة إمام عادل يعيد الشريعة الإسلامية إلى الأرض، على المسلمين أن يعملوا جميعا من أجل هذا الهدف السامي".

وعن طريقة تسييرهم للمدن التي سيطرت عليها حركتهم في منطقة أزواد قال محمد "مشكلة الشعوب الإسلامية اليوم هي أنها مقيدة بالنموذج الغربي الديمقراطي، فلا تتصور تسييرا دون وجود ولايات ومقاطعات، وهذا كله جزء من التصور الغربي، إن تصورنا للتسيير يقوم بالأساس على مراعاة مصالح الناس دون أخذ هذه الأساليب".

وعندما سألناه عن تفاصيل تصوره قال: "المهم عندنا أن نعمل وفقا لرسالة عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى ولاته، والتي أوضح لهم فيها أنه لم يبعثهم إلى الناس ليضربوا ظهورهم ولا ليأخذوا أموالهم، وإنما بعثهم لنشر العدل وإقامة القسط بين الناس".

أبو عمر وهو أحد المسؤولين عن تسيير المدينة قال إن حركته سعت منذ عدة أيام إلى إقامة لجان في الأحياء بإشراف من الأئمة والعلماء، على أن يكون دور حركته هو الدعم والإسناد، مستدركا بقوله "بصراحة هذه التجربة لم تنجح حتى الآن".

وأضاف قائلا: "وجودنا هنا يوفر الأمن للناس، ليلة البارحة بت رفقة اثنين من أصدقائي على سطح أحد المنازل نتربص ببعض اللصوص الذين اشتكى منهم سكان الحي، بنتا ليلة كاملة، لكن اللصوص لم يأتوا ربما لهم عيونهم في الحي، كان الأهم عندنا هم تأمين الناس"، متهما جهات ما بالعمل على نشر الأكاذيب والإشاعات لتشويه صورة حركة أنصار الدين.


تهديد الاتحاد الافريقي


وعن مدى تخوفهم من تدخل عسكري لإعادة الجيش المالي إلى المنطقة، سواء كان في إطار دول الميدان (موريتانيا، الجزائر، النيجر، مالي) أو من الاتحاد الإفريقي أو كان انفراديا من إحدى هذه الدول، قال معاذ "ماذا سيفعلون، لقد جرب الجيش الموريتاني وانهزم، والمليشيات التي كانت موجودة في المنطقة هربت، والجزائر أكلتها الحرب، أما الجيش المالي فهو الهارب لتوه من المنطقة ولن يعود".

وأضاف أن على الاتحاد الإفريقي "إن كان جادا في حل مشاكل القارة الإفريقية، أن يحل مشكلة الصومال ومشاكل السودان وغيرها من البؤر الإفريقية وبعدها يمكنه الحديث عن التدخل في مكان جديد".

واتهم أبو العلا النظام الموريتاني بأنه قد يكون "يحضر لإقامة صحوات لمواجهة حركة أنصار الدين وتنظيم القاعدة في منطقة أزواد"، قائلا: "على النظام الموريتاني الاستفادة من أخطاء غيره، لقد جرب الأمريكيون طريقة الصحوات وأثبتت فشلها"، معتبرا أن الحديث عن القضاء على حركته في ظرف وجيز، لا يعدوا أن يكون "حربا إعلامية وأفلاما هوليودية تستحق جائزة "الأوسكار" لسعة خيال صاحبها".



http://www.alakhbar.info/23972-0--FA...00-FF-F5C.html













منقول

سلفي مناضل
04-27-2012, 09:18 PM
اما علموا ان الاسلام كالهرم وذروة سنام هذا الهرم هو الجهاد
وقاعدته التوحيد .. كيف يقفزون الى الجهاد من غير ان يوفرو شروطه فما لا يقوم الواجب الا به فهو واجب فهل قاموا بشروط الجهاد من حيث العدة ؟
ثم ان الناس ما عرفوا دينهم وما وحدوا ربهم فكيف يقنعوهم بالجهاد ؟
التوحيد اولاً منذ بداية الهرم حتى ذروته الجهاد في سبيل الله

فينشغلون بما هو اقرب للمستحيل من غير توفير العدة اللازمة ويضيعون تعليم الناس امور دينهم الاساسية ما لا يسعهم جهله..
لا شك في كون هذا الاجتهاد خاطئ..
والله اعلم

