المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خلق البروتين بين العلم والإلحاد...



أميرة الجلباب
12-07-2004, 05:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


كتب (د. فورد بلات، ترجمة مجلة المختار، تحت عنوان " متى بدأت الحياة على الأرض")

وهو يؤرخ، ويعلل لنشأة الحياة على الأرض، مجتهدا ألا يذكر شيئا عن الله قط. وناسبا كل شىء إلى مجهول مطلق. فانظر إلى هذا الكاتب كيف يجسد الأوهام، ويستعرض صورا لا مصدر لها إلا أم رأسه فيقول:

(...لا نستطيع أن نحدد كم من الوقت استغرقت البادرة الأولى من بوادر الحياة، لكى تظهر، فلم يكن هناك أى تحديد للوقت يومذاك. وفى خلال العصور المظلمة ظلت القطرات تجيش، وتضطرب فى مياه البحار الفاترة. ولابد أن تجمعات لا نهائية من الذرات قد حدثت فى المادة العضوية الهلامية. ولكن هذه التجمعات كانت تمحى من الوجود، بينما تمكنت أفضل القطرات تركيبا من البقاء. أما القطرات الأضعف فقد انهارت خلال عملية يمكن أن نسميها بالاختيار الطبيعى قبل بدء الحياة. وهكذا ظلت العناصر تكافح وتناضل نحو خلق الحياة فى سكون وحركة لا ترى).

ونحن نتجاوز عما فى هذه الجمل من سرحان يشبه حلم نائم ، أو هيمان شاعر. ونلقى نظرة أخرى على نبذ من المقال تعرض فيها الكاتب لتكوين" البروتين " فى العبارات الآتية:


( ظهرت تدريجيا جزيئات أخرى جبارة، أو مجموعات من الجزئيات، وهى سلالات معقدة من القطرات الهلامية البسيطة، وتستمر هذه العملية حتى يتكون فى النهاية جزىء البروتين العجيب، بعد وقت يبدو كأنه لا نهائى، وبعد تفاعلات وامتزاجات كيميائية لا نهاية لها. ونحن نتحدث هنا عن الحدث وكأنه وقع فجأة عندما اصطدمت ذرات معينة بعضها بالبعض الآخر، واتحدت معا فى تركيب خاص، والواقع أننا اكتشفنا فقط ظهور المادة البروتينية فى الزمن الماضى، ولا يعرف كيف جاءت إلى هنا!..

ويمكننا أن نقول إن فرصة اتحاد ذرات "الكربون" و "الأكسجين" و " النيتروجين" و" الأيدروجين" و كذلك ذرات "الفسفور" ومجموعة العناصر الفلزية بالنسب اللازمة وفى الظروف الملائمة...إن هذه الفرصة يمكن أن نقارنها بفرصة سقوط مجموعة من أوراق اللعب على مائدة بعد نثرها فى الهواء، بحيث يتألف منها مجموعات من الأرقام مرتبة تماما. وهذه الفرصة تكاد تكون مستحيلة، حتى ولو ظللنا نكرر التجربة وننثر أوراق اللعب فى الهواء، كل ثانية وبلا انقطاع، طوال التاريخ الإنسانى. ولكننا رأينا كيف أن الجزيئات أخذت تتطور نحو أشكال أكثر تعقيدا. كما أخذت تصطدم بعضها بالبعض الآخر بسرعة إلكترونية خلال زمن لا نهاية له. وفى مثل هذه الظروف يمكن أن تتحقق الفرصة البعيدة جدا يوما ما! _هكذا يزعم الكاتب_ وأن يتكون جزىء " البروتين" !!!...).


والتناقض واضح فى هذا الكلام، فالرجل يقول أولا: "إن الخلق بطريق الصدفة مستحيل، ولو كررنا التجربة طوال التاريخ الإنسانى"!...
ثم يعود فيقول :" ولكن مع تراخى الزمن، وامتداد الليل والنهار وقع المستحيل وأمكن الخلق"!...


هذا هو الأساس العلمى لإنكار الألوهية.

والزعم أن العالم نشأ من تلقاء نفسه كلام كألاعيب السحرة يزدري العقلاء خباياه، لأن أوله يناقض آخره، وآخره يناقض أوله... ونتسائل نحن كيف تم خلق البروتين ؟... وفى أى بيئة.. وبأى قدرة؟ ومدى ما يمكن أن يكون للصدفة من آثار على تعاقب الليل والنهار فى جميع الأعصار.

يقول الدكتور " فرانك أللن" عالم الطبيعة البيولوجية:

(إن البروتينات من المركبات الأساسية فى جميع الخلايا الحية،وهى تتكون من خمسة عناصر هى :
(الكربون) ،(الأيدروجين) ،(النيتروجين)،(الأكسجين)،(الكبريت) ويبلغ عدد الذرات فى الجزىء البروتينى الواحد 40000 ذرة.
ولما كان عدد العناصر الكيماوية فى الطبيعة 92 عنصرا موزعة كلها توزيعا عشوائيا، فإن احتمال اجتماع هذه العناصر الخمسة لكى تكون جزيئا من جزيئات (البروتين) يمكن حسابه لمعرفة كمية المادة التى ينبغى أن تخلط خلطا مستمرا لكى تؤلف هذا الجزىء. ثم لمعرفة طول الفترة الزمنية اللازمة لكى يحدث هذا الاجتماع بين ذرات الجزىء الواحد.

وقد قام العالم الرياضى السويسرى (تشارلز يوجين جاى)
بحساب هذه العوامل جميعا فوجد أن الفرصة لا تتهيأ عن طريق المصادفة لتكوين جزىء بروتينى واحد إلا بنسبة 1 إلى 10 أس 1600 أى بنسبة 1 إلى رقم عشرة مضروبا فى نفسه 1600 مرة. وهو رقم لا يمكن النطق به، أو التعبير عنه بكلمات. وينبغى أن تكون كمية المادة التى تلزم لحدوث التفاعل بالمصادفة بحيث ينتج جزىء واحد أكثر مما يتسع له كل هذا الكون بملايين المرات. ويتطلب تكوين هذا الجزىء على سطح الأرض وحدها عن طريق المصادفة بلايين لا تحصى من السنوات قدرها العالم السويسرى بأنها عشرة مضروبة فى نفسها 243 مرة من السنين).

ومع ذلك فإن الفيلسوف الإنكليزى " براتند راسل " يقول فى صفاقة نادرة:

(ليس وراء نشأة الإنسان غاية أو تدبير، إن نشأته وحياته و آماله ومخاوفه وعواطفه وعقائده، ليست إلا نتيجة لاجتماع ذرات جسمه عن طريق المصادفة)

والمصادفة التى يتصورها هذا " المغفل" ليست افتراضا بنسبة 1 إلى 10 ولكنها افتراض بنسبة 1 إلى ألوف من الأرقام يعجز الفم عن نطقها!...
هذه هى المصادفة التى وُجِد الإنسان نتيجة لها، بل وُجد الكون كله_ ما نراه وما لا نراه _ بناء على زعمها!...




لا إله إلا الله

جمهرة هؤلاء الماديين أصحاب دعاوى عريضة، عن فقههم فى الكون، وإحاطتهم بأسراره، كأنهم يريدون الإيهام بأنهم كفروا عن علم وذكاء!..
والواقع أن كفرهم مجموعة من الأوهام والتخليطات لا تمسكها إلا الجراءة على الحق.
وإن هذه المجموعة من الخيالات لا تثبت على التمحيص، ولا تتماسك أمام سطوة العقل عندما يسلط عليها فكره النافذ، ونقده العميق!...
نقلاً من كتاب ركائز الإيمان /محمد الغزالى بتصرف فى كلامه فقط.

حازم
12-08-2004, 08:29 AM
بارك الله فيك

د. هشام عزمي
12-08-2004, 08:40 AM
هذا موضوع مهم جدًا لأنه يرد على واحدة من اهم الأطروحات الإلحادية التي ما زالت تدرس في جميع أنحاء العالم رغم عدم ثبوتها علميًا .. فقد كان العلماء قديمًا يظنون إمكانية نشوء الكاثنات الحية من المواد غير الحية ، فكانوا يظنون أن فطريات التعفن و يرقات الذباب تنشأ من الطعام الفاسد و أن الفئران تنشأ من حبوب الشعير و غيرها من الاعتقادات "العلمية" الخاطئة .

و في هذا الجو "العلمي" برزت نظرية التطور إلى الوجود التي جعلها العلم الحديث أثرًا بعد عين و لكنها ما زالت تدرس في المناهج التعليمية المدرسية حتى الآن لأسباب أيديولوجية بحتة عارية عن الأمانة العلمية .

د. هشام عزمي
12-08-2004, 09:53 AM
الرجاء مطالعة هذا الموضوع للأهمية
http://altwhed.com/vb/showthread.php?t=423

سيف الكلمة
12-10-2004, 06:23 AM
إعلان هام لكل الملحدين واللادينيين
دعوة للإستثمار

مطلوب نصف كيلو لحم بقرى من خلق البشر وليس من خلق الله
البروتين يكون حيوانى يشمل جميع الأحماض الأمينية الموجودة فى اللحم الذى خلقه الله
بشرط واحد أن لا يكون البروتين المصنع من أصل حيوانى سبق استخدامه فى جسد خلقه الله

أى يتم تصنيع البروتين من عناصره الأولية
وأن يتم خلق روح للحيوان المأخوذ اللحم منه بواسطة الملحدين واللادينيين
ولهم أن يستعينوا بمن يرون من علماء الإنس والجن

سأدفع أكثر من ضعف ثمن اللحم الذى أشتريه من الجزار والذى هو من خلق الله
كيلو اللحم البقرى العادى المأخوذ من بقرة خلقها الله 25 جنيها
سأدفع فى البروتين المصتع بيد الملحدين 60 جنيها للكيلو
سأخرج عن قوانين الإدخار التى تفرضها على زوجتى
فقط نريد الإنجاز
العرض مدته محدودة إلى يوم الدين

د. هشام عزمي
12-10-2004, 06:29 AM
أستاذي الفاضل ،، هل يمكنك - لو سمحت - أن تدلني على هذا الجزار الذي يبيع الكيلو بـ25 جنيه ؟

سيف الكلمة
12-10-2004, 07:07 PM
لأسباب أخرى غير السعر لا أتعامل مع اللحوم الحمراء كثيرا
وأفضل اللحوم البيضاء
آخر مرة كانت 28 بالإسكندرية قبل رمضان
على الملحدين أن يحلوا مشكلة اللحوم بخلق جديد تكلفة لحومه تكون فى متناول الجميع
يرون فى أنفسهم أكثر مما يجب
نحن نحمد الله على ما خلق لنا
حتى لوكان السعر مرتفع
ولكن كناك مشكلات عديدة يحلها أن يبدأوا خلق أصناف متميزة من الجيوانات
وهم لا يستطيعون خلق خلية من ذبابة
ويتمردون على من خلق كل رزقهم
يحتاج الأمر وقفة تقييم مع النفس
جزيء البروتين لا يستطيعون تكوينه ولو توفرت كل عناصره
فما بال الخلية
وما بال الروح التى تجعل الخلية تؤدى أدوارها ومنها التكاثر
قدرة الخالق فى أجسادهم ويلحدون
صنعوا الخلية من مكونات حية أى مما خلقه الله من خلايا قبل ذلك
ولم يستطيعوا خلق روح فيها
ما أحقر الإنسان
وما أشد تكبره
أعلن للملحدين سعادتى بالخضوع لربى والسجود له
فهو يعطى ما يعجز الإنسان عن الحصول عليه إلا أن يرزقه الله به
وخلق الكون وكل الخلق
ويعجزون عن خلق خلية حية من ذبابه
وكل هذه الإحتمالات الرقمية لن البعيدة لو توفرت لن تخلق شيئا
لأن الروح هى ما لن يستطعوا خلقها

وإليكم مسألة لمن يريد النقاش

رجل توقف بعض الطعام فى زوره ومات دقاءق قليلة أودقيقة واحدة
ومات
أى خرجت روحه
نستطيع إخراج الطعام وهو سبب الإختناق
ولكن هل نستطيه إعادة الروح إليه
تكوين الإنسان المادى مازال متاحا
فلم بتعفن بعد
الدم مازال سائلا
لم ينجح أحد من قبل ولن ينجح أحد فيما بقى من أيام الدنيا
هل يعرف أحد الملحدين ماهية الروح
ما أكثر تكبر الإنسان وما أتفه قدراته

مسألة أخرى للحوار

مرضى السكر كثيرون فى هذا العصر
يحل المشكلة قليل من خلايا البنكرياس تعود إلى العمل
تم حل المشكلة جزئيا بزرع بعض خلايا من بنكرياس البقر أو الخنزير وبتكلفة غير عادية
وتعود المشكلة بعد 3 إلى 4 سنة
وخلايا البقر والخنزير من خلق الله أيضا
هل يستطيع أحد أن يعيد خلايا ماتت إلى الحياة
سيسعد عسرات الملايين من مرضى السكر
هذا لوفعل وليس ذلك مما سيفعله الإنسان
فقد تحداكم أن تخلقوا ذبابه
ما أشد تكبر الإنسان
وما أضعف عقله إذا خلط بين ما يسره الله له من رزق وبين قدرة البشر
فالقدرة كل القدرة لله
والخلق كل الخلق لله

مسألة أخرى

هل يحتاج الإنسان فقط للبروتين
ألا يحتاج لمركبات عضوية أخرى
مم تتكون العظام
وهل فى الحيوان المنوى أو البويضة عظام
ومم يتكون مخ الإنسان الذى يتكبر به
ومم تتكون أجهزة جسده
وماذا عن الشريط الوراثى
هل تستطيع أن تخلق شريطا وراثيا لكائن جديد
ولو صنعته
هل تستطيع أن تهب لهذا الشريط حياة
ومناخ نمو حتى تنتج كائنا جديدا
فعل الله ذلك ولن تستطيع أن تهب حياة لأى صنع
رغم عدم قدرتك على صنع هذا الشريط من البدء

تدخلوا فى الأشرطة الوراثية للإنسان
وكانت النتائج مدمرة
تشوهات مرعبة

وتدخلوا فى الإنتاج الغذائى بالحبث فى الشريط الوراثى وكانت النتائج أمراض سرطانية انتشرت بين من تغذوا على المنتج النباتى باستخدام هذه الطريقة
وتوقفوا عن هذا النوع من إكثار النباتات فى أمريكا بعد نتائج شديدة السلبية
وهم هنا لم يخلقوا جديدا
فهم لم يعلموا أن للصفات الوراثية غلاقات متبادلة بين بعضها البعض ويؤثر كل منها فى الآخر
إلا بعد قدر مؤثرمن الأمراض المدمرة

ما أصغر قدرات الإنسان
فلا تقاس قدراته المحدودة بقدرة خالقه
وما أشد تكبره

الثورة الاسلامية
02-03-2009, 02:47 PM
جزاكم الله خيرا

مؤمن
07-24-2009, 07:31 PM
بارك الله فيكم