اخجلوا قليلا يا دعاة العلمانية والليبرالية والديمقراطية

[ناصر التوحيد]

اخجلوا قليلا يا دعاة العلمانية والليبرالية والديمقراطية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الوقاحة درجات ومراتب , واعلاها درجة ومرتبة نجدها عند دعاة العلمانية والليبرالية والديمقراطية

لا اعرف كيف وبماذا يمكن ان يكون رد او تبرير هؤلاء على الخبر التالي :
----------
البرلمان الهولندي يطالب بمنع ارتداء الحجاب!! 20/11/1426
امستردام - وكالات
ضمن الهجمة الجديدة للدول الغربية ضد الحجاب الإسلامي، طلب البرلمان الهولندي من الحكومة العمل على منع ارتداء النساء المسلمات للحجاب في الأماكن العامة في هولندا!!
وذكرت وكالة الأنباء الهولندية الأربعاء، أن ممثلي مختلف الأحزاب يعتبرون أن ارتداء الحجاب لا يسهل عملية اندماج النساء في المجتمع الهولندي (...)؛ ولهذا أيدوا مذكرة تقدم بها النائب "خيرت ويلديرس" من حزب الشعب، تدعو لمنع ارتداء الحجاب في الأماكن العامة.
وكانت وزيرة الهجرة والاندماج الهولندية "ريتا فيردونك" قد أعلنت ـ في أكتوبر الماضي ـ أنها طلبت من أجهزتها بحث "إمكانية منع ارتداء الحجاب في الأماكن العامة"، وادعت الوزيرة هذا المنع "لأسباب أمنية " ؛ لأن الحجاب يحول دون تحديد هوية النساء"!!، وتوقعت أن تتلقى نتائج التحقيق في يناير المقبل.
يذكر، أن بعض المناطق في بلجيكا مثل "غران" و"آنفير" منعت ارتداء الحجاب في الأماكن العامة بالفعل.
----------
طيب , لنفرض جدلا انها بلادهم وهم احرار في مخالفة ما يدعونه من العلمانية والليبرالية والديمقراطية , والتشديد على انكار حتى مجرد وجود المظاهر الاسلامية في بلادهم ..
فلماذا يتواقحون ويتدخلون في امور بلادنا التي تريد المحافظة على المظاهر والمشاعر والسلوكيات الاسلامية , طالما ان هذا هو اختيار الشعب بكل جماهيره ؟؟!!!

المشكلة ان بلاد الغرب تاتي ببعض التبريرات والحجج , مثل " لأسباب أمنية " !!!! ولكن ادعياء العلمانية والليبرالية والديمقراطية عندنا يقولون انها رجعية وتخلف , وهذا ما لا تقوله بلاد الغرب , لانها تدرك تماما ان هذه المظاهر لا علاقة لها بالتقدم او بالتاخر, لا من بعيد ولا من قريب .
فاللهم طهر بلاد المسلمين منهم ومن كل اثارهم ..
----------
مصدر الخبر :
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=12429

[مسلم أسود]

صدق الأخ ناصر التوحيد رحمه الله ، إنما هي معايير مزدوجة و نفاق و ظهور بوجهين

[إلى حب الله]

رحم الله الأخ ناصر .. وجعلها في ميزان حسناته ...

[أدناكم عِلما]

صدق والله رحمه الله
ان الكثير من المنتقبات حصلن على درجات عالية في العلوم ومنهن من لهنّ برائات اختراع فكيف يزعم هؤلاء ان الحجاب او الخمار يحجب العلم عن العقل ؟!!!! ما هي إلاّ تفاهات وتعصُّب اعمى وحقد لا نعلم سببه فهؤلاء الامّعيين العرب هم اجهل خلق الله بلا منازع
رحمك الله يا ناصر التوحيد رحمة واسعة

[shayra]

هولندا بلد غالبية سكانه من اليهود ...

[LUCHA]

حسنا تطاولوا على حقوق المسلمين فما كان رد المسلمين؟ ما ضاع حق وراءه طالب

[ابن عبد البر الصغير]

رحم الله الأخ الكريم ...

وفي سياق قيام الشرطة المغربية بحملات مداهمة للفنادق وأوكار الدعارة هذه الأيام، خرج العلمانيون مرة أخرى من أوكارهم :


حقوقيُّون يُطالبون بالحرية الجنسية للراشدين وإلغاء عقوبة الفساد


دعت فعاليات حقوقية مغربية إلى إلغاء الفصل 490 من القانون الجنائي الذي ينص على معاقبة جريمة الفساد وإقامة علاقة جنسية بين رجل وامرأة لا تربط بينهما علاقة الزوجية، مطالبين بضمان ممارسة الحرية الجنسية بين رجل وامرأة بلغا سن الرشد القانوني، شرط أن يكون من خلال التراضي بينهما ودون إكراه أو إجبار على ذلك.

ويُعاقَب طرفا جريمة الفساد، وفق بنود القانون الجنائي المغربي، بالحبس من شهر واحد إلى سنة، في حين أن جريمة الخيانة الزوجية يعاقب عليها بالحبس من سنة إلى سنتين، فيما يُعرّف القانون ذاته جريمة الفساد بكونها "كل علاقة جنسية بين رجل وامرأة لا تربط بينهما علاقة الزوجية".

وجاءت مطالب بعض المشاركين للدولة بضمان "الحرية الجنسية" في ندوة أقامتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، السبت الماضي، بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين على تأسيس الجمعية الأبرز إعلاميا في مجال الدفاع عن الحقوق والحريات بالمغرب، وذلك خلال ندوة تطرقت إلى موضوع " الحريات ودور الحركة الحقوقية في المغرب".

وحثت خديجة الرياضي، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الفعاليات المُكونة للحركة الحقوقية في البلاد على "النضال" من أجل إقرار وتوسيع مجالات ممارسة الحريات الفردية عند المغاربة، مشيرة إلى أن العديد من الحريات الفردية أضحت بمثابة مطالب رئيسة لدى قطاع معتبر من الشباب خاصة؛ ومن ضمنها الحرية الجنسية، وحرية التصرف في الجسد، وحرية العقيدة، وحرية الإجهاض.

ومن جهته شدد عالم الاجتماع العلماني عبد الصمد الديالمي على أنه لا ينبغي اعتبار ممارسة الجنس بين رجل وامرأة راشديْن بالتراضي والتوافق بينهما جريمة فساد، لأن ذلك من صميم حرياتهما الفردية التي يجب أن يكفلها القانون، مادام أن الواقع المعاش يفرض وجود العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج.

وبالنسبة للديالمي فإن الدولة تمارس نوعا من الازدواجية في المواقف من خلال قبولها في الظاهر بعدد من الحقوق الفردية، لكنها في العمق وعند الممارسة فإن تلك الحقوق تظل دون تطبيق على أرض الواقع، لكون "النظام السياسي الحالي يستمد مشروعيته من الدين".

المصدر : جريدة هسبريس .