"سرّي للغاية"....يلتقي مع أحد أعضاء المنتدى....واسمه.....:

[مجرّد إنسان]

اليوم لنا موعد مع الفاضل...والجندي المجهول: عاطف جميل...البرازيلي...محب أهل الحديث...إلخ

وكنت قد سألته سؤالا مباشراً كان نصّه الآتي:
نريد أن نسألك سؤالاتٍ حول الدجاج البرازيلي بكل أطيافه (من ساديا وهلم جرّاً)....فإن الدجاج البرازيلي قد اكتسح أسواقنا ولا يخلو منه مطعم....وأنا متوقف من أكله منذ سنين لعدم وصولي إلى من يعطيني الصورة الصحيحة عنه...إن كان يُذبح أم يُصعق...وهل هناك رقابة للذبح سواء من الحكومة أو من الجهات الشرعيّة...أم أنه ملصق (حلال) يوضع في الكيس ثم يُصدّر إلى الدول العربية؟ وهل كل الشركات سواء؟؟؟؟

وها نحن بالانتظار

[مجرّد إنسان]

للمراقب المبارك: هذا الموضوع ليس له علاقة بالشعر ولا بالأدب...له علاقة بتوصيف واقع!!!

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

الراجح عندنا بعد طول بحث وتحري وسؤال المراقبين على الذبح هو الحل - وسوف اشرع في التفصيل هذه الليلة مع حصر القضية في لحوم الدواجن فقط لا الانعام لاسباب ساذكرها لاحقا ان شاء الله

[مجرّد إنسان]

أتمنى يا رعاك الله أن تستحضر مختلف الشركات ما أمكن ذلك....ساديا على رأسها....المنتجات الخليجية لمزارع في البرازيل....إلخ إلخ

[Ahmed-DK]

الاخوة الكرام السلام عليكم.
مادام الحديث يدور حول الذبائح في بلاد الغرب أحببت أن أستفسر حول حكم أكل اللحوم المذبوحة على الطريقة الغربية، قد قرأت فتوى للشيخ العثميين أجاز فيها بالأكل، لكن لعل الشيخ رحمه الله يقصد ذبائح اليهود و النصارى، و الطريقة التي تذبح بها المواشي في الغرب مخالفة تماما للشريعة، فما قول الأخوة بارك الله فيكم؟

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

نعم هذه القضية تعد بحق إحدى القضايا الشائكة التي شغلت الناس حديثاً وحامت حولها الإشكالات الكثيرة ، وقد واجهتني هذه القضية في أيامي الأولى في البرازيل وسببت لي ولبعض الإخوة من رواد المسجد بعض التعقيدات في السؤال والتحري والإتصال بالشركات للإطلاع على طريقة ذبحهم أو على الأقل سؤال الشركات المصدرة للحوم المذبوحة على الطريقة الإسلامية عن طريقة ذبحهم وما هي الإجراءات التي تتخذ بهذا الخصوص ، وفي الآونة الأخيرة تمكنا ولله الحمد من العثور على بعض الشركات والتي نعلم يقيناً بحسب الإخوة الذين أخبرونا أنهم يذبحون الدوجان على الطريقة الإسلامية ويصدرونها إلى دول العالم وخاصة شركة -sadia- والتي سأل عنها الأخ الفاضل والتي تعد من أكبر شركات العالم للدواجن وتصدر كميات ضخمة إلى الدول المعنية بالطلب منها ، وحتى مطعم البيك الشهير في السعودية يستورد صاحبه رامي أبو غزالة وهو من مدينة الخليل ويعيش في السعودية يستورد كميات كبيرة وذلك لنظافة الشركة وجودة لحومها وصغر أحجام دواجنها ...

