المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفرق المسلمين بين الإرادة الشرعية والإرداة الكونية..(حـِكم ومنح)



matrixdefense
12-06-2005, 10:00 AM
هل يجب ان نقرأ مليون تأويل للقرآن ونناقش مليون حزب اسلامي من اجل ان نصل الي الإسلام الصحيح !!

اتفقوا فيما بينكم ثم التفتوا للملحدين .

نعيب زماننا والعيب فينا ...............




موضوع منقول
متابعة إشرافية
مراقب 1

أبو جهاد الأنصاري
12-06-2005, 10:15 PM
إلى الطاعنين فى الإسلام بدعوى تفرق أبنائه
أقول لهم :

أنا أفخر بتفرق الفرق فى الإسلام
أنا أفخر بعدم اتحاد كلمة المسلمين
أنا أفخر بتصارع الفرق الإسلامية بعضها مع البعض
[line]

يجب ان نكون جهابذة في اللغة من اجل ان نفهم القرآن !!
ولماذا لا نكون جهابذة.
وهل هذا الدين بالدين الهين.
أليست دراسته وعلمه أهم وأفضل من دراسة الطب والهندسة والمحاماة والحاسب الآلى.
كم تدرسون فى الطب حتى يتخرج أحدهم يمسك بكماشة ويخلع أسنان الناس!؟
كم تدرسون فى الهندسة حتى يتخرج بقال برتبة صيدلى!؟
عذراً أنا لا أتهكم على هذه المهن العظيمة ،
ولكن إذا ما قيست بعلوم الشريعة فهى لن تزيد فى أى حال من الأحوال عن وصفى السابق.
إن هذا الدين عـــــــلم.
ولا عـــزاء للجهـــــلاء

يجب ان نقرأ مليون تأويل للقرآن ونناقش مليون حزب اسلامي من اجل ان نصل الي الإسلام الصحيح !!.....
لا ليس شرط يكفينا منك أن تكونى على أصل الإسلام ولن نهتم كثيراً أن تكونى ضمن أى فرقة.
المهم هو أن تنجى بنفسك من النار.

اتفقوا فيما بينكم ثم التفتوا للملحدين .
أتحـــــداك
أن يحدث اتفاق بين الفرق الإسلامية وبعضها البعض.
فلو اتفقت كلمتهم جميعاً فأين ستذهب هذه الآية : (وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ
(118) إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ) [هود]
وأين سيذهب حديث الفرق : (...... وستفترق أمتى على ثلاث وسبعين فرقة)؟
هذا من الإعجاز الغيبى الذى جاءنا فى القرآن والسنة.
ونتحدى به كل أحد.
ثم هناك منحة عظيمة من الله على أمة الإسلام وحكمة أخرى غيرها تتأتى من وراء هذا الاختلاف ومن وراء هذا التفرق فى الإسلام ....................
هل تريدين معرفة ما هى المنحة ؟ وما هى الحكمة؟
قريبــــــاً
على هذا الرابط .......
غداً إن شاء.
أرجو أن تحلمى أحلاماً سعيدة وتتخيلى كيف تكون كل أمور الاختلاف والتفرق فى الإسلام مفخرة لكل مسلم يعلم دينه.

نعيب زماننا والعيب فينا ...............
نعم نعم ..... العيب فيكِ.

matrixdefense
12-06-2005, 10:47 PM
الزميل ابوجهاد ...

انا لا اسخر من فرقتكم "بضم الفاء" ولا شماتة ولكن يا صديقي ليست كل الفرق والجماعات ناجية من النار سوي وآحدة وهذا مقصدي في حديثي عن الإسلام الصحيح بين الكم الكبير من فرق الإسلام الحديثة والقديمة ولا اعتقد انك تجهل حال تلك الفرق من بدع وبلاوي زرقاء لا اعلم من اين جاءوا بها حتي ان بعض الفرق الشيعية حرفت القرآن نفسه !!

يحرفون الإسلام وتقول لي سينجون من النار ؟؟؟؟
لماذا جاء محمد برسالة الإسلام ؟؟
لان الديانات السابقة قد حرفت وملأتها البدع والأساطير , إذن ما بالك لو حرف الإسلام ,اعتقد اننا سنحتاج الي نبي جديد برسالة جديدة ( أو) ليبقي الإسلام وآحد وليس مليون .

هل ما سينجيني من النار هو قول "لا اله الا الله" اذا سأقولها مليون مرة ورغم انني غير موقن بها الا انني لن اخسر شئ ان قلتها ...

هل انتهت مشكلتي ؟؟؟

وشكرآ.

أبو جهاد الأنصاري
12-06-2005, 11:52 PM
الزميل ابوجهاد ...

انا لا اسخر من فرقتكم "بضم الفاء" ولا شماتة حتى ولو سخرت فإن سخريتك لن تتعدى نفسك.
فأنا أخبرتك أن هذه الفرقة من مفاخر الإسلام.


ولكن يا صديقي ليست كل الفرق والجماعات ناجية من النار سوي وآحدة لا كلها ناجية طالما أنها من فرق الأمة ، ولن يخلد فى النار إلا من هم خارج الأمة.
يعنى الكفر الكامل الصريح.
أما أهل البدع والفرق فلن يخلدوا فى النار فهم تحت مشيئة الرحمن إن شاء عفا عنهم ابتداءً وإن شاء عذبهم على قدر ذنوبهم ثم يدخلهم النار برحمته.
ولن يخلد فى النار إلا الكافر أو من كان على بدعة مكفرة وهو يعلم.
وكلامك يدل على عدم علم بالإسلام الصحيح كما تقولين.


بين الكم الكبير من فرق الإسلام الحديثة والقديمة
ولا كم كبير ولا حاجة كل الحكاية أنهم 73 فرقة فقـــــط
والنبى صلى الله عليه وسلم أخبر بأنهم ثلاثة وسبعين.
ولن يزيدوا واحدة ، ولن يقلوا واحدة.


ولا اعتقد انك تجهل حال تلك الفرق من بدع وبلاوي زرقاء لا والله كثيراً ما تكون بلاوى سوداء قاحلة ولكنهم أيضاً مسلمون ولن يخلدوا فى النار وكثير منهم معذورون بجهلهم.


لا اعلم من اين جاءوا بها أنت قلت : بدع . خلاص عرفنا من أين جاءوا بها : (بــــدع). الحمد لله أنك شهدت علىهذا بنفسك (بــــدع).
أشكرك ولك هذه : :emrose:


حتي ان بعض الفرق الشيعية حرفت القرآن نفسه !!كذبت فى هذا الادعاء والله ، هم لم يحرفوا القرآن ، ولكن بعض طوائفهم - وليسوا كلها - قالوا أن هناك قرآن مكمل لهذا ، ولم يقولوا أبداً بتحريف القرآن الذى بين أيدينا ، وعلى كل حال الله يعلم من قال كل قول فى الإسلام وسيحاسبه عليه. فما المشكلة إذن.
على فكرة هناك موقع شيعى رائـــــع للقرآن الكريم ، صراحة كنت مذهول جداً وأنا أتصفحه حاجة إيه رائــــعة.
القراءات السبعة والعشرة والأربع عشر ، وعلوم القرآن وأصوات مشاهير القراء فى العالم الإسلامى منهم الشيخ المنشاوى والشيخ الحصرى والشيخ البنا وأسماؤهم هناك بارزة جـــــداً.
حقيقى حقيقى ، جزاهم الله خير.
وعلى كل حال أذكرك بحديث النبى :salla2: المتفق عليه فى الصحيحين : (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر).


يحرفون الإسلام وتقول لي سينجون من النار ؟؟؟؟
1- لن ينجو من النار من يحرف الإسلام.
2- لن يخلد مسلم فى النار.
3- الله يحفظ دينه.

لماذا جاء محمد برسالة الإسلام ؟؟
جاء محمد :salla2: برسالة الإسلام حتى ينقذك من النار ويدخلك الجنة.
ويحررك من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد.

لان الديانات السابقة قد حرفت وملأتها البدع والأساطير صح كلامك صحيح 100% أحييك على هذا :41:
ولك منى هذه : :emrose:
وهذه أيضاً : :emrose:
وهذه : :emrose:
هو أنا هشترى حاجة.

إذن ما بالك لو حرف الإسلام
(لــــو) طائرة فى الجــــو.
على فكرة زمان كتبت بحثاً نفيساً عن الإعجاز التشريعى فى الإسلام ، وذكرت أنه من علامات ودلائل هذا الإعجاز وما يميزه عن أى دين آخر ، بل وما يميزه عن أى تشريع بشرى أنه يحتوى على عناصر بقائه وخلوده ، وثباته ، والحفاظ عليه دون أى خلل أو لبس.
هل تحبى أن أعطيك مزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع.
ليس الآن ولنتركها لساحات المناظرات الجادة والساخنة.
المهم لا تخافى على الإسلام يا عزيزتى
ولكن فقط خافى على نفسك أنــــــــــــــــــت.
بصراحة والله أنا أتمنى أن أراك فى الجنة.

اعتقد اننا سنحتاج الي نبي جديد برسالة جديدة وهل تنوين أن تقومى أنت بهذا الدور وتأتى بهذه الرسالة ؟
فكرى فى هذا الموضوع هل هى فكرة تروق لك؟
ولم لا ألا تريدين أن يكون لك أتباع كثيرين يذكرونك عبر السنين والقرون.
ألا تغارى من حبنا لرسول الله صــلى الله عليـــه وسلــم؟
مليارات البشر يحبونه ويقدمونه على آبائهم وأمهاتهم وأولادهم بل وعلى أنفسهم أيضاً.
فكرى لعلك تريدين أن تكونى نبية هذا الزمان.
على فكرة لو فكرت جيداً فى هذا الأمر حتماً حتماً حتماً ..... ستدخلين فى الإسلام :39:
لا تتعجبى ............... والله صحيح .
إذا أردت أن تعرفى كيف أن هذا التفكير سيقودك إلى الإسلام الصحيح.
فاسألينى فسوف أدلك بالتفصيل على كل شئ خطوة بخطوة.
أنا تحت أمر أمرك.
تبدأين بادعاء النبوة ثم تختمينها بالإسلام الصحيـــح.
وبعيد يا ست الكل عن أى فرقة ضالــــة.
ما رأيك؟
فكرة جديدة؟
أشيك من الإلحاد واللادينية.
طيب جربى لعل وعسى.
أنت فى جميع الأحوال لومت على ما أنت عليه ستدخلين النار خالدة فيها لا محالة .
يعنى أمام خيارين :
لإما النار .................. لإما النار.
أما بالفكرة الجديدة أمام أيضاً خيارين :
لإما النار ................... لإما الجنة.
ما رأيك.

( أو) ليبقي الإسلام وآحد وليس مليون .
نعيد من الأول ولا ماذا ياجماعة الخير 107

هل ما سينجيني من النار هو قول "لا اله الا الله" اذا سأقولها مليون مرة ورغم انني غير موقن بها الا انني لن اخسر شئ ان قلتها ....ولن تستفيد شيئاً أيضاً ولو قلتها مليون أس مليون مرة ، ليس المهم قول السان إنما المهم هو قول القلب.
يعنى : الإخـــــلاص.
على فكرة : بمناسبة الإخلاص.
أنا أثبت أن الإخلاص دليل من أدلة وجود الله سبحانه وتعالى.
ما رأيك؟ (واضح أنه لك عندى مفاجآت كثيرة اليوم).

هل انتهت مشكلتي ؟؟؟
لا والله لم تنته بعد ، بل ستبدأ ، بمجرد خروج روحك من جسدك ستعرفين معنى المشكلة الحقيقية.
أنا نصحتك وأنت حرة يا بنت الناس.

وشكرآ.العفـــــــو
أى خدمة.
تعالى كل يــــوم : :emrose:

هادي
12-07-2005, 01:59 PM
إلى الطاعنين فى الإسلام بدعوى تفرق أبنائه
أقول لهم :

أنا أفخر بتفرق الفرق فى الإسلام
أنا أفخر بعدم اتحاد كلمة المسلمين
أنا أفخر بتصارع الفرق الإسلامية بعضها مع البعض
[line]
أتحـــــداك
أن يحدث اتفاق بين الفرق الإسلامية وبعضها البعض.
فلو اتفقت كلمتهم جميعاً فأين ستذهب هذه الآية : (وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ
(118) إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ) [هود]
وأين سيذهب حديث الفرق : (...... وستفترق أمتى على ثلاث وسبعين فرقة)؟
هذا من الإعجاز الغيبى الذى جاءنا فى القرآن والسنة.
ونتحدى به كل أحد.

الأخ أبو جهاد، لم أرى في حياتي من يفتخر بفرقة الناس واختلافهم وتكفيرهم وقتلهم لبعضهم البعض وما نراه من إزهاق أرواح وإراقة دماء وإجرام بالأبرياء لكي يثبت في النهايه وجود اعجاز في القرآن !!!
هل تشعر بهذا الفخر وأنت ترى ما يحدث اليوم من هذه الجرائم؟ هل هذا هو البنيان المرصوص؟

نقطه أخرى أرجو أن تشرحها... لماذا يأمر الله بالتعاون والوحده والاعتصام؟ مادام سيبقى الناس مختلفين وهو-أي الله- يعرف أنهم لن يجتمعوا؟؟؟

الفرصة الأخيرة
12-07-2005, 03:16 PM
الأخ أبو جهاد، لم أرى في حياتي من يفتخر بفرقة الناس واختلافهم وتكفيرهم وقتلهم لبعضهم البعض وما نراه من إزهاق أرواح وإراقة دماء وإجرام بالأبرياء لكي يثبت في النهايه وجود اعجاز في القرآن !!!
هل تشعر بهذا الفخر وأنت ترى ما يحدث اليوم من هذه الجرائم؟ هل هذا هو البنيان المرصوص؟

نقطه أخرى أرجو أن تشرحها... لماذا يأمر الله بالتعاون والوحده والاعتصام؟ مادام سيبقى الناس مختلفين وهو-أي الله- يعرف أنهم لن يجتمعوا؟؟؟أخي الحبيب هادي وفقك الله
الأخ أبو جهاد لم يقصد هذا المعنى الذي فهمتَه أنت، وإنما قصد الافتراق بين السنة وغيرها من الفرق المنتسبة للإسلام وهي في الحقيقة خارجة عنه أو تكيد له كالباطنية والإسماعيلية ونحوها من الفرق المخالفة في أصول الدين نفسه.
ولكن أخي الحبيب ما تفضلت به صحيح في أنه لابد من أن نكون جميعًا كمسلمين كالبنيان المرصوص.. يشد بعضه بعضا.
أما الخلاف أخي الحبيب فإن الله عز وجل قد ذكر وقوعه (ولا يزالون مختلفين) لكنه استثنى أخي فقال: (إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم) فمن رحم الله عز وجل هم الذين نجوا من الاختلاف، ولذا ورد الحث على الوحدة والوئام بين المسلمين كما ورد الذم للاختلاف كما تعلم.

وأرجو مراسلتي على الخاص أخي الحبيب. :emrose: :emrose:

Takhinen
12-07-2005, 03:55 PM
الأخ أبو جهاد، لم أرى في حياتي من يفتخر بفرقة الناس واختلافهم وتكفيرهم وقتلهم لبعضهم البعض وما نراه من إزهاق أرواح وإراقة دماء وإجرام بالأبرياء لكي يثبت في النهايه وجود اعجاز في القرآن !!!
هل تشعر بهذا الفخر وأنت ترى ما يحدث اليوم من هذه الجرائم؟ هل هذا هو البنيان المرصوص؟

نقطه أخرى أرجو أن تشرحها... لماذا يأمر الله بالتعاون والوحده والاعتصام؟ مادام سيبقى الناس مختلفين وهو-أي الله- يعرف أنهم لن يجتمعوا؟؟؟

ايها الزملاء المختلفون
اعتقد ان التدقيق البسيط في الكتاب يبين الثنائيه التي حاولت الاحاطه بالوحدانيه , لكن دون طائل
فيمكنك دائما ان تجد شيء وضده اذا رغبت
وهذا ما اشرت اليه في مقال سابق عن التوحد الذي ينشطر في دوكليات (دون الكليات) اقل تجريدا تتناقض فيما بينها , فيما يخص مفهوم الذات الالهيه او افعالها او ما يمكن ان يحتسب بانه اقوالها
وهذا المدخل الفهمي للكتاب والسنه هو المولد المستمر للتفسيرات المختلفه التي تؤدي الى الثنائيه وتفرعاتها المضاعفه , بحيث يصبح هناك فرق وتفتتات الفرق وهكذا
الدين في فهمه الانساني , يشبه الشجره التى نمت وتفرعت اغصانها , اذ لا يمكن الثبات مع الصيروره , لان التغير كفيل باحداث فعله . وكل من يفكر بالرجوع الى البذره من اجل التوحد يكون واهما شاطح في الخيال
لكن الاهم في الامر ليس التمسك بمقولة هذا المفتي او ذاك بل تحليل واقعنا المتردي وايجاد الفاسم المشترك للجميع في الامساك بطوق النجاه من الانهيار
هذا الطوق يتحدد في التجديد المعرفي والتصنيع المادي وارساء الحريه الفكريه والاجتماعيه للافراد والمؤسسات وايجاد نوع من الكفاله الاجتماعيه لمن يمكن ان يقع في المكروه الاقتصادي او التعليمي
لذلك استغرب كثيرا ان ينحصر تفكير الكثير من الزملاء في تحريم النوم على البطن او الظهر , في اكرام اللحى واهانة الشوارب او في دخول الحمام باي قدم ! ناهيك عن الدعوة للتمسك بعادات القرون الغابره للمجتمعات الرعويه في اللباس او الهندام او الطعام
الدين يسر وليس عسر
فاذا حافظ المؤمن على الاساسيات فلا ضير من الاختلاف في الفرعيات , ام يرى البعض بان نصبح كلنا كما كان يلبس اهل الصين - ملابس زرقاء موحدة نتيجة لسياسة النظام الشمولي
لقد انهارت الافكار الشموليه واخلت مكانها للتنوع ضمن الوحده وليس للتماثل ضمن الفرقه

لكن المشكله الكبرى هي ليست في التنوع بقدر ماهي تعطيل العقل عن شغله في التفكير المنفتح
كما ان الاولويه الحياتيه يجب ان لا تكون للروحانيات التي لا تسمن ولا تغني من جوع , وانما للكد والكفاح والعمل الدؤوب من اجل النهضه بالرجل والمراه على حد سواء
ولكن المراه في مجتمعاتنا لها خصوصيه في الاقصاء
لذلك يجب على كل متنور ديني او علماني ان يساهم في هذا الامر
وتحياتي لكم

مراقب 1
12-07-2005, 05:25 PM
مداخلة الأخ أحمد إدريس الطعان




الأخ أبو جهاد، لم أرى في حياتي من يفتخر بفرقة الناس واختلافهم وتكفيرهم وقتلهم لبعضهم البعض وما نراه من إزهاق أرواح وإراقة دماء وإجرام بالأبرياء لكي يثبت في النهايه وجود اعجاز في القرآن !!!
هل تشعر بهذا الفخر وأنت ترى ما يحدث اليوم من هذه الجرائم؟ هل هذا هو البنيان المرصوص؟

نقطه أخرى أرجو أن تشرحها... لماذا يأمر الله بالتعاون والوحده والاعتصام؟ مادام سيبقى الناس مختلفين وهو-أي الله- يعرف أنهم لن يجتمعوا؟؟؟

الافتخار هو بالمساحة الواسعة للحرية وللخلاف في الرأي التي أتاحها الإسلام لأتباعه وليس بالقتل والتكفير وسفك الدماء فهذا ليس من الإسلام فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم المنافقين ومع ذلك عاملهم كمسلمين ...
فالاختلاف في الأمة هو مظهر من مظاهر الرحمة واليسر ولله الحمد ...

أما لماذا أمر الله عز وجل بالتعاون والوحدة والاعتصام ؟ لأن الاعتصام حول حبل الله عز وجل أي دين الله أي العقائد الأساسية فيه وما هو معلوم من الدين بالضرورة .... وهذا لا يتناقض مع الاختلاف في فروع الدين وتفصيلاته
فالاعتصام حول الأصول الكبرى والاختلاف في التفاصيل والجزئيات وهذا هو الأصل ولا عبرة بالفرق المتفلتة من الإسلام أو التي أظهرته لتكيد له ...

والسلام

اخت مسلمة
12-07-2005, 06:34 PM
قال تخنين

لكن المشكله الكبرى هي ليست في التنوع بقدر ماهي تعطيل العقل عن شغله في التفكير المنفتح
كما ان الاولويه الحياتيه يجب ان لا تكون للروحانيات التي لا تسمن ولا تغني من جوع , وانما للكد والكفاح والعمل الدؤوب من اجل النهضه بالرجل والمراه على حد سواء
ولكن المراه في مجتمعاتنا لها خصوصيه في الاقصاء
لذلك يجب على كل متنور ديني او علماني ان يساهم في هذا الامرجيد الى هنا اعتقد انك على وشك التركيز , هات للجميع هنا وامام الجميع مايثبت مايلي من كلامك :
1) ان الدين الاسلامي يعطل العقل ويشغله عن التفكير المنتفتح ( وهو مايخدم الامة ويدفعها للتطور طبعا وليس الانحلال )
2)هات منه ايضا وبادلة مايثبت انه يمنع او يعطل او يدعو لعدم الكد والكفاح والعمل من اجل نهضة الرجل والمراة والمجتمع باسره
3)هات مايثبت كذلك اقصاء المراة عن المجتمع كما ذكرت واي نوع من الاقصاء عنيت

ننتظر اثباتاتك وادلتك حتى نقتنع بآرائك الفذة :eek:

أبو جهاد الأنصاري
12-07-2005, 07:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجاء من أخوانى الانتباه إلى أن عنوان الرابط هو : (الافتراق)
فبرجاء من جميع الأطراف الالتزام بهذا العنوان ،
ونقل الحوارات الخارجة عنه إلى روابط أخرى حتى لا يتشتت الحوار ويضيع.
الرجاء من إدارة المنتدى الموقرة تغيير اسم هذا الرابط إلى هذا العنوان :

تفرق المسلمين بين الإرادة الشرعية والإرداة الكونية ..... ( حـِكم ومنح)
برجاء توفير كل السبل لإعطاء هذا الموضوع حقه من الحوار لأنه مثار طعن من قِبل غير المسلمين وبعض المسلمين أيضاً.
وسيكون هناك إفادات كثيرة جداً أثناء المناقشات بإذن الله.
كما أود التنبيه إلى أن كل كلمة شاركت بها سابقها كنت أقصدها وأعنيها حق العناية.
وسوف أقوم بالتوضيح فى المشاركة القادمة إن شاء الله.
فألتمس منكم إمهالى الوقت الكافى حتى أبين ما قصدت.
جزاكم الله خير.
وجزى الله خيراً الأخين الفرصة الأخيرة وأحمد إدريس الطعان على ما قدماه.
وأعاننا على إظهار الحق.

أبو مريم
12-07-2005, 07:55 PM
ما مشكلة الملاحدة مع الفرق الإسلامية ؟
الافتراق سمة إنسانية وإلا كان هناك اشخاصا متطابقة تماما كزجاجات الكوكاكولا فليست مسألة الافتراق خاصة لا بالإسلام ولا بالقضايا الإسلامية فحتى الملاحدة طرف الحوار الآخر لا تجد بين اثنين منهم تطابقا بل ولا تجد لدى أحدهم أى نوع من أنواع اليقين بعقيدته يعنى غير متطابق حتى مع نفسه ولا يقر بما لديها من اعتقاد .
لكن ما جعل للافتراق فى الإسلام قيمة إضافيه هو أنه الدين الحق والخلاف حوله ليس كالخلاف حول أى قضية أخرى فهل هذا هو ما دفع الملاحدة للخوض فى تلك القضية ؟
الجواب ربما ، ولكن الأقرب أن ما دفعهم لذلك هو المنهج السوفسطائى الإمعى المتطرف الذى يتبعه الملحد فهو على الرغم من اتباعه لمبدأ نفى الحقائق وقوله بالحقيقة النسبية فيما يتعلق باعتقاده -فهو يتطلب من الآخرين ليس فقط إثبات الحقيقة بل وأيضا ألا يكون خلاف حولها من أى طرف من ألطراف وأن يقر بها الجميع ليس باطنا فحسب بل وظاهرا أيضا وهذا قمة التعنت والإمعية فالإمعى يعتقد أن ما عليه جمهور الناس هو الحق بينما يعتقد الملحد أن ما ليس عليه الناس جميعا فهو مخالف للحقيقة .
السبب الآخر من وجهة نظرى المشاغبة والمهاترة بدوافع الحقد والعجز الناشئ عن الجهل وليس أدل على ذلك من أن هذا الموضوع كان قبل فصله من قبل الإدارة قد حشره الملاحدة فى موضوع آخر عن ثقافة الملحد الإسلامية ومصادره التى استقى منها موقفه من الإسلام .
أعتقد أن مسأله الفرق الإسلامية ليست من موضوعت الحوار الإسلامى مع الآخر الحوار ينبغى أن يدور حول الإسلام والإسلام يعنى الكتاب والسنة وما تفعرع عنهما بمفهومنا نحن المتحاورين إذ لا يضر الحقيقة من قرريب او من بعيد الخلاف حولها .

أبو جهاد الأنصاري
12-07-2005, 11:39 PM
(1)

تفرق المسلمين بين الإرادة الشرعية والإرادة الكونية (حِكم ومنح)
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوانى الكرام
السادة غير المسلمين
السلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته.
الأخ الكريم / هــــادى
لقد قلتَ :

الأخ أبو جهاد، لم أرى في حياتي من يفتخر بفرقة الناس واختلافهم وتكفيرهم وقتلهم لبعضهم البعض وما نراه من إزهاق أرواح وإراقة دماء وإجرام بالأبرياء لكي يثبت في النهايه وجود اعجاز في القرآن !!!
هل تشعر بهذا الفخر وأنت ترى ما يحدث اليوم من هذه الجرائم؟ هل هذا هو البنيان المرصوص؟

نقطه أخرى أرجو أن تشرحها... لماذا يأمر الله بالتعاون والوحده والاعتصام؟ مادام سيبقى الناس مختلفين وهو-أي الله- يعرف أنهم لن يجتمعوا؟؟؟

فأرى أخى الفاضل أن كلامك هذا يدل أشد الدلالة على حبك الشديد للإسلام وغيرتك عليه ورغبتك أن يتحد صفوف أبنائه.
وربما أنه قد أثارك ما كتبته أنا سابقاً وهو :

إلى الطاعنين فى الإسلام بدعوى تفرق أبنائه
أقول لهم :

أنا أفخر بتفرق الفرق فى الإسلام
أنا أفخر بعدم اتحاد كلمة المسلمين
أنا أفخر بتصارع الفرق الإسلامية بعضها مع البعض
أتحـــــداك
أن يحدث اتفاق بين الفرق الإسلامية وبعضها البعض.
فلو اتفقت كلمتهم جميعاً فأين ستذهب هذه الآية : (وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ) [هود]
وأين سيذهب حديث الفرق : (...... وستفترق أمتى على ثلاث وسبعين فرقة)؟
هذا من الإعجاز الغيبى الذى جاءنا فى القرآن والسنة.
ونتحدى به كل أحد.

وهنا أمور يجب أن توضح. .............. [يتبع]

أبو جهاد الأنصاري
12-07-2005, 11:44 PM
(2)
أولاً : أن الله سبحانه وتعالى قد أمر جميع الناس بكل ما ينفعهم فى دينهم ودنياهم وآخرتهم. ولكن هناك من يمتثل وهناك من يحيد.
وبشر من امتثل لشرعه الكريم بسعادة الدارين :
قال تعالى : (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123)) [طه]
كما أنذر كل ما يعرض عن شرعه بأن له معيشة ضنكاً.
قال تعالى : (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124)) [طه]
ومن الأمور التى أمرنا بها الله سبحانه وتعالى أن يتحد أهل الحق ويكونوا صفاً واحداً كالبنيان المرصوص.
قال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ (4)) [الصف]
وفى الحديث الشريف المتفق عليه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (وكونوا عباد الله إخوانا).
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من خرج من الطاعة وفارق الجماعة ثم مات مات ميتة جاهلية ومن قتل تحت راية عمية يغضب للعصبة ويقاتل للعصبة فليس من أمتي ومن خرج من أمتي على أمتي يضرب برها وفاجرها لا يتحاش من مؤمنها ولا يفي بذي عهدها فليس مني ) [رواه مسلم]
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتة جاهلية) [رواه مسلم]
كما أنه سبحانه قد نهانا عن الفرقة والاختلاف
قال تعالى : (وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105)) [آل عمران]
وقال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ (159)) [الأنعام]
وقال تعالى : (شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ) [الشورى]
وذم التحزب :
قال تعالى : (وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52) فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (53) فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ (54)) [المؤمنون]
فهذا هو شرع الله ، وهذا هو أمره ، وهذا ما يريده لنا سبحانه وتعالى :
قال تعالى : (يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) [البقرة : 185]
وهذا ما يسميه أهل العقيدة الصحيحة بـ : (الإرادة الشرعية).
ويقصدون بها الأمور التى يحبها الله ويرضاها وأمر باتباعها ، ونهى عن مخالفتها.
ولكن لو أن الله سبحانه وتعالى أنفذ مشيئته الشرعية ، لانتفت الحكمة من خلق الدنيا ، وانتفى تخيير الإنسان بين الإيمان والكفر ، وانتفى تخييره بين الطاعة والمعصية.
لهذا فإن الله سبحانه وتعالى قد أذن أن يحدث – فى كونه- بعض الأمور التى لم يأمر بها شرعاً مثال ذلك كفر الكافر ، وعصيان العاصى ، فلا يمكن تصور أن أحداً – أياً ما كان – يمكن أن يفعل شيئاً فى كون الله ، مخالفاً فيه إرادته سبحانه ، بل إن كل ما يحدث فى كون الله قد أذن الله بحدوثه قدراً ، وهذا هو ما يسميه أهل العقيدة الصحيحة (الإرادة الكونية القدرية) ، وفى هذا يقول ربنا جل وعلا :
(وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) ) [الإنسان]
ويقول : (وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)) [التكوير]
وبهذا يتسق مفهومنا عن إرادة الله وعن ما يحدث فى كونه.
فما يحدث فى كون الله لا يخرج عن شيئين :
الأول : شئ يحبه الله ويرضاه فهذا قد أمر الله به وقد حدث فعلاً فى كونه مثل إيمان المؤمن وطاعة الطائع ، وفى هذه الحالة تلتقى الإرادتان الشرعية مع الكونية القدرية).
الثانى : شئ لا يحبه الله ولا يرضاه ونهى عنه وقد حدث فعلاً فى كونه مثل كفر الكافر وعصيان العاصى ، وفى هذه الحالة تفترق الإرادتان الشرعية مع الكونية القدرية.

........... [يتبع]

أبو جهاد الأنصاري
12-07-2005, 11:52 PM
(3)
وإذا ما طبقنا هذا على تفرق المسلمين :
1- نقول أن وحدة الصف أمر شرعى يتفق مع الإرادة الشرعية ، وهو منصوص عليه فى القرآن والسنة ، فمن فعله فقد وافق شرع الله وقدره ويرجى له الثواب ، ومن خالفه وشق الصف فقد وافق قدر الله ، وخالف شرعه، ويخشى عليه عذاب الله.
2- ولكن الله سبحانه وتعالى أخبرنا أنه سيكون هناك أناس سوف يجنحون إلى الاختلاف والفرقة بكامل إرادتهم ومشيئتهم حيث قال تعالى :
(وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118)) [هود]
فنسب التفرق إليهم هم أنفسهم. وإن كان غير مرغوب من الله.

وفى صحيح البخارى عن حذيفة بن اليمان قال : (كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر قال نعم قلت وهل بعد ذلك الشر من خير قال نعم وفيه دخن قلت وما دخنه قال قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت فهل بعد ذلك الخير من شر قال نعم دعاة إلى أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت يا رسول الله صفهم لنا فقال هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك).

وفى مسند الإمام أحمد وأبى داود الترمذى وابن ماجة بإسناد صحيح :عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (افترقت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة وتفرقت النصارى على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة).

وهذا الإخبار من النبى صلى الله عليه وسلم يعد إخباراً بغيب وهذا من أعلام نبوته ودلائل صدق رسالته ، وأنه لا ينطق عن الهوى .

ولكن ليس معنى هذا الإخبار أن الله سبحانه قد أراد هذا الافتراق شرعاً ، ولكنه أذن به قدراً ، لسابق علمه سبحانه وتعالى باختيار بعض عباده للفرقة والاختلاف (ولا يزالون مختلفين).
ولهذا نستطيع أن نلخص الأمر فيما يلى :
1- الله سبحانه أمر جميع المؤمنين بالوحدة والرباط الواحد والاتفاق ونبذ الاختلاف وعدم الخروج على الجماعة وطاعة أولى الأمر وعدم الخروج عليهم.
2- الله سبحانه أخبرنا ونبينا صلى الله عليه وسلم فصل ما أخبرنا به الله من أمر الاختلاف أن الأمة سوف تفترق إلى ثلاث وسبعين فرقة.
3- نفاذ مشيئة الله فى كونه وحدوث الفرقة بين الأمة.

........ [يتبع]

أبو جهاد الأنصاري
12-07-2005, 11:55 PM
(4)
والمتأمل لكل هذه الأمور يجد حكماً عظيمة ومنحاً كبيراً اختص بها الله سبحانه وتعالى أمة الإسلام نذكر منها :
أولاً : أن فى أمر الله لنا بالاتحاد وعدم التفرق علامة على حبه سبحانه وتعالى لعباده المؤمنين حيث يرشدهم إلى ما فيه سعادة دنياهم وآخرتهم.

ثانياً : أن فى إخبار النبى صلى الله عليه وسلم بهذا الاختلاف وذاك التفرق هو علم من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم ، ودليل على صدق رسالته.

ثالثاً : فيه دليل كبير على صحة وصواب ما نقل عن نبينا صلى الله عليه وسلم من أحاديث ، وفى هذا رد على منكرى السنة ، وعلى الملاحدة الذين يدّعون أن هذه الأحاديث قد وضعها علماء المسلمين بعد وفاته صلى الله عليه وسلم.
ونحن نقول لهم : من ذا الذى يستطيع أن يخبر بهذه الأمور الغيبية إلا نبى مرسل من عند الله العلى القدير.
ونضيف إلى ما سبق قول نبينا صلى الله عليه وسلم : ( إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم). [رواه مسلم]

وأيضاً قوله صلى الله عليه وسلم: (سألت ربي ثلاثا فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسنة - "أى كما أهلك الأمم الماضية" - فأعطانيها وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها) [رواه مسلم]
قال النووى فى شرح هذا الحديث : "هذا أيضاً من المعجزات الظاهرة؟".

وما رواه أبو داود والدارمى من حديث العرباض بن سارية رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا)

.............. [يتبع]

أبو جهاد الأنصاري
12-07-2005, 11:57 PM
(5)
رابعاً : ورغم أن الله سبحانه وتعالى قد قدر الافتراق على أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلا أن هذا الافتراق لم يخل من حكمة ومن هذه الحكم أن أمة الإسلام سيفنى بعضها بعضاً.
وهذا أرحم من أن يهلكها عدوها وأرحم من أن تقوم عليها الساعة وتشهد أحداثها الرهيبة.
ففى صحيح البخارى : عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : سمعت الصادق المصدوق يقول : (هلاك أمتي على يدي غِلمة من قريش فقال مروان غلمة قال أبو هريرة إن شئت أن أسميهم بني فلان وبني فلان).
وفى رواية : (يُهلك الناسَ هذا الحيُ من قريش قالوا فما تأمرنا قال لو أن الناس اعتزلوهم)
قال النووى فى شرحه : (هذا الحديث من المعجزات ، وقد وقع ما أخبر به صلى الله عليه وسلم).
ومعنى قولنا أن أمة النبى صلى الله عليه وسلم سوف يهلك بعضها بعضاً فإن هذا هو مقتضى قوله تعالى : (وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً (141)) [النساء]
فلا يهلكنا بسُنة عامة كما أهلك الأمم السابقة كعاد وثمود ، ولا يهلكنا بأن يسلط علينا عدواً من سوى أنفسنا يستبيح بيضتنا ويتغلب علينا ويقهرنا ويفنى أمتنا.

وفى مسند الإمام أحمد بإسناد صحيح : عن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تفنى أمتي إلا بالطَّعْن والطاعون). والطعن أى القتل والحرب. والطاعون مرض.
وفى صحيح مسلم : عن ثوبان رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم وإن ربي قال يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها أو قال من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ويسبي بعضهم بعضا)
قال النووى فى شرحه : (بيضتهم : أى جماعتهم وأصلهم ، والبيضة أيضاً : العز والملك).
فهذا وعد الله لنا ألا يسلط علينا عدواً من سوى أنفسنا فيهلكنا ويستبيح بيضتنا وحرماتنا فلا تقع المرأة المسلمة فى يد كافر فيستبيح حرمتها وينتهك عرضها أما وقوعها فى يد مسلم فهذا أهون وأخف وأكرم لأمة الإسلام.

أبو جهاد الأنصاري
12-08-2005, 12:00 AM
(6)
خامساً : ورغم أن الله قد قدر على أمة الإسلام كل هذه الأمور من فرقة واختلاف وقتل ، فإنه سبحانه وتعالى يمن علينا أيضاً ببعض المنح من تلك المحن.
اقرأوا معى هذا الحديث :
عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (يضحك الله لرجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة قالوا كيف يا رسول الله قال يقتل هذا فيلج الجنة ثم يتوب الله على الآخر فيهديه إلى الإسلام ثم يجاهد في سبيل الله فيستشهد). [متفق عليه]
انظر كيف تكون الحرب بين الناس بعضهم البعض سبباً لدخول كليهما الجنة.
وإن كان الحديث هنا يدور حول مسلم وغير مسلم فى البداية ، إلا أن الأمر لن يختلف مما لو كان بين مسلمين فى الأصل ، فإذا كان الأول مظلوماً فله الجنة وإن كان الثانى ظالماً فإن التوبة تجب ما كان قبلها ، كما أن الله سبحانه يرغب عبده فى الصفح عن أخيه يوم القيامة عندما يفصل بينهما .

أخرج الحاكم في مستدركه بسند صحيح من حديث أنس رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا: ((رجلان من أمتي يجثوان يوم القيامة بين يدي رب العزة، يقول أحدهما للآخر: أي رب، خُذْ لي مظلمتي من هذا، فيقول له الله سبحانه وتعالى للظالم: أعط أخاك حقه. فيقول: يا رب لقد نَفَدَت حسناتي. يقول الله سبحانه وتعالى للمتظلم: ماذا تفعل بأخيك وقد نفدت حسناته؟ يقول: يارب! فليتحمل عني من أوزاري - وهنا فاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدمع، وقال: إنه ليوم عظيم. ذاك اليوم الذي يحتاج فيه الناس إلى أن يُحَطَّ عنهم من أوزارهم - يقول الله عز وجل للمتظلم: انظر إلى الأعلى، ماذا تجد. فيُرِيْه الله سبحانه وتعالى من مظاهر الجنة ما يأخذ بالألباب. فيقول: أيْ رب، لمن هذه القصور، ولمن هذه المُتَع؟ لأي نبي ولأي صِدِّيق؟ فيقول الله عز وجل: لمن يدفع الثمن. يقول المتظلم: ومَنْ ذا الذي يملك الثمن؟ يقول الله: أنت. يقول: كيف يا رب؟ يقول: بعفوك عن أخيك. يقول المتظلم: فقد عفوتُ عنه يارب. يقول الله عز وجل: خُذ بيد أخيك وأدخله الجنة)).

وهنا يقول ربنا سبحانه وتعالى : (ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ آمِنِينَ (46) وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ (47) لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ (48) نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49)) [الحجر]

......... [يتبع]

أبو جهاد الأنصاري
12-08-2005, 12:04 AM
(7)
سادساً : ومن الحِكم العظيمة التى نشهدها فى مسألة ضعف المسلمين وتفرقهم أنه ليس بالضرورة أن يكون ضعف المسلمين هو ضعف للإسلام.
ذلك أن الله سبحانه وتعالى قد تكفل حفظ هذا الدين ، ولم يكل أمره إلى أهله ، ولله در من قال : "الحمد لله الذى تكفل بحفظ كتابه بنفسه ، فلو أنه أسند حفظه إلينا لضيعناه أو لضيعه منا أعداؤنا".
وكذلك الإسلام فلو أن الله أوكل أمر الإسلام للمسلمين لاندثر الإسلام من قديم ، وما هذه الفرقة وذاك الاختلاف إلا شاهد صدق على هذا ، فرغم أن أمة الإسلام هى أضعف الأمم وأهونهم إلا أن دين الإسلام هو أشد الأديان وأقواها ومن علامات قوته :
1- بقائه بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم.
2- استمراره قروناً حتى الآن وإلى أن يرث الله الأرض من عليها.
3- انتشاره وزيادة أتباعه كل يوم سواء بتناسل المسلمين أو بدخول مسلمين جدد فى الإسلام.
4- تكالب الأمم وتداعيها على إهلاكه والقضاء عليه.
الخلاصة :

تفرق المسلمين بين الإرادة الشرعية والإرادة الكونية .... (حكم ومنح).
1- الله أمرنا بالاتحاد ونهى عن الفرقة وذم التحزب.
2- قدر الله لنا الاختلاف وأذن بحدوثه ، تماشياً مع ما أعطاه الله لنا من حرية الاختيار.
3- وهذا الإخبار من النبى صلى الله عليه وسلم باختلاف أمته يعد إخباراً بغيب وهذا من أعلام نبوته ودلائل صدق رسالته ، وأنه لا ينطق عن الهوى .
4- فيه دليل كبير على صحة وصواب ما نقل عن نبينا صلى الله عليه وسلم من أحاديث ، وفى هذا رد على منكرى السنة ، وعلى الملاحدة.
5- هذا الافتراق لم يخل من حكمة ومن هذه الحكم أن أمة الإسلام سيفنى بعضها بعضاً. وأنه لن يسلط علينا عدواً من سوى أنفسنا يستبيح بيضتنا.
6- إرادة الله أن يقتتل المسلمون بعضهم البعض ويكون سبباً لغفران ذنوبهم.
7- ومن الحِكم العظيمة التى نشهدها فى مسألة ضعف المسلمين وتفرقهم أنه ليس بالضرورة أن يكون ضعف المسلمين هو ضعف للإسلام.

من أجل هذا كله ورداً على من يريدون أن ينفخوا النار بين المسلمين ويؤججونها ويعظمون من شأنها ويلعبون على وترها .....
أقول لهم ما قلت سابقاً :

إلى الطاعنين فى الإسلام بدعوى تفرق أبنائه
أقول لهم :

أنا أفخر بتفرق الفرق فى الإسلام
أنا أفخر بعدم اتحاد كلمة المسلمين
أنا أفخر بتصارع الفرق الإسلامية بعضها مع البعض
انتهى . والباب مفتوح للمناقشة
والله المستعان.

اشرف_183
12-08-2005, 08:00 PM
الحمد لله الذى هدانا الى هذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله


كل الشكر للاخ الفاضل ابو جهاد على هذا العرض

وجزاه الله عنا كل الخير :emrose: :thumbup:

أبو جهاد الأنصاري
12-11-2005, 08:13 PM
هل انتهى موقف ماتركس ديفنس إلى هذا الحد ؟
حسناً جداً.
أهلا بها فى حوار آخر.

Takhinen
12-12-2005, 01:06 PM
(3)

وفى مسند الإمام أحمد وأبى داود الترمذى وابن ماجة بإسناد صحيح :عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (افترقت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة وتفرقت النصارى على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة).

وهذا الإخبار من النبى صلى الله عليه وسلم يعد إخباراً بغيب وهذا من أعلام نبوته ودلائل صدق رسالته ، وأنه لا ينطق عن الهوى .

ولكن ليس معنى هذا الإخبار أن الله سبحانه قد أراد هذا الافتراق شرعاً ، ولكنه أذن به قدراً ، لسابق علمه سبحانه وتعالى باختيار بعض عباده للفرقة والاختلاف (ولا يزالون مختلفين).[/LEFT]
عزيزي ابو جهاد .., ايها الزملاء الكرام
لا يسعني الا ان ابين لكم رآيي في عدم الدقه والخلط العجيب بين الانساني وما يعتقده البعض الهي , وهذا ان دل على شيء فانما يدل على تكلس التفكير وربطه باقوال او افعال او شروحات لائمه او دارسين دون تمحيص او تفكير دقيق
1- هناك اخبار صحيح بقول عن النبي الكريم
2- هناك اختلاف في العد (71 , 72 )ويمكن ارجاعه الى الرواه - وهنا نفقد مصداقية الخبر اليقين لنستبدله بصدق تقريبي
3- هناك خبر ليس مزدوجا عن اختلاف امة الاسلام ( 73*) وهويفيد الزياده عن اختلاف اليهود او النصارى
4- لم يفكر احد ما في موضوعيه الفكره واكسابها صفه الزمكانيه , لن العد لا يكون مطلقا ودائما في اي زمان او مكان
5- نسب تقدير الاختلاف الى العزيز الجبار
والان
هل دائما كان وضع النحل في اتباع الديانات كما ورد سالفا , بالطبع لا !
وماذا لو كان الاختلاف اقل او اكثر ؟
قد يقول قائل ان عدد النحل يمكن ان يكون اقل من العدد المذكور في زمان معين او مكان , ولكن التحليل المنطقي يدل على ان عدد الفرق لا يكون اكثر من 72 للليهود او المسيحيين كما لا يكون اكثر من 73 فرقه في اي زمان او مكان للمسلمين .... والا فان ما ينسب الى تقدير العزيز الحكيم يصبح خاطئا في احدى الاحوال .. , او ان ما يلتزم به التفكير الديني يصبح هو الخاطيء مهما ادعي المدعي بعد ان يكون البس كلامه ثوب المطلق ونسبه للذات العليا الالهيه

فهل الذات العليا تخطئ ؟ ام ان ما يدعيه ائمة التفكير والتفسير في حالات كثيره ويلبسونه ثوب الالهي هو الهرطقه بعينها
لان تناقض الصوره يكون واضحا عندما يمكن عد اكثر من 72 فرقه لغير المسلمين من يهود ومسيحيين , كما ان القول يصدق تماما في حق المسلمين عندما تعد لهم اكثر من 73 فرقه

وحاولوا ان تعدوا !

الله يفتحها عليكم :emrose:

أبو مريم
12-12-2005, 01:56 PM
وها أنذا أجيب عليك أيها التخنين بمجرد أن قرات كلامك ولن أجد فيه ما يستحق الإعداد كغيره من تشويشات الملاحدة :
تقول أيها التخنين العزيز:

لا يسعني الا ان ابين لكم رآيي في عدم الدقه والخلط العجيب بين الانساني وما يعتقده البعض الهي , وهذا ان دل على شيء فانما يدل على تكلس التفكير وربطه باقوال او افعال او شروحات لائمه او دارسين دون تمحيص او تفكير دقيق
وأنا أيضا لا يسعنى إلا أن أبين لك مدى التقعر والتفيهق فيما تحتوية العبارات الرنانة والتخليط وانعدام المنطقية والحد الأدنى من القدرة على التفكير السليم .

1- هناك اخبار صحيح بقول عن النبي الكريم
لا أدرى ماذا تقصد ب(1) هل هو تمهيد مثلا أم جزء من الفكرة أم عنصر مستقل يوضح ما نسبته إلينا أم مجرد تكثير للكلام والبنود .. طبعا قليل من يلتفت لذلك من القراء لكنه بالنسبة للباحثين ومن اعتاد التصنيف ملحوظ جدا !

2- هناك اختلاف في العد (71 , 72 )ويمكن ارجاعه الى الرواه - وهنا نفقد مصداقية الخبر اليقين لنستبدله بصدق تقريبي
تعرف يا تخنين أنت تذكرنى بمن ؟
تذكرنى بالنيابة العامة فى بعض الدول المتخلفة حين يقوم ضابط المباحث بضبط كيلو جرام من الهيرووين مع بعض التجار ثم بمعاينة وكيل النيابة يجد أنها كيلو ونصف فيقوم فورا بالإفراج عن الجانى بحجة تضارب الأرقام وانعدام اليقين والهيرووين فى يديه والمجرم أمامه ومضبوط متلبسا ومعترف بجريمته !!
تعرف يا تخنين ماذا يقول المناطقة والأصوليين بهذا الشأن يقولون عبارة سهلة جدا (( يحدث اليقين بالقدر المشترك)) هذا طبعا لو عجزنا تماما عن الترجيح ..أرجو ألا تدعى عدم الفهم .

- هناك خبر ليس مزدوجا عن اختلاف امة الاسلام ( 73*) وهويفيد الزياده عن اختلاف اليهود او النصارى
ما معنى غير المزدوج تلك ؟!
ألم نتفق على التصريح والتخلى عن التكلف والأحاجى فى غير موضعها ؟!
ثم ما المشكلة أن تكثر أعداد الفرق الإسلامية عن عدد الفرق النصرانية وهب أن النصارى فرقتين أو ثلاثة وكلها باطلة فهل ذلك يعنى أنها خير من الإسلام ثم ما المشكلة فى الافتراق يا صديقى هل يغير ذلك من الحقيقة شيئا .
أراك تقيس الأمور بالميزان الإمعنى تارة وبميزان الطماطم تارة أخرى .

- لم يفكر احد ما في موضوعيه الفكره واكسابها صفه الزمكانيه , لن العد لا يكون مطلقا ودائما في اي زمان او مكان
يعنى سولت لك نفسك أنك اكتشفت حقيقة فى الإسلام لم ينتبه إليها أحد من المسلمين ولا من غيرهم على مدار أربعة عشر قرنا حتى جاء التخنين وانتبه إليها !!
فعلا أنت خسارة يا تخنين ويجب أن تشد إليك الرجال !!
عزيزى التخنين الافتراق على ثلاثة وسبعين فرقة لا يقتصر على زمان معين ولا مكان معين بل يشمل الأمة الإسلامية على مر العصور ولو قرات سعادتك - وصدقنى لن تندم - كتابا من كتب الفرق ككتاب مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين للأشعرى أو الفرق بين الفرق للبغدادى أو الفصل فى الملل والأهواء والنحل لابن حزم وقارنت بما هو موجود الآن لعلمت أن كل ما هو على الساحة لا يخرج عما كان موجودا فى القرون الأولى كلها نفس الأفكار شيعة بفرقها وخوارج وصفاتية ومعتزلة هناك فرق تظهر وأخرى تنقرض ولكن المجموع الكلى لا يخرج عما ورد فى الحديث الشريف وإذا أردت أن تفهم ذلك فعليك بالقراءة ثم القراءة يا عزيزى ولا تتصدر للنقد قبل أن تعرف أولا ما هى مقومات الفرقة والتى يجب توافرها هتى توصف بأنها فرقة مستقلة وإلا فإنه لا يوجد شخصان متفقين فى كل شىء فضلا عن الجماعات ليتك يا عزيزى التخنين تقرأ فى علم الفرق إنه علم كبييييييير جدا يا عزيزى لا أظنك سمعت عنه فضلا عن أن تكون قد وصلت إلى ساحله فضلا عن أن تكون قد اغترفت منه أو خضت فيه فضلا عن أن تكون قطعته إلى الشاطئ الآخر وحلقت حوله وفوقه وغصت فيه ثم بدأت تنقض وتبين لنا عدم الدقة والتخليط بمباحثك العويصة وأفكارك الممحصة .
-
6-نسب تقدير الاختلاف الى العزيز الجبار
والان
معلش مش فاهم يا عزيزى ماذا تقصد بهذا التعبير ولماذا تخص به هذا الموضوع على وجه التحديد هل قال أحد من المسلمين مثلا إن هناك من يقع فى ملك الله من غير إرادته أم هل وردت فى شأن تلك الفرق أدلة خاصة جدا تدل على إسناد ذلك الفعل إلى الله تعالى على نحو لا يكون لغيرها ؟!
مجرد تكثير للكلام يا عزيزى كرقم( 1 ) يعنى عناصرك مبدوأة بالثرثرة ومختومة بتحصيل الحاصل وكلها طبعا مغلفة بالتقعرات اللفظية .

هل دائما كان وضع النحل في اتباع الديانات كما ورد سالفا , بالطبع لا !
وماذا لو كان الاختلاف اقل او اكثر ؟
مش فاهم برضه يا عزيزى ماذا تريد ان تقول هل تسأل سؤال استفهام أم تستنكر ولديك دليل أم ماذا ؟!
يا عزيزى نحن نؤمن أنها تفترق كما ورد فى الحديث أثبت أنت عكس ذلك بالدليل العقلى وأكرر بالدليل العقلى وليس استنادا إلى كتب محرفة أو أقاويل منسوبة لأناس لا نؤمن بصدقهم .
هل هذا وضاح يا عزيزى التخنين ؟


قد يقول قائل ان عدد النحل يمكن ان يكون اقل من العدد المذكور في زمان معين او مكان ,
وما المشكلة فى ذلك يا عزيزى قد كانت فرقة واحدى فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم وفى عهد أبى بكر وعمر ولا يمتنع عقلا أن تعود كلك أو تجتمع فى عدد أقل فى عصر من العصور المهم أن المجموع فى النهاية هوالعدد المذكور ما هى مشكلتك ؟!!
أعتقد أن هناك نوعا من سوء الفهم يا عزيزى لا بأس سأحاول أن أوضح لك ولكل من يستطيع القراءة :
احضر أيها القارئ ثلاثة وسبعين حصاة أو نواة أو حبة مكرونة .
أحضر كوزا أو إبريقا أو وعاء أيا كان بحيث لا يقع منه الحصى أو المكرونة .
كلما سمعت عن فرقة إسلامية ظهرت فى أى مكان او زمان يا عزيزى ضع حصاة فى الإناء .
لا تعد المكرر .
ستجد فى النهاية أنك قد وضعت جميع الحصا أو المكرونة فى الوعاء .
:41:


ولكن التحليل المنطقي يدل على ان عدد الفرق لا يكون اكثر من 72 للليهود او المسيحيين كما لا يكون اكثر من 73 فرقه في اي زمان او مكان للمسلمين ....
قل لى أولا هل تعرف التحليل المنطقى هل قرأت عنه أم مجرد كلمة سمعتها ؟
عزيزى التخنين هناك شىء بالفعل يسمى بتحليل القضايا المنطقية وهو باب من أبواب المنطق يعنى بإرجاع النتائج إلى مقدماتها ..
لكن يا عزيزى ما علاقة ذلك بكلامك قل لى يا عزيزى أى تحليل هذا الذى توصلت به إلى تلك الأعجوبة التخنينية ؟!!


والا فان ما ينسب الى تقدير العزيز الحكيم يصبح خاطئا في احدى الاحوال .. , او ان ما يلتزم به التفكير الديني يصبح هو الخاطيء مهما ادعي المدعي بعد ان يكون البس كلامه ثوب المطلق ونسبه للذات العليا الالهيه
أو أن تقعرات التخنين وتفيهقاته قد ذهبت أدراج الرياح مع مذكرات أبى لمعة الأصلى وساعة لقلبك .

الفرصة الأخيرة
12-12-2005, 02:01 PM
الزميل تخنين: بعد التمنيات لك
فإن مشاركتك هذه هي إحدى المشاركات الكثيرة التي تدل على خلل في التصور لديك عن الإسلام وعلومه ومعارفه ونصوصه .. وأنك حتى هذه اللحظة ربما لم تقرأ شيئًا عن الإسلام الصحيح.

وهذا ما دعاني سابقًا إلى أن ادعوك لأن تكلمنا عن منهجيتك في قراءة كتب الإسلام.. وبطبيعة الحال فالسؤال ليس عن الكتب التي هي حبر وورق ... ولكن المراد السؤال عن كيفية تناولك وفهمك لنصوص الإسلام... ما هي آلياتك في فهم نصوص الإسلام.

لأنه من الظلم يا زميلي أن تفهم الإسلام بقواعد اليهودية ... أو أن تقول لي إن الصلاة عندكم لا تنطبق مع قوانين نيوتن!
لأنه لا شأن لنيوتن بصلاة المسلمين .. وهذا ما كنا نسألك عنه فلم تجب حتى الساعة.

أعود لموضوعنا هنا: فمشكلتك التي ذكرتها في احتمال الزيادة أو النقصان على هذا العدد المذكور؟
أنت ظننت هنا أن ثمة إشكالية كبيرة في العدد .. وعلينا أن نعد ونحسب لنصل إلى معرفة هل يصح هذا العدد أم لا؟
أو على حد عبارتك التي قلتها أنت ونصها كما في مشاركتك السابقة:

وماذا لو كان الاختلاف اقل او اكثر ؟
قد يقول قائل ان عدد النحل يمكن ان يكون اقل من العدد المذكور في زمان معين او مكان , ولكن التحليل المنطقي يدل على ان عدد الفرق لا يكون اكثر من 72 للليهود او المسيحيين كما لا يكون اكثر من 73 فرقه في اي زمان او مكان للمسلمين هذا الاحتمال الخطأ نشأ من منهجية خاطئة في التصور والفهم للنصوص الإسلامية لديك وكانت نتيجتها هذه المرة أن تقول:

والا فان ما ينسب الى تقدير العزيز الحكيم يصبح خاطئا في احدى الاحوال .. , او ان ما يلتزم به التفكير الديني يصبح هو الخاطيء مهما ادعي المدعي بعد ان يكون البس كلامه ثوب المطلق ونسبه للذات العليا الالهيه

فهل الذات العليا تخطئ ؟ ام ان ما يدعيه ائمة التفكير والتفسير في حالات كثيره ويلبسونه ثوب الالهي هو الهرطقه بعينها
لان تناقض الصوره يكون واضحا عندما يمكن عد اكثر من 72 فرقه لغير المسلمين من يهود ومسيحيين , كما ان القول يصدق تماما في حق المسلمين عندما تعد لهم اكثر من 73 فرقه

وحاولوا ان تعدوا !

