المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ܓܨܓ««اعترافات غربية»»»ܓܨܓ



المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-05-2012, 02:16 AM
الحمدلله رب العالمين ومنار الجنة سبيلاً للموحدين المؤمنين:

رجال امتنا العلماء العارفين بالله هم الجهابذة الذي بذلوا الغالي والرخيص لهذا العلم الجليل ومع عظم هذا البذل ومع عظم هذا العلم الذي جاء الينا كابراً عن كابر فقد اعترف الغربيون اعترافات هي تعد نقولات وشهادات من الغربيون انما هي من لوازم الاقوال الذي لابد ان نعرف عنها فهذا من ثمار قوة ديننا ومن قوة شريعتنا الغراء وقد قال الحافظ أبو علي الغساني في كتاب شرف المحدثين وقد خص الله تعالى هذه الأمة بثلاثة اشياء لم يعطها من قبلها

الإسناد
والإعراب
والأنساب

فكل هذه الامور مرتبطة ببعضها البعض الحقيقة ومن هذا الباب جاءت تلكم الاعترافات من ناس اكديميين وباحثين ومؤرخين ففي هذا العصر الحديث اعترف الباحثون الأجانب للمحدثين بدقة عملهم، وأقروا بحسن صنيعهم، واتخذ علماء التاريخ من قواعدهم أصولا يتبعونها في تقصي الحقائق التاريخية، ووجدوا فيها خير ميزان توزن به وثائق التاريخ.

يقول غوته··

إن التشريع في الغرب ناقص بالنسبة للتعاليم الإسلامية ، وإننا أهل أوربا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد ، وسوف لا يتقدم عليه أحد.


وصرح جورج برنادشو قائلاً:
356
قرأت حياة رسول الإسلام جيدا مرات ومرات ، فلم أجد فيها إلا الخلق كما ينبغي أن يكون ، وكم ذا تمنيت أن يكون الإسلام هو سبيل العالم.
· لقد درست محمدا باعتباره رجلا مدهشا ، فرأيته بعيدا عن مخاصمة المسيح ، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية ، وأوربا في العصر الراهن بدأت تعشق عقيدة التوحيد ، وربما ذهبت إلى أبعد من ذلك فتعترف بقدرة هذه العقيدة على حل مشكلاتها ، فبهذه الروح يجب أن تفهموا نبوءتي.

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-06-2012, 12:21 AM
توماس كارلايل
362

" لقد كان ( محمدا ) رجلا فقيرا ، شديد الكدح ، غير قادر على الإعالة ، لا يهتم بما يجتهد في طلبه الرعاع أو السوقة . وفيما أرى فإنه لم يكن امرؤ سوء ، ولم يكن طالب شهوة من أي نوع ، وإلا ما وقره هؤلاء الرجال الوحشيين. الذين قاتلوا وخاضوا الملاحم طوع أمره خلال ثلاث وعشرين سنة ، وهم في ذلك وثيقوا الصلة به دائما ، كل هذا التوقير !
" لقد كانوا رجالا وحشيين يندفعون بين الفينة والفينة بقوة إلى التشاجر وكل ألوان التشاحن العنيف . وما كان يستطيع أي رجل أن يقودهم بدون أن يمتلك القيمة الأخلاقية والشجاعة .
أو إنكم لتعجبون كيف دعوه واعتبروه نبيا ؟
أو لم يقف وسطهم ظاهرا لهم يواجهونه ويخاطبونه بلا حاجب بينه وبينهم ، غير محاط بأي سر من الأسرار الدينية أو غموض . فكان يرى وهو يرقع ثوبه ويصلح نعله ، ويقاتل ويستشير ويصدر الأوامر وهو بينهم . فلا بد أنهم أدركوا أي نوع من الرجال كان .
ولتسمه ولتدعه ما تشاء ! إنه لم يطع إمبرطورا جليلا متوجها مثلما أطيع هذا الرجل في ثوب رقعه بنفسه .
وإنني لأجد أن خوضه ثلاثة وعشرين عاما من التجارب الحرجة الصعبة يستلزم بالضرورة نوعا من البطولة الحقيقية "
______________

توماس كارلايل ( 1795 – 1881 ) : كاتب ومؤرخ وفيلسوف انجليزي ( المورد ) ( 1990 ) .

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-07-2012, 12:06 AM
[1]

[ ايرفنج] *


^^ كانت التوراة في يوم ما هي مرشد الانسان واساس سلوكه . حتي ظهر المسيح [ عليه السلام ]اتبع المسيحيون تعاليم الانجيل , ثم حل القرآن مكانهما , فقد كان القرآن أكثر شمولا وتفصيلا من الكتابين السابقين , كما صحح القرآن ما قد أدخل علي هذين الكتابين من تغيير وتبديل . حوي القرآن كل شئ , وحوي جميع القوانين , اذ أنه خاتم الكتب السماويه ^^
(حياه محمد صــ 72)

وقال أيضا :
^^ يدعو القرآن الي الرحمه والصفاء والي مذاهب أخلاقيه ساميه ^^
(حياه محمد صــ 304)
_________________________________
* واشنجتون ايرفنج W.Irving
مستشرق امريكي . أولي اهتماما كبيرا لتاريخ المسلمين في الاندلس من آثاره : ( سيره النبي العربي ) مذيله بخاتمه لقواعد الاسلام ومصادرها الدينيه (1894) , و (فتح غرناطه) (1895), وغيرها

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-07-2012, 09:09 PM
بوتر

366

[ 1 ]
".. عندما أكملت القرآن الكريم غمرني شعور بأن هذا هو الحق الذي يشتمل على الإجابات الشافية حول مسائل الخلق وغيرها. وأنه يقدم لنا الأحداث بطريقة منطقية نجدها متناقضة مع بعضها في غيره من الكتب الدينية. أما القرآن فيتحدث عنها في نسق رائع وأسلوب قاطع لا يدع مجالاً للشك بأن هذه هي الحقيقة وأن هذا الكلام هو من عند الله لا محالة". ( رجال ونساء أسلموا ، ص 8 / 100 .)


