المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يجب التفرقة بين منكري السنة والكفار .



مجدي
01-04-2006, 12:22 PM
يجب ان يميز بين من ينكر ثبوت الخبر عن النبي وبين من ينكر اتباع النبي او ينكر معلوما من الدين بالضرورة
مثال الكفر الاكبر المخرج من الملة فيه :
الكفر الاكبر..أ. د. عبد الله بن عبد العزيز الجبرين

. (http://www.uqu.edu.sa/majalat/shariaramag/mag22/mg-004.htm)
فيه :

المبحث الثاني : أنواع الكفــــــــر
للكفر أنواع كثيرة ، أهمها :

1- كفر الإنكار والتكذيب :

وهو أن ينكر المكلف شيئاً من أصول الدين ، أو أحكامه ، أو أخباره الثابتة ثبوتاً قطعياً .

وذلك بأن ينكر بقلبه([7]) ، أو لسانه([8]) أصلاً من أصول الدين ، أو حكماً من أحكامه ، أو خبراً من أخباره المعلومة من دين الإسلام بالضرورة([9]) والتي ورد في شأنها نص صريح من كتاب الله تعالى ، أو وردت في شأنها أحاديث نبوية متواترة تواتراً معلوماً([10]) ، وأجمع أهل العلم عليها إجماعاً قطعياً([11]) ، أو ينكر ما يجزم هو في قرارة نفسه بأنه من دين الله تعالى([12]) .

ومثل الإنكار بالقلب واللسان : أن يفعل ما يدل على إنكاره شيئاً من دين الله تعالى([13]) .

وقد أجمع العلماء على كفر من وقع في هذا النوع – أي كفر الجحود ([14])؛ لأنه مكذب لكلام الله تعالى وكلام رسول الله e ، رادّ لهما ولإجماع الأمة القطعي .

ومن أمثلة هذا النوع من أنواع الكفر الأكبر :

أ- أن ينكر شيئاً من أركان الإيمان أو غيرها من أصول الدين ، أو ينكر شيئاً مما أخبر الله عنه في كتابه ، أو ورد في شأنه أحاديث متواترة وأجمع أهل العلم عليه إجماعاً قطعياً ، كأن ينكر ربوبية الله تعالى أو ألوهيته ، أو ينكر اسماً أو صفة لله تعالى مما أجمع عليه إجماعاً قطعياً ، كأن ينكر صفة العلم([15]) ، أو ينكر وجود أحد من الملائكة المجمع عليهم كجبريل أو ميكائيل – عليهما السلام – ([16]) ، أو ينكر كتاباً من كتب الله المجمع عليها ، كأن ينكــر الزبور أو التــــوراة أو القرآن ([17]) ، أو ينكر نبوة أحد من الأنبياء المجمع عليهم ، كأن ينكر رسالة نوح أو إبراهيم أو هود – عليهم الســلام –([18]) ، أو ينكر البعث للأجساد والأرواح ، أو ينكر الحساب أو الجنة أو النار ، أو ينكــــــر نعيم القبر أو عذابه ، أو ينكر أن الله تعالى قدر جميع الأشياء قبل حدوثها .

ومنه أن يصحح أديان الكفار كاليهود أو النصارى أو غيرهم ، أو لا يكفرهم([19])، أو يقول : إنهم لن يخلدوا في النار ، ومنه أن ينسب نفسه إلى غير دين الإسلام([20]) ، ومنه أن ينكر صحبة أبي بكر، أو يقول بردة الصحابة أو أكثرهم ، أو يقول بفسقهم كلهم ، أو ينكر وجود الجن ، أو ينكر إغراق قوم نوح([21]) .

ب- أن ينكر تحريم المحرمات الظاهرة المجمع على تحريمها ، كالسرقة ، وشرب الخمر ، والزنى ، والتبرج ، والاختلاط بين الرجال والنساء ، ونحو ذلك ، أو يعتقد أن أحداً يجوز له الخروج على شريعة النبي e ، فلا يجب عليه الالتزام بأحكامها ، فيجوز له ترك الواجبات وفعل المحرمــــات([22]) ، أو يعتقد أن أحداً يجوز له أن يحكم أو يتحاكم إلى غير شرع الله تعالى .

ج- أن ينكر حِلّ المباحات الظاهرة المجمع على حلها ، كأن يجحد أكل لحوم بهيمة الأنعام ، أو ينكر حل تعدد الزوجات ، أو حل أكل الخبز ، ونحو ذلك .

