المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل كان محمدأ إبن عبدالله فعلآ رجلآ أميأ؟



ابوسعود
01-07-2006, 08:45 PM
كتب هذا الموضوع أحد الاشخاص الذي أشك في مقاصدهم لكثره مواضيعهم عن الليبرالية ومحاربتهم للدين بشكل عام

علما كان كاتب الموضوع يعطي دروساً في الليبرالية وأسسها ولهذا السبب لا أثق به نهائيا

فإن سمحت لي الادارة بوضع رابط الموضوع وضعته هنا

واي أخ هنا يريد أن يرد على الموضوع الاصلي فليراسلني على الخاص لإعطائة يوزري في ذالك المنتدى

اترككم مع الموضوع


علمنا ديننا بأن رسولنا -صلاوات الله وسلامه عليه - كان رجلآ أميأ...

وقبلنا ذلك بمبدأ بأن - الأمي - هو من لا يقرأ ولا يكتب...

ولكن عرفنا الأن بأن الأميين هم من الناس الذين لا يفقهون..

ولكن أذكر بأن الريحاني عندما قابل عجيل الياور - والريحاني رجل مسيحي قال : الأن صدقت بأن محمدا كان أميأ...

هل المعرفة للأمي تعني القراءة والكتابة؟

هل رحلاته -ص- لدمشق وهي كانت مهد المسيحية ثقفت الرجل لدرجة معرفته بالتاريخ وتاريخ الاديان تنفي عنه تهمة الأمية؟

هل من يعرف تاريخ الأديان وتاريخ الشعوب يعتبر رجلآ أميأ؟

هل الأمي هو من لايقرا ولا يكتب أو هو من لا : يفهم؟

لماذا أصبح محمدأ أهم رجل - تأثير - في التاريخ - وهو لا يعرف القراءة والكتابة....؟

هل كان محمدأ رجل فكر سابق لعصره؟

هل كان محمدأ رجل لعصره فقط؟

هل نحن بحاجة لرجل -أمي - يسبق عصره ؟

هل العرب بحاجة لمحمد جديد؟

هل الإسلام -كدين- بحاجة للوثر جديد؟

لماذا كان محمدأ إبن عبدالله عبقريأ أميأ...؟

ولماذا لا يوجد في رحم هذه الأمة مع كل المعرفة المعاصرة نبي جديد؟

هنا لا أقصد نبي ثيولوجي وإنما نبي توحيد وبناء؟

بما أنه إنتهى عصر الأنبياء هل نحن بحاجة لعصر السياسيين؟

هل سيأتي نبي جديد -سياسي -جديد ويخرجنا من هذه الظلمة؟

لماذا لا نقول : كلنا أميون وكلنا نعرف ؟

لماذا لا نقول بأن المعرفة لا تعرف أمي ومثقف بل جماعة؟

هل ما يعرفة عشرة أشخاص أفضل كثيرأ مما يعرفه أربعة؟

متى نفهم؟

أبو جهاد الأنصاري
01-08-2006, 12:27 AM
علمنا ديننا بأن رسولنا -صلاوات الله وسلامه عليه - كان رجلآ أميأ...هذا حق.

وقبلنا ذلك بمبدأ بأن - الأمي - هو من لا يقرأ ولا يكتب...قبولك لا يهم.

ولكن عرفنا الأن بأن الأميين هم من الناس الذين لا يفقهون..هذا باطل.

ولكن أذكر بأن الريحاني عندما قابل عجيل الياور - والريحاني رجل مسيحي قال : الأن صدقت بأن محمدا كان أميأ...تصديق ذاك النصرانى لا قيمة له.

هل المعرفة للأمي تعني القراءة والكتابة؟نعم.

هل رحلاته -ص- لدمشق وهي كانت مهد المسيحية ثقفت الرجل لدرجة معرفته بالتاريخ وتاريخ الاديان تنفي عنه تهمة الأمية؟لم تثقفه ، ولم يعرف التاريخ ، ولم يعرف تاريخ الأديان، ولم ينفى عنه صفة الأمية طيلة حياته.

هل من يعرف تاريخ الأديان وتاريخ الشعوب يعتبر رجلآ أميأ؟المعرفة شئ والكتابة والقراءة شئ آخر.

هل الأمي هو من لايقرا ولا يكتب أو هو من لا : يفهم؟الأمى هو من لا يقرأ ولا يكتب.

لماذا أصبح محمدأ أهم رجل - تأثير - في التاريخ - وهو لا يعرف القراءة والكتابة....؟لأنه رسول من عند الله.

هل كان محمدأ رجل فكر سابق لعصره؟لم يكن صلى الله عليه وسلم رجل فكر ، ولم يكن سابقاً لعصره ، فقط كان نبياً رسولاً.

هل كان محمدأ رجل لعصره فقط؟لا ، لجميع العصور.

هل نحن بحاجة لرجل -أمي - يسبق عصره ؟لم نعد بحاجة لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

هل العرب بحاجة لمحمد جديد؟لا.

هل الإسلام -كدين- بحاجة للوثر جديد؟كلام غير مفهوم.

لماذا كان محمدأ إبن عبدالله عبقريأ أميأ...؟لم يكن عبقرياً أمياً ، بل كان نبياً أمياً.
والكلام المكتوب به أخطاء أمية (أقصد أخطاء لغوية).

ولماذا لا يوجد في رحم هذه الأمة مع كل المعرفة المعاصرة نبي جديد؟كن هو إن شئت.

هنا لا أقصد نبي ثيولوجي وإنما نبي توحيد وبناء؟لا يوجد شئ اسمه نبى بناء.

بما أنه إنتهى عصر الأنبياء هل نحن بحاجة لعصر السياسيين؟(أنتم أعلم بأمور ديناكم)

هل سيأتي نبي جديد -سياسي -جديد ويخرجنا من هذه الظلمة؟لا يوجد شئ اسمه نبى سياسى.

لماذا لا نقول : كلنا أميون وكلنا نعرف ؟قل ما شئت ، فلن نكمم فمك.

لماذا لا نقول بأن المعرفة لا تعرف أمي ومثقف بل جماعة؟قل ما شئت ، فالكلام مجاناً.

هل ما يعرفة عشرة أشخاص أفضل كثيرأ مما يعرفه أربعة؟ليس شرطاً.

متى نفهم؟ سل نفسك.

أبو مريم
01-08-2006, 01:19 AM
هل الإسلام -كدين- بحاجة للوثر جديد؟
يقصد مارتن لوثر الألمانى الذى ثار على الكنيسة حين كانت تبيع الجنة بصكوك الغفران وأسس المذهب البروتستانتى ..
طبعا نحن لسنا فى حاجة للوثر جيديد يدعو لعقيدة جديدة محرفة عن تحريف وهذا هو الضلال البعيد بل فى حاجة لنور الدين محمود وصلاح الدين وسيف الدين قطز وابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب ومصلحين جدد يعودون بالأمة لزمان عزتها ومجدها ويحاربون الضعف والخذلان والتفرق والبدع والشركيات .

ابوسعود
01-08-2006, 01:41 PM
جزاكم الله الخير

نقلت ردودكم للموضوع الاصلي وسأنتظر رد الكاتب

أبو جهاد الأنصاري
01-12-2006, 02:36 PM
نقلت ردودكم للموضوع الاصلي وسأنتظر رد الكاتبولماذا لا تدعوه ليطرح فكره هذا - إن جاز أن نسمى هذا فكراً - عندنا هنا فى هذ المنتدى ، فلسوف نفيده كثيراً بإذن الله تعالى.
تحياتى لك وله.

ziadziad
01-12-2006, 04:18 PM
السلام عليكم
وبمناسبة عيد الاضحى اتمنى لكم ولي الصحة والعافية والثباب على دين الله
بالنسبة لموضوع امية الرسول عليه السلام . وجدت هذا البحث ولاادري ما مصداقيته بالرغم من انه منطقي
الرجاء التعليق على الدراسة للفائدة
***********************************************
"الأمي".. ليس الذي لا يقرأ ولا يكتب..

بل هي أعظم صفات الرسول النبي محمد

التي لا تنبغي لغيره!.


إن ما وصلنا من "آراء" الأولين من المفسرين والمأولين في هذا الباب, لا يطمئن إليها قلب المؤمن السائل المتدبر، فهم -جزاهم الله خيراً-، اجتهدوا ما استطاعوا, ولنا نحن المؤمنون أن نضع رحالنا حيث تطمئن قلوبنا, فهي آراؤهم أولاً وأخيراً, ولو كان فيما نقلوه إلينا نص محكم من آية أو حديث, لسلمنا وآمنا, ولكننا نسمع كما يسمعون, ونؤمر كما يؤمرون, ونخاطب بالقرآن كما يخاطبون, فاللهم ليس "الأمي" كما تقول التفاسير, والله أعلم بالحق والمراد.


والحق أن هذه التفاسير تصلح مثلاً لنا لتقعيد مفهوم حديث النبي عليه الصلاة والسلام عمن قال بالقرآن "برأيه" –وإن كان أهل الحديث لا يحتجون به ولا يستندون إليه-، فهذه الاجتهادات، هي قول "برأي" أولاً وأخيراً، بقي قائلوها من صالحينا وأكابرنا على عهدنا فيهم من الهدى والسداد، دون أن يتبوؤا مقاعدهم من النار، كما يفهم من يطلق الحديث لهواه!.

فالحديث مطلق عام عن "من قال برأيه", لا يحابي أحداً ولا يستثني أحداً, بعد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.


وأظهر ما وصلنا منهم، أن يحملوا "الأمّي" على الذي لا يقرأ ولا يكتب فهو على حاله التي ولدته فيها "أمه".

أو أن يحملوها على المبعوث من الأمة "الأمّية"، على قاعدة "القرآن" الراسخة في تقسيم الناس الى أمتين، أمة أمّية لم يؤتها الله كتاباً، ولم يرسل إليها رسولاً، وأمّة "كتابية" أتاها الرسول وجاءها الكتاب، كاليهود والنصارى, بدليل الآية, {وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم}، والناس كانوا "أمّة" اختلفت فيما بعد، فأنزل الله إليهم الكتاب {كان الناس أمّة واحدة، فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق}، فأصل الناس كما هو ظاهر "أمّيّون" ثم أنزل الله الكتاب.

فقد تكون "كتابياً" وأنت لا تقرأ ولا تكتب..

وقد تكون "أمياً" وأنت تقرأ وتكتب!.


فالأمي عند علمائنا، الذي بعث من "الأميين"، ولكن ظاهر الكتاب للمتدبر على خلاف هذا، ولا يحق لأحد أن يلزم الناس بشيء لم يلزمهم به رسول الله أو صحابته فيما فهموه عنه مجمعين عليه كاتبين له, تقرأه العامة والخاصة.


السؤال الأصل

لم ترد "الأمي" وصفاً لرسول لله في القرآن إلا مرتين، ولم يوصف بها -فيما نعلم- نبياً غير محمد عليه الصلاة والسلام، فوردت مرة في دعوة اليهود والنصارى لوجوب إتباعه على أنه "الرسول النبي الأمّي"، ثم في الآية التي تليها مباشرة من سورة الأعراف 158،{قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السموات والأرض، لا إله إلا هو، يحيي ويميت، فآمنوا بالله "ورسوله النبي الأمّي" الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون}.

فبهذه الصفات الثلاث متتالية يوجب الله على الناس جميعاً -بما فيهم أهل الكتاب– أن يتبعوا هذا "الرسول النبي الأمّي"..


وها هنا أصل السؤال!.


فأن يؤمر الناس جميعاً باتباعه لأنه رسول من الله، أمر معقول واجب, وأن يؤمر الناس جميعاً باتباعه لأنه نبي الله، أمر واجب أيضاً، يستسيغه كل مدعو بهذه الآية, وأما أن يؤمر الناس جميعاً باتباعه، لأنه "لا يقرأ ولا يكتب"، فهمٌ فيه نظر، فلا خلاف أن اتباع "الكتاب" ومن يحمل الكتاب أولى من اتباع ما سواه.


ثم من يضمن لنا ببينة، أنه لم يكن نبي لا يقرأ ولا يكتب غير رسول الله محمد، وأكثر النبيين "أمّيين" على المعنى الثاني في التفسير, حتى الساعة التي يؤتوا فيها صحيفة، أو يؤمروا باتباع كتاب، فلم يعد رسول الله بهذا "أمّيا" بالمعنى الثاني للتفسير, عند أول أية تلقاها.

فوجب أن تكون "الأمّي" كصفة حصريَّة متفردة لهذا الرسول، وجب أن تكون ركناً وشرطاً أساساً في وجوب اتباعه من الناس كافة, كرُكني الرسالة والنبوة، يجد المدعو بهذه الآية نفسه طائعاً مقتنعاً بوجوب اتباعه لأنه "الأمّي" والرسول والنبي!.


إذا ماذا؟.

القرآن أَولى بالتصديق، وظاهرُه أولى بالإتباع، فهو من أوَّلِه كتابٌ عربيٌ مفصَّل مبيَّن.

فـ "الأمّي" أصلها "أُمْ" أضيفت إليها ياءُ النسبة، ك"مكِّي" نسبة لمكة، والأم بلسان القرآن العربي: الأصل والأول، فأم الرجل أصله وأوله ومنشأه، كما في سورة القَصَصْ {وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في "أُمِّها" رسولاً}، أي في أصولها وجمعها, وليس هناك مسلم لا يعرف "أم الكتاب" التي في أول القرآن وأصله, وهي السبع المثاني والقرآن العظيم بوصف النبي المعصوم لها، بكونها "أم الكتاب".


وأية آل عمران دليل آخر "هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب" بما تحمله الآية من معاني الأصول والجوهر.

فهو بذلك الرسول النبي "الأصل" و"الأول" بكل ما تعنيه الكلمة من معاني"الأصل" في الرسالة والمنشأ, وحتى "أصل" اللغة واللسان!.


فهو كما في صحيح الحديث: "إني عند الله مكتوب خاتم النبيين وإن آدم لمجندل في طينته", فلم يُبعث نبي ولم يرسل رسول إلا على "لا أله إلا الله محمد رسول الله"، كما تقرره آية آل عمران {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه، قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري، قالوا أقررنا، قال فاشهدوا وانا معكم من الشاهدين}.

"وفي الحديث: "لو كان موسى حياً ما حل له إلا أن يتبعني".


تبدو واضحة

فهو بهذا "أم" الرسالة والنبوة، لم يرسل رسول ولا نبي، إلا وأُمر باتباع "الرسول النبي الأمّي", وأن يأمر قومه باتباعه! وهذا ما يشهد له "إمامة" النبي للنبيين في المسجد الأقصى!.

فكان بذلك كل نبي ورسول يرسل الى قومه خاصة وهو يعلم أن محمدا رسول الله، ويأمر بها قومه، حتى إذا أدى كل نبي ما عليه في كل الأمم، بُعث الرسول النبي "الأمّي" عامة لكل الأمم، فكل الرسل والنبيين مقدِّمون "خاصون" للرسالة العامة "الأم" بالرسول النبي "الأمّي".

ثم هي في القراءات القرآنية من غير المتواتر, ولكن لها سند يرفعها, فقد قُرأت "الأَمي", بالألف المفتوحة, كما أوردها ابن جني, وعلق عليها بقوله: هو الذي يأتم به من قبله!. فيما الأصل أن يأتم به من يأتي بعده, ولكن هذه القراءة تؤكد ما ذهبنا إليه, فهو النبي "الإمام" للنبيين الأولين وللناس كافة.


وهذا كله لا ينفي أنه لم يكن يقرأ ويكتب، فهو هكذا بعث وهكذا قُبض ، ولكن "القرآن" يذْكرها على أنها حالة من حالات نبوته كيُتْمِه وفقره، ولم تكن بحال شرطاً للنبوة ولا شرفاً لحاملها، إنما هي حالة كما قلنا تُعين على التبليغ, {وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون}، ولو كانت شرفاً وشرطاً للنبوة, لما علم الله عيسى بن مريم الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل قبل مبعثه.


أمية أخرى عظيمة

فهو رسول الله الى الناس جميعاً كونه "الأمّي", نسبة الى منشأ الناس الأول، وقريتهم الأم "أم القرى"، كما في الأثر: "كانت الكعبة خشعة على الماء ثم دحى الله الأرض من حولها"، فكانت مكة أول ما تشكل على ظهر البحر، ثم انبسطت الأرض من حولها، {لتنذر أم القرى ومن حولها} و{إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة}، فمكة "أم القرى" وأصل نشأة الناس وانتشارهم، ليكون بذلك النبي "الأمّي" للناس جميعاً, كونه من "أم قراهم"، ومن "بيت" أبيهم الأول، وإن تباعدت بهم السبل وتفرقت بهم الأرضون، فهذه أرضهم "وبيت" أبيهم آدم من قبل, فهو لهم كافة.


أمية ثالثة كبيرة

ثم هو النبي "الأمّي" الوحيد الذي تكلم بلغة الناس "الأم"، ولعل هذا الفهم الذي نطرحه، ما قد يحل سؤالاً عظيماً, ألا وهو..

ما ورد في سورة أية إبراهيم {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم}، فأرسل نوح بلسان قومه ليبين لهم، وكذا موسى وعيسى، وسائر النبيين، فإذا كان رسول الله محمد رسول الى الناس جميعاً، وكتابه الوحي رسالة الناس جميعاً, وجب أن يكون لسانه لسان الناس جميعاً, وهذا ما لم يكن فيما يظهر لنا ونراه, فكيف يستقيم هذا؟!, وكيف يعقل أن موسى النبي الخاص لبني اسرائيل يبعث بآية يعقلها كل أهل الأرض, ومثله عيسى ابن مريم, ويرسل محمد رسول الله إلى الناس جميعاً بآية لا يعقلها إلا خاصته وقومه؟!, هذا إلا أن يكون أمراً آخر وأعظم مما كان يبدو لنا.


فآية إبراهيم تحل مسألة وتفرض فرضاً، نقرأه بالمفهوم اللازم للنص، أنه إن كان كل رسول يرسل بلسان قومه، فيكون لسان القوم لسان نبيهم, وأرسل محمد عليه الصلاة والسلام الى الناس جميعاً, لزم أن يكون لسان الناس جميعاً, لسان نبي الناس جميعاً, محمد عليه الصلاة والسلام بلسانه العربي "الاُم", الذي أرسل به وأنزل به كلام الرب الذي خلق الناس جميعا!.

فهو بهذا أرسل بلسانهم "الأم" الذي كان عليه الناس أول ما كانوا, ثم تبدلت ألسنتهم واختلفت, فعليهم هم أن يرجعوا إلى لسانهم الأم, لسان نبيهم "الأم" محمد.

وليس بين كل إنسان مهما كانت لغته وعمرها وأمته وحضارتها, ليس بينه وبين لسان النبي "الأم" إلا أم هذا الانسان وأبوه, فإن نشأ الغلام الصيني مثلاً بين العرب تكلم بلسانهم كواحد منهم بلا خلاف, دون أن يكون لخمسة آلاف سنة من حضارة قومه شأن ولا مانع.

وفي القرآن شاهد على ما نقول، فالقرآن لا يُقر إلا "لسانين" إما عربي أو أعجمي، فكل الألسن على اختلافها ما لم تكن عربية فهي أعجمية، والأعجمي هو الذي لا يُبين ولا يُفصّل. "والعربي" لغة: ما أبان وفصّل, وهذا ظاهر نصوص القرآن.

وآية سورة "فصلت" تفصل هذا بوضوح، {ولو جعلناه قرآناً أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته، أأعجمي وعربي}، فالأعجمي بنص الآية غير مفصَّل ولا مفصِّل، إنما هاتان الصفتان للسان" العربي, {ولقد نعلم انهم يقولون إنما يعلمه بشر، لسان الذي يلحدون إليه أعجمي، وهذا لسان عربي مبين}، فالأعجمي لا يبين، إنما العربي هو المفصل المبين, {حم، تنزيل من الرحمن الرحيم، كتاب فصلت آياته قرآناً عربياً لقوم يعلمون}.


ولعل هذا الفهم أيضاً بخصوص الفرق بين العربي والأعجمي, قد يحل مشكل آية فصلت، {ولو جعلناه قرآناً أعجمياً لقالوا لولا فصلت آياته، أأعجمي وعربي}. فكل من ينظر في التفسير يجد خلافاً في التأويل لا يكاد يشفي سائلاً ولا مستفسراً, أما بهذا الفهم فيمكن حل مشكِلها، فالعربي هو المفصل فقط، فلا يكون أعجميا ومفصلاً، لتفهم الآية بعدها هكذا: "ولو جعلناه قرآناً أعجمياً لقالوا لولا فصلت آياته, أأعجمي "ومفصل"؟!, فلا يطلب التفصيل في ما أعجم؛ إنما العربي هو المفصل!.


ولسان العرب حجة لما نقول، فيقال: رجل مُعرِب إذا كان فصيحاً مبيناً, وإن كان عجمي النسب, والإعراب هو الإبانة، ولمن أراد الاستزادة أن يرجع للأصول!.

بهذا يصبح "الرسول النبي الأمّي" واجب الأتباع بهذه الأركان الثلاثة, أمّية الرسالة والنبيين وإمامتهم، و"أمّية" الأرض والمنشأ في أم القرى، وأمّية اللسان واللغة، فهو للناس جميعا بلسانهم "الأم" وإن تبدلوا بها أي لغة كانت فهذا لسانهم "الأم" أولى بهم أن يتعلموه وأن يرجعوا له، وهذه أرضهم "الأم" وبيت أبيهم الأول.


بهذه الثلاث يصبح الرسول النبي "الأمّي" ملزم الإتباع واجب القبول.

ولنا اليوم -بهذا الفهم لا بالفهم السابق- أن ندعو أهل الكتاب والناس جميعاً لاتباعه, فهو نبيهم "الأم" بكل ما في الكلمة من معاني.


يسأل سائل، إذا كانت من "أمّية" محمد عليه الصلاة والسلام إمامته للناس وللنبيين، فكيف نفهم أية "النحل", {إن إبراهيم كان أمّة.. ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم}؟.

وأحسن قول المفسرين، أن إبراهيم كان إماماً، بدليل ما ينبني عليها من بعد، بالأمر بالاتباع، فإن كان كذلك، فكيف يكون رسول الله هو الإمام "الأم", ثم يؤمر باتباع إبراهيم الإمام؟.

ويجاب عليها: بأنه يستقيم أن يكون رسول الله متبعاً في حال مخصوص في وقت مخصوص, متبوعاً إماماً في عامة الأحوال على أنه خاتم النبيين، مثله في هذا كمن يتبع إماماً ما، في باب ما، ثم يغدوا بعدها إماماً لإمامه وسائر أقرانه. وهذا ما جرى فعلا, وأكد ما ذهبنا إليه, يوم أم النبي محمد عليه الصلاة والسلام النبيين جميعا وفيهم أبراهيم, فهو بهذا إمام النبيين, وهو بهذا النبي "الأمي"!.

سؤال في محله

ولنا أن نطرح سؤالاً على من أحب أن يشاركنا, فإذا كنا نقرأ {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين}. فهل من الممكن أن تكون "خاتم النبيين" بمعنييّها الضد، أي آخر النبيين وأول النبيين، إذ المختوم هو المغلق من أوله وآخره؟.


ولمن نظر في لسان العرب وجد مُسَوغا لما نقول، فالعرب تقول: "ختم الزرع" إذا سقاه أول سقيه، ومحمد عليه الصلاة والسلام صاحب مثل الزرع في القرآن, {ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه}, فأول سقي الزرع هو الختم، ولم نعلم أن أحدا من النبيين من أولهم الى آخرهم كان خاتماً مختوماً بالنبوة إلا رسول الله محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام.


وبهذا يمكن لنا أن نفهم ما معنى "محمد"!

فالاسم وإن كان من ظاهر الحمد، إلا انه وجب علينا أن نقرأ الاسم مصاحباً للصفات الثلاث "الرسول النبي الأمّي".

فهو محمد الرسول النبي الأمّي، أول الرسالة وآخرها وخاتمها، فكان في كتاب الأولين "أحمد" الممتلئ حمداً، فلما بعث، فصار أحمد حقيقة في الآخرين، جمع له حمد الأولين والآخرين فصار محمداً!.


ألا ترون الله يبدأ الأولى بالحمد ويختم الآخرة بالحمد {وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين},

فالله يجمع بين الأولى والآخرة بالحمد، {وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة، وله الحكم وإليه ترجعون}. كأن الحمد عند الله هي تعرفة التمام والاكتمال.


فالحمد في التمام, والتمام في الحمد، فهو محمد الذي أتم الله به الدين وأكمله, ثم بعثه الله ليتمم به محاسن الأخلاق، وآتاه جوامع الكلم, فهذا الذي يجمع له الله الرسالة الأولى والاخرة, ويؤتيه الجوامع, فيتم له ويتم به, إنما هو "محمد".

ولا عجب أن يفتتح الله خمس سور بالحمد, ويذكر محمداً وأحمد في القرآن خمس مرات مثلها, ويتم الاسلام ويكمله بخمس أركان. ثم يعقد له لواء الحمد يوم القيامة.


محمد: المتمِّم المتمَّم، المكمِّل المكمَّل.

{اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}.


اللهم إن أصبنا فبرحمتك, وإن أخطأنا فبجهلنا ونقصنا وضعفنا.

{ذلكم قولكم بأفواهكم والله يقول الحق وهو يهدي السبيل
عن موقع اسرار القران

أبو مريم
01-12-2006, 04:28 PM
قال تعالى {وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ }العنكبوت48
قال المفسرون إن معنى الآية :من معجزاتك البينة -أيها الرسول- أنك لم تقرأ كتابًا ولم تكتب حروفًا بيمينك قبل نزول القرآن عليك, وهم يعرفون ذلك, ولو كنت قارئًا أو كاتبًا من قبل أن يوحى إليك لشك في ذلك المبطلون, وقالوا: تعلَّمه من الكتب السابقة أو استنسخه منها.
فكونه صلى الله عليه وسلم كان أميا بمعنى أنه لا يقرأ ولا يكتب ثابت بالنص ولا حاجة لنا لتلك التأويلات المسرفة والتى لا شغل لأصحابها سوى التكلف ولى أعناق الآيات طبقا لسياسة لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون أو لسياسة خالف تعرف .

مجدي
01-12-2006, 05:28 PM
إن ما وصلنا من "آراء" الأولين من المفسرين والمأولين في هذا الباب, لا يطمئن إليها قلب المؤمن السائل المتدبر، فهم -جزاهم الله خيراً-، اجتهدوا ما استطاعوا, ولنا نحن المؤمنون أن نضع رحالنا حيث تطمئن قلوبنا, فهي آراؤهم أولاً وأخيراً, ولو كان فيما نقلوه إلينا نص محكم من آية أو حديث, لسلمنا وآمنا, ولكننا نسمع كما يسمعون, ونؤمر كما يؤمرون, ونخاطب بالقرآن كما يخاطبون, فاللهم ليس "الأمي" كما تقول التفاسير, والله أعلم بالحق والمراد.

هل كونه لم يطمئن الى القول كون الامر فاسدا !!!
نحن المؤمنون من يقابلكم ؟؟؟؟الغير مؤمنين الذين تطمئن قلوبهم اليه !!


