المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فذكــــر إن الذكـــــــرى تنفـــــــع المؤمنـــين00



ريم 1400
06-15-2012, 02:38 AM
من هذا الحديث ومع غيره من آيات وأحاديث أ ُخر - مثل آية القوامة في سورة النساء - : عُلم بوجوب طاعة الزوجة لزوجها على قدر المستطاع وفي غير معصية : ووجوب خدمتها له بالمعروف وجوبا ًلا العكس .. وأقول وجوبا ً: لأننا لو تكلمنا على الإباحة : فالزوج مباح له أن يساعد أو يخدم زوجته حسب الحاجة أو الرغبة في ذلك : ويؤجر عليه مثلما تؤجر على خدمتها له : بل وهو مما يؤلف قلب الزوجة على زوجها أن يساعدها وهي تعلم أنه ليس بواجب عليه ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
في الحقيقة اريد إضافة على هذا 00 نحن نقصد الخدمة غسل الملابس وكيها والطبخ وغسل دورات المياه 00الخ0
قبل هذا ما هو حال الأخوة والاخوات في المنزل فإذا كانت البنت تعمل في البيت كما هو معلوم
الأخ لماذا لا يعمل في المنزل لماذا لا يغسل الأواني وينظف غرفته ويغسل دورة المياه الخاصة به لماذا أخته هي من تقوم بالتنظيف من ورائه ! هذا ليس خلق الأسلام أبدا

هذي ثقافة موجودة عندنا قد ترسخت رسخها الأباء والأجداد حتى تجد الأم تأمر ابنتها أن تخدم أخيها وتحضر له كأس الماء وهكذا تربى الذكر على أن الأنثى خادمة له وأصبح هذا الأخ الذي أصبح زوجا فيما بعد 00 لا يعرف القيام بأي شيئ من أمور المنزل ناهيك عن الفكر ان عمل المنزل هو عمل النساء وهذا غير صحيح
إلا في ثقافة المجتمع الشرقي 00 تصبح الزوجة حامل مريضة من يقوم بأعمال المنزل ؟الكل يعرف عناء الحمل وكربتة من يستيطيع منكم حمل 6 كيلو لأكثر من شهر
ورغم ذلك تعمل وهي في الشهر التاسع حتى تقول إحداهن جائني المخاض في المطبخ ( تطبخ الغدا ما شاء الله على الأخلاص والوفاء لآخر نفس )!
زوج يطلب من زوجته أن تعمله شاي الزوجة نفاس ! لا تعليق
كل هذا بسبب القول أن الواجب على المرأة أعمال المنزل 0000 ليس واجب ليس من الدين الاصل بين الرجل والمرأة المساوة والتفريق فرع وإستثناء
ولكننا ضيعنا الأصل وجعلنا الفرق هو الأساس 00
حياتنا مبنية على ألاعراف والتقاليد وأقوال الرجال وآراء الرجال 000 يجب أن نعود للقرآن والسنة 00
وللحديث بقية 000

ابن عبد البر الصغير
06-15-2012, 04:00 AM
السيدة الفاضلة ما سبب هذا النقاش على الخاص ؟ هل هو شبهة مثلاً ؟ هب أن الزوجة في البيت والزوج يعمل ويشقى لتأمين عيش أسرته فهل من الإنصاف أن يدخل لبيته ولا يجد مأكلا جاهزاً ولا منزلا نظيفا ولا فرشاً مرتبا ً ؟؟ فينهض من تعب إلى تعب ؟

روى الشيخان والبيهقي وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ كلكم راع وكلكم مسئول ، فالأمير راع على الناس وهو مسئول ، والرجل راع على أهله وهو مسئول ، والمرأة راعية على بيت زوجها وهي مسئولة ، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول ، ألا كلكم راع وكلكم مسئول ]

وهناك أدلة كثيرة تحذر المرأة من التفريط في حقوق الزوج إلى حد أن قال النبي لامرأة تسأله عن الزوج " فإنما هو جنتك ونارك" وقول عائشة رضي الله عنها : [ يا معشر النساء ، لو تعلمن حق أزواجكن عليكن لجعلت المرأة منكن تمسح الغبار عن وجه زوجها بنحر وجهها . ]

فمسألة الزوج ليست بالهينة يا أختي الفاضلة، وخدمة النساء لأزواجهن في البيت هي سنة عن أمهات المؤمنين ونساء السلف رضي الله عن الجميع، لكن الفقهاء اختلفوا في هل هي واجبة أم مستحبة، فأناس قالوا هو أمرٌ مستحب وآخرون قالوا هو الواجب، يقول الإمام ابن قدامة رحمه الله في كتابه " المغني " فصل : ليس على المرأة خدمة زوجها : [ ولنا - أن المعقود عليه من جهتها الاستمتاع ، فلا يلزمها غيره ، كسقي دوابه ، وحصاد زرعه . فأما قسم النبي صلى الله عليه وسلم بين علي وفاطمة ، فعلى ما تليق به الأخلاق المرضية ، ومجرى العادة ، لا على سبيل الإيجاب ، كما قد روي عن أسماء بنت أبي بكر ، أنها كانت تقوم بفرس الزبير ، وتلتقط له النوى ، وتحمله على رأسها . ولم يكن ذلك واجبا عليها ، ولهذا لا يجب على الزوج القيام بمصالح خارج البيت ، ولا الزيادة على ما يجب لها من النفقة والكسوة ، ولكن الأولى لها فعل ما جرت العادة بقيامها به ; لأنه العادة ، ولا تصلح الحال إلا به ، ولا تنتظم المعيشة بدونه . ]

قلتُ : وهنا الإمام ينبه إلى جزئية أنه كما أن المرأة لا يجب عليها خدمة زوجها فالزوج لا يجب عليه الزيادة على النفقة والكسوة، كأن يمطرها بالكماليات ويشتري لها الحلي وغيره، وهنا الإمام ابن قدامة رحمه الله يشير بذكاءه إلى مبدأ المقابلة . فلله دره .

يقول الإمام ابن القيم : [ فاختلف الفقهاء في ذلك ، فأوجب طائفة من السلف والخلف خدمتها له في مصالح البيت ، وقال أبو ثور : عليها أن تخدم زوجها في كل شيء ، ومنعت طائفة وجوب خدمته عليها في شيء ، وممن ذهب إلى ذلك مالك والشافعي وأبو حنيفة وأهل الظاهر ، قالوا : لأن عقد النكاح إنما اقتضى الاستمتاع لا الاستخدام وبذل المنافع ، قالوا : والأحاديث المذكورة إنما تدل على التطوع ومكارم الأخلاق فأين الوجوب منها ؟ ]

قلتُ : بل المسألة يلزمها بعض التفصيل، فقد تكون الخدمة واجبة على المرأة في حال عجز الزوج عن توفير خادم، وقد يكون محرما على الزوج طلبها للخدمة في حال مرضها أو إعاقتها ونحوه، وهو عينُ المروي عن الإمام الماجشون عن الإمام مالك[ أن خدمة البيت تلزم المرأة ولو كانت الزوجة ذات قدر وشرف إذا كان الزوج معسرا ، قال : ولذلك ألزم النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة بالخدمة الباطنة وعليا بالخدمة الظاهرة . ] - فتح الباري-

قول الإمام الطبري : [ يؤخذ منه أن كل من كانت لها طاقة من النساء على خدمة بيتها في خبز أو طحن أو غير ذلك أن ذلك لا يلزم الزوج إذا كان معروفا أن مثلها يلي ذلك بنفسه . ] - فتح الباري - .

وقول الإمام ابن بطال : [ لا نعلم في شيء من الآثار أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى على فاطمة بالخدمة الباطنة ، وإنما جرى الأمر بينهم على ما تعارفوه من حسن العشرة وجميل الأخلاق ، وأما أن تجبر المرأة على شيء من الخدمة فلا أصل له ، بل الإجماع منعقد على أن على الزوج مؤنة الزوجة كلها . ونقل الطحاوي الإجماع على أن الزوج ليس له إخراج خادم المرأة من بيته ، فدل على أنه يلزمه نفقة الخادم على حسب الحاجة إليه . وقال الشافعي والكوفيون : يفرض لها ولخادمها النفقة إذا كانت ممن تخدم . وقال مالك والليث ومحمد بن الحسن : يفرض لها ولخادمها إذا كانت خطيرة وشذ أهل الظاهر فقالوا ليس على الزوج أن يخدمها ولو كانت بنت الخليفة ، وحجة الجماعة قوله تعالى وعاشروهن بالمعروف وإذا احتاجت إلى من يخدمها فامتنع لم يعاشرها بالمعروف .] -فتح الباري - .

قلتُ : وهنا مسألة ينتبه إليها ، وهي أن الرجل كان مباحا له أن يتخذ ما شاء من السراري لخدمته، فإن لم تخدمه زوجته خدَمته ملكات اليمين، وكنَّ يُحفزن الزوجة على النهوض بخدمة الزوج بخلاف هذا العصر حيث رُفع الرق وانقضى عهده وذهبت المنافسة فإن خذلتهُ زوجه لم يجد من يقوم بخدمته باستثناء خادم . فينبغي اعتبار هذا حين النظر لكلام بعض فقهاء السلف.

وأصدقك القول فنحن الرجال لا جلد عندنا للقيام بشؤون البيت ونعترف للنساء بالتفوق علينا في مسألة سعة الخاطر والإتقان في الأعمال المنزلية وخيرُ من ينبئك بذلك الرجال العزَّاب، وذلك كله يُخضع لقواعد أصولية شتى منها ما ذكره الشيخ محمد رشيد رضا في تفسيره :[ اعتبار العرف في حقوق كل من الزوجين على الآخر ما لم يحل العرف حراما أو يحرم حلالا مما عرف بالنص ، والعرف يختلف باختلاف الناس والأزمنة ، ولكن أكثر فقهاء المذاهب المعروفة يقولون : إن حق الرجل على المرأة ألا تمنعه من نفسها بغير عذر شرعي ، وحقها عليه النفقة والسكنى إلخ . وقالوا : لا يلزمها عجن ولا خبز ولا طبخ ولا غير ذلك من مصالح بيته أو ماله وملكه ، والأقرب إلى هداية الآية ما قاله بعض المحدثين والحنابلة . قال في حاشية المقنع بعد ذكر القول بأنه لا يجب عليها ما ذكر .

وقال أبو بكر بن أبي شيبة والجوزجاني : عليها ذلك واحتجا بقضية علي وفاطمة رضي الله عنهما فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قضى على ابنته بخدمة البيت وعلى علي ما كان خارجا من البيت من عمل . ورواه الجوزجاني من طرق ، قال وقد قال عليه السلام : ( ( لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، ولو أن رجلا أمر امرأته أن تنتقل من جبل أسود إلى جبل أحمر أو من جبل أحمر إلى جبل أسود لكان نولها ( أي : حقها ) أن تفعل ذلك ) ) رواه بإسناده . قال : فهذا طاعة فيما لا منفعة فيه فكيف بمؤنة معاشه ؟ قال الشيخ تقي الدين يجب عليها المعروف من مثلها لمثله . قال في الإنصاف : والصواب أن يرجع في ذلك إلى عرف البلد ) ) اهـ .

وما قضى به النبي - صلى الله عليه وسلم - بين بنته وربيبه وصهره ( عليهما السلام ) هو ما تقضي به فطرة الله تعالى ، وهو توزيع الأعمال بين الزوجين ، على المرأة تدبير المنزل والقيام بالأعمال فيه ، وعلى الرجل السعي والكسب خارجه . وهذا هو المماثلة بين الزوجين في الجملة ، وهو لا ينافي استعانة كل منهما بالخدم والأجراء عند الحاجة إلى ذلك مع القدرة عليه ، ولا مساعدة كل منهما للآخر في عمله أحيانا إذا كانت هناك ضرورة ، وإنما ذلك هو الأصل والتقسيم الفطري الذي تقوم به مصلحة الناس وهم لا يستغنون في ذلك ولا في غيره عن التعاون ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) ( 2 : 286 ) ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله ) ( 5 : 2 ) .

وما قاله الشيخ تقي الدين وما بينه به في الإنصاف من الرجوع إلى العرف لا يعدو ما في الآية قيد شعرة . وإذا أردت أن تعرف مسافة البعد بين ما يعمل أكثر المسلمين وما يعتقدون من شريعتهم ، فانظر في معاملتهم لنسائهم تجدهم يظلمونهن بقدر الاستطاعة لا يصد أحدهم عن ظلم امرأته إلا العجز ، ويحملونهن ما لا يحملنه إلا بالتكلف والجهد ، ويكثرون الشكوى من تقصيرهن ، ولئن سألتهم عن اعتقادهم فيما يجب لهم عليهن ليقولن كما يقول أكثر فقهائهم : إنه لا يجب لنا عليهن خدمة ، ولا طبخ ، ولا غسل ، ولا كنس ولا فرش ، ولا إرضاع طفل ، ولا تربية ولد ، ولا إشراف على الخدم الذين نستأجرهم لذلك ، إن يجب عليهن إلا المكث في البيت والتمكين من الاستمتاع ، وهذا الأمران عدميان; أي : عدم الخروج من المنزل بغير إذن ، وعدم المعارضة بالاستمتاع ، فالمعنى أنه لا يجب عليهن للرجال عمل قط ، ولا للأولاد مع وجود آبائهم أيضا . وأقول : إن هذه مبالغة في إعفائهن من التكاليف الواجبة عليهن في حكم الشرع والعرف ، يقابلها المبالغة في وضع التكاليف عليهن بالفعل ، ولكن الجاهلين بالمذاهب الفقهية يتهمون رجالها بهضم حقوق النساء ، وما هو إلا غلبة التقاليد والعادات مع عموم الجهل . ]

قلتُ : وكلام شيخنا كافٍ ونفيس في هذا الباب .

والله أعلم.

إلى حب الله
06-15-2012, 05:58 PM
من هذا الحديث ومع غيره من آيات وأحاديث أ ُخر - مثل آية القوامة في سورة النساء - : عُلم بوجوب طاعة الزوجة لزوجها على قدر المستطاع وفي غير معصية : ووجوب خدمتها له بالمعروف وجوبا ًلا العكس .. وأقول وجوبا ً: لأننا لو تكلمنا على الإباحة : فالزوج مباح له أن يساعد أو يخدم زوجته حسب الحاجة أو الرغبة في ذلك : ويؤجر عليه مثلما تؤجر على خدمتها له : بل وهو مما يؤلف قلب الزوجة على زوجها أن يساعدها وهي تعلم أنه ليس بواجب عليه ..

قبل الإجابة أختي الفاضلة : أود تسجيل عذري للأخ الذي توجهتي له بالسؤال وأعطاك تلك الإجابة عن حال (الزوج والزوجة) :
لأني متأكد أنك لم تذكري له أنك تسألين أيضا ًعن هذا :): :


في الحقيقة اريد إضافة على هذا 00 نحن نقصد الخدمة غسل الملابس وكيها والطبخ وغسل دورات المياه 00الخ0
قبل هذا ما هو حال الأخوة والاخوات في المنزل فإذا كانت البنت تعمل في البيت كما هو معلوم
الأخ لماذا لا يعمل في المنزل لماذا لا يغسل الأواني وينظف غرفته ويغسل دورة المياه الخاصة به لماذا أخته هي من تقوم بالتنظيف من ورائه ! هذا ليس خلق الأسلام أبدا

وهل سمعتي - أو قرأتي لأحد - في الإسلام أنه قال بأن الأخ مخدوم في بيته والأخت خادمة له : هكذا بإطلاق ؟!!
ولكي أريحك من عناء التفكير في المسألة أختي الفاضلة أقول :
الإسلام دين العدل .. ودين الاعتراف بالجميل ...
وحول هاتين العبارتين : انسجي ما تشاءين من أحكام بين الذكر والأنثى في علاقاتهم الأسرية ...

>>>
فالزوج الذي يشقى خارج البيت : من العدل أن يجد طعاما له .. ومكانا مرتبا يبعث على الهدوء يجلس فيه ..
هذا هو عدل الإسلام .. وهذا هو مقابل قوامة الرجل ..

>>>
لم - ولن - يمنع أحد المرأة أن تربي أولادها الذكور على ترتيب حاجياتهم وتحضير مسكنهم ومشربهم ومطعمهم !
وعلى ما سيتربى عليه الولد سينشأ ويتصرف .. أي أن الخطأ من جديد يقع معظمه على الأم أو الزوجة إن لم يمنعها مانع من ذلك ..
لأن الابن والابنة هم سواء في تلك المرحلة وفي وقت مكوثهم في البيت .. ونعم .. للأم أن تدرب ابنتها على تولي شئون المنزل :
وهذا من الحكمة وهذا جيد - حتى لا ينصدم بها زوجها بعد ذلك - ولكن لم يقل أحد أنها تخدم وجوبا ًأو جبرا ًأخاها !!!..
ولو تركت له غرفته ولم تستجب له في طلبه لشيء يستطيع أن يفعله بنفسه : فلا ملامة عليها ..
فلتترك غرفته بغير ترتيب : إن كان هو الذي يفسد ترتيب غرفته ..

>>>
أما إذا كان الولد ممَن يشقى بالعمل صغيرا ًليساعد في إعالة بيته أو أمه أو أخته .. فمثله هنا مثل الأب .. وحريٌ - وليس وجوبا ً-
أن تخدمه أخته وتهيء له سبل الراحة .. وهذا من عدل الإسلام الذي قلته ومن الاعتراف بالفضل الذي ذكرته !!!..
وأما علاقة مثل هذا الأخ بالأم .. فوالله أعلم إخوانا ًراعوا أمهاتهم بأحسن ما أمر الإسلام .. وخصوصا ًعند موت الأب أو غياب قوامته
أو نفقته لأي سبب من الأسباب .. واستمرار تلك الخدمة لأمهاتهم إلى الممات .. ويرفعها في مكانتها المستحقة لها غير مكانة زوجته
حتى وكما دل الإسلام ...
وأما الأم : فلا أعتقد أنها تحتاج لوصاية أصلا ًعلى خدمة أبنائها ذكورا ًوإناثا ًوسعيها لراحتهم ليل نهار وبكل ما تملك - أتحدث هنا عن
الأم الطبيعية كما تعرف الإنسانية وليس الأمهات ممسوخات العقول والعواطف - .. ولعل من لطيف الملاحظات أن القرآن ذكر عديدا ً
توصيته للأبناء بالآباء وبر الوالدين : بخلاف العكس وذلك : لأن العكس لا يحتاج لتوصية !!!.. وإنما الذي يُنسى ويُهمل هو بر الأبناء
بالوالدين ...

>>>
ويبقى هنا أن نشير إلى الحالات الشاذة الكثيرة التي يمكن أن تتغير في خضم الحياة عن الأصل .. كإعالة الأخت الكبرى مثلا ًلإخوانها
الصغار .. وهذه قد صارت للأم لهم .. وعليهم برها وخدمتها بقدر المستطاع كلما اقتضت الحاجة أو اقتضى حُسن الاعتراف بالجميل ..
وهذا أيضا ًموجود ورأيته ... ولا عبرة للنفوس المتمردة الشاذة الناكرة للجميل .. سواء جميل الوالدين أو الأخت الكبرى إلخ ..

هذا ما لدي باختصار الآن وعلى عجالة ...
ورجاء أختي الفاضلة : التفريق بين الأخطاء الفردية والمجتمعية الغير منصوص عليها شرعا ً: وبين الشرع العادل الحكيم ومقتضاه ..
وذلك في أمور مثل التي قصصتيها بقولك :


هذي ثقافة موجودة عندنا قد ترسخت رسخها الأباء والأجداد حتى تجد الأم تأمر ابنتها أن تخدم أخيها وتحضر له كأس الماء وهكذا تربى الذكر على أن الأنثى خادمة له وأصبح هذا الأخ الذي أصبح زوجا فيما بعد 00 لا يعرف القيام بأي شيئ من أمور المنزل ناهيك عن الفكر ان عمل المنزل هو عمل النساء وهذا غير صحيح
إلا في ثقافة المجتمع الشرقي 00 تصبح الزوجة حامل مريضة من يقوم بأعمال المنزل ؟الكل يعرف عناء الحمل وكربتة من يستيطيع منكم حمل 6 كيلو لأكثر من شهر
ورغم ذلك تعمل وهي في الشهر التاسع حتى تقول إحداهن جائني المخاض في المطبخ ( تطبخ الغدا ما شاء الله على الأخلاص والوفاء لآخر نفس )!
زوج يطلب من زوجته أن تعمله شاي الزوجة نفاس ! لا تعليق
كل هذا بسبب القول أن الواجب على المرأة أعمال المنزل 0000 ليس واجب ليس من الدين الاصل بين الرجل والمرأة المساوة والتفريق فرع وإستثناء
ولكننا ضيعنا الأصل وجعلنا الفرق هو الأساس 00
حياتنا مبنية على ألاعراف والتقاليد وأقوال الرجال وآراء الرجال 000 يجب أن نعود للقرآن والسنة 00


والله الموفق ...

متروي
06-15-2012, 06:19 PM
الخلاصة أختي الكريمة حول هذا الموضوع و الذي أراه بالنسبة لك مشكلة عويصة :
أقول أن تصرف الزوج مع زوجته مسألة خاصة تختلف من أسرة إلى أخرى و الرغبة في جعل جميع الأزواج يتصرفون بطريقة واحدة أمر مستحيل فمن الناس النشيط الذي لا يكف عن العمل و منهم الكسول الذي لا يعمل أبدا و منهم المجامل و منهم البليد و منهم الذكي و منهم الغبي و منهم المبادر و منهم من لا يتحرك إلا بإيعاز ..
و هذا يعني أن كلامك حول هذا الموضوع لا معنى له فعلى كل إمرأة أن تتصرف في بيتها كما تشاء فهي التي تعود زوجها على طريقة التعاون في البيت و هي التي تربي أولادها على طريقتها فلا تجعل البنت خادمة للإبن و هي التي تدير شؤون البيت ..
فإذا فشلت المرأة في تحقيق هذا الأمر مع زوجها و أولادها فكيف تطمع أو تحلم بتغيير عادات و تقاليد مضت عليها ألاف السنين .

