المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ســـــــؤال واحــد فقـط



muslimah
01-13-2006, 12:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

إن الشهادتين هما الركن الأول والأساسي للإسلام

شطر الشهادتين الأول هو " أشهد أن لا إله إلا الله"

والشطر الثاني هو "اشهد أن محمداً رسول الله"

السؤال موجه لمن يرفضون السنة النبوية المشرفة :-

كيف تطبقون شهادة أن محمداً :salla2: هو رسول الله؟

muslimah
01-17-2006, 09:46 AM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

لقد مضت عدة أيام ولم يتقدم أحد لمناقشة الموضوع
ولم يكن في هذا مفاجأة لي بعد أن قام والأخوة والأخوات -أثