فتاة الاندلس
12-26-2005, 01:14 PM
ان موضوع المرأة و قضاياها يعتبر من اكثر المواضيع اجتذاباَ لجميع الفئات في المجتمعات العربيه و العالميه بشكل عام، فالكل يريد أن يدلي بدلوه في هذا الموضوع. و لكن ما يغيب عن عيون الكثيرين انه و حتى ان كثر الحديث عن المرأه فهو يظل حديثاً قاصراً على مواضيع معينه و معروفه لدى الجميع . ففي الدين لا تجد غير مواضيع الحجاب و النمص و غيرها من الفتاوى و لا أقول انني انتقص منها معاذ الله لكنني أقول أن مواضيع كهذه مفروغ منها ، حتى العلماء و المشايخ أنفسهم اذا ارادوا القاء محاضرة دينيه تكون مواضيعها معروفه مسبقاً فهي اما عن الحياء أو العلاقات المحرمه او الحجاب ، اما اذا كانت المحاضره للرجال فتجد مواضيعاً شتى في امور الدين والحياه. لماذا تحصر النساء في هذه الزوايا الضيقه مع ان الاسلام أشركها في جميع مجالات الحياه.
هذا من الجانب الديني أما من الجانب الاجتماعي الواقعي، فتجد أنواعاً كثيره لا حصر لها.فما زالت المرأة تتعرض لهذه النظره الدونيه ان جاز التعبير حتى و ان وصلت الى أعلى المراتب فيبقى الرجل المحامي مثلاً افضل و أقوى حجه من المحاميه على سبيل المثال و قس على ذلك ، حتى ان المرأة الناجحه في حياتها تبقى امرأه ناقصه اذا لم تتزوج مثلاً فيقال وزيره و لكنها لم تتزوج بعد، و لا يقال وزير غير متزوج. ثم انني لا أفهم ما علاقه الحياه الاجتماعيه بالحياه المهنيه. و الأغرب من هذا ان المرأه نفسها هي من تنتقد اختها المرأه ناهيك عن الرجل.
و لا اخفي امراً ان قلت ان معظم قوانين الأحوال الشخصيه في الدول العربيه تظلم المرأه، لابتعادها عن التشريعات الاسلاميه الحنيفه.
اما في المجال الثقافي فتجد معظم المجلات التي تعنى بالمرأه ليس لها حديث الا عن الرجيم و الجمال و الفن و كأن المرأه العربيه انتهت من كل مشاكلها و لم يبق لها الا التفاهات لتضيع بها وقتها. اين نحن من الاحصائيات التي تقول ان نصف النساء العربيات اميات هذا و نحن في زمن التكنولوجيا. و حتى الابداع الادبي تجده يسمى بالأدب النسائي و كأن أدب المرأه اقل شأنناً و لكننا لا نقول الادب الرجالي.
و في النهايه اقول .. أعتقد انه يجب ان يتحرر المجتمع بأسره و ليس المرأه وحدها من هذه النظره التي مازات تسيطر علينا رجالاً و حتى نساءاً, يجب على المرأه ان تنصف اختها المراه دون انتقادها او الانتقاص منها ومن انجازاتها.
يجب ان لا ينظر الى المرأه على انها فرد ناقص دون الرجل .يجب عى المرأه ان لا تقبل أن تكون مجرد عدد في حياه الرجل فهي اما الزوجه الاولى او التانيه أو حتى الرابعه. و يجب علينا نحن النساء ان لا نحصر انفسنا في زوايا محدودة . فنحن نصف المجتمع و نلد نصفه الاخر. و الاهم من ذلك كله انه يجب علينا العوده الى تعاليم الاسلام الحنيف الذي أنصف المرأه و بين شأنها فكما يقول الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم:" النساء شقائق الرجال". يجب ان لا نبقى مجرد لوحه جميله تزين حائط المجمتع وفقط. و يجب ان ننهي مقوله "كوني جميله و اصمتي".
هذا من الجانب الديني أما من الجانب الاجتماعي الواقعي، فتجد أنواعاً كثيره لا حصر لها.فما زالت المرأة تتعرض لهذه النظره الدونيه ان جاز التعبير حتى و ان وصلت الى أعلى المراتب فيبقى الرجل المحامي مثلاً افضل و أقوى حجه من المحاميه على سبيل المثال و قس على ذلك ، حتى ان المرأة الناجحه في حياتها تبقى امرأه ناقصه اذا لم تتزوج مثلاً فيقال وزيره و لكنها لم تتزوج بعد، و لا يقال وزير غير متزوج. ثم انني لا أفهم ما علاقه الحياه الاجتماعيه بالحياه المهنيه. و الأغرب من هذا ان المرأه نفسها هي من تنتقد اختها المرأه ناهيك عن الرجل.
و لا اخفي امراً ان قلت ان معظم قوانين الأحوال الشخصيه في الدول العربيه تظلم المرأه، لابتعادها عن التشريعات الاسلاميه الحنيفه.
اما في المجال الثقافي فتجد معظم المجلات التي تعنى بالمرأه ليس لها حديث الا عن الرجيم و الجمال و الفن و كأن المرأه العربيه انتهت من كل مشاكلها و لم يبق لها الا التفاهات لتضيع بها وقتها. اين نحن من الاحصائيات التي تقول ان نصف النساء العربيات اميات هذا و نحن في زمن التكنولوجيا. و حتى الابداع الادبي تجده يسمى بالأدب النسائي و كأن أدب المرأه اقل شأنناً و لكننا لا نقول الادب الرجالي.
و في النهايه اقول .. أعتقد انه يجب ان يتحرر المجتمع بأسره و ليس المرأه وحدها من هذه النظره التي مازات تسيطر علينا رجالاً و حتى نساءاً, يجب على المرأه ان تنصف اختها المراه دون انتقادها او الانتقاص منها ومن انجازاتها.
يجب ان لا ينظر الى المرأه على انها فرد ناقص دون الرجل .يجب عى المرأه ان لا تقبل أن تكون مجرد عدد في حياه الرجل فهي اما الزوجه الاولى او التانيه أو حتى الرابعه. و يجب علينا نحن النساء ان لا نحصر انفسنا في زوايا محدودة . فنحن نصف المجتمع و نلد نصفه الاخر. و الاهم من ذلك كله انه يجب علينا العوده الى تعاليم الاسلام الحنيف الذي أنصف المرأه و بين شأنها فكما يقول الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم:" النساء شقائق الرجال". يجب ان لا نبقى مجرد لوحه جميله تزين حائط المجمتع وفقط. و يجب ان ننهي مقوله "كوني جميله و اصمتي".