المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حين تعجز العبارة , وتتوقف الكلمات في الحناجر من ذل التقصير !



اخت مسلمة
06-02-2012, 02:48 AM
بسـم الله الرحمن الرحيـــم

ملخص مكالمة الشيخ أبي إسحاق على قناة الناس للشيخ يعقوب :

- الشيخ أبو إسحاق يخاطب زوجاته :
أنا أحمد إليكن صحبتكن لي في الأيام الخوالي و أنا قد سامحتكن على ما مضى و أرجو أن يشملني عفوكن .

- الشيخ كشك - رحمه الله - علمنا محبة الدين ، لم أتعلم منه علماً لكنني تعلمت منه محبة الدين و كيف أغار عليه .
...
- الشيخ الألباني لا يستطيع لساني أن يوفيه حقه و لا يستطيع بناني أن يخط حرفاً يوفيه قدره ، لأن الأربع صفحات التي كتبها في مقدمة صفة صلاة النبي صلى الله عليه و سلم قلبت مجرى حياتي .

- في هذه المحنة رأيت من نعمة الله علي ما كنت أُدَرسه قديماً في مطلع سورة " مريم "
قال الله عز و جل :
" ذكر رحمت ربك عبده زكريا "
و بيني و بين نفسي أسميها " سلوة المحزون "
كلما حزبني أمر ألجأ لهذه السورة فيرق قلبي لا سيما عند قول الله " و لم أكن بدعائك رب شقيا " .
أقول دائماً :
رب انني انزلت رجائي بك فلا تجعلني أشقى خلقك .
اللهم اجعل لي في قلوب عبادك وداً .

- و الله عاينت من لطف الله ما لا استطيع ان اصفه بقلم ، أرجو رحمة ربي و أخشى عذابه
أنا قليل العمل ليس لي كثير عمل .

- الفائدة العظمى التي خرجت بها من مرضي هو أن قلبي ذاق برد الرضا ،
و الله و الله - ولا أحلف عادة - إن قلبي ذاق برد الرضا و عاينت لطف ربي ولا أستطيع أن أصفه بلسان أو أصفه بقلم
و لقد عشت أياما رأيت فيها الموت
فقلت لنفسي عندما أفقت :
لئن أحياني الله تعالى لأعملن لما بعد الموت
و لكأن الدنيا خرجت من قلبي أصبحت لا أشتهي شيئاً لا ولد ولا زوجة ولا أي شيء في الدنيا الآن في قلبي إلا ما أرجوه من محبة ربي - سبحانه - ومحبة النبي عليه الصلاة و السلام الذي عشت حياتي و شبابي كله أدور حوله و أجمع شمائله و أتلمس خطواته و تمنيت لو كنت عنده فقبلت قدميه - عليه الصلاة و السلام - وو الله ثم و الله ثم و الله لئن رأيت صفحة وجهه مرة لأخرجن من أهلي و مالي حتى أرى صفحة وجهه مرة .
و أرجو أن أكون ممن قال فيهم "من أشد أمتي لي حبا ، ناس يكونون بعدي ، يود أحدهم لو رآني ، بأهله وماله " رواه مسلم - هذا وسط بكاء الشيخ - حفظه الله .

- أرجو ألا تؤاخذني بما بدر مني - يعني البكاء - فلو كان قلبك عند قلبي لعذرتني
أسأل الله أن يبارك لي فيك و يدعو الشيخ للشيخ يعقوب .

- أقول للمبتلين :
أنتم في نعمة لا تعرفون فضلها ، ربنا يربط على قلوب من ابتلي و يرفع درجات الصابرين منهم و ينعم عليهم ببرد الرضا فإن الصبر مر و الرضا يطفيء مرارة الصبر .

- أبلغ إخواني مني السلام و أنا أحبهم في الله و إن شاء الله قريباً أكون بينكم لأروي ظمأي إما على الفضائيات أو بين إخواني في المساجد .

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

لمثل هذا فلنعمل , ولمرتبة هؤلاء نتضرع لله أن نصل