المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استفسار عن ايتين فى القران الكريم



the13warrior
04-29-2012, 05:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرات احدى الشبهات فى موقع مسيحى ولم اجد اجابة عليها
هل خلق الله السماوات أولا ثم الأرض؟
(هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات وهو بكل شيء عليم)
وايه اخرى تقول
(أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها ، رفع سمكها فسواها ، وأغطش ليلها وأخرج ضحاها ، والأرض بعد ذلك دحاها‏ أخرج منها ماءها ومرعاها‏ )

وعلميا
ايهما خلق اولا
السماء ام الارض؟
شكرا

the13warrior
04-29-2012, 10:13 PM
ارجو الرد يا اخوانى
حيث انى بحثت فى هذا الموضوع لكن الرابط لايعمل
الرابط (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?8740-%C7%E1%CF%E1%ED%E1-%C7%E1%CC%C7%E3%DA-%E1%E1%D1%CF-%DA%E1%EC-%C7%E1%D4%C8%E5%C7%CA-%E6%C7%E1%C3%C8%C7%D8%ED%E1)

ATmaCA
04-29-2012, 10:25 PM
الايات لاتعنى خلق شىء قبل شىء، لان الايات تتحدث عن التهيئة والتسوية وليس الخلق مرة واحدة.
وعلميا الكون كله كان كتلة واحدة فانفجرت مكونة الكواكب وكل شىء، وهذه مجرد نظرية وليست حقيقة.
والدكتور زغلول النجار يربطها بقوله تعالى ( كانتا رتقا ففتقناهما) .
هناك بحث رائع للأستاذ احمد المنصور ارجو ان تطلع عليه :
هاهو :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?343-قل-جاء-الحق-وزهق-الباطل-(مناظرة-بيني-وبين-وليد)/page3
تابع من المداخلة 33

إلى حب الله
04-29-2012, 11:13 PM
1...
السماوات والأرض أوجدهما الله تعالى معا ًفي وقت واحد : وهي مرحلة الفتق بعد الرتق (الرتق هو الشيء المجتمع معا ً: والفتق هو الإخراج وفصل ذلك الشيء) ..
" أولم ير الذين كفروا : أن السماوات والأرض كانتا رتقا ً: ففتقناهما " الأنبياء 30 ..
وبعد ذلك الظهور المفاجيء لهما (وهو ما يسميه العلماء اليوم بالانفجار الكبير) :
استغرقت مراحل خلقهما - معا ً- ستة أيام - كما نقول مثلا ًإن خلق الجنين استغرق 9 أشهر حتى يصل لشكله النهائي -
يقول عز وجل :
" إن ربكم الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام " ..

2...
ولكن ذلك الوجود السابق : ليس معناه أن الأرض كانت في بداية ظهورها على الشكل الذي نعرفه الآن .. ولا السماوات كذلك ...
فالأرض : خلقها الله في يومين : وذلك بشكلها الشبه الكروي الحالي (الدحو) ..
ثم جعل فيها الجبال لإرسائها وقدر فيها أقواتها إلخ : في أربعة أيام ...

3...
وفي هذه الأثناء كلها تم خلق السماوات على مراحل ...
فالسماء في بداية أمرها حين الفتق : كانت دخانا ً...
ثم استوى إليها الله عز وجل فسواها سبع سماوات في يومين ..
والحديث عن السماء الواحدة في بداية الخلق : يُعبر الله تعالى عنه أيضا ًبالسبع سماوات : لأن تلك السماء ضمنيا ً: هي نفسها السبع السماوات التي تمايزت فيما بعد كما أخبر سبحانه ..

يقول عز وجل :
" قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين (9) وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين (10) ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين (11) فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم (12) " سورة فصلت ..

أرجو أن أكون قد أفدتك بشيء ...
وأختم معك بالنقل من الرابط التالي لإجابة سؤال قريب من سؤالك :
http://islamqa.info/ar/ref/31865
-----------


الحمد لله

هذا مما أشكل على بعض الناس فهمه ، فظن بعضهم أن الله خلق السموات والأرض في ثمانية أيام كما ذكر الله في سورة فصلت : (قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادًا ذلك رب العالمين * وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين * ثم استوى إلى السماء وهى دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعًا أو كرهًا قالتا أتينا طائعين * فقضاهن سبع سموات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظًا ذلك تقدير العزيز العليم ) فصلت / 9ـ12.

وأنه يعارض الآية الأخرى التي ذكرت أنه خلقها في ستة أيام .

وهذا فهم خاطئ والجواب عليه أن يقال :

ليس هناك تناقض ولا تفاوت بين المدة الزمنية التي جاءت في هذه الآيات وبين الآيات الأخرى التي ورد فيها تحديد المدة بأنها ستة أيام .

ففي هذه الآيات ـ من سورة فصلت ـ نجد أن الله سبحانه وتعالى يخبرنا بأنه : ( خلق الأرض في يومين )

ثم (جعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدّر فيها أقواتها ) في تمام أربعة أيام .. أي في يومين آخرين يضافان إلى اليومين اللذين خلق فيهما الأرض ، فيكون المجموع أربعة أيام .. وليس المراد أن خلق الرواسي وتقدير الأقوات قد استغرق أربعة أيام ..

ولعل الشبهة ـ التي جاءت في السؤال ـ قد أتت من هنا.. أي من توهم إضافة أربعة إلى اليومين اللذين خلقت فيهما الأرض ، فيكون المجموع ستة.. وإذا أضيف إليها اليومان اللذان خلقت فيهما السماء ( فقضاهن سبع سموات في يومين ) يكون المجموع ثمانية أيام ، وليس ستة أيام.. لكن إزالة هذه الشبهة متحققة بإزالة هذا الوهم.. فالأرض خلقت في يومين.. وخلق الرواسي وتقدير الأقوات قد استغرق ما تمم اليومين أربعة أيام.. أي استغرق هو الآخر يومين.. ثم استغرق خلق السموات السبع يومين.. فكان المجموع ستة أيام من أيام الله ، سبحانه وتعالى..

ولقد نبه المفسرون على هذه الحقيقة ـ المزيلة لهذا الوهم ـ فقال القرطبي : " { في أربعة أيام } مثاله قول القائل : خرجت من البصرة إلى بغداد في عشرة أيام وإلى الكوفة في خمسة عشر يومًا ، أي في تتمة خمسة عشر يومًا " [ الجامع لأحكام القرآن ] ج15 ص 343 ـ مصدر سابق.

وقال البغوي : { في أربعة أيام } يريد خلق ما في الأرض ، وقدر الأقوات في يومين يوم الثلاثاء والأربعاء فهما مع الأحد والاثنين أربعة أيام ، ردَّ الآخر على الأول في الذكر ، كما تقول : تزوجت أمس امرأة واليوم ثنتين ، وإحداهما هي التي تزوجتها بالأمس .

انتهى من تفسير البغوي 7/165

وقال الزجاج : في تتمة أربعة أيام ، يريد بالتتمة اليومين .

[ الكشاف ] ج3 ص 444 ـ مصدر سابق .

فهذه الآيات ـ من سورة فصلت ـ تؤكد هي الأخرى ـ على أن خلق السموات والأرض إنما تم في ستة أيام .. ومن ثم فلا تناقض بين آيات القرآن ولا تفاوت في مدة الخلق الإلهي للسموات والأرض .. وحاشا أن يكون شيء من ذلك في الذكر الحكيم .

والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب