المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل موسى أعلم من الله؟!!!



النذير
06-12-2012, 06:50 PM
من حديث المعراج في البخاري: "... حتى جاء سدرة المنتهى ، ودنا الجبار رب العزة ، فتدلى حتى كان منه قاب قوسين أو أدنى ، فأوحى الله فيما أوحى إليه : خمسين صلاة على أمتك كل يوم وليلة ، ثم هبط حتى بلغ موسى ، فاحتبسه موسى فقال : يا محمد ماذا عهد إليك ربك ؟ قال : ( عهد إلي خمسين صلاة كل يوم وليلة ) . قال : إن أمتك لا تستطيع ذلك ، فارجع فليخفف عنك ربك وعنهم ، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل كأنه يستشيره في ذلك ، فأشار إليه جبريل : أن نعم إن شئت ، فعلا به إلى الجبار ، فقال وهو مكانه : ( يا رب خفف عنا ، فإن أمتي لا تستطيع هذا ) . فوضع عنه عشر صلوات ."
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7517
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وكأن موسى أعلم من الله بأمة محمد! ألم يكن يعلم الله أن أمة محمد لا تستطيع إقامة خمسين صلاة في اليوم حتى يفرض عليها ما لا تطيقه وهو القائل (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)؟؟!!!!!!!!

إلى حب الله
06-12-2012, 07:15 PM
يقول الله عز وجل في سورة الأنفال - وأدعو الله الا أحتاج للشرح لضيق الوقت ولنزولي الآن للصلاة - :

" يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين " ..

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-12-2012, 07:17 PM
وكأن موسى أعلم من الله بأمة محمد! ألم يكن يعلم الله أن أمة محمد لا تستطيع إقامة خمسين صلاة في اليوم حتى يفرض عليها ما لا تطيقه وهو القائل (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)؟؟!!!!!!!![/SIZE]

استقراء مضحك واستنتاج مخجل!!! اذا قسنا وبنينا القياس على قياس هذا التفكير السطحي فبهذا قد اسقطنا اجزاء مزجئة من القرآن يا هذا!!
فسبحان الله كيف تحكمون!!

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-12-2012, 07:28 PM
يقول الله عز وجل في سورة الأنفال - وأدعو الله الا أحتاج للشرح لضيق الوقت ولنزولي الآن للصلاة - :

" يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين " ..

بورك فيكم شيخنا الفاضل المفضال وامتداداً لما تفضلتم به بدي اسأل سؤال:

موقف الاحزاب في تاريخ سيرة الرسول الأكرم ثم صلح الحديبية كيف رح تستنتج استنتاجات سليمة على القياس الذي انت قسته؟!

أبو قدامة
06-12-2012, 08:18 PM
على كلام النذير لا يصلح لاحد أن يدعو الله ! لأن الله أعلم بالحال فيكون الدعاء وعرض الحال والتضرع إليه بذكر أشياء مثل :يارب انصر اهلنا في سوريا (فإن حالتهم لا تطاق ,ومصيبتهم عظمت وأطفالهم يتمت....إلخ )من أمور يعلمها الله تعالى يكون ذلك معناه ان الداعي يظن أن الله لا يعلم ! يا عيني على الفهم

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-12-2012, 09:02 PM
على كلام النذير لا يصلح لاحد أن يدعو الله ! لأن الله أعلم بالحال فيكون الدعاء وعرض الحال والتضرع إليه بذكر أشياء مثل :يارب انصر اهلنا في سوريا (فإن حالتهم لا تطاق ,ومصيبتهم عظمت وأطفالهم يتمت....إلخ )من أمور يعلمها الله تعالى يكون ذلك معناه ان الداعي يظن أن الله لا يعلم ! يا عيني على الفهم

نعم وعلى كلام النذير فسوف يكون الفسحة أن الصحابة اعلم من الله ورسوله ولهيك ليش جبيت موضوع السيرة
وعلى كلام النذير فسوف يكون الفسحة بأن جبريل اعلم من الله
يعني من الاخر كدة القياس فاسد وسطحي الى ابعد حد!!

متروي
06-12-2012, 09:05 PM
فرض الصلوات 50 صلاة ثم تخفيفها إلى 5 فقط فيه نعمة و تفضل من الله على عباده و لو فرضها خمس من البداية لما أدركنا نعمة الله عز وجل ..
الثاني أن الله عز وجل أبقى أجر الـ 50 صلاة لمجرد تأدية الـ 5 صلوات و هذا فضل كبير من الرحمن الرحيم ..
فموسى عليه السلام جعله الله باب خير لهذه الأمة لفضله و مكانته و حبه للمسلمين فهو من ألهمه و أنطقه و الله عز وجل يجعل لكل شيء سببا ..

عيون السود@
06-12-2012, 11:40 PM
من حديث المعراج في البخاري: "... حتى جاء سدرة المنتهى ، ودنا الجبار رب العزة ، فتدلى حتى كان منه قاب قوسين أو أدنى ، فأوحى الله فيما أوحى إليه : خمسين صلاة على أمتك كل يوم وليلة ، ثم هبط حتى بلغ موسى ، فاحتبسه موسى فقال : يا محمد ماذا عهد إليك ربك ؟ قال : ( عهد إلي خمسين صلاة كل يوم وليلة ) . قال : إن أمتك لا تستطيع ذلك ، فارجع فليخفف عنك ربك وعنهم ، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل كأنه يستشيره في ذلك ، فأشار إليه جبريل : أن نعم إن شئت ، فعلا به إلى الجبار ، فقال وهو مكانه : ( يا رب خفف عنا ، فإن أمتي لا تستطيع هذا ) . فوضع عنه عشر صلوات ."
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7517
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وكأن موسى أعلم من الله بأمة محمد! ألم يكن يعلم الله أن أمة محمد لا تستطيع إقامة خمسين صلاة في اليوم حتى يفرض عليها ما لا تطيقه وهو القائل (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)؟؟!!!!!!!!

السلام ...


قال الله تعالى :


وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى


سورة طه آية 17


هذه الاية تخبرنا أن الله تعالى يسأل موسى عليه الصلاة والسلام عمايمسكه في يده فهل كان الله تعالى لايعلم مايمسكه موسى عليه الصلاة والسلام بيده يانذير !


قال الله تعالى :


قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى


سورة طه آية 18


هذا هو جواب موسى عليه الصلاة والسلام وعلى ذلك هل كان موسى عليه الصلاة والسلام أعلم من الله تعالى فيما يمسكه بيده يانذير !


طبعا لا !

أن الله تعالى علام الغيوب يعلم أن موسى عليه الصلاة والسلام يمسك العصا بيده ولكن أراد الله تعالى أن يسمع جواب موسى عليه الصلاة والسلام بما كان يمسكه بيده والذي كان يعمله ويعلم به موسى عليه الصلاة والسلام وهذا الامر من سنة الله تعالى وكما قال الله تعالى :


فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ

عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ

سورة الحجر آية 92-93


وعلى ذلك كان الله تعالى يعلم أن أمة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام لاتستطيع أن تصلي خمسين صلاة في اليوم ولكن أراد الله تعالى سماع جواب موسى عليه الصلاة والسلام

عما يعلم به بشأن أمة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وأراد الله تعالى ايضا سماع جواب نبينا محمد عليه الصلاة والسلام حبيبنا وشفيعنا و الذي علم عن أمته أنها لاتستطيع أن تصلي خمسين صلاة في اليوم

وبذلك لم يكلف الله تعالى النفس الا وسعها !

قال الله تعالى :

لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا

سورة البقرة آية 286

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-13-2012, 01:03 AM
السلام ...


قال الله تعالى :


وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى


سورة طه آية 17


هذه الاية تخبرنا أن الله تعالى يسأل موسى عليه الصلاة والسلام عمايمسكه في يده فهل كان الله تعالى لايعلم مايمسكه موسى عليه الصلاة والسلام بيده يانذير !


قال الله تعالى :


قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى


سورة طه آية 18


هذا هو جواب موسى عليه الصلاة والسلام وعلى ذلك هل كان موسى عليه الصلاة والسلام أعلم من الله تعالى فيما يمسكه بيده يانذير !


طبعا لا !

أن الله تعالى علام الغيوب يعلم أن موسى عليه الصلاة والسلام يمسك العصا بيده ولكن أراد الله تعالى أن يسمع جواب موسى عليه الصلاة والسلام بما كان يمسكه بيده والذي كان يعمله ويعلم به موسى عليه الصلاة والسلام وهذا الامر من سنة الله تعالى وكما قال الله تعالى :


فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ

عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ

سورة الحجر آية 92-93


وعلى ذلك كان الله تعالى يعلم أن أمة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام لاتستطيع أن تصلي خمسين صلاة في اليوم ولكن أراد الله تعالى سماع جواب موسى عليه الصلاة والسلام

عما يعلم به بشأن أمة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وأراد الله تعالى ايضا سماع جواب نبينا محمد عليه الصلاة والسلام حبيبنا وشفيعنا و الذي علم عن أمته أنها لاتستطيع أن تصلي خمسين صلاة في اليوم

وبذلك لم يكلف الله تعالى النفس الا وسعها !

قال الله تعالى :

لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا

سورة البقرة آية 286
احسنتم وبورك فيكم ففعلاً اذا قسنا على قياسه لأسقطنا الكثير من الايات المحكمات.

النذير
06-13-2012, 07:34 PM
يقول الله عز وجل في سورة الأنفال - وأدعو الله الا أحتاج للشرح لضيق الوقت ولنزولي الآن للصلاة - :

" يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين " ..

أنا أتكلم عن التكليف والتشريع فهل يجوز أن يكلفنا الله ما لا نطيقه ثم يستدركه عبد من عباده فيقوم الله تغيير التشريع بعد ذلك وكأنه كان جاهلا؟!!!!!!!!!!
الآية التي أوردتها أنت لل يوجد وجه مقارنة بينها والحديث لأن الله في الآية لم يكلفنا بشيء ثم تراجع عنه بل أبان لنا قدرتنا في أحد الأوقات وبين أنه بعد ذلك قد حدث فينا الضعف فبين لنا قدرتنا عد وجود الضعف فكان ضعفنا المحدث سبب بيانه الأخير.

إلى حب الله
06-13-2012, 08:27 PM
والله إن عـُدم الإنسان العلم : فلا أقل مِن أن يستبقي بعض الحياء !!!..


أنا أتكلم عن التكليف والتشريع فهل يجوز أن يكلفنا الله ما لا نطيقه ثم يستدركه عبد من عباده فيقوم الله تغيير التشريع بعد ذلك وكأنه كان جاهلا؟!!!!!!!!!!


الجهل عند منكري السنة فقط زميلي : فهم أجهل خلق الله بالقرآن والسنة معا ً- وعن جداااااااارة - :)
الله تعالى يجعل من استدراكات البشر أسبابا ًلنسخ شرعه إلى الأخف : مع بقاء النص الأصلي - وهو ما يُسمى نسخ حكم وليس نسخ تلاوة - ليتذكر المسلمون رحمة الله تعالى بهم وتخفيفه عليهم كلما قرأوه ..
وليس ( جهلا ً) من الله كما يُستخلص من كتب اليهود والنصارى في نسبتهم ( البداءة ) إلى الله ...

وأما إذا كنت تريد أمثلة ً( تشريعية ) هذه المرة : فلا بأس .......
كله في القرآن الذي تجهلونه وتدعون أنكم تدافعون عنه وتمتثلونه : وأنتم في الحقيقة تطعنون فيه .....

فإليك مثال على وقوع بعض الصحابة في محظورات شهر رمضان قبل التخفيف (كعمر بن الخطاب وكعب بن مالك وقيس بن صرمة الأنصاري) رضي الله عنهم : فنزلت الآية من سورة البقرة :
" أ ُحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون " ...

وإليك مثال آخر من سورة البقرة أيضا ًلاستجابة الله تعالى لتقلب وجه نبيه في السماء يرجو قبلة إبراهيم الأولى في الصلاة عليه السلام :
" قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون " ...

فالمثال الأول خاص بالصوم .. والثاني خاص بقبلة الصلاة !!!..

فهل لديك أية اعتراضات أخرى زميل ؟؟؟؟..

يااااااااااااااااااااارب تكون فهمت المرة دي .......

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-13-2012, 08:49 PM
والله إن

[COLOR="#FF0000"]يااااااااااااااااااااارب تكون فهمت المرة دي .......

يا رب يكون فهم واذا الامر صعب حبتين عليه فلا حرج في الاستفسار

عيون السود@
06-13-2012, 10:23 PM
السلام عليكم

أخي أبو حب الله بارك اله تعالى في ردك ولدي سؤال لك أرجوا أن لا أضايقك به ولكن له معنى باذن الله تعالى فيما يخص الموضوع وهو :

هل نبينا محمد عليه الصلاة والسلام شفيعا لنا عند الله تعالى !؟

وهل يستطيع نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بشفاعته لنا أن يغير من أمر محتوم بشأننا من الله تعالى !

وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا على جهودك وهدانا الله تعالى لصراطه المستقيم

آمين يارب العالمين

عيون السود@
06-13-2012, 10:51 PM
احسنتم وبورك فيكم ففعلاً اذا قسنا على قياسه لأسقطنا الكثير من الايات المحكمات.

