محمد علي السوفي
06-26-2012, 08:28 PM
اختلف في ذلك على ثلاث آراء ، فمنهم من يجعله مالكيا ، و منهم من يجعله شافعيا ، و منهم من يجعله حنبليا .
أ- مالكي المذهب :
1- يقول المقري في كتابه : (نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب) .ص : (259) عند ترجمته لأبي الوليد الباجي :
( قلت: هذا صريح في أن القاضي أبا بكر الباقلاني مالكي، وهو الذي جزم به غير واحد، ولذا ذكره عياض في المدارك في جملة المالكية، وكذلك شيخ السنّة الإمام أبو الحسن الأشعري مالكي المذهب فيما ذكره غير واحد من الأئمة، وذكر بعض الشافعية أنهما شافعيان، والله تعالى أعلم.) اهـ .
2- وقال القاضي ابن فرحون المالكي في كتابه :( الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب) ص: (194) عند ترجمة الإمام الأشعري ما نصه :
(كان مالكيا صنف لأهل السنة التصانيف وأقام الحجج على اثبات السنن وما نفاه أهل البدع ) اهـ.
ب – شافعي المذهب :
1- قال الإمام ابن فورك في كتابه ( مقالات الإمام الأشعري ) ص : (199) بتحقيق أحمد السايح :
( وكان يذهب ( أي الأشعري ) في أكثر مسائل أصول الفقه إلى ما ذهب إليه الشافعي في كتاب الرسالة في أحكام القرآن وهو اختيار أبي العباس ابن سريج )
جـ - حنبلي المذهب :
يقول الكوثري في مقدمة تحقيقه لكتاب (تبيين كذب المفتري ) للإمام ابن عساكر ص : (16):
( وفقهاء المذاهب يتجاذبون الأشعري إلى مذاهبهم ويترجمونه في طبقاتهم والحنابلة أحق بذلك ؛ حيث يصرِّح الأشعري في مناظراته معهم أنه على مذهب أحمد . لكنهم لا يترجمونه في طبقاتهم ، و لا يعدونه منهم ) . اهـ .
أ- مالكي المذهب :
1- يقول المقري في كتابه : (نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب) .ص : (259) عند ترجمته لأبي الوليد الباجي :
( قلت: هذا صريح في أن القاضي أبا بكر الباقلاني مالكي، وهو الذي جزم به غير واحد، ولذا ذكره عياض في المدارك في جملة المالكية، وكذلك شيخ السنّة الإمام أبو الحسن الأشعري مالكي المذهب فيما ذكره غير واحد من الأئمة، وذكر بعض الشافعية أنهما شافعيان، والله تعالى أعلم.) اهـ .
2- وقال القاضي ابن فرحون المالكي في كتابه :( الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب) ص: (194) عند ترجمة الإمام الأشعري ما نصه :
(كان مالكيا صنف لأهل السنة التصانيف وأقام الحجج على اثبات السنن وما نفاه أهل البدع ) اهـ.
ب – شافعي المذهب :
1- قال الإمام ابن فورك في كتابه ( مقالات الإمام الأشعري ) ص : (199) بتحقيق أحمد السايح :
( وكان يذهب ( أي الأشعري ) في أكثر مسائل أصول الفقه إلى ما ذهب إليه الشافعي في كتاب الرسالة في أحكام القرآن وهو اختيار أبي العباس ابن سريج )
جـ - حنبلي المذهب :
يقول الكوثري في مقدمة تحقيقه لكتاب (تبيين كذب المفتري ) للإمام ابن عساكر ص : (16):
( وفقهاء المذاهب يتجاذبون الأشعري إلى مذاهبهم ويترجمونه في طبقاتهم والحنابلة أحق بذلك ؛ حيث يصرِّح الأشعري في مناظراته معهم أنه على مذهب أحمد . لكنهم لا يترجمونه في طبقاتهم ، و لا يعدونه منهم ) . اهـ .