أبو يحيى الموحد
06-24-2012, 01:22 AM
عدنان ابراهيم الذي استفعل الضجيج في الاونة الاخيرة و خصوصا بين اوساط الشباب , اصبح مستعدا لقول اي شيئ ليكسبَ وُدّ جهة ما و يؤسفني ما وصل اليه , و الذي يؤسف أكثر هو أن مذهبه يزداد انحرافا و اعوجاجا ! كنتُ اتابع بعض محاضراته قديما و كانت اهون بكثير من تخريفاته الحالية بل كانت خُطبا وعظية و تثقيفية بأستدلالات جميلة و اليوم في كل خطبة يثير موضوعا ضبابيا جديدا , اتحداك أن تذكر لي خطبة لم يذكر فيها معاوية بسوء و كأن الدّين كله فيه !
كل همّه اليوم الطعن في معاوية و السلفيين و التكلم في صحة الصحيحين ليكسب ودّ الرافضة ,الطعن في معاوية ونصف خلافة عثمان بالذات ليلاطف الزيدية , الاسهاب في الطعن بأهل السنة و الجماعة حتى ترك الرد على اللادينين و الملاحدة و هذا الذي اجج النيران و ألهب الجو حوله , التكلم في المواضيع المثيرة التي تحرك افكار المراهقين والشباب و هذا نلاحظه جليّا فقط من عناوين خطبه و سأذكر لكم بعض العناوين :
الحق في الشك !! ( هذه خطبة فيها العديد من المخالفات العقدية الفضيعة)
عائشة في النار !
مشكلتي مع البخاري !
نار جهنم باقية ام فانية ؟ ( في هذه الخطبة قام بالتراجع عن قوله بأبدية النار , و اخذ بكلام شيخ الاسلام و تلميذه المنسوب اليهما علما بأنه قام بالرد عليهما قبل عقدين و لكن الدكتور يرى بأن القول بفناء النار هو أقرب اليوم لكسب ودّ الملاحدة الذين يعانون من مشكلة عدالة الخالق في العقاب !!! {هذا استنتاج مني ولم يقله الدكتور } )
القدر محوا و اثباتا
و هكذا مع اغلب خطبه , لا تراه يذكّر الناس بقيامتهم و حسابهم بل كل كلماته طعونات على اهل السنة و اكل لحومهم و نعتهم بالتخلف و الرجعية و التنطع,و تثبيط للهمم و تقديم الكثير سُنن رسولنا برعونة و تهميش اهميتها و حثّ المسلمين لتركها و عدم التزمّت و التقيد بها , نعم هو متكلم نابغ ذو اسلوب فذ و محاور فلسفي لكنه ترك اسلوبه اللطيف القليل الشطحات و استبدله بالحوار المستنير على حد قوله و الذي هو عبارة عن بداية تمييع اصول الدين و ثوابته ,طبعا هذه هي نهاية من ترك الجادة و شذ و قدم التنازلات استرضاءا للطوائف و المِلل .
كل همّه اليوم الطعن في معاوية و السلفيين و التكلم في صحة الصحيحين ليكسب ودّ الرافضة ,الطعن في معاوية ونصف خلافة عثمان بالذات ليلاطف الزيدية , الاسهاب في الطعن بأهل السنة و الجماعة حتى ترك الرد على اللادينين و الملاحدة و هذا الذي اجج النيران و ألهب الجو حوله , التكلم في المواضيع المثيرة التي تحرك افكار المراهقين والشباب و هذا نلاحظه جليّا فقط من عناوين خطبه و سأذكر لكم بعض العناوين :
الحق في الشك !! ( هذه خطبة فيها العديد من المخالفات العقدية الفضيعة)
عائشة في النار !
مشكلتي مع البخاري !
نار جهنم باقية ام فانية ؟ ( في هذه الخطبة قام بالتراجع عن قوله بأبدية النار , و اخذ بكلام شيخ الاسلام و تلميذه المنسوب اليهما علما بأنه قام بالرد عليهما قبل عقدين و لكن الدكتور يرى بأن القول بفناء النار هو أقرب اليوم لكسب ودّ الملاحدة الذين يعانون من مشكلة عدالة الخالق في العقاب !!! {هذا استنتاج مني ولم يقله الدكتور } )
القدر محوا و اثباتا
و هكذا مع اغلب خطبه , لا تراه يذكّر الناس بقيامتهم و حسابهم بل كل كلماته طعونات على اهل السنة و اكل لحومهم و نعتهم بالتخلف و الرجعية و التنطع,و تثبيط للهمم و تقديم الكثير سُنن رسولنا برعونة و تهميش اهميتها و حثّ المسلمين لتركها و عدم التزمّت و التقيد بها , نعم هو متكلم نابغ ذو اسلوب فذ و محاور فلسفي لكنه ترك اسلوبه اللطيف القليل الشطحات و استبدله بالحوار المستنير على حد قوله و الذي هو عبارة عن بداية تمييع اصول الدين و ثوابته ,طبعا هذه هي نهاية من ترك الجادة و شذ و قدم التنازلات استرضاءا للطوائف و المِلل .