نسف الملحد لكل حقيقة متعلقة به

[قلب معلق بالله]

قرأتُ موضوعات ليست بلكثيرة عن الالحاد وسببه
ولماذا يصر الملحد على الحاده
الالحاد =عناد بشرى من مخلوق ضعيف خُلق لا حول له ولاقوة
يُريد ان تكون الأدلة التى ترضى عقله تتساوى معه فى بشريته
بمعنى
ان يصل الخالق الى مستوى مخلوقه
فكيف يتساوى الآله مع مخلوقه وليس كمثله شيء ؟!!!
انما بعث الله برسله ليبلغوا رسالة التوحيد ومناط التكليف للثقلين
والله تعالى اعلى واعلم
وهو سبحانه لا تدركه الابصار وكل اسم له من اسمائه له معانى عظيمة
يكاد لا يتحملها الانسان كلها بتكوينه الجسدى فى الدنيا وايضا لا يتحملها عقله
وينتقل الانسان
بين حياة الذر والدنيا والبرزخ والآخرة
ولكل مرحلة من تلك المراحل صفات وخصائص معينة
فى حياة الذر
اقرار من الانسان بالتوحيد لله عزوجل

وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ. [الأعراف:172]
فهى فطرة وحقيقة لا ينكرها الا جاحد
سلم نفسه للفلسفات وآراء المضلين مدعين الحكمة والمعرفة
وكما أراد الملحد ان ينكر التوحيد لله عزوجل
أراد انكار انسانيته بنسب نفسه للقرود
لينسف كل حقيقة متعلقه به ككيان
ان يتجرد من انسانيته وان يتجرد من عبوديته لله
ليصبح انسان بلا انسانية ومخلوق بلا خالق أوجده من العدم
وللحديث بقية
والله تعالى اعلى واعلم

[مسلم أسود]

أكملي إن شاء الله لعلنا نستفيد

[قلب معلق بالله]

بارك الله فيكم اخانا
لى عودة ان شاء الله للتكملة قريبا

[قلب معلق بالله]

تبادر الى ذهنى اليوم شيئا يمس شغاف القلوب حتى الكافرة منها! تحدّث أحد
الملحدون وتنكر من أن يتخذ الإنسان دينا له وأن يعبد خالقه
ولو أبتعد عنه الجميع وأُلقى به فى بحر أسود ليله كنهاره رغم أنفه سيقول يااااااااااااااااالله أغثنى أغثنى .
(ستصرخ فطرته حتى هى لن تعوج فى تلك اللحظة ستقف أمام مرآة الحق راغمة ذليلة معترفة بخالقها )
دائما نقول رحمة الأم بولدها ترى الطفل عندما يقع يقف ويستند ويجرى على حضن أمه دون الناس يلوذ بها ويحتمى
ولله المثل الأعلى ليس كمثله شيء خالق الأم وولدها
أرحم بالإنسان من أمه أقرب الى الإنسان من حبل الوريد عندما يُبتلى الإنسان وتحاصره الهموم والكروب
يرفع يديه ويتوجه قلبه فى تلك اللحظة الى خالقه فقط مناجاة بينه وبين الله
فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ {الأنعام:43}

فسبحان من أرسل الرسل وعرّف نفسه لعباده تعريف يليق بجلاله وعظيم سلطانه الحمدلله الحمدلله أن الله لم يتركنا فى تلك الحياة دون أن نعرفه
الحمدلله أن شرّع لنا أحكام نسير عليها ولم يتركنا للبشر!

[عبدالحق]

بسم الله الرحمن الرحيم
أنا متيقن بنسبة 100 % أن الإلحاد موقف غير عقلاني قديماً و حديثاً كما قال شيخ جعفر إدريس ـ حفظه الله ـ
في كتابه الفيزياء و وجود الخالق
فلما لا نعارض الملحدين بهذا الدليل الذي أظنه لا يمكن نقضه بأي حال من الأحوال
و أيضاً أحب أن أضيف أن الإلحاد ليس طبيعياً في الإنسان بشكل عام ؛ لأني قرأت مقال للشيخ راتب النابلسي ـ حفظه الله ـ
يحدثنا كما فهمت أن الإلحاد موقف ليس طبيعياً في الإنسان ؛ لأن الملحد دائماً مضطرب ، يائس ، غير متفائل ، يريد الانتحار.
هذه فقط ملاحظة على موضوعك أختي الكريمة قلب متعلق بالله ـ سبحانه و تعالى ـ
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

[قلب معلق بالله]

بارك الله فيكم أخانا عبد الحق
أضافة أكثر من رائعة للموضوع ليتك تنقل لنا بعض ما قرأت فى شكل نقاط محددة
من كتاب
الشيخ جعفر إدريس ـ حفظه الله ـ
ليكون الموضوع مثمراً أكثر

[طالبة علم و تقوى]

لا يوجد دليل لن أصدق
بل تـــــــوجد ملايين الأدلة و إنما أنت تـــــــكفر بها و تجحدها في غرور و ضلال


والملحد ليس له فكر محدد أو ينتسب إلى طائفة فكرية معينة، بل هي متحرر من كل معتقد لا أكثر ولا أقل.