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

تأصيل القضية فقهياً قد يخفى على كثير من الناس ممن يسألون عن الحل والحرمة ، وحتى الظاهر عند بعض أهل العلم أنهم يتوقفون في الفتوى ويرشدون الناس إلى الورع والإنصراف إلى الذبائح الوطنية إبراءً للذمة ، والسبب في ذلك أن المفتي قد خفيت عليه طرائق الذبح في الغرب وحال الذابح من وجه كونه نصرانياً أو ملحداً أو بوذياً في بعض الأحيان ، ومنهم من يعتقد أن عمل الوكلاء-وهم الذين تبعثهم الدولة للإطلاع على حال الذبائح وموافقتها للشروط المنصوص عليها- لا يعدو عملاً صورياً لا يقدم ولا يؤخر ، في حين يرى شيخنا ابن العثيمين رحمه الله أن الوكيل مؤتمن في ذلك ولنا أن نأكل ولا نسأل عن ما وراء ذلك من ناحية هل الذابح مسلم أم لا وهل يسمي أم لا وهل يصلي أم لا وهل هو بوذي يعيش في الغرب النصراني أم لا فجعل العهدة على الوكلاء ، وهناك من أهل العلم من يعتبر الدول النصرانية دول ملحدة لا تمت للدين النصراني بصلة وأن الحال اليوم تغير عما كان عليه النصارى قديماً من تمسكهم بدينهم وتقيدهم ببعض نصوصه ، وهناك من شذ من أهل العلم وقال بإباحة ذبيحة الكتابي على أي وجه من الوجوه سواء أقال لنا الوكيل أن اللحوم توافق المنصوص عليه أم لا ، وهذا وإن كان مجانباً للورع والتحري فنحن لا نقول به ...

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

وننوه أن القضية لا بد وأن يدخلها الخلاف السائغ بين أهل العلم ، فالراجح الذي عندنا قد يكون مرجوحاً عند قوم آخرين وقد يكون مردوداً عند غيرهم ، وأحب أن أنبه أن أهل العلم بحسب بحثي القديم في هذه المسألة قد اختلفوا في وجوب التسمية على الذابح سواء أكان مسلماً أم كان كافراً كتابياً ، فالراجح عندنا بالنسبة لتسمية الكتابي على الذبيحة أنه ليس شرطاً وهو قول جماهير أهل العلم كما أشار إلى ذلك النووي في المهذب على ما أذكر فقال رحمه الله (( "ذبيحة أهل الكتاب حلال سواء ذكروا اسم الله عليها أم لا لظاهر القرآن العزيز هذا مذهبنا ومذهب الجمهور وحكاه ابن المنذر عن علي والنخعي وحماد بن سليمان وأبي حنيفة وأحمد وإسحاق وغيرهم فإن ذبحوا على صنم أو غيره لم يحل" انتهى
أما بالنسبة للذابح المسلم ففيه الخلاف كذلك فهناك من أهل العلم من عد التسمية من قبيل الواجبات سهواً أو عمداً ، فمن ذبح ألف بعير ونسي أن يذكر اسم الله عليها فهي حرام عند أصحاب هذا القول وأظن هذا القول ذهب إليه شيخ الإسلام وشيخنا ابن العثيمين رحمهما الله وهو قول أهل الظاهر ومن نحا نحوهم ، أما في المشهور عند أحمد فإنها تسقط سهواً لا عمداً إلا في الصيد هكذا نذكر ، أما الحنفية والمالكية فهم يوافقون الحنابلة في المشهور عن الإمام أحمد ، والشافعي رحمه الله ذهب إلى أنها مستحبة فمن تركها سهواً أو عمداً فلا حرج في ذلك عنده وتفصيل أدلة هؤلاء القوم نجدها في مظانها في الكتب -ولا أظن الأخ سأل عن ذلك ولا أظن ذلك يخفى عليه إن كان قد اطلع على هذه المسائل- وعليه فالراجح عندنا هو مذهب الشافعي سواء أكان الذابح كتابياً أو مسلماً فالتسمية مستحبة وليست بواجبة ... وقد نظم بعضهم الخلاف فقال :
تسمية شرط لأحمد الهمام ... لم تشترط للشافعي يا همام
وهي لدى الباقي من الأئمة ...شرط بقيد ذكرها والقدرة

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

كنت قد قمت قبل ساعات بالإتصال بأحد الإخوة المسلمين -وهو يعمل مراقباً في شركات الدجاج يراقب طريقة الذبح ويدور على العمال- عن المستجدات بخصوص شركات الدواجن فطمئنني بخصوص شركة ساديا وقال لي بأنهم ما زالوا يذبحون الدجاج بالطريقة المتعارف عليها ، وهي أنهم يقومون بصعق الدجاج صعقاً خفيفاً حتى يفقد القدرة على الحركة والرفرفة بإجنحته وبعدها يمررون السكين على رقبته ، وهنا أحب أن أشير إلى أن بعض شركات الدواجن في البرازيل -بعضها وليس كلها- يستقبلون الأفارقة المسلمين وغيرهم من العرب ليعملوا في قسم الذبح عندهم من أجل التسمية على الذبيحة لتصديرها فيما بعد إلى دول العالم العربي والإسلامي ، ولهذا تلجأ بعض الشركات إلى تشغيل المراقبين الثقات ليطلعوا على أفواه العمال حال كونهم يذبحون الدجاج هل يتلفظون بالتسمية أم لا ، كما قلنا في أول مداخلة أن القضية شائكة ومعقدة نوعا ما ، فمن الذي سيضمن أن يستمر العامل في التسمية في كل مرة !
والحل هنا يكمن في أمرين إثنين :
* إما أن تعتبر التسمية مستحبة وبالتالي لا يضر عدم ذكرها
*وإما أن نعتبر التسمية الواحدة -على القول بالوجوب- تسمية عن الجميع بشرط التتابع وعدم التوقف وهذا ما رجحه شيخنا ابن العثيمين رحمه الله وله أصول في كتب الفقه كحال من يطلق كلبه فيصيد له طريدتين مرة واحدة فالتسمية معتبرة عن الطريدتين معاً ..

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

وأخيراً وبعد كل تلك المداخلات الهامة ننبه إلى بعض الأمور
*شركة ساديا شركة مرموقة في البرازيل وتعتبر من أكبر الشركات المصدرة في العالم وهي موثوقة ولله الحمد بخصوص ما يصدرونه فانعم بدجاجها واشوي واطبخ وسخن ونم قرير العين فرحانا .
*بعض الشركات البرازيلية لها وكلاء معتمدون ولا بد وهذه الشركات كثيرة ومتنوعة ودجاجها موجود في دول الخليج وغيرها ولهذا من المتعذر أن نطلق حكماً عاماً فمن يشتري الدجاج لشركة مصدرها من البرازيل غير ساديا مثلا فنرجو منه أن يرسل لنا اسم الشركة حتى نسأل عنها وإن كنت أعتقد أنه لا يوجد شركة تنافس ساديا في الجودة والطزاجة وربما في رخص الأسعار ولكن لو وجد من الإخوة من يتعامل مع شركات برازيلية غيرها فالمرجو وضع اسم الشركة وكافة المعلومات المدونة على المنتج حتى نسأل الثقات عنها ..
وفيما يلي أنقل لكم رحلة مصورة لعالم الدواجن وقد وضعها الوكلاء لطمئنة الناس وتقريب الصورة إليهم على هذا الرابط :http://aljoufnet.com/vb/showthread.php?t=29515

[عيون السود@]

السلام عليكم

لماذا أصبح الاسلامين يتكلون على الاخرين في ذبح الدجاج !؟

اليس الذبح من شرع الله تعالى وهو ماقام به نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وكما أمره الله تعالى بذلك !؟

قال الله تعالى :

قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

سورة آل عمران آية 31

اليس على المسلمين أن يقوموا بأنفسهم بالذبح ويتبعوا نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وبذلك يزيلوا أي شك كانوا يخوضون به بمعرفة أن كانت هذه الذبيحة التي جائت اليهم حلال أو حرام أو حتى أن كانت مسمومة وكما فعلت اليهودية التي قدمت لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام ذبيحة
مسمومة !؟


ماذا أن كانت هذه الذبيحة التي نأكلها مسمومة أو ممروضة أو بها شيء ضار لنا وكما فعلت اليهودية مع نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ومع أصحابه الكرام رضوان الله عليهم والتي قدمت لهم الذبيحة المسمومة !