ريم 1400
07-02-2012, 06:45 PM
مشاركتك يا استاذ ابن عبدالبر قيمة ولكن لي تعليق إذا سمحتم 00
في قولك 000
قلتُ : بل المسألة يلزمها بعض التفصيل، فقد تكون الخدمة واجبة على المرأة في حال عجز الزوج عن توفير خادم، وقد يكون محرما على الزوج طلبها للخدمة في حال مرضها أو إعاقتها ونحوه،
لا يلزم يا استاذ الأعاقة أو المرض قد تكون نفسيا او فوارق فردية وقدرات لا تريد ذلك ! الناس قدرات والاستعداد النفسي يختلف من انسان لآخر
اضرب لك مثل 00 سيدة لديها 4 اطفال مساحة البيت لا بأس 0000 تقول انا لا احتاج لخادمة عندي استعداد جسدي ونفسي للقيام بحقوق الأولاد والبيت والزوج على أحسن حال
سيدة أخرى نفس الظروف 00 لكن تقول لا استطيع القيام بكل ذلك احتاج خادمة 000 وهذي النماذج رأيتها في المجتمع حتى أنا اتعجب من تحمل تلك وعدم قدرة أخرى رغم انها نفس الظروف المادية 000 المقصد ان البعد في مثل هذي المسائل يحكمها الشخص نفسه 000
وقولك هنا وأصدقك القول فنحن الرجال لا جلد عندنا للقيام بشؤون البيت ونعترف للنساء بالتفوق علينا في مسألة سعة الخاطر والإتقان في الأعمال المنزلية وخيرُ من ينبئك بذلك الرجال العزَّاب،
نعم صدقت 000 ولكن النساء لا يردن إتقان وإبداع وفن وفنون 0000 بمعنى التالي 00
التربية من الأساس من المنزل فلو أن الولد منذ صغره تربى على النظافة وعلى ترتيب غرفته وغسل دورة المياه الخاصة به وغسل الأواني التي يستخدمها
من ملعقة وشوكة وصحن وكي ملابسه ولا مانع من مساعدة من هو أكبر منه بالأضافة إلى المدرسة والمشاركة الجماعية في تنظيف الفصل ومقاعد الدراسة 00الخ
وبهذي التربية يتربى الولد على النظافة والمسئولية !
وبالتالي يصبح زوج متعاون وفاهم في الأمور المنزلية ولا يقبل بأي حال من الأحوال البقاء في منزل غير نظيف فلو قلنا ان زوجته هي من يهتم بالمنزل ثم جاءها أي ظرف مرض سفر او عمل أو دراسة أو أي شيء آخر عندها يقوم الزوج بالمنزل على أحسن حال 0 وحتى لو لم يكن عندها أي ظرف هو يقوم بنفسه كما يقال يشيل نفسه 0

مشرف 10
07-02-2012, 07:26 PM
نرجو من الأخت الفاضلة ريم تعديل التوقيع بأن تحذف الصورة
وجزاكم الله خيرا

ريم 1400
07-02-2012, 07:33 PM
[quote=متروي;2792539]الخلاصة أختي الكريمة حول هذا الموضوع و الذي أراه بالنسبة لك مشكلة عويصة :
أقول أن تصرف الزوج مع زوجته مسألة خاصة تختلف من أسرة إلى أخرى و الرغبة في جعل جميع الأزواج يتصرفون بطريقة واحدة أمر مستحيل فمن الناس النشيط الذي لا يكف عن العمل و منهم الكسول الذي لا يعمل أبدا و منهم المجامل و منهم البليد و منهم الذكي و منهم الغبي و منهم المبادر و منهم من لا يتحرك إلا بإيعاز ..
و هذا يعني أن كلامك حول هذا الموضوع لا معنى له فعلى كل إمرأة أن تتصرف في بيتها كما تشاء فهي التي تعود زوجها على طريقة التعاون في البيت و هي التي تربي أولادها على طريقتها فلا تجعل البنت خادمة للإبن و هي التي تدير شؤون البيت ..
فإذا فشلت المرأة في تحقيق هذا الأمر مع زوجها و أولادها فكيف تطمع أو تحلم بتغيير عادات و تقاليد مضت عليها ألاف السنين .[/quote

نعم هي مسألة عويصة جدا بل هي شفرات لا أستطيع حلها سوف أعرض تلك الشفرات لاحقا إن استطعت حلها أكن لك من الشاكرين
وبالنسبة للعادات والتقاليد والاعراف هي مشكلة الواجب على كل الاطراف حلها وخاصة الدعاة وأصحاب القلم والشيوخ وطلاب العلم لا أن يكون كلامهم مؤيد لذلك

000حسنا فاصل ونواصل

ريم 1400
07-02-2012, 08:19 PM
جزاكم الله خيرا 00 يا استاذ ابو حب الله 00 لا تعليق لدي على مشاركتك القيمة 00 ولكن جوابك لي على السؤال في الكلمة ( وجوبا ) هنا فقط ؟ محل الاستفهام
بمعنى ان احكام الشريعة إما نص أو إجماع أو قياس 00الخ وهذي المسألة مسألة مجتهد فيها كلا أدلى بدلوه حسب وجه نظره مجتد في الامر
هنا إشكالية في الخمسة حروف 00 كيف تقول وجوبا وهي تحتمل أكثر من قضية وأكثر من بعد وحالة هنا محل الإشكال
يا استاذي الفاضل هناك حالات ليست فردية ولا شاذة بل موجودة وينظر لها بعناية لو قلت هذي المقولة على منبر إعلامي وسمعكم ملايين الناس أو أقل لأوقعت هذي الحروف الخمسة ظلما على الكثير من الناس ولن أقول النساء بل الناس لأن تضرر المرأة سيكون ضرر على من حولها 00

ريم 1400
07-02-2012, 09:23 PM
هناك قصة حقيقة لطالما تأثرت بها وأحزنتي 0 تلك السيدة في الستين من عمرها تقريبا أعرفها 00
أنجبت 13 من الابناء ذكورا وإناث ولا يوجد لديها خادم ( مع القدرة المادية لدى زوجها ولكن الفكر هو ( وجوبا) )وزوجها مضياف ( صاحب ضيوف )
وكانت تقوم بكل شيئ وفي جميع الظروف! أصيبت بالاتهاب في الكلى ولكنها أهملت ذلك بسبب إنشغالها بالبيت والأولاد والزوج والضيوف أمر صعب للغاية
وفي النهاية تطور هذا الاتهاب إلى فشل كلوي ! ( كل شيئ بقضاء وقدر ولكن هناك مسببات ) وإلى اليوم تقوم بغسيل الكلى 3 مرات اسبوعيا بالأضافة إلى هشاشة العظام ومع ذلك ما تزال تبتسم وتحب الحياة !
طبعا الزوج بمجرد أن سقطت تلك الزوجة الوفية ذهب يطرق أبواب الناس يبحث عن زوجة أخرى ومازلت زوجته الأولى في المشفى !
وهنا مسألة هو الحكم الشرعي والأخلاق 00 كان تصرف الزوج في الحكم الشرعي حلال حيث من حقه شرعا أن يتزوج بأخرى بتحقيق العدل ولكن أخلاقيا لا يصح ذلك
المهم من هذي القصة 00 هي كلمة ( وجوبا ) الا ترى يا استاذ ان في مثل حالته الأسرة هذي وكثرة العيال والضيوف يكون (وجوبا) على الزوج إحضار خادم لتحقيق قاعدة اساسية في حياة الأسرة وهي ( الرحمة )

ريم 1400
07-02-2012, 09:28 PM
هناك قصة حقيقة لطالما تأثرت بها وأحزنتي 0 تلك السيدة في الستين من عمرها تقريبا أعرفها 00
أنجبت 13 من الابناء ذكورا وإناث ولا يوجد لديها خادم ( مع القدرة المادية لدى زوجها ولكن الفكر هو ( وجوبا) )وزوجها مضياف ( صاحب ضيوف )
وكانت تقوم بكل شيئ وفي جميع الظروف! أصيبت بالاتهاب في الكلى ولكنها أهملت ذلك بسبب إنشغالها بالبيت والأولاد والزوج والضيوف أمر صعب للغاية
وفي النهاية تطور هذا الاتهاب إلى فشل كلوي ! ( كل شيئ بقضاء وقدر ولكن هناك مسببات ) وإلى اليوم تقوم بغسيل الكلى 3 مرات اسبوعيا بالأضافة إلى هشاشة العظام ومع ذلك ما تزال تبتسم وتحب الحياة !
طبعا الزوج بمجرد أن سقطت تلك الزوجة الوفية ذهب يطرق أبواب الناس يبحث عن زوجة أخرى ومازلت زوجته الأولى في المشفى !
وهنا مسألة هو الحكم الشرعي والأخلاق 00 كان تصرف الزوج في الحكم الشرعي حلال حيث من حقه شرعا أن يتزوج بأخرى بتحقيق العدل ولكن أخلاقيا لا يصح ذلك
المهم من هذي القصة 00 هي كلمة ( وجوبا ) الا ترى يا استاذ ان في مثل حالته الأسرة هذي وكثرة العيال والضيوف يكون (وجوبا) على الزوج إحضار خادم لتحقيق قاعدة اساسية في حياة الأسرة وهي ( الرحمة )

ريم 1400
07-03-2012, 12:29 AM
من كتاب فقه السنه لسيد سابق 000
هذي الأسطر 000 ((وقد جرى عرف المسلمين في بلدانهم في قديم الامر وحديثه بما ذكرنا إلا أن أزوج النبي صلى الله علية وسلم وأصحابه كانوا يتكلفون الطحين والخبيز والطبيخ وفرش الفراش وتقريب الطعام وأشباه ذلك , ولا نعلم امرأة امتنعت عن ذلك , ولا يسوغ لها الامتناع بل كانوا يضربون نسائهم إذا قصرن في ذلك , ويأخذونهن بالخدمة
هذا السطر الأحمر لو قيل في العبيد لأنكرنها!

مشرف 10
07-03-2012, 12:48 AM
أختي الفاضلة المشاكل في حياة المسلمين لا تختزل في واقع حياة رجل وامرأة بل هي متنوعة تقع بين الأخ وأخيه والابن وعائلته ، ونحن نتفق معك على ضرورة الدعوة إلى الله فكل ما تفضلت به تدعمه الدعوة والتبليغ كخط أساسي أول في توعية الناس وتنبيههم ، ونحن نود من الدعاة أن يكثروا الحديث عن المعاملة الإسلامية الحقة للمرأة في الإسلام ، فواقع الناس أيتها المحترمة لا يختزل في زوج وزوجة مثلاً مع تأييدنا لرأيك بوجود ظلم نسبي هنا وهناك يقع على المرأة ولكن لو نظرنا من النافذة بدلاً من أن ننظر من ثقب الباب لرأينا العجب العجاب في واقع المسلمين وحياتهم مثل العقوق والتعامل بالربا وترك الصلاة والفواحش وغير ذلك كثير وكل هذا علاجه يكون بخط الدعوة الإسلامية
والرجل الذي تفضلت وذكرت قصته نعم هو بلا شك خالي من الرحمة لو ثبت عنه ما قلت ، فقدر الله أن تمرض زوجته وأنت لا تعارضين في زواجه من أخرى وإنما تعارضين في طريقة معاملته لزوجته وهنا نقف معك تماماً ونؤيدك على كلامك وحتى نكون وسطيين نقول في المقابل وُجد من مرت زوجته بتلك المراحل من المرض وغيره فوقف معها بأحسن ما يكون وأنا أذكر لك قصة لشاب مصري قرأت قصته أصيبت زوجته بالوهن العضلي الوخيم وهو مرض عصبي فوقف معها وباشر هو بنفسه علاجها وأصبح يشارك في المنتديات المعنية بالمرض نيابة عنها ليعرف طرق العلاج ليبشر زوجته ، وهذه النماذج تكون في مقابل من يسيئون لزوجاتهم فالناس بين مفرط ومفرّط ووسط ..

إلى حب الله
07-03-2012, 01:32 AM
الأخت الكريمة ريم وفقك الله ...
أعتذر عن خوض أي نقاش معك في الأمور النسوية لعاطفتك الشديدة وحساسيتك فيها ...
وهذه الأمور لن يتفهمها ويتقبلها شرعا إلا مُعظم لكلام العلماء .. أو ذو خبرة حقيقية و(حيادية) في الحياة ..
وأنت - وعلى ما أتذكر - لست حتى متزوجة .. بل وجعلتي من تلك المخاوف حاجزا فيما يبدو أمامك ..
ولو أن كل رأي عندك أقمتيه على حالة فلان وفلانه :
لأخبرتك أن للرجال شكاوى : تفوق أضعاف ما تقوله زوجاتهم ولكن الفرق بينهما أن :
المرأة قليلا ًما تتماسك عن الشكوى .. وأما الرجل : فقليلا ما يجهر بالشكوى - لأنه رجل - !

ولو أن أمور الدين توقفت على تعليقك على كلمة الوجوب في شيء مثل الذي ذكرته لك :
لأخبرتك أن معظم المسلمات اليوم لو أخبرها زوجها عن رغبته في الزواج من أخرى :
مع تعهده بالعدل المادي وفي المعاملة ومعنويا وحقوقيا كما أمر الله : لنقضت ما هو واجب فعلا ًساعتها !
ألا وهو :
1- احترامها لشرع أباحه الله للزوج بشروطه ..
2- طاعتها للزوج بل وله ألا يأخذ رأيها أصلا ًقبل الزواج ولكن يُعلمها به - وكل ذلك فعله النبي - ..
3- التهديد والشروع في الطلاق - وربما تشريد الأطفال وحرمانهم من أب يُربيهم وينفق عليهم - بغير سبب
وجيه !!.. لأن التعدد مباح وليس ضر إلا بقرينة : مثل زواج علي ببنت أبي جهل مثلا ًعلى بنت النبي !!!..

والشاهد :
أننا لو أخذنا الدين عن تصرفات وآراء وهوى فلان وفلانة : فلن يتبقى ثابت واحد لنا في الدين !!!..

فالحمد لله الذي جعل للبشر فطرة ًتتوافق مع شرعه ....
والحمد لله الذي جعل لنا نظرا ًنرى به اختلاف كل بيت عن بيت وكل ظرف عن ظرف وكل شخص عن شخص ..

والله الهادي ....

ريم 1400
07-03-2012, 02:19 AM
من كتاب فقه السنه لسيد سابق 000
هذي الأسطر 000 ((وقد جرى عرف المسلمين في بلدانهم في قديم الامر وحديثه بما ذكرنا إلا أن أزوج النبي صلى الله علية وسلم وأصحابه كانوا يتكلفون الطحين والخبيز والطبيخ وفرش الفراش وتقريب الطعام وأشباه ذلك , ولا نعلم امرأة امتنعت عن ذلك , ولا يسوغ لها الامتناع بل كانوا يضربون نسائهم إذا قصرن في ذلك , ويأخذونهن بالخدمة
هذا السطر الأحمر لو قيل في العبيد لأنكرنها!
يضربون نسائهم ! إذا قصرن في شغل البيت لو قيل هذا السطر في العبيد لأنكرنها لو قيل اضرب عبدك إذا قصر معك ما كان هذا هدي محمد صلى الله علية وسلم
كيف يقال مثل هذا ! أما أنا أنكر هذا السطر وحق لي ذلك

ريم 1400
07-03-2012, 06:32 AM
قبلنا عذرك يا استاذ ابو حب الله 00 وانا من المتابعين لما تسطر ايديكم 0000ما شاء الله فتح الله لك 00 وزادك علما وصبرا وحلما 000

إلى حب الله
07-03-2012, 09:50 AM
يعلم الله أختي الفاضلة أني لم أكذب في أي كلمة كتبتها في مشاركتي الأخيرة ...
وإشارتي إلى عاطفتك الواضحة في تناول هذه المسائل : هي من باب اتخاذ العذر لك :
ثم العذر لي لعدم النقاش مجددا ًفيها لأن العاطفة + قلة الخبرة في الحياة يعملان على :
وضع معاني الكلام ونزوله على قلبك على غير موضعه ...

وأنا هنا فقط - ودفاعا ًعن الشيخ سيد سابق رحمه الله على ما في كتابه من أخطاء - :
أقول توضيحا ًلما ذكر واستنكرتيه بعاطفتك قبل التفكر فيه وتقليبه على أوجهه كما أراده الكاتب :


ولا نعلم امرأة امتنعت عن ذلك , ولا يسوغ لها الامتناع بل كانوا يضربون نسائهم إذا قصرن في ذلك , ويأخذونهن بالخدمة

فأنت قلتي :


هذا السطر الأحمر لو قيل في العبيد لأنكرنها!

أقول :
تخيلي أنك امتلكتي عبدا ً: ثم تمنع عن طاعتك في أي شيء !!!.. ماذا سيكون رد فعلك معه ؟!
وخصوصا ًوأنت لا تأمرينه بما لا يطيق ولا يقدر : بل بما يطيق ويقدر كما علمنا الإسلام ؟!!!..

ثم ما بالك أنه لو توقف عن الامتناع : استبدله بالتقصير في الخدمة من باب العناد !!!..
ألن تكون الجملة التي ذكرها المؤلف هنا رحمه الله لا يوجد فيها ما يُستنكر أو يُستشنع :
وخصوصا ًوأن الضرب له في ديننا شروط : حتى للعبد !!!.. وكما في الحديث الصحيح الشهير :
" اعلم أبا مسعود : لله أَقدر عليك : منك عليه " !!.. فأعتقه الصحابي خوفا ًمن عذاب الله !

والآن ...
ماذا لو جاء الرجل من عمله متعبا ًمرهقا ً: فيأمر زوجته بطعام يسد به رمقه : فلا تطيع !!!..
بنظافة يتقي بها فوضى ما فعله الصغار في البيت بل وفي غرفته التي يستريح وينام فيها :
فلا تطيع !!!.. بخروج : لا تطيع !!.. بدخول : لا تطيع !!.. بإعداد الطعام لضيفه : لا تطيع !
وهو يعلم أنه بإمكانها فعل كل ذلك !!!..
ونصحها : وهجرها في المضجع : ولا استجابة !!..
فلم َاللوم هنا مع هذه الزوجة الناشز إذا ضربها كما ذكر الحكيم جل وعلا في قرآنه ؟!!!..


ولا نعلم امرأة امتنعت عن ذلك , ولا يسوغ لها الامتناع بل كانوا يضربون نسائهم إذا قصرن في ذلك , ويأخذونهن بالخدمة

فهذه هي النظرة التي ينظر بها مثلي لكلام العلماء وإنزال كلامهم في منازله : وليس حمله على
أسوأ ما يحتمل من المعاني !!!..

وكما قلت لك أختي الفاضلة ...
العاطفة الزائدة + قلة خبرات الحياة للإلمام بالظروف والملابسات المحتملة واختلافاتها :
كل ذلك لن يساعدك في أن تصلي لراحة ً(شرعية) منشودة من بحثك في مثل هاتيك مسائل ..

وأرجو ألا تظني في مشاركتي تلك شدة ًعليك أو شيء من هذا القبيل : فوالله ما لك عليّ
إلا النصح بما يرضي الله تعالى ورسوله ...
ولو أنك صرفتي من الوقت وبكتاباتك الجميلة ما ترشدين به بنات آدم لأهمية الأمانة التي
في أعناقهن في كونهم ربات بيوت المسلمين ورجال الغد : وما عليهن إتقانه وتعلمه في
ذلك الصدد : لكان من الخير المتصاعف ومن الصدقة الجارية لك كلما عملت أو استفادت
به إحداهن ولو بعضه ....
وأما ما تشكين منه أختنا من ظلم وتعنت إلخ : فاعلمي أن شيوخ المسلمين ودعاتهم وعلمائهم
ومفتيهم : لديهم أزواجا ًوبناتا ًوأمهات : ويستطيعون الدفاع عن حقوقهن بشرع الله وبالكلمة :
ربما بأوفق منك لسعة اطلاعهم وفقههم ...

وفقك الله عز وجل وهدانا وإياك لما يحب ويرضى ...

ريم 1400
07-08-2012, 07:32 PM
أوى عذرتني لعاطفة . آالله عاذرني قال تعالى (( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } لذلك استغفر الله العظيم من كلمة كتبت لا ترضي الله عزوجل
ولا عذر للأنسان وقد خلق الله عقل يحكم بها عاطفته ..

حاشاك عن الكذب 00وجزاك الله خيرا نبهتني إلى نقطة مهمة جدا 00 كنت غافلة عنها في تعليقك على قول سيد سابق رحمه الله .. واعتذر على طريقة عرض كلام سيد سابق و عن كل الشطحات في القول فما هكذا يعرض كلام العلماء والاعتراف بالحق فضيلة . اسأل الله ان يأخذ بناصيتي للبر والتقوى آمين
حتى لو كان أمر مختلف علية يظل لكلام العلماء الادب والاحترام وأن خالفناهم في أمور اجتهدوا فيها .. ولكنها العجلة ((وخلق الإنسان عجولا))
____________________
أما ما ذكرت من القصة فهي إنزال الحكم على واقع هل فعلا يعتبر هذا الزوج آثم وهل تكون هناك حجة علية ؟
والمقصد بعقلي القاصر هو تجديد الفقه الاسلامي بذكر متنوعات هذا العصر .. وطرح أحوال النساء والنظر في البعد النفسي المتفق مع الشرع ولا تعارض بين حكم الله ونفس وما سواها
أم انك يا ابو حب الله تجاهلت القصة لعدم وجود شهود رجل وامرأتان ابتسامه.... ام اظنها لشطحات قولي فكونت صورة! نسأل الله ان يرفع قدرنا عنده
الآن فما هو حكم الشرع في مسألة مثل تلك ؟ انتظر الجواب ممن انعم الله علية وتصدق علينا ولا جدال ولا شطحات

ولي عودة لذكر اقوال مشايخ فضلاء .... لعامة الناس كيف ترجمت على ارض الواقع... بعقلي القاصر والله المستعان

إلى حب الله
07-08-2012, 08:59 PM
أم انك يا ابو حب الله تجاهلت القصة لعدم وجود شهود رجل وامرأتان ابتسامه.... ام اظنها لشطحات قولي فكونت صورة!

أغلب المشاكل الزوجية والمواقف التي تتطلب تعليقا ً- ومن واقع استدعائي في مثل تلك الأمور - :
لا يصح فيها إعطاء رأي - أغلبها لا كلها - إلا بعد السماع من الزوجين ...
ولا أقول شهود ... ولا شاهد ولا امرأتين ..
وإنما الزوج والزوجة ...
هذا في المشاكل ...
مع وجود وكما استثنيت ولم أقل ( كل ) : مع وجود استثناءات في الأقوال والأفعال المشينة :
والتي لا تتطلب سماع الطرف الثاني إذا تحقق وقوعها بالفعل .. حيث لا عذر للمخطيء فيها ..

