muslimah
12-08-2005, 07:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله جل وعلا في كتابه الكريم :
{فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى }طه117
إذا كان إبليس عدو لآدم وحواء على وجه الخصوص
وعدو للرجل والمرأة على وجه العموم
فلماذا ذكر الله جل وعلا أن الرجل سيشقى إن هو أطاع إبليس واستثنى المرأة من ذلك؟
الجواب صورة من صور تكريم الإسلام للمرأة المسلمة فالشقاء المقصود في الآية الكريمة هو التعب الناتج عما يقوم به الرجل من أعمال مرهقة كالحرث والزرع والحصد والطحن والخبز وغير ذلك من وظائف
فهو القائم على حاجات زوجته وعائلته
بينما المرأة غير مطالبة بكسب رزقها ولا رزق أحد فقد كفل لها الإسلام النفقة وهذا أحد معاني قوامة الرجل على المرأة.
يقول سيد قطب - رحمه الله - : " إن الأسرة هي المؤسسة الأولى في الحياة الإنسانية ، وإذا كانت المؤسسات الأخرى الأقل شأناً ، والأرخص سعراً كالمؤسسات المالية والتجارية والصناعية لا يوكل أمرها - عادةً - إلا لأكفأ المرشحين لها ، فأولى أن تُتبع هذه القاعدة في مؤسسة الأسرة التي تُنشيء أثمن عناصر الكون …العنصر الإنساني.. والمنهج الرباني يراعي هذا ويراعي به الفطرة ، والإستعدادات الموهوبة لشطري النفس لأداء الوظائف المنوطة بكل منهما وفق هذه الإستعدادات ، كما يراعي به العدالة في توزيع الأعباء على شطري النفس الواحدة ".
قال صلى الله عليه وسلم : " من عال ابنتين أو ثلاث بنات أو أختين أو ثلاث أخوات حتى يبلغن أو يموت عنهن أنا وهو كهاتين وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى "
كما أنه صلى الله عليه وسلم أعطى للأم 75% من حسن صحبة الأبناء وأبقى 25% فقط للرجال عندما سأله رجل عن أحق الناس بحسن صحابته فكرر " أمك " ثلاث مرات .
وقوامة الرجل على المرأة سبب من أسباب مضاعفة ما يرثه الرجل -في بعض الحالات - عما ترثه المرأة
فما ترثه هي تتصرف به كما تشاء
بينما الرجل مكلف بالإنفاق على نفسه وعلى كل من يعول من زوجة وأبناء ووالدين وإخوة وأخوات.......
والحمد لله على نعمة الإسلام
يقول الله جل وعلا في كتابه الكريم :
{فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى }طه117
إذا كان إبليس عدو لآدم وحواء على وجه الخصوص
وعدو للرجل والمرأة على وجه العموم
فلماذا ذكر الله جل وعلا أن الرجل سيشقى إن هو أطاع إبليس واستثنى المرأة من ذلك؟
الجواب صورة من صور تكريم الإسلام للمرأة المسلمة فالشقاء المقصود في الآية الكريمة هو التعب الناتج عما يقوم به الرجل من أعمال مرهقة كالحرث والزرع والحصد والطحن والخبز وغير ذلك من وظائف
فهو القائم على حاجات زوجته وعائلته
بينما المرأة غير مطالبة بكسب رزقها ولا رزق أحد فقد كفل لها الإسلام النفقة وهذا أحد معاني قوامة الرجل على المرأة.
يقول سيد قطب - رحمه الله - : " إن الأسرة هي المؤسسة الأولى في الحياة الإنسانية ، وإذا كانت المؤسسات الأخرى الأقل شأناً ، والأرخص سعراً كالمؤسسات المالية والتجارية والصناعية لا يوكل أمرها - عادةً - إلا لأكفأ المرشحين لها ، فأولى أن تُتبع هذه القاعدة في مؤسسة الأسرة التي تُنشيء أثمن عناصر الكون …العنصر الإنساني.. والمنهج الرباني يراعي هذا ويراعي به الفطرة ، والإستعدادات الموهوبة لشطري النفس لأداء الوظائف المنوطة بكل منهما وفق هذه الإستعدادات ، كما يراعي به العدالة في توزيع الأعباء على شطري النفس الواحدة ".
قال صلى الله عليه وسلم : " من عال ابنتين أو ثلاث بنات أو أختين أو ثلاث أخوات حتى يبلغن أو يموت عنهن أنا وهو كهاتين وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى "
كما أنه صلى الله عليه وسلم أعطى للأم 75% من حسن صحبة الأبناء وأبقى 25% فقط للرجال عندما سأله رجل عن أحق الناس بحسن صحابته فكرر " أمك " ثلاث مرات .
وقوامة الرجل على المرأة سبب من أسباب مضاعفة ما يرثه الرجل -في بعض الحالات - عما ترثه المرأة
فما ترثه هي تتصرف به كما تشاء
بينما الرجل مكلف بالإنفاق على نفسه وعلى كل من يعول من زوجة وأبناء ووالدين وإخوة وأخوات.......
والحمد لله على نعمة الإسلام