هدانا الله تعالى لصراطه المستقيم
آمين يارب العالمين

[صلوا على رسول الله]

التسميه واجبه وليست مستحبه
ولا تأكلوا مما لم يذكر أسم الله عليه

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

التسميه واجبه وليست مستحبه
ولا تأكلوا مما لم يذكر أسم الله عليه
التسمية واجبة عند بعض العلم مستحبة عند بعضهم والأخير قول الشافعية ومن وافقهم لأن الشافعي يرى أنه ما لم يذكر اسم الله عليه يراد به ما أهل به لغير الله لا شيء آخر

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

وأنبه أن الصفحة ليست للنقاشات المذهبية ، فمن رام نقاشاً فدونه ملتقى أهل الحديث أو الألوكة وغيرها من المنتديات أما هنا فالموضوع قد فُتح لتوصيف الواقع كما يقول الشيخ الداعية مجرد إنسان ...

[Ahmed-DK]

أخي جزاكم الله خيرا على هذا الشرح، و يستثنى من كلامكم كل ما ذبح بالوسائل الغير المطابقة للشريعة كالصعق بالكهرباء أو الرمي بالرصاص و غيرها من الوسائل العنيفة

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

الصعق كما قلت لك ومما يُفهم من كلامي قسمان :
*الصعق المميت والذبيحة حكمها حكم الميتة لا تحل بأي حال من الأحوال إلا أن يكون من الأسماك ومن مخلوقات البحار
*الصعق الخفيف والذي يهدف إلى شل الحركة دون إزهاق الروح فهو جائز إذا أدركت فيه الذكاة ...
وبقية الوسائل محرمة كإستعمال المسدس الغازي وكالرصاص وكالضرب المميت والذبيحة حكمها حكم الميتة وغالب من يستعملون هذه الطرق يستعملونها من أجل تسريع الإنتاج

[صلوا على رسول الله]

جزاكم الله كل خير ووفقكم لكل خير
متابعون بمشيئة الله

[مجرّد إنسان]

موضوعٌ في غاية الأهميّة ويفتح آفاقاً رحبة....هل تعلم أن ٩٠٪ من مطاعمنا تعتمد على ساديا؟؟

فالحمد لله على ما تفضّلت به

[إلى حب الله]

جزا الله خيرا صأخي الحبيب عاطف على ما تفضل به من تبيين وتفصيل وتأصيل ...
وأما أخي الحبيب مجرد إنسان :
فأنا أ ُعطيه جائزة أغرب موضوع في قسم اللغة والشعر والأدب :)):
وفقكم الله وطمأنكم بما يسُركم ...

[هشام بن الزبير]

ياه, دجاج برازيلي يذبحه أفارقة ويقطع البحار ليصل إلى الخليج, إن دجاجا يقطع نصف الأرض ليؤكل لعجيب.
أصبتنا بالجوع يا عاطف.

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

موضوعٌ في غاية الأهميّة ويفتح آفاقاً رحبة....هل تعلم أن ٩٠٪ من مطاعمنا تعتمد على ساديا؟؟

فالحمد لله على ما تفضّلت به



http://www.youtube.com/watch?v=546ApCHVbN8
[CENTER]هذا سر نجاح مطعم البيك - منتجات ساديا

[ابو علي الفلسطيني]

بسم الله الرحمن الرحيم


هذا سر نجاح مطعم البيك - منتجات ساديا

بل لأن صاحبه خليلي :)
هل نسيت شطارة الخلايلة :)

[ابن عبد البر الصغير]

سؤال يثير فضولي، لماذا يتم الاعتماد على شركة ساديا في استيراد اللحوم البيضاء ؟ عوض أن يتم إنشاء شركات هناك - في البلدان الخليجية - لتربية الدجاج وذبحه إسلاميا ويكون منتوجا وطنيا مائة بالمائة كما هو الحال في المغرب الأقصى مثلا ؟

أو البحث عن شركات عربية تلبي الطلب وتخفض التكلفة فالاستيراد من البرازيل ليس هو الاستيراد من دول شمال إفريقيا ؟ .

