ابو مارية القرشي
12-10-2005, 04:44 PM
أعداء السنة والكلاب...في خندق واحد
"وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ" (176)(الاعراف)
غريبة هي تلكم العلاقة بين الكلاب و الكفار...علاقة تضرب جذورها في أعماق التاريخ ونرى شيئا من ثمارها في أعداء السنة اليوم...
أحيانا يخيل اليّ أن القوم يكرهون أبا هريرة من أجل كلابهم لا غير و الا كيف أجتمع المستشرق النصراني مع الأحمق الرافضي و الطبيب البيطري المنكر للسنة على كره هذا الرجل من جهة وحبهم للكلاب من جهة أخرى..
وخير الكلام ما قل ودل فنبدأ بالامثلة المعاصرة التالية لعلنا نكشف شيئا جديدا عن الكلاب و أصحابها:
1-المثال الأول : أحمد صبحي منصور...
له مقال طويل ذكر من فضل الكلاب و تراثها الكثير.، وكيف لا و هو بها خبير ومن عاشر القوم صار منهم، يقول:
"يلفت النظر أن الكلب – عكس القط - مشهور بالوفاء لصاحبه وخدمته باخلاص ، يستوى فى ذلك ان كان الانسان يعيش فى الصحراء الجليدية أو فى الريف المصرى أو فى الصحراء العربية. أن من أقذع الهجاء فى العصر الأموى ما قاله جرير الخطفى فى قوم الأخطل.
قال يصفهم بالبخل الشديد :
قوم اذا استنبح الضيفان كلبهم قالوا لأمهم بولى على النار
فتمنع البول ـ شحا أن تجود به ـ وما تجود الا بمقدار
كان من عادة العرب فى البوادى أن يشعلوا النار ليهتدى بضوئها الضيوف . وكان من عادة الضيوف ـ السائرين فى ليل الصحراء اذا اقتربوا من مضارب قبيلة ما - أن يتحرشوا بالكلاب لتنبح فيعرف أهل القبيلة أن ثمة ضيوفا قادمين فيتأهبون لاستقبالهم . ويتهم جرير قبيلة الأخطل انه اذا استنبح الضيفان كلبهم ليلا أطفأت أمهم النار - ببولها ـ حتى لا يصل اليهم الضيوف .
بغض النظر عن تلك الصورة الشعرية المضحكة الموحية والنابضة بالحياة التى رسمها جريرفى شعره فان الكلب هنا يبدو فيها عنصرا هاما فى الحياة العربية ، ولا يزال . والقصص فى التراث كثيرة عن ذكاء الكلب ووفائه لصاحبه .
والسؤال هنا أيضا لماذا يعامل الفقه السنى الكلب بهذا الاحتقار مع عظيم فائدته ووفائه واخلاصه؟"
يا سلام..سؤال مهم وذكي للغاية وأسبابه التي ذكرها الدكتور المحترم! في غاية الأهمية
واليكم الجواب من هذا البيطري الألمعي:
"باختصار : أننا ـ نحن العرب ـ الشعب الوحيد الذى يعترف بفضل الكلاب ولكن يجعلها نجسه ومحتقرة ويجعلها شتيمة وسبا ولعنة. والسؤال هنا " لماذا"؟ .
سألت نفسى منذ الصغر لماذا هذا الظلم لهذا الحيوان المخلص الوفى . وتجدد السؤال الى أن عثرت على السبب ، أنه أبو هريرة ، أكبر وأشهر كذاب فى تاريخ المسلمين وتراثهم."
ويقول موضحا"أبو هريره ##### كان متعصبا للقطة منحازا لها فى كراهيتها للكلب ، أبو هريرة المسكين كره الكلاب لأن الهرة تكره الكلاب."
متخلف عقلي؟!!
من المتخلف بربكم؟
تأملوا في نقد العالم الأزعري!
انه النقد العلمي الملتزم بحقوق الحيوان و الدفاع عنهم...اختزل الأحمق المسألة برمتها بصراع الكلب مع القطة ولعله يكتب لنا مقالا عن الفأرة في الفقه الاسلامي و يعضده بشواهد من توم أند جيري!!
