المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقرأ الموضوع وقبل يديها ورأسها



سبع البوادي
01-08-2006, 01:02 PM
عندما كان عمرك 1 سنه، قامت بتغذيتك وتغسيلك انت شكرتها بالبكاء طوال الليل

عندما كان عمرك 2 سنه، قامت بتدريبك على المشي انت شكرتها بالهروب عنها عندما تطلبك

عندما كان عمرك 3 سنوات، قامت بعمل الوجبات لك والحب يملأ قلبها انت شكرتها بقذف الطبق على الأرض

عندما كان عمرك 4 سنوات، قامت باعطائك قلما لتتعلم الرسم انت شكرتها بتلوين الجدران

عندما كان عمرك 5 سنوات، قامت بالباسك أحسن الملابس للعيد انت شكرتها بالاختفاء بين الأطفال

عندما كان عمرك 6 سنوات، قامت بالعمل على تسجيلك في المدرسة انت شكرتها بالصراخ " لا اريد الذهاب "

عندما كان عمرك 7 سنوات، قامت باعطائك كرة لتلعب بها انت شكرتها بقذف الكرة وتكسير أثاث البيت

عندما كان عمرك 8 سنوات، قامت باعطائك الحلويات والايسكريم انت شكرتها بتوسيخ ملابسك

عندما كان عمرك 9 سنوات، إشترت لك القصص المسلية انت شكرتها بتمزيق تلك القصص

عندما كان عمرك 12 سنه، قامت بتحذيرك من مشاهدة البرامج السيئة انت شكرتها بالانتظار حتى تخرج من البيت

عندما كان عمرك 13 سنه، نصحتك بقص شعرك الطويل انت شكرتها بقولك لها " ليس لديك ذوق "

عندما كان عمرك 16 سنه، قامت بتعليمك قيادة السيارة انت شكرتها باخذ السيارة متى ما اردت ذلك

عندما كان عمرك 18 سنه، كانت تبكي خلال حفل التخرج انت شكرتها بالاحتفال بعيد عنها طوال الوقت

عندما كان عمرك 20 سنه، سألتك " هل التقيت بأحد اليوم ؟ " خوفا عليك انت شكرتها بقولك " هذا ليس من شأنك "

عندما كان عمرك 21 سنه، اقترحت عليك مهنة معينة لمستقبلك انت شكرتها بقولك " لا اريد ان اكون مثلك "

عندما كان عمرك 23 سنه، قامت بشراء الاثاث لغرفتك الخاصة انت شكرتها باخبار اصدقائك ان الاثاث سيء

عندما كان عمرك 24 سنه، قابلت امك خطيبتك لتسألها عن ترتيباتكم للزواج انت شكرتها بالغضب والصراخ قائلا " لا تتدخلين في شؤوننا "

عندما كان عمرك 25 سنه، ساعدتك في دفع تكاليف زواجك وقامت بالبكاء واخبارك كم هي تحبك بشدة انت شكرتها بالسكن ابعد ما يمكن عنها انت و زوجتك

عندما كان عمرك 30 سنه، اتصلت بك لتخبرك ببعض النصائح حول الاطفال انت شكرتها بقولك " الأمور تختلف الآن "

عندما كان عمرك 40 سنه، اخبرتك انها مريضة وتحتاج الى رعايتك انت شكرتها بقولك أن عندك أعمال و أشغال و مالك فاضي.

وفي يوم من الأيام سترحل عن هذه الدنيا وحبها لك لن يفارق قلبها، وكل ما قامت به لم يحرك قلبك ويرققه تجاهها. فاذا كانت لا تزال بقربك لا تتركها ولا تنسى حبها واعمل على ارضائها لانه لايوجد لديك الا أم واحدة في هذه الحياة و ان كانت قد تركت هذه الحياة فادعوا لها و قل رب اغفر لي و لوالدي ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا.

اللهم إغفرلي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا إجزهما بالإحسان إحسانا وبالسيئات غفرانا يالله

مع خالص الشكر و التحيات الى من يمر بقرأه ويرد على هذا الموضوع......

أبو جهاد الأنصاري
01-10-2006, 05:51 PM
والله .... والله .... والله ، لم أفعل كل هذا.

muslimah
01-10-2006, 07:59 PM
اللهم اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين

اللهم ارحم والداي كما ربياني صغيرا

واجعل قبورهما روضة من رياض الجنة

ولا تجعلها حفرة من حفر النيران

اللهم اجزهما بالإحسان إحسانا

وبالسيئات عفواً وغفرانا يا أرحم الراحمين يا رب العالمين

وجزاك الله خير الجزاء على التذكير بواجبنا نحو آبائنا

أنظروا كيف قرن الله جل وعلا عبادته بالبر بالوالدين فلا تفوتوا الفرصة:

{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23

والحمد لله على نعمة الإسلام

salamoni
01-16-2006, 12:08 AM
سبع البوادي أشكرك شكر جزيل و لكن موضوعك هذا يسبب لي ندم و حيرة و الإكتئاب و حزن


-




-



-




-




-




-



والدتي ماتت قبل 6 سنوات ------------ إني أبكي بكاء من شدة إشهاق القلب



يا أخوتي لو طلبت مني والدتي عيني و لساني و مخي و يدي و رجلي لحزنت حزن بسبب أنها طلبت و لم أعطيها قبل أن تطلب (( يا ليتني أعطيتها ما تبغي قبل أن تتكلم ))


و أقول كما قالت أخت المسلمة

اللهم اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين

اللهم ارحم والداي كما ربياني صغيرا

واجعل قبورهما روضة من رياض الجنة

ولا تجعلها حفرة من حفر النيران

اللهم اجزهما بالإحسان إحسانا

وبالسيئات عفواً وغفرانا يا أرحم الراحمين يا رب العالمين

وجزاك الله خير الجزاء على التذكير بواجبنا نحو آبائنا

أنظروا كيف قرن الله جل وعلا عبادته بالبر بالوالدين فلا تفوتوا الفرصة:

{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23

والحمد لله على نعمة الإسلام

سبع البوادي
01-17-2006, 01:50 AM
salamoni رحم الله والدتك و نسأل الله لها المغفره

ابو مارية القرشي
01-17-2006, 02:11 AM
لا حول ولا قوة الا بالله
رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
اللهم ثبتهما على دينك واجمعني بهما في جنتك...آمين
بارك الله فيك اخي الفاضل سبع البوادي..موضوع وعظي متميز ومهم.

muslimah
01-17-2006, 08:58 AM
[b]سبع البوادي أشكرك شكر جزيل و لكن موضوعك هذا يسبب لي ندم و حيرة و الإكتئاب و حزن



ما زال الوقت أمامك أخي الكريم لتترجم ندمك وحزنك أفعالاً إيجابية تبر بها والدك بعد وفاته رحمة الله عليه وعلى والداي وأموات المسلمين كافة.

الوالدين بعد موتهما:
يقول شيخنا ابن عثيمين رحمه الله تعالى: " وأما بعد موتهما فيكون برهما بالدعاء لهما والاستغفار لهما.. وإنفاذ وصيتهما م بعد هما ن وإكرام صديقهما.. وصلة الرحم التي لا صلة لك بها إلا بهما.. هذه خمسة أشياء من بر الوالدين بعد الموت.. أما الصدقة عنهما فهي جائزة.. ولكن لا يقال للولد تصدق.. بل يقال إن الصدقة جائزة.. وإن لم تتصدق فالدعاء لهما أفضل.. لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" إذا مات الإنسان عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعوا له".. فذكر النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء بمقام التحدث عن العمل.. فكان هذا دليلاً على أن الدعاء للوالدين بعد موتهما افضل من الصدقة عنهما، وأفضل من العمرة لهما، وأفضل من قراءة القرآن لهما، وأفضل من الصلاة لهما.. لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يعدل عن الأفضل إلى المفضول.. بل لا بد أن يبين عليه الصلاة والسلام ما هو الأفضل ويبين جواز المفضول.. وقد بين في هذا الحديث ما هو الأفضل. أما بيان جواز المفضول فإنه جاء في حديث سعد بن عباده حين أستأذن النبي صلى الله عليه وسلم أن يتصدق عن أمه، فأذن له.....

muslimah
01-17-2006, 09:01 AM
فضل بر الوالدين:
أولا: انه من افضل الأعمال: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سالت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال احب إلى الله؟ قال: " الصلاة في وقتها " قلت: ثم أي؟ قال: " بر الوالدين " قلت: ثم أي؟ قال:" الجهاد في سبيل الله " [ متفق عليه ]

ثانيا: انه سبب من أسباب مغفرة الذنوب: قال تعالى " ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا " إلى أن قال في آخر الآية الثانية " أولئك الذين نتقبل عنهم احسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون "

ثالثا: انه سبب في زيادة العمر: عن انس بن مالك " من سره أن يمد له عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه " [رواه احمد].

رابعا: انه سبب في حصول مبرة الأبناء لمن بر ولوالديه: فعن أبى هريرة رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بروا آباءكم تبركم أبناؤكم وعفوا تعف نساؤكم " [رواه الطبراني].

ومن وسائل بر الوالدين:-

ـ تعوّد أن تذكر والديك عند المخاطبة بألفاظ الاحترام .

ـ لا تحدّ النظر لوالديك ، خاصة عند الغضب ، وما أجمل النظرة الحنون الطيبة .

ـ لا تمشِ أمام أحد والديك ، بل بجواره أو خلفه وهذا أدباً وحباً لهما ..

ـ كلمة ((أف)) معصية للرب وللوالدين فاحذرها ولا تنطق بها أبداً أبداً ..

ـ إذا رأيت أحد والديك يحمل شيئاً فسارع في حمله عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم العون لهما دائماً ..

ـ إذا خاطبت أحد والديك فاخفض صوتك ولا تقاطعه واستمع جيداً حتى ينتهي كلامه وإذا احتجت إلى النداء على أحد والديك فلا ترفع صوتك أكثر مما يسمع .. ولا تكرر النداء عليه إلا لحاجه ..

ـ ألق السلام إذا دخلت البيت أو الغرفة على أحد والديك .. وقبلهما على رأسيهما وإذا ألقى أحدهما عليك السلام فرد عليه وانظر إليه مرحباً ..

ـ عند الأكل مع والديك لا تبدأ الطعام قبلهما إلا إذا أذنا بذلك ..

ـ إذا خرج أحد والديك من البيت لعمل أو مهمة فقل لأمك ((في حفظ الله يا أمي)) ولأبيك ((أعادك الله إلينا سالماً يا أبي)) ..

ـ إذا نادى أحد الوالدين عليك فسارع بالتلبية برضى نفس وإن كنت مشغولاً بشيء فاستأذن منه بالانتهاء من شغلك وإن لم يأذن لك فلا تتذمر ..

ـ ادع الله لوالديك خاصة في الصلاة واذكر أن فعلك الخير يرضي الله عنك وعن والديك فالزم ذلك ..

ـ أظهر التودد لوالديك وعبّر عن ذلك لهما وحاول إدخال السرور عليهما بكل ما يحبانه منك .

ـ لا تكثر الطلبات منهما وأكثر من شكرهما على ما قاما ويقومان به لأجلك ولإخوتك ..

ـ إذا مرض أحدهما فلازمه ما استطعت .. وقم على خدمته ومتابعة علاجه واحرص على راحته والدعاء له بالشفاء .

ـ احفظ أسرار والديك ولا تنقلها لأحد وإذا سمعت عنهما كلاماً يكرهانه فردّه ولا تخبرهما حتى لا تتغير نفوسهما أو تتكدر ..

أنانيتك تجعلك تخطئ أحياناً ... ولكن إيمانك ورجاحة عقلك تساعدانك على الاعتذار لهما ..

ـ حافظ على اسم والديك من السب ...فذلك من دلالات البر .

ـ وأخيراً تذكر قول الله سبحانه وتعالى :

وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً * إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً .

أبو جهاد الأنصاري
01-18-2006, 02:19 PM
يقول شيخنا ابن عثيمين رحمه الله تعالى: " وأما بعد موتهما فيكون برهما بالدعاء لهما والاستغفار لهما.. وإنفاذ وصيتهما م بعد هما ن وإكرام صديقهما.. وصلة الرحم التي لا صلة لك بها إلا بهما.. هذه خمسة أشياء من بر الوالدين بعد الموت.. أما الصدقة عنهما فهي جائزة.. ولكن لا يقال للولد تصدق.. بل يقال إن الصدقة جائزة.. وإن لم تتصدق فالدعاء لهما أفضل.. لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" إذا مات الإنسان عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعوا له".. فذكر النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء بمقام التحدث عن العمل.. فكان هذا دليلاً على أن الدعاء للوالدين بعد موتهما افضل من الصدقة عنهما، وأفضل من العمرة لهما، وأفضل من قراءة القرآن لهما، وأفضل من الصلاة لهما.. لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يعدل عن الأفضل إلى المفضول.. بل لا بد أن يبين عليه الصلاة والسلام ما هو الأفضل ويبين جواز المفضول.. وقد بين في هذا الحديث ما هو الأفضل. أما بيان جواز المفضول فإنه جاء في حديث سعد بن عباده حين أستأذن النبي صلى الله عليه وسلم أن يتصدق عن أمه، فأذن له.....قال صلى الله عليك وسلم (إن العبد لترفع له الدرجة فيقول: أي ربّ أنّى لي هذا؟ فيقول: باستغفار ولدك لك من بعدك ) رواه أحمد

muslimah
01-18-2006, 07:47 PM
رفع الله درجاتك ودرجات والديك أخانا الفاضل

muslimah
01-18-2006, 07:50 PM
وهذا موضوع مؤثر من بريدي :-

بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"... المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.

في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ " لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها: "نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط ؟! " فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً". في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً، وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ابتسمت أمي كملاك وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"

ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".

أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت". يا أماه

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل

وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".

بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: "دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجوده، المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك". يا ولدي

في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى جعلنا الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه. لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.

=============

بعد بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر رضي الله عنهما وهو يقول: أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها .. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت حقها ؟ ...
فأجابه ابن عمر :radia: : ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ...
تفعل هذا وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت
وكانت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة