حازم
12-29-2005, 09:12 PM
بقلم : الخفاش الاسود
حدثونا كثيراً عن الديكتاتورية والإقصاء والاستئثار في الرأي الواحد، وسياسة ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد، وأن هذه السياسة المقيتة احتكرتها الجماعات الإسلامية والحزبية وما إلى ذلك كما يقول الخصم الكاذب، غير أن الباحث المنصف، والمطلع الأريب، والقارئ الموضوعي، يدرك بجلاءٍ لا ريب فيه، وعلمٍ لا لبس فيه، وبشهادة التاريخ المعاصر التي تعزز إنصافه وإطلاعه الواسع، أن جميع اقصائيي الدنيا تم اختزالهم في المذاهب العلمانية والاشتراكية الوضعية، وأن هؤلاء الرواد وأتباعهم من تلامذتهم المخلصين لم يمارسوا جرائم الإقصاء في الرأي والفكر فحسب، بل ضنوا على مخالفيهم بالحياة، فقتلوا منهم الملايين، وسفكوا دماء الأبرياء، وغيبوا الأحرار في المعتقلات، بل وذهبوا إلى أبعد من ذلك، حيث أكلت الثورة نفسها وقتلت أبناءها، وما تصفية عبد الحكيم عامر وزير الدفاع المصري عنا ببعيدة بعد عام النكسة 1967 وسجن وزير الحربية شمس بدران ومدير السجن الحربي اللواء حمزة البسيوني إلخ ..
ما يحصل في تونس الآن وهي من الدول العلمانية الغالية في علمانيتها ( تمنع الصلاة والحجاب ) من تحجيمٍ لجميع الأحزاب العلمانية الأخرى، والزج بعرَابيها في غياهب المعتقلات، لهو أكبر دليلٍ على تلك السياسة الاقصائية التي تمارسها العلمانية ضد أبناء جلدتها، في المغرب اختفى المئات قبل عقودٍ ( ليسوا إسلاميين ) لمجرد انتفاضةٍ شعبيةٍ لأجل الخبز، العراق وتبادل أدوار الموت بين البعثيين والشيوعيين، تركيا حذاء العلمانية، وسيطرة الجيش على جميع مؤسسات الدولة، والانقلابات العسكرية المتكررة، مشاهد قد يمل المؤرخ لها لشدة سماجتها ووقاحتها، مصر بعد مهزلة الانتخابات الأخيرة تم إلقاء القبض على أيمن نور ( حركة كفاية ) المنافس الوحيد للديموقراطي محمد حسني مبارك، والحكم عليه بالسجن لخمسة أعوامٍ، مسرحية هزلية تمجها العلمانية نفسها .
من يقصي من !؟
في أيديهم قنوات الدنيا، وصحف العالم، والأموال الطائلة، لا يسمحون لك أيها المخالف أن تتنفس من ثقب إبرةٍ، حتى لو لم تكن إسلامياً، يتركون الحبل على الغارب للتطرف العلماني الشبق جنسياً، أشيمط البرطميات المشهور وتقريراته لأصول الاختلاط بين الجنسين في كليات الطب، أشيمط يعاني من سعارٍ جنسي لا مثيل له، لا زال يحظى باحترام وتقدير صحيفة الوطن، الصحيفة نفسها التي رعت كاتباً تمنى في لحظةٍ قلما يجود الزمان بمثلها، أن يكون قرداً وأن يمارس العادة السرية بين أغصان الغابات ( الأستاذ القرد عبد الله ثابت ) ورسام حرامي، سرق جميع رسوم الكاريكاتير من شقيقه الأمريكي في المهنة، الحرامي علي الغامدي .
