المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما رأي الإسلام في محبة الشاب للفتاة والعكس ؟



hidden truth
05-06-2012, 10:36 AM
إن أحببت فتاة
طبعاً حب ناضج وحقيقي ،، مع العلم دون الخلوة أو علاقة حميمة أو مقدمات لها..
ماذا سأكون حينها في نظر الإسلام ؟؟ عاصي ؟ أم غير ذلك ؟

إلى حب الله
05-06-2012, 11:42 AM
زميلي الكريم ...
جاء في إحدى الفتاوى من موقع الإسلام سؤال وجواب .. وفي مقدمة الرد على سؤال مشابه :
------
-----------

الحب الذي لا يتسبب فيه الإنسان ، لا يلام عليه ، كأن يرى فتاة فجأة ، فيقع حبها في قلبه ، ثم لا يكون منه عمل محرم ، كتكرار نظر ، أو مصافحة ، أو خلوة ، أو كلام عاطفي بينهما.
وأما الحب الذي ينشأ عن تكرار النظر ، أو المخالطة المحرمة ، أو المراسلة ، فهذا يأثم صاحبه ، بقدر ما يرتكب من الحرام في علاقته وحبه .

-----------
------

ومما سبق يمكن إيجاز ما يرفضه الإسلام في الحب في شيئين :

الأول :
يتعلق بالكيفية التي نشأ عنها هذا الحب ...
الثاني :
يتعلق بما ترتب على هذا الحب ...

فبالنسبة للكيفية :
فمحرم مثلا ًالاختلاط المشين كما في النوادي وصالات الرقص إلخ مما للإنسان يد في الابتعاد عنه ..
لأنه في مقابل حالتك في حبك النظيف : فمثل هذه المواضع ينتج عنها بلايا وزنا وخنا أنت أدرى بها ..

وأما بالنسبة لما سيترتب على هذا الحب :
فمحرم مثلا ًأن يتطور لمقابلات منفردة أو الخلوة بها أو مراسلتها بعيدا ًعن أهلها ... إلخ
لأن كل هذا مدعاة لتلاعب الشيطان بكما في لحظة من اللحظات : والإنسان ضعيف وليس كما
تصوره له نفسه دوما ً- انظر نبي الله موسى عليه السلام : لم يصبر عن سؤال الخضر رغم أنه أخبره
أنه لن يسأله !!.. فهذا رسول من أولي العزم من الرسل .. ومسألته في العلم .. فما بالك بشخصي
وشخصك ونحن مَن نحن .. وما بالك بمسائل الحب ؟!! - ..

والذي أراه إن كان سنك لا يؤهلك للزواج بعد - كمتطلبات حياة ونحوه - :
فالأفضل عدم تعليق القلب بفتاة أو شابة معينة .. فسرعان ما تتبدل بك ظروف الحياة وتتغير ...
فاكتفي بما أنت عليه : فإذا حانت الفرصة : يمكنك مفاتحة أحد أهلها ...
وأما إذا كان سنك يؤهلك للزواج : فالأفضل التقدم لخطبتها ...

والله الهادي ...
والله تعالى أعلى وأعلم ...

Connor
05-06-2012, 04:54 PM
صباح الخير .. الحب يا زميلى لا يقع عن قصد .. لذلك لم أفهم ما هو مفهوم الحلال و الحرام فى هذه المسألة ؟
إلا لو كنت تقصد هل "النتائج المترتبة على وقوع هذا الحب" كالتحدث أو المراسلة حلال أو حرام فهذا مقبول ..
تحياتى ...