د- أن ينكر وجوب واجب من الواجبات المجمع عليها إجماعاً قطعياً ، كأن ينكر وجوب ركن من أركان الإسلام ، أو ينكر أصل وجوب الجهاد ، أو أصل وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

أو ينكر سنية سنة من السنن أو النوافل المجمع عليها إجماعاً قطعياً ، كأن ينكر شيئاً من السنن الرواتب ، أو ينكر استحباب صيام التطوع ، أو حج التطوع ، أو صدقة التطوع ، ونحو ذلك([23]) .

muslimah
01-04-2006, 12:33 PM
{وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ }النساء14

{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً }الأحزاب36

{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }الممتحنة12

{إِلَّا بَلَاغاً مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً }الجن23

{وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً }النساء115

آيات كريمة مباركة ما هي إلا عدد قليل من آيات القرآن الكريم حذر من عدم اتباع سنة المصطفى :salla2:

ناصر التوحيد
01-04-2006, 01:41 PM
يجب ان يميز بين من ينكر ثبوت الخبر عن النبي وبين من ينكر اتباع النبي او ينكر معلوما من الدين بالضرورة مثال الكفر الاكبر المخرج من الملة فيه :
الكفر الاكبر..أ. د. عبد الله بن عبد العزيز الجبرين . (http://www.uqu.edu.sa/majalat/shariaramag/mag22/mg-004.htm) فيه :

ليست القضية عند منكري السنة ثبوت الخبر وصحته من عدمها !! وليست القضية عندهم أحاديث آحاد أو متواترة !! هؤلاء ينكرون ما ثبت عن النبي :salla2: من الخبر الصحيح المسند المرفوع , فليس الامر عندهم في انكار ما لم يثبت قوله عن النبي :salla2: , ولذلك فانهم لا يتطرقون الى الكلام عن الاحاديث الموضوعة , فلو أن النبي :salla2: اخبرهم وجها لوجه بما يخالف مذهبهم الباطل لكذبوه !!
ولذلك لا افهم ما هو معيار هذه التفرقة بين منكري السنة وبين الكفار .
صحيح القول انه في حالة اذا انكر الشخص خبر احاد , فهو فاسق وضال ... , ولا يكفر لانه لم يثبت الخبر بالتواتر , لكن منكر الخبر اذا جاء بالتواتر فهو كافر , لانه بذلك يكون من ضمن من انكر معلوما من الدين بالضرورة .

مجدي
01-04-2006, 05:28 PM
ليست القضية عند منكري السنة ثبوت الخبر وصحته من عدمها !! وليست القضية عندهم أحاديث آحاد أو متواترة !! هؤلاء ينكرون ما ثبت عن النبي :salla2: من الخبر الصحيح المسند المرفوع , فليس الامر عندهم في انكار ما لم يثبت قوله عن النبي :salla2: , ولذلك فانهم لا يتطرقون الى الكلام عن الاحاديث الموضوعة , فلو أن النبي :salla2: اخبرهم وجها لوجه بما يخالف مذهبهم الباطل لكذبوه !!
ولذلك لا افهم ما هو معيار هذه التفرقة بين منكري السنة وبين الكفار .
صحيح القول انه في حالة اذا انكر الشخص خبر احاد , فهو فاسق وضال ... , ولا يكفر لانه لم يثبت الخبر بالتواتر , لكن منكر الخبر اذا جاء بالتواتر فهو كافر , لانه بذلك يكون من ضمن من انكر معلوما من الدين بالضرورة .
أخي ناصر التوحيد وفقه الله .
الفرق الاسلامية التي من ضمن من يسمون مسلمين لا أحد منهم ينكر وجوب اتباع النبي .
فالمعتزلة والجهمية والشيعة والخوارج كلهم يقولوا باتباع النبي .
فالمعتزلة انما يقولوا بالخبر المتواتر دون الاحاد في العقائد . ويأخذوا بالاحاد في العبادات
هؤلاء الذين تراهم من من يزعم ان القران هو الكتاب والسنة هم من اتباع شحرور الماركسي :
وقد كذبوا اذ سموك شحرورا****ويا ليتهم سموك لينينا
منكري السنة حديثا ليسوا من هؤلاء . لان المعاصرين اتباع الفروض الثلاث وتغير شعائر الاسلام انما خالفوا امرا أعظم من خبر الآحاد .
خالفوا اجماع الامة والمعلوم من الدين بالضرورة . وهي اصول الاسلام التي يعرف بها .
فالشهادتان واقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان لا يختلف فيهما رجلان في الاسلام .
انما هؤلاء قوم نظروا الى الاسلام فغاظهم منعته فارادوا هدمه , فعظموا القرأن الذي لا يستطعوا تحريفه . وكذبوا السنة ليضل الناس . وان في كتاب الله ما يرد عليهم من الايات البينات الواضحات :

رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ لان الكتاب بحاجة ان يتعلمه الناس لم يكن الهداية في قراءته دون فهمه كما علم الرسول

كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَفلو كان كتاب الله كافيا لما خص الرسول بتعليمه لنا وتعليمه الحكمة وما لم نكن نعلم .

قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ فان كانت طاعة الله في اتباع كتابه فكيف تكون طاعة الرسول ؟ وفي اي شيء امروا ان يطيعوه ؟

رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَكيف سيتبع هؤلاء الرسول ؟


وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَفي اي شيء يطيعوا الرسوا اذا كانت طاعة الله هي اتباع القران وترك الربا (هذه الايات بعد النهي عن الربا)؟


لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ماذا يعلمهم بعد ان تلى عليهم ايات الله عز وجل .

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُفان كانت الطاعة لله والرسول والى اولي الامر فان الخلاف رد للتشريع الذي هو طاعة الله عز وجل وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا فوصفهم هنا بالمنافقين

وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا**فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
وهنا نفى عنهم جنس الايمان .

مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا
هذا قليل من كثير .
وهؤلاء انما يعرفوا القران منا ولم ينزل عليهم الوحي . وانما نقل هذا القران المسلمون خاصة برواياته المتواترة وانما نقط المصحف وشكله المسلمون ايضا وهؤلاء الذين تراهم يقولوا عنا مشركين وعن الملحدين والكفار موحدين :
تالله لو كانوا صحاة ابصروا .. ولكنهم صم بكم في الظلمات

مجدي
01-04-2006, 05:43 PM
احب ان اضيف ان اهل السنة انما سموا بذلك لاهتمامهم بالسنة بشكل مميز عن غيرهم . وسمي من خالفهم بأهل البدع والاهواء لاستبدالهم تعلم السنة بالبدع والاراء الضالة .
وكل المسلمين عيال على كتب اهل السنة .
فالحديث لا يعرف بعلومه الا عندهم . والقرآن لا تعرف علومه الا عندهم .
واذا جادلتم من ينكر ذلك فسألوه كيف تعلم حركات القرآن وتشكيل كلماته .
واسألوه كيف وصله القران .
فالله فضل هذه الامة بالسند والسند هو سند هذه الامة : قال أحد علماء السلف : السند من الدين ولولا السند لقال من شاء ما شاء .
وهؤلاء يكفرون من نقل اليهم القران .
وهم لا يفهوا منه شيء . هم عباد الارقام والاهواء .
فكل الناس عندهم حقيقة مؤمنين بالله وسيدخلوا الجنة . ونحن عندهم مشركين ؟
من يعبد بوذا موحد !!!
هؤلاء لا يجب ان يعاملوا انهم مسلمين .

أبو جهاد الأنصاري
01-05-2006, 07:59 PM
فالشهادتان واقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان لا يختلف فيهما رجلان في الاسلام .
هم خالفوا فى كل شئ حتى فى الشهادتين (لا إله إلا الله محمد رسول الله) خالفوا فيها ما هو معلوم من الدين بالضرورة ، وخالفوا فيها القرآن ، وخالفوا فيها السنة ، وخالفوا فيها إجماع الأمة. (كيف؟)
قرأت على بعض مواقعهم أنهم يقولون (لا إله إلا الله) ويتوقفون فلا يزيدون ولا يقولون : (محمد رسول الله) بل الأنكى والأشد أنى قرأت لأحدهم مقالاً يقول فيه : (من قال : لا إله إلا الله محمد رسول الله) فهو كافر مشرك ، لأنه بها غير وبدل كلام الله ذل أن الله يقول : "شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائماً القسط" ولم يذكر :محمد رسول الله).
ونسى هذا الفاسق أن الله قال أيضاً فىكتابه : (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم).
ومن عجيب أمرهم أيضاً أنهم إذا ذكروا لفظ الجلالة (الله) فلا يقدسونه فلا يقولون : (عز وجل) أو : (سبحانه وتعالى) ، كذلك إذا ورد اسم النبى صلى الله عليه وسلم فإنهم لا يصلون عليه أبداً.
وأرى أن هذه الأمور من علامات التعرف على غلاتهم.