مشاهدة النسخة كاملة : تعليقات القراء على مقال : نقض أصول منكرى السنة (رد كذب وتدليس وجهل أحمد صبحى منصور)
أبو جهاد الأنصاري
01-05-2006, 10:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قمت بفتح هذا الرابط لوضع تعليقات القراء على موضوع :
تعليقات القراء على مقال : نقض أصول منكرى السنة (رد كذب وتدليس وجهل أحمد صبحى منصور)
الموجود على هذا الرابط :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4090
عبدالله_مسلم
07-01-2007, 08:03 PM
السلام عليكم و رحمة الله
كيف تم وصول كتب السنة إلينا و كيف يمكن التحقق من أنها لم تحرف خاصة و قد مر المسلمون عبر العديد من الفتن و
الصراعات السياسية التي تجعل تحريفها و تزويرها أمر وارد
هل هناك منهج علمي للتحقق من هذه الكتب كما هو الشأن في جمعها (اتصال السند, عدالة الرواة ...)
و السلام
alqods arabia
07-01-2007, 08:08 PM
السلام عليكم و رحمة الله
كيف تم وصول كتب السنة إلينا و كيف يمكن التحقق من أنها لم تحرف خاصة و قد مر المسلمون عبر العديد من الفتن و
الصراعات السياسية التي تجعل تحريفها و تزويرها أمر وارد
هل هناك منهج علمي للتحقق من هذه الكتب كما هو الشأن في جمعها (اتصال السند, عدالة الرواة ...)
و السلام
و عليكم السلام و رحمة الله تعالى وبركاته
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4090
:):
أبو جهاد الأنصاري
07-07-2007, 12:30 AM
السلام عليكم و رحمة الله
كيف تم وصول كتب السنة إلينا و كيف يمكن التحقق من أنها لم تحرف خاصة و قد مر المسلمون عبر العديد من الفتن و
الصراعات السياسية التي تجعل تحريفها و تزويرها أمر وارد
هل هناك منهج علمي للتحقق من هذه الكتب كما هو الشأن في جمعها (اتصال السند, عدالة الرواة ...)
و السلام
نعم يا أخى ، نفس المنهج المتبع فى تلقى أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم هو نفسه المتبع فى تنقيح الكتب الواردة إلينا ، فهناك كتب صحيحة النسبة لأصحابها ، وهناك كتب لا يصح إسنادها إلى أصحابها أو بالأحرى من يقال أنهم مصنفوها ، مثل كتاب الحيدة المنسوب إلى عبد العزيز المكى والخاص بالرد على من ادعى أن القرآن مخلوق وهم من المعتزلة ، كذلك كتاب تفسير الأحلام المنسوب إلى ابن سيرين رحمه الله ، فإسناد هذين الكتابين ضعيف إلى من نسب إليهما من العلماء.
كذلك فإن كل كتاب يصل إلينا يجب أن يصلنا عن طريق الإسناد فيقول من نقل الكتاب هذا كتاب كذا لمصنفه فلان تلقيته من شيخى فلان عن شيخه حتى يصل بإسناده إلى مصنفه.
أما موضوع الصراعات السياسية ، فإن علماء أهل السنة كانوا لا يقحمون أنفسهم فى هذه الصراعات ، ولا يضيعون أوقاتهم هباءً منثوراً من أجل دنيا أو سلطة أو مال ، هم جندوا أنفسهم لخدمة هذا الدين ، وبعد وفاتهم نقل تلاميذهم العدول علم مشايخهم خير نقل على أكمل وجه ، بشكل لم تعهده أمة من قبل.
ولعلى لا أفوت هذه الفرصة حتى أعطى لك مثالاً عملياً على ما أقول ، فكما ذكرت لك مثال عملى على بعض الكتب ضعيفة الإسناد فسأسوق لك الآن مثالاً عن كتاب صحيح الإسناد ثم أبين لك كيف بلغنا هذا الكتاب وكيف تحققنا من صحة نسبه إلى صاحبه.
الكتاب هو موطأ الإمام مالك رحمه الله. وهو غنى عن التعريف ، وعمود من أعمدة العلم ، وأحد أهم دواوين السنة.
بين يدى نسخة دار التقوى بشبرا الخيمة - القاهرة - مصر ، حققها وخرج أحاديثها الشيخ / كامل محمد عويضة طبعة عام 1421هـ - 2001م.
فى صفحة (5) وضع المحقق كلمة لفضيلة الشيخ العلامة محمد فؤاد عبد الباقى رحمه الله تعالى يتحدث فيها عن الذين رووا الموطأ عن مالك فيذكر منهم :
1- من أهل المدينة : فيذكر سبعة عشر رجلاً.
2- من أهل مكة : اثنان.
3- من أهل مصر : عشرة.
