ابو مارية القرشي
12-09-2005, 01:46 AM
الجواب المجمل
على شبه القرانيين و العقلانيين و العصرانيين المنتسبين للاسلام حول تدوين السنة
"وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا"(النساء :61)
1-قال تعالى"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُم تَسْمَعُونَ"(الانفال20) وقال"وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4)"(النجم)
وقال" وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7)"(الحشر) وقال : " وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ ( 231 ) " ( البقرة)
وقال : " وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ( 113 ) " ( النساء)
وقال : " وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ . إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا
( 34 ) " ( الأحزاب)
قال الشافعي رحمه الله:
فذكر الله الكتاب وهو القُرَآن وذكر الحِكْمَة فسمعتُ مَنْ أرْضى من أهل العلم بالقُرَآن
يقول : الحكمة سنة رسول الله وهذا يشبه ما قال والله أعلم
لأن القُرَآن ذُكر وأُتْبِعَتْه الحكمة وذكرَ الله منَّه على خَلْقه بتعليمهم الكتاب والحكمة فلم يَجُزْ - والله أعلم - أن يقال الحكمة هاهنا إلا سنةُ رسول الله وذلك أنها مقرونة مع كتاب الله وأن الله افترض طاعة رسوله وحتَّم على الناس اتباع أمره فلا يجوز أن يقال لقول : فرضٌ إلا لكتاب الله ثم سنة رسوله. انتهى(الرسالة)
فمن زعم ان السنة لم تحفظ فقد زعم أن الله أخلف وعده" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)"(الحجر) ولم بحفظ كتابه ويلزمه ذلك لزوما لا محيد له عنه ، وهذا و العياذ بالله كفر وزندقة.
2-الكلام النظري المجرد والحجج العقلية من غير معرفة طريقة المحدثين الاوائل في البحث والتنقيب عن الاحاديث هو نوع من تجن وتعد على جهود هؤلاء الجهابذة، بل هو من التخرص والظن المذموم، بل هو والله كهانة ودجل، وكانكم تقولون؛ اعماركم واموالكم افنيتموها في سبيل جمع الحديث وسبر أحوال رجاله ولكنا في يوم وليلة علمنا ان أحاديثكم مردودة!!
ان مثل هؤلاء القوم كمثل المريض المثقف هذه الايام، يدخل على طبيب أفنى عمره في الطب دراسة و تطبيقا وبحثا، فيناقشه في تشخيصه وعلاجه بعد ان قرأ مقالا مبسطا باللغة الأنكليزية ويحسب أنه قد أوتي العلم كله؟!
مريض أحمق و أحمق منه من أخذ عنه وترك الطبيب الخبير!
على شبه القرانيين و العقلانيين و العصرانيين المنتسبين للاسلام حول تدوين السنة
"وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا"(النساء :61)
1-قال تعالى"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُم تَسْمَعُونَ"(الانفال20) وقال"وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4)"(النجم)
وقال" وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7)"(الحشر) وقال : " وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ ( 231 ) " ( البقرة)
وقال : " وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ( 113 ) " ( النساء)
وقال : " وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ . إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا
( 34 ) " ( الأحزاب)
قال الشافعي رحمه الله:
فذكر الله الكتاب وهو القُرَآن وذكر الحِكْمَة فسمعتُ مَنْ أرْضى من أهل العلم بالقُرَآن
يقول : الحكمة سنة رسول الله وهذا يشبه ما قال والله أعلم
لأن القُرَآن ذُكر وأُتْبِعَتْه الحكمة وذكرَ الله منَّه على خَلْقه بتعليمهم الكتاب والحكمة فلم يَجُزْ - والله أعلم - أن يقال الحكمة هاهنا إلا سنةُ رسول الله وذلك أنها مقرونة مع كتاب الله وأن الله افترض طاعة رسوله وحتَّم على الناس اتباع أمره فلا يجوز أن يقال لقول : فرضٌ إلا لكتاب الله ثم سنة رسوله. انتهى(الرسالة)
فمن زعم ان السنة لم تحفظ فقد زعم أن الله أخلف وعده" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)"(الحجر) ولم بحفظ كتابه ويلزمه ذلك لزوما لا محيد له عنه ، وهذا و العياذ بالله كفر وزندقة.
2-الكلام النظري المجرد والحجج العقلية من غير معرفة طريقة المحدثين الاوائل في البحث والتنقيب عن الاحاديث هو نوع من تجن وتعد على جهود هؤلاء الجهابذة، بل هو من التخرص والظن المذموم، بل هو والله كهانة ودجل، وكانكم تقولون؛ اعماركم واموالكم افنيتموها في سبيل جمع الحديث وسبر أحوال رجاله ولكنا في يوم وليلة علمنا ان أحاديثكم مردودة!!
ان مثل هؤلاء القوم كمثل المريض المثقف هذه الايام، يدخل على طبيب أفنى عمره في الطب دراسة و تطبيقا وبحثا، فيناقشه في تشخيصه وعلاجه بعد ان قرأ مقالا مبسطا باللغة الأنكليزية ويحسب أنه قد أوتي العلم كله؟!
مريض أحمق و أحمق منه من أخذ عنه وترك الطبيب الخبير!