عضو جديد يبتغي الوصول إلى الحقيقة

[بدون]

الاخوة الكرام في هذا المنتدى

سلام عليكم

إنني عضو جديد في هذا المنتدى أبحث عن من أتحاور معهم من المسلمين لأفيد وأستفيد, ولكي يتبين لي ما غاب عني من الحقائق.

أنا من اسرة مسلمة ولكنني لا أقبل بالمسلمات, فلا بد أن يكون إيماني عن تمحيص وبحث واقتناع لا عن انسياق وراء قطيع دون فهم أو تدبر, لذلك دخلت إلى منتداكم علي أجد ضالتي.

أحب أن أعرف أولا هل من خطوط حمراء لديكم وهل من طريقة معينة تشترطونها لطرح الأسئلة أو نقد الدين الإسلامي.

أتمنى أن نستفيد جميعا من هذا المنتدى وأن أجد عندكم التحلي بالإنصاف والأمانة.

ودمتم بخير

[طالبة علم و تقوى]

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته .

أهلا و سهلا الزميل الكريم ..شكر الله لك أدبك ..ستجد بإذن الله ضالتك المنشودة في منتدانا الذي يضم خيرة من المحاورين و طلبة العلم الفضلاء ..فقط تحرى الصدق مع نفسك أولا و كن طالبا للحق بحق و اضبط منهجيتك في الحوار و تتابع نقاطه و محاوره ..
كما أرجو منك أن تحترم مقدساتنا و الإبتعاد عن الشخصنة و كل ذلك لتنال ضالتك المنشودة ...و سوف تجد ما يرضيك إنشاء الله ..
متمنياتي لك بالتوفيق.

[الحمادي]

وفقك الله للوصول إلى الحق..
نصيحة منهجية :
ابدأ بقراءة كتابٍ عن قضية وجود الخالق -قصة الإيمان للجسر مثلاً- ثم دوّن أسئلتك واطرحها في المنتدى للنقاش حولها..
أتمنى أن تكون استفدت من اقتراحي هذا..
دمت موفقاً..

[ابو ذر الغفارى]

تفضل بطرح كل ما يخطر ببالك
وليس هناك خطوط حمراء غير مراعات الألفاظ عند التحدث عن الله ورسوله وكتابه فيكون الطرح بألفاظ لا تؤذينا فى مقدسانتا كمسلمين

[بدون]

الأخوة الكرام طالبة علم وتقوى والحمادي وأبو ذر الغفاري

أشكر لكم حسن ترحيبكم بي واهتمامكم, وأرجو أن تعذروني فأنا لست من المكثرين بالمشاركات في المنتديات نسبة لعدة أسباب منها الانشغال والكسل, لذلك لا تتوقعوا مني كثافة في المشاركات أو سرعة في الرد.

سأحاول المشاركة في هذا المنتدى بالتعقيب على بعض المواضيع, وربما أطرح لكم بعض شبهات منقولة من موقع الملحدين العرب أو مواقع مشابهة لأنهم يطرحون حججا تبدو منطقية جدا ويقولون أنكم تتهربون من نقاشهم, ولكنني عزمت ألا أخذ كلامهم على محمل الصدق حتى أطرح عليكم ما أراه من شبهات وأرى ردكم عليها حتي يتبين لي الذين صدقوا وأعلم الكاذبين.

[مجرّد إنسان]

حياك أيها الزميل بيننا....وفي الحقيقة هناك الكثير مما يُقال توطئةً لحواراتك (وقد أحسنت إذ سألت)....

أهمها في نظري: التزام احترام المقدّسات وحسن السؤال...فمثلاً: قد لا يفهم ملحدٌ الحكمة من فعلٍ من الأفعال الإلهيّة....أو يتوهّم تعارضها مع مقتضيات الحكمة أو العدل وأو غيرهما....لاحظ كيف صغتُ الفكرة في السطر السابق ومفارقتها لقالب (الاستهزاء بذلك الفعل الإلهيّ أو صياغته بما يتنافى مع الأدب....هذا أولاً

ثانيا: من أسوأ أمراض الحوارات عدم مراعاة المنهجية والتسلسل في الطرح....وغير ذلك: تشتيت وتشعيب الموضوعات...وهذا يُفسد ثمرة الحوار ولا شك

وثمة نماذج مشرقة لكثير من الحوارات البنّاءة الهادفة التي انتهت بعضها بإقرار المخالف للحق وبعضها لم تحصل فيه هذه النتيجة...لكن خرج كلا المتحاورين بانطباعٍ جيّد وتفهّم كامل للمواقف

هذا ما يحضرني الآن