نعود الآن لمثالك أختي الفاضلة : والذي يفتقد لدفاع الزوج عن نفسه أو سماع تبريراته :
واسمحي لي ان أقوم بتقسيمه جملة ًجملة والتعليق عليه ...
وليس هدفي هو تبرئته من عدمها ولكن : إبراز ما يُمكن أن يُقال لك منه أو من غيره مع غياب التفاصيل :


هناك قصة حقيقة لطالما تأثرت بها وأحزنتي 0 تلك السيدة في الستين من عمرها تقريبا أعرفها 00

المرأة في الستين هي ملكة : يراعي زوجها عشرتها - وليس معنى مراعاة العشرة عدم الزواج بما أحله الله له -
ويحملها أولادها الذكور في أعينهم وعلى أكتافهم متزوجين أو عزاب : وهم أولى في ذلك من بناتها الإناث وخصوصا ًالمتزوجات ..


أنجبت 13 من الابناء ذكورا وإناث ولا يوجد لديها خادم ( مع القدرة المادية لدى زوجها

هناك العديد من الحالات مثل هذه في كل بلادنا العربية والإسلامية (جيل أجدادنا) :
وكثرة الأولاد - وخصوصا في زمن أجدادنا - كان أغلبه رغبة ًمن الزوجة وليس من الزوج !!..
بل منهن مَن كانت تعرقل قيام الزوج بالعزل مثلا ًأثناء الجماع لذات الغرض .. وذلك حق ٌمن حقوقها ..
فمن الظلم محاسبة الزوج وحده عليه بعد ذلك ...
وأما كل مَن اعرف حالتهن مثلها من ذلك الجيل - جدتي لأمي كان لها 7 مثلا ً- :
فلم يكن لديهن خادم أيضا ً!!.. وكن في غاية السعادة والهمة في ضيافة ضيوفهن أو ضيوف أزواجهن ..
وكن يتباهين بذلك .. ويُعرف عنهن .. ويتفنن فيه .. ويُشركن أولادهن وبناتهن فيه - وليس وحدها -


ولكن الفكر هو ( وجوبا) )وزوجها مضياف ( صاحب ضيوف )

المرأة عملها شبه دائم في البيت .. كما أن الزوج عمله شبه دائم !!..
ومن جميل المعاشرة بالمعروف إن لم يستطع زوجها مساعدتها في شيء : ألا يحرمها من كلمة ثناء ومدح وتشجيع صادقة : ومثل هذه الكلمات لها وقع السحر على كل زوجة : فكأنما هو البلسم الذي يداوي الآلام : ويدفع للمزيد من البذل والعطاء بكل حب وإخلاص .. ولو كانت لها منه هدايا مادية ولو كل فترة - ولو بسيطة - صار أجمل وأجمل ...


وكانت تقوم بكل شيئ وفي جميع الظروف!

وكذلك هو عطاء ذلك الجيل رحم الله تعالى أمواتنا المسلمين وبارك في الباقين وغفر لنا ولهم ..


أصيبت بالاتهاب في الكلى ولكنها أهملت ذلك بسبب إنشغالها بالبيت والأولاد والزوج والضيوف أمر صعب للغاية

حتى الأزواج أنفسهم تأخذهم زحمة الحياة بيتا ًوعملا ًإلخ : عن الاهتمام بصحتهم الشخصية ..!
وكثير ٌأعرفهم - فوق الخامسة والأربعين والستين - كان يمكن تدارك أمراضا ًقاتلة ًأصابتهم : لو أنهم فقط كانوا اهتموا بها الاهتمام اللازم أول ظهور اعراضها أو عناؤهم منها !!.. ولكن عند سؤالهم عن إهمالهم بذلك : أجابوا بنفس الإجابة التي كتبتيها أختي الفاضلة عن الانشغال بالبيت والأولاد ومصاريفهم وطلباتهم والعمل وظروفه وصعوباته إلخ - أي المسألة ليست مسألة فقر فقط أو قلة مال -


وفي النهاية تطور هذا الاتهاب إلى فشل كلوي ! ( كل شيئ بقضاء وقدر ولكن هناك مسببات )

والسؤال الآن :
هل الإصابة بالتهاب في الكلى ابتداءً : له علاقة بزوجها أو بخدمتها في البيت ؟!!!..
هذا : ولم نسمع بعد قول ورد زوجها :
فربما عرض عليها أكثر من مرة أن يذهب بها للكشف : فتعللت أو تهربت أو خافت إلخ :
وهو نفس ما يحدث كثيرا ًبين الأزواج أنفسهم الرجال كما ذكرت - أغلب الرجال كذلك للأسف وبصورة أكبر من النساء -

وإلى اليوم تقوم بغسيل الكلى 3 مرات اسبوعيا بالأضافة إلى هشاشة العظام ومع ذلك ما تزال تبتسم وتحب الحياة !


وإلى اليوم تقوم بغسيل الكلى 3 مرات اسبوعيا بالأضافة إلى هشاشة العظام ومع ذلك ما تزال تبتسم وتحب الحياة !

السؤال الذي ما زال يبحث عن إجابة هو : هل لزوجها تدخل مباشر فيما هي فيه الآن ؟!!..
ومثال : هل لو عكسنا الآية فقلنا أنه لدينا زوج مثلا ً:
في الستين من عمره .. وظهر لديه التهاب في الكلى : فلم يهتم به لمشاغله : وتطور لالتهاب كلوي - بالإضافة لهشاشة عظام قد تكون معه منذ طفولته أو أصابته بعد ذلك مع الوقت - :
فهل يمكننا إلقاء أية ملامة على زوجته في ذلك ؟!!!..
وأما كون الزوجة في هذه الحالة الصحية : وما زالت تبتسم وتحب الحياة : فها من فضل الله تعالى عليها ومن عظيم أخلاقها وروحها وفقها الله وغفر لنا ولها ولزوجها ..


طبعا الزوج بمجرد أن سقطت تلك الزوجة الوفية ذهب يطرق أبواب الناس يبحث عن زوجة أخرى ومازلت زوجته الأولى في المشفى !
وهنا مسألة هو الحكم الشرعي والأخلاق 00 كان تصرف الزوج في الحكم الشرعي حلال حيث من حقه شرعا أن يتزوج بأخرى بتحقيق العدل ولكن أخلاقيا لا يصح ذلك

بل أخلاقيا ً: المسألة تختلف من شخص لآخر ولا يمكن الحكم عليها بعيدا صعن الشخص نفسه !!..
فأخلاقيا ً: قد ينحرف الزوج أخلاقيا ًبغير زوجة تكفيه شهوته بالحلال أو تشاركه حياته !!!!..
واللوم الوحيد في حالة هذه القصة والعتاب والخطأ في حق الزوج :
هو إذا قصر في حقوق زوجته المعنوية أو المادية في مرضها : مثل مراعاة قسمتها مثلا ًولو بزيارتها يوما ًمن بعد يوم في المستشفى أو البيت .. وتفقد أحوالها والسؤال عنها إلخ


المهم من هذي القصة 00 هي كلمة ( وجوبا ) الا ترى يا استاذ ان في مثل حالته الأسرة هذي وكثرة العيال والضيوف يكون (وجوبا) على الزوج إحضار خادم لتحقيق قاعدة اساسية في حياة الأسرة وهي ( الرحمة )

وقد تفاجئين أختنا الفاضلة أن هذا الزوج مثلا ًفي يوم من الأيام كان سيحضر لزوجته خادمة : ولكنها هي التي رفضت !!..
كل هذا وارد إن لم تكوني على يقين بعكسه ..
وقد تفاجئين أيضا ًأن أمر طلب خادمة في وقت هذا الجيل : لم يكن بالصورة التي تتصورينها الآن !!..
فهم قد نشأن على اعمال البيت وخدمة الضيف منذ صغرهن ...
ولم يشذ منهن في ذلك غير التي انسلكت في التعليم وتدرجت فيه منذ صغرها مع بعض الدلال زاد أو قل ..

والخلاصة :
أنه في حالات شكوى الزوجة من الزوج أو اتهامه بأشياء : فإنه من العدل النظر في دفاعه عن نفسه من لسانه ..
والعكس بالعكس ...
وهذا ما أثبتت الأيام صحته ...

فما بالنا بقصة تروينها إلينا أختنا الفاضلة : ليس فيها شكوى صريحة من الزوجة نفسها لزوجها بشيء يشينه شرعا ً؟!

والله المستعان ...

ريم 1400
07-12-2012, 03:53 AM
جزاكم الله خيرا.....سوف اعود للقصة الواقعية لاحقا 00
والآن لن اقع في الخطأء السابق هو إنزال قول العلماء على أسوء المعاني 00
لذلك أعطيك نص من الكتاب كالتالي:-
في كتاب 00هذا الحبيب محمد رسول الله صلى الله علية وسلم يا محب 00للمؤلف أبي بكر جابر الجزائري 00
ص289

000000وأرسل صلى الله علية وسلم معهم المغيرة بن شعبة وأبا سفيان بن حرب لهدم الطاغية فتقدم المغيرة فهدمها وقام قومه من بني متعب دونه خوفا أن يرمى بسهم كما رمي عروة بن مسعود من قبل ,ولما أخذ في هدمها خرجت نساء ثقيف حسرا يبكين وأخذ حليها .
نتائج وعبر :
1-000
2-000
3-000
4-0000
5- بيان ضعف النساء العقلي وبيان مدى تعلقهن بالشرك وأسبابه لجهلهن وضعفهن
انتهى كلامه:ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماذا يقصد برقم 5؟

ريم 1400
07-12-2012, 05:23 PM
فإن قيل : كيف نُسب النقص إليهن وليس من فعلهن ؟ قلنا :هذا من عدل الله يحط ما شاء ويرفع ما شاء ، ويقضي ما أراد ، ويمدح ويلوم ولا يُسأل عما يفعل وهم يسألون ، وهذا لأنه خلق المخلوقات منازل ، ورتبها مراتب ، فبين ذلك لنا فعلمنا وآمنا به وسلمناه " أحكام القرآن (1/300-301) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
فقط عندي إستفهام ؟ على كلمة (يحط) نتكلم عن الانثى وما حباها الله من خصائص تختلف عن الرجل لتكون مكملة له فكيف نستخدم في الوصف كلمة يحط ويرفع!
ألا نقول فتبارك الله أحسن الخالقين!

إلى حب الله
07-13-2012, 12:46 AM
فإن قيل : كيف نُسب النقص إليهن وليس من فعلهن ؟ قلنا :هذا من عدل الله يحط ما شاء ويرفع ما شاء ، ويقضي ما أراد ، ويمدح ويلوم ولا يُسأل عما يفعل وهم يسألون ، وهذا لأنه خلق المخلوقات منازل ، ورتبها مراتب ، فبين ذلك لنا فعلمنا وآمنا به وسلمناه " أحكام القرآن (1/300-301) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
فقط عندي إستفهام ؟ على كلمة (يحط) نتكلم عن الانثى وما حباها الله من خصائص تختلف عن الرجل لتكون مكملة له فكيف نستخدم في الوصف كلمة يحط ويرفع!
ألا نقول فتبارك الله أحسن الخالقين!

أولا ً:
كلمات العالم قد يُوفق في اختيارها .. أو قد يكون هناك ما هو أفضل منها في سياقها وصرفه صارف عنها ...

ثانيا ً:
الأصل الذي اعتمد عليه التعليق بأعلى : مأخوذ من وصف النبي في الحديث الصحيح : " ناقصات عقل ودين " ...
وأعتقد أنك قرأتي من قبل - ولي كتابات في ذلك أحسبك اطلعتي عليها منذ فترة - أن ذلك النقص في العقل مثلا ً:
هو في مقابل زيادة في شيء آخر لا تستقيم الحياة إلا به وهو : عاطفة المرأة المعروفة بها ..
فهي الحاضنة لأولادها وزوجها وهي التي تتحمل وتصبر وتعطي : من قبل حتى انتظار مقابل إلخ ..
وأما النقص في الدين : فهو مراعاة لطبيعتها المعروفة وسترها المفترض بها فوضع عنها بعض تكليفات وواجبات الرجال ..
وتلك من رحمة الله تعالى بها ومراعاة ًلشأنها وتفريغها له ...

ثالثا ً:
قد لا يتسع المقام لكل قائل أو كاتب عند تعرضه لمسألة نقص عقل المرأة ودينها أن يشرح ويُفسر .. فقد لا يكون
المقام الأصلي لسياق الحديث أو الكتابة هو مقام التعرض لذلك بالشرح والتفسير ...
وهنا يأتي الإلتباس في كلام بعض العلماء وربما سوء الظن بهم ...

رابعا ً:
مسألة تفضيل الرجال على النساء والعكس : قد مر الحديث والنقاش فيها بإسهاب من قبل ..
وأعتقد أنك كنتي طرفا ًفي 99,9999999 من هذه الحوارات : فلا داعي للتكرار ..
ولكن أذكر منها على سبيل التلخيص :
أن الرجل كما يفضل المرأة في أشياء : فالمرأة أيضا ًتفضله في أشياء .. ولكن ما يفضل الرجل فيه المرأة يقع
فيه جزء القوامة والقيادة ... " الرجال قوامون على النساء بما فضل به الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا ... "
هذا .. مع تساوي الاثنان في الحساب على الأوامر والنواهي والعبادات والأخلاق إلخ ... وآيات القرآن في
إثبات هذه المساواة عديدة وصريحة ...
أخيرا ً: ليس معنى تفضيل جنس الرجال على النساء في أمور : أو العكس : هو التفضيل بإطلاق لكل عين
أو لكل شخص بحد ذاته .. فكم رأينا وسمعنا وقرأنا عن نساء : الواحدة منهن تفوق قدر عشرات الرجال بل
أكثر في قوة الدين وسعة العلم : وربما الشجاعة في الحق والجلد والصبر أيضا ًإلخ ..
وكذلك كم من رجل فاق الكثير من النساء في حيائه أو في حنانه وعاطفته إلخ ... وهكذا ....
والعبرة والخلاصة هي : " كل ٌمسخر ٌلما خلق له " ...

خامسا ً:


5- بيان ضعف النساء العقلي وبيان مدى تعلقهن بالشرك وأسبابه لجهلهن وضعفهن

لا شك أن كلام الشيخ هو على الغالب من النساء وفيهن .. فهن أكثر وقوعا ًفي متعلقات الشرك بعاطفتهن ..
فكثير من النساء : قد تدفعهن عواطفهن وقلة عقلهن للوقوع في أخطاء كثيرة .. منها أخطاء أخلاقية .. ومنها
أخطاء عائلية أو اجتماعية أو زوجية أو حتى دينية ... وخصوصا إذا غاب وازع العلم للأسف ....
وتعلق المرأة برغبات معينة واسعدادها لبذل أي شيء في سبيل تحقيقها أو نولها : نراه في حياتنا بنسب متفاوتة ..
منها ما يظهر جليا ًفي مسألة المشتريات أو الهدايا إلخ ..
ومنها ما يظهر في مسائل تنافسية بين الفتيات والفتيات أو الفتيات والأولاد أو النساء على شيء معين إلخ ..
ومنها ما يظهر في اللجوء للعرافين والمشعوذين والسحرة لنيل ما تريده بشدة مثل إيذاء الغير أو التأثير على
الزوج أو الحصول على وظيفة إلخ إلخ إلخ .. وللأسف الشديد : بعض النساء قد تفعل ما لا يمكن تصوره
لنيل مثل تلك الأمور ...
وبعض أمور الشرك التي تقع فيها بعض النساء : هي من هذا الباب أيضا ً- أي التعلق الشديد بنول بعض المرادات
والنذر لها إلخ - ..
وكل تلك الأشياء تزداد للأسف ساعات الانفعال حيث تتعرض المرأة أكثر لغلبة العاطفة على حُسن التفكير
وقتها .. ويمكن استشفاف ذلك مما قرره النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال للنساء في الحديث الصحيح
أن يُكثرن م الصدقة : لأنهن أكثر أهل النار .. فذكر طرفا ًمن ذلك وهو : كفرها العشير (أي إنكارها فضل
زوجها عليها) : حيث إذا أحسن إليها الدهر : ثم غضبت منه مرة تقول له : ما رأيت منك خيرا ًقط !!!..
أو معناه ...

وكل ما قصصته باعلى : هناك من الرجال مَن يقع فيه أيضا ًوبحذافيره - وخصوصا ًمسألة تملك رغبة
ما على الشخص فيستعد لفعل أي شيء من أجلها - .. ولكنها في النساء أكثر ..
ولهذا فمعظم شركات الدعاية في المبيعات والاتصالات والهايبرماركتات يلعبن دوما ًعلى المرأة وليس الرجل ..
والكلام في هذا أيضا ًيطول ...

والخلاصة :
وقوع النساء (( عموما ً)) فيما ذكره الشيخ : أكثر من الرجال .. هو من المتعارف عليه في المجتمعات
ويتحدث به أهل العلم بغير حرج - والكلام هنا ليس عن الاستثاءات ولكن العموم - : وحتى السحرة التائبين
أنفسهم : يعترفون بأن أكثر مَن يرد عليهم ويذهب إليهم هم النساء ...
وإليك هذا الموضوع هنا في المنتدى :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?47613-كتابة-ًوفيديو-قصة-توبة-الساحر-داود-محمد-فرحان

وهذا من كمال وجود الرجل مع المرأة .. أن ذلك يكمل ذاك ...
فللمرأة أشياء كثيرة لا يضبطها لها إلا الرجل .. وللرجل أشياء كثيرة لا تنضبط له إلا بالمرأة ...
وسبحان الخلاق العليم ...

ريم 1400
07-13-2012, 10:33 PM
أغلب المشاكل الزوجية والمواقف التي تتطلب تعليقا ً- ومن واقع استدعائي في مثل تلك الأمور - :
لا يصح فيها إعطاء رأي - أغلبها لا كلها - إلا بعد السماع من الزوجين ...
ولا أقول شهود ... ولا شاهد ولا امرأتين ..
وإنما الزوج والزوجة ...... صدقت قاعدة ذهبية وهذا درس لي
هذا في المشاكل ...
مع وجود وكما استثنيت ولم أقل ( كل ) : مع وجود استثناءات في الأقوال والأفعال المشينة :
والتي لا تتطلب سماع الطرف الثاني إذا تحقق وقوعها بالفعل .. حيث لا عذر للمخطيء فيها ..

نعود الآن لمثالك أختي الفاضلة : والذي يفتقد لدفاع الزوج عن نفسه أو سماع تبريراته : هذا لطفا منك
واسمحي لي ان أقوم بتقسيمه جملة ًجملة والتعليق عليه ...
وليس هدفي هو تبرئته من عدمها ولكن : إبراز ما يُمكن أن يُقال لك منه أو من غيره مع غياب التفاصيل : لا ملامة عليك



المرأة في الستين هي ملكة : يراعي زوجها عشرتها - وليس معنى مراعاة العشرة عدم الزواج بما أحله الله له - بالتأكيد هذا شرع الله وعندي اخت هي زوجة ثانية وسعيدة في حياتها وكذلك الزوجة الاولى كما هو ظاهر لنا ولا نرضى على الزوجة الاولى أي سوء ابد أو ظلم يقع عليها تكون أختي سبب فيه ولن تغلبنا العاطفة لو صدر من أختي أي ضرر بأتجاه الزوجة الأولى ونقف مع أختي حمية لها ..... لأننا تربينا على أن الظلم ظلمات يوم القيامة وأن الدنيا فانية ولن ينفع المرأة في قبرها لا زوج ولا ولد وإنما عمل صالح يرضى الله به عليها فتدخل الجنة برحمته سبحانه


ويحملها أولادها الذكور في أعينهم وعلى أكتافهم متزوجين أو عزاب : وهم أولى في ذلك من بناتها الإناث وخصوصا ًالمتزوجات ..

هناك مثل أجنبي مترجم يقول
تظل البنت بنتك حتى الممات ويظل الابن إبنك إلى أن يتزوج ..... إشارة إلى وفاء البنات في بر الوالدين حتى بعد الزواج ..... وأن الشاب قد تذهب الزوجة بلبه كما صح في الحديث أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن هذا في الرجل الحازم فكيف من هو دونه ! هذي على الماشي كما يقال



هناك العديد من الحالات مثل هذه في كل بلادنا العربية والإسلامية (جيل أجدادنا) :
وكثرة الأولاد - وخصوصا في زمن أجدادنا - كان أغلبه رغبة ًمن الزوجة وليس من الزوج !!..
بل منهن مَن كانت تعرقل قيام الزوج بالعزل مثلا ًأثناء الجماع لذات الغرض .. وذلك حق ٌمن حقوقها ..
فمن الظلم محاسبة الزوج وحده عليه بعد ذلك ...لا والله فاجئني الرد ما قصدت ذلك وإنما القصد كان أن عدد الأبناء كثير وبالتالي المسئولية تكون جبارة
ولقد جربت ذلك أن إحدى أخواتي سافرت ووضعت أبنائها عندي وهم بنت 6 سنوات والولد سنتين ونصف تقريبا لمدة أسبوع واحد فقط وقد أصابني الارهاق والتعب
فلا نوم في الليل مريح ولا في النهار نقيل مثل المسلمين بالأضافة إلى الازعاج فلا أستطيع قرآئت كتاب ولا جلوس حتى على الانترنت ! فكيف بـ13 نفس !!
وأما كل مَن اعرف حالتهن مثلها من ذلك الجيل - جدتي لأمي كان لها 7 مثلا ً- :
فلم يكن لديهن خادم أيضا ً!!.. وكن في غاية السعادة والهمة في ضيافة ضيوفهن أو ضيوف أزواجهن ..
وكن يتباهين بذلك .. ويُعرف عنهن .. ويتفنن فيه .. ويُشركن أولادهن وبناتهن فيه - وليس وحدها -
صدقت في ذلك الزمان ما كان للمرأة إهتمام سوى البيت فقط وفقا لمتغيرات الحياة في ذلك الوقت .
المرأة عملها شبه دائم في البيت .. كما أن الزوج عمله شبه دائم !!..نعم هذا كان في الماضي والمدارس والجامعات والوظائف وثورة الفكر والتعليم نعمة من الله عزوجل
والمرأة المسلمة يجب أن تنال من هذا الخير في التعليم والوظائف المشرّفة ولكن بأمساك العصا من المنتصف فتكون زوجة وأم ومتعلمة وموظفة فاتعطي كل ذي حق حقه . مع عدم إهمال الصحة في خضم مشاغل الحياة والعالمة حياة سندي اعطت نموذج رائع في مثل هذا وفي لقاء تلفزيوني معها سُئلت عدة اسئلة
وقالت أنا ندا للرجل في الانسانية والكرامة فقلن لها النساء كيف هذا !! وتعجبا فقالت أنا قلت ندا له في الانسانية والكرامة ولم أقل القوامة !
ومن جميل المعاشرة بالمعروف إن لم يستطع زوجها مساعدتها في شيء : ألا يحرمها من كلمة ثناء ومدح وتشجيع صادقة : ومثل هذه الكلمات لها وقع السحر على كل زوجة : فكأنما هو البلسم الذي يداوي الآلام : ويدفع للمزيد من البذل والعطاء بكل حب وإخلاص .. ولو كانت لها منه هدايا مادية ولو كل فترة - ولو بسيطة - صار أجمل وأجمل ... صدقت


وكذلك هو عطاء ذلك الجيل رحم الله تعالى أمواتنا المسلمين وبارك في الباقين وغفر لنا ولهم .. رحم الله اموات المسلمين

حتى الأزواج أنفسهم تأخذهم زحمة الحياة بيتا ًوعملا ًإلخ : عن الاهتمام بصحتهم الشخصية ..!
وكثير ٌأعرفهم - فوق الخامسة والأربعين والستين - كان يمكن تدارك أمراضا ًقاتلة ًأصابتهم : لو أنهم فقط كانوا اهتموا بها الاهتمام اللازم أول ظهور اعراضها أو عناؤهم منها !!.. ولكن عند سؤالهم عن إهمالهم بذلك : أجابوا بنفس الإجابة التي كتبتيها أختي الفاضلة عن الانشغال بالبيت والأولاد ومصاريفهم وطلباتهم والعمل وظروفه وصعوباته إلخ - أي المسألة ليست مسألة فقر فقط أو قلة مال -
إذا هذا خطأ سواءً وقع من الرجال أو النساء على حد سواء ... ألم يقل الرسول صلى الله علية وسلم (...... ولبدنك عليك حقا) والسؤال الآن :
هل الإصابة بالتهاب في الكلى ابتداءً : له علاقة بزوجها أو بخدمتها في البيت ؟!!!..
هذا : ولم نسمع بعد قول ورد زوجها :
فربما عرض عليها أكثر من مرة أن يذهب بها للكشف : فتعللت أو تهربت أو خافت إلخ :
وهو نفس ما يحدث كثيرا ًبين الأزواج أنفسهم الرجال كما ذكرت - أغلب الرجال كذلك للأسف وبصورة أكبر من النساء -

وإلى اليوم تقوم بغسيل الكلى 3 مرات اسبوعيا بالأضافة إلى هشاشة العظام ومع ذلك ما تزال تبتسم وتحب الحياة !