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

تحية طيبة مشاهدينا الكرام ..
لماذا تلجأ الدول العربية وعلى رأسها دول الخليج إلى استيراد الدواجن من الغرب ، أليست لحوم تلك الدول نظيفة مقارنة بغيرها ، أليست أسعارها رخيصة مقارنة بما عند العرب ، أليست هي أكثر طزاجة وأخف شحماً وأكثرها لحماً مقارنة بدجاجات العرب السمينة البدينة الهزيلة..
يضيف آخر ، لماذا لا تلجأ الدول العربية إلى إنشاء شركات خاصة بالدواجن ، أليس المثل العربي يقول : من طينة بلادك دهّن رأسك ؟؟ متى ستتعلم الدول العربية الإعتماد على نفسها وتكف عن إستيراد الحدائد والخردوات من الغرب !! متى سيستحي أصحاب الكروش على أنفسهم ويبدأون بتمويل المشاريع الضخمة والتي تعود بالنفع عليهم ؟؟ أليس باستطاعتهم ذلك ؟؟ ألم يبنوا العمارات وناطحات السحاب العملاقة ؟؟ فكيف يعجزون إذاً عن بناء مستودع لبعض الدجاجات !! ..
أسئلة أطرحها على الهواء مباشرة ..
سيد مجرد إنسان لو بدأت معك .. الأخ ابن عبد البر قد بح صوته وشاب شعره ورق عظمه من هذا الغباء العربي ! هل عندك أي توضيح للأخ بخصوص استيراد الدجاج من الغرب ؟؟؟
يقول لك الأخ ابن عبد البر : متى سيستحي العربي على دمه وينهض من الفرشة إلى الورشة لكي يملئ الكرشة بدون الإعتماد على الآخرين ..كيف ترد على هذا الكلام؟؟

[مجرّد إنسان]

هناك رد.... ولكن بعد الفاصل:)):

[مجرّد إنسان]

كما يقولون: عدنا بعد الفاصل!!!

لقد تحجّرت واسعاً أخي عاطف...بالفعل هناك عشراااات الشركات المنثورة في دول الخليج كااااااافة

وأكثرها تميّزاً في نظري جودةً وطعماً يوازي ساديا (بناء على وصفكم لأني لم أجرّب ساديا حتى هذه اللحظة) هو دجاج التعاون الإسلامي...وهي شركة إماراتية تصدر لكافة دول الخليج ذات مواصفات عالية وذبح يدوي...ناهيك عن دجاج الوطنية السعودي وفروج فقيه ودجاج صفا العماني وهلم جرا....

المشكلة أن الحصول على أعلى مواصفات جودة بأقل تكاليف تأتي من الدجاج البرازيلي ولا شك في هذا

والمطاعم كما تعلمون تحسب أرباحها بالملّي...فلذلك ينظرون فارق السعر ولو كان بفلساتٍ قليلة

والدجاج البرازيلي بجودته وحتى مع أسعار شحنه عبر القارات يظل هو الأرخص...

تلك هي الحكاية باختصار

[سيف الكلمة]

قيل لنا ونحن صغار أن معلبات سمك الماكريل أتت فى الخمسينات من القرن الماضى من اليابان مكتوبا عليها عبارة ( مذبوح وفقا للشريعة الإسلامية )
وحين نظرت على غلاف العلبة لم أر شيئا من ذلك
ولم أدر ما إذا كان ذلك حقا وتم التصحيح بحذف العبارة عن علبة السمك أم أنها كانت من باب التندر لعدم الثقة فى المستورد إجمالا