ابو مارية القرشي
12-11-2005, 09:11 PM
مفارقة عراقية
المفارقة الأولى
(وأرسل فرعون في المدائن حاشربن)..
نداء من الرئيس العتيد الى أبناء شعبه المجيد:
على الجميع الالتحاق بمراكز التجنيد.
خسرت ولدها الاول و الثاني و الثالث،و اليوم ترسل بولدها الرابع،صغيرها الحبيب، الى دائرة التجنيد…ليقتل و تقتل فيه من جديد
الكل يلبي نداء الرئيس…
الكل يبغض أمر الرئيس…
الكل يحارب…الكريم و الخسيس…الشيخ و القسيس.
ما استفتى أحدهم شيخا…ما سأل أحدهم نفسه أإذا ما مت أمن أصحاب اليمين أنا أمن أصحاب الشمال؟
ولم السؤال؟ والرئيس قد قال(الشهداء أكرم منا جميعا)..
واليوم في العراق الجديد..يحكم الكافر(وهذه المرة أصلي لا مرتد) بالنار و الحديد،يأمر بالكفر و عبادة العبيد و وينهى عن ملة التوحيد.
وينادى للنفير مرة أخرى..و لكن المنادي هذه المرة الجبار جل جلاله:
(انفروا خفافا و ثقالا و جاهدوا في سبيل الله بأموالكم و أنفسكم في سبيل الله)
الهدف معروف…(حتى لا تكون فتنة و يكون الدين كله لله)
الثمن معروف…(ان الله اشترى من المؤمنين أموالهم و أنفسهم بأن لهم الجنة)
ولكن يا عجبا…الأم –هذه المرة-تضن بولدها، الرجل يضن بماله ونفسه!.
الكل يستفتي…أنجاهد؟ بل بعضهم يسأل أيجوز الجهاد؟!!
مشائخ السوء يفتون:
حرام..حرام.. حرام
أتلقون بأيديكم الى التهلكة؟أتخالفون أمر الله الم يقل( و لا تلقوا بأيديكم الى التهلكة)؟
ويقول أمثلهم طريقة:
سنجاهدهم ..سنقاتلهم بأقلامنا،بفكرنا،بصيحاتنا،بعملنا السياسي و لكننا لن نكون أبدا ارهابيين،لن يستفزونا..
دنسوا مساجدنا.. لن يستفزونا
قتلوا أبنائنا.. لن يستفزونا..
أنتهكوا أعراضنا.. لن يستفزونا..
ولعل الرجل على مذهب الشيخ ياسر عرفات
سحقا..سحقا
أداعي الكفر و الطاغوت تجيبون ولا تجيبون داعي الله؟!!
أتخشون جبار العراق ولا تخشون جبار السموات و الأرض؟!
أتخشون أمريكا؟ (فالله أحق ان تخشوه)
المفارقة الثانية
أقبل رمضان، ويا مرحبا برمضان
على المنابر،في الصلوات الجهرية كل المشائخ يقرأون(كتب عليكم الصيام)
والناس كلهم يفهمون أمر الله
الكل يرقب الهلال..الكل يصوم:المسلم الموحد..الرافضي المشرك..تارك الصلاة..شارب الخمر..الكبير و الصغير
ما أستفتى أحدهم و سأل:أنصوم هذا العام أم لا؟ ولم السؤال والناس كلها تحفظ قول الله(كتب عليكم الصيام).
هكذا..الناس كلها تفقه أمر الله
ولكن …
(كتب عليكم القتال) 00الكل يحار في تأويلها:
الشيخ لا يفقه معناها..
الداعية لا يدرك مغزاها..
المفكر الأسلامي الشهير يفسر الأية تفسيرا عصريا يلائم الواقع المتغير و تناسب فهمه-هو-الشمولي للاسلام ،فيقول هو جهاد الكلمة و القلم...
وهل يصد القلم وغدا؟!
أم هل تحمي الكلمة عرضا؟!!
ثم بعد ذلك ببلاهة يسألون:
لم لا يطاع المفكرون؟
وصدق ربي(أفرأيت من اتخذ الهه هواه أفانت تكون عليه و كيلا،ام تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون ان هم كالأنعام بل هم أضل سبيلا)
وكتب
أبو مارية القرشي
المفارقة الأولى
(وأرسل فرعون في المدائن حاشربن)..
نداء من الرئيس العتيد الى أبناء شعبه المجيد:
على الجميع الالتحاق بمراكز التجنيد.
خسرت ولدها الاول و الثاني و الثالث،و اليوم ترسل بولدها الرابع،صغيرها الحبيب، الى دائرة التجنيد…ليقتل و تقتل فيه من جديد
الكل يلبي نداء الرئيس…
الكل يبغض أمر الرئيس…
الكل يحارب…الكريم و الخسيس…الشيخ و القسيس.
ما استفتى أحدهم شيخا…ما سأل أحدهم نفسه أإذا ما مت أمن أصحاب اليمين أنا أمن أصحاب الشمال؟
ولم السؤال؟ والرئيس قد قال(الشهداء أكرم منا جميعا)..
واليوم في العراق الجديد..يحكم الكافر(وهذه المرة أصلي لا مرتد) بالنار و الحديد،يأمر بالكفر و عبادة العبيد و وينهى عن ملة التوحيد.
وينادى للنفير مرة أخرى..و لكن المنادي هذه المرة الجبار جل جلاله:
(انفروا خفافا و ثقالا و جاهدوا في سبيل الله بأموالكم و أنفسكم في سبيل الله)
الهدف معروف…(حتى لا تكون فتنة و يكون الدين كله لله)
الثمن معروف…(ان الله اشترى من المؤمنين أموالهم و أنفسهم بأن لهم الجنة)
ولكن يا عجبا…الأم –هذه المرة-تضن بولدها، الرجل يضن بماله ونفسه!.
الكل يستفتي…أنجاهد؟ بل بعضهم يسأل أيجوز الجهاد؟!!
مشائخ السوء يفتون:
حرام..حرام.. حرام
أتلقون بأيديكم الى التهلكة؟أتخالفون أمر الله الم يقل( و لا تلقوا بأيديكم الى التهلكة)؟
ويقول أمثلهم طريقة:
سنجاهدهم ..سنقاتلهم بأقلامنا،بفكرنا،بصيحاتنا،بعملنا السياسي و لكننا لن نكون أبدا ارهابيين،لن يستفزونا..
دنسوا مساجدنا.. لن يستفزونا
قتلوا أبنائنا.. لن يستفزونا..
أنتهكوا أعراضنا.. لن يستفزونا..
ولعل الرجل على مذهب الشيخ ياسر عرفات
سحقا..سحقا
أداعي الكفر و الطاغوت تجيبون ولا تجيبون داعي الله؟!!
أتخشون جبار العراق ولا تخشون جبار السموات و الأرض؟!
أتخشون أمريكا؟ (فالله أحق ان تخشوه)
المفارقة الثانية
أقبل رمضان، ويا مرحبا برمضان
على المنابر،في الصلوات الجهرية كل المشائخ يقرأون(كتب عليكم الصيام)
والناس كلهم يفهمون أمر الله
الكل يرقب الهلال..الكل يصوم:المسلم الموحد..الرافضي المشرك..تارك الصلاة..شارب الخمر..الكبير و الصغير
ما أستفتى أحدهم و سأل:أنصوم هذا العام أم لا؟ ولم السؤال والناس كلها تحفظ قول الله(كتب عليكم الصيام).
هكذا..الناس كلها تفقه أمر الله
ولكن …
(كتب عليكم القتال) 00الكل يحار في تأويلها:
الشيخ لا يفقه معناها..
الداعية لا يدرك مغزاها..
المفكر الأسلامي الشهير يفسر الأية تفسيرا عصريا يلائم الواقع المتغير و تناسب فهمه-هو-الشمولي للاسلام ،فيقول هو جهاد الكلمة و القلم...
وهل يصد القلم وغدا؟!
أم هل تحمي الكلمة عرضا؟!!
ثم بعد ذلك ببلاهة يسألون:
لم لا يطاع المفكرون؟
وصدق ربي(أفرأيت من اتخذ الهه هواه أفانت تكون عليه و كيلا،ام تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون ان هم كالأنعام بل هم أضل سبيلا)
وكتب
أبو مارية القرشي