السؤال الذي ما زال يبحث عن إجابة هو : هل لزوجها تدخل مباشر فيما هي فيه الآن ؟!!..
ومثال : هل لو عكسنا الآية فقلنا أنه لدينا زوج مثلا ً:
في الستين من عمره .. وظهر لديه التهاب في الكلى : فلم يهتم به لمشاغله : وتطور لالتهاب كلوي - بالإضافة لهشاشة عظام قد تكون معه منذ طفولته أو أصابته بعد ذلك مع الوقت - :
فهل يمكننا إلقاء أية ملامة على زوجته في ذلك ؟!!!..
وأما كون الزوجة في هذه الحالة الصحية : وما زالت تبتسم وتحب الحياة : فها من فضل الله تعالى عليها ومن عظيم أخلاقها وروحها وفقها الله وغفر لنا ولها ولزوجها ..
أستطيع تأليف كلام من عندي وأقول أنها طلبت منه ورفض ....الخ ولكني أقول إنشاء الله الصدق هذي السيدة وزوجها تزواجا وأنجبا الابناء قبل ان أخلق أنا
فكيف لي أن أعرف إن طلبت منه ورفض أو ما شابه ذلك هذي الحقيقة ولكن ما رائيته بعيني الآن أن لا خادمة لديها وتقوم الزوجة الثانية بخدمت البيت كله
واستنبطت من قسوة هذا الزوج كما رأيت وهذا رأيته بعيني أيضا ان زوجاته نسين أن يضعن ماء في الثلاجة وأراد ان يشرب ماء بارد فلم يجد فما كان منه إلا أن قام بضرب الزوجة الثانية بعصا معه وقام بحذف الزوجة الاولى الكبيرة والمريضة بقارورة ماء !!
طبعا انا صدمت !! لكن المشكلة أن هذا الزوج كان مضياف بشكل فوق العادي واعتراف الزوجة الاولى كما قالت لي أنها كانت تقوم بخدمة الضيوف بعد الولادة بأيام معدودة وتقول هي انها كانت تنزف وهي تعمل هذا قولها . بالأضافة إلى الحادثة التي شهدتها انها الآن قبل سنة تقريبا قامت بحمل سلة النفايات وكانت كبيرة وبسبب هشاشة العظام أصيبت بكسر في الحوض وحملت للمشفى وظلت فيه قرابت الشهر وكان منظرها يقطع انياط القلوب فاقلت في نفسي لو كان لديها خادمة وكانت لدى هذي السيدة توعية بأن تحافظ على نفسها وترحم جسدها الم يكن ذلك يكفيها ما وقعت فيه من متاعب أم لأن هذا الجيل تربى على الخدمة و قِلّت الوعي والعلم فظنت تلك السيدة أن هذا واجبها خدمت البيت حتى وهي مريضة ربما تشعر أن لا قيمة لها لو لم تعمل حتى وإن كان حمل نفاية





بل أخلاقيا ً: المسألة تختلف من شخص لآخر ولا يمكن الحكم عليها بعيدا صعن الشخص نفسه !!..
فأخلاقيا ً: قد ينحرف الزوج أخلاقيا ًبغير زوجة تكفيه شهوته بالحلال أو تشاركه حياته !!!!..
واللوم الوحيد في حالة هذه القصة والعتاب والخطأ في حق الزوج :
هو إذا قصر في حقوق زوجته المعنوية أو المادية في مرضها : مثل مراعاة قسمتها مثلا ًولو بزيارتها يوما ًمن بعد يوم في المستشفى أو البيت .. وتفقد أحوالها والسؤال عنها إلخ .....نعم هذي أيضا هي من قالتها أنها سمعت من الناس انه يخطب وهي مازالت في المشفى فقصر في مواساتها ومراعاة مشاعرها فدعت الله علية أنه لا يوفق في زواجه
وفعلا لم يوفق في زواجه تزوج فطلق ثم تزوج بأخرى فطلقها وفي نهاية الأمر تزوج من فتاة عمرها 17 سنة وهو في نهاية الخمسين من عمره !

وقد تفاجئين أختنا الفاضلة أن هذا الزوج مثلا ًفي يوم من الأيام كان سيحضر لزوجته خادمة : ولكنها هي التي رفضت !!..
كل هذا وارد إن لم تكوني على يقين بعكسه ..
وقد تفاجئين أيضا ًأن أمر طلب خادمة في وقت هذا الجيل : لم يكن بالصورة التي تتصورينها الآن !!..
فهم قد نشأن على اعمال البيت وخدمة الضيف منذ صغرهن ...
ولم يشذ منهن في ذلك غير التي انسلكت في التعليم وتدرجت فيه منذ صغرها مع بعض الدلال زاد أو قل ..صدقت استاذ ابو حب الله قد يكون هذا الله اعلم

والخلاصة :
أنه في حالات شكوى الزوجة من الزوج أو اتهامه بأشياء : فإنه من العدل النظر في دفاعه عن نفسه من لسانه ..
والعكس بالعكس ...
وهذا ما أثبتت الأيام صحته ...

فما بالنا بقصة تروينها إلينا أختنا الفاضلة : ليس فيها شكوى صريحة من الزوجة نفسها لزوجها بشيء يشينه شرعا ً؟!

والله المستعان ... صحيح وأنا تعلمت درس أني لا أتكلم في أمر لا اعرف كل التفاصيل عنه الحياة مدرسة واظن إجابتك على المسألة كان أفضل من الاعتذار لأني فعلا قد تعلمت فلا يستصغر الكبير سؤال من أقل منه خبرة في الحياة وأنت تعلم يا استاذ أن الثورات قامت على يد شباب العشرين وأنهم كانوا في المقدمة وطرحي لمثل هذي المسائل هي من دافع إهتمامي وهذا جزء من شخصيتي

ريم 1400
07-13-2012, 11:53 PM
مشاركتم الاخيرة جدا خطيرة ... ولكن اريد أن أعطيك منهجية التفكير عندي وهي الادلة يقابلها ( تجارب ) في الفيزياء
أفهم بطريقة المعادلات 1+1=
أفهم بطريقة الامثلة لذلك تجد أن في جميع الاطروحات آتيك بمثل إما واقعي أو إفتراضي ...
وعلى هذا الاساس سوف أطرح لك عدة اسئلة ...

ريم 1400
07-14-2012, 03:14 AM
إذا سمحت يا استاذ ابو حب الله
إجعلها تعدد حتى ننشرها بطريقة ميسرة :-
اهم العوامل المؤثرة على المرأة لذهاب للسحرة أو فعل أي قبيح :(اخطاء اخلاقية , عائلية ,مجتمعية...الخ ) كل ما يغضب الله
1-
2-
3-
4-
أهم العوامل المؤثرة على الرجل لذهاب للسحرة أو فعل أي قبيح : (اخطاء اخلاقية ,عائلية ,مجتمعية ...الخ) كل ما يغضب الله
1-
2-
3-
4-

ريم 1400
07-14-2012, 03:53 AM
ولهذا فمعظم شركات الدعاية في المبيعات والاتصالات والهايبرماركتات يلعبن دوما ًعلى المرأة وليس الرجل ..
والكلام في هذا أيضا ًيطول ...

لا يطول يا استاذ اباحب الله بل الجواب موجود :- الا تعلم شعار هذي الشركات هو مرفوع أسقطه الله

قال تعالى ((إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون))(الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين) ((
خدعوها وهي برئية خدعوها لأنها عاطفية
بل يقول الله في كتابه العزيز (([ ص: 71 ] ( المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون ( 67 ) وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم( 68 ) . (

والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم ( 71 ) وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم ( 72 ) .

ريم 1400
07-14-2012, 04:23 AM
وقوع النساء ](( عموما ً)) [/color]فيما ذكره الشيخ : أكثر من الرجال .. هو من المتعارف عليه في المجتمعات
ويتحدث به أهل العلم بغير حرج - والكلام هنا ليس عن الاستثاءات ولكن العموم - :
كيف والله عزوجل يذكر المرأة بجانب الرجل بصيغة الجمع في كل مجالات الخير

يقول تعالى ((إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما ))

ريم 1400
07-14-2012, 04:51 AM
ويمكن استشفاف ذلك مما قرره النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال للنساء في الحديث الصحيح
أن يُكثرن من الصدقة : لأنهن أكثر أهل النار ..

لأنهن أكثر أهل النار ...من باب الإغلاظ في النصيحة وليس تقرير الشر في عموم النساء !

ريم 1400
07-14-2012, 06:27 AM
حديث رسول الله صلى الله علية وسلم (...... أكثر اهل النار النساء
الوقفة الأولى : ماهي دلالة الحديث ؟ هل النساء أكثر أهل النار لأن الشر غالب على فطرتهن من دون الرجال ؟ فأن هذا يناقض قولة تعالى ( فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك ) ( روى البخاري في صحيحه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ)
أيضا لو كان الأمر كذلك لكن غير مسئولات عن الزيادة في فعل الشر .
ولكن الحديث يقرر أنهن مسئولات ويعاقبن بما كسبت أيديهن من كفر العشير وكفر الإحسان . وصدق الحافظ ابن حجر إذ يقول ووقع حديث جابر ما يدل على أن المرئى في النار من النساء من اتصف بصفات ذميمة ذكرت ولفظه ) وأكثر من رأيت فيها من النساء اللاتي إن أؤتمن أفشين ,وإن سئلن بخلن , وإن سألن ألحفن , وإن أعطين لم يشكرن )) وهذا يذكر بقول الرسول صلى الله علية وسلم ((اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء )) فماذا قلل الأغنياء ؟ إنه بما كسبت أيديهم من أخذ مال حرام أو إنفاقه في حرام أو بخل به وحبسه عن وجوه الخير
الوقفة الثانية : لمعرفة ماذا نفيد نحن المسلمين رجالا ونساء من هذا الحديث نحسب أن أكبر فائدة هي العمل على أن يتقى الجميع النار . وما ذكرت النار ولا ذكرت أهوالها إلا لنتقيها .
وكيف يتقي النساء النار؟ يتقينها باجتناب كفر العشير . وكيف يتقين كفر العشير ؟ بالتربية والتوجيه بدءا , مما يزكى تقوى الله وطاعته في قلوبهن . ثم بتذكر قول رسول الله صلى الله علية وسلم عندما يوسس لهن الشيطان . وإذا غلبهن ووقعن في المعصية فعليهن بالاستغفار وعليهن بالصدقة كما علمهن رسول الله صلى الله علية وسلم . وقال الحافظ ابن حجر : وفي الحديث ..الإغلاظ في النصح بما يكون سببا لإزالة الصفة التي تعاب وفيه أن الصدقة تدفع العذاب وأنها قد تكفر الذنوب التي بين المخلوقين .
......)

إلى حب الله
07-15-2012, 02:11 PM
لي عودة بإذن الله تعالى أختي الفاضلة بالتعقيب في حال لم يفعل أحد الأخوة والأخوات ...
ولذلك بسبب الانشغال بالعمل وببعض الكتابات الهامة المتأخرة ..
والله الموفق ..

ريم 1400
07-16-2012, 07:18 PM
-
بيان ضعف النساء العقلي وبيان مدى تعلقهن بالشرك وأسبابه لجهلهن وضعفهن
لا شك أن كلام الشيخ هو على الغالب من النساء وفيهن .. فهن أكثر وقوعا ًفي متعلقات الشرك بعاطفتهن ..
فكثير من النساء : قد تدفعهن عواطفهن وقلة عقلهن للوقوع في أخطاء كثيرة .. منها أخطاء أخلاقية .. ومنها
أخطاء عائلية أو اجتماعية أو زوجية أو حتى دينية ... وخصوصا إذا غاب وازع العلم للأسف ....

لوفصلنا قول ابو بكر الجزائري وشرح ابو حب الله للقول :
هل كان يقصد عموم النساء في زمن النبي صلى الله علية وسلم فأن الخير والعقل والحكمة كانت هي العموم في ذلك الزمان
ثم أنه علق على نساء مشركات في الطائف ومن المعلوم أن من آمن من النساء في زمن الرسول صلى الله علية وسلم أضعاف أضعاف من كفر
هل كان يقصد زمن الصحابة والتابعين وتابعي التابعين فأن الخير وكمال العقل والحكمة هو السائد والعائم على النساء
وتتابع الازمان حتى أتى زمن أجدادنا (جدتي وجدتك ) هل كان تعلق النساء بالشرك ووقوعن في أخطاء كثيرة هو السائد أم ان الخير والإخلاص والوفاء والحكمة وحسن الخلق هو السائد وكان عوام النساء هن الخير والشاذة من انحرفت
أما إذا أردنا ان نحكم على عموم الشر من وقوع أخطاء وإنحرفات على نساء دول وقعت تحت الاستعمار وغزوا المجتمع بأفكار الكفر والعري والشرك فهذا مقام مختلف
تمام وهل كان يقصد عموم الانحرفات الاخلاقية في القرن العشرين والقرن الواحد والعشرين فإن الرسول صلى الله علية وسلم أخبر بأن كل زمان يأتي زمان أشر منه
وليس للعاطفة دخل من أصله فلماذا لم ينحرفن السابقات وانحرف بعض من نساء اليوم ! إذا عليك أن تقوم بدراسة عن أسباب إنحراف النساء
وكيف لك أن تتأمل خير في أباء (رجال) أدخلوا القنوات الفضائية إلى بيوتهم حيث تربين البنات على كل الانحرفات الاخلاقية من عري وقلة حياء وعرض للجمال من النساء والرجال
سؤال ؟ هل عموم الخير والصلاح موجود في رجال هذا الزمان !
أكثر زبائن السحرة من النساء وأكثر من يقوم بالسحر نفسه هم الرجال
إتصل بهيئة الامر بالمعروف الذين يتابعون السحرة سوف يخبرونك أن اغلب أو كل من تم إلقى القبض علية كانوا رجال سحرة إذا المعادلة متساوية
والقائلين بأن العاطفة تدفع المرأة للانحراف لقلة عقلوهن وضعفهن فأن ثقة الرجل بنفسه تدفعه للجبروت والتعالي كما رأينا منذ أن خلق الله الخلق إلى زماننا هذا
فإن قيل ان الانبياء من الرجال وهذا يعطيهم عموم الخير فإن زوجات الانبياء نساء ومن أصلابهم نساء فكل رجل نبي مع زوجة آمنت به إلا ماكان إستثناء من زوجة نوح ولوط فكان الخير هو السائد والشر هو الإستثناء
حتى في زماننا هذا عدد التائبين من الممثلين هم نساء
ولماذا يعلق أبو بكر الجزائري على ( نساء أشركن في الطائف) ثم يقول بيان ضعف النساء العقلي !
لماذا لم يعلق على من حارب الرسول صلى الله علية وسلم وعلق على ابو جهل وعقبة بن معيظ وغيره كثير عادوا الرسول وحاربوه
لم يعلق أبو بكر الجزائري إلا على النساء !
انا أكفيه التعليق
بيان أن الرجل لديه ثقه وقوة في نفسه فإلم تلجم بلجام الإيمان تحولت إلى طغيان وجبروت وألامثلة على ذلك كثير ما رأيكم في إستنتاجي؟
والمرأة إن لم تربى تربية صالحة ولم يزرع التوحيد في قلبها منذ الصغر فإنها سوف تنحرف وتتعلق بالشرك

ريم 1400
07-16-2012, 07:34 PM
ولماذا أنا لم أتعلق بالشرك رغم ان عندي عاطفة زائدة ! لأني تربيت على التوحيد منذ الصغر تربيت على أنا السحر كفر وهل أنا وغيري إستثناء
الجواب لا ؟
ولو عملت دراسة على مدن منتشر فيها التعليم والتوحيد لوجدت ان نسبة الذهاب إلى السحرة يكون بنسبة السالب
كيف تنسبون الانحراف للعاطفة التي هي من خصائص الانثونة ؟!
وهل يكون من العدل الالهي ان يسلط الله على المرأة الشيطان وعامل آخر هو العاطفة
ثم تحاسب مثل الرجل الذي لم يسلط علية سوى الشيطان وعقله يردعه عن فعل القبيح
إذا المرأة قليلة العقل
حديث رسول الله صلى الله علية وسلم ما رأيت من ناقصت عقل برئ من كل هذي الاقاويل
ووقوع النساء في اللعن او كفران العشير بسبب العاطفة
فأن الحديث يدل على قوة تحكم المرأة في عاطفتها فما كان الله يأمر المرأة بترك ذنب كفران العشير وكثرة اللعن ويخلقها عاجزة عن الامتناع عن ذلك إذا لا حجة في الآخرة ولا في تطبيق الحدود عليها مثلها مثل الرجل تمام
وكفران العشير وكثرة اللعن تقع من شدة انفاعل أي غضب والغضب قد نهينا عنه والمدة التي يقع فيها هذان الامران يحدث في جزء من الثانية
لذلك نبهت على أمر قد لا تتنبه له
اما الانحرافات بجميع انواعها تعملها وهي في كامل قواها العقلية من ذهاب إلى سحرة من تعرف على شاب
وإلا لأصبحت العاطفة تفعل فعل المخدرات فتغيب عقل المرأة ! والله رفع القلم عن من كان قليل العقل مثل الصغير والمجنون !
والله المستعان على متصفون انا بصراحة اريد ان اعمل بحث متكامل عن هذي الاحاديث واقدمه لأهل العلم إنشاء الله

ريم 1400
07-19-2012, 06:48 AM
عندما يخطئ مسلم في بلاد الغرب فأن أغلب الغربيين وخاصة من يكن عدواة للمسلمين يلصق الخطأ الفردي أو حتى لو صدر من مجموعة مثلا من المسلمين
مثل قضية التفجير وقتل الإبرياء يلصقه مباشرة بالإسلام ويتهم المسلمين كااافة بهذا الجرم ويطلق شعارات تصف الإسلام والمسلمين بعموم الشر بسبب خطأ فرد أو مجموعة كثرت أو قلت !
والله عز وجل يقول في محكم التنزيل (( كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ))

إلى حب الله
07-19-2012, 11:44 AM
أختي الفاضلة ريم ...
كان في نيتي الرد الذي لم يؤخرني عنه إلا الانشغال للأسف ... ولكن في هذه الفترة :
وبالنظر إلى ما كتبتيه هنا أو في قسم المرأة :
تيقنت أن الإشكال عندك وكما قلت من قبل : هو حساسيتك الزائدة في مثل هذه المسائل ..
وأيضا ًقلة خبرتك في الحياة - وأرجو ألا ترين في قولي ذاك شيئا ًينتقصك فمثله يقال للرجال أيضا ً-
والشاهد :
أني لن أستطيع المواصلة معك وكما قلت من قبل ..
فربما فعل أحد الأخوة أو الأخوات ..
أو عرضتي الأمر فعلا ًعلى أحد الشيوخ والدعاة الثقات ...
والله معك ...

نقاط قليلة فقط انتقيتها للتعليق عليها - وهي آخر ما سأكتبه في هذا الموضوع هنا بإذن الله - ..

1...


واستنبطت من قسوة هذا الزوج كما رأيت وهذا رأيته بعيني أيضا ان زوجاته نسين أن يضعن ماء في الثلاجة وأراد ان يشرب ماء بارد فلم يجد فما كان منه إلا أن قام بضرب الزوجة الثانية بعصا معه وقام بحذف الزوجة الاولى الكبيرة والمريضة بقارورة ماء !!