[ 2 ]
".. إن المضمون الإلهي للقرآن الكريم هو المسؤول عن النهوض بالإنسان وهدايته إلى معرفة الخلق، هذه المعرفة التي تنطبق على كل عصر.." (رجال ونساء أسلموا، ص 8 / 113 )


[ 3 ]
".. كيف استطاع محمد [صلى الله عليه وسلم] الرجل الأمي الذي نشأ في بيئة جاهلية أن يعرف معجزات الكون التي وصفها القرآن الكريم، والتي لا يزال العلم الحديث حتى يومنا هذا يسعى لاكتشافها؟ لابدّ إذن أن يكون هذا الكلام هو كلام الله عز وجل" . ( رجال ونساء أسلموا، ص 8 / 109 .)
__________________________________________________ _______
* ديبورا بوتر D. Potter
ولدت عام 1954، بمدينة ترافيرز، في ولاية متشيغان الأمريكية، وتخرجت من فرع الصحافة بجامعة متشيغان، اعتنقت الإسلام عام 1980، بعد زواجها من أحد الدعاة الإسلاميين العاملين في أمريكا، بعد اقتناع عميق بأنه ليس ثمة من دين غير الإسلام يمكن أن يستجيب لمطالب الإنسان ذكرًا كان أم أنثى.

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-07-2012, 10:03 PM
ديورانت


367


".. ظل [القرآن] أربعة عشر قرنًا من الزمان محفوظًا في ذاكرة [المسلمين] يستثير خيالهم، ويشكل أخلاقهم، ويشحذ قرائح مئات الملايين من الرجال. والقرآن يبعث في النفوس أسهل العقائد، وأقلها غموضًا، وأبعدها عن التقيد بالمراسم والطقوس، وأكثرها تحررًا من الوثنية والكهنوتية. وقد كان له أكبر الفضل في رفع مستوى المسلمين الأخلاقي والثقافي، وهو الذي أقام فيهم قواعد النظام الاجتماعي والوحدة الاجتماعية، وحرّضهم على اتباع القواعد الصحية، وحرر عقولهم من كثير من الخرافات والأوهام، ومن الظلم والقسوة، وحسّن أحوال الأرقاء، وبعث في نفوس الأذلاء الكرامة والعزة، وأوجد بين المسلمين.. درجة من الاعتدال والبعد عن الشهوات لم يوجد لها نظير في أية بقعة من بقاع العالم يسكنها الرجل الأبيض.."(1).
____________________________________
* ول ديورانت W. Durant
مؤلف أمريكي معاصر، يعد كتابه (قصة الحضارة) ذو الثلاثين مجلدًا، واحدًا من أشهر الكتب التي تؤرخ للحضارة البشرية عبر مساراتها المعقدة المتشابكة، عكف على تأليفه السنين الطوال، وأصدر جزأه الأول عام 1935، ثم تلته بقية الأجزاء.
ومن كتبه المعروفة كذلك (قصة الفلسفة).
(1) قصة الحضارة ، ص 13 / 68 – 69 .

واسطة العقد
06-08-2012, 12:07 AM
بعض الكلام ملغوم،
الا تظنين ان نقل الموضوع للاستراحة او لقسم الحوار عن الاسلام اجدى؟ بوركت

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-08-2012, 12:10 AM
بعض الكلام ملغوم،
الا تظنين ان نقل الموضوع للاستراحة او لقسم الحوار عن الاسلام اجدى؟ بوركت

هنا احسست انه افضل
ووضحي يا بنتي ما تقليش مغلوم كدا وتمشي
O_o

واسطة العقد
06-08-2012, 12:14 AM
أمرك :)):

لقد كان ( محمدا ) رجلا فقيرا ، شديد الكدح ، غير قادر على الإعالة ، لا يهتم بما يجتهد في طلبه الرعاع أو السوقة . وفيما أرى فإنه لم يكن امرؤ سوء ، ولم يكن طالب شهوة من أي نوع ، وإلا ما وقره هؤلاء الرجال الوحشيين. الذين قاتلوا وخاضوا الملاحم طوع أمره خلال ثلاث وعشرين سنة ، وهم في ذلك وثيقوا الصلة به دائما ، كل هذا التوقير !
" لقد كانوا رجالا وحشيين يندفعون بين الفينة والفينة بقوة إلى التشاجر وكل ألوان التشاحن العنيف . وما كان يستطيع أي رجل أن يقودهم بدون أن يمتلك القيمة الأخلاقية والشجاعة .
أو إنكم لتعجبون كيف دعوه واعتبروه نبيا ؟
أو لم يقف وسطهم ظاهرا لهم يواجهونه ويخاطبونه بلا حاجب بينه وبينهم ، غير محاط بأي سر من الأسرار الدينية أو غموض . فكان يرى وهو يرقع ثوبه ويصلح نعله ، ويقاتل ويستشير ويصدر الأوامر وهو بينهم . فلا بد أنهم أدركوا أي نوع من الرجال كان .
ولتسمه ولتدعه ما تشاء ! إنه لم يطع إمبرطورا جليلا متوجها مثلما أطيع هذا الرجل في ثوب رقعه بنفسه .
وإنني لأجد أن خوضه ثلاثة وعشرين عاما من التجارب الحرجة الصعبة يستلزم بالضرورة نوعا من البطولة الحقيقية "
لم انتبه كثيرًا لبقية النقولات، لكن عموم المستشرقين فيهم مهارة نفث السم بالعسل فتجده ينفي مثلاً امية محمد صلى الله عليه و سلم و يصفه بالعبقرية و الذكاء الخارق، او يقول ان العرب قبل الاسلام كانوا مثقفين متحضرين مطلعين على فلسفات و اديان الدول المجاورة غير اميين، و هو يرمي لشيء بعيد قد تخطئه عين الناظر اول مرة، و لا التمس خيرًا بنفس عرفت الحق ثم تركته.

