المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رؤية الله و اليقين



ibnmhamed
05-09-2012, 06:23 PM
سؤال حيرني جدا، أرجو المناقشة،لا التعليقات و القدف.
أنا أومن بالله الآن لأنّ عقلي دلني على دلك ولكن
كيف سأتأكد من أنّ الدي أنضر إليه يوم القيامة هو الله؟

ماكـولا
05-12-2012, 05:51 PM
السؤال مبعثر بين مقدمات مشوشة !

فالسؤال الذي اطرحه عليك : ما هو الاله عندك , وماهي القواعد والاسس التي قادتك للايمان بهذا الاله , وكيف تميز بينه وبين الاله الباطلة ؟

فاذا قادك الاعتقاد الصحيح للايمان بالاله الواحد , بالعقل والاستدلال السليم , والادلة الصحيحة الصريحة من النقل

رأيت إلاهك الحق بالحسن الموصوف به , ذي الجلال والاكرام , والكمال والاكبار جل جلاله

وقادك لرؤية القوي العظيم , المتصف بالاوليّة والاخريّة , وان ما سواه فانٍ محدث , وبقي واجب الجود للكون

والله الهادي

ibnmhamed
05-13-2012, 05:38 AM
السؤال مبعثر بين مقدمات مشوشة !

فالسؤال الذي اطرحه عليك : ما هو الاله عندك , وماهي القواعد والاسس التي قادتك للايمان بهذا الاله , وكيف تميز بينه وبين الاله الباطلة ؟
فاذا قادك الاعتقاد الصحيح للايمان بالاله الواحد , بالعقل والاستدلال السليم , والادلة الصحيحة الصريحة من النقل

رأيت إلاهك الحق بالحسن الموصوف به , ذي الجلال والاكرام , والكمال والاكبار جل جلاله

وقادك لرؤية القوي العظيم , المتصف بالاوليّة والاخريّة , وان ما سواه فانٍ محدث , وبقي واجب الجود للكون

والله الهادي
الله عندي هو خالق الخلق أزلي الوجود، أومن يقينا أنّ القرآن كلامه و أومن بالنضر إليه في الآخرة؛
وبكل برائة سألت نفسي و أنا أنضر إلى السماء ليلا ،كيف سأعرف أنّي أمام الخالق عندما أراه؟
أتمنى أن تتفهم تساؤلي بأن تتسائله أنت أيضا فالسؤال الذي اطرحه عليك :كيف تميز بينه وبين الاله الباطلة ؟

ماكـولا
05-13-2012, 02:30 PM
هدانا الله واياكم

لو قيل لك , كيف عرفت ان الله هو واحد , وكيف ميّزت بينه وبين بقيّة الاله في الدنيا , لكان جوابك عليه في الدنيا هو جوابك في الاخرة , بكونه هو المتفرد سبحانه

كما قال الله " ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا أين شركآؤكم الذين كنتم تزعمون ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون"

وقال سبحانه " ثم يوم القيامة يخزيهم ويقول أين شركآئي الذين كنتم تشاقون فيهم قال الذين أوتوا العلم إن الخزي اليوم والسوء على الكافرين"

وفي الحديث قال النبي صلى الله عليه سلم " يطوى الله السموات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول أنا الملك أين الجبارون أين المتكبرون ثم يطوى الأرضين ثم يأخذهن ». " ابو داود

هذا الحديث كالتفسير لقوله تعالى "والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه "

فمن كان هذا التفرد والملك , تيقن العبد انه محشور عند من له القدرة والقوة , والعظمة والجلال والاكبار المطلق !

الى غير ذلك مما وعد به من اتيانه وملائكته صفاً صفاً , وان الناس محشورون ... الخ

فقد قال سبحانه " وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون"

فهذا لبيان كما قدرته , وانه لا ند له ولا مثيل في صفاته

وهنالك امران / احداهما : انه يهدي عباده المتقين اليه كما كان يهديهم في الدنيا كما قال علم عباده " اهدنا الصراط المستقيم " فهدام في الدنيا والاخرة اليه

كقوله " والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم سيهديهم ويصلح بالهم ويدخلهم الجنة عرفها لهم "

وقد عرف نفسه لعباده في كثير من اياته , في بيان كمال صفاته الذاتية والفعلية , وانه لا مثيل له ! فتبين لك ان بهاء وجلاله في الاخرة بهذا الدليل , فتأمل !


فعن أبى سعيد الخدرى أن ناسا فى زمن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « نعم ». قال « هل تضارون فى رؤية الشمس بالظهيرة صحوا ليس معها سحاب وهل تضارون فى رؤية القمر ليلة البدر صحوا ليس فيها سحاب ». قالوا لا يا رسول الله. قال « ما تضارون فى رؤية الله تبارك وتعالى يوم القيامة إلا كما تضارون فى رؤية أحدهما إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن ليتبع كل أمة ما كانت تعبد. فلا يبقى أحد كان يعبد غير الله سبحانه من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون فى النار حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر وفاجر وغبر أهل الكتاب فيدعى اليهود فيقال لهم ما كنتم تعبدون قالوا كنا نعبد عزير ابن الله.

فيقال كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فماذا تبغون قالوا عطشنا يا ربنا فاسقنا. فيشار إليهم ألا تردون فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضا فيتساقطون فى النار. ثم يدعى النصارى فيقال لهم ما كنتم تعبدون قالوا كنا نعبد المسيح ابن الله. فيقال لهم كذبتم. ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد. فيقال لهم ماذا تبغون فيقولون عطشنا يا ربنا فاسقنا. - قال - فيشار إليهم ألا تردون فيحشرون إلى جهنم كأنها سراب يحطم بعضها بعضا فيتساقطون فى النار حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله تعالى من بر وفاجر أتاهم رب العالمين سبحانه وتعالى فى أدنى صورة من التى رأوه فيها.

قال فما تنتظرون تتبع كل أمة ما كانت تعبد. قالوا يا ربنا فارقنا الناس فى الدنيا أفقر ما كنا إليهم ولم نصاحبهم. فيقول أنا ربكم. فيقولون نعوذ بالله منك لا نشرك بالله شيئا - مرتين أو ثلاثا - حتى إن بعضهم ليكاد أن ينقلب. فيقول هل بينكم وبينه آية فتعرفونه بها فيقولون نعم. فيكشف عن ساق فلا يبقى من كان يسجد لله من تلقاء نفسه إلا أذن الله له بالسجود ولا يبقى من كان يسجد اتقاء ورياء إلا جعل الله ظهره طبقة واحدة كلما أراد أن يسجد خر على قفاه. ثم يرفعون رءوسهم وقد تحول فى صورته التى رأوه فيها أول مرة فقال أنا ربكم. فيقولون أنت ربنا..."

فهذه هداية الله لعباده المؤمنين , وبيان كذب المشركين والهتهم الباطلة


وثانيها / افتقار الاله الى ما يكلملها من صفات القوة والقدرة , فضلاً من ان تكون الهة !

كما قال سبحانه في غيرما موضع مبيناً افتقارها اليه , وضعفها " قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له"

والله الهادي

أسلمت لله 5
05-15-2012, 11:10 PM
اذا كنت تعرف الله وأنت لم تراه فكيف لا تعرفه عندما تراه .
سبحانه وتعالى فى الاخرة