ان هذا الأحمق المأفون قد بالغ في حبه للكلاب حتى سب نبينا صلى الله علي و سلم لأجل عيونهم فليس بمستغرب منه أن يتطاول على صاحبه سيدنا وسيده أبي هريرة رضي الله عنه.
ان هذا الأحمق لا يفهم أبجديات البحث العلمي ولا أصول التعامل مع الحديث النبوي الشريف ولو كان هذا الزنديق يملك ذرة من عقل لعلم ان الروايات عن الكلاب و نجاستها و شيطانيتها وقطعها للصلاة ونقصان أجر مالكها قد وردت من طرق لا حصر لها عن أبي هريرة و أبن عمر وعائشة و غيرهم من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
2- المثال الثاني: التيجاني الرافضي أخزاه الله...
يقول هذا الأحمق مفتخرا بالكلاب في مناظرات المستقلة الشهيرة، يقول:
هذا -و أشار الى الشيخ عثمان الخميس- يشتمني ويقول في الكتاب اني كلب و انا فرحان بذلك، ثم ذكر ابياتا يفتخر بها بكلبيته ، واستمعوا لنص كلامه قبحه الله على هذا الرابط:
http://www.albrhan.com/munazara/video/56kmodem/dog320x240-34kb.ram
وقد عارضه الشيخ عبد الرحمن الدمشقية بقصيدة رائعة، يقول حفظه الله:
اذا كان كلــــب قد فاز ياهذا بمجرد صحبة أهل كهف لانبي
افلا يفوز من اثنى عليهم قرآننا وتشرفوا بصحبة المصطفى النبي
بم فاز ذاك الكلب حتى مدحته وتجاهلت منزلة الصديق من النبي
با فاز ذاك الكلب حتى تشبهت به وما زاد القرآن ان كان للكهف صاحب
بم فاز ذاك الكلب حتى اعجبت به وقلت رضيت بالكلب قدوة ونعم المذهب
كم من آية مدحت صحب نبينا فتجاهلتها.. مااراك يا هذا مهتدي
بالامس جعلتم عفير محدثا واليوم تقولون بالكلب نرتضي
ان كان رفقة الصالحين في المرقد علامة للفوز عندك يا رافضي
فأحكم بفوز الخليفتين اللذين صحب الرسول في الحياة وفي المرقد
قد تناسيت لقب ابي بكر والعثمان وعمر هذا ما رضي الكرار من ابناءه من لقب
فخالفت من قلت أن بهداه اهتدي فتشرفت بإسم البهيمة من لقب
فقلت أنا كلب ثم كلب ثم كلب فقلنا صدقت وان كنت عادة تكذب
تبا لمن ادعى الهدى قائلا :انا مهتدي ولم اره الا بالكلب يقتدي
أهذا هداك الذي ادعيته فقلت لنا - ثم اهتديت ما انت الا بالضلالة اقرب
3- المثال الثالث: المجتمع الغربي النصراني معروف بحبه للكلاب وحفاظه على حقوقهم و هذا أمر مشهور معروف عنهم.
ولعل ما يجمع هؤلاء الأربعة (اعني الكلب و الثلاثة المذكورين) هو نجاسة سؤرهم(وهو في الكلب على الحقيقة وفي الثلاثة الباقين مجاز عما تنفثه أفواهمم من الكفر والفجور) وقد تقررت نجاسة سؤر الكلب في الأحاديث الشريفة و تقررت نجاسة المشرك في قوله عز وجل" انما المشركون نجس" وهي نجاسة معنوية كما هو معلوم.
امّا لِمَ أحب هؤلاء القوم الكلب؟ فلا أجد له تفسيرا الا انه سنة كبيرهم بلعم بن باعوراء"وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْه"
وكتب
أبو مارية القرشي
ملاحظة: هذا رابط المقال الذي بينت فيه والاخوة الكرام كفر أحمد صبحي منصور الصريح و تطاوله على النبي صلى الله عليه و سلم:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3722
"وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ" (176)(الاعراف)
غريبة هي تلكم العلاقة بين الكلاب و الكفار...علاقة تضرب جذورها في أعماق التاريخ ونرى شيئا من ثمارها في أعداء السنة اليوم...
أحيانا يخيل اليّ أن القوم يكرهون أبا هريرة من أجل كلابهم لا غير و الا كيف أجتمع المستشرق النصراني مع الأحمق الرافضي و الطبيب البيطري المنكر للسنة على كره هذا الرجل من جهة وحبهم للكلاب من جهة أخرى..
وخير الكلام ما قل ودل فنبدأ بالامثلة المعاصرة التالية لعلنا نكشف شيئا جديدا عن الكلاب و أصحابها:
1-المثال الأول : أحمد صبحي منصور...
له مقال طويل ذكر من فضل الكلاب و تراثها الكثير.، وكيف لا و هو بها خبير ومن عاشر القوم صار منهم، يقول:
"يلفت النظر أن الكلب – عكس القط - مشهور بالوفاء لصاحبه وخدمته باخلاص ، يستوى فى ذلك ان كان الانسان يعيش فى الصحراء الجليدية أو فى الريف المصرى أو فى الصحراء العربية. أن من أقذع الهجاء فى العصر الأموى ما قاله جرير الخطفى فى قوم الأخطل.
قال يصفهم بالبخل الشديد :
قوم اذا استنبح الضيفان كلبهم قالوا لأمهم بولى على النار
فتمنع البول ـ شحا أن تجود به ـ وما تجود الا بمقدار
كان من عادة العرب فى البوادى أن يشعلوا النار ليهتدى بضوئها الضيوف . وكان من عادة الضيوف ـ السائرين فى ليل الصحراء اذا اقتربوا من مضارب قبيلة ما - أن يتحرشوا بالكلاب لتنبح فيعرف أهل القبيلة أن ثمة ضيوفا قادمين فيتأهبون لاستقبالهم . ويتهم جرير قبيلة الأخطل انه اذا استنبح الضيفان كلبهم ليلا أطفأت أمهم النار - ببولها ـ حتى لا يصل اليهم الضيوف .
بغض النظر عن تلك الصورة الشعرية المضحكة الموحية والنابضة بالحياة التى رسمها جريرفى شعره فان الكلب هنا يبدو فيها عنصرا هاما فى الحياة العربية ، ولا يزال . والقصص فى التراث كثيرة عن ذكاء الكلب ووفائه لصاحبه .
والسؤال هنا أيضا لماذا يعامل الفقه السنى الكلب بهذا الاحتقار مع عظيم فائدته ووفائه واخلاصه؟"
يا سلام..سؤال مهم وذكي للغاية وأسبابه التي ذكرها الدكتور المحترم! في غاية الأهمية
واليكم الجواب من هذا البيطري الألمعي:
"باختصار : أننا ـ نحن العرب ـ الشعب الوحيد الذى يعترف بفضل الكلاب ولكن يجعلها نجسه ومحتقرة ويجعلها شتيمة وسبا ولعنة. والسؤال هنا " لماذا"؟ .
سألت نفسى منذ الصغر لماذا هذا الظلم لهذا الحيوان المخلص الوفى . وتجدد السؤال الى أن عثرت على السبب ، أنه أبو هريرة ، أكبر وأشهر كذاب فى تاريخ المسلمين وتراثهم."
ويقول موضحا"أبو هريره ##### كان متعصبا للقطة منحازا لها فى كراهيتها للكلب ، أبو هريرة المسكين كره الكلاب لأن الهرة تكره الكلاب."
متخلف عقلي؟!!
من المتخلف بربكم؟
تأملوا في نقد العالم الأزعري!
انه النقد العلمي الملتزم بحقوق الحيوان و الدفاع عنهم...اختزل الأحمق المسألة برمتها بصراع الكلب مع القطة ولعله يكتب لنا مقالا عن الفأرة في الفقه الاسلامي و يعضده بشواهد من توم أند جيري!!