نعم لا فكر له لا قواعد ثابتة يحتكم إليها أو يمكننا نسبه إليها لا عقل له لا قلب له لا بصر له لا و لا و لا....في عدمية مقيتة ..متحرر من كل شيء..سلبي في كل شيء .


الملحد فكره بسيط..

بارك الله فيك.


أجل ...الملحد فكره بسيط = قمة التناقض و النفاق ....فهنيئا لك هذا التعريف .

[قلب معلق بالله]

الملحد فكره بسيط... لا يوجد دليل لن أصدق. والملحد ليس له فكر محدد أو ينتسب إلى طائفة فكرية معينة، بل هي متحرر من كل معتقد لا أكثر ولا أقل.

شكراً لك وبارك الله فيك.

التحرر هذا ما هو إلا سجن ( عن الإلتزام بثوابت ومعرفة الحقائق )
فيعيش كإنسان بلا عقل او قلب
قمة التكريم للإنسان أن يعرف الهدف الذى من أجله خُلق ويؤدى رسالة وقيمة فى الحياة على مر المراحل التى يمر بها
فتكون الحياة الدنيا رصيد له فى الأخرة
وأبارك لك إسلامك وأنصحك بكثرة سماع وتلاوة القرآن فهو علاج من أمراض الشبهات والشهوات

[قلب معلق بالله]

بل تـــــــوجد ملايين الأدلة و إنما أنت تـــــــكفر بها و تجحدها في غرور و ضلال




نعم لا فكر له لا قواعد ثابتة يحتكم إليها أو يمكننا نسبه إليها لا عقل له لا قلب له لا بصر له لا و لا و لا....في عدمية مقيتة ..متحرر من كل شيء..سلبي في كل شيء .




أجل ...الملحد فكره بسيط = قمة التناقض و النفاق ....فهنيئا لك هذا التعريف .

ربما أخية الأخ ما أريد إلا الحق أصبح عنده فطرة ولو قلنا نصف فطرة موحدة المهم أنه أسلم
ومع الوقت إن شاء الله يزيد الإيمان ونسأل الله له الثبات
أسعدنى وشرفنى مرورك موضوعنا المتواضع

[قلب معلق بالله]

الالحاد هو الالتزام بما امامنا من التجربه فقط لان ادخال اي شيئ اخر خارج التجربه سيجعل اي احد يخترع من راسه اي شيئ
هذة نظرة قاصرة يا زميل
الاستدلال بالأثر على المؤثر
سأضرب لك بعض الأمثلة لأوضح لك المقصود
علماء الفلك يُقدرون وجود كواكب بيننا وبينها ملايين السنين الضوئية وقدروا مواقعها والأبعاد
بين بعضها وبعض لأن وجودها فى المواقع التى حدّدوها يفسر لهم آثاراً وظواهر معينة فى حركة الكواكب التى رصدوها
ويستدلون بما رأوه على ما لم يروه
ويتبين بالملاحظات العلمية صحة الفرض الذى فرضوه
فهل يُلام هؤلاء العلماء على ايمانهم بما لم يروه ولم يحسوه

فقد أعتمدوا على منطق بسيط ولكنه صادق وهو الاستدلال بلأثر على المؤثر
فهم قد عرفوا الكواكب البعيدة بآثارها لا بذواتها
فأحق بنا أن نستخدم هذا المنطق الاستدلال بلآثار فى معرفة الخالق الأعلى
قال تعالى ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ )
مع ملحوظة ذكرها العلماء فى الفلك من غير المسلمين قالها الدكتور زغلول النجار
هذا الكون الشاسع الاتساع الدقيق البناء المحكم الحركة المنضبط فى كل أمر من أموره
لابد له من مرجعية فى خارجه
وهذة المرجعية لابد أن تكون مغايرة للمخلوقات مغايرة كاملة لا يحدها المكان لايحدها الزمان لا تصنعها المادة
لا تشكلها الطاقة
وسبحان الله
هذا قول الله تعالى فى كتابه الكريم {ليس كمثله شيء}

[man777]

صحيح لكن لا يصح فى العلم فرض فرضيه غير قابله للتجربه و لو حدث لا يؤخذ بهذه الفرضيه و يعتمد عليها الا بعد خضوعها للتجربه

[قلب معلق بالله]

صحيح لكن لا يصح فى العلم فرض فرضيه غير قابله للتجربه و لو حدث لا يؤخذ بهذه الفرضيه و يعتمد عليها الا بعد خضوعها للتجربه
جميل (والتجربة هى)
الأنبياء جميعهم كان لهم معجزات ومنها معجزة إنشقاق القمر للنبى صل الله عليه وسلم
والتى مازلت الى الآن وغيرها من الإعجاز فى السنة والقرآن
وأيضا الإسلام جمع للإنسان بين المحسوس والمرئى
ما يراه من آيات بينات فى الكون
وما يشعر به ويصدق فطرته التى فطره الله عليها

[مشرف 11]

شكرا للأخت قلب معلق على جهودها ولكن الإدارة نبهت على عدم إجراء حوارات ثنائية دون إذن مسبق فإذا كان هناك ملحد يريد الحوار فليتقدم بطلب.

[طالبة علم و تقوى]

أرجو من الإشراف حذف مشاركتي السابقة الموجهة الأخ " ما أريد إلا الحق " الحديث الإسلام تسرعا مني لم أرى أنه غيَّر خانة عقيدته و عهدي به أنه ملحد ..
أعتذر منه و منكم لهذا التسرع ..هنيئا لك إسلامك أخي ثبت الله قلبك على الحق .
كل الشرف لي يا أخيتي " قلب معلق بالله" بل هو موضوع عميق المعاني لمن كان حيا ...

[قلب معلق بالله]

ربنا يرفع قدرك أخية طالبة علم و تقوى
نفعنا الله وإياكِ بما نكتب ونقرأ

[قلب معلق بالله]

إن الإنسان فى تلك الحياة لا يحصل على كل ما يريد ربما حتى لو حصل لا تتحقق له السعادة المطلقة ..إنما هى لحظات وسويعات قليلة يشعر فيها
بالسعادة ..واكثر ما يصارع الإنسان فى تلك الحياة هو نفسه وما تورده عليه من الخواطر التى ربما يحزن لها قلبه ..وتتعاظم نفسه عن ذكرها ولكن يخطأ الكثير من البشر بمواجهة هذا الخطب ..فينعزل على نفسه حتى ولو كان بين الناس ويحدث هذا وذاك لكن يظل يلوم ويعتب على نفسه ..ويشعر أنه أحقر إنسان فى الوجود ربما يدفعه هذا الى سلك طرق يحسبها متنفساً ..ويكون الإلحاد من الطرق التى يسلكها بعض الملحدون
للهروب من أنفسهم أولاً ويستميتون فى الدفاع عن هذا المعتقد الذى بدون معتقد ..وهو لا يعلم أن الفتن التى يتعرض لها الإنسان لا تكون على مستوى الشهوات فقط لكن الشبهات أيضا !
الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ
وتجتمع مع كل هذا ظروف الحياة المريرة ..فيتجرد من إيمانه بالله ..وهو يعلم فى قرارة نفسه بوجود خالق فلفطرة لا تكذب أبداً ..لكن الهوى والتملص من مواجهة الحياة وصعابها ..فالرباط والصبر وتهذيب النفس وقبلهم الإستعانة بالله سبيل النجاة من شبهات القلب ..ولكن قليل من يفقه ذلك وأتحدث عن تجربة شخصية بفضل الله عزوجل لم أصل لمرحلة الإلحاد ..لكن كنت فى صراع مع نفسى دائماً وكنت أتسائل بينى وبين
نفسى لماذا كل هذا ؟!..فعلمت أن هذا ليس همى وحدى بل كثير من الناس ..وغالبا أمور الشبه فى العقيدة ترد على الإنسان المقبل على تعلم أمور دينه والتقرب من الله ..فالشيطان لا يذهب للسكير والزانى الغارق فى ملذاته وشهواته ..بل يبحث عن قلوب المؤمنين ليلقى فيها وينفث
سمومه الحارقة ..فإذا تنبه الفرد منا لمكائد الشيطان عرف كيف يصد كل هذا ..فالسبيل هو كتاب الله ..والصحبة الصالحة وهجر مواطن الفتن والمعاصى فليس هناك أحد كبير على الفتنة حتى يلقى بنفسه فى بحر الظلمات ..وليعلم كل إنسان أن الحياة جهاد الى الممات
نسأل الله أن يميتنا على التوحيد وشهادة لا اله إلا الله