المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جن جنون العلمانيين ودعاة الفجور



قاهر
12-17-2005, 11:28 PM
جن جنون العلمانيون ودعاة الفجور من خلال صحيفة الوطن ، وتسلطت سهام النقد على رئيس النادي الأدبي بالمدينة المنورة عبدالله العسيلان

لا لسبب ، ألا أنه ألغى أمسية موسيقية كان معد لها مسبقاً لتقام في النادي الأدبي مساء يوم الخميس 13/11/1426 هـ، ، عن المقامات والدانات الموسيقية ويصاحبها تطبيق فعلي على الآلات الموسيقية !!!

ويبدو أن هناك من الغيورين على مكانة المدينة المنورة والحريصون على حسن جوار النبي صلوات ربي وسلامه عليه من أقنعوا رئيس النادي بضرورة إلغاء هذه الأمسية حفاظاً على الخصوصية الدينية لطيبة الطيبة . فمن صلاحيات رئيس النادي الأدبي إقرار ما يشاء والغا ما يشاء حسب اللوائح المعمول بها في الأندية الأدبية ، ألا أنه دعاة التغريب وأساتذة التهييج لن يرضوا ألا بمن يكون صاحب طبل ومزمار !

وأين ? . في المدينة المنورة وبجوار المسجد النبوي الشريف !!!

ألا يمكن أن تكون هذه الأمسية نظرية بدون تطبيق عملي على الطبلة ، لا وألف لا فالهدف ليس الأمسية ، الكمنجة والمزمار بيت القصيد

أعانك الله ياعسيلان على بني علمان ، لأعتقد بأن مقامك سيطول فأنت وقفت ضد التيار ، بل وقفت في زمن يراد به تحويل أنديتنا الأدبية إلى أبواق إضافية ينعق من خلالها غربان العلمنة ، ويبدو أن الصحافة والأعلام من خلفها لم تحققا لهم المأمول .

خيراً لك يا عسيلان أن ألغيت هذه الأمسية الموسيقية ذات التطبيق العملي ، فلو وافقتهم عليها اليوم فستكون أمسيتهم القادمة أشد وأنكأ . وما يدريك أن تكون بعنوان ( الرقص الشرقي ودوره في توحيد الصف العربي ) والويل لك من كتاب صحيفة الوطن أن لم تكن هذه الأمسية ذات تطبيق فعلي !

سيفعلون معك ما فعلوه الآن عندما رفضت أمسية الكمنجة والمزمار ، الحمدلله أن اقتصرت الطريق وأغلقته في وجوههم ، حتى لا يحضرون غداً في نادينا الأدبي ( راقصة ) شرقية لتكون أمسيتهم فعلية

هجومهم بداية لرياح التغيير التي ستطرأ على إدارة النادي الأدبي في المدينة المنورة ، علماً أنه ليس المستهدف الوحيد بل جميع أندية المملكة يراد لها التغيير ، وأول من مهد لهذا التغيير ( عبدالفتاح أبو مدين ) رئيس نادي جدة الأدبي من خلال تقديم استقالته من رئاسة النادي الأدبي ليُسهل الأمر على وزارة الثقافة والإعلام ، ويحصد المكافأة كونه الرجل الشجاع صاحب الخطوة الجريئة بطل مسرحية التغيير ، ولكن ( أتت الرياح بما لا يشتهي أبو مدين) . وأنكشف الستار عن مسرحية هابطة المستوى خالية المضمون كتبها ( سينارست ) مبتدئ ، وقام بأدوارها التمثيلية ثلة من الممثلين الفاشلين على رأسهم ( المهرج ) أبومدين ، وإحقاقاً للحق ( أبومدين) أضحكنا وأبكانا ، أضحكنا كون المهرج ( كوميديان ) بطبعه يستعرض مهارته ليضحك عليه الناس ومن هنا ضحكنا عليه كثيراً وبعد أن ذهبت عنا سكرت الضحك بكينا نعم بكينا رثاءً على تاريخ ( أبو مدين ) وسألنا الله حسن الخاتمة

وبعد فشل المسرحية وانقلاب السحر على الساحر حيث لم يعد تطبيل صحيفة الوطن لعبد الفتاح أبومدين مجدي ، فتم الاتجاه إلى طريق أخر لزعزعة كيان الأندية الأدبية ، حيث تتم مهاجمة النادي الأدبي عن طريق بعض منسوبيه أو بعض المحسوبين على الثقافة في المدينة التي يقع فيها النادي الأدبي وهؤلاء لهم أطماع تختلف من شخص لأخر بحسب ما يملكه من قدرات ومؤهلات علمية ، فبعضهم يطمع أن يخلف إدارة النادي الحالية وبعضهم يكفيه أن تبرز أسمه صحيفة الوطن لتبث ما تريد إيصاله من خلاله ، و ( الدبيسي ) في نادي المدينة المنورة الأدبي مثالاً حي على هذه الشخصيات الوصولية المتملقة .

لكن ...

لو كان لنادي المدينة المنورة الأدبي ثقل ثقافي في طيبة الطيبة ، فلن تتأثر إدارته بهذه الفرقعات الإعلامية العلمانية ، والتي تعد العدة لاجتثاث إدارته الحالية ممثلة بالعسيلان والخطرواي ، حيث أن الأندية الأدبية في بعض المناطق والتي لها مكانة وثقل في مناطقها بدأ رؤوسها غير مكترثين بل وكأنهم يخرجون ألسنتهم مستهزئين بكتاب الصحافة الذين تذكروا بين ليلة وضحاها أن في المملكة شيء يسمى أندية أدبية ، ولم يعرفوا أهمية هذه الأندية ألا بعد أن علموا بتوجه الدكتور مدني ورغبته بتغيير إدارات الأندية الأدبية ، وسابقاً إذا ذكرت أمامهم كلمة ( نادي )

اعتقدوا أن لا نادي ألا الهلال أو النصر ! . وهذا فضل من ربي وخطوة كبيرة إلى الأمام ، أن عرفت صحافتنا أن الأندية ليست حكراً على أندية الكرة ، بل يمكن أن يكون للثقافة والمثقفين أندية