ان هذا الأحمق المأفون قد بالغ في حبه للكلاب حتى سب نبينا صلى الله علي و سلم لأجل عيونهم فليس بمستغرب منه أن يتطاول على صاحبه سيدنا وسيده أبي هريرة رضي الله عنه.
ان هذا الأحمق لا يفهم أبجديات البحث العلمي ولا أصول التعامل مع الحديث النبوي الشريف ولو كان هذا الزنديق يملك ذرة من عقل لعلم ان الروايات عن الكلاب و نجاستها و شيطانيتها وقطعها للصلاة ونقصان أجر مالكها قد وردت من طرق لا حصر لها عن أبي هريرة و أبن عمر وعائشة و غيرهم من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
2- المثال الثاني: التيجاني الرافضي أخزاه الله...
يقول هذا الأحمق مفتخرا بالكلاب في مناظرات المستقلة الشهيرة، يقول:
هذا -و أشار الى الشيخ عثمان الخميس- يشتمني ويقول في الكتاب اني كلب و انا فرحان بذلك، ثم ذكر ابياتا يفتخر بها بكلبيته ، واستمعوا لنص كلامه قبحه الله على هذا الرابط:
http://www.albrhan.com/munazara/video/56kmodem/dog320x240-34kb.ram
وقد عارضه الشيخ عبد الرحمن الدمشقية بقصيدة رائعة، يقول حفظه الله:
اذا كان كلــــب قد فاز ياهذا بمجرد صحبة أهل كهف لانبي
افلا يفوز من اثنى عليهم قرآننا وتشرفوا بصحبة المصطفى النبي
بم فاز ذاك الكلب حتى مدحته وتجاهلت منزلة الصديق من النبي
با فاز ذاك الكلب حتى تشبهت به وما زاد القرآن ان كان للكهف صاحب
بم فاز ذاك الكلب حتى اعجبت به وقلت رضيت بالكلب قدوة ونعم المذهب
كم من آية مدحت صحب نبينا فتجاهلتها.. مااراك يا هذا مهتدي
بالامس جعلتم عفير محدثا واليوم تقولون بالكلب نرتضي
ان كان رفقة الصالحين في المرقد علامة للفوز عندك يا رافضي
فأحكم بفوز الخليفتين اللذين صحب الرسول في الحياة وفي المرقد
قد تناسيت لقب ابي بكر والعثمان وعمر هذا ما رضي الكرار من ابناءه من لقب
فخالفت من قلت أن بهداه اهتدي فتشرفت بإسم البهيمة من لقب
فقلت أنا كلب ثم كلب ثم كلب فقلنا صدقت وان كنت عادة تكذب
تبا لمن ادعى الهدى قائلا :انا مهتدي ولم اره الا بالكلب يقتدي
أهذا هداك الذي ادعيته فقلت لنا - ثم اهتديت ما انت الا بالضلالة اقرب
3- المثال الثالث: المجتمع الغربي النصراني معروف بحبه للكلاب وحفاظه على حقوقهم و هذا أمر مشهور معروف عنهم.
ولعل ما يجمع هؤلاء الأربعة (اعني الكلب و الثلاثة المذكورين) هو نجاسة سؤرهم(وهو في الكلب على الحقيقة وفي الثلاثة الباقين مجاز عما تنفثه أفواهمم من الكفر والفجور) وقد تقررت نجاسة سؤر الكلب في الأحاديث الشريفة و تقررت نجاسة المشرك في قوله عز وجل" انما المشركون نجس" وهي نجاسة معنوية كما هو معلوم.
امّا لِمَ أحب هؤلاء القوم الكلب؟ فلا أجد له تفسيرا الا انه سنة كبيرهم بلعم بن باعوراء"وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْه"
وكتب
أبو مارية القرشي
ملاحظة: هذا رابط المقال الذي بينت فيه والاخوة الكرام كفر أحمد صبحي منصور الصريح و تطاوله على النبي صلى الله عليه و سلم:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3722