المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عائلة بوش والنازية



muslimah
01-07-2006, 08:09 AM
فيلم فرنسي يفضح بوش والمحافظين الجدد

باريس – هادي يحمد – وكالات - إسلام أون لاين.نت/ 23-6-2004


ويليام كارل

بدأت دور السينما في فرنسا الأربعاء 23-6-2004 في عرض فيلم وثائقي جديد بعنوان "العالم من وجهة نظر بوش" للمخرج ويليام كاريل يحكي مسيرة الأيام الألف من عمر إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش، بدءا من هجمات 11 سبتمبر 2001 وانتهاء بغزو العراق في مارس 2003.

ويقدم الفيلم الذي أنتجته شركة "فلاش فيلم" بالاشتراك مع قناة "فرانس 2" الفرنسية رؤية للولايات المتحدة اليوم، وكيف أن مجموعة صغيرة من المحافظين الجدد وضعوا أيديهم على السياسة الخارجية الأمريكية التي أصبح هدفها "تنفيذ مشروع ديني مسيحي".

ويبدأ الفيلم بخطبة الوداع التي ألقاها الرئيس الأمريكي الراحل دوايت إيزنهاور (1953- 1961) والتي حذر فيها الأمريكيين من مغبة ترك اللوبي العسكري الصناعي يسيطر على صناعة القرار في الولايات المتحدة.

ويعرض الفيلم في بدايته مشهدا لمجموعة من الأفراد في أحد المسارح الأمريكية بمدينة واشنطن يرفعون الأعلام الإسرائيلية وينشدون الأغاني التي تمجد "إسرائيل الكبرى".

ويعلق مخرج الفيلم كاريل على هذا المشهد قائلا لـ"إسلام أون لاين.نت": "حرصت على أن أظهر أنه لم يكن من بين هؤلاء الذين رفعوا الأعلام الإسرائيلية أي يهودي، فكلهم أمريكيون يعتقدون أن إقامة دولة إسرائيل هي تحقيق للنبوءة التوراتية وإيذان ببداية الخلاص للبشرية، وبالتالي فإن مساندة إسرائيل واجب مقدس".

ويضيف المخرج الفرنسي قائلا: "إنه تفكير المحافظين الجدد الذين يحكمون الولايات المتحدة بقيادة جورج بوش".

وعن دوافع إخراجه للفيلم يقول كاريل: "كان ذلك بعد قراءتي للعديد من الكتب التي تم تأليفها حول بوش منذ أحداث سبتمبر؛ إذ اكتشفت أن وراء الحلم الأمريكي لدمقرطة العالم الإسلامي مطامع اقتصادية ومشروعا دينيا قائما بذاته". وبنى كارل فيلمه على كتابين ألفهما الكاتب الفرنسي أريك لوران، وهما "العالم السري لجورج دبليو بوش" و"حروب عائلة بوش".

شهادات

وينفرد الفيلم بتقديم شهادات لشخصيات عدة، منها عملاء في أجهزة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" وصحفيون ورجال سياسة تم استبعادهم بسبب عدم رضاهم عن السياسات الأمريكية خاصة فيما يتعلق بغزو العراق.

ومن بين هذه الشخصيات العضو السابق في المخابرات الأمريكية روبرت ستيل، والكاتب نورمان مايلر، ومايكل ليدين مستشار الرئيس السابق رونالد ريجان، وشار لويس مدير مركز التكامل العام، والصحفي جيم هوجلاند في صحيفة "واشنطن بوست".

ويؤكد المخرج على لسان هؤلاء الشهود أن "تاريخ الديمقراطيات لم يشهد رئيسا وفريقه تعاملا بمثل هذا القدر من الغطرسة التي تعامل بها فريق بوش؛ وذلك بافتقار أي شعور بالذنب واحتقار الشرعية الدولية وكل ذلك من خلال تشابك غير مسبوق لمصالح شخصية، أي تنفيذ مشروع سياسي من خلال مصالح شخصية متداخلة تسبح جميعها في وقاحة كاملة".

الانفراد بالقرار

ويذهب المخرج من خلال الشهادات التي حصل عليها إلى إثبات أن هذه المجموعة من المستشارين والوزراء التي تحوم حول بوش استطاعت أن تستثمر أحداث 11 سبتمبر للاستئثار بمركز القرار في السياسة الخارجية الأمريكية وإيهام الرئيس بوش بأنه يضطلع بمهمة تبشيرية مسيحية حضارية في العالم عمادها حماية إسرائيل.

ويشير كاريل في فيلمه إلى كيفية أن الرئيس الأمريكي استقبل 9 مرات رئيس الوزراء الإسرائيلي إريل شارون وهو الأمر الذي يعد سابقة في تاريخ الولايات المتحدة في علاقتها بالحكومات الإسرائيلية.

كما يؤكد الأستاذ في جامعة هارفارد ستانلي هوفمان في شهادته ضمن الفيلم أن الصقور الأمريكيين بقيادة وزير الدفاع دونالد رامسفيلد، وبول وولفويتز نائب وزير الدفاع، وديك تشيني نائب الرئيس، وريتشارد بيرل المستقيل من وزارة الدفاع "استغلوا هدية السماء (11 سبتمبر) لتنفيذ إستراتيجيتهم التي تقوم على إعادة تشكيل خريطة الشرق الأوسط باسم الجهاد الديني ضد الإرهاب" وربطه بالإطاحة بنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين بوصفه مسئولا عن هجمات سبتمبر ولامتلاكه في الوقت نفسه أسلحة دمار شامل تهدد سلامة الولايات المتحدة والعالم.

كما يتضمن الفيلم شهادات لديفيد كاي رئيس المفتشين الأمريكيين على أسلحة العراق (المستقيل) وهانز بليكس رئيس المفتشين الدوليين السابق.

وتمكن المخرج من الحصول على شهادة ديفيد فرون، وهو الوحيد الذي وافق على التحدث في الفيلم من بين المحيطين الحاليين بالإدارة الأمريكية حيث يتولى هذا الأخير كتابة خطب الرئيس بوش. والمعروف أن ديفيد فرون هو المشهور باختراع تعبير "محور الشر".

وكشف كاريل أنه حاول أكثر من 20 مرة لقاء وولفويتز لكنه رفض الإدلاء بأي تصريح وهو الموقف الذي اتخذه بوش الأب، أما بالنسبة لديك تشيني فقد أكد كاريل أن أحدا لم يسمح له بمجرد الاقتراب من المقربين منه!!

تاريخ نازي

ويعرض المخرج في فيلمه تاريخ بوش الأب والجد ليثبت أيضا كيف أن المشروع الديني للمحافظين الجدد لا يخلو كذلك من المصالح الاقتصادية التي لها تاريخ مديد في عائلة بوش؛ إذ يتساءل المخرج: "من هي عائلة بوش؟".

ويجيب -عن طريق شهادات- بأن عائلة بوش الأب والابن تحتفظ بسر لم يذع بشكل كاف، وهو أن جد بوش "بريسكوت بوش" كون ثروة عن طريق إدارة شركات كانت معروفة بولائها للنازية عام 1942، وهي ثروة ورثها جورج بوش الأب بعده واستثمرها في صناعة الأسلحة.

وقال كاريل: إن صواريخ شركة كارليل المملوكة لعائلة بوش استخدمت في الحرب الأخيرة على العراق في مارس 2004، وذكّر المخرج بالروابط الاقتصادية بين عائلة بوش وعائلة بن لادن والعلاقات المتينة التي ربطت بين عائلة بوش مع صدام حسين أثناء حربه مع إيران، وكيف تم إمداده بالأسلحة الكيماوية التي أباد بها قرية حلبجة وضرب بها في نفس الوقت القوات الإيرانية.

وينتهي الفيلم بمشاهد من الترويع الذي يقوم به جنود البحرية الأمريكية (المارينز) للعائلات العراقية باسم "المهمة التبشيرية الحضارية" لحماية أمن إسرائيل، كما ينتهي بمشاهد من المسيرات التي نظمت أمام البيت الأبيض والتي تطالب بعدم التصويت له في الانتخابات الرئاسية القادمة.

ويضاف هذا الفيلم إلى سلسلة الأفلام المناهضة لسياسات بوش وإدارته والتي كان آخرها الفيلم الوثائقي فهرنهايت 11/9 للمخرج الأمريكي مايكل مور الذي حصل على جائزة "السعفة الذهبية" في مهرجان كان السينمائي الفرنسي

سيف الكلمة
01-07-2006, 10:17 AM
ويعرض الفيلم في بدايته مشهدا لمجموعة من الأفراد في أحد المسارح الأمريكية بمدينة واشنطن يرفعون الأعلام الإسرائيلية وينشدون الأغاني التي تمجد "إسرائيل الكبرى".

هذا هو الهدف الذى يسعى إليه العالم المسيحى بشمال آسيا وبأوروبا وبأمريكا ومن ينتمون إليهم وليس مجرد المقدمة وستأتى الأسباب

ويعلق مخرج الفيلم كاريل على هذا المشهد قائلا لـ"إسلام أون لاين.نت": "حرصت على أن أظهر أنه لم يكن من بين هؤلاء الذين رفعوا الأعلام الإسرائيلية أي يهودي، فكلهم أمريكيون يعتقدون أن إقامة دولة إسرائيل هي تحقيق للنبوءة التوراتية وإيذان ببداية الخلاص للبشرية، وبالتالي فإن مساندة إسرائيل واجب مقدس".

هذه المحاولة لتحسين صورة اليكود وعموم العالم المسيحى تخالف الحقيقة فالمساعدين المؤثرين فى اتخاذ قرارات الحرب والسياسة الخارجية الأمريكية لبوش الثانى ومن قبله من الرؤساء مثل بوش الأب ونيكسون وكلينتون من اليهود أمثال أولبرايت وهنرى كيسنجر وبعض وزراء الدفاع وغيرهم فى مختلف المواقع وترتبط هذه الصورة لتحسين وجه أمريكا بدون بوش على نية أمريكية للتخلص من المعركة فى العراق بسبب شدة المقاومة بالعراق والزيادة الكبيرة فى الخسائر البشرية والإقتصادية للأمريكيين وقد يقاوم الأمريكيين للبقاء على الحياة وتجميع قواتهم فى عدد أقل من المواقع بعيدا عن المدن وهذا بدأ يحدث فعلا وقد أعلنوا عن نيتهم ترك العراق مع استمرار الحرب من مواضع أخرى صديقة تتمركز بها القوات الأمريكية خارج العراق
وقد كسبت الآن إسرائيل من وجهة نظرهم بهذه الحرب تحييد العراق فى أى صراع عسكرى قريب مع العرب لعقدين على الأقل

وبوش ينفذ حرفيا السياسة الأمريكية للهيمنة على المنطقة سلما أو حربا والتى أعلنها الرئيس الأسبق نيكسون فى كتابه عام 1999 نصر بلا حرب ترجمة المشير غبد الحليم أبو غزالة وزير الحربية المصرى الأسبق والذى طلب من متخذى القرار فى الدول العربية وضع هذه السياسات الأمريكية القادمة موضع الجدية
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2949


ويضيف المخرج الفرنسي قائلا: "إنه تفكير المحافظين الجدد الذين يحكمون الولايات المتحدة بقيادة جورج بوش".

بل السياسة الأمريكية بعيدة المدى لأمريكا كما بينت ولولا الفشل الأمريكى فى العراق ما ظهر مثل هذا الفيلم
مؤشرات النصر وهزيمة الأمريكيين
واخيرا ابتدأ الهروب الامريكي الكبير فعلا وليس اقوال
http://www.altebyan.com/vb/showthread.php?t=4750


وعن دوافع إخراجه للفيلم يقول كاريل: "كان ذلك بعد قراءتي للعديد من الكتب التي تم تأليفها حول بوش منذ أحداث سبتمبر؛ إذ اكتشفت أن وراء الحلم الأمريكي لدمقرطة العالم الإسلامي مطامع اقتصادية ومشروعا دينيا قائما بذاته". وبنى كارل فيلمه على كتابين ألفهما الكاتب الفرنسي أريك لوران، وهما "العالم السري لجورج دبليو بوش" و"حروب عائلة بوش".

المشروع الدينى حقيقة مؤكدة والمطامع الإقتصادية الشخصية موجودة والمطامع الإقتصادية الأمريكية أكذوبة يتذرعون بها لتحقيق مخططهم الدينى فخسائرهم المادية رهيبة بسبب حربى العراق وأفغانستان وهى مؤثرة على التفوق الإقتصادى الأمريكى فى العالم وقد أعان الله ببعض الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير والزلازل التى تميز بها العقد الأخير فى أمريكا مما أجهد الخزانة الأمريكية وميزانها للمدفوعات وقد حدثت معارضات لحرب العراق باعتبارها سببا فى قصور الإعداد لمقاومة أضرار الأعاصير الأخيرة


شهادات

وينفرد الفيلم بتقديم شهادات لشخصيات عدة، منها عملاء في أجهزة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" وصحفيون ورجال سياسة تم استبعادهم بسبب عدم رضاهم عن السياسات الأمريكية خاصة فيما يتعلق بغزو العراق.

ومن بين هذه الشخصيات العضو السابق في المخابرات الأمريكية روبرت ستيل، والكاتب نورمان مايلر، ومايكل ليدين مستشار الرئيس السابق رونالد ريجان، وشار لويس مدير مركز التكامل العام، والصحفي جيم هوجلاند في صحيفة "واشنطن بوست".

ويؤكد المخرج على لسان هؤلاء الشهود أن "تاريخ الديمقراطيات لم يشهد رئيسا وفريقه تعاملا بمثل هذا القدر من الغطرسة التي تعامل بها فريق بوش؛ وذلك بافتقار أي شعور بالذنب واحتقار الشرعية الدولية وكل ذلك من خلال تشابك غير مسبوق لمصالح شخصية، أي تنفيذ مشروع سياسي من خلال مصالح شخصية متداخلة تسبح جميعها في وقاحة كاملة".

هى البداية لتحميل شخصية بوش أضرار المرحلى على السياسة الأمريكية لتعدل من مسار هجمتها على الإسلام والمسلمين ولتركز على الجانب السياسى أكثر بعد الخلل الذى أحدثه المجاهدون فى سمعة العسكرية الأمريكية التى تبين هشاشتها
http://www.altebyan.com/vb/showthread.php?t=4750


الانفراد بالقرار

ويذهب المخرج من خلال الشهادات التي حصل عليها إلى إثبات أن هذه المجموعة من المستشارين والوزراء التي تحوم حول بوش استطاعت أن تستثمر أحداث 11 سبتمبر للاستئثار بمركز القرار في السياسة الخارجية الأمريكية وإيهام الرئيس بوش بأنه يضطلع بمهمة تبشيرية مسيحية حضارية في العالم عمادها حماية إسرائيل.

ويشير كاريل في فيلمه إلى كيفية أن الرئيس الأمريكي استقبل 9 مرات رئيس الوزراء الإسرائيلي إريل شارون وهو الأمر الذي يعد سابقة في تاريخ الولايات المتحدة في علاقتها بالحكومات الإسرائيلية.

ليس هناك وهم وليس هناك انفراد بقرار ولكنها سياسة استراتيجية بعيدة المدى وتم اختيار الرئيس المناسب لتنفيذها من الأسرة المناسبة من حيث البناء الفكرى الدينى وتم توفير الحافز الشخصى له بمصانع السلاح التى تملكها أسرته
وتوجيه الرأى العام لانتخابه ليضطلع بالدور المرسوم لهhttp://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2949
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2943


تاريخ نازي

ويعرض المخرج في فيلمه تاريخ بوش الأب والجد ليثبت أيضا كيف أن المشروع الديني للمحافظين الجدد لا يخلو كذلك من المصالح الاقتصادية التي لها تاريخ مديد في عائلة بوش؛ إذ يتساءل المخرج: "من هي عائلة بوش؟".


وهذا القس بوش الجد يهاجم الرسول صلى الله عليه وسلمhttp://www.alamany.net/vb/showthread.php?t=3993

muslimah
03-18-2006, 09:14 PM
يرفع للضرورة

muslimah
08-17-2006, 02:51 PM
يرفع لمعرفة حقيقة الخنزير الذي وصف المسلمين بالفاشيين

راشد بن أحمد الراشد
07-01-2008, 10:36 PM
موضوع جميل جدا, ليتك أخي الكريم تضع اسم الفلم بالإنجليزي أو الفرنسي ليتسنى لي البحث عنه, جزاك الله خيرا .