4- من أهل العراق : ثمانية وعشرين.
5- من أهل المغرب والأندلس : أحد عشر.
6- ومن أهل القيروان : اثنين.
7- ومن أهل تونس : اثنان.
8- ومن أهل الشام : سبعة.
ثم يذكر كلام القاضى عياض عن بعض الرجال الذين تلقوا الموطأ عن هؤلاء ، ثم يذكر أى الروايات التى روى عنها الإمام أحمد فى مسنده ، وأيها أخذ عنها البخارى فى صحيحه ، وايها أخذ عنها مسلم فى صحيحه.
ثم يتحدث عن نسخ الموطأ المعروفة التى بلغتنا وعددها أربع عشرة نسخة. فيذكر كل نسخة ومن رواها وعن من تلقاها رجلاً برجل حتى يصل إلىالإمام مالك رحمه الله ، وخلال ذلك يذكر طرفاً عن سيرة هؤلاء وحفظهم ومكانتهم من العلم وأهليتهم لتلقيه وتبليغه ، ثم يتحدث عن أصح نسخ الموطأ.
ثم يتحدث عن شروحه وأفضلها ، ثم يتحدث عن اختلافات نسخ الموطأ عن بعضها البعض ، وما أُلف من كتب فى هذه الباب وبيان مدى الفروق بين نسخة وأخرى ، وهى فروق قليلة جداً ، كأن تسقط كلمة من إحدى النسخ وتثبت فى نسخة أخرى ، أو يزاد فى حديث فى نسخة عن أخرى ، ثم يأخذ العلماء بعد هذا فى تنقيح هذه الفروق وبيان الصواب والخطأ منها كبيان أن كلمة كذا بها تصحيف أو سقط من الناسخ أو الخطاط أو غير ذلك.
وكما قلت فإن الفروق فى النسخ ضئيلة جداً ، ولكن علماء الأمة الذين سخرهم الله لخدمة هذا الدين لم يريدوا أن يتركوا لمن بعدهم أى قول أو شبهة.
خلاصة القول : اطمئن يا أخى فديننا قرآناً وسنة محفوظ بإذن الله ، بحوله وقوته ، فلا تقلق.
عذراً فهذا الرد جاء على عجالة ، ولو شئت لتحدثت كثيراً فى هذا الباب وبينت لك مدى حرص العلماء على حفظ وصيانة كتبهم من التصحيف أو التحريف ، وكم من العلماء ردت رواياتهم بسبب أنهم لم يكونوا يجيدون حفظ كتبهم من العبث بها والأمثلة كثيرة عند أهل العلم ، وما ذكرته فيه الكفاية إن شاء الله ، لمن أراد الحق وسعى إليه سعيه.
جزاك الله خيراً.
لؤلؤة الاسلام
07-08-2007, 03:18 AM
جزاكم الله خيرا
عبدالله_مسلم
08-11-2007, 02:30 AM
نعم يا أخى ، نفس المنهج المتبع فى تلقى أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم هو نفسه المتبع فى تنقيح الكتب الواردة إلينا ، فهناك كتب صحيحة النسبة لأصحابها ، وهناك كتب لا يصح إسنادها إلى أصحابها أو بالأحرى من يقال أنهم مصنفوها ، مثل كتاب الحيدة المنسوب إلى عبد العزيز المكى والخاص بالرد على من ادعى أن القرآن مخلوق وهم من المعتزلة ، كذلك كتاب تفسير الأحلام المنسوب إلى ابن سيرين رحمه الله ، فإسناد هذين الكتابين ضعيف إلى من نسب إليهما من العلماء.
كذلك فإن كل كتاب يصل إلينا يجب أن يصلنا عن طريق الإسناد فيقول من نقل الكتاب هذا كتاب كذا لمصنفه فلان تلقيته من شيخى فلان عن شيخه حتى يصل بإسناده إلى مصنفه.
أما موضوع الصراعات السياسية ، فإن علماء أهل السنة كانوا لا يقحمون أنفسهم فى هذه الصراعات ، ولا يضيعون أوقاتهم هباءً منثوراً من أجل دنيا أو سلطة أو مال ، هم جندوا أنفسهم لخدمة هذا الدين ، وبعد وفاتهم نقل تلاميذهم العدول علم مشايخهم خير نقل على أكمل وجه ، بشكل لم تعهده أمة من قبل.
ولعلى لا أفوت هذه الفرصة حتى أعطى لك مثالاً عملياً على ما أقول ، فكما ذكرت لك مثال عملى على بعض الكتب ضعيفة الإسناد فسأسوق لك الآن مثالاً عن كتاب صحيح الإسناد ثم أبين لك كيف بلغنا هذا الكتاب وكيف تحققنا من صحة نسبه إلى صاحبه.