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-08-2012, 12:20 AM
أمرك :)):

لم انتبه كثيرًا لبقية النقولات، لكن عموم المستشرقين فيهم مهارة نفث السم بالعسل فتجده ينفي مثلاً امية محمد صلى الله عليه و سلم و يصفه بالعبقرية و الذكاء الخارق، او يقول ان العرب قبل الاسلام كانوا مثقفين متحضرين مطلعين على فلسفات و اديان الدول المجاورة غير اميين، و هو يرمي لشيء بعيد قد تخطئه عين الناظر اول مرة، و لا التمس خيرًا بنفس عرفت الحق ثم تركته.

جميل جداً راق لي ما كتبتيه ووجهة نظر محترمة حقيقة لكن من هذه الزاوية اي العرب قبل مجيئ الرسول كانوا كما وصف وهذا ما هو موجود في كل كتب السيرة
وصدقيني لس بوسعهم بث السم في العسل بهذه الطريقة وهم في الاخير مفكيرن والمستشرقين عامة لا يمدحون الاسلام ولا المسلمين ولا الشرائع الاسلامية ولا الرسول ولا الدولة الاسلامية
ويبقى ما يخطونه من اعترافات لصالحنا ولا يجب ان نتغافل عن هذه الحقائق وبلسان اعداءنا.

واسطة العقد
06-08-2012, 12:30 AM
لكن من هذه الزاوية اي العرب قبل مجيئ الرسول كانوا كما وصف وهذا ما هو موجود في كل كتب السيرة
وصدقيني لس بوسعهم بث السم في العسل بهذه الطريقة وهم في الاخير مفكيرن والمستشرقين عامة لا يمدحون الاسلام ولا المسلمين ولا الشرائع الاسلامية ولا الرسول ولا الدولة الاسلامية
ويبقى ما يخطونه من اعترافات لصالحنا ولا يجب ان نتغافل عن هذه الحقائق وبلسان اعداءنا.
لا يا عزيزتي احذري،
وصف الوحشية كان مقصودًا به الصحابة دون غيرهم من العرب لهذا وضعت خطًا تحت كلمة يقودهم التي تعود للنبي صلى الله عليه و سلم، و الصحابة لا يوصفون بوحشية ليس من قبيل توقيرهم فحسب بل ان قومًا كهؤلاء الغوا اختلافاتهم و انتماءاتهم و تركوا اهلهم و اموالهم ليلتحقوا بالرسول صلى الله عليه و سلم الذي لم يتبعه اول امره الا العبيد و الموالي يأخونهم و يزوجونهم و يتزوجون منهم، قومٌ لم يقتلوا الاسير و لم يغدروا او يخونوا او يحرقوا الزرع و البيوت او يقتلوا النساء و الاطفال و محرمٌ عليهم التمثيل بالجثث و الغدر و الخيانة، قومٌ سطروا اروع امثلة الاختلاف و الايثار و كبت حب النفس عند اختلافهم في خلافة الرسول صلى الله عليه و سلم ثم سطروا نموذجًا للحرب النظيفة في حروب الصحابة بينهم حيث لم يقتلوا او يسبوا او يغدروا و التزموا باخلاقيات لن تجديها في حروب هذا القرن، قومٌ كهؤلاء لا يوصفون بوحشية! و هذا مستشرق يفترض به ان يكون مطلعًا على كل هذه الحقائق و الاحداث التاريخية فلا يستقيم علمه و قوله الذي لا اراه الا طعنًا خفيًا.
و حتى العرب ما قبل الاسلام، على انهم كانوا جلفًا قساة الا انهم ما كانوا وحشين كوحشية قبائل افريقيا مثلاً - و هذا هو المعنى الذي ينطبع في الذهن عند كلمة وحشية - بل انهم تحلوا باخلاق لن تجديها في المجتمعات "المتحضرة" بزمننا هذا على اشتراكهم جميعًا بالفسق و الكفر، اقلها اعانة المحتاج و اجارة المنكوب ان لم يكن من دافع ذاتي فمن دافع الخوف من المجتمع ان هو قتل اجيرًا او لم يعن محتاجًا، و هذا دليلٌ ان المجتمع ذاته فيه بقية مترسخة من اخلاق رفيعة لن تجيديها عن قومٍ متوحشين.

