أدناكم عِلما
05-07-2012, 05:19 PM
مشكلتنا مشكلة اخلاق وثقافة قبل ان تكون صلاة وعبادة فما فائدة كثرة المُصلّين والعُبّاد لا ثقافة لهم في دينهم ولا اخلاق ( إلاّ من رحم الله )
هذا ما يظهر لي كُلّما سرحت بتفكيري لحال هذه الأمّة واين يكمن عِزّها وعودة مجدها وللأسف اصطدم دائما بهذه الحقيقة التي تفشّت في كثير من شبابنا ونسائنا وشيوخنا ولكن الغريب ليس في ذلك فهذا مُتوقّع لاسباب شتّى لا تخفى على احد من جهل في الدين والنشوء في بيئة غير اسلاميّة او دينيّة صحيحة وسليمة والذي كان سببه الاستعمار الاجنبي بدعم عربي لبلاد المسلمين فأفشوا فيها الفساد والانحلال فترى اكثرهم يُصلّي ويصوم ويحُج ولكن لا يفقه من دينه إلاّ القليل القليل , الغريب ليس فيهم ولكن الغرابة تكمن في ان يقع من نظنّهم علماء او مُفكِّرين او أُدباء في امور هم انفسهم حذّروا من الوقوع فيها مراراً وتكرارا نراهم اليوم وكأن عقولهم غُلِّقت واعيُنهم قد أُطفِأة او ان يكون كلامهم القديم مجرّد كلام إذا اصطدم بالواقع فلا نُصرة لِأخ لهم قد ظُلِم بل تركه فريسة للاعداء ينهشون به وبعرضه واستسلموا للواقع والاشاعات وداروا حيث دارت المصالح الحزبيّة المقيتة وحتّى هذه لم يسلموا منها فبدل ان يتّحدوا على رأي ورجل واحد تفرّق الجمع لفريقين ليُفتِّتوا الصّف وقد أمِروا ان يجمعوه وفي النهاية تحدث الكارثة فتذهب ريحهم ثم يتسائلون ويتباكون بعد استيقاذهم من الغفلة عن سبب تسلّط الاعداء عليهم وهم وراء ذلك السبب بل وقوده وحطبه
الله ينصرك يا حازم فما كتبت هذا إلاّ لله ثمّ من اجل نصرتك فاللهم انصره وايِّده وآيتيه مُلك مصر كما اعطيتها ليوسف من قبله يحكم بأمرك وانا على يقين بِأن نصرك لهذا الرجل قريب لانه مظلوم يريد الخير لبلده ونظنّه كذلك والامر بيدك تؤتي الملك لمن تشاء وتُعزّ من تشاء بيدك الخير كله وانت على ما تشاء قدير وبالاجابة جدير اللهم اهلك الطنطاوي وزمرته وكل من يريد الفساد في مصر وغيرها إلاّ ان يتوبوا ويرجعوا وصلي اللهم على محمّد ( ص )
آمــــــــــــــــــــــــــــــــــين
هذا ما يظهر لي كُلّما سرحت بتفكيري لحال هذه الأمّة واين يكمن عِزّها وعودة مجدها وللأسف اصطدم دائما بهذه الحقيقة التي تفشّت في كثير من شبابنا ونسائنا وشيوخنا ولكن الغريب ليس في ذلك فهذا مُتوقّع لاسباب شتّى لا تخفى على احد من جهل في الدين والنشوء في بيئة غير اسلاميّة او دينيّة صحيحة وسليمة والذي كان سببه الاستعمار الاجنبي بدعم عربي لبلاد المسلمين فأفشوا فيها الفساد والانحلال فترى اكثرهم يُصلّي ويصوم ويحُج ولكن لا يفقه من دينه إلاّ القليل القليل , الغريب ليس فيهم ولكن الغرابة تكمن في ان يقع من نظنّهم علماء او مُفكِّرين او أُدباء في امور هم انفسهم حذّروا من الوقوع فيها مراراً وتكرارا نراهم اليوم وكأن عقولهم غُلِّقت واعيُنهم قد أُطفِأة او ان يكون كلامهم القديم مجرّد كلام إذا اصطدم بالواقع فلا نُصرة لِأخ لهم قد ظُلِم بل تركه فريسة للاعداء ينهشون به وبعرضه واستسلموا للواقع والاشاعات وداروا حيث دارت المصالح الحزبيّة المقيتة وحتّى هذه لم يسلموا منها فبدل ان يتّحدوا على رأي ورجل واحد تفرّق الجمع لفريقين ليُفتِّتوا الصّف وقد أمِروا ان يجمعوه وفي النهاية تحدث الكارثة فتذهب ريحهم ثم يتسائلون ويتباكون بعد استيقاذهم من الغفلة عن سبب تسلّط الاعداء عليهم وهم وراء ذلك السبب بل وقوده وحطبه
الله ينصرك يا حازم فما كتبت هذا إلاّ لله ثمّ من اجل نصرتك فاللهم انصره وايِّده وآيتيه مُلك مصر كما اعطيتها ليوسف من قبله يحكم بأمرك وانا على يقين بِأن نصرك لهذا الرجل قريب لانه مظلوم يريد الخير لبلده ونظنّه كذلك والامر بيدك تؤتي الملك لمن تشاء وتُعزّ من تشاء بيدك الخير كله وانت على ما تشاء قدير وبالاجابة جدير اللهم اهلك الطنطاوي وزمرته وكل من يريد الفساد في مصر وغيرها إلاّ ان يتوبوا ويرجعوا وصلي اللهم على محمّد ( ص )
آمــــــــــــــــــــــــــــــــــين