السلام عليكم

بارك الله فيك ياأخت لقد قال الله تعالى :

وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

سورة الشورى آية 10

أن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام يتكل على الله تعالى ياأخت ومرجعه دائما الى الله تعالى في حل الامور !

ومن هذا الحديث الذي جاء به نذير نعلم أن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام قد علم من موسى عليه الصلاة والسلام أن أمة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام لاتستطيع أن تصلي خمسين صلاة في اليوم وبذلك :

هل رجع نبينا محمد عليه الصلاة والسلام الى الله تعالى في حل هذا الامر !؟

طبعا نعم وبذلك خفف الله تعالى من الصلوات وجعلهم خمس !

وبذلك علمنا أن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام يتكل على الله تعالى ومرجعه دائما الى الله تعالى في حل الامور وعلمنا أيضا أن قيام نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بذلك جعل منه شفيعا

عند الله تعالى لنا وليخفف عنا مايصعب علينا فعله وهي الخمسين صلاة في اليوم و التي أوحى الله تعالى بها الى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام !

وعلى ذلك كان الله تعالى يعلم أن أمة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام لاتستطيع أن تصلي خمسين صلاة في اليوم ولكن أراد الله تعالى سماع جواب موسى عليه الصلاة والسلام

عما يعلم به بشأن أمة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وأراد الله تعالى ايضا سماع جواب نبينا محمد عليه الصلاة والسلام حبيبنا وشفيعنا و الذي علم عن أمته أنها لاتستطيع أن تصلي خمسين صلاة في اليوم

وبذلك لم يكلف الله تعالى النفس الا وسعها !

قال الله تعالى :

لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا

سورة البقرة آية 286


وبارك الله فيك ياأخت وجزاك الله خيرا وهدانا الله تعالى لصراطه المستقيم

آمين يارب العالمين

النذير
06-13-2012, 10:59 PM
أريد مثال واحد لتشريع تم تعديل و إلغائه بسبب عدم قدرة المكلفين على إتيان التشريع في جميع الأحوال
كيف يكلفنا الله بما لا نستطيعه؟!!!!


جهل + قلة علم + سفسطة = لا مكان هنا لمزيد التراهات !
عندما قال موسى عليه السلام عن الخمسين صلاة أن أمة الإسلام لن تستطيعه , هل قصد بذلك أنها لن تصلي منهم ولو حتى صلاة واحدة ؟ هذا هو معنى سؤالك الأخير يا منكر السنة وإلا فما ذكره الأخوة لك فيه دحضا لشبهتك من أساسها

إلى حب الله
06-13-2012, 11:38 PM
هل نبينا محمد عليه الصلاة والسلام شفيعا لنا عند الله تعالى !؟
وهل يستطيع نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بشفاعته لنا أن يغير من أمر محتوم بشأننا من الله تعالى !


1...
معنى الشفاعة أخي هي : التوسط للغير لنيل منفعة له .. أو دفع مضرة عنه ..

2...
ليس رسول الله صلى الله عليه وسلم وحده مَن سيشفع يوم القيامة للمؤمنين ولكن : الملائكة والأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين ..

3...
لا .. لا يترتب على الشفاعة تغيير مصير إنس ولا جان في علم الله تعالى أو مما قضى به جزاءً أخيرا ًلمخلوق .. وإنما هي فقط :
لبيان منزلة وقدر أولئك الشافعين كما قضى وأعلن الله تعالى في الدنيا على لسان رسله وأنبيائه ..
بمعنى :
أن هناك مؤنين يعلم الله تعالى أنه بإيمانهم (ولو ذرة إيمان) سيدخلون الجنة طالما كانوا موحدين .. ومهما تعذبوا في النار لذنوبهم .. ولكنه سبحانه قد جعل لانتقالهم من النار إلى الجنة شفعاء : ليُعلم واقعا ًما أخبر به الله تعالى من قبل عن رفعة منزلة هؤلاء الشافعين .. كما أنه سبحانه قد احتفظ لنفسه بالشفاعة الأخيرة لإخراج كل مَن تبقى في النار وفي قلبه مثقال ذرة إيمان وكما سيأتي في الحديث بعد قليل ...
نخلص من ذلك أن الشفاعة ما هي إلا سبب موصل إلى ما علمه الله سابقا ًوقضى به ...
وهي تماثل من جهة ما تعرضنا له هنا من سؤال الزميل .. حيث ظن الجهل على الله والعياذ بالله .. فكذلك ظن بعض أقوام أن الشفاعة تعني تغيير الله تعالى لعلمه الأزلي بمَن أصحاب النار ومَن أصحاب الجنة ...

