المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إعلان أشبع العين من رؤياهما !



إلى حب الله
06-25-2012, 08:42 PM
أشبع العين من رؤياهما !

لقد احترت في وضع هذا الموضوع في القسم العام أم هنا في قسم المرأة ..
فقررت أن يكون هنا : زيادة نكاية في المبخسين لحق ومنزلة المرأة في الإسلام !
وإن كان الكلام يتعدى معناه للأب والأم معا ً..
ولكن قد حرص الإسلام على رفع منزلة الأم في ذلك لما هو معلوم من سابق :
تضحيتها وحملها وألمها وسهرها وحنانها وقلبها الفياض وضعفها صغيرة ًوكبيرة ..
والله المستعان ...

منقول ...
----------

اللهم أكرمني بقيام الليل .. وأعزني بالإستغناء عن الناس ..
واجعل القرآن العظيم دوائي .. وحسن الظنّ بك شفائي .. فأنت ثقتي ورجائي ..

‏يقول صاحب القصة :

قبل أيام ٍقلائل : حدث خِلاف بيني وبين والدتي : حتى أغضبتها !
ثم ذهبت لسريري : والهمّ والله تغشى على قـلبي وعقلي !
وضعت رأسي على الوسادة كعادتي : كلما أثقلتني الهموم !

خرجت في اليوم التالي من الدوام ..
أخرجت جوالي وأنا على بوابة الجامعة : فكتبت رسالة ً:
أداعب بها قلب والدتي الحنون .. فكان مِما كتبت :

( عَلِمتُ للتو أن باطن قدم المرأة : يكون أكثر ليونة ونعومة من ظاهرها ياغالية ..
فهل تأذنين لي بأن أتاكد من صِحة هذه المقولة بشفتي ؟
فلعل هذا يرضيكي عني ّ ..؟ )

< يشير بذلك لحديث النبي للرجل الذي أراد ترك أمه والجهاد معه فقال له النبي :
" ويحك !!.. الزم رجلها : فثم الجنة " .. فيشير صاحب القصة هنا إلى تقبيله لقدم أمه >

يقول :
أدخلت جوالي في جيب الثوب وأكملت طريقي ..
ولمّا وصلت للبيت وفتحت الباب :
وجدت أمي تنتظرني في الصالة : وهي بين دمع ٍوفرح !

قالت :
ما كانت قدمي حقل تجارب فيكفيني :
أنني جربت قدمك يوم أن كنت صغيراً !

ولا أذكر إلا الدمع في ذلك الوقت ...!

> ألم يأن أن نعقل أننا سنودع في يومٍ ما أغلى ما نملك ؟
> أو قد يودعونا هم ؟! فلماذا لا نبادر بأن نستغل كل ثانية :
في كسب رضاهم : ونشبع العين من رؤياهم !؟

حفظ الله أمهاتنا وأمهاتكم من كل سوء ...
وغفر الله لمن مات منهن ...

ومَن كان أبواه أو أمه على قيد الحياة فليحذر أن يفوته بابٌ من أبواب الجنة ..
فلا يدري لعله يكون في رضاها سعادته في الدنيا والآخرة

Maro
06-25-2012, 09:02 PM
قل لى يا أبا الحب...
ما السرّ فى أن جميع ما تكتبه يصل إلى قلب المرء بأسرع من الفيمتو ثانية؟

إلى حب الله
06-25-2012, 10:32 PM
قل لى يا أبا الحب...
ما السرّ فى أن جميع ما تكتبه يصل إلى قلب المرء بأسرع من الفيمتو ثانية؟

ربما هو حُسن اختيار ما أكتبه أو ما أنقله أخي الحبيب مارو والإخلاص في ذلك لله عز وجل ....
فما خرج من القلب : دخل إلى القلوب يقينا ًوالله المستعان ..
اللهم رضي عنا والدينا .. واجمعنا بهم على الخير دوما ًفي الدنيا والآخرة ..
اللهم آمين ..