حازم
11-30-2004, 12:17 AM
لطالما عرف المخرج العالمي الشهير يوسف شاهين بتصريحاته الصارخة وآرائه المثيرة للجدل ولكنه في هذه المرة كان أشد جرأة عندما اعترف لوكالة رويترز بكرهه لمظاهر التدين في المجتمعات العربية ولاسيما المصري.
وقال المخرج المصري البالغ من العمر78 عاما إنه يشعر بالغضب الشديد عندما يعلو صوت أذان الصلاة عبر مكبرات الصوت في مساجد القاهرة ليقطع عليه حديثه مع الآخرين قائلا\' سأشتري مكبرا للصوت أكثر قوة لبث موسيقى أمريكية بصوت عال جدا، أعلى من صوت المؤذن \'.
واضاف \' إنه يتميز غيظا في الوقت نفسه من تصاعد النزعة المحافظة \'المتدينة\' بين الممثلات اللاتي يجعلن تصوير الأفلام أمرا صعبا.
وتابع : \'الأمر أشبه تماما بما يحدث في الشارع، حيث يكاد يكون الحجاب مهيمنا بالكامل، على سبيل المثال: جاءت طباختي يوما بغطاء رأس صغير، والآن ضاعفت مساحة الغطاء وأضافت قبعة، مما يجعل الأمر في غاية الخطورة عندما تطبخ\'.
ويقول شاهين الذي يعتبر نفسه جزءا من جيل الليبراليين المصريين انه مازال يكافح ضد الرقابة المحافظة سواء من جانب الدولة او المجتمع.
وقال \'انني اقاوم الا انها ليست حركة جماعية. حتى طلابي لا يقاتلون من اجل افكارهم. كل الناس تخاف من الجماعات الدينية\'.
ويقول شاهين ان الرقابة المصرية تتجنب الى حد كبير القطع من افلامه بسبب شهرته العالمية، الا انه يشكو من ان أعماله لا تعرض بصورة كافية عبر شاشات التلفزيون.
شاهين كان قد واجه وفي فيلميه \'المصير\' و\'الآخر\' هجوم الاصوليين حيث اظهر الاصولية كقوة مدمرة ورجعية. وقد انتقد البعض الفيلمين بسبب ما انطويا عليه من تبسيط مخل في التعامل مع القضية المطروحة.
كما هاجم المخرج المصري يوسف شاهين ما اعتبره عدم تسامح من جانب بعض الاصوليين في بلاده في افلام سابقة الا انه قرر ان يصوب الكاميرا الناقدة هذه المرة للولايات المتحدة حيث يرى ان التعصب السياسي وانحياز وسائل الاعلام يغذي مشاعر كراهية العرب.
وفي فيلمه الاخير \'اسكندرية- نيويورك\' يعالج شاهين قضية الصدام بين حبه لأمريكا التي درس فيها ذات يوم وغضبه مما يعتبره تأييدا ثابتا لاسرائيل على حساب العرب.
ويحكي الفيلم قصة راقص باليه من نيويورك يكتشف ان والده مصري، فيشعر بالصدمة نتيجة لما تروجه وسائل الاعلام غير النزيهة عن العرب.
__
* هذا الفيلم تم رفضه من قبل اللجنة المنظمة في امريكا ,وكأنها صفعة في وجه الشاهين من قبل اسياده الامريكان الذي جائهم خاطبا ودهم بهذا الفيلم !
منقول
وقال المخرج المصري البالغ من العمر78 عاما إنه يشعر بالغضب الشديد عندما يعلو صوت أذان الصلاة عبر مكبرات الصوت في مساجد القاهرة ليقطع عليه حديثه مع الآخرين قائلا\' سأشتري مكبرا للصوت أكثر قوة لبث موسيقى أمريكية بصوت عال جدا، أعلى من صوت المؤذن \'.
واضاف \' إنه يتميز غيظا في الوقت نفسه من تصاعد النزعة المحافظة \'المتدينة\' بين الممثلات اللاتي يجعلن تصوير الأفلام أمرا صعبا.
وتابع : \'الأمر أشبه تماما بما يحدث في الشارع، حيث يكاد يكون الحجاب مهيمنا بالكامل، على سبيل المثال: جاءت طباختي يوما بغطاء رأس صغير، والآن ضاعفت مساحة الغطاء وأضافت قبعة، مما يجعل الأمر في غاية الخطورة عندما تطبخ\'.
ويقول شاهين الذي يعتبر نفسه جزءا من جيل الليبراليين المصريين انه مازال يكافح ضد الرقابة المحافظة سواء من جانب الدولة او المجتمع.
وقال \'انني اقاوم الا انها ليست حركة جماعية. حتى طلابي لا يقاتلون من اجل افكارهم. كل الناس تخاف من الجماعات الدينية\'.
ويقول شاهين ان الرقابة المصرية تتجنب الى حد كبير القطع من افلامه بسبب شهرته العالمية، الا انه يشكو من ان أعماله لا تعرض بصورة كافية عبر شاشات التلفزيون.
شاهين كان قد واجه وفي فيلميه \'المصير\' و\'الآخر\' هجوم الاصوليين حيث اظهر الاصولية كقوة مدمرة ورجعية. وقد انتقد البعض الفيلمين بسبب ما انطويا عليه من تبسيط مخل في التعامل مع القضية المطروحة.
كما هاجم المخرج المصري يوسف شاهين ما اعتبره عدم تسامح من جانب بعض الاصوليين في بلاده في افلام سابقة الا انه قرر ان يصوب الكاميرا الناقدة هذه المرة للولايات المتحدة حيث يرى ان التعصب السياسي وانحياز وسائل الاعلام يغذي مشاعر كراهية العرب.
وفي فيلمه الاخير \'اسكندرية- نيويورك\' يعالج شاهين قضية الصدام بين حبه لأمريكا التي درس فيها ذات يوم وغضبه مما يعتبره تأييدا ثابتا لاسرائيل على حساب العرب.
ويحكي الفيلم قصة راقص باليه من نيويورك يكتشف ان والده مصري، فيشعر بالصدمة نتيجة لما تروجه وسائل الاعلام غير النزيهة عن العرب.
__
* هذا الفيلم تم رفضه من قبل اللجنة المنظمة في امريكا ,وكأنها صفعة في وجه الشاهين من قبل اسياده الامريكان الذي جائهم خاطبا ودهم بهذا الفيلم !
منقول