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-08-2012, 12:33 AM
[ فايس ] *
[ محمد أسد ]

368

[ 1 ]
"هكذا، بإلماح إلى وعي الإنسان وعقله ومعرفته بدأ تنزيل القرآن.."(1).

[ 2 ]

"أصبحت إلسا (زوجتي)، شأني أنا، أكثر تأثرًا مع الوقت بذلك الالتئام الباطني بين تعاليم [القرآن] الأخلاقية وتوجيهاته العملية. إن الله بمقتضى القرآن، لم يطلب خضوعًا أعمى من جانب الإنسان بل خاطب عقله: إنه لا يقف بعيدًا عن مصير الإنسان بل إنه (أقرب إليك من حبل الوريد) إنه لم يرسم أي خط فاصل بين الإيمان والسلوك الاجتماعي"(2).

[ 3 ]
".. لقد عرفت الآن، بصورة لا تقبل الجدل، أن الكتاب الذي كنت ممسكًا به في يدي كان كتابًا موحى به من الله. فبالرغم من أنه وضع بين يدي الإنسان منذ أكثر من ثلاثة عشر قرنًا فإنه توقع بوضوح شيئًا لم يكن بالإمكان أن يصبح حقيقة إلا في عصرنا هذا المعقد، الآلي. لقد عرف الناس التكاثر في جميع العصور والأزمنة ولكن هذا التكاثر لم ينته قط من قبل إلى أن يكون مجرد اشتياق إلى امتلاك الأشياء وإلى أن يصبح ملهاة حجبت رؤية أيما شيء آخر.. اليوم أكثر من أمس وغدًا أكثر من اليوم.. لقد عرفت أن هذا(3) لم يكن مجرد حكمة إنسانية من إنسان عاش في الماضي البعيد في جزيرة العرب النائية فمهما كان هذا الإنسان على مثل هذا القدر من الحكمة فإنه لم يكن يستطيع وحده أن يتنبأ بالعذاب الذي يتميز به هذا القرن العشرون. لقد كان ينطق لي، من القرآن، صوت أعظم من صوت محمد"(4).


__________________________________
* ليوبولد فايس ( محمد أسد ) L. Weiss
مفكر، وصحفي نمساوي، أشهر إسلامه، وتسمى بمحمد أسد، وحكى في كتاب القيم (الطريق إلى مكة) تفاصيل رحلته إلى الإسلام. وقد أنشأ بمعاونة وليم بكتول، الذي أسلم هو الآخر، مجلة (الثقافة الإسلامية)، في حيدر آباد، الدكن (1927) وكتب فيها دراسات وفيرة معظمها في تصحيح أخطاء المستشرقين عن الإسلام.
من آثاره: ترجم صحيح البخاري بتعليق وفهرس، وألف (أصول الفقه الإسلامي)، و(الطريق إلى مكة)، و(منهاج الإسلام في الحكم)، و(الإسلام على مفترق الطرق).
(1) الطريق إلى مكة ، ص 303 .
(2) الطريق إلى مكة ، ص 318 .
(3) يشير إلى سورة التكاثر التي أخبرت بإعجاز عن أزمة القرن العشرين.
(4) الطريق إلى مكة ، ص 328 – 32 9 .

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-08-2012, 12:40 AM
لا يا عزيزتي احذري،
وصف الوحشية كان مقصودًا به الصحابة دون غيرهم من العرب لهذا وضعت خطًا تحت كلمة يقودهم التي تعود للنبي صلى الله عليه و سلم، و الصحابة لا يوصفون بوحشية ليس من قبيل توقيرهم فحسب بل ان قومًا كهؤلاء الغوا اختلافاتهم و انتماءاتهم و تركوا اهلهم و اموالهم ليلتحقوا بالرسول صلى الله عليه و سلم الذي لم يتبعه اول امره الا العبيد و الموالي يأخونهم و يزوجونهم و يتزوجون منهم، قومٌ لم يقتلوا الاسير و لم يغدروا او يخونوا او يحرقوا الزرع و البيوت او يقتلوا النساء و الاطفال و محرمٌ عليهم التمثيل بالجثث و الغدر و الخيانة، قومٌ سطروا اروع امثلة الاختلاف و الايثار و كبت حب النفس عند اختلافهم في خلافة الرسول صلى الله عليه و سلم ثم سطروا نموذجًا للحرب النظيفة في حروب الصحابة بينهم حيث لم يقتلوا او يسبوا او يغدروا و التزموا باخلاقيات لن تجديها في حروب هذا القرن، قومٌ كهؤلاء لا يوصفون بوحشية! و هذا مستشرق يفترض به ان يكون مطلعًا على كل هذه الحقائق و الاحداث التاريخية فلا يستقيم علمه و قوله الذي لا اراه الا طعنًا خفيًا.
و حتى العرب ما قبل الاسلام، على انهم كانوا جلفًا قساة الا انهم ما كانوا وحشين كوحشية قبائل افريقيا مثلاً - و هذا هو المعنى الذي ينطبع في الذهن عند كلمة وحشية - بل انهم تحلوا باخلاق لن تجديها في المجتمعات "المتحضرة" بزمننا هذا على اشتراكهم جميعًا بالفسق و الكفر، اقلها اعانة المحتاج و اجارة المنكوب ان لم يكن من دافع ذاتي فمن دافع الخوف من المجتمع ان هو قتل اجيرًا او لم يعن محتاجًا، و هذا دليلٌ ان المجتمع ذاته فيه بقية مترسخة من اخلاق رفيعة لن تجيديها عن قومٍ متوحشين.

وجهة نظرك محترمة جداً ولكن ومع هذا انا اجد ان اعترافاتهم تصب لصالحنا والوحشية التي كانوا يعنوها الغربيون هي كما قيل عن العرب على لسان الرومان وهو مدح هؤلاء الوحوش لانهم اصبحوا حضارة وهذا على لسانه يعني بكل وجوه التفسير والتأويل لكلامه فهو يعني التغير الجذري الذي حصل ولا يصف اي احد وأد البنات الا بالوحشية فالعرب كانوا هكذا حتي اتاهم الله بالرسول صلى الله عليه وسلم ومع كونهم كانوا وحشيين فكان لهم مكارم الاخلاق فهم قد جمعوا بين الضدان والنقضيان وفي الاخير اخية ما نسوقه هنا ليس كي نستشهد ولا لكي نجزم غير ان مجمل المعنى له دلالة.

واسطة العقد
06-08-2012, 12:42 AM
كلٌ الاراء لو قلبناها لوجدنا لها جانبًا من الصحة، و هذا معنى النسبية التي تدخل بكل شيء الا بامور القلب و الاعتقاد. أتوقف هنا و اتركك لتكملي موضوعك الجميل :):

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-08-2012, 12:45 AM
كلٌ الاراء لو قلبناها لوجدنا لها جانبًا من الصحة، و هذا معنى النسبية التي تدخل بكل شيء الا بامور القلب و الاعتقاد. أتوقف هنا و اتركك لتكملي موضوعك الجميل :):

مشكورة واسطة وتشرفت بمرورك ونعم لكل نسبة حسبة ولكل حسبة نسبة وتبقى النتيجة هي التي تحسم نسبة الحسبة وانا لا اجد من الحكمة بمكان التغافل عن هذه الاعترافات فلابد من استخدامها وتفنيدها ايضاً ولا بأس في نقدها ايضاً.
شاكرة لكِ واسطة ومرورك الأجمل.

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-08-2012, 09:41 PM
لوبون

371


[ 1 ]
".. إن أصول الأخلاق في القرآن عالية علوّ ما جاء في كتب الديانات الأخرى جميعها، وإن أخلاق الأمم التي دانت له تحولت بتحول الأزمان والعروق مثل تحول الأمم الخاضعة لدين عيسى[ عليه السلام].. إن أهم نتيجة يمكن استنباطها هي تأثير القرآن العظيم في الأمم التي أذعنت لأحكامه، فالديانات التي لها ما للإسلام من السلطان على النفوس قليلة جدًا، وقد لا تجد دينًا اتفق له ما اتفق للإسلام من الأثر الدائم، والقرآن هو قطب الحياة في الشرق وهو ما نرى أثره في أدقّ شؤون الحياة"(1).

[ 2 ]
"إن هذا الكتاب [ القرآن ] تشريع ديني وسياسي واجتماعي، وأحكامه نافذة منذ عشرة قرون.."(2).

___________________________________
* كوستاف لوبون Dr. G. Lebon
ولد عام 1841م، وهو طبيب، ومؤرخ فرنسي، عني بالحضارات الشرقية.
من آثاره: (حضارة العرب) (باريس 1884)، (الحضارة المصرية)، و(حضارة العرب في الأندلس).
(1) حضارة العرب، ص 431 – 432 .
(2) النتائج الأولى للحرب (عن: محمد كرد علي: الإسلام والحضارة العربية، 1/74).

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-09-2012, 11:25 PM
ستيفنز

372

[ 1 ]


"في تلك الفترة من حياتي بدا لي وكأنني فعلت كل شيء وحققت لنفسي النجاح والشهرة والمال والنساء.. كل شيء، ولكن كنت مثل القرد أقفز من شجرة إلى أخرى ولم أكن قانعًا أبدًا. ولكن كانت قراءة القرآن بمثابة توكيد لكل شيء بداخلي كنت أراه حقًا، وكان الوضع مثل مواجهة شخصيتي الحقيقية"(1).

[ 2 ]

"القرآن الكريم يقرر الكثير عن الزواج، وعن العلاقة بين الرجل والمرأة، وعن أي موضوع آخر تقريبًا"(2).
______________________________________
* كات ستيفنز C. Stephens
المغني البريطاني – نمساوي الأصل – المشهور. بيع من أسطواناته ما يقدر بالمليون في الستينات وأوائل السبعينات، اعتنق الإسلام عام 1976 بعد أن تعرف على القرآن الكريم بواسطة شقيقه. يقضي الآن معظم وقته في المسجد ويلعب دورًا فعالاً في شؤون الجالية الإسلامية في لندن .
(1) رجال ونساء أسلموا ، 10 / 103 .
(2) رجال ونساء أسلموا ، 10 / 103 .

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-11-2012, 04:52 AM
آرنولد

378

[ 1 ]
".. [ إننا ] نجد حتى من بين المسيحيين مثل الفار Alvar [ الإسباني ] الذي عرف بتعصبه على الإسلام، يقرر أن القرآن قد صيغ في مثل هذا الأسلوب البليغ الجميل، حتى إن المسيحيين لم يسعهم إلا قراءته والإعجاب به.."(1).

______________________________________
* سير توماس أرنولد ( 1864 – 1930). Sir Thomas Amold
من كبار المستشرقين البريطانيين. صاحب فكرة كتاب (تراث الإسلام) الذي أسهم فيه عدد من مشاهير البحث والاستشراق الغربي. وقد أشرف آرنولد على تنسيقه وإخراجه. تعلم في كمبردج وقضى عدة سنوات في الهند أستاذًا للفلسفة في كلية عليكرة الإسلامية. وهو أول من جلس على كرسي الأستاذية في قسم الدراسات العربية في مدرسة اللغات الشرقية بلندن. وصفه المستشرق البريطاني المعروف (جب) بأنه "عالم دقيق فيما يكتب، وأنه أقام طويلاً في الهند وتعرف إلى مسلميها، وأنه متعاطف مع الإسلام، وكل هذه أمور ترفع أقواله فوق مستوى الشهادات" (دراسات في حضارة الإسلام ص244). ذاع صيته بكتابيه: (الدعوة إلى الإسلام) الذي ترجم إلى كثر من لغة، و(الخلافة). كما أنه نشر عدة كتب قيمة عن الفن الإسلامي.
(1) الدعوة إلى الإسلام (بحث في تاريخ نشر العقيدة الإسلامية)، ص 162 .

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-11-2012, 07:00 PM
حتي

383
[ 1 ]
"إن الأسلوب القرآني مختلف عن غيره، ثم إنه لا يقبل المقارنة بأسلوب آخر، ولا يمكن أن يقلّد. وهذا في أساسه، هو إعجاز القرآن.. فمن جميع المعجزات كان القرآن المعجزة الكبرى" 1
[ 2 ]
".. إن إعجاز القرآن لم يحل دون أن يكون أثره ظاهرًا على الأدب العربي. أما إذا نحن نظرنا إلى النسخة التي نقلت في عهد الملك جيمس من التوراة والإنجيل وجدنا أن الأثر الذي تركته على اللغة الإنكليزية ضئيل، بالإضافة إلى الأثر الذي تركه القرآن على اللغة العربية. إن القرآن هو الذي حفظ اللغة العربية وصانها من أن تتمزق لهجات" 2
_______________________________________
* د. فيليب حتى P. Hitti
ولد عام 1886م ، لبناني الأصل، أمريكي الجنسية، تخرج من الجامعة الأمريكية في بيروت (1908م)، ونال الدكتوراه من جامعة كولومبيا (1915م)، وعين معيدًا في قسمها الشرقي (1915-1919)، وأستاذًا لتاريخ العربي في الجامعة الأمريكية ببيروت (1919-1925)، وأستاذًا مساعدًا للآداب السامية في جامع برنستون (1926-1929م)، وأستاذًا ثم
أستاذ كرسي ثم رئيسًا لقسم اللغات والآداب الشرقية (1929-1954م)، حين أحيل على التقاعد، أنتخب عضوًا في جمعيات ومجامع عديدة.
من آثاره: (أصول الدولة الإسلامية) (1916م)، (تاريخ العرب) (1927م)، (تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين) (1951م)، (لبنان في التاريخ) (1961م)، وغيرها.
1 الإسلام منهج حياة ، ص 62 .
2 الإسلام منهج حياة، ص 287 - 288 .

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-14-2012, 02:35 AM
[ ستشيجفسكا ] *
396


[ 1 ]
"إن القرآن الكريم مع أنه أنزل على رجل عربي أمي نشأ في أمة أمية، فقد جاء بقوانين لا يمكن أن يتعلمها الإنسان إلا في أرقى الجامعات. كما نجد في القرآن حقائق علمية لم يعرفها العالم إلا بعد قرون طويلة"(1).
________________________________________
* بوجينا غيانة ستشيجفسكا Bozena – Gajane Stryzewska
باحثة بولونية معاصرة، درست الإسلام في الأزهر على يد أساتذة ومشرفين أخصائيين زهاء خمس سنوات (1961-1965)، تمكنت خلالها من اللغة العربية كذلك، وكانت قد أنهت دراساتها العليا في كلية الحقوق، وفي معهد اللغات الشرقية في بولونيا.
(1) تاريخ الدولة الإسلامية وتشريعها ، ص 17 .

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-17-2012, 07:43 PM
420


http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=x0fZ9-MI8LM

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-19-2012, 03:10 AM
[ سوسه ] *
440




[ 1 ]

"يرجع ميلي إلى الإسلام.. حينما شرعت في مطالعة القرآن الكريم للمرة الأولى.. فولعت به ولعًا شديدًا.. وكنت أطرب لتلاوة آياته.."(1).



[ 2 ]

".. الواقع أن تحوير وتبديل مصاحف اليهود أثر أجمع عليه العلماء في عصرنا الحالي نتيجة الدرس والتنقيب وقد جاء ذلك تأييدًا علميًا للأقوال الربانية التي أوحيت قبل نيف وثلاثة عشر قرنًا على لسان النبي العربي الكريم صلى الله عليه وسلم. أما الفرقان المجيد.. فقد حافظ المسلمون عليه بحرص شديد وأمانة صادقة فهو حقًا الكتاب المقدس الفريد الذي أجمع الكل على سلامته وطهارته من التلاعب والتحوير، وما على القارئ إلا أن يطالع ما كتبه المستشرقون في هذا الباب.. الذين وصفوا كيفية جمعه وتدوينه، وهؤلاء أجانب غرباء كثيرًا ما يصوّبون أسهمهم الناقدة السامة نحو الإسلام. والواقع أن الدلائل التاريخية واضحة بأجلى وضوح مما لا يترك أي شك في أن الفرقان الكريم لم يطرأ عليه أي تحريف أو تحوير وقد جاء كلام الله بكامله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم دون أن يتغير فيه حرف واحد"(2).



[ 3 ]

"ورد في القرآن أنه جاء مهيمنًا على ما بين يديه من الكتاب، ويستدل من ذلك أن التعاليم الإلهية المقدسة الأصلية قد ضمن القرآن المحافظة عليها بما أوضحه من الحقيقة بإظهار الصحيح والدخيل في الكتب الرائجة في زمان نزوله، وعليه فيكون بهذا البيان والإيضاح قد جاء خير مهيمن على كتب الله الحقيقية وخير حافظ إياها من التلاعب"(3).


[ 4 ]

"الواقع أنه يتعذر على المرء الذي لم يتقن اللغة العربية ولم يضطلع بآدابها أن يدرك مكانة هذا الفرقان الإلهي وسموه وما يتضمنه من المعجزات المبهرة، ولما كان القرآن الكريم قد تناول كل أنواع التفكير والتشريع فقد يكون من العسير على إنسان واحد أن يحكم في هذه المواضع كلها. وهل من مناص للمرء من الانجذاب إلى معجزة القرآن بعد تمعنه في أميّة نبي الإسلام ووقوفه على أسرار حياة الرسول صلى الله عليه وسلم.. فقد جعل الله تعالى معجزة القرآن وأمّيّة محمد صلى الله عليه وسلم برهانًا على صدق النبوة وصحة انتساب القرآن له.."(4).


[ 5 ]

"إن معجزة القرآن الكريم هي أكثر بروزًا في عصرنا الحالي، عصر النور والعلم، مما كانت عليه في الأزمنة التي سادها الجهل والخمول.."(5).
_______________________________________
*الدكتور أحمد نسيم سوسه Dr. A. N. Sousa
باحث مهندس من العراق، وعضو في المجمع العلمي العراقي، وواحد من أبرز المختصين بتاريخ الري في العراق، كان يهوديًا فاعتنق الإسلام متأثرًا بالقرآن الكريم، توفي قبل سنوات قلائل.
ترك الكثير من الدراسات في مختلف المجالات وخاصة في تاريخ الريّ، وفنّد في عدد منها ادعاءات الصهيونية العالمية من الناحية التاريخية، ومن مؤلفاته الشهيرة: (مفصل العرب واليهود في التاريخ)، و(في طريقي إلى الإسلام) الذي تحدث فيه عن سيرة حياته.
(1) في طريقي إلى الإسلام 1 / 51 .
(2) في طريقي إلى الإسلام ، ص 1 / 86 .
(3) في طريقي إلى الإسلام ، 1 / 87 .
(4) في طريقي إلى الإسلام ، 1 / 182 – 183 .
(5) في طريقي إلى الإسلام ، 1 / 185 .

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-20-2012, 01:18 AM
[ بوكاي ] *

448




[ 1 ]
"لقد قمت أولاً بدراسة القرآن الكريم، وذلك دون أي فكر مسبق وبموضوعية تامة باحثًا عن درجة اتفاق نص القرآن ومعطيات العلم الحديث. وكنت أعرف، قبل هذه الدراسة، وعن طريق الترجمات، أن القرآن يذكر أنواعًا كثيرة من الظاهرات الطبيعية ولكن معرفتي كانت وجيزة. وبفضل الدراسة الواعية للنص العربي استطعت أن أحقق قائمة أدركت بعد الانتهاء منها أن القرآن لا يحتوي على أية مقولة قابلة للنقد من وجهة نظر العلم في العصر الحديث وبنفس الموضوعية قمت بنفس الفحص على العهد القديم والأناجيل. أما بالنسبة للعهد القديم فلم تكن هناك حاجة للذهاب إلى أبعد من الكتاب الأول، أي سفر التكوين، فقد وجدت مقولات لا يمكن التوفيق بينها وبين أكثر معطيات العلم رسوخًا في عصرنا. وأما بالنسبة للأناجيل.. فإننا نجد نصّ إنجيل متى يناقض بشكل جلي إنجيل لوقا ، وأن هذا الأخير يقدم لنا صراحة أمرًا لا يتفق مع المعارف الحديثة الخاصة بقدم الإنسان على الأرض"(1).
[ 2 ]

"لقد أثارت الجوانب العلمية التي يختص بها القرآن دهشتي العميقة في البداية. فلم أكن أعتقد قط بإمكان اكتشاف عدد كبير إلى هذا الحدّ من الدعاوى الخاصة بموضوعات شديدة التنوع ومطابقته تمامًا للمعارف العلمية الحديثة، وذلك في نصّ كتب منذ أكثر من ثلاثة عشر قرنًا. في البداية لم يكن لي أي إيمان بالإسلام. وقد طرقت دراسة هذه النصوص بروح متحررة من كل حكم مسبق وبموضوعية تامة.."(2).

[ 3 ]

".. تناولتُ القرآن منتبهًا بشكل خاص إلى الوصف الذي يعطيه عن حشد كبير من الظاهرات الطبيعية. لقد أذهلتني دقة بعض التفاصيل الخاصة بهذه الظاهرات وهي تفاصيل لا يمكن أن تدرك إلا في النص الأصلي. أذهلتني مطابقتها للمفاهيم التي نملكها اليوم عن نفس هذه الظاهرة والتي لم يكن ممكنًا لأي إنسان في عصر محمد [صلى الله عليه وسلم] أن يكون عنها أدنى فكرة.."(3).