متروي
04-27-2012, 10:23 PM
من أشد الأمور غرابة أن الغرب بقيادة أمريكا هم أحرص الناس على تفتيت الدول العربية و الإسلامية وتقسيمها بكل سبيل ممكن , يقفون هذه المرة ضد تقسيم مالي و ضد وجود دولة تخلق نفس مشكل الأكراد في منطقة الساحل فالطوارق متواجدون في مالي و الجزائر و موريتانيا و النيجر و ليبيا و التشاد ووجود دولة لهم في شمال مالي يعني تهديد هذه الدول جميعا فالعجب أنه مع هذه المصلحة الكبرى لهم , يقفون ضدها لمجرد أن هذه الدولة قد تحكم بالشريعة الإسلامية هذا فضلا على كونها دولة ضعيفة الموارد ؟؟؟
و دولة أزواد الجديدة في المنطقة ليست قومية فأهل أزواد خليط بين الطوارق و العرب لكنهم متجانسون من حيث العادات و التقاليد و الذين حرووا أزواد جماعتين هم جماعة أنصار الدين و الحركة الوطنية لتحرير أزواد و الأولى ذات توجه سلفي و الثانية حركة قومية لكن الظروف جمعتهما في خندق واحد لأن كل العالم ضدهما معا ..
أما كلام الأخ سلفي مناضل أن هؤلاء قفزوا إلى الجهاد مباشرة فكلام من لا يعرف الواقع عندهم , فالطوارق يقاتلون من أجل دولتهم منذ الستينيات و قد خاضوا حروبا طاحنة مع دولة مالي و كانوا يفشلون كل مرة و يهزمون شر هزيمة لأن دول المنطقة كلها تقف ضدهم فهذه المرة جربوا الحرب تحت لواء الشريعة بعدما غيروا الراية و جعلوها شرعية فحققوا لأول مرة نصرا تاريخيا لا مثيل له فهم أصلا كانوا سيحاربون سيحاربون فكان من اللازم رفع راية الشريعة حتى يكون قتالهم هذه المرة أطهر و أنقى و هذا ما جعل ساركوزي يتعهد بأنه لن يسمح بقيام دولة إسلامية في الساحل ولا أعرف بأي صفة يتكلم ؟؟

سلفي مناضل
04-28-2012, 05:22 PM
أما كلام الأخ سلفي مناضل أن هؤلاء قفزوا إلى الجهاد مباشرة فكلام من لا يعرف الواقع عندهم

بارك الله فيك .. اسأت فهمي

لم اكن اقصد دفاعهم عن دولتهم منذ الستينات كما ذكرت واقر بأني اجهل هذا
بل كان كلامي تعليقاً على ما ذكره الاخ في بداية الموضوع حول تحرير قرطبة وغرناطة واشبيلية
فالاخ ذكر الخبر حول تحرير تلك المدن وعلقت عليه فذلك ما عنيته في تسرعهم للجهاد
فلم اعلق على موضوع قتالهم في مالي بل كان قصدي على مدن الاندلس
آسف على عدم التوضيح :)

Ahmed-DK
04-29-2012, 05:35 PM
من أشد الأمور غرابة أن الغرب بقيادة أمريكا هم أحرص الناس على تفتيت الدول العربية و الإسلامية وتقسيمها بكل سبيل ممكن
من الاجحاف أن نتهم الغرب و أمريكا بمحاولاتها لتفتيت الدول الاسلامية و بلدك الذي لا يهدئ في التآمر و دعم الانفصاليين في جنوب المغرب فهل البوليساريو يمولها الغرب؟
الأزواد أغلبهم قبائل أمازيغية و قبيلة واحدة عربية خاضوا حروبا ضد الاستعمار الفرنسي و عندما خرج الفرنسيون تمت تقسيم منطقتهم بين الجزائر و مالي و النيجر و ليبيا و بوركينافاصو و لم يقفوا بمطالبتهم بالاستقلال عن هاته الدول منذ خروج الاستعمار و بالتالي مطالبتهم بانشاء دولة لهم مطلب مشروع لن يحرمهم أي شخص من هذا الحق.