4...
الشفاعة لا تكون إلا من مؤمن - سواء ملائكة أو أنبياء أو صالحين إلخ - ولا تكون إلا في مؤمن - مهما بلغت ذنوبه ..
حيث قضى الله تعالى بعدله أنه من المؤمنين مَن سيتعذب في النار جزاء ما اقترف في الدنيا ولم يتب منه إلخ إلى أن يخرج إلى الجنة ..

5...
الشفاعة لا تكون إلا برضى الله أولا ً(رضا عن الشافع ورضا عن المشفوع فيه) .. ولا تكون إلا بإذنه أولا ً...
وبذلك يتضح لنا تقسيم معاني آيات الشفاعة في القرآن والتي قد يظن بعض الجهال تعارضها ...
>>
فعندما يذكر الله تعالى أنه لا شفاعة إلا لله " قل لله الشفاعة جميعا ً: له ملك السماوات والأرض ثم إليه ترجعون " .. فهي فعلا ليست إلا لله : لأنه لا تقع إلا برضاه وأذنه أولا ً..
>>
وعندما ينفي الله تعالى الشفاعة مطلقا ً" فما تنفعهم شفاعة الشافعين " .. " واتقوا يوما ً: لا تجزي نفس ٌعن نفس ٍشيئا ً: ولا يُـقبل منها شفاعة ٌولا يؤخذ منها عدل ٌولا هم يُنصرون " .. فهذه مصروفة للحديث عن الكافرين .. فلا شفاعة تنفع كافر للخروج من النار .. اللهم إلا شفاعة النبي لعمه أبي طالب لتخفيف عذاب النار عنه لقاء جميل صنيعه مع النبي .. أيضا ًهناك آيات لنفي الشفاعة وقد يظن البعض أنها تشمل المؤمنين مثل " يا أيها الذين آمنوا : أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم ٌ: لا بيع ٌفيه ولا خلة ٌولا شفاعة : والكافرون هم الظالمون " .. فهذه أيضا ًمصروفة للكافرين .. ومخاطبة المؤمنين بها هي تحذير لهم من مغبة بعض الذنوب التي قد تفضي إلى الكفر والعياذ بالله : فتخرج بهم عن دائرة الشفاعة مثل الكافرين ..
>>
وأخيرا ًإثبات الله تعالى لشفاعة غيره في القرآن مع ذكر شروطها " لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا " .. " يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا " .. " ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له " .. " يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون " ..
وبهذا ينتفي التعارض المُتوهم ..

6...
لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم : المقام المحمود الذي يبعثه الله تعالى عليه يوم القيامة .. وله شفاعة المحشر لكل الخلائق حتى يبدأ الحساب في هذا اليوم الطويل (50 ألف سنة) .. وله الشفاعة في أمته من أهل الجنة في دخولها .. وله شفاعته في المؤمنين لإخراجهم من النار : ومثله باقي الأنبياء والملائكة والصالحين إلخ

7...
ورغم كثرة الأحاديث الصحيحة عن الشفاعة عند البخاري ومسلم وغيرهما .. إلا أني أنتقي منها الجزء التالي من صحيح البخاري : وهو ما أختم به .. حيث يقول المؤمنون الذين اجتازوا الصراط إلى الجنة :
" ربنا .. إخواننا كانوا يصلون معنا .. ويصومون ويعملون معنا .. فيقول لهم : أخرجوا مَن عرفتم .. فيُخرجون خلقاً كثيراً .. منهم مَن قد أخذته النار إلى نصف ساقيه .. وإلى ركبتيه .. ثم يقولون : ربنا .. ما بقي فيها أحد ٌمما أمرتنا به .. فيقول : ارجعوا فمَن وجدتم في قلبه مثقال دينار ٍمن خير ٍفأخرجوه .. فيُخرجون خلقاً كثيراً .. ثم يقولون : ربنا .. لم نذر فيها ممَن أمرتنا أحدا ً.. ثم يقول : ارجعوا فمَن وجدتم في قلبه مثقال ذرة ٍمن خير ٍفأخرجوه .. فيُخرجون خلقاً كثيراً .. ثم يقولون : ربنا .. لم نذر فيها خيراً .. فيقول الله عز وجل : شفعت الملائكة .. وشفع النبيون .. وشفع المؤمنون .. ولم يبق إلا أرحم الراحمين .. فيقبض قبضة ًمن النار : فيُخرج منها قوماً لم يعملوا خيراً قط (أي بجانب إيمانهم وتوحيدهم الخالص لله) " ...

والله الموفق ..