بحب دينى
05-02-2012, 03:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ...والحمد لله على نبينا وقدوتنا وحبيب قلوبنا النبى الخاتم الامين ...صلى الله عليه وسلم ...أما بعد ...علماؤنا الأفاضل ...لقد علمتمونا كلمة ( شريعه )..لقد حاربكم الطاغوت السابق وحاول ان يسكت أصواتكم !...حاول ان يحارب دعوتكم ...ولكن آنى للباطل أن ينتصر !؟...علماؤنا لقد علمتمونا كلمة ( حب الدين ) وعلمتمونا كلمة (انصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ) وعلمتمونا كلمة ( اعبدو الله ولا تعبدو غيره ) وعلمتمونا كلمة ( توكلو على الله ) ولقد علمتمونا كلمة ( اعبدو الله واصبرو وتوكلو عليه ) وعلمتمونا كلمة (التوحيد ربوبيةً وعبادةً ) وعلمتمونا كيف نتطهر وكيف نصلى ...وعلمتمونا كيف نغتسل وكيف ننظف ابداننا ..وعلمتمونا احترامكم ..وعلمتمونا أيضاً ( ان لانكون مثل الصوفيه فنقدس المشايخ العارفين والاسياد ! ) وننزلهم منازل العصمه !....
أقر بفضلكم على يا علماؤنا وأقر بأن نعل احدكم فوق رآسى ، فمن أنا بدونكم !؟ ، ولكنى يا أهل العلم الافاضل تعلمت منكم ان انقد وارد واتسأل بأدب ..ليكون نقدى بناء يصلح لايهدم !...فلست ممن يهدمون وينسفون كل الحسنات بسيئه واحده ! ...فلكم على حق التقويم ..فلقد ارتضاها الامامين الجليلين...الصديق والفاروق رضى الله عنهما ..وانا اثق بكم واثق انكم ترتضون من ابنائكم ان يتسألون وينصحون ويطلبون من ابائهم ......
ابى وشيخى وتاج رآسى ...انك لتعلم فرحة الشباب حينما آتى رجلاً يطالب بشرع الله الذى علمتمونا اياه ...وعلمتمونا ان نصبر على اى عذاب فى مقابل المناداه بذلك الشرع المنزل الطاهر الذى يحل مشاكل البشريه وعيوبها !...فلقد آتى ذلك الرجل وقال انا اريد أن اطبقه ...واصبح يحارب ليلاً مع نهاراً على جبهات متعدده ...فكانت قذائفه تدك حصون الباطل وتزلزله !...واصبح الحلم يَكبُر ويكبر حتى انضم اليه افراد لم يتوقع ان يدخلوه !...فدخل العلمانى والليبرالى يستمع لهذا الشخص الجليل وينضم اليه ويؤسس له صفحات على الشبكات ..وكذلك يوزع مع الشباب له بوسترات !..حتى انضم تحت لوائه شباب نصرانى ! ، فلم يكن فى الحسبان أن تصل صوت الشريعه اليهم ايضاً !...وقد كنت أمل فى اسلام الكثير والكثير فى عهد هذا الرجل .....
مضى الشباب والحلم يكبر واقتربت كسرة الخبز ان تدخل الفم وعندما اقتربت من الشفتين ...تفجأنا بكابوس كبير ...يحاول ان يقتطع تلك الكسره من الخبز لذلك الجائع المتعطش للطعام ..بعد ان ذاق العذاب حتى تصل كسرة الخبز اليه ...فتفأجأ بجرو مثل الفأر هجم عليه وحاول ان يعض يديه حتى تسقط كسرة الخبز من يديه ويصاب بشىء يبعده عن الطعام ليأكل هو من على المائده !...فنظر ذاك الرجل لاخوانه على المائده ..فوجد منهم من يتغافل عنه وهو يناديه ان يساعده !...ونظر الرجل الى اخوه الثانى فوجده يقول لعل الجرو جائع فأرمها له !..ونظر الى الاخر فقال انا انتظر حتى يحين الوقت واهجم على الجرو وانقذ ما تبقى من اللقيمات منه بعد اكله اياها وهذا من باب التكتيك والحنكه !...واخيراً قام احد الاخوه ليساعد الرجل ولكنه فجأه وجد الكسره من الخبز قد أُكلت !....واصبح الرجل مصاباً فى يديه !...ينزف نزيفاً لايجد معالجاً له ...فجاء ابنائه يقولون ما بك أبى !...فسكت وقال دعونى !....فلقد تخلى عنى الكثير وتأخر عن نصرتى الكثير !...وانتظر الكثير والكثير !....خوفاً من اشياء وهميه زرعها فى نفوسهم ذاك الجرو الفأر الحقير!.....