أيضا ًاستنباط في غير محله أختي الفاضلة ..
ويناقض ما اتفقنا عليه سابقا ًمن عدم الحكم على الموقف أو الشيء من طرف واحد فقط :
أو حتى من مشاهدة مقتطعة عما قبلها ..
ولأعطيك مثالا ًواقعيا ًقبل التعليق على الموقف الذي شاهدتيه ..
في إحدى المشاكل التي تعرضت لها بين زوجين - أعتقد أنهما غير متعلمين أو تعليم متوسط -
أن زوجا ًضرب زوجته بشدة لأنها أزعجت نومه بتخريط الملوخية - يتم ذلك على طبلية خشب - !!!!..
فهكذا كان السبب ولكن : حسب رواية الزوجة ..
وقد نال استهجان السامعين لشدة هذا الزوج وقسوته : والذي كان على الأقل : أن يُحذرها أولا ً..
أو يطلب منها التوقف : لا أن يضربها هكذا فجأة ...
وأما بسؤال الزوج :
فقد أخبر أنه : قد طلب منها أكثر من مرة ألا تخرط الملوخية أثناء نومه !!!!..
ثم مع وقوعها في نفس الفعل أكثر من مرة على فترات : تحول الطلب إلى تحذيرات ..
ثم وقع ما وقع في لحظة غضب ...!
ومعلوم أن الرجل أشد ما يستبد به الغضب هو في مثل تلك اللحظات مع التعب وغياب الراحة !
والشاهد :
أنت قصصتي موقفا ًمقتطعا ًعما قبله !!!..
فما أدرانا أن هذا الزوج لم يطلب منهن من قبل عدم نسيان هذا الأمر ؟!!..
وخصوصا ًإذا كان بعد عودته من العمل في حر الصيف الذي تعلمين ؟!!..
أم هل يُطالب ساعتها إذا جاء عطشانا ًمن الخارج أو جالسا ًتعبا ًولم يجد ماءً باردا ًفي بيت ٍينفق عليه :
وفي ثلاجة لو غابت : لامتعضت الزوجتان : أن نطلب منه وهو الآتي المرهق أو التعِب الباغي للراحة :
أن يقوم ليملأ زجاجة : ثم ينتظر ما ينتظره لتبرد ؟!!!..
أعلم أنك قد ترينها مشكلة - بسيطة - .. ولكنها عنده ليست كذلك ..
وأعلم أن رد الفعل قد يبدو مبالغا ًفيه : إلا أنه لمَن في سنه وتعبه وإعذاره لهن من قبل ربما ليس كذلك !!!..
بل ربما في عينيه هو أنه قد كظم غيظه !!!..
هذه فقط أيضا ًمحاولة مني لكتابة ما قد يقوله الرجل عند سؤاله ...
ولا أقصد منها تحيزا ًلأحد دون أحد .. ولا يعني ان كل الأزواج قد يفعلون نفس فعله في موقف مماثل ..
فالأنفس والقدرة على الحلم والتحمل والتقدير تتفاوت ..
ولكن ما دام الرجل غائبا ًعن الدفاع عن نفسه : فليكن ما كتبته قيد الاعتبار لحين تمام الاستفسار ..
لأنه ليس مستساغ عقلا ً: أن يقوم أحد بمعاقبة خطأ آخر : من أول مرة !!!..
وإنما يكون لذلك العقاب سوابق ومقدمات ودوافع غالبا ً..
والله تعالى أعلى وأعلم ..

2...


ثم أنه علق على نساء مشركات في الطائف ومن المعلوم أن من آمن من النساء في زمن الرسول صلى الله علية وسلم أضعاف أضعاف من كفر
هل كان يقصد زمن الصحابة والتابعين وتابعي التابعين فأن الخير وكمال العقل والحكمة هو السائد والعائم على النساء
وتتابع الازمان حتى أتى زمن أجدادنا (جدتي وجدتك ) هل كان تعلق النساء بالشرك ووقوعن في أخطاء كثيرة هو السائد أم ان الخير والإخلاص والوفاء والحكمة وحسن الخلق هو السائد وكان عوام النساء هن الخير والشاذة من انحرفت

هذا خلط ٌكبير بين صفات عمومية في البشر .. وفي كل جنس من الجنسين .. وبين الإيمان والكفر .. وبين الماضي والحاضر !
وقد علمتي أختي الفاضلة أنه حتى زوجات النبي أمهاتنا رضي الله عنهن : قد صدر منهن أشياء بدافع العاطفة لا يرضاها الله !
ولا نعمم .. ولكن نذكر منها : حتى لا يشملها استثنائك من ضمن ما استثنيتيه في عمومياتك ..
فمنهن مَن كانت تحملها عاطفة الغيرة على كسر صحن طعام ضرتها !!!..
أو وصف أخرى بقصر القامة : عفا الله عنهن جميعا ..
ومنهن مَن كانت تحملها الغيرة على دفع رسول الله ليُحرم على نفسه ما أحل الله له : وفيها نزلت آيات سورة التحريم !
ومنهن مَن اعترضت على حياة زهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلت آيات التخيير في سورة الأحزاب !
ومنهن مَن شكت في عدل النبي بين أزواجه بقلبها .. بل منهن مَن قالت للنبي أنه لا يعدل !!!..
فكل ذلك - وغيره - بالعاطفة : منهن معروف ! ويحاسبهن الله عليه إذا تعدى آذاه لغيرهن أو مَن لن يقبله منهن !!..
فرسول الله صلى الله عليه وسلم قد تقبل قول إحداهن له بأنه لا يعدل : مراعاة ًلغيرتها وعاطفتها ...!
في حين لم يتقبل نفس الكلمة من رجل قالها له : فغضب !!!..

3...


ولماذا أنا لم أتعلق بالشرك رغم ان عندي عاطفة زائدة ! لأني تربيت على التوحيد منذ الصغر تربيت على أنا السحر كفر وهل أنا وغيري إستثناء
الجواب لا ؟

إذا قسنا كل أمر على الفردية : لما كان هناك حديث عن غالب الأشياء أبدا ً..
ولن تجدي عالما ًمسلما ًيعمم شيئا ًفي الصفات في الرجال والنساء : فيكون قصده اشتمال كل أحد !
حتى ولو بدا ذلك في ظاهر كلامه في موضع : ستجدين ما يفصله ويستثني منه في موضع آخر ...
فتعبيرات اللغة مطاطة أحيانا ً.. وإن لم يلم القاريء بأبعاد قائلها وباقي أقواله : قد ينسب له ما لا يرضاه !

والشاهد :
إن كنتي أنت وغيرك مما تعرفين استثناء : فهناك غيركن غير مستثنيات مما ذكره الشيخ وعلمناه ..

4...


ولو عملت دراسة على مدن منتشر فيها التعليم والتوحيد لوجدت ان نسبة الذهاب إلى السحرة يكون بنسبة السالب
كيف تنسبون الانحراف للعاطفة التي هي من خصائص الانثونة ؟!

أما التوحيد : فنعم ...
فهذا هو الوازع الوحيد من الوقوع في الشرك وغيره ...
أما التعليم : فليس بلازم ..
فرغم أن معظم مَن يقعن بالفعل في الشرك والذهاب للسحرة إلخ : هن غير متعلمات ..
إلا أن النسبة ليست كما تظنين ..
بل نعلم خريجات جامعات ومدرسات وطبيبات بل وأساتذة جامعات : لجأن للسحرة والمشعوذين :
ولنفس الأسباب التي ذهبت من أجلها الغير متعلمات !!!..

فالعبرة بالتوحيد وتعلمه ...
والتعليم قد يفيد فقط في القراءة عن حقيقة هذه المسائل ولو من باب الثقافة العامة أو الفضول ..
وذلك رغم أن التعليم مع غياب التوحيد وتعلم الدين : قد يفضي لتقبل الرأي النقيض وهو نفي الجن بالكلية !
واعتبار مثل هذه الغيبيات : تخلف ورجعية إلخ ...

والله المستعان ...
وندعو لك بالخير وبالقبول في هذا الشهر الكريم المبارك ...
وأن يهدي الله تعالى لنا بالنا .. وأن يعلمنا ما جهلنا .. وأن يرزقنا الرضا .. وأن ينفعنا بما علمنا ..
اللهم آميــن ..

ريم 1400
07-20-2012, 05:04 AM
Ramadan mubarak
I hope you get the chance to do the best you can in this month

ريم 1400
07-27-2012, 09:12 PM
تيقنت أن الإشكال عندك وكما قلت من قبل : هو حساسيتك الزائدة في مثل هذه المسائل ..
وأيضا ًقلة خبرتك في الحياة - وأرجو ألا ترين في قولي ذاك شيئا ًينتقصك

لا يوجد لديّ أي حساسية وإنما كان هناك نوع من التناقض لأني أفكر في الكلام وأحلله تحليلا

الله عزوجل يقول ( ولهن مثل الذي عليهن )
ثم نقرأ


من كتاب فقه السنه لسيد سابق 000
هذي الأسطر 000 ((وقد جرى عرف المسلمين في بلدانهم في قديم الامر وحديثه بما ذكرنا إلا أن أزوج النبي صلى الله علية وسلم وأصحابه كانوا يتكلفون الطحين والخبيز والطبيخ وفرش الفراش وتقريب الطعام وأشباه ذلك , ولا نعلم امرأة امتنعت عن ذلك , ولا يسوغ لها الامتناع بل كانوا يضربون نسائهم إذا قصرن في ذلك , ويأخذونهن بالخدمة وهذا هو المذهب الصحيح.

أيضا


فقال صلى الله عليه وسلم: "اتقوا الله في النساء، فإنهن عوان عندكم" والعاني: الأسير، ومرتبة الأسير خدمة من هو تحت يده.
ولا ريب أن النكاح نوع من الرق، قال بعض السلف: النكاح رق، فلينظر أحدكم عند من يرق كريمته، ولا يخفى على المنصف الراجح من المذهبين، والأقوى من الدليلين.
والله أعلم.

ان الحديث الذي وصف المرأة كأنها أسير يوصي الزوج بالخير لا بالأستخدام هل الأستخدام يعتبر من التوصية بالخير ! وهذا ينافي الآية (( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ))

هل ذكر الرسول صلى الله علية وسلم حقوق للزوج ثم قال هن عواني حتى نستشف من ذلك وجوب الخدمة
ام انه ذكر الوصية ( استوصوا ) بالخير فأنهن عواني هناك فرق والله اعلم
على العموم أنا سألت في هذا الموضوع وأقوم بدراسته والسؤال في المواقع الموثوقة .... واسأل الله العلي القدير في هذا الشهر الكريم أن يفقهني في الدين

مشرف 9
07-28-2012, 11:52 AM
سبحان الله أختنا الفاضلة , ما رأينا أخطاءً لدى بعض الأخوات في فهمها لحقوق الزوج على الزوجة في العصر الحديث . إلا وكان سببها مشاهدتها أو استماعها لأحد المميعين للدين . ولا نعنيك بذلك بالضرورة فلست متابعا لكل حواراتك مع الأخوة من قبل أو مَن الذي تستقين منه دينك من الشيوخ أو الفضائيات . ولكن أن يصل الأمر للاستشهاد بهذا الزنديق عدينان !!!!!! فهذا مما وجب تنبيهك إليه ولتنبهي قريبك أيضا طالب العلم بأن هذا الفاسق عن الدين ليس بشيخ ولا يحزنون !!!
فهو أكبر مداهن عرفناه في الفترة الأخيرة - يعطي لكل فئة من الناس ما يترضاهم به - حتى الشيعة والروافض والملاحدة واليهود والنصارى والفلاسفة العقلانيين - حتى تضاربت أقواله بعضها ببعض - لأن الحق واحد لا يتفرق - ثم فضحه الله تعالى في آخر أيامه فأخطأ أخطاء فادحة في أصل العقيدة والدين والإيمان - وكان من قبل يسب معاوية وبعض الصحابة وأمنا عائشة عليه من الله ما يستحق - فانتهت به خرافاته لإقراره إيمان النصراني فقط لو اعترف بان محمد رسول الله ! ولا يضيره أن يبقى على نصرانيته !!
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?37640-%DA%CF%E4%C7%E4-%C5%C8%D1%C7%E5%ED%E3-%ED%DF%DD%D1-%C8%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3-%CC%E5%D1%C9-!!!!

والرجل مخرف مخبط يضرب يمينا ويسارا ليفتن الشباب الغر الساذج الذي لا علم له - وذلك سر تعلق الجهال به بل والملاحدة وغيرهم لأنه يخفف لهم الدين على أن يطمعهم بأنه لا عذاب ! - ومن آخر خرافاته قوله بأن حواء تسبق آدم عليه السلام في الخلق !!
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?47479-%C2%CE%D1-%E5%E1%E6%D3%C7%CA-%DA%CF%E4%C7%E4-%C5%C8%D1%C7%E5%ED%E3

ويداهن التطوريين تارة فيخبر بأنه يؤمن بالتطور - ثم يعود لينقد كلامه فيقول أنه يؤمن بالتصميم الذكي !
وإليك جولة بالفيدو لأخينا هشام بن الزبير في زندقاته
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?37694-%CC%E6%E1%C9-%DD%ED-quot-%D2%E4%CF%DE%C9-quot-%DA%CF%E4%C7%E4-%C5%C8%D1%C7%E5%ED%E3

وفي قسم السنة ستجدين مواضيعا كاملة لفضح زندقاته وطعنه في السنة والأحاديث الصحيحة والصحابة وأمهات المؤمنين وفي الشرع وعلماء الأمة الأكابر عموما وانتقاصهم وكذبه وافترائه عليهم - نرجو أن تعطي روابطهم للأخ قريبك طالب العلم للحذر والتحذير منه , وإن كان قد أفل نجمه بخرافاته الأخيرة حتى تهرب من مناظرة أي أحد لمدة شهرين معتلا بأنه لا يستطيع الكلام !
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?47373-%DD%D6%ED%CD%C9-%DA%CF%E4%C7%E4-%C5%C8%D1%C7%E5%ED%E3-%ED%E5%D1%C8-%E3%E4-%E3%E4%C7%D9%D1%C9-%CF-%CD%C7%CA%E3-%C7%E1%DA%E6%E4%ED

فالحمد لله أن كان هذا المنتدى من أوائل مَن حذر من هذا الزنديق أول ما تعدى على عرض الصحابة الأخيار رضوان الله عليهم وطعن في حجية السنة وفي الأحاديث الصحيحة مثله مثل من سبقوه من المخربين

وأما بالنسبة لما ذكرتيه عن الزوجة وطاعتها لزوجها - فلا نعلم خلافا عليه طالما كان يأمرها بطاعته في المعروف - وأمره لها بإعداد الطعام وتهيئة المنزل والمبيت بقدر استطاعتها هو من ذلك - ووصف النبي لهن بالعوان هو وصف تشبيه حال مع الأمر بالإحسان إليهم وقد عُلم أنه حتى للعوان حقوقا في الإسلام ! والأظهر من ذلك وذاك هو حديث النبي بأنه لو كان آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمر الزوجة بالسجود لزوجها لعظيم حقه عليها , والأحاديث في ذلك وما في معناه كثيرة متواترة ولا نعرف أحدا تملص منها إلا أشباه هذا العدنان الذين يريدون كسب الجميع في صفهم - والمرأة منهم - حتى ولو ميع لهم الدين تمييعا
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=1780

ريم 1400
07-29-2012, 03:43 AM
شكرا جزيلا على هذا التوضيح والله إني لا أعرف هذا الرجل إلا من هذا الفيديوا الذي ارسله لي قريبي .... وقد أخبرته وأرسلت له الروابط فقال .. إنه يعلم كل إنحرافاته الأخيرة
ولكنه مثل ما يقول كذب المنجمون ولو صدقوا .... بالنسبة لخدمة الزوجة ... ونحن في بلاد الحرمين وقد خرجت مناهجنا من تحت علماء السنة المعروفين قد درسنا في كتاب الفقه ان الاعمال المنزلية تبرعا من المرأة وليست واجبا شرعيا وإلى الآن يدّرس في كتاب الفقه .... وما زلت أتذكر قول معلمة الفقه ... ونحن في المرحلة المتوسطة أن واجب الزوجة هو الفراش وأخذ الاذن
والامور المذكورة صراحة في الحديث ان لا يدخل بيته إلا من يريد ....الخ أما باقي الاعمال هي وهو فيه سواء ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتمنى أن تّذكر أبو حب الله أن لا يحتقر النساء ويعمم القول فيهن فاليتق الله هو والشيخ أبو بكر الجزائري
اتقوا الله في لفظ التعميم الله عزوجل لم يذكر النساء ولا هدي محمد صلى الله علية وسلم لم يذكرهن بلفظ السوء في العموم
ولقد ذكرت ذلك ولكنه تجاهل كل ما كتبت وأصر على قوله ( اللهم إنا نعوذ بك من قهر الرجال )
فقط لأني أنثى مستحيل أن تنقد شيخ جليل مثل أبو بكر الجزائري انصفوا أعدلوا هو أقرب للتقوى
الله عز وجل يقول (( إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات ....)
ثم يستثني ويقول (( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط ))
أين التعميم لماذا أنتم ترفضون أن نعمم أي امر ونقول الرجال
ونحن يجب علينا أن نرضى بالتعميم والتنقيص والأذلال تعودتم على نساء العالم العربي يرضين بالمذلة في القول والفعل

أنظر مقولة أبو بكر الجزائري
يصف ردة فعل نساء مشركات في الطائف
ثم يعمم ويتسخدم كلمة النساء
بيان ضعف النساء العقلي
سئلتك بالله إن كانت هذي ردة فعل المرأة المشركة فماهي ردة فعل الرجل المشرك
إن كانت المرأة المشركة كشفت عن رأسها وبكت فوصفها الرجل أنها ضعيفة العقل فأن ردة فعل الرجل المشرك أنه أخذ سيفة وذهب ليقاتل المسلمين
أيهما له ردة فعل خبيثة الرجل المشرك أم المرأة المشركة
حدد عندما تتكلم عن النساء قل النساء المشركات
النساء الجاهلات
النساء الصغيرات
لماذا التعميم أنتم عندكم قلوب وإحساس والمرأة ماذا ماذا ؟ اللهم أجرنا في مالحقنا من سوء سوف آتي لك برابط كيف يرفض الرجل التعميم http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?47532-%E1%E3%C7%D0%C7-%C7%E1%E3%D1%C3%C9-%E1%ED%D3-%E1%E5%C7-%C3%ED-%DE%ED%E3%C9-%BF

ريم 1400
07-30-2012, 09:07 AM
الرجاء من المشرفين حذف المشاركة التي أضفت فيها فديوا الرجل الضال عليه من الله ما يستحق والله أن نفسي أشمئزت ... رجل مبتدع منحرف ,,, نعوذ بالله من الانحراف ....

نور الدين الدمشقي
07-30-2012, 11:46 PM
الاخت الفاضلة ريم
اوافق اخي ابا حب الله بان لديك حساسية حيال هذه المواضيع - فصدقيه في ذلك> واتوقع انك تعيشين في الغرب (مثلي) حيث تتزيف الكثير من الحقائق وتختلط الكثير من الاوراق و يكثر الضباب على مراى البصر والبصيرة!
بشكل عام: لا شك ان هناك بعض الانفصال بين شرائع ديننا وبين صور تطبيقه على ارض الواقع عند كثير من الرجال الذين لا يتقون الله في نسائهم - وهؤلاء ليسوا حكما على الشريعة كما الامر في كل من خالف فيها
اخشى بان حساسيتك "المفرطة في نظري" حول هذا الموضوع اخيتي تقودك الى كتابة كلمات خطيرة استوقفتني - من مثل:

وهل يكون من العدل الالهي ان يسلط الله على المرأة الشيطان وعامل آخر هو العاطفة
ثم تحاسب مثل الرجل الذي لم يسلط علية سوى الشيطان وعقله يردعه عن فعل القبيح
إذا المرأة قليلة العقل
وانني متيقن ان كتابتك كانت عن عجل - لكن لو تأملت في عبارتك السابقة لاستنكرت منها ما استنكر> فانت اما ستقعين في نفي العدل عن الله سبحانه وحاشاه - وحاشاك عن قول ذلك مما عرفنا عنك
او انك تردين حديث النبي صلى الله عليه وسلم في نقص عقل المرأة - ولا اظنك تقصدين ذلك
او ان لك تفسيرا اخر لنقص عقل المرأة - ما سبقك به من احد من العالمين!
اخيتي - هناك فرق بين النقص والانتقاص - فليس نقص عقل المرأة انتقاصا من قدرها - ولكنها اشارة الى ضعف حزمها على وجه العموم وتغليب جانب العاطفة كما ذكر لك الاخوة (والاخ ابو حب الله) في اكثر من موضوع>

عودة الى مقولتك: ارأيت ان دفعت "العاطفة" المرأة الى القيام بشؤون الاطفال - بل الى المزيد من العبادة والحب لله ولرسوله وللمسلمين> عندما تدفع العاطفة المرأة التي تشاهد ما يحصل في سوريا اليوم مثلا نحو الاكثار من الدعاء واللجوء الى الله والحاح الطلب >>الخ
اذا كان العقل عقالا يوجه الانسان - فالعاطفة هي الدافع الذي يجعله يتقدم - فانا الان ارى بان المراة تمتلك هذه الميزة على الرجال اذا استاطعت توجه تلك العاطفة الجياشة في مسارها الصحيح!

اخيرا اختي الفاضلة: الزواج ليس معركة يبحث فيها كل طرف عن ثغرات الطرف الاخر> لكنه رحلة طويلة قوامها حسن المعاشرة بالمعروف والتودد والحب والتفاهم والتكامل
اسال الله ان يرزقك زوجا صالحا يرضي الله فيك ويرضيك - او يصلح لك زوجك!

اخت مسلمة
08-20-2012, 07:16 AM
مبارك عيدكم جميعاً وجعل الله رمضاننا قبله مقبولاً ونسأل المولى أن يبلغنا رمضان القابل ..
أختي الحبيبة ريم ......
منذ فترة أحببتُ كثيراً أن احاورك ونتطارح سوياً الأفكار بشأن مخزونك الثقافي عن الأنثى لها مالها وعليها ماعليها مؤطرأً بإطار شرعي ما استطعنا إلى ذلك سبيلا , وكنتُ أحجم عن العرض في كل مرة حين أرى حظك الموفق بحوار أستاذتنا هنا لتعم الفائدة للجميع وأنا أولكم ...
لذا أعرض عليك الآن هذا الحوار الأخوي ان وافقت ياكريمة وقد رأيت توقف حوارك الأخير هنا وشبه انتهائه ( بغض النظر عن النتائج ) , فإن تكرمت بالموافقة بدأنا ان شاء الله , فماقولك جعل الله كل أيامك اعياداً ..؟
في انتظار ردك (:

ريم 1400
08-21-2012, 06:44 AM
كل عام وأنتم بخير.. نعم يا أختي المسلمة فقط أُعذريني إن تأخرت لأني في سفر ..