الكتاب هو موطأ الإمام مالك رحمه الله. وهو غنى عن التعريف ، وعمود من أعمدة العلم ، وأحد أهم دواوين السنة.
بين يدى نسخة دار التقوى بشبرا الخيمة - القاهرة - مصر ، حققها وخرج أحاديثها الشيخ / كامل محمد عويضة طبعة عام 1421هـ - 2001م.
فى صفحة (5) وضع المحقق كلمة لفضيلة الشيخ العلامة محمد فؤاد عبد الباقى رحمه الله تعالى يتحدث فيها عن الذين رووا الموطأ عن مالك فيذكر منهم :
1- من أهل المدينة : فيذكر سبعة عشر رجلاً.
2- من أهل مكة : اثنان.
3- من أهل مصر : عشرة.
4- من أهل العراق : ثمانية وعشرين.
5- من أهل المغرب والأندلس : أحد عشر.
6- ومن أهل القيروان : اثنين.
7- ومن أهل تونس : اثنان.
8- ومن أهل الشام : سبعة.
ثم يذكر كلام القاضى عياض عن بعض الرجال الذين تلقوا الموطأ عن هؤلاء ، ثم يذكر أى الروايات التى روى عنها الإمام أحمد فى مسنده ، وأيها أخذ عنها البخارى فى صحيحه ، وايها أخذ عنها مسلم فى صحيحه.
ثم يتحدث عن نسخ الموطأ المعروفة التى بلغتنا وعددها أربع عشرة نسخة. فيذكر كل نسخة ومن رواها وعن من تلقاها رجلاً برجل حتى يصل إلىالإمام مالك رحمه الله ، وخلال ذلك يذكر طرفاً عن سيرة هؤلاء وحفظهم ومكانتهم من العلم وأهليتهم لتلقيه وتبليغه ، ثم يتحدث عن أصح نسخ الموطأ.
ثم يتحدث عن شروحه وأفضلها ، ثم يتحدث عن اختلافات نسخ الموطأ عن بعضها البعض ، وما أُلف من كتب فى هذه الباب وبيان مدى الفروق بين نسخة وأخرى ، وهى فروق قليلة جداً ، كأن تسقط كلمة من إحدى النسخ وتثبت فى نسخة أخرى ، أو يزاد فى حديث فى نسخة عن أخرى ، ثم يأخذ العلماء بعد هذا فى تنقيح هذه الفروق وبيان الصواب والخطأ منها كبيان أن كلمة كذا بها تصحيف أو سقط من الناسخ أو الخطاط أو غير ذلك.
وكما قلت فإن الفروق فى النسخ ضئيلة جداً ، ولكن علماء الأمة الذين سخرهم الله لخدمة هذا الدين لم يريدوا أن يتركوا لمن بعدهم أى قول أو شبهة.
خلاصة القول : اطمئن يا أخى فديننا قرآناً وسنة محفوظ بإذن الله ، بحوله وقوته ، فلا تقلق.
عذراً فهذا الرد جاء على عجالة ، ولو شئت لتحدثت كثيراً فى هذا الباب وبينت لك مدى حرص العلماء على حفظ وصيانة كتبهم من التصحيف أو التحريف ، وكم من العلماء ردت رواياتهم بسبب أنهم لم يكونوا يجيدون حفظ كتبهم من العبث بها والأمثلة كثيرة عند أهل العلم ، وما ذكرته فيه الكفاية إن شاء الله ، لمن أراد الحق وسعى إليه سعيه.
جزاك الله خيراً.
السلام عليكم و رحمة الله
جزاك الله خيراً أخى أبو جهاد الأنصاري
اعتذر كذلك لتأخري في الرد.
في الحقيقة هذه الشبهة ألقاها علي أحدهم و لم أكن أعرف كيف أدحضها، و سؤالي لم يكن لشك في صدري , فآنا أعلم أن الله تكفل بحفظ السنة (و لو بطريقة غير مباشرة) لأن حفظ السنة من حفظ القرآن و لأن بدونها لما بقي من القرآن إلا الحروف يؤولها كل من هب و دب وفق هواه, بل أردت بدلك أن أقيم الحجة على كل من ادعى ذلك و أمنعه من زرع الشك في قلوب الناس.
في الحقيقة أحب لو تكرمت و قدمت لي مثالا تطبيقيا لصحيح البخاري و مسلم, فقد بحث في الأنترنيت و لم أجد شيء ,
جزاك الله خيراً و إني أشهد الله على حبي لك و لكل حراس الحدود في هذا المنتدى و أسألك أخي أن لا تنسانى من صالح الدعاء
السلام عليكم و رحمة الله
Powered by vBulletin™ Version 4.2.1 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, ENGAGS © 2010