إن ما وصلنا من "آراء" الأولين من المفسرين والمأولين في هذا الباب, لا يطمئن إليها قلب المؤمن السائل المتدبر، فهم -جزاهم الله خيراً-، اجتهدوا ما استطاعوا, ولنا نحن المؤمنون أن نضع رحالنا حيث تطمئن قلوبنا, فهي آراؤهم أولاً وأخيراً, ولو كان فيما نقلوه إلينا نص محكم من آية أو حديث, لسلمنا وآمنا, ولكننا نسمع كما يسمعون, ونؤمر كما يؤمرون, ونخاطب بالقرآن كما يخاطبون, فاللهم ليس "الأمي" كما تقول التفاسير, والله أعلم بالحق والمراد.
الله اعلم لا أحد ينكر ولكن ما قولكم ؟
أمية النبي عليه الصلاة والسلام واضحة لقوله تعالى :
(وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ)
فليتنبه صاحب المقال .
الامر الاخر ان صفة العرب كانت هي الامية:
"هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ"
وقال عز وجل لأهل الكتاب والعرب من أهل المدينة ومن حولها :
" وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدْ اِهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْك الْبَلَاغ وَاَللَّه بَصِير بِالْعِبَادِ"
وحديث النبي واضح :
قال:[نحن أمة أمية لا نكتب ولا نحسب ،الشهر هكذا وهكذا وهكذا ] أي تارة ثلاثون وتارة تسع وعشرون .
اي ان الاسلام يفهمه البسيط على الفطرة ولا يحتاج لتعقيدات الحساب .
والامر الاخر الاهم : ما قيمة البحث عندك بكون النبي امي ام لا بالمعنى الذي صرفته عن قول الاولين ولماذا لا يطمئن اليها قلبك ويطمئن لها قلب من خالفك (انتبه لكلماتك في المقال ) هل من خالفك ليس مؤمنا !!
واعوذ بالله من كل قول محدث .. كان امية النبي تخفى على اهل القرون الاولى ويعرفها اهل اخر الزمان منا .

ziadziad
01-12-2006, 06:04 PM
جزاك الله خيرا اخ مجدي
وجدت ردا مقنعا على كاتب الدراسة السابقه ووجدت انه بستحق الذكر

للرد على هذه الشبهة نعود إلى أهل اللغة وأهل التفسير لنرى ما معنى كلمة " أمي " عندهم فهم أعلم بمراد الله تعالى، يقول ابن منظور: ( معنى الأمي المنسوب إلى ما عليه جَبَلَتْه أمه، أي لا يكتب فهو أمي، لأن الكتابة مكتسبة فكأنه نسب إلى ما يولد عليه أي على ما ولدته أمه عليه )، وقال الزهري: ( قيل للذي لا يكتب ولا يقرأ أمي لأنه على جبلته التي ولدته أمه عليها، والكتابة مكتسبة متعلمة، وكذلك القراءة من الكتاب )، وقال الراغب الأصبهاني: ( الأمي هو الذي لا يكتب ولا يقرأ من كتاب، وعليه حمل قول تعالى: (( هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم … ))، أما ابن قتيبة فقد نسب كلمة أمي إلى أمة العرب التي لم تكن تقرأ أو تكتب فقال: ( قيل لمن لا يكتب أمي لأنه نسب إلى أمة العرب أي جماعتها، ولم يكن من يكتب من العرب أي جماعتها، ولم يكن من يكتب من العرب إلا قليل من لا يكتب إلى الأمة … )، ومما سلف نرى أن كلمة أمي تعني عند أئمة اللغة: الذي لا يقرأ ولا يكتب وليس كما يدعي هذا المبتدع أن معناها غير الكتابي أو غير اليهودي. أما تفسير كلمة أمي عند أهل التفسير فإننا نراهم قد اتفقوا مع أهل اللغة حول معنى هذه الكلمة: قال الإمام الطبري عليه - رحمة الله تعالى -: يعني بالأميين الذين لا يكتبون ولا يقرءون، ومنه قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ( إنِّا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب ... )، أما الإمام الشوكاني - عليه رحمة الله تعالى - فقد فسر الأمي بأنه: منسوب إلى الأمة الأمية التي هي على أصل ولادتها من أمهاتها لم تتعلم الكتابة، ولا تحسن القراءة للمكتوب ). هذا وبالإضافة إلى ما سبق أورد العديد من الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتي تثبت بطلان ما يدعيه هذا المبتدع: القرآن الكريم: قال تعالى: (( وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ))( العنكبوت : 48 ). يبين البيان الإلهي أن محمداً - صلى الله عليه وسلم - لم يقرأ قبل القرآن كتاباً بسبب أميته، ولو كان يكتب ويقرأ لارتاب الذين في قلبهم مرض، ثم إن مجرور ( من ) إذا كان نكرة يدل على الزمن المطلق عندما يكون منفياً، أي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يعلم القراءة والكتابة، ولم يتعلمها لا قبل البعثة ولا بعدها، بل ظل أمياً لا يقرأ ولا يكتب حتى توفاه الله - تعالى-، قال النحاس: ( وذلك دليل على نبوته، لأنه لا يكتب ولا يخالط أهل الكتاب، فجاءهم بأخبار الأنبياء والأمم، وزالت الريبة والشك ). في الحديث النبوي الشريف: عن سعيد بن عمرو بن سعيد أنه سمع ابن عمر - رضي الله عنهما - يحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ( إنِّا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب، الشهر هكذا وهكذا وهكذا - وعقد الإبهام في الثالثة -، والشهر هكذا وهكذا يعني تمام ثلاثين ) فهذا الحديث يدل دلالة المفهوم والمنطوق على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان لا يكتب ولا يحسب، كما يجب أن لا نفهم أن معنى هذا الحديث أنه لا يوجد في أمة العرب من يعلم القراءة والكتابة، بل كان فيهم من يعلم ذلك، بيد أن هذا قليل جداً، لذلك كان الحكم للغالب، قال الأحوذي: ( قال - صلى الله عليه وسلم -: ( إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب ) أراد أنهم على أصل ولادة أمهم لم يتعلموا الكتابة والحساب، فهم على جبلتهم الأولى ). إضافة إلى هذا فإن الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - اتخذ لنفسه كُتَاباً يكتبون الوحي، ولم يذكر التاريخ الصادق أنه - صلى الله عليه وسلم - قام بكتابة الوحي بنفسه، ولو كان عالماً بالقراءة والكتابة لفعل ذلك ولو لمرة واحدة، ولكن لم يؤثر عنه ذلك، ولعل عقد صلح الحديبية يبين هذا: وأختم قولي هذا بقول الله تعالى: (( وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ))( يونس : 82 ). مسلم اليوسف

أبو جهاد الأنصاري
01-12-2006, 06:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لى أخوانى أن أساهم معكم بجهد متواضع حول هذا الموضوع المهم.
وقبل أن أقدم رأيى فيه بصفة خاصة وفى الموضوع بصفة عامة ، أنوه إلى أنه يجب على الأخ زياد أن ينوه ويشير إلى المصدر الذى تلقى منه هذا البحث.
لأننا لا نأخذ ديننا عن أى أحد.
فهذا محمد بن سيرين -رحمه الله - وهو من أئمة التابعين قال : (إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم).
وعلى كل حال فقد بحثت عن هذا المقال على الشبكة ووجدته فى أكثر من موقع ، أحدها منتدى أهل التفسير وهذا هو رابطه :
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&postid=6791
وقد وضعت هذا الرابط بصفة خاصة لأنه عبارة عن حوار بين أحد من تبنى وجهة نظر كاتب هذا المقال وبين الشيخ أحمد سعد الخطيب ، حفظه الله ، وقد علق عليه تعليقات تغنى عن كلامنا نحن.
وهذا أهم ما جاء فيه ، ولمن أراد المزد فليرجع للرابط هناك :
قال الشيخ الخطيب :

يقول أخونا الكريم

الأمي".. ليس الذي لا يقرأ ولا يكتب..
بل هي أعظم صفات الرسول النبي محمد
التي لا تنبغي لغيره!.
وأقول:

بل الأمي هو الذي لا يقرأ ولا يكتب وهذا ما تقوله مراجعنا في اللغة وكتب التفسير فكيف ننفيها؟
يقول الراغب في مفرداته:
الأمي: هو الذي لا يكتب ولا يقرأ من كتاب، وعليه حمل  هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم} [ الجمعة/2] قال قطرب: الأمية: الغفلة والجهالة، فالأمي منه، وذلك هو قلة المعرفة، ومنه قوله تعالى: } ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني } [البقرة/78] أي: إلا أن يتلى عليهم.
قال الفراء: هم العرب الذين لم يكن لهم كتاب، و } النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل{ [الأعراف/157] قيل: منسوب إلى الأمة الذين لم يكتبوا، لكونه على عادتهم كقولك: عامي، لكونه على عادة العامة، وقيل: سمي بذلك لأنه لم يكن يكتب ولا يقرأ من كتاب، وذلك فضيلة له لاستغنائه بحفظه، واعتماده على ضمان الله منه بقوله} سنقرئك فلا تنسى{[الأعلى: 6 ] أ.هـ المفردات
والأمية هنا شرف عظيم لا يعادله شرف لأنها دليل واضح على صدق النبوة فمن لا يقرأ ولا يكتب ومع ذلك يجيء بما عجز ويعجز عنه الكاتبون القارئون العالمون لا يُشك في اعتبار أميته هنا دليلا على صدقه في دعوى نزول القرآن عليه وكذب دعوى أنه أنشأه من تلقاء نفسه فالأصل أن الأمي لا يقدر على ما يقدر عليه المتعلمون وليس العكس ، فإذا ما حصل العكس فلابد أن ذلك بفعل عوامل خارجية قادرة على إحداث نتائج منفصمة عن مقدماتها ، وهذا ما عرفناه في شرعنا بأنه الوحي.
وهذا يصلح أيضا إجابة عن كلام أخينا الكريم الذي قال فيه:
" فأن يؤمر الناس جميعاً باتباعه لأنه رسول من الله، أمر معقول واجب, وأن يؤمر الناس جميعاً باتباعه لأنه نبي الله، أمر واجب أيضاً، يستسيغه كل مدعو بهذه الآية, وأما أن يؤمر الناس جميعاً باتباعه، لأنه "لا يقرأ ولا يكتب"، فهمٌ فيه نظر، فلا خلاف أن اتباع "الكتاب" ومن يحمل الكتاب أولى من اتباع ما سواه"
ــــــــ
يقول فخر الدين الرازي عند تفسيره لقوله تعالى في سورة الأعراف: { الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ } قال الزجاج: معنى {ٱلأُمِّىَّ } الذي هو على صفة أمة العرب. قال عليه الصلاة والسلام: [إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب] فالعرب أكثرهم ما كانوا يكتبون ولا يقرؤون والنبي عليه الصلاة والسلام كان كذلك، فلهذا السبب وصفه بكونه أمياً
قال أهل التحقيق – والكلام لا زال للفخر - : وكونه أمياً بهذا التفسير كان من جملة معجزاته وبيانه من وجوه:
الأول: أنه عليه الصلاة والسلام كان يقرأ عليهم كتاب الله تعالى منظوماً مرة بعد أخرى من غير تبديل ألفاظه ولا تغيير كلماته والخطيب من العرب إذا ارتجل خطبة ثم أعادها فإنه لا بد وأن يزيد فيها وأن ينقص عنها بالقليل والكثير، ثم إنه عليه الصلاة والسلام مع أنه ما كان يكتب وما كان يقرأ يتلو كتاب الله من غير زيادة ولا نقصان ولا تغيير. فكان ذلك من المعجزات وإليه الإشارة بقوله تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنسَىٰ} (الأعلى: 6)
والثاني: أنه لو كان يحسن الخط والقراءة لصار متهماً في أنه ربما طالع كتب الأولين فحصل هذه العلوم من تلك المطالعة فلما أتى بهذا القرآن العظيم المشتمل على العلوم الكثيرة من غير تعلم ولا مطالعة، كان ذلك من المعجزات وهذا هو المراد من قوله: {وَمَا كُنْتَ تَتْلُواْ مِن قَبْلِهِ مِن كِتَـٰبٍ وَلاَ تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لاَّرْتَـٰبَ ٱلْمُبْطِلُونَ} (العنكبوت: 48)
الثالث: أن تعلم الخط شيء سهل فإن أقل الناس ذكاء وفطنة يتعلمون الخط بأدنى سعى، فعدم تعلمه يدل على نقصان عظيم في الفهم، ثم إنه تعالى آتاه علوم الأولين والآخرين وأعطاه من العلوم والحقائق ما لم يصل إليه أحد من البشر، ومع تلك القوة العظيمة في العقل والفهم جعله بحيث لم يتعلم الخط الذي يسهل تعلمه على أقل الخلق عقلاً وفهماً، فكان الجمع بين هاتين الحالتين المتضادتين جارياً مجرى الجمع بين الضدين وذلك من الأمور الخارقة للعادة وجار مجرى المعجزات. أ.هـ