الله يفتحها عليكم المشكلة ليست عندنا حتى نحاول العد .. بل المشكلة هي في فهمك ومنهجيتك في الفهم .. ورجل بمثل هذه المنهجية في الفهم أخشى على القراء منه إن وقفوا على كلامك .. لأنك بطبيعة الحال لن تزيدهم إلا خبالا في التفكير .. وهمجية في الاستنتاجات ... وسامحني لمصارحتك بهذه الحقيقة التي قد تؤلمك .. غير أنها الحقيقة يا زميلي ... وأرجو أن لا تزعجك حقيقة كلامك.

يا زميلي الدين الإسلامي شامل .. وصالح لكل زمان ومكان .. ولذا جاءت نصوصه صالحة لاحتواء كافة الأزمنة والأمكنة والمستجدات والمستحدثات .. وهذا كله لن يكون يا زميلي بالوقوف عند الجزئيات وسردها جزئية جزئية دون النظر إلى أصولها وإرجاعها إلى ما يشببها من جزئيات وجمعهم جميعًا تحت أصل واحد عام.

وهذا ما حصل هنا بالضبط .. فالفِرَق مهما كثرت فإنها ترد إلى أصول محصورة في عدد معين.

وسأضرب لك المثال على ذلك:
تخليد صاحب المعصية من المسلمين في النار فهذه عقيدة آمنت بها الخوارج .. هذه فرقة واحدة ... ينتمي لهذه الواحدة كل من قال بهذا القول على مر العصور .. أمثال أحمد صبحي منصور الذي أخذ هذا القول من الخوارج وأخذ أشياء أخرى من آخرين .. المهم أن كل من آمن بهذه الجزئية فهو تابع لهذه الفرقة الواحدة في هذه الجزئية.. سواء كانت أسماء الذين آمنوا بهذه الجزئية سبعين أو سبعمائة أو أقل .. المهم المنهج والأصل الذين يسيرون عليه ما هو؟ وما هو مصدره؟ وليس المهم في الشكل العام بكل فرقة... وزمانها ومكانها واسمها.

أرجو أن تكون المسألة قد اتضحت لك.. كما أرجو أن تعيد النظر في منهجيتك في القراءة وخاصة في قراءة نصوص الإسلام... أو تسأل عما لا يظهر لك والإخوة هنا يجيبوك عنه ... فهذا أفضل من اجتهادك وكلامك فيما لا تعرف عن منهجية القراءة فيه شيئًا.

تمنياتي :emrose:

ناصر التوحيد
12-12-2005, 03:00 PM
المشاركة الأصلية بواسطة أبو جهاد الأنصاري

وهذا الإخبار من النبى صلى الله عليه وسلم يعد إخباراً بغيب وهذا من أعلام نبوته ودلائل صدق رسالته ، وأنه لا ينطق عن الهوى .ولكن ليس معنى هذا الإخبار أن الله سبحانه قد أراد هذا الافتراق شرعاً ، ولكنه أذن به قدراً ، لسابق علمه سبحانه وتعالى باختيار بعض عباده للفرقة والاختلاف (ولا يزالون مختلفين).
وهذا الاختلاف خلاف الاولى والمطلوب , ولكنها سنة الحياة ..
فالاصل والاولى هو قول الله تعالى :
{ ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم } (الأنفال:46)
والتنازع: التخالف والاختلاف والتخاصُمُ. والفشل: الوهن والإعياء والجبن وانحطاط القوة، مادية أو معنوية .
فقوله تعالى: { ولا تنازعوا فتفشلوا } إخبار واضح، ونهي جازم، وسنة ثابتة، يدل على أن الفشل والتراجع - على مستوى الأمة أو الأفراد - إنما مرجعه إلى التنازع والاختلاف؛ إذ العلاقة بين الأمرين علاقة تلازمية، كعلاقة السبب بالمسبَّب تمامًا، لا تتخلف إلا إذا تخلفت سُنَن الحياة الكونية، كأن تصبح قوة الجاذبية إلى السماء لا إلى الأرض !
ولما كان التنازع من شأنه أن ينشأ عن اختلاف الآراء والتوجهات، وهو أمر مركوز في الفطرة والجِبِلِّة البشرية، بسط القرآن القول فيه ببيان سيئ آثاره، ومغبة مآله، ورتب عليه في الآية هنا أمرين: الفشل { فتفشلوا } وذهاب القوة { وتذهب ريحكم } والفشل في الآية هنا على حقيقته، إذ يعني الفشل في مواجهة العدو ومدافعته؛ وذهاب الريح في الآية، كناية عن ذهاب القوة، والدخول في حالة الضعف والوهن .
وإنما كان التنازع مفضيًا إلى الفشل، لأنه يُثير التباغض والشحناء، ويُزيل التعاون والألفة بين النفوس، ويدفع بها إلى أن يتربص بعضها ببعض، ويمكر كل طرف بالآخر، مما يُطْمِع الأعداء فيها، ويشجعهم على النيل منها، ويجرئهم على خرق حرماتها، واختراق محارمها. وكم أُتيت أمة الإسلام على مر تاريخها - القديم والحديث - من جهة التنازع والتباغض، مع وضوح النص وصراحته في النهي عن هذا .
ومن ثَمَّ، جاء صدر الآية آمرًا بطاعة الله ورسوله، إذ بطاعتهما تُتلاشى أسباب التنازع والاختلاف، وبالتزام أمرهما تتجمع أسباب النصر المادي والمعنوي؛ فما يتنازع الناس إلا حين تتعدد جهات القيادة والتوجيه، وحين يكون الهوى المطاع هو الموجِّه الأساس للآراء والأفكار، فإذا استسلم الناس لأمر الله ورسوله، وجعلوا أهواءهم على وَفْق ما يحب الله ورسوله انتفى النزاع والتنازع بينهم، وسارت الأمور على سَنَنِ الشرع الحنيف، وضُبطت بأحكامه وتوجيهاته .
وصدق الله إذ يقول: { واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا } (آل عمران:103)


وفى مسند الإمام أحمد وأبى داود الترمذى وابن ماجة بإسناد صحيح :عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (افترقت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة وتفرقت النصارى على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة).
الافتراق الذي حصل عند اليهود والنصارى افتراق في الاصول والعقيدة ...
واما الافتراق الذي حصل عند المسلمين فهو افتراق في الفروع لا في الاصول والعقيدة ..
فليس هناك تعارض بين مضمون الحديث والدعوة الى الوحدة بين فرق المسلمين
فالوحدة المراد بها أن نكون متوحدين في ما هو نقطة إتفاق بيننا ونعبر عنها بضروريات الدين كالصلوات الخمس ووحدة القرآن والقبلة وتحكيم الشريعة .. وما الى ذلك , ولهذا قال الرسول المصطفى :salla2:
انه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ (ابوداود ح3991 ، الترمذي ح2676 ، ابن ماجه ح42 ، مسند احمد ح16521 ، الدارمي ح95)

abdallah-INFO
11-01-2012, 03:50 PM
بالنسبة إلى الأخ طارح الموضوع
أقول له: إن الإختلاف نوعان،
-) اختلاف مقبول: و مثاله ما جاء في اختلافات شروح القرآن و الأحاديث و أيضا ما جاء في المذاهب الأربعة للفقه، إذ أنه نفس المعنى لكن التعبير عنه مختلف
-) اختلاف مذموم ما خرج على القاعدة أو المضمون و لو تسابه في التعبير ، و هو ما نجد ممارسته اليوم من طرف الملاحدة و التيارات المناهضة للإسلام

تم نسخ الموضوع لتدارسه ، شكرا لكم