اخت مسلمة
08-21-2012, 07:14 AM
وفق الله خطاك للحق وأعادك سالمة ان شاء الله .....
في انتظار موضوعك حالما تستطيعين (:
يسر الله لك كل خير

ريم 1400
09-20-2012, 04:07 PM
وفق الله خطاك للحق وأعادك سالمة ان شاء الله .....
في انتظار موضوعك حالما تستطيعين (:
يسر الله لك كل خير

السلام عليكم ورحمته الله وبركاته .. كيف حالك أخت مسلمة أتمنى أن تكوني في تمام الصحة والعفو والعافية ...
يسعدني الحوار معك ..
في الحقيقة أريد أن أتحاور معك في عدة أمور على ضوء القرآن والسنة ...
ولكن قبل أن أبدا أريد أن أعرف رأيك في الحوار الذي دار بيني وبين أبو حب الله مشكورا على ما تفضل به ...
كما قرأتي الحوار ...
كان سؤالي عن خدمة الزوجة للبيت وليس عن حكم طاعة الزوج ... ربما يرى البعض المبالغة في مسألة بسيطة ولكن العبرة ليس بعرض القضية بعينها وإنما نقطة أريد أن أصل إليها ..
وخدمة الزوجة للبيت مسألة لا يوجد بها نص شرعي واضح لذلك أختلف العلماء في هذي المسألة وكان للمذاهب الأربعة آراء كل على حسب فهمه ووجهة نظره
المسألة هذي التي طرحتها هي مسألة بسيطة وخاصة جدا (الزوجين هما من يقرران ذلك في حيتهما ) ليس لي ولا لغير إلزام أحد بأريه
هل سؤالي له علاقة باصول الدين وثوابته ...
يعني يا أختي انا طرحت مسألة أقرب من أتكون إجتماعية أكثر منها تكون دينية بحته...
أليس من الظلم أن يكون ضمن رد أبو حب الله هذا القول ...

والشاهد :
أننا لو أخذنا الدين عن تصرفات وآراء وهوى فلان وفلانة : فلن يتبقى ثابت واحد لنا في الدين !!!..

يا أخت مسلمة الثوابت والإصول في الدين ومنها العبادات مسائل ثابتة لم يختلف عليها أحد وأنا لم أتعرض لا من قريب ولا من بعيد عن ثوابت الدين وأصوله
النقطة الثانية ...
اريد أن الفت إنتبهاك لنقطة هو قول لعطاء بن رباح أنه كان يلوم علماء عصره في تخلفهم عن تعليم النساء
المرأة في الجاهلية كانت تؤد جسديا تحت التراب وتؤد فكريا إن بقيت حية كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ""والله ما كنا نعد النساء شيء حتى نزل فيهن مانزل وقُسم لهن ما قُسم "" وعندما جاء الإسلام قضى على هذا الوئد الجسدي والفكري ...
فأصبحت المرأة في قمة الإزدهار في العلم والفهم والردود القوية ومن ذلك عائشة رضي الله عنها وهي قدوة لنا نحن المسلمات نقتدتي بعائشة بقوتها في الكلمة وحبها للعلم وقوة شخصيتها في الحق ....
أذكر لك مثلا :-
عن عمر بن الخطاب قال ..... إنه دخل على حفصة فقال لها : يا بنية إنك لتراجعين رسول الله صلى الله علية وسلم حتى يظل يومه غضبان ؟ فقالت حفصة :والله إنا لنراجعه فقلت : تعلمين أني أحذرك عقوبة الله وغضب رسوله صلى الله علية وسلم ... قال : فدخلت على عائشة فقلت: يا بنت أبي بكر أقد بلغ من شأنك أن تؤذى رسول الله صلى الله علية وسلم ؟ فقالت : مالى ومالك يا ابن الخطاب ، عليك بعيبتك (1)
(1) أي عليك بوعظ ابنتك (حفصة ) والعيبة في كلام العرب ما يجعل الإنسان فيها أفضل ثيابه ونفيس متاعه فشبهت ابنته بها ... رغم أنها لن أقول ضره لها ولكن شريكه معها في الزوج!
العبرة ... أن المرأة عندما تعلمت وتربت التربية الإسلامية الراقية ... أصبحت بهذا النموذج الرائع من القوة الإسلامية وليس الضعف الغير محمود الذي ذكره رسول الله صلى الله علية وسلم في الحديث " المؤمن القوي خير واحب عند الله من المؤمن الضعيف وفي كلا خير ""
أيضا عند تخلف العلماء عن تعليم المرأة ولم يكن لهم تلميذات بل تلاميذ .. وحرمت المرأة من العلم .. ((وئد فكري))بالعموم فلم نقرأ أن هناك تلميذات لإمام والعالم الفلاني ..
ولا نقرأ بالعموم رأي المرأة في مسألة شرعية ورأيها أيضا فيما يخصها وتكون هي المحور في القضية ..
وهذا ظلم .. إستفراد الرجال بكل القضايا وما يخص المرأة عن رأي المرأة .. أرى أن هذا قمة في الظلم ..
مثلا: مسألة خدمة الزوجة للبيت من غسل وتنظيف ... رأي المرأة هو الذي يقدم هي التي تقول أنا أقبل أن أقوم بهذا العمل أو لا أقبل لا أحب
نعم ... ولا يوجد أحد يستطيع القول أن هذا ثابت في الدين وأنها من طاعة الزوج الواجبة على الزوجة .. هذا هو الحق لكل منصف
ولكن حياة الناس تختلف موجود من النساء من تريد هي الخدمة في البيت هي تريد.
ومنهن لا تريد الخدمة لا تحب نفسيا .. أو لا تستطيع جسديا ليس بمعنى أنها مريضة بل قوتها البدنية لا تؤهل أن تقوم بكل هذي الأعمال وهذا موجود ..
والكثير من الرجال والحق يقال يأتي بخادمة وزوجته لا تعمل وهو الذي ينفق على زوجتة وعلى راتب الخادمة ...ومنهن من تكون تعمل وتتكفل هي براتب الخادمة
ومن الرجال لا يحب أصلا أن تعمل زوجته في المنزل ويحب أن يرها كالأميرة .. لا يريد أن يرها تغسل ولا تمسح .. ولكن رأيها ألزوجة يقدم على رأي الزوج في هذي المسألة ... لأنها تخصها والرسول صلى الله علية وسلم يقول ""لا ضرر ولا ضرار "" وفي مثل هذي المسأل يكون التراضي المبني على الإرتياح النفسي والجسدي
نأخذ ذلك من حديث فاطمة وعلي بن طالب رضي الله عنهما ان الرسول صلى الله علية وسلم قد أصلح بينهما وراضا بينهما ولم يجبر أحد على فعل
هذا هو الإستنتاج المنطقي الذي يؤخذ من القصة وليس ان من هذي القصة ثبت وجوب خدمة المرأة ...

وفي الحقيقة يا أخت مسلمة أني قد أعترضت على قول ""سيد سابق"" في صياغة للجملة يأخذونهن بالخدمة ويضربوهن "" وما زلت أعترض على مثل هذي الصياغة
في الحديث عن مسألة مثل تلك .. فالزوجة ليست جارية وليس رفض الزوجة للقيام بالغسل والمسح من النشوز لو أنصفنا وقلنا الحق
وبالمنطق لا نقول فجاءة الزوجة كانت تقوم بشؤن البيت وهي راضية وفجاءة تتوقف عناد ومن دون ان تذكر لزوجها انها لا تريد القيام بهذي الإعمال لأي سبب هي تراه
وتذكره لزوجها ولا نقول زوج معسر لا يكاد ينفق على أهل بيته أو يأتي من عمله متعب ثم ترفض الزوجة تهئية الراحة له ...
وإنما كما أسلفت سابقا يكون بالتراضي بينهما..

وآية القوامة وكل الإحاديث في حقوق الإزواج لا تقحم في وجوب هذا الأمر .. للمنصف
على العموم هذي مسألة بسيطة قلت ما أنا مقتنعة به ... أبو حب الله قال مشكورا ما هو مقتنع به .... وليس لأحد أن يجبر شخص على قبول رأيه بأسم الدين
وأن رأيه هو الصواب .... هذا هوالإنصاف
النقطة الثانية :- في المرة القادمة إنشاء الله
والسلام عليكم وعذرا للإطالة إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان

اخت مسلمة
09-20-2012, 06:33 PM
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
نحمد الله اليك أختاه وجزاك المولى خيراً على حسن السؤال .
بالنسبة لتفاصيل الحوار فقد كنت قرأته من فترة ولكني ساعود لقرائته لاحقاً ان قدر الله لنا البقاء لأني انشغلت عبر الرسائل القصيرة ونفذ مني الوقت الآن , لكن بالتأكيد سأفعل (:


المسألة هذي التي طرحتها هي مسألة بسيطة وخاصة جدا (الزوجين هما من يقرران ذلك في حيتهما ) ليس لي ولا لغير إلزام أحد بأريه
هل سؤالي له علاقة باصول الدين وثوابته ...

أي مسألة تكون بالتفاهم والإتفاق وتراض النفوس بين الزوجين مباحة بالطبع , حتى لو تنازل أحد منهم عن حقوق هي بالأصل واجبه على الطرف الآخر له ,, هذا كلام لاخلاف فيه ان شاء الله , ومسألة خدمة المرأة للبيت والزوج هي حلقة في سلسلة التكامل فيما بينهما فكثير من النساء زوجها بالمقابل يخدمها بعمله بالخارج والكد والسعي لتوفير كل ماتحتاجه هي وبيتها وأولادها , فمن باب الإحسان والبر أن أبر وأحسن لمن أحسن ( وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان) , فيأتي الوجوب هنا تكاملياً أيضاً فكما أنه من الواجب عليه فرضاً وأمراً واجباراً ان يوفر لها كل احتياجاته _ بقدر حاله _ فوجب عليها هنا توفير مكان يصلح لجزء من معنى السكن الذي ذكره الله تعالى في آية ( لتسكنوا اليها ) , وبالمقابل وبشرع الله تتساقط حقوقه بقدر تقصيره , كما هو حالها الخليفة الثاني عمر بن الخطاب جاءه رجل يوما ليشتكى إليه من زوجته ، فلما وصل وجد عمر في بيته وصوت زوجته مرتفع عليه .؟
فلما خرج قال له أنا يا أمير جئت اشتكي لك من زوجتي لقيت زوجتك أعظم قال له : تغسل ثوبي ، تكنس بيتي ، تربي أطفالي ، أفلا نصبر على بعض أذاها!
والنساء ايضاً بالمقابل هو يحمي وينفق ويتحمل الأمور الصعبة التي لاتقوى على تحملها النساء أفلايصبرن على أذاه ؟؟ كلها اذن علاقة تكاملية (:
لكن هنا للمسألة أحوال ذكرت بعضاً منها :

مسألة خدمة الزوجة للبيت من غسل وتنظيف ... رأي المرأة هو الذي يقدم هي التي تقول أنا أقبل أن أقوم بهذا العمل أو لا أقبل لا أحب

قال تعالى مثلاً ( وعاشروهن بالمعروف ,,,,, طيب العرف السائد وماعليه نساء العالم الا فيما ندر أن المرأة هي من تقوم بأعباء المنزل ,, طيب هي لاتريد ذلك ولاتحبه ونفسها تأباه مثلاً , من حقها جداً ولكن ليكن الأمر معلوماً للزوج قبل الإرتباط , يعني يعلم الأهل هذا الخاطب أن ابنتنا لاترغب أبداً في هذا الأمر فيكون هو بالخيار وقتها ان قبل ووافق فالعقد شريعة المتعاقدين والمسلمون عند شروطهم وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أحَق الشرُوطِ أَن تُوفُوا بِه مَا اسْتَحلَلتُمْ بِهِ الْفرُوج ) فالشرط الذي صار الفرج به حلالاً وتعود منفعته إلى أحد الطرفين : فيجب الوفاء به ، بل هو أولى الشروط وفاء , فلايحق له بعد ذلك العودة عن شرطه الذي خير قبل الزواج وهذا اختياره هو ,, وكذلك ان كانت الفتاة من بيئة وأسر اعتدن على وجود الخدم مما يترتب عليه جهلهن في هذه الامور أو عدم الإستقرار ان وضعن في غير ما اعتدن عليه فأيضاً نعمل هنا بالعرف كمثل الشرط تماماً ولايكون العودة عنه الا بارادتها هي وان رغبت هي نفسها في عملها المنزلي واستحبت خدمة زوجها وأبنائها بنفسها تاركة عرف بيئتها فهي هنا تسدي له معروفاً تثاب عليه , هذا هو الشرع السمح (:
ومن ألطف ماقرأته فيما يشابه هذا أن النبي الحبيب عليه صلوات ربي وسلامه عندما تزوج بالسيدة مارية القبطية رضي الله عنها أسكنها في منطقة بالمدينة اسمها ( العوالي ) , وذلك لما تتميز به هذه المنطقة من خضرة وماء فيما أراده صاحب الخلق العظيم أن يكون مشابهاً أو الأقرب للبيئة التي جاءت منها رضي الله عنها !!

سعيدة أكثر بحوارك (:

ريم 1400
10-10-2012, 04:35 PM
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته أتمنى أن تكوني معنا على الخط
لا أريد أن آخذ من وقتك الثمين لذلك سأختصر قدر الإمكان ويشرفي أن أكون صديقة لك ومتواصلة معك .. أحبك في الله
جزاك الله خيرا على ما أسلفتِ
ولكن المشكلة يا أخت مسلمة وما أكتشفته حاليا هي مؤامرة:)): يشغلون المرأة بأعمال المنزل وهم يعملون على أنفسهم من طلب العلم والثقافة
والنهاية يا أخت مسلمة لا شكر ولا ثناء ولا مدح للمرأة لا في شبكة عنكبوتية ولا كتب ولا حتى كلام يدور بين الناس

والنتيجة هذي يا أخت مسلمة :
بواسطة د. هشام عزمي

ليس المقصود من هذا أن المرأة تعجز عن العمل خارج المنزل أو التعلم واكتساب العلم أو غيرها من الأمور ، لكن المقصود أن هذه الأمور يتفوق فيها الرجال - بصفة عامة - على النساء .. وهذا مشاهد في الواقع (في مجالات العمل المتنوعة ، في مجالات العلوم الدنيوية ، في مجال العلم الشرعي .. إلخ)
والله أعلم .
كلام صحيح طالما المرأة في المطبخ على العموم الحمد لله أننا كشفنا الخطة اليس كذلك يا أخت مسلمة:):
جزاك الله خيرا أخت مسلمة ... لقد تابعت حوارك في قسم الحوارت الثنائية فما كان الجواب إلا ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده زادك الله من فضله ونفع بك
استاذه مسلمة انتقل معك إلى النقطة الثانية .
تفضلي كتاب هذا الحبيب يا محب محمد صلى الله علية وسلم في أثناء قرآتك للكتاب مرت عليك هذي الجمله
000000وأرسل صلى الله علية وسلم معهم المغيرة بن شعبة وأبا سفيان بن حرب لهدم الطاغية فتقدم المغيرة فهدمها وقام قومه من بني متعب دونه خوفا أن يرمى بسهم كما رمي عروة بن مسعود من قبل ,ولما أخذ في هدمها خرجت نساء ثقيف حسرا يبكين وأخذ حليها .
نتائج وعبر :
1-.......
2....
3....
4.....
5- بيان ضعف النساء العقلي وبيان مدى تعلقهن بالشرك وأسبابه لجهلهن وضعفهن
طبعا لابد أن تقرأي أولا كلام أبو حب الله في تعليقه على هذي الجملة

أريد حل المعادلة نستخرج المجهول والمعلوم ونساوي بين طرفي المعادلة ...... أريحيني أراح الله بالك ..

مشرف 9
10-10-2012, 05:57 PM
بارك الله في الأخت مسلمة وعودها الحميد والمكثف في الدعوة أعانها الله , نسأل الله تعالى أن يجعل القبول والتوفيق بين يديها


ليس المقصود من هذا أن المرأة تعجز عن العمل خارج المنزل أو التعلم واكتساب العلم أو غيرها من الأمور ، لكن المقصود أن هذه الأمور يتفوق فيها الرجال - بصفة عامة - على النساء .. وهذا مشاهد في الواقع (في مجالات العمل المتنوعة ، في مجالات العلوم الدنيوية ، في مجال العلم الشرعي .. إلخ)
والله أعلم .

هي المشاركة 19 من هذا الرابط
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?48202-%C7%E1%E3%D1%C3%C9-%C8%ED%E4-%D8%D1%DD%ED-%C7%E1%CC%E5%E1-%E6%C7%E1%D9%E1%E3!!/page2

وهي آخر مشاركة للدكتور هشام هناك


طبعا لابد أن تقرأي أولا كلام أبو حب الله في تعليقه على هذي الجملة

أريد حل المعادلة نستخرج المجهول والمعلوم ونساوي بين طرفي المعادلة ...... أريحيني أراح الله بالك ..

هلا خففتي عنها أختنا ريم البحث في الموضوع بأكمله ؟
أعتقد رد الأستاذ أبو حب الله من الصفحة 2 المشاركة 21
وفقكن الله

اخت مسلمة
10-11-2012, 02:00 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..معكِ على الخط ان شاء الله (:
وجزاكِ الله خيراً وأحبك الذي أحببتني فيه وجمعنا المولى في فردوسه الأعلى إخواناً على سرر متقابلين ........اللهم آمين


ولكن المشكلة يا أخت مسلمة وما أكتشفته حاليا هي مؤامرة يشغلون المرأة بأعمال المنزل وهم يعملون على أنفسهم من طلب العلم والثقافة
والنهاية يا أخت مسلمة لا شكر ولا ثناء ولا مدح للمرأة لا في شبكة عنكبوتية ولا كتب ولا حتى كلام يدور بين الناس

لاتقلقي بل سنتعلّم ونتفوّق عليهم ان شاء الله ولاتنسي أن طلب العلم فريضة على كل مسلم ، وأناطت التكاليف والأحكام بالرجل والمرأة .. فتعليم المرأة لا يقل أهمية عن تعليم الرجل ،وجهل المرأة يسبب شقاء الأمة، لأن الطفل لا يتلقن من أمه أكثر مما تعرفه، فإذا كانت جاهلة نشأ الطفل جاهلاً .. وإذا كانت الأم متعلمة وعالمة بواجبات الدين، متمسكة بالأخلاق الفاضلة، فإنها تغرس العلم في طفلها، ويبقى ما تعلمه في حافظته ونحن مربيّات النشئ فلافكاك لهم ولاغنى عن المتعلمة , وسنبقى نُذكّر من غفل منهم أن عائشة الصديقة أمنا عليها رضوان الله هي واحدة ممن علموا هذه الأمة (:
أمّا المدح والثناء فنسأل الله ان كان مايحسب لنا من عمل نقدمه في ميزان الخير أن يجعله المولى في صحائفنا فوالله هي مانحتاج إلى تبييضه , وهي زادنا للخروج ان شاء الله من قول الحبيب عليه الصلاة والسلام "أُريت النار، فإذا أكثر أهلها النساء .." ):


ليس المقصود من هذا أن المرأة تعجز عن العمل خارج المنزل أو التعلم واكتساب العلم أو غيرها من الأمور ، لكن المقصود أن هذه الأمور يتفوق فيها الرجال - بصفة عامة - على النساء .. وهذا مشاهد في الواقع (في مجالات العمل المتنوعة ، في مجالات العلوم الدنيوية ، في مجال العلم الشرعي .. إلخ)
والله أعلم .

أظن أن كلام الدكتور اللبيب النجيب هشام عزمي واقعي وأنت بنفسك دللتِ عليه في الرابط مع الأخت شيماء (:
الفكرة ليسَت في التفوق _ برأيي _ بل الفكرة في طبيعة المرأة نفسها ’ فهي فطرياً وطبيعياً تميل إلى كل ماهو حاني ونافع لأقرب الناس لها , ودائماً هي متفوقة في بيتها ورعاية شؤون أسرتها مثلاً , والرجال في هذا المضمار بالمقابلة قليلً ماهم ((:
هذه بتلك ((:


بيان ضعف النساء العقلي وبيان مدى تعلقهن بالشرك وأسبابه لجهلهن وضعفهن
طبعا لابد أن تقرأي أولا كلام أبو حب الله في تعليقه على هذي الجملة

قرأت رد أستاذنا الفاضل المجاهد ( أبو الحب ) بارك الله فيه ...
قال الشيخ في التوضيح /

وأخذنا هذه الفائدة من نساء ثقيف، فما إن شاهدن الصنم يكسر إلا وخرجن في الشوارع يصرخن ويبكين
هذا إسقاط على هذه الطائفة في هذه الحادثة بعينها .. ولكــــــــــــــــــــــــــــــن ((:
في الواقِع هذا معلوم ومُشاهَد ,, ولكنه أيضاً ليسَ حصراً على النساء , بل وقع فيه من الرجال كُثُر أيضاً , إنما لو نظرنا للأكثر والغالب فستكون النساء بالطبع في الصدارة للأسف ( ابتسامة ) .
انظري لهذا الواقِع والمشاهدات وناتج أي أحصائية أو استقراء :
النساء أكثر ثرثرة
النساء أكثر تصديقاً للشائعات
النساء أكثر تصديقاً بالسحر والشعوذة والأوهام والخرافة
النساء أكثر تشكياً
النساء أكثر تمارضاً
كما أنّها واعتماداً على طبيعتها الأكثــــــــــــــــــر والأقوى تمسكاً بالإيمان ابتداءً وانتهاءً (:
مارأيك ..؟؟ ((:
أظن أن الدكتور هشام عزمي أنصف وأكثر (:
ياريم , طبيعة المرأة المرهفة الحس , الأكثر عاطفية , الأكثر رغبة في الحماية والشعور بالأمان , الأكثر حناناً وضعفاً وجدانياً , الأكثر والأسرع تأثراً .............الخ
هذه هي المرأة ياريم ,,,, ونقيضها هي المُسترجلة المكروهة في الدنيا والآخرة ......... فمارأيك ..؟؟

ريم 1400
10-11-2012, 09:19 PM
اخت مسلمة أنا لا أقتنع إلا بدليل قاطع على هذي المسألة
من القرآن الكريم هل هناك آية تثبت أن الوقوع في الشر من جنس النساء أكثر
هل هناك من الأحاديث ما يثبت وقوع ذلك ‘ن كان على حديث أكثر اهل النار انا لا أفهم الحديث إلا كما قاله الحافظ بن حجر
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?37427-فذكــــر-إن-الذكـــــــرى-تنفـــــــع-المؤمنـــين00/page2هنا