إذن فتفسير الأمي بأنه الذي لا يقرأ ولا يكتب مؤيد بمايلي:
1- كونه مستقيما مع الأصل اللغوي للكلمة
2- كونه مؤيدا بالرواية
3- كونه مساعدا على تقبل صدق دعوى النبوة ونزول القرآن .
4- كونه معتمدا لدى جمهور المفسرين لقوة حجته
************
يقول الأخ الكريم:

وجب أن تكون "الأمّي" كصفة حصريَّة متفردة لهذا الرسول، وجب أن تكون ركناً وشرطاً أساساً في وجوب اتباعه من الناس كافة, كرُكني الرسالة والنبوة، يجد المدعو بهذه الآية نفسه طائعاً مقتنعاً بوجوب اتباعه لأنه "الأمّي" والرسول والنبي!.ـــــــ
ونقول للأخ الفاضل لماذا وجب أن تكون الأمية صفة حصرية فيه ؟
إن القرآن الكريم يقرر أن هذه الأمية موجودة في قومه الذين بعثه منهم قال تعالى: { هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم } ومعنى هذا أن الأمية التي كان يتسم بها صلى الله عليه وسلم هي نفسها موجودة في قومه فهو واحد من أمة أمية فلم المغايرة في المعنى مع إدراجه صلى الله عليه وسلم معهم هنا ؟
ولم يقل أحد بأنها شرط للنبوة أو ركن ، وإلا كان قومه الأميون أنبياء ، بل هي داعم لصدق النبوة. كما أن التعلم أيضا ليس شرطا للنبوة لكوننا متفقين على عدم معرفته صلى الله عليه وسلم للقراءة والكتابة.

***********
وأما ماذهب إليه أخونا الكريم من احتمالات لمعنى الأمي وهي :

أن الأمي بمعنى الأصل والمعنى عليه " النبي الأصل "
فهذا معارض بالنصوص القرآنية التي لم تفرق بين الرسل فكلهم سواء لا ينشطرون إلى أصل وفرع من جهة النبوة قال تعالى:
{ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ}
وهو صلى الله عليه وسلم يؤكد أنه تتمة البناء الذي شيده الأنبياء قبله وذلك في حديث جابر رضي الله عنه عند مسلم قال قال رسول الله صلى وسلم " مثلي ومثل الأنبياء كمثل رجل بنى دارا فأتمها وأكملها إلا موضع لبنة فجعل الناس يدخلونها ويتعجبون. منها ويقولون لولا وضع اللبنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأنا موضع اللبنة جئت فختمت الأنبياء]
ولأن معنى الأصل الذي قرره الأخ الكريم هنا يصطدم بكونه آخر الأنبياء والأصل لا شك مقدم فإن الأخ الكريم يبرر هذا بكون هذه الأولية كائنة في علم الله مستدلا بحديث " إني عند الله مكتوب خاتم النبيين وإن آدم لمجندل في طينته" ولست أدري أي دليل في ذلك على المعنى المذكور ، فكل ما وقع ويقع هو في علم الله وليس فقط كونه صلى الله عليه وسلم نبيا ، كما أنه لا دليل على صحة ذلك من الآية المذكورة من سورة آل عمران { وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه، قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري، قالوا أقررنا، قال فاشهدوا وانا معكم من الشاهدين } ولا من حديث "لو كان موسى حياً ما حل له إلا أن يتبعني " فكل ما فيه الإشارة إلى صحة نبوته صلى الله عليه وسلم والدلالة على أنه خاتم النبيين وأن موسى عليه السلام لو كان حيا لاتبعه على ذلك .

**********
وهنا يقول الأخ الكريم:

وهذا كله لا ينفي أنه لم يكن يقرأ ويكتب، فهو هكذا بعث وهكذا قُبض ، ولكن "القرآن" يذْكرها على أنها حالة من حالات نبوته كيُتْمِه وفقره، ولم تكن بحال شرطاً للنبوة ولا شرفاً لحاملها، إنما هي حالة كما قلنا تُعين على التبليغ, {وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون}، ولو كانت شرفاً وشرطاً للنبوة لما علم الله عيسى بن مريم الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل قبل مبعثه.
ـــــــــــــــــ
وهنا نقول للأخ الكريم : نتفق معك في أن الأمية ليست شرطا للنبوة بدليل حصول النبوة لمتعلمين لكن لا نتفق معك في دعوى أنها ليست شرفا في حال النبي صلى الله عليه وسلم بل هي شرف من جهة كونها دعامة على صدقه كما أسلفنا ، والأخ هنا يقر بأنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يقرأ أو يكتب لكنه لا يقر أن هذا هو المراد في الآية بدعوى أن ذلك لا يعد شرفا ، وبمنطق التقابل لدى الأخ العزيز فإنه يعد نقيصة فهل يليق نسبة نقيصة إليه صلى الله عليه وسلم أو أن يكون على حال ناقصة ؟ كيف وهو أكمل الناس ؟
صلى الله وسلم وبارك عليه
وقياس حالته صلى الله عليه وسلم على حالة عيسى عليه السلام قياس مع الفارق لأن كل نبي تأيد بآية من جنس ما برع فيه قومه فبنو إسرائيل قوم علماء أهل كتاب فكان لابد من أن يفوقهم عيسى عليه السلام في ذلك وفي علم الطب الذي يذكر أنهم برعوا فيه أيضا بخلاف رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بعث في قوم أميين قد برعوا في البلاغة واللسن إذن فلابد من أن يكون أميا مثلهم ثم يأتي بما هو أرقى مما جاءوا به بل أرقى مما جاء به المتعلمون منهم حد الإعجاز
*************
ثم يذكر الأخ الكريم رأيا ثانيا

وهو أن النسبة إلى أم من أم القرى وهي مكة المكرمة وهو رأي تعرض له المفسرون بيد أن أخانا يضيف بعدا خاصا هو أن مكة مركز الأرض " وأصل نشأة الناس وانتشارهم، ليكون بذلك النبي "الأمّي" للناس جميعاً, كونه من "أم قراهم"، ومن "بيت" أبيهم الأول، وإن تباعدت بهم السبل وتفرقت بهم الأرضون، فهذه أرضهم "وبيت" أبيهم آدم من قبل, فهو لهم كافة "
ـــــــــــ
وهذا الرأي عندي غير معتمد لأنه يربط النبوة بحيز معين هو مكة ورسالته صلى الله عليه وسلم رسالة عالمية ، فهل من المقبول حين يؤمر الناس باتباع هذا الرسول العالمي أن يوصف بأنه المكي في ظل تعصب الناس في كل العصور لقومياتهم سواء وقت الرسالة أو بعدها وحتى عصرنا الحاضر ، ومتى كانت للقوميات عصبية بعد أن اتشح الناس بوشاح الإسلام الواسع الذي جعل من الجميع جسدا واحدا { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ } ويقرر النبي صلى الله عليه وسلم أنه " لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى " هنا ترجم سلمان رضي الله عنه واقعه الجديد بقوله الذي يحمل كل أطياف الفخر والاعتزاز بالإسلام دينا:
أبي الإسلام لا أب لي سواه ******* إذا افتخروا بقيس أو تميم
ألا يوحي هذا ولو من طرف خفي بصحة زعم كثير من المشككين بأن هذه الرسالة رسالة عربية بدوية محصورة في نطاقها الذي نزلت فيه وأن النص القرآني هو منتج ثقافي تاريخي محدود الزمان والمكان ؟
والحاصل أن هذا الرأي لا ينسجم التركيز على ذكر قومية النبي صلى الله عليه وسلم كداعم لتقرير نبوته لا ينسجم وعالمية دعوته التي اعتمدت مساواة الجميع في ظل الإسلام بعيدا عن التعصب القومي.

*************

ثم يذكر أخونا رأيا ثالثا قال فيه:


أمية ثالثة كبيرة
ثم هو النبي "الأمّي" الوحيد الذي تكلم بلغة الناس "الأم"، وهي في نظره اللغة العربية مشيرا في هذا الصدد إلى أن القرآن الكريم لا يُقر إلا "لسانين" إما عربي أو أعجمي، فكل الألسن على اختلافها ما لم تكن عربية فهي أعجمية، والأعجمي هو الذي لا يُبين ولا يُفصّل. "والعربي" لغة: ما أبان وفصّل, وهذا ظاهر نصوص القرآن..ــــــــــ
وهذا يقودنا إلى سؤال لم يقطع حوله بجواب حتى الآن
ما أصل اللغات؟
تقدر اللغات في العالم الآن بحوالي ستة آلاف لغة أو تزيد فهل هذه اللغات كلها انبثقت عن اللغة العربية ؟
ليس من السهولة بمكان إقناع كثيرين بذلك لأن أهل كل لغة قد تعصبوا لها وقالوا: إن لغتهم أصل اللغات.
عندما نقول ذلك لغير العرب يجب أن تكون نفس القناعة موجودة لديهم ، ونحن نعرف أن صراعا كبيرا قام ولا زال بين علماء فقه اللغة حول قضية اللغات وهل لها أصل واحد أم لا ، وإن كان فأي لغة ؟
أما قضية أن اللغة العربية مبينة وغيرها ليس كذلك فهذا محصور فيمن لسانه عربي ، فالعربية بالنسبة لغير العربي لغة غير مبينة ، وعليه فالنسبي لا يصلح قاعدة في الأحكام العامة.

****** ومن خلال ما مضى أزداد قناعة بأن الأمي وصفا للنبي صلى الله عليه وسلم معناه الذي لا يقرأ ولا يكتب أي غير المتعلم وهي هنا شرف له لا نقيصة ،كما أن نقصان الشهر ليس عيبا فيه وكذا نقصان صلاة المسافر ، مع أن النقص في الأصل عيب .
وكيف تكون الأمية مَنقصة وهي دعم واضح لتصديقه صلى الله عليه وسلم فيما جاء به؟
هذه الأمية بالمعنى الراجح لدي يدعمها القرآن الكريم والسنة النبوية والواقع الذي عاشه صلى الله عليه وسلم على النحو الذي أوضحته في مقالي ويحاول كثير من الشككين نفي أمية الرسول صلى الله عليه وسلم لاستغلال ذلك في تصديق دعواهم بأنه كان عالما عبقريا قادرا على تأليف القرآن وليس نبيا أميا نزل عليه القرآن.
__________________
أحمد سعد الخطيب
أستاذ التفسير وعلوم القرآن
عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر
حفظ الله الشيخ الكريم

أبو جهاد الأنصاري
01-12-2006, 06:49 PM
نهنئ الأخ زياد زياد على شهادة الإخلاص: لا إله إلا الله محمد رسول الله.

مجدي
01-12-2006, 06:53 PM
المشكلة لقد صرح صاحب المقال بانه لا يعتبر بتفسير الاولين :

إن ما وصلنا من "آراء" الأولين من المفسرين والمأولين في هذا الباب, لا يطمئن إليها قلب المؤمن السائل المتدبر، فهم
فهو لا يقبل تفسيرهم

-جزاهم الله خيراً-، اجتهدوا ما استطاعوا, ولنا نحن المؤمنون أن نضع رحالنا حيث تطمئن قلوبنا, فهي آراؤهم أولاً وأخيراً,

فهو يعتبر ان هؤلاء رجال . و أهل العصر رجال أخرين !!!



ولكن نلزمه بما الزم نفسه فالحديث واضح عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو زعم ان مجرد وجود حديث صحيح يكفي : فبينت له الحديث والاية تبين ان الامين غير أهل الكتاب واختص بهم العرب دون غيرهم لانهم لم ينزل فيهم كتاب من قبل

ولو كان فيما نقلوه إلينا نص محكم من آية أو حديث, لسلمنا وآمنا, .

helmy333
01-12-2006, 07:10 PM
قال تعالى {وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ }العنكبوت48
قال المفسرون إن معنى الآية :من معجزاتك البينة -أيها الرسول- أنك لم تقرأ كتابًا ولم تكتب حروفًا بيمينك قبل نزول القرآن عليك, وهم يعرفون ذلك, ولو كنت قارئًا أو كاتبًا من قبل أن يوحى إليك لشك في ذلك المبطلون, وقالوا: تعلَّمه من الكتب السابقة أو استنسخه منها.
فكونه صلى الله عليه وسلم كان أميا بمعنى أنه لا يقرأ ولا يكتب ثابت بالنص ولا حاجة لنا لتلك التأويلات المسرفة والتى لا شغل لأصحابها سوى التكلف ولى أعناق الآيات طبقا لسياسة لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون أو لسياسة خالف تعرف .


اخى الرسول عليه الصلاة والسلام كان يكتب ويقرأ افضل منى ومنك والايه تتحدث انه لم يكن الرسول يخط بيده القران قبل نزوله له وانت تعرف ان الكفار كان يقولون على الرسول انه شاعر فهل يوجد شاعر لايقرا ولايكتب
ثم اقرأ سورة العلق انها تعبر ان جبريل عليه السلام كان معه سورة العلق على شكل صحيفه وكان يطلب من الرسول ان يقرئها عليه الصلاة والسلام اما موضوع كلمة ما انا بقرا فهى مدسوسه (...) لتضليل الناس

حتى يقولوا ان الرسول استغفر الله جاهل والحقيقه هى انه معلم البشريه اما صفة الاميه هى القوم الذين لم ينزل لهم كتاب

فأهل التورة هم اهل الكتاب واهل الانجيل ايضا اهل الكتاب ونحن بعد نزول القران اصبحنا اهل كتاب

واليك بعض اليات التى تثبت ما كتبت لك

بسم الله الرحمن الرحيم

هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ

فهل كان المتواجدين مع الرسول الصحابه يجهلون القرأة والكتابه هل كان على امى لايقرأ او عمر بن الخطاب لايقرأ
والذين كان يلقبون بكتاب الوحى لايقراون طبعا لا اذا الاميه هم القوم الذين لم ينزل لهم كتاب من قبل

بسم الله الرحمن الرحيم

رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً

فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ

وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ

صدق الله العظيم



متابعة إشرافية
مراقب 1

أبو جهاد الأنصاري
01-12-2006, 07:22 PM
تعليق عام على الموضوع ألا وهو موضوع نفى أمية النبى صلى الله عليه وسلم:
فأقول أن هذه الدعوى قديمة وليست حديثة وهى مقصودة للتشويش على دين الإسلام والطعن فيه ،
فقديماً قال المشركون - وهم أعلم الناس بنبيهم - :
(وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5) ) [الفرقان]
وقالوا أيضاً :
(وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ (103) ) [النحل]
وحديثاً يروج اليهود والنصارى إلى مثل هذا القول ويدعون أن رحلات الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الشام قد ثقفته وعلمته أموراً لم يكن يعلمها فى جزيرة العرب أهلته أن يقول ما قال (أى القرآن) وخلاصة قولهم أن يدعوا شيئين :
الأول : أن يقولوا أنهم - أى اليهود والنصارى - هم أصحاب فضل على النبى صلى الله عليه وسلم وأنه تعلم منهم الشئ الكثير. يعنى من الآخر هم أفضل من العرب وكتابهم أفضل من كتاب أمة العرب.
الثانى : أن يقولوا أن هذا القرآن هو من عند محمد صلى الله عليه وسلم ، وليس من عند الله وأن رسالتهم هى خير الرسالات وآخرها.
ولا أدل على كلامى هذا من الكلام الموجود فى المقال الأول لهذا الرابط حيث قال :

هل رحلاته -ص- لدمشق وهي كانت مهد المسيحية ثقفت الرجل لدرجة معرفته بالتاريخ وتاريخ الاديان تنفي عنه تهمة الأمية؟
وعليه فقد وجب التنبيه إلى خطر ترديد مثل هذه الدعاوى العارية من الحق ، والفارغة من العلم.

أبو جهاد الأنصاري
01-12-2006, 07:43 PM
اخى الرسول عليه الصلاة والسلام كان يكتب ويقرأ افضل منى ومنك وهل سقت لنا أدلة واضحة ومؤكدة على ما تقول أم أنك لا زلت تمارس معنا هواية التخريف والتحريف؟
أنا قلت سابقاً أنكم ترددون كل الدعاوى والافتراءات التى يوجهها اليهود والنصارى للإسلام ، وهذه واحدة جديدة تضاف لرصيدكم.

وانت تعرف ان الكفار كان يقولون على الرسول انه شاعر فهل يوجد شاعر لايقرا ولايكتبمعنى هذا أنك تثبت قولهم وادعائهم بأنه شاعر ، عظيـــــــــــــــــم جداً يا سيد لا قرآنى.
وهم أيضاُ قالوا أنه مجنون ، وقالوا أنه كاهن ، وقالوا أنه ساحر فما رأيك فى هذا؟

ثم اقرأ سورة العلق انها تعبر ان جبريل عليه السلام كان معه سورة العلق على شكل صحيفه وكان يطلب من الرسول ان يقرئها عليه الصلاة والسلام اما موضوع كلمة ما انا بقرا فهى مدسوسه من الكفار لتضليل الناسأولاً : جبريل كان معه صحيفة (فوتها).
ثانياً : فيها سورة العلق (فوتها).
ثالثاً : طلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقرأها - وليس يقرئها كما كتبتها أنت جهلاً - (فوتها).
ولكن هل عندك دليل أن النبى صلى الله عليه وسلم قد قرأها فعلاً!؟

اما موضوع كلمة...........من الكفار لتضليل الناس
واضح جداً أنك تشير بكلمة (كفار) إلى أئمة أهل السنة والجماعة ، ولذا أطالبك بسحب هذه الكلمة والتراجع عنها والاعتذار بشكل مناسب ، وإلا طالبنا من الإدارة وقف عضويتك لتهجمك على رموز أهل السنة ولا أبلغ من قول النبى صلى الله عليه وسلم يصف أمثالك :
فقد أخرج الإمامان البخارى ومسلم فى صحيحيهما (واللفظ لمسلم) من حديث ابن عمر رضى الله عنهما قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أيما امرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال وإلا رجعت عليه".
هذا إذا قالها مسلم لأخيه المسلم بغير حق ، فما بالنا لو قالها من هو مشكوك فى إسلامه مثلك ، والأقرب كفرك لأنك أنكرت ما هو معلوم من الدين بالضرورة.
أطالب إدارة المنتدى بتوقيع عقاباً رادعاً لهذا المتعالم ...... المدعو حلمى 333. جراء ما يتطاول به على رموز وعلماء أهل السنة ورميه إياهم بالكفر .

مجدي
01-12-2006, 07:45 PM
اهل الكتاب منهم اميون ايضا يا أخي :


وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ
ووجدت في تفسير ابن كثير كلاما مفيدا الا وهو :

يَقُول تَعَالَى " وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ" أَيْ وَمِنْ أَهْل الْكِتَاب قَالَهُ مُجَاهِد : وَالْأُمِّيُّونَ جَمْع أُمِّيّ وَهُوَ الرَّجُل الَّذِي لَا يُحْسِن الْكِتَابَة . قَالَهُ أَبُو الْعَالِيَة وَالرَّبِيع وَقَتَادَة وَإِبْرَاهِيم النَّخَعِيّ وَغَيْر وَاحِد وَهُوَ ظَاهِر فِي قَوْله تَعَالَى " لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَاب " أَيْ لَا يَدْرُونَ مَا فِيهِ . وَلِهَذَا فِي صِفَات النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : أَنَّهُ الْأُمِّيّ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يُحْسِن الْكِتَابَة كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَمَا كُنْت تَتْلُوا مِنْ قَبْله مِنْ كِتَاب وَلَا تَخُطّهُ بِيَمِينِك إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ " وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام " إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لَا نَكْتُبُ وَلَا نَحْسِبُ الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا " الْحَدِيث أَيْ لَا نَفْتَقِر فِي عِبَادَتنَا وَمَوَاقِيتهَا إِلَى كِتَاب وَلَا حِسَاب وَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى " هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ " وَقَالَ اِبْن جَرِير : نَسَبَتْ الْعَرَب مَنْ لَا يَكْتُب وَلَا يَخُطّ مِنْ الرِّجَال إِلَى أُمّه فِي جَهْله بِالْكِتَابِ دُون أَبِيهِ . قَالَ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَوْل خِلَاف هَذَا وَهُوَ مَا حَدَّثَنَا بِهِ أَبُو كُرَيْب حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن سَعِيد عَنْ بِشْر بْن عُمَارَة عَنْ أَبِي رَوْق عَنْ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى " وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ " قَالَ الْأُمِّيُّونَ قَوْم لَمْ يُصَدِّقُوا رَسُولًا أَرْسَلَهُ اللَّه وَلَا كِتَابًا أَنْزَلَهُ اللَّه فَكَتَبُوا كِتَابًا بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ قَالُوا لِقَوْمٍ سَفَلَة جُهَّال هَذَا مِنْ عِنْد اللَّه وَقَالَ قَدْ أَخْبَرَ أَنَّهُمْ يَكْتُبُونَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ سَمَّاهُمْ أُمِّيِّينَ لِجُحُودِهِمْ كَتَبَ اللَّهُ وَرُسُله ثُمَّ قَالَ اِبْن جَرِير : وَهَذَا التَّأْوِيل تَأْوِيل عَلَى خِلَاف مَا يَعْرِف مِنْ كَلَام الْعَرَب الْمُسْتَفِيض بَيْنهمْ وَذَلِكَ أَنَّ الْأُمِّيّ عِنْد الْعَرَب الَّذِي لَا يَكْتُب . قُلْت ثُمَّ فِي صِحَّة هَذَا عَنْ اِبْن عَبَّاس بِهَذَا الْإِسْنَاد نَظَر وَاَللَّه أَعْلَم . وَقَوْله تَعَالَى " إِلَّا أَمَانِيّ " قَالَ اِبْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس إِلَّا أَمَانِيّ الْأَحَادِيث وَقَالَ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى " إِلَّا أَمَانِيّ " يَقُول إِلَّا قَوْلًا يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ كَذِبًا وَقَالَ مُجَاهِد إِلَّا كَذِبًا : وَقَالَ سُنَيْد عَنْ حَجَّاج عَنْ اِبْن جُرَيْج عَنْ مُجَاهِد " وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَاب إِلَّا أَمَانِيّ " قَالَ أُنَاس مِنْ الْيَهُود لَمْ يَكُونُوا يَعْلَمُونَ مِنْ الْكِتَاب شَيْئًا وَكَانُوا يَتَكَلَّمُونَ بِالظَّنِّ بِغَيْرِ مَا فِي كِتَاب اللَّه وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ الْكِتَاب أَمَانِيّ يَتَمَنَّوْنَهَا وَعَنْ الْحَسَن الْبَصْرِيّ نَحْوه وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة وَالرَّبِيع وَقَتَادَة إِلَّا أَمَانِيّ يَتَمَنَّوْنَ عَلَى اللَّه مَا لَيْسَ لَهُمْ وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ إِلَّا أَمَانِيّ قَالَ تَمَنَّوْا فَقَالُوا نَحْنُ مِنْ أَهْل الْكِتَاب وَلَيْسُوا مِنْهُمْ قَالَ اِبْن جَرِير وَالْأَشْبَه بِالصَّوَابِ قَوْل الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس وَقَالَ مُجَاهِد إِنَّ الْأُمِّيِّينَ الَّذِينَ وَصَفَهُمْ اللَّه تَعَالَى أَنَّهُمْ لَا يَفْقَهُونَ مِنْ الْكُتُب الَّذِي أَنْزَلَهُ اللَّه تَعَالَى عَلَى مُوسَى شَيْئًا وَلَكِنْهُمْ يَتَخَرَّصُونَ الْكَذِب . يَتَخَرَّصُونَ الْأَبَاطِيل كَذِبًا وَزُورًا وَالتَّمَنِّي فِي هَذَا الْمَوْضِع هُوَ تَخَلُّق الْكَذِب وَتَخَرُّصه وَمِنْهُ الْخَبَر الْمَرْوِيّ عَنْ عُثْمَان بْن عَفَّان - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - مَا تَغَنَّيْت وَلَا تَمَنَّيْت يَعْنِي مَا تَخَرَّصْت الْبَاطِل وَلَا اِخْتَلَقْت الْكَذِب . وَقِيلَ الْمُرَاد بِقَوْلِهِ " إِلَّا أَمَانِيّ " بِالتَّشْدِيدِ وَالتَّخْفِيف أَيْضًا أَيْ إِلَّا تِلَاوَة فَعَلَى هَذَا يَكُون اِسْتِثْنَاء مُنْقَطِعًا وَاسْتَشْهَدُوا عَلَى ذَلِكَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى " إِلَّا إِذَا تَمَنَّى " أَيْ تَلَا " أَلْقَى الشَّيْطَان فِي أَمْنِيَّته " الْآيَة وَقَالَ كَعْب بْن مَالِك الشَّاعِر : تَمَنَّى كِتَاب اللَّه أَوَّل لَيْلَة وَآخِره لَاقَى حِمَام الْمَقَادِر وَقَالَ آخَر : تَمَنَّى كِتَاب اللَّه آخِر لَيْلَة تَمَنِّي دَاوُد الْكِتَاب عَلَى رَسَل وَقَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي مُحَمَّد عَنْ عِكْرِمَة أَوْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس " لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَاب إِلَّا أَمَانِيّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ " أَيْ وَلَا يَدْرُونَ مَا فِيهِ وَهُمْ يَجْحَدُونَ نُبُوَّتك بِالظَّنِّ وَقَالَ مُجَاهِد" وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ " يَكْذِبُونَ وَقَالَ قَتَادَة وَأَبُو الْعَالِيَة وَالرَّبِيع : يَظُنُّونَ بِاَللَّهِ الظُّنُون بِغَيْرِ الْحَقّ .

مجدي
01-12-2006, 07:52 PM
بالنسبة لايات البينة : فلاحظ ان الله عز وجل قال يتلوا . وان الصحف انما هي المطهرة . التي في السماء .
والكتب القيمة هي ثناء على ما في القران لان الكتاب يطلق على جزء المكتوب وبعضه .

أبو جهاد الأنصاري
01-12-2006, 08:21 PM
حتى يقولوا ان الرسول استغفر الله جاهل والحقيقه هى انه معلم البشريهالجميل حقاً أنه منذ خمسة عشر قرناً من الزمان ، لا أجد أحداً وصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالجهل سواك.
نقول : (أمى) ، والقرآن قال : (أمى) أما أنت فتقول : (جاهل)
هذه ليست أول التشنيعات التى تطلقونها على رسول الله ، فهو منكم برئ.

اما صفة الاميه هى القوم الذين لم ينزل لهم كتاب
يبدو أنك لا تقرأ القرآن ، ولم تقرأ المقال أيضاً ، فصفة الأمية المقصود بها المتصف بها النبى صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى : (الذين يتبعون النبي الأمي)

ونحن بعد نزول القران اصبحنا اهل كتاب
يعنى تقصد أن الله سبحانه وتعالى يقصدنا بهذا الكلام :
(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ) [المائدة : 68] أهلاً وسهلاً بالعلم.

واليك بعض اليات التى تثبت ما كتبت لك
بسم الله الرحمن الرحيم
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
فهل كان المتواجدين مع الرسول الصحابه يجهلون القرأة والكتابه هل كان على امى لايقرأ او عمر بن الخطاب لايقرأ
والذين كان يلقبون بكتاب الوحى لايقراون طبعا لا اذا الاميه هم القوم الذين لم ينزل لهم كتاب من قبل
بسم الله الرحمن الرحيم
رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً
فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ
وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ
ما وجه الاستدلال بين ا تدعى وبين هذه الآيات الكريمات!؟
ثم كلمة (الأميين) يطلق فيها اللفظ للعموم والتغليب ، حتى لو كان أحادهم لا ينطبق عليهم هذا الحكم.
أهلاً وسهلاً بأحدث أهل العلم.

مراقب 1
01-12-2006, 08:55 PM
الزميل helmy333

هذه اخر مشاركة لك فى هذا القسم لأن هذا القسم مخصص للرد على الملاحدة واللادينيين ، وأى استشكال يقف امامك اجعله فى قسم السنة وعلومها المخصص لك .

أبو مريم
01-12-2006, 09:24 PM
اخى الرسول عليه الصلاة والسلام كان يكتب ويقرأ افضل منى ومنك والايه تتحدث انه لم يكن الرسول يخط بيده القران قبل نزوله له وانت تعرف ان الكفار كان يقولون على الرسول انه شاعر فهل يوجد شاعر لايقرا ولايكتب
ثم اقرأ سورة العلق انها تعبر ان جبريل عليه السلام كان معه سورة العلق على شكل صحيفه وكان يطلب من الرسول ان يقرئها عليه الصلاة والسلام اما موضوع كلمة ما انا بقرا فهى مدسوسه (...) لتضليل الناس

حتى يقولوا ان الرسول استغفر الله جاهل والحقيقه هى انه معلم البشريه اما صفة الاميه هى القوم الذين لم ينزل لهم كتاب

فأهل التورة هم اهل الكتاب واهل الانجيل ايضا اهل الكتاب ونحن بعد نزول القران اصبحنا اهل كتاب

واليك بعض اليات التى تثبت ما كتبت لك

بسم الله الرحمن الرحيم

هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ

فهل كان المتواجدين مع الرسول الصحابه يجهلون القرأة والكتابه هل كان على امى لايقرأ او عمر بن الخطاب لايقرأ
والذين كان يلقبون بكتاب الوحى لايقراون طبعا لا اذا الاميه هم القوم الذين لم ينزل لهم كتاب من قبل

بسم الله الرحمن الرحيم

رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً

فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ

وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ

صدق الله العظيم



متابعة إشرافية
مراقب 1

أعتقد يا حلمى أن الموضوع محسوم بالنسبة لى ولكن لو كان الأمر خطيييييييييييييييييير جدا بالنسبة لك ويمكن أن تكفر وتخرج عن الملة أو تصبح يهوديا أو مجوسيا لو تأكد لك ان النبى صلى الله عليه وسلم كان لا يقرأ ولا يكتب ففى هذه الحالة فقط أنصحك بأن تأول قوله تعالى (( وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك )) وتأول التاريخ وتأول إجماع الناس واتفاقهم مسلمهم وكافرهم وتفعل ما تريد ولكن أستحلفك بالله ألا تخرج من الملة ولا تكفر بالله لأوهى الأسباب وإذا كنت لا بد تبحث عن شىء تمرض به قلبك فليكن هذا الشىء يستحق بالفعل أن يوصف بأنه شبهة أما أن تجعل دليل من أدلة صدق النبى صلى الله عليه وسلم والحجة البالغة على أنه رسول وليس بمُعلم من البشروأن ما أوتاه من علم هو من عند الله لا فضل لأحد فيه وأنه هو الذى علم المتعلمين ولم يتعلم منهم أقول أما أن تجعل من ذلك الشبهة التى تقصم ظهرك فسأكن نادما جدا لو جادلتك فى ذلك وربما تركت الموقع أو حطمت الجهاز بسببك .
ربنا يتوب علينا ويرحمنا مما نحن فيه ويرزقنا الصبر والسلوان ويأجرنا فى مصيبتنا .

helmy333
01-14-2006, 03:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السيد الاخ الذى يطالبنى بالاعتزار انا اعتزر جدا لسيادتك ولجميع من بالموقع وسوف اتوقف عن الكتابه تماما فى هذا الموقع وارجوا العفو ولسيادتكم جزيل الشكر

وارجوا من سيادتكم الغاء جميع ما كتبت بالموقع واسف جدا جدا جدا


ولكن حزنى اننى لم اجد من يتحاور معى بالعقل ولكن وجدت من يشتمنى بأستمرار والمصادرة على افكارى

ولم اجد من يكلمنى بتصحيح لافكارى الا السيد الذى يسمى نفسه الفرصه الاخيرة له منى الاحترام والتقدير وله الف شكر واسف جدا له ولكل من بالموقع وسوف اتوقف تماما عن الكتابه فى المواضيع التى تحدثت بها ولكم جزيل الشكر وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير

مجدي
01-14-2006, 03:36 PM
السيد حلمي . ارجوا ان يتسع صدرك للنقد .
ولكنك تنسى بانك تصف المسلمون من أهل السنة باوصاف مختلفة لا تليق .
ان كنت تدعوا للحق او تبحث عنه فلا يضرك احد .
ركز في قسم السنة وعلومها . لاننا هنا نحاور اهل الالحاد . فدخولك الى هذا القسم مع اهل الالحاد هو الخطأ الذي ارتكبته .
واي انسان يسبك او يشتمك فانك تستطيع اخبار المشرفين . وهذا افضل لك

أبو مريم
01-14-2006, 06:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السيد الاخ الذى يطالبنى بالاعتزار انا اعتزر جدا لسيادتك ولجميع من بالموقع وسوف اتوقف عن الكتابه تماما فى هذا الموقع وارجوا العفو ولسيادتكم جزيل الشكر

وارجوا من سيادتكم الغاء جميع ما كتبت بالموقع واسف جدا جدا جدا


ولكن حزنى اننى لم اجد من يتحاور معى بالعقل ولكن وجدت من يشتمنى بأستمرار والمصادرة على افكارى

ولم اجد من يكلمنى بتصحيح لافكارى الا السيد الذى يسمى نفسه الفرصه الاخيرة له منى الاحترام والتقدير وله الف شكر واسف جدا له ولكل من بالموقع وسوف اتوقف تماما عن الكتابه فى المواضيع التى تحدثت بها ولكم جزيل الشكر وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير
أين هى أفكارك التى صادرناها وماذا تقصد بمصادرة أفكارك هل تقصد مثلا أننا نرد على كلام من قبيل إن المسلمين يعبدون محمدا صلى الله عليه وسلم ويعتقدون أنه يخرج الكفار من النار وأن الترمزى (بالزار) قد جعل الصلاة خمسا بعد أن كانت ثلاثا وأن الوقوف بعرفة شرك وكان قبل ان يحرفه عمر بن العاص رضى الله عنه الوقوف بجبل عتاقة وأن الصيام كان فى شهر يناير ..
طبعا يا عزيزى أمثال تلك الأفكار واستدلالك بعدد حروف ألآيات على أننا ضالون وتجرؤك علينا يمنتهى الجهل يحتاج على الأقل لوقفة ولا ينبغى أن يمر مثل ذلك مرور الكرام ودون حتى أن نفرك أذنك ثم أنت نفسك قد وقعت فيما اتهمتنا به من الغلظة حتى فى مشاركتك السابقة فهل كل الأعضاء ليسوا عقلاء غير عضو واحد طبعا هذا ليس لسواد عيون الأخ المحترم ولكن ذرا للرماد فى العيون ولاحظ كلامك الشخيف فى تلك المشاركة المحترمة :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4187&page=1&pp=15
فقد وصفتنا أيها المحترم بأننا أهل جهل و كذابون ونهاجم بغير علم لاننا متكبرون ونظن أننا علماء ووصفتنا بأننا نرفض القرآن ونتمسك بالكتب التى ألفها شركاؤمنا يعنى من دون الله ..إلخ هذه التشنيعات
###################

على العموم لست الأول ولن تكون ألأخير ممن يأتون إلى هنا من منكرى السنة دعاة وعملاء أو مضللين ويفر لا لشىء إلا لأننا طالبناه بالدليل ..


متابعة إشرافية
مراقب 2