http://www.arab3.com/upload/images/Dec05/aljobah_3abdalah.gif
حدثني أكاديمي محسوب على التيار الإسلامي، أنه أرسل إلى صحيفة الوطن مقالةً تلو المقالة، حرص فيها على التأصيل العملي الجاد، والعزو الموضوعي لكل كلمةٍ سطرتها يداه للرد على أشيمط اللسانيات المشهور، ولم يجد لصرخاته الصدى الكافي، قل ذلك عن الشرق الأوسط، والرياض محتضنة جراثيم العصرنة والتغريب، المحمود وصاحب مقالة ( دونكم مؤخرتي فاجلدوها ) عكاظ ليست بالبعيدة، منتداهم المغلق البائد، ما يعرف بدار الندوة، ودعوات رواده لإغلاق منتدى الساحة العربية، سجل فيه العشرات ممن أعرفهم، وحرصوا على أن يكون النقاش مع القوم غارقاً في الأدب والتقدير للخصم، تم طردهم فور اكتشاف هويتهم الإسلامية، ولو خرج أبو لهب الحقيقي من قبره، مدير عام دار ندوة كفار قريش الحقيقية الأصلية، لبصق على ناب الكلب، وحفيدته المشرفة هناك ( حفيدة أبي لهبٍ )، وابن عمه قصي ابن الكلاب المشرف العام، وخادمهم الحارث بن كلدة .
أيها السادة : وقع في يدي مقطع مرئي نادر جداً، لبروفيسور مشهورٍ للغاية، عرف بتطرفه الغالي في علمانيته، وإقصائه الوحشي لجميع خصومه، وقد أوقعه الله على أم رأسه، فتم تصويره وهو يقصي خصومه من أبناء جلدته في وحشيةٍ لا مثيل لها، بل ويستأثر نفسه بالمايكرفون دون القوم، وقد وضعت لكم هذا المقطع المرئي النادر مع هذه المقالة، أرجو منكم تكرماً، وضع الفأرة عليه، والضغط بالزر الأيمن واختيار حفظ .
ملحوظة مهمة :
لا أنسى أن أنبه إخواني إلى وجوب رفع هذا المقطع إلى موقعٍ آخر يدعم الضغط على تنزيل الملف حتى لا يتعطل الرابط، لأن هذا الموقع مؤقتاً، وقد يتعطل الرابط في أي وقتٍ، أخص الجميع بهذا الطبل دون استثناء، أتمنى رفع المقطع إلى موقعٍ أقوى يدعم التحميل .
http://www.crazefiles.com/dl.php?key=cace0bc50ebd036389928b13dffc0b94&dl=true
حدثونا كثيراً عن الديكتاتورية والإقصاء والاستئثار في الرأي الواحد، وسياسة ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد، وأن هذه السياسة المقيتة احتكرتها الجماعات الإسلامية والحزبية وما إلى ذلك كما يقول الخصم الكاذب، غير أن الباحث المنصف، والمطلع الأريب، والقارئ الموضوعي، يدرك بجلاءٍ لا ريب فيه، وعلمٍ لا لبس فيه، وبشهادة التاريخ المعاصر التي تعزز إنصافه وإطلاعه الواسع، أن جميع اقصائيي الدنيا تم اختزالهم في المذاهب العلمانية والاشتراكية الوضعية، وأن هؤلاء الرواد وأتباعهم من تلامذتهم المخلصين لم يمارسوا جرائم الإقصاء في الرأي والفكر فحسب، بل ضنوا على مخالفيهم بالحياة، فقتلوا منهم الملايين، وسفكوا دماء الأبرياء، وغيبوا الأحرار في المعتقلات، بل وذهبوا إلى أبعد من ذلك، حيث أكلت الثورة نفسها وقتلت أبناءها، وما تصفية عبد الحكيم عامر وزير الدفاع المصري عنا ببعيدة بعد عام النكسة 1967 وسجن وزير الحربية شمس بدران ومدير السجن الحربي اللواء حمزة البسيوني إلخ ..
ما يحصل في تونس الآن وهي من الدول العلمانية الغالية في علمانيتها ( تمنع الصلاة والحجاب ) من تحجيمٍ لجميع الأحزاب العلمانية الأخرى، والزج بعرَابيها في غياهب المعتقلات، لهو أكبر دليلٍ على تلك السياسة الاقصائية التي تمارسها العلمانية ضد أبناء جلدتها، في المغرب اختفى المئات قبل عقودٍ ( ليسوا إسلاميين ) لمجرد انتفاضةٍ شعبيةٍ لأجل الخبز، العراق وتبادل أدوار الموت بين البعثيين والشيوعيين، تركيا حذاء العلمانية، وسيطرة الجيش على جميع مؤسسات الدولة، والانقلابات العسكرية المتكررة، مشاهد قد يمل المؤرخ لها لشدة سماجتها ووقاحتها، مصر بعد مهزلة الانتخابات الأخيرة تم إلقاء القبض على أيمن نور ( حركة كفاية ) المنافس الوحيد للديموقراطي محمد حسني مبارك، والحكم عليه بالسجن لخمسة أعوامٍ، مسرحية هزلية تمجها العلمانية نفسها .