[ 4 ]

".. كيف يمكن لإنسان – كان في بداية أمره أمّيًا -.. أن يصرح بحقائق ذات طابع علمي لم يكن في مقدور أي إنسان في ذلك العصر أن يكونها، وذلك دون أن يكشف تصريحه عن أقل خطأ من هذه الوجهة؟"(4).
____________________________________
* د. موريس بوكاي Maurice Bucaille
الطبيب والعالم الفرنسي المعروف. كان كتابه (القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم) من أكثر المؤلفات التي عالجت موضوعًا كهذا، أصالة واستيعابًا وعمقًا. ويبدو أن عمله في هذا الكتاب القيم منحه قناعات مطلقة بصدق كتاب الله، وبالتالي صدق الدين الذي جاء به. دعي أكثر من مرة لحضور ملتقى الفكر الإسلامي الذي ينعقد في الجزائر صيف كل عام، وهناك أتيح له أن يطلع أكثر على الإسلام فكرًا وحياة.
(1) القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم، ص 150 .
(2) القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم، ص 145 .
(3) القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم، ص 145 .
(4) القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم، ص 150 .

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-24-2012, 04:37 AM
[ حنا ]*
460

[ 1 ]
"إنه لابد من الإقرار بأن القرآن، فضلاً عن كونه كتاب دين وتشريع، فهو أيضًا كتاب لغة عربية فصحى. وللغة القرآن الفضل الكبير في ازدهار اللغة، ولطالما يعود إليه أئمة اللغة، في بلاغة الكلمة وبيانها، سواء كان هؤلاء الأئمة مسلمين أم مسيحيين. وإذا كان المسلمون يعتبرون أن صوابية لغة القرآن هي نتيجة محتومة لكون القرآن منزلاً ولا تحتمل التخطئة، فالمسيحيون يعترفون أيضًا بهذه الصوابية، بقطع النظر عن كونه منزلاً أو موضوعًا، ويرجعون إليه للاستشهاد بلغته الصحيحة، كلما استعصى عليهم أمر من أمور اللغة"(1).
______________________________________
* الدكتور جورج حنا G. Hanna (John)
مسيحي من لبنان ، ينطلق في تفكيره من رؤية مادية طبيعية صرفة، كما هو واضح في كتابه المعروف (قصة الإنسان).
(1) قصة الإنسان ، ص 79 – 80 .

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
07-11-2012, 02:32 AM
فيدوا رائع من قناة الحكمة


http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=bOjk1QuigM8

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
07-12-2012, 03:00 AM
المؤرخ البلجيكي جورج سارتون (1884-1956م) ||
"إن شعوب الشرق الأوسط قد سبق لها أن قادت العالم في حقبتين طويلتين طوال ألفي سنة على الأقل،
قبل اليونان ثم في العصور الوسطى مدة أربعة قرون على الأقل،
ومن أجل ذلك ليس ثمة ما يمنع تلك الشعوب من أن تقود العالم ثانية في المستقبل القريب أو البعيد".
\\\\\\\

المستشرق الإنجليزي بوسورث سميث ||
"لقد كان محمد قائدًا سياسيًا وزعيمًا دينيًا في آن واحد، لكن لم تكن لديه عجرفة رجال الدين،
كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة، ولم يكن لديه جيوش مجيشة أو حرس خاص أو قصر مشيد أو عائد ثابت،
إذا كان لأحد أن يقول إنه حكم بالقدرة الإلهية فإنه محمد؛ لأنه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملك أدواتها،
ودون أن يسانده أهلها".
-----------------
من كتابه: محمد والمحمدية، ص92

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
07-14-2012, 06:59 AM
المؤرخ الفرنسي جوستاف لوبون (1841-1931م) ||
"ولم ينتشر القرآن بالسيف إذن، بل انتشر بالدعوة وحدها، وبالدعوة وحدها اعتنقته الشعوب التي قهرت العرب مؤخرًا كالترك والمغول،
وبلغ القرآن من الانتشار في الهند، التي لم يكن العرب فيها غير عابري سبيل،

ما زاد معه عدد المسلمين على خمسين مليون نفس فيها،
ويزيد عدد مسلمي الهند يومًا فيومًا مع أن عدد الإنجليز الذين هم سادة الهند في الوقت الحاضر يجهزون البعثات
التبشيرية ويرسلونها تباعًا إلى الهند لتنصير مسلميها على غير جدوى"اهـ
--------------------------
من كتابه: حضارة العرب

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
07-18-2012, 02:07 AM
يقول المؤرخ الألماني آدم مِتز (1869-1917م):
"كان في الدولة الإسلامية ما يضمن لكل ديانة من ديانات أهل الذمة كيانها الخاص"اهـ
من كتابه: الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري
||||||||||||||||
يقول الشاعر الفرنسي لامارتين (1790-1869م):
"الإسلام هو الدين الوحيد الذي استطاع أن يفي بمطالب البدن والروح معاً ،
دون أن يُعرِّض المسلم لأن يعيش في تأنيب الضمير … وهو الدين الوحيد الذي تخلو عباداته من الصور ،
وهو أعلى ما وهبه الخالق لبني البشر"اهـ

من كتابه: السفر إلى الشرق

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
09-27-2012, 02:30 AM
للرفـــــــع