نظر اليهم الفأر الاسود وبدأ يخطط فى أخذ كسرة خبز أخرى ليطعم بها ولده الصغير ! ...وفى نفس الوقت يحافظ على بقائه هو وابنائه !...ولا يستطيع احد ان يطردهم من المنزل الكبير ...فظل يرقب تحركات الاخوه ويحاول ان يهجم فى الوقت المناسب !...ولكن ها هنا جاء اولاد الرجل المجروح وأفاقو ووجدو ان الجرو من بعيد يحاول ويرقب ! ...فقالو لنصطاده !...فذهب امام بيته ووقفو !...وفجأه ارسل الفأر الاسود اطفاله ليهجمو عليهم بأسنان حديديه تشبه السيوف !...وكذلك بطلقات هجوميه تشبه المسدسات !...واحاط بهم امام بيته !...وظل يرقب اللحظه حتى يعلن هجوم الفئران للأستيلاء على المنزل !........................
فظل الاخوه يفكرون ...فقال احدهم نتفاوض معه ! ، وجلس الاخر يقول نتمهل لان الامر غير ظاهر !، وبدأ من يقول ان الوقت غير وقت من يأكل الان !! فالوقت وقت التفاوض على ما يمكن التفاوض عليه !...فأتركو الكسره من الخبز الان !، وبدأت حالات الانقسام وبدأ اولاد العم ايضاً يتبعون ابائهم فأصبح المنزل مثل الكور المبعثره فى كل مكان ! لاهى متحدده ولا هى قذائف تصيب ذلك الفأر !...وفجأه وفى اثناء التفكير هجم الفأر على اولاد الرجل واحاط بهم وبدأ فى التهامهم واحداً تلو الاخر ...وبدأو ينادون على اعماهم الكبار اصحاب التفكير السديد ...لكنهم وجدوهم فى وادٍ اخر !...فهل تتوقعون يا اعمامى الافاضل ان هولاء الشباب اولاد الرجل المجروح ! سينادون عليهم مرة ثانيه !!...
علماؤنا الافاضل نحن نحبكم ونحترمكم وانا لا افقه ما تفقهون ولا اعلم الكثير والكثير من علمكم ...لكنى اعلم انكم علمتموننا اننا مسلمين اصحاب العزه والكرامه واصحاب الرجوله وفى نفسى الوقت نضحى بدمائنا من اجل الحق ...وعلمتمونا الاخوه فى الله ونصرة المظلوم !...وعلمتموننا السعى فى تطبيق شرع الله فى البيت اولاً ثم على مستوى الجماعه والمجتمع !...ان الوضع متأزم ...والمجلس العسكرى لن يسلم الامر على طبق من فضه !...وفى اثناء المواصلات اليوم وجدت الناس تتأزر وتتكاتف من اجل انتخاب احمد شفيق !...ويقولون لن يطالها الاخوان المسلمون ! مرة ثانيه !..فكيف بالسلفيين من الاساس !......
الوضع خطير ولا حل فى نظرى الا اسقاط ذلك المجلس المتأمر ...والمناداه بتطبيق شرع الله علناً بلا خوف ولا هواده !...فلما نستحى ونظل خائفين طوال العمر !...لما نستحى ان نقول نحن نريد شرع الله ونموت من اجله !....يجب ان يرى الشباب ان العلماء ما تخلو عنهم ...ويجب ان يعرف الاكابر من أهل العلم أن الشباب هم عماد الامه وهم الجيل القادم ...ومشورتهم فى نظرى لها قيمه لان الشباب يرون احياناً ما لايراه الكبار من رؤية الواقع ومجالسة الناس ليل مع نهار فى المواصلات وايضاً من رؤية الاخبار وتفرغ الكثير من الشباب لها ...فيقع ها هنا الاستفاده من خبرتهم وكذلك انزال الفتوى بدقه على واقعهم ..........انتم من علمتمونا استغلال الخلاف يا علماؤنا ...فلا نصل به الى التضاد بل الى الاتحاد .........والاستفاده ...........واقولها يا علماؤنا لن يرحمنا التاريخ امام احفادنا واجيالنا ...ان مر الامر واصبح فل من فلول الوطنى يحكم !..ونعود فى تلك الدوامه !....دوامة الذل ثانياً وكلاب امن الدوله ينهشون فى الاعراض !...فقد جائت الفرصه وان لم ندركها قد نندم ساعة ما لاينفع الندم ........