من يقصي من !؟
في أيديهم قنوات الدنيا، وصحف العالم، والأموال الطائلة، لا يسمحون لك أيها المخالف أن تتنفس من ثقب إبرةٍ، حتى لو لم تكن إسلامياً، يتركون الحبل على الغارب للتطرف العلماني الشبق جنسياً، أشيمط البرطميات المشهور وتقريراته لأصول الاختلاط بين الجنسين في كليات الطب، أشيمط يعاني من سعارٍ جنسي لا مثيل له، لا زال يحظى باحترام وتقدير صحيفة الوطن، الصحيفة نفسها التي رعت كاتباً تمنى في لحظةٍ قلما يجود الزمان بمثلها، أن يكون قرداً وأن يمارس العادة السرية بين أغصان الغابات ( الأستاذ القرد عبد الله ثابت ) ورسام حرامي، سرق جميع رسوم الكاريكاتير من شقيقه الأمريكي في المهنة، الحرامي علي الغامدي .
http://www.arab3.com/upload/images/Dec05/aljobah_3abdalah.gif
حدثني أكاديمي محسوب على التيار الإسلامي، أنه أرسل إلى صحيفة الوطن مقالةً تلو المقالة، حرص فيها على التأصيل العملي الجاد، والعزو الموضوعي لكل كلمةٍ سطرتها يداه للرد على أشيمط اللسانيات المشهور، ولم يجد لصرخاته الصدى الكافي، قل ذلك عن الشرق الأوسط، والرياض محتضنة جراثيم العصرنة والتغريب، المحمود وصاحب مقالة ( دونكم مؤخرتي فاجلدوها ) عكاظ ليست بالبعيدة، منتداهم المغلق البائد، ما يعرف بدار الندوة، ودعوات رواده لإغلاق منتدى الساحة العربية، سجل فيه العشرات ممن أعرفهم، وحرصوا على أن يكون النقاش مع القوم غارقاً في الأدب والتقدير للخصم، تم طردهم فور اكتشاف هويتهم الإسلامية، ولو خرج أبو لهب الحقيقي من قبره، مدير عام دار ندوة كفار قريش الحقيقية الأصلية، لبصق على ناب الكلب، وحفيدته المشرفة هناك ( حفيدة أبي لهبٍ )، وابن عمه قصي ابن الكلاب المشرف العام، وخادمهم الحارث بن كلدة .
أيها السادة : وقع في يدي مقطع مرئي نادر جداً، لبروفيسور مشهورٍ للغاية، عرف بتطرفه الغالي في علمانيته، وإقصائه الوحشي لجميع خصومه، وقد أوقعه الله على أم رأسه، فتم تصويره وهو يقصي خصومه من أبناء جلدته في وحشيةٍ لا مثيل لها، بل ويستأثر نفسه بالمايكرفون دون القوم، وقد وضعت لكم هذا المقطع المرئي النادر مع هذه المقالة، أرجو منكم تكرماً، وضع الفأرة عليه، والضغط بالزر الأيمن واختيار حفظ .
ملحوظة مهمة :
لا أنسى أن أنبه إخواني إلى وجوب رفع هذا المقطع إلى موقعٍ آخر يدعم الضغط على تنزيل الملف حتى لا يتعطل الرابط، لأن هذا الموقع مؤقتاً، وقد يتعطل الرابط في أي وقتٍ، أخص الجميع بهذا الطبل دون استثناء، أتمنى رفع المقطع إلى موقعٍ أقوى يدعم التحميل .
http://www.crazefiles.com/dl.php?key=cace0bc50ebd036389928b13dffc0b94&dl=true