المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صبحي منصور ينكر السنة القولية و الفعلية وكذب تلميذه بيمر



ابو مارية القرشي
12-11-2005, 10:07 AM
بيان أن الزنديق أحمد صبحي منصور ينكر السنة القولية و الفعلية وكذب من ادعى انه يقر بالسنة الفعلية دون القولية


الحمد لله وبعد،
فقد بان لكل ذي عينين كفر أحمد صبحي منصور وسبه لنبينا صلى الله عليه و سلم، والرجل قد خاض في أوحال الكفر وطرق أبوابا عدة للردة و العياذ بالله.

ومن موبقات هذا الزنيم انكاره للسنة على مذهب الكنيسة الانجليكانية الراعية لاهل القرآن في الهند الذين كانوا جزءا من الخطة الانجليزية لضرب المجاهدين من أهل الحديث، أما صاحبه خليفة فسار على خطى غلام قاديان فادعى النبوة هو الأخر ، الا لعنة الله على كل قادياني هندي أو مصري.

وقد زعم تلميذ أحمد صبحي منصور و المسمي نفسه بيمر ان صاحبه لا ينكر السنة الفعلية، يقول بيمر:


"بالأمس (تعبير مجازي أقصد به تحديدا يوم الأحد 4 ديسمبر) تحدثت هاتقيا مع الدكتور منصور .. سألته سؤال محدد، ماذا تقصد بكلمة القرآنيين؟

قال، أنه في سنة 1977، أطلقوا عليه العالم هو و أصدقاءه من شيوخ الأزهر لقب القرآنيين، عندما سمعوا بتوجههم الفكري المخالف لنهج السلف ، و كان هناك تعريفيين لكلمة قرآنيين:

1- Positive Quranic ، و المقصود به التمسك بالقرآن كمصدر أول و أساس الرسالة الإسلامية.

2-Negative Quranics منكري السنة ، و هذا اللقب هو ما يرفضه منصور، و قال لي حرقيا بالأمس أن السنة مفهوم جميل، و لا ينكره إطلاقـاً، و لكنه لا يعتبر أن السنة = الحديث كما يعتبر الأغلبية، بل هي السنن الفعلية و ليست القولية."

أقول وقد كذب صبحي منصور وكذب بيمر، فكلاهما مكذب منكر للسنة الفعلية القولية، ولست هنا بصدد بيان مخالفتهم لاهل الأصول في تقديمهم السنة القولية عند تعارضها مع الفعلية، فمنهج صبحي العلمي : خالف تعرف! ، وانما أريد بيان كذب القوم وتلونهم وتلاعبهم بالألفاظ .

وخير مثال يكذب المنصور وتلميذه بيمر حد الزاني المحصن، فبيمر أنكره في منتدانا هذا فقال بالحرف الواحد:


ولا توجد إشارة بالقرآن لرجم الزاني، إذن هو حد باطل...

أما الزنيم صبحي منصور فيقول:

"أكذوبة الرجم الغت تشريعات القرآن في عقوبة الزنا"

مع ان رجم الزاني المحصن ثابت من قول و فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم وأحاديث رجم الغامدية رضي الله عنها وماعز رضي الله عنه و حكمه صلى الله عليه وسلم على اليهودي و اليهودية كلها أحاديث فعلية مشهورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ولعل عجبك يزول ايها القارئ الكريم اذا علمت أنّ لصبحي منصور اصطلاح خاص بالسنة الفعلية، يقول:


"وعلماء التراث أطلقوا "السنة العملية" وهى الصلاة- على ما توارثناه من كيفية للصلاة عن النبى وقالوا بوجوبها وضرورة الالتزام بها وثبوتها بالقطع واليقين. وهذا صواب فى الرأى ."( القرآن وكفى مصدرا للتشريع الأسلامى)
وهذا الهذيان الذي نسبه لعلماء السنة كذب و افتراء وانما هو مصطلح خاص بالدكتور لينكر كل السنن العملية الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم. وكان على بيمر وهو يدافع عن استاذه ان يبين مراد صبحي منصور من السنة الفعلية قبل ان ينقل لنا ترهاته موهما القراء أنه يقبل السنن الفعلية بمعناها الواسع عند أهل السنة ، ولكن هذا الجرو من ذاك الكلب!(ارجو عدم حذف العبارة الاخيرة فكلا الرجلين يرى أن لا غضاضة في ذلك وقد تجرأوا على نبينا صلى الله عليه وسلم بسبب كلابهم ، اخزاهم الله)



الخلاصة:
القوم كذابون يتلاعبون بالالفاظ ، مرادهم هدم الدين بانكارهم سنة المصطفى عليه وسلم، فالحزم الحزم أخوة الاسلام مع هؤلاء المرتزقة الخونة.
والله متم نوره ولو كره الكافرون و المشركون و المجرمون.
وكتب
أبو مارية القرشي

جمال الدين القبيسي
12-11-2005, 12:18 PM
بارك الله فيك أخي ابو مريم على هذه الحقائق .. واضيف اليها:

انكار حد الردة ، وانكار رجم الزاني المحصن ، ناهيك عن السخرية والاستهزاء بالعقائد الثابتة بالسنة الصحيحة، واعتبارها خرافات !!!!!!!!! ..

فحسبنا الله ونعم الوكيل ..

والحمد لله،،

د. هشام عزمي
12-11-2005, 02:30 PM
الخلاصة:
القوم كذابون يتلاعبون بالالفاظ ، مرادهم هدم الدين بانكارهم سنة المصطفى عليه وسلم، فالحزم الحزم أخوة الاسلام مع هؤلاء المرتزقة الخونة.

أحسنت أخي الحبيب .

ناصر التوحيد
12-11-2005, 03:31 PM
لعن الله وأخزى كل من يريد ان يفرّق بين القرآن الكريم والسنة النبوية ... فهما عماد الدين ..
ولعن الله وأخزى كل من يريد ان يفرّق بين السنة النبوية الفعلية والقولية والتقريرية .. فهي المبيّنة لمسائل الدين ..

إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة ابو مارية القرشي

الخلاصة: القوم كذابون يتلاعبون بالالفاظ ، مرادهم هدم الدين بانكارهم سنة المصطفى عليه وسلم، فالحزم الحزم أخوة الاسلام مع هؤلاء المرتزقة الخونة.
والقوم منافقون ... ويسترزقون من اعداء الاسلام بسلوك هذا الطريق المنحرف
فالحزم الحزم .. والحذر الحذر ..