واختم بتلك الايات للعلماء والشباب ...........
قوله تعالى : الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل .
وقوله تعالى :إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ.
وقوله تعالى : فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد فوقاه الله سيئات ما مكروا وحاق بآل فرعون سوء العذاب .
أقر بفضلكم على يا علماؤنا وأقر بأن نعل احدكم فوق رآسى ، فمن أنا بدونكم !؟ ، ولكنى يا أهل العلم الافاضل تعلمت منكم ان انقد وارد واتسأل بأدب ..ليكون نقدى بناء يصلح لايهدم !...فلست ممن يهدمون وينسفون كل الحسنات بسيئه واحده ! ...فلكم على حق التقويم ..فلقد ارتضاها الامامين الجليلين...الصديق والفاروق رضى الله عنهما ..وانا اثق بكم واثق انكم ترتضون من ابنائكم ان يتسألون وينصحون ويطلبون من ابائهم ......
ابى وشيخى وتاج رآسى ...انك لتعلم فرحة الشباب حينما آتى رجلاً يطالب بشرع الله الذى علمتمونا اياه ...وعلمتمونا ان نصبر على اى عذاب فى مقابل المناداه بذلك الشرع المنزل الطاهر الذى يحل مشاكل البشريه وعيوبها !...فلقد آتى ذلك الرجل وقال انا اريد أن اطبقه ...واصبح يحارب ليلاً مع نهاراً على جبهات متعدده ...فكانت قذائفه تدك حصون الباطل وتزلزله !...واصبح الحلم يَكبُر ويكبر حتى انضم اليه افراد لم يتوقع ان يدخلوه !...فدخل العلمانى والليبرالى يستمع لهذا الشخص الجليل وينضم اليه ويؤسس له صفحات على الشبكات ..وكذلك يوزع مع الشباب له بوسترات !..حتى انضم تحت لوائه شباب نصرانى ! ، فلم يكن فى الحسبان أن تصل صوت الشريعه اليهم ايضاً !...وقد كنت أمل فى اسلام الكثير والكثير فى عهد هذا الرجل .....
مضى الشباب والحلم يكبر واقتربت كسرة الخبز ان تدخل الفم وعندما اقتربت من الشفتين ...تفجأنا بكابوس كبير ...يحاول ان يقتطع تلك الكسره من الخبز لذلك الجائع المتعطش للطعام ..بعد ان ذاق العذاب حتى تصل كسرة الخبز اليه ...فتفأجأ بجرو مثل الفأر هجم عليه وحاول ان يعض يديه حتى تسقط كسرة الخبز من يديه ويصاب بشىء يبعده عن الطعام ليأكل هو من على المائده !...فنظر ذاك الرجل لاخوانه على المائده ..فوجد منهم من يتغافل عنه وهو يناديه ان يساعده !...ونظر الرجل الى اخوه الثانى فوجده يقول لعل الجرو جائع فأرمها له !..ونظر الى الاخر فقال انا انتظر حتى يحين الوقت واهجم على الجرو وانقذ ما تبقى من اللقيمات منه بعد اكله اياها وهذا من باب التكتيك والحنكه !...واخيراً قام احد الاخوه ليساعد الرجل ولكنه فجأه وجد الكسره من الخبز قد أُكلت !....واصبح الرجل مصاباً فى يديه !...ينزف نزيفاً لايجد معالجاً له ...فجاء ابنائه يقولون ما بك أبى !...فسكت وقال دعونى !....فلقد تخلى عنى الكثير وتأخر عن نصرتى الكثير !...وانتظر الكثير والكثير !....خوفاً من اشياء وهميه زرعها فى نفوسهم ذاك الجرو الفأر الحقير!.....
نظر اليهم الفأر الاسود وبدأ يخطط فى أخذ كسرة خبز أخرى ليطعم بها ولده الصغير ! ...وفى نفس الوقت يحافظ على بقائه هو وابنائه !...ولا يستطيع احد ان يطردهم من المنزل الكبير ...فظل يرقب تحركات الاخوه ويحاول ان يهجم فى الوقت المناسب !...ولكن ها هنا جاء اولاد الرجل المجروح وأفاقو ووجدو ان الجرو من بعيد يحاول ويرقب ! ...فقالو لنصطاده !...فذهب امام بيته ووقفو !...وفجأه ارسل الفأر الاسود اطفاله ليهجمو عليهم بأسنان حديديه تشبه السيوف !...وكذلك بطلقات هجوميه تشبه المسدسات !...واحاط بهم امام بيته !...وظل يرقب اللحظه حتى يعلن هجوم الفئران للأستيلاء على المنزل !........................
فظل الاخوه يفكرون ...فقال احدهم نتفاوض معه ! ، وجلس الاخر يقول نتمهل لان الامر غير ظاهر !، وبدأ من يقول ان الوقت غير وقت من يأكل الان !! فالوقت وقت التفاوض على ما يمكن التفاوض عليه !...فأتركو الكسره من الخبز الان !، وبدأت حالات الانقسام وبدأ اولاد العم ايضاً يتبعون ابائهم فأصبح المنزل مثل الكور المبعثره فى كل مكان ! لاهى متحدده ولا هى قذائف تصيب ذلك الفأر !...وفجأه وفى اثناء التفكير هجم الفأر على اولاد الرجل واحاط بهم وبدأ فى التهامهم واحداً تلو الاخر ...وبدأو ينادون على اعماهم الكبار اصحاب التفكير السديد ...لكنهم وجدوهم فى وادٍ اخر !...فهل تتوقعون يا اعمامى الافاضل ان هولاء الشباب اولاد الرجل المجروح ! سينادون عليهم مرة ثانيه !!...
علماؤنا الافاضل نحن نحبكم ونحترمكم وانا لا افقه ما تفقهون ولا اعلم الكثير والكثير من علمكم ...لكنى اعلم انكم علمتموننا اننا مسلمين اصحاب العزه والكرامه واصحاب الرجوله وفى نفسى الوقت نضحى بدمائنا من اجل الحق ...وعلمتمونا الاخوه فى الله ونصرة المظلوم !...وعلمتموننا السعى فى تطبيق شرع الله فى البيت اولاً ثم على مستوى الجماعه والمجتمع !...ان الوضع متأزم ...والمجلس العسكرى لن يسلم الامر على طبق من فضه !...وفى اثناء المواصلات اليوم وجدت الناس تتأزر وتتكاتف من اجل انتخاب احمد شفيق !...ويقولون لن يطالها الاخوان المسلمون ! مرة ثانيه !..فكيف بالسلفيين من الاساس !......
الوضع خطير ولا حل فى نظرى الا اسقاط ذلك المجلس المتأمر ...والمناداه بتطبيق شرع الله علناً بلا خوف ولا هواده !...فلما نستحى ونظل خائفين طوال العمر !...لما نستحى ان نقول نحن نريد شرع الله ونموت من اجله !....يجب ان يرى الشباب ان العلماء ما تخلو عنهم ...ويجب ان يعرف الاكابر من أهل العلم أن الشباب هم عماد الامه وهم الجيل القادم ...ومشورتهم فى نظرى لها قيمه لان الشباب يرون احياناً ما لايراه الكبار من رؤية الواقع ومجالسة الناس ليل مع نهار فى المواصلات وايضاً من رؤية الاخبار وتفرغ الكثير من الشباب لها ...فيقع ها هنا الاستفاده من خبرتهم وكذلك انزال الفتوى بدقه على واقعهم ..........انتم من علمتمونا استغلال الخلاف يا علماؤنا ...فلا نصل به الى التضاد بل الى الاتحاد .........والاستفاده ...........واقولها يا علماؤنا لن يرحمنا التاريخ امام احفادنا واجيالنا ...ان مر الامر واصبح فل من فلول الوطنى يحكم !..ونعود فى تلك الدوامه !....دوامة الذل ثانياً وكلاب امن الدوله ينهشون فى الاعراض !...فقد جائت الفرصه وان لم ندركها قد نندم ساعة ما لاينفع الندم ........
واختم بتلك الايات للعلماء والشباب ...........
قوله تعالى : الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل .
وقوله تعالى :إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ.
وقوله تعالى : فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد فوقاه الله سيئات ما مكروا وحاق بآل فرعون سوء العذاب .