آآآخ يا أخت مسلمة آآآآخ :emrose:
في القرآن الكريم الله عز وجل يقول ""ولكن أكثر الناس "" "وقليل من عبادي "" أكثر الناس لفاسقون "" اكثر الناس لا يعلمون "
هذي حجتي ودليلي وبرهاني أن الله عز وجل لم يخصص جنس دون جنس في الوقوع في الخير أكثر أو الميل إلى الشر أكثر
ما رأيك :):
بل أن وقوع الرجال في الشر والكفر والطغيان هو السائد ذكره في القرآن الكريم ... طبعا الأنبياء من الرجال ولكن لكل منهم زوجة وبنات كلهن آمن وما كان الإستثناء
إلا إثنتين فقط في القرآن كله وكل الأنبياء الذين ذكروا إثنتين فقط من الزوجات لم تؤمن بالمقابل كان أبن نوح ووالد ابراهيم عليهما السلام
والله يا أخت مسلمة أنا لا يوجد لدي تعصب ولا إنحياز أو تعنت والتمسك بقول باطل لا والله
ولكن المسألة كما ترين
في القرآن الكريم :على عجالة
قوله الله تبارك وتعالى
" تسعة رهط يفسدون في الارض"
"الذي تولى كبره " عبدالله بن أبي بن سلول
" فرعون وقارون وهمان "
لا أحفظ الآية ولكن الذي جادل أبرهيم عليه السلام النمرود
" ابن نوح والد ابرهيم عليهما السلام
سورة الكوثر "إن شانئك هو الابتر " العاص بن وائل
والكثير لا أذكر إن كنا نريد أن نبحث تجدين الغالب في الطغيان والعلو والكبر كانوا من الرجال
تأملي هذي الذنوب التي فيها طغيان يقع فيها الرجال أكثر
بالمقابل فرعون طغى وقال أنا ربكم الأعلى جاء ذكر بلقيس بالمدح والتوبة
أخت مسلمة قرأتي ردي على ابو حب الله أنا تكلمت بدليل وبرهان
بكل ما ذكرتِ أن النساء أكثر هنا وهنا في المقابل
الرجال أكثر وقوعا في جريمة القتل والاغتصاب والظلم والبطش من النساء أليست هذي بتلك
وكما ترين من الواقع من الذي يحكم الدول اليس الرجال من الذي يصدر قرار الاختلاط في الجامعات والمدار س ويسمح بالعري على الشواطئ وبيع الخمور في المحلات اليست كلها قرارات رجالية من الذي يقفل باب الجهاد ويحبس الشيوخ الذين يقولون الحق بحكم تصدرهم للسلطة أليس الرجال
كم من الرجال حكموا الدول وكم منهم عدل وأنصف ! يا أختي الكريمة
إذا كان النساء اكثر من الرجال للذهاب للسحرة والشعوذة فإن أكثر من يقوم ويفعلها ويخدع الناس ويزيف عليهم اكثر السحرة والمشعوذين من الرجال ولك إحصائية
إن شئت ما يصدر من هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والمراقص الليلية أليس توقيع من يد رجل هذا مسموح
اليس الكثير من الفسق والفجور والظلم والجور توقيع من يد رجل
لو تأملت يا أختي المسلمة الكريمة تجدين العكس إن من عظائم الذنوب الظلم والكبر وتجدين في القرآن من وقع فيها رجال ومن حارب محمد صلى الله علية وسلم
ومن بصق في وجه لعنه الله ومن حاول قتلة من الرجال ولا أنسى أن التي سممت الرسول امرأة يهودية ولكن نصل إلى مرحلة التساوي ولا أكثر ولا أقل

والآن أنقل لك رد طالبة علم وتقوى من رمضان قد أرسلت لها الحوار الذي دار بيني وبين أبو حب الله
وكان هذا جوابها :

بواسطة طالبة علم وتقوى
هذا غير صحيح و لا دقيق البتة و التاريخ القديم يثبت أن النساء و الرجال على حدّ سواء يقعون في الشرك إن لم نقُل الرجال أكثر! فمن مؤسس ديانات الشرك أصلا ؟ من كان من الجنسين كهنة و " رجال " دين ؟؟؟؟ في المجتمعات القديمة المنحرفة عقائديا كان الرجال هم من يفرضون رؤاهم و معتقداتهم الدينية على مجتمعاتهم ! فضلا عن السلاطين الذين سطر لنا التاريخ أنهم أغلبية ساحقة من "الرجال" الذين كانوا يفرضون عبادة الآلهة بالقوة و العنف على مجتمعاتهم و كما تعلمين يا غالية أن وضعية المرأة في مثل هذه المجتمعات كانت حقيرة و هي لم تكن سوى " تـــــابعة " برضاها أو بغيره و ليس لها إلا أن تكون كذلك في وقت كان يتقاتل فيه الرجال ضد الرجال و السلاطين فيما بينهم لفرض دينهم و قوتهم و رغباتم ...فكيف يمكن للنساء أن تبرزن معتقداتهن الدفينة و نتاج عقولهن حول مسألة دينية فما بالك بفَرضها !! إذن فلما هكذا حُكم جائر ؟؟؟

أنا أرى خلطا كبيرا في هذه المسألة بين " غلبة إتباع الشرك عنذ النساء " و تميزهن بتقديس غريزي فطري للقيم و الأحاسيس و إخلاصهن لها إن إن أحْسسن بصدق إحساس و قوته عندهن ! في مثالنا هنا " الإعتقاد بدين منحرف " ...النساء معروفات أنهن ضعيفات أمام الأحاسيس الصادقة على حساب الماديات و إن أخفين ذلك و حتى و إن كن طماعات ..لذلك فنساء ثقيف بـــــــالغن في ردّة فعلهن بحكم العاطفة إزاء " مقدس إلهي " حسب مُعتقدهن و موروثهن و ما نشأن عليه ....لي مثل بسيط فقط و إن كان غير محمود لكنه مُعبر ...لاحظي ردة فعل النساء و الفتيات إزاء موقف عاطفي في فيلم مثلا عن الموت ، الخيانة ، القتل أو الحب العذري أو تضحية الوالدين ...إلخ آكيد أقل ردة فعل محتملة هي بضع قطرات دمع تغمر عيونهن " و إن كن يعلمن حق العلم أنه مجرد فيلم و خيال ! فهن لسن مجنونات لكنه الميل الفطري للإخلاص للقيم و محبتها و تفضيلها و التأثر بها... فما بالك كيف تكون ردة فعلهن إزاء إنهدام عقيدة و موروث مقدس للأجداد و العرق ..! !!!"

فإن طالبة علم وتقوى متفقه معي في أن الأصل هو التساوي ولا يوجد شيئ اسمه اكثر واقل اي طرفي المعادلة متساوي هل تنضمين إلينا إن اقتنعت بما نقول
النساء اكثر للذهاب للسحرة = اكثر من يقوم با لسحر الرجال
النساء اكثر في ووووو= الرجال اكثر في الوقوع في الجريمة والبطش

الخلاصة حجتي دليلي برهاني أن القرآن الكريم لم يخصص جنس دون جنس في الوقوع في الشر أو الميل للخير بل الآيات تقول "الناس" وكلمة الناس تشمل الذكور والإناث على حد سواء التساوي بين الجنسين وكل نفس بما كسبت رهينة

هل هناك دليل من القرآن تقدميه لي يا أخت مسلمة على أن وقوع النساء في الشر أكثر
يا أخت مسلمة الاسلام لا يقول ذكر وأنثى وإنما قال من علم دينه نجى ومن جهل دينه سقط العلم بالدين والإيمان بالله هو الذي يقود وهو الذي يرفع وليس الجنس
لو قلتِ لي ان مئة امرأة مقابل رجل يذهبن للسحرة أقول ان مئة رجل يقع في جريمة القتل مقابل امرأة
وفي الجنسين ما أوقعهم في ذلك إلا إتباع الشيطان لا غير

مشرف 7
10-11-2012, 10:26 PM
ملحوظة سريعة فقط أختنا الفاضلة ريم - وبعيدا عن أي تعصب ولكن فقط لضبط الحوار وعدم الخلط - , ففي الحديث عن الكم لا يجب خلطه بالكيف , بمعنى أن أصل خلافك مع الشيخ في نقطته التي ذكرها عن النساء كانت عن ( الكمّ ) , فلا تخلطيه بالكيف , فإن الكيف واقع في الطرفين الرجال والنساء , والمعنى للتقريب , لو افترضنا أن رجلا واحدا - حاكما مثلا - أباح الدعارة في بلد ما - والزنا من أكابر الذنوب - فقامت عشرات الآلاف من شابات وفتيات تلك البلد باحتراف الدعارة , فعلى أي أساس هنا يُقاس أن ذلك الرجل ( الواحد ) أخطأ وفي النار مثلا إن لم يتب , أمام هؤلاء ( العشرات الآلاف ) من الخطاءات ودخولهن النار إن لم يتبن ؟
وانظري لأمثلتك مثلا


الرجال أكثر وقوعا في جريمة القتل والاغتصاب والظلم والبطش من النساء أليست هذي بتلك

ويمكن أن يقال بالمثل أن النساء هن أكثر الزانيات والعاملات في الدعارة من الرجال والمغويين عليها , ومنهن مَن هي أصل السرقة والقتل والظلم والبطش
وعلى هذا قيسي كل كلامك أختنا الفاضلة ريم
ولم يختلف معك أحد في أن الرجال يقعون في نفس الشرك والكفر بل ونتفق معك في كونهم ربما رؤوس الفساد في الحكومات أو الديانات الكفرية أو المذاهب أو في السحر كما ذكرتي ولكن , هل لهذا علاقة بـ ( العدد ) ؟؟
هنا محل النزاع الذي ذكره الشيخ , والذي ذكره النبي في حديثه
وفقك الله

ريم 1400
10-11-2012, 10:53 PM
إضافة يا صديقتي : أثبت كلامي بدليل
"كل مولود يولد على الفطرة ... روى البخاري في صحيحه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ)،
من الحديث أن الأصل في البشر الخير يقتضي ذلك الخير في أصل المرأة وتكوينها والعاطفة جزء من التكوين وهي تربى وتغذى كما تربى العقول وتتغذى
من الحديث تساوي المرأة والرجل في التأثير إما أن يكون الابن صالح أو طالح إلا من هدا الله
من واقع مشهود .... هل تعرفين الطفلة حلا الترك لك أن تبحثي عنها إن شئتِ على.youtube
الطفلة تمشي في طريق الغناء وسوف تصبح مغنية فاتنة جميلة إن كبرت ولم تشملها هداية الله
هل تعرفين من المصر على تقديم إبنته فاتنة تفتن الناس بجمالها وصوتها وحركاتها والدها يسعى جاهدا لذلك وهي طفلة لا تعرف ماذا يفعل والدها بها من وضعها في طريق الانحراف !
بقدر ما ترين من عري النساء وتبرجهن = دياثة الرجال وذلهم بقدر فجور الممثلات = فجور المخرجين والمنتجين
هم سواء وشركاء في الفساد ...
والآن أختي الكريمة يا استاذتي الفاضلة رفعك الله وأعلى مقامك في الدنيا والآخرة ....آمين
بحكم تخصصي في الفيزياء وتحللي للمسائل ومنطقية التفكير عندي; أقدم لك نموذج فلسفي فيزيائي على طراز ريمي :)):
عاطفة غالبة لدى المرأة = عقلانية غالبة لدى الرجل لو أفترضنا هذي طرفي المعادلة
السؤال من العدو ومن الذي يوقع في المعصية "الذي حذرنا الله منه في القرآن الكريم " الشيطان وإذا زدنا الجهل بالدين للطرفين وهو الاساس
من أي مدخل سوف يدخل الشيطان للناس
سوف تكون العاطفة الغير مهذبة بدين الله للمرأة مدخل للشيطان ووسوسة كامثال " انتبهي سوف يضيع زوجك منك إذهبي للساحر حتى تسحري زوجك أنتِ ضعيفة مسكينة
لا أحد لديك" = سوف تكون العقلانية الغير مهذبة بدين الله للرجل مدخل من مداخل الشيطان كامثال " هذي الانهار تجري من تحتي , اتلاعب بالفتيات انا لا يحاسبني
احد انا رجل لا يعيبني شيئ ماذا لو زنيت لا يوجد شيء أفقده مثل الفتاة أنا حر انا انا قوي انا انا "
والنتيجة لن يدخل الشيطان للرجل من مدخل عاطفي ولن يدخل الشيطان للمرأة من مدخل القوة وأنا
وإنما يدخل مما يطغى على جنسه
يقتضي ذلك الوقوع أكثر لكلا الجنسين فيما هو يطغى عليهما
وكل ما حصل من وقوع أكثر من كلا الجنسين = الشيطان العدو
عاطفة مهذبة بدين الله لدى المرأة = الشيطان اسحري زوجك اضري بضرتك النتيجة = استغفر الله واعوذ بالله من الشيطان الرجيم

نأتي الآن المعذرة للإطالة ولا حول ولا قوة إلا بالله


بواسطة أبو حب الله
أنه حتى زوجات النبي أمهاتنا رضي الله عنهن : قد صدر منهن أشياء بدافع العاطفة لا يرضاها الله !
ولا نعمم .. ولكن نذكر منها : حتى لا يشملها استثنائك من ضمن ما استثنيتيه في عمومياتك ..
فمنهن مَن كانت تحملها عاطفة الغيرة على كسر صحن طعام ضرتها !!!..
أو وصف أخرى بقصر القامة : عفا الله عنهن جميعا ..
ومنهن مَن كانت تحملها الغيرة على دفع رسول الله ليُحرم على نفسه ما أحل الله له : وفيها نزلت آيات سورة التحريم !
ومنهن مَن اعترضت على حياة زهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلت آيات التخيير في سورة الأحزاب !
ومنهن مَن شكت في عدل النبي بين أزواجه بقلبها .. بل منهن مَن قالت للنبي أنه لا يعدل !!!..
فكل ذلك - وغيره - بالعاطفة : منهن معروف ! ويحاسبهن الله عليه إذا تعدى آذاه لغيرهن أو مَن لن يقبله منهن !!..
فرسول الله صلى الله عليه وسلم قد تقبل قول إحداهن له بأنه لا يعدل : مراعاة ًلغيرتها وعاطفتها ...!
في حين لم يتقبل نفس الكلمة من رجل قالها له : فغضب !!!..

لأن الأنسان غير معصوم من الخطأ والزلل إلا المم كان ما ذكر
في المقابل رفع الرسول صلى الله علية وسلم يد خالد بن الوليد وقال عندما قتل من نطق الشهادة وقال اللهم إني برئي مما فعل خالد
قال رسول الله صلى الله علية وسلم لا يقتل أحد عمي العباس بن عبدالمطلب قال رجل من الصحابة والله لأقتلنه يمنعنى من قتله لأنه عمه
حاطب بن أبي بلتعة يرسل خطابا لأهل مكة مع امرأة يخبرهم بغزو الرسول صلى الله علية وسلم
عمر بن الخطاب رضي الله عنه يغضب من صلح الحديبية
ولكن هل يكون التقيم في مثل هذي المواقف هل توزن العقول هنا الجواب لا
ما ذكره أبو حب الله عن غلبة العاطفة في زوجات النبي صلى الله علية وسلم لا ينكر " إلا اللمم " هن من خيرهن الرسول صلى الله علية وسلم بين الدنيا والآخرة فاخترن
الدار الآخرة وقالت عائشة رضي الله عنها أفيك أختار يارسول الله هنا توزن العقول وليس " إلا المم "
العاطفة :-قُذف عرض عائشة رضي الله عنها امر عظيم ..... ولكنه الإيمان وكل البشر هو معصوم من الله ولكل شيئ سبب
لم يقعن نساء النبي صلى الله علية وسلم في ذلك الذنب العظيم رغم العاطفة والغيرة فيما بينهن في حين وقع فيها رجال من الصحابة حسان بن ثابت ومسطح
أمسكن السنتهن رغم كسر الصحن والقول أنه لا يعدل
وبالتالي فإن الخطاء والزلل يكون من الجنسين على حد سواء على ما يطغى على جنسه كما ذكر أعلاه

عذرا للإطالة عذرا للإطالة وعندي إضافة ولا حول ولا قوة إلا بالله

ريم 1400
10-11-2012, 11:33 PM
وانا لا أختلاف في العدد ان من يكفر العشير ويكثر اللعن في النساء أكثر وإن صدر من الرجال ولكنه في النساء أكثر
في هذان الأمران فقط ولا يقاس عليه كل الذنوب لذلك كان التنبيهي في الحديث
والله عز وجل في القرآن الكريم يقول "" والزانية والزاني "" بدأ بالمرأة الزانية لأنها هي من تبدأ بالمقابل "" السارق والسارقة " لأن السرقة يفعله الرجل أكثر بحكم القوة
وأنا لا أنكر ذلك .
ولكن الحديث مقيد بأمرين يقعن فيه النساء وتم التحذير منه وليس كل الذنوب والمعاصي في الكون يكون عدد النساء أكثر هنا مربط الفرس بل الحديث حذر من أمر يكون أكثر دخول النساء النار
مثل أن النميمة وعدم التطهر من البول يكون أكثر عذاب القبر
ولكن ابو حب الله أعتبر كفران العشير وكثرة اللعن هو طرفا مما يقعن فيه النساء بمعنى أنه لم يقيد الحديث بل جعله مطلق
وبإطلاق معنى الحديث يكون وقوع النساء في جميع الذنوب والمعاصي في هذا الكون يكون النساء أكثر وهنا كان الخلاف
انا أقيد الحديث بينما يرى أبو حب الله إطلاقه وذلك بقوله " ذكر لنا رسول الله صلى الله علية وسلم طرفا منها "مثل ذلك أخبر فجر الدين الدمشقي "إن المرأة تضل في الشهادة فهي لما دونه أضل " وبذلك نطلق ما كان مقيد
وبإطلاق معنى الحديث ذكر ابو حب الله ان النساء يذهبن للسحرة ووووو وهذا كله لا علاقة له بالحديث وإنما تلك ذنوب نتاج الأنحراف عن الدين لا علاقة له بالجنس
وتختلف الذنوب بإختلاف الزمان وكل زمان يكون أشر منه ما كان ذهاب للسحرة والمشعوذين في زمن من الإزمان يعلن ولكنه الآن يذكر والإعلام ينشر
إذا كانت المرأة تضل في الشهادة بذلك نعمم الضلالة عليها فيما دون ذلك ! هنا الخلاف التقييد والإطلاق

ريم 1400
10-11-2012, 11:36 PM
أخت مسلمة ... أتمنى أن تكوني فهمتيني :emrose:

ريم 1400
10-12-2012, 02:43 AM
كلام مشرف 7 ما يطمن يا أخت مسلمة ... يبدو أني سوف أغير تخصصي من فيزياء إلى محماة الظن أني سأجني الكثير من المال :)):

اخت مسلمة
10-12-2012, 03:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أهلاً أختي الحبيبة ريم ..

اخت مسلمة أنا لا أقتنع إلا بدليل قاطع على هذي المسألة
من القرآن الكريم هل هناك آية تثبت أن الوقوع في الشر من جنس النساء أكثر
هل هناك من الأحاديث ما يثبت وقوع ذلك

ومن تمسّك بالدليل وعرف مناطه فقد أفلح ياريم ان شاء الله ..
ولايوجد في القُرآن إلاّ تكريم للجنسين وذم في خطأهما على نفس السواء , وزاد أن هناك سورة كاملة للنساء فيها منهج كامل لحقوقهن ومالهن وتوصيات المولى الكريم بهن والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما النساء شقائق الرجال ) !
إذا كانت المرأة شراً كلها، فكيف يعاقبها الله تبارك وتعالى إذا كان هو الذي خلقها كذلك؟! ألا يحق لها أن تحتجّ بالقول: أنت خلقتني من الشر وجعلتني شراً، فلم تعاقبني على فعل الشر وهو مودع في أصل خلقتي التي لا دخل لي فيها؟!
والمولى ليسَ بِظلاّم للعبيد !


هل هناك من الأحاديث ما يثبت وقوع ذلك ‘ن كان على حديث أكثر اهل النار انا لا أفهم الحديث إلا كما قاله الحافظ بن حجر
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...ـين00/page2هنا

ومعنى الحديث بالطبع لاتعميم فيه انما المعنى هو أن النساء اللاتي لا يشكرن على العطاء وإنما يكفرن العشرة ولا يصبرن على البلاء و يجزعن ويرفضن قضاء الله وقدره ، ويكثرن الشكوى ليدمرن العلاقة الزوجية ويكفرن بمن ينعم عليهن وينسين حسن العشرة هؤلاء هن أكثر النساء في جهنم بسبب هذه المعاصي لا بسبب النوع الأنثوي !
حتّى أنّ فيه تحذيراً وتخويفاً من الرسول صلى الله عليه وسلم للرجال والنساء معاً حتى يبتعد الرجال والنساء عن هذه المعاصي ويقبلوا على الطاعات وتقوية الروابط الأسرية ........


في القرآن الكريم الله عز وجل يقول ""ولكن أكثر الناس "" "وقليل من عبادي "" أكثر الناس لفاسقون "" اكثر الناس لا يعلمون "
هذي حجتي ودليلي وبرهاني أن الله عز وجل لم يخصص جنس دون جنس في الوقوع في الخير أكثر أو الميل إلى الشر أكثر

وهو القائِل عزّ وجل ( ولقد كرّمنا بني آدم ) أيضاً بدون تخصيص !
فهل تكريم المرأة يكون بخلقها أكثر مافيها مادة الشر ثمّ تُحاسب على مالايد فيه ....؟؟!!


في القرآن الكريم :على عجالة
قوله الله تبارك وتعالى
" تسعة رهط يفسدون في الارض"
"الذي تولى كبره " عبدالله بن أبي بن سلول
" فرعون وقارون وهمان "
لا أحفظ الآية ولكن الذي جادل أبرهيم عليه السلام النمرود
" ابن نوح والد ابرهيم عليهما السلام
سورة الكوثر "إن شانئك هو الابتر " العاص بن وائل
والكثير لا أذكر إن كنا نريد أن نبحث تجدين الغالب في الطغيان والعلو والكبر كانوا من الرجال
تأملي هذي الذنوب التي فيها طغيان يقع فيها الرجال أكثر
بالمقابل فرعون طغى وقال أنا ربكم الأعلى جاء ذكر بلقيس بالمدح والتوبة

تمام (:


الرجال أكثر وقوعا في جريمة القتل والاغتصاب والظلم والبطش من النساء أليست هذي بتلك

هيَ ليست مُنافسة وسباق أيهما أكثر , بل كانَ السباق لكليهما كما قاله عز وجل ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين )<< للجنسين وأفلح من سارع !
وقوله جلّ شأنه : ( سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ) << أيضاً للجنسين وأفلح من سبق !


وكما ترين من الواقع من الذي يحكم الدول اليس الرجال من الذي يصدر قرار الاختلاط في الجامعات والمدار س ويسمح بالعري على الشواطئ وبيع الخمور في المحلات اليست كلها قرارات رجالية من الذي يقفل باب الجهاد ويحبس الشيوخ الذين يقولون الحق بحكم تصدرهم للسلطة أليس الرجال
كم من الرجال حكموا الدول وكم منهم عدل وأنصف ! يا أختي الكريمة

صحيح , فكما أنهن سيكنّ كثير من النساء قد فعلن ما أباح لهن هذا الرجل ووقعن في الإثم والمعصية , فكذا قول النبي عليه الصلاة والسلام الصحيح : ( ..من سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا) .!
ومثله أيضاً قوله عليه الصلاة والسلام : ( .. ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا) .


إذا كان النساء اكثر من الرجال للذهاب للسحرة والشعوذة فإن أكثر من يقوم ويفعلها ويخدع الناس ويزيف عليهم اكثر السحرة والمشعوذين من الرجال ولك إحصائية
إن شئت ما يصدر من هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والمراقص الليلية أليس توقيع من يد رجل هذا مسموح
الجواب السابِق


لو تأملت يا أختي المسلمة الكريمة تجدين العكس إن من عظائم الذنوب الظلم والكبر وتجدين في القرآن من وقع فيها رجال ومن حارب محمد صلى الله علية وسلم
ومن بصق في وجه لعنه الله ومن حاول قتلة من الرجال ولا أنسى أن التي سممت الرسول امرأة يهودية ولكن نصل إلى مرحلة التساوي ولا أكثر ولا أقل

هي كذلِك بالفعل ..ليش زعلانة (:


وانا لا أختلاف في العدد ان من يكفر العشير ويكثر اللعن في النساء أكثر وإن صدر من الرجال ولكنه في النساء أكثر
في هذان الأمران فقط ولا يقاس عليه كل الذنوب لذلك كان التنبيهي في الحديث

النص واضِح الدلالة برأيي ولايخفى على أحد ان شاء الله والاستدلال بالنص هكذا مجردا وبدون ربطه بالفهم الشمولي للكتاب والسنة وبدون الوقوف على الأسباب التي تدخل النار وكذلك الأسباب التي تدخل الجنة , وبدون النظر والفهم إلى مفهوم المسئولية في الإسلام على الأعمال الفاسدة أو الصالحة , هو استدلال يجانبه الصواب في كثير من المواقف ، من المبادئ التي جاء بها الإسلام أن الإنسان مرهون بعمله إن خيراً فخير وإن شراً فشر ، ولا دخل للجنس ذكراً أو أنثى بالعذاب ولا دخل للون إنما هي الأعمال فدخول الجنة برحمة الله ورحمة الله ينالها الإنسان بالعمل الصالح. قال تعالى :
( ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون )
( إن للمتقين مفازاً )
( ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون )
( تلك الجنة التي نورثها من عبادنا من كان تقيا )
( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى )
وكذلك دخول النار بالعمل قال تعالى:
( يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين )
( إن جهنم كانت مرصاداً للطاغين مآبا )
( فأما من طغى وأثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى )
ولما نقل الرسول صلى الله عليه وسلم مشاهد من النار في حديثه عن معجزة المعراج نقل عذاب من يعملون الفواحش والكبائر من الرجال والنساء , إذن الرجال والنساء سيدخلون الجنة بالطاعات وسيدخلون النار بالمعاصي , والمعاصي ونوعيتها تحكمها طبائِع كل منهما ويكبح جماحها مقدا إيمان كل منهما وتقاه ..!
تحياتي

ريم 1400
10-28-2012, 12:14 PM
ملحوظة سريعة فقط أختنا الفاضلة ريم - وبعيدا عن أي تعصب ولكن فقط لضبط الحوار وعدم الخلط - , ففي الحديث عن الكم لا يجب خلطه بالكيف , بمعنى أن أصل خلافك مع الشيخ في نقطته التي ذكرها عن النساء كانت عن ( الكمّ ) , فلا تخلطيه بالكيف , فإن الكيف واقع في الطرفين الرجال والنساء , والمعنى للتقريب , لو افترضنا أن رجلا واحدا - حاكما مثلا - أباح الدعارة في بلد ما - والزنا من أكابر الذنوب - فقامت عشرات الآلاف من شابات وفتيات تلك البلد باحتراف الدعارة , فعلى أي أساس هنا يُقاس أن ذلك الرجل ( الواحد ) أخطأ وفي النار مثلا إن لم يتب , أمام هؤلاء ( العشرات الآلاف ) من الخطاءات ودخولهن النار إن لم يتبن ؟
وانظري لأمثلتك مثلا



ويمكن أن يقال بالمثل أن النساء هن أكثر الزانيات والعاملات في الدعارة من الرجال والمغويين عليها , ومنهن مَن هي أصل السرقة والقتل والظلم والبطش
وعلى هذا قيسي كل كلامك أختنا الفاضلة ريم
ولم يختلف معك أحد في أن الرجال يقعون في نفس الشرك والكفر بل ونتفق معك في كونهم ربما رؤوس الفساد في الحكومات أو الديانات الكفرية أو المذاهب أو في السحر كما ذكرتي ولكن , هل لهذا علاقة بـ ( العدد ) ؟؟
هنا محل النزاع الذي ذكره الشيخ , والذي ذكره النبي في حديثه
وفقك الله

محل النزاع الذي ذكره الشيخ ! والذي ذكره النبي في حديثه
الكم لا الكيف !
نعود للدليل .
حدثنا محمد بن رمح أنبأنا الليث بن سعد عن ابن الهاد عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال يا معشر النساء تصدقن وأكثرن من الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار فقالت امرأة منهن جزلة وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن قالت يا رسول الله وما نقصان العقل والدين قال أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل فهذا من نقصان العقل وتمكث الليالي ما تصلي وتفطر في رمضان فهذا من نقصان الدين"
الحديث وأضح الدلالة
1- هل هذا الحديث يهذب ويربي ويحذر أم أنه يوبخ جنس النساء ويقلل من "النوع الأنثوي " ويتهم عاطفة المرأة بأنها السبب في كل بلية لها وللمجتمع
2- هل هذا الحديث يشير أن أعداد النساء (الكم ) في جميع الذنوب والمعاصي من قتل وسرقة وكما تقول قيسي كل كلامك أكثر من عدد الرجال لذلك أستحقين أن يكن أكثر أهل النار !
3- بعيد عن قولي في أكثر من يفعل ذلك طيب لو فرضنا إني غلطانة إيش المثل الذي ضربته لنا ! إذا دعنا من أمثلتي وأمثلتك الحديث المذكور أعلاه الذي خاطب به النبي صلى الله علية وسلم نساء الأنصار والمهاجرين الذين لاقوا ما لقوا في سبيل الله إضافة أنه خطاب موجه للنساء المسلمات هل له علاقة بضرب المثل الذي ضربته لنا للتقريب !
الجواب للمشرف 7

مشرف 5
10-28-2012, 03:34 PM
حتّى يُجيبك الأخ الفاضل مشرف 7
تفضّلي أختنا الكريمة بقراءة المداخلة الثّانية في هذا الشريط للدكتور ربيع وفقه الله
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?49427-%CE%E6%D8%D1-%E6-%DD%E6%C7%C6%CF-%DD%ED-%C7%E1%CF%ED%E4-%E6-%C7%E1%CD%ED%C7%C9-%E3%E4-%C7%E1%E3%D4%C7%ED%CE-%E6-%C7%E1%DF%CA%C8-%28-%D3%E1%D3%E1%C9-%E3%CA%CC%CF%CF-%29&p=2856373#post2856373

ريم 1400
10-29-2012, 08:20 AM
حسنا شكر الله لكم حسن الإستضافة .... وعندي كلمة أظن أنها الأخير هنا وسوف تكون بصراحة وشفافية مطلقة ...
ممتاز الرابط قرأته كاملا وهذا ما أنا مقتنعة فيه تمام وهو ما أحمل من فكر ...
وهذا هو إيماني بالأحاديث عامة أنها تهذب وتربي
كما أن القرآن يهذب ويربي ويسموا بالنفس والروح والجسد إلى المعالي .....
الأحاديث ترتقي بالإنسان وتأبى عليه الدنو ...
يحذر من أمور قد لا يُلتفت إليها مثل كثرة اللعن وكفران العشير وعدم التنزه من البول والنميمة ودخلت امرأة النار في هرة !
وكثرة اللعن وكفران العشير يقع من الرجال والنساء هناك رجال يكثرون من اللعن ويكفرون جميل زوجاتهم عليهم
فكم سمعنا ورأينا من رجال بعد أن تقف زوجته معه بالمال والدعم يكافئها بالجحود والنكران وبالتالي من أتصف بهذي الصفات تكون من أسباب دخول النار إذا لم يتغمده الله برحمته ....
ولا ننكر أنه يقع من النساء هذا الفعل أكثر من الرجال فقط في هذان الأمران وإطلاق الحديث وجعله يشمل كل الذنوب والمعاصي اعتداء على الحديث وإدخاله في الشبهات .
وزوجات الأنبياء والصحابيات والصالحات وأمهاتكم وبناتكم ومحاركم من جنس النساء فلا تذموه هو تاج يوضع على رأسك
وجنس النساء محل التقدير والاحترام ولا أظن أحد يختلف معي في تلك الحكمة
حكمة من حكيم هي "قال أحد الرجال المرأة كالحذاء متى شئت لبسته ومتى شئت خلعته فرد حكيم وقال :-الرجل الذي يرى نفسه ملكا يرى المرأة تاج يوضع على رأسه والرجل الذي يرى المرأة حذاء يرى نفسه قدما فانظروا للمتحدث أين يضع نفسه "
وجنس النساء " والنوع الأنثوي " عموما والعاطفة الجياشة لدى المرأة هي من جمال الحياة
وإذا أردت التعبير عن هذي المعاني فلك أن تطلق تفكيرك في صحو السماء
وجمال الطبيعة
حتى تجيد بعناية اختيار جمال الألفاظ وروعة التنسيق
سجع وكناية ومشبه ومشبه به
فلا نعلم أكنتِ قمرا أو شمسا تضيء كلاهما نريد ونعشق
الرسول صلى الله علية وسلم الذي يحذر النساء من الوقوع في الذنب ويغلظ عليهن في النصيحة ويقع من زوجاته تلك المواقف ومنها نزلت آية التحريم
وقوله تعالى "إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظهرا عليه ........................ ألآية
لم يصف النبي صلى الله علية وسلم النساء بأنهن قليلات العقل , أو ضعيفات العقل , أو صغيرات العقل
كسرت إحداهن الصفحة بسبب العاطفة وهنا أتحداك يا ابو حب الله في وصف النبي صلى الله علية وسلم .
هل قال النساء ضعيفات العقول أو من الألفاظ المجحفة في حق الكرامة الإنسانية التي ترددونها !
بل قال بكل احترام وإجلال لمن كسرت الصفحة غارت أمكم غارت أمكم
فأنى لكم ما تصفون وتزعمون ! أيه الأخوة الأفاضل
وأنا أتحدى من قرأ السيرة النبوية مجلدا مجلدا أن هناك الفاظ مثل تلك لوصف النساء !
عقل المرأة راشد مشهود له بالقرآن بالفكر والتدبر يقول الحق تبارك وتعالى "إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ"
وعقل المرأة لا تعيبه العاطفة ولا تنقص من حكمته والذين يقولون أن الصواب يقع من الرجال أكثر من النساء !فقولهم باطلا وأرد عليهم بقول الحق تبارك وتعالى "
( يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا)
تأويل قوله :-يؤتي الله إصابة الصواب في القول والفعل من يشاء ، ومن يؤته الله ذلك فقد آتاه خيرا كثيرا .
ناهيك عن طلب العلم الذي يرفع عقول نساء فوق عقول رجالا يقول الحق تبارك وتعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)
من هي المرأة وما هو جنس النساء بالعموم
رأى النبي صلى الله علية وسلم النساء والصبيان مقبلين من عرس فقام النبيى صلى الله علية وسلم ممثلاً (أي انتصب قائما) فقال :( اللهم أنتم من أحب الناس إلىَ قالها ثلاثا مرار))

جنس النساء من وجهة نظر أبو حب الله
فهن أكثر وقوعا ًفي متعلقات الشرك بعاطفتهن ..
فكثير من النساء : قد تدفعهن عواطفهن وقلة عقلهن للوقوع في أخطاء كثيرة .. منها أخطاء أخلاقية .. ومنها
ومنها
أخطاء عائلية أو اجتماعية أو زوجية أو حتى دينية ... وخصوصا إذا غاب وازع العلم للأسف ....
وتعلق المرأة برغبات معينة واسعدادها لبذل أي شيء في سبيل تحقيقها أو نولها : نراه في حياتنا بنسب متفاوتة ..
منها ما يظهر جليا ًفي مسألة المشتريات أو الهدايا إلخ .. ولهذا فمعظم شركات الدعاية في المبيعات والاتصالات والهايبرماركتات يلعبن دوما ًعلى المرأة وليس الرجل ..
والكلام في هذا أيضا ًيطول ...

والخلاصة :
وقوع النساء (( عموما ً)) فيما ذكره الشيخ : أكثر من الرجال .. هو من المتعارف عليه في المجتمعات
ويتحدث به أهل العلم بغير حرج - والكلام هنا ليس عن الاستثاءات ولكن العموم - : وحتى السحرة التائبين
أنفسهم : يعترفون بأن أكثر مَن يرد عليهم ويذهب إليهم هم النساء ...

ممتاز!! أصبح الخير هو الاستثناء والشر هو الأصل !
يلعبون على المرأة يعني لن أقول لك رجاء حدد بل وجب عليك التحديد أي امرأة يلعبون عليها !!
لا هكذا تطلق أحكامك جزافا وظلما وعدوان على النوع الأنثوي !
1. والعاطفة سبب البلية !!! بل هي التربية والإيمان والعاطفة تغذى وتربى كما يغذى العقل ويربى
ياليت تعيد النظر حتى أنك ذكرت ذلك في كلامك
أما التوحيد : فنعم... يعني التوحيد هو الرادع
2. أسمع مني أنا لم أنكر تأثير العاطفة إلا المم فإن كان النساء يصدر منهن الهفوات والزلات كذلك حال الرجال
3. وما أرى اعتذارك لي إلا هروب من قرع الحجة بالحجة وتجاهلك لنقاط أساسية ذكرتها لك !
.

جنس النساء من وجهة نظر مشرف 7. والمعنى للتقريب , لو افترضنا أن رجلا واحدا - حاكما مثلا - أباح الدعارة في بلد ما - والزنا من أكابر الذنوب - فقامت عشرات الآلاف من شابات وفتيات تلك البلد باحتراف الدعارة , فعلى أي أساس هنا يُقاس أن ذلك الرجل ( الواحد ) أخطأ وفي النار مثلا إن لم يتب , أمام هؤلاء ( العشرات الآلاف ) من الخطاءات ودخولهن النار إن لم يتبن ؟
وانظري لأمثلتك مثلا
الرجال أكثر وقوعا في جريمة القتل والاغتصاب والظلم والبطش من النساء أليست هذي بتلك
ويمكن أن يقال بالمثل أن النساء هن أكثر الزانيات والعاملات في الدعارة من الرجال والمغويين عليها , ومنهن مَن هي أصل السرقة والقتل والظلم والبطش
وعلى هذا قيسي كل كلامك أختنا الفاضلة ريم
يخرجن عشرات الآلاف من الفتيات أيضا يطلق حكما جزافا ظلما وعدوان على النوع الأنثوي واتهام لعموم جنس النساء بحب !!!!

يخرج عشرات الآلاف من الفتيات تحت أي عقيدة ومذهب وفكر وتربية يا أستاذ
وجب عليك ان تحدد ....
نفس كلام أبو حب الله يذكرون المرأة من دون تحديد ولو كان هناك تحديد أظن أني لم أكن كتبت شيء!
إن قلت فاسقات خبيثات ! فالحديث من البداية لم يكن عنهن وإن قلت مسلمات !
كما نرى في الدول العربية دول حكمها طغاة ملاعين نشروا الفقر والجوع وشاع الجهل وضعف الإيمان قد تجد امرأة مسلمة تبيع عرضها بثمن بخس من أجل لقمة عيش بل سمعنا من يبيع عرض أهله ومنهم في اليمن من قتل 10 من بناته حرقا بسبب الفقر ومنهم من يسرق وكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لوا أن الفقر رجلا لقتله الفقر + قلة الإيمان = فعل مشين
أوجزها مشرف 7 أصل السرقة والظلم والبطش إنشاء الله بس ما تكون نسيت شيء !!
سوف تقول هذا مثالك نعم هذا مثالي وهو ردا على ما ذكرتموه أنتم قبل أن أتكلم أنا
إذا كنتم مقتنعين بأن هناك ذنوب تقع فيها النساء أكثر وجب عليكم الاقتناع بالطرف الثاني للمعادلة ذنوب يقع فيها الرجال أكثر
رغم أني لا أقتنع أصلا بفكرة إلصاق عيب في جنس الرجال أو النساء إنما أؤمن بالتربية والتعليم فقط لا علاقة للجنس

وبحكم تصدرهم للمناصب على مر الزمان وقلة العدل. هو شاهد الحدث
والذي يحمل أوزار كل المجرمين القتلة هو رجل
{ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ * فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ*
إذا كان لجنس النساء تاريخ أسود في الجاهلية وخرجن حسر الرؤوس يبكين على الأصنام فإن تاريخ جنس الرجال أسود أضعاف مضاعفة
يقول الحق تبارك وتعالى (وإذا الموءُدة سئلت * بأي ذنب قُتِلَتْ)
تاريخ جنس الرجال في القتل طويل !

إذا أردنا أن نتكلم عن جنس النساء نأتي بنموذج هيفاء وهبي أعزكم الله او نأتي بنماذج الشيعيات والنصرانيات والكافرات الذاهبات إلى ما ذكر أعلاه أو نأتي بنموذج النساء المسلمات ضعيفات التوحيد والإيمان الاتي يذهبن إلى السحرة ونقول
هذي العاطفة وهذا هو جنس النساء وهذا هو شرح الحديث لجنس النساء ! وهذا ما ذكره النبي في حديثه للمسلمات ولنساء الأنصار والمهاجرين !
إلى متى إلصاق العيب وقبح الأفعال لجنس النساء عموما !
حتى نسمع من المشايخ عندما يذكر موقف ممدوح للنساء يقول وهي امرأة فعلته وهي امرأة (لا أقصد مواقف الشجاعة مثلا ) لا موقف صبر تحمل
يعني المرأة ما يصدر منها خير ! وإذا صدر منها خير نتعجب ! فعلته وهي امرأة !طعن في النوع الأنثوي ! مع الأسف
وننسب الكمال والروعة والجمال لجنس الرجال عموما والشر فيهم استثناء من ألف ألف استثناء
حسنا فليكن كلا منكم عند قوله ولكن رجاء أبعدوا قولكم عن الدين
أبعدوا أوصافكم عن الاسلام لا تربطوا أوصافكم لجنس النساء
بالدين والله على ما نقول شهيد
ونستغفره ونتوب إليه

مع الأسف وجب علينا أن نصد هجمات المسلمين على المرأة قبل العلمانيين وغيرهم

مشرف 7
07-06-2014, 07:01 PM
هذا الموضوع تم رفعه من قسم الحوارات الخاصة بناء على موافقة صاحبته الأخت ريم ليرى كل متابع وقاريء هل قصر معها الإخوة أو الإشراف - أو أنا شخصيا - في شيء ؟
أم أن الانفعال والرغبة العارمة في تعميم الأخطاء تعمي القلب قبل العين والفهم ؟!

وهنا أنقل مشاركة الأخت في موضوع آخر تماما حيث تذكرت فجأة أن لها مشاركة أخيرة لم يُرد عليها لما يئس المشرف من أن تفهم التي يشير لها إلى دليل الشمس فتنظر إلى أصبعه !
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?57836-%E1%E3%C7%D0%C7-%CA%CA%D2%E6%CC-%C7%E1%C8%E4%CA-%C7%E1%C7%DD%D6%E1-%E1%E5%C7-%C7%E1%C8%DE%C7%C1-%DD%ED-%C8%ED%CA-%C7%C8%ED%E5%C7


السؤال الذي لا يستطيع مشرف 7 الإجابة علية هو قولك ( لو افترضنا أن رجلا واحدا - حاكما مثلا - أباح الدعارة في بلد ما - والزنا من أكابر الذنوب - فقامت عشرات الآلاف من شابات وفتيات تلك البلد باحتراف الدعارة , فعلى أي أساس هنا يُقاس أن ذلك الرجل ( الواحد ) أخطأ وفي النار مثلا إن لم يتب , أمام هؤلاء ( العشرات الآلاف ) من الخطاءات ودخولهن النار إن لم يتبن ؟
من هن الاتي يخرجن لممارسة ما ذكرت النساء المسلمات ! ؟ ام يهوديات ام نصرانيات إلى أي ديانة ينتسبن ؟ فأن قلت من النساء الكافرات نقول وما دخلنا فيمن كفر بالله
وإن قلت النساء المسلمات وقعت في ورطة القذف !!


حقا الكيل بمكيالين ظلما في القول إخراج الحديث عن هدفه وإدخاله في شبهات لا حصر لها بل ادخلت الناس في ظلمات وشبهات وشكوك
تب إلى الله يا مشرف 7 تب إلى الله اين تذهب من ربك يوم العرض والحساب
على فكرة ترى اخت مسلمة المحاورة عندكم رفضت قول مشرف 7 ولم توافق عليه
وهذا تفسير من عندك ما سمعنا به
وعلى فكرة نحن في زمن اغلب الحكام اباحوا الدعارة إذا يحق لكل رجل أن يقذف نساء بلده
وهكذا الحديث يحذر من ذنبان فقط يدخلان النار ولكن المتكلمين بلا علم ولا برهان ولا دليل جعلوا المرأة اساس الشر والمعصية في كل الذنوب متفقين مع قول النصارى واليهود في جعل المرأة اساس الشر

ماذا يقال في مثل هذا الفهم السقيم واعوجاج النوايا وكفران المجهود الذي بُذل معها ؟؟!
كلامي باختصار كان أن تفصل الأخت بين حديث النبي عن الكمّ أي العدد ، وبين الكيف أي نوعيات الذنوب ، فضربت لها مثالا لكي تفهم ، فخرجت منه - وسبحان الملك القدوس - أني أتهم المسلمات بالزنا وحد القذف !

لذلك نعطي الأخت إجازة لمدة 3 أيام لتقرأ الموضوع بأكمله وتعليقات الإخوة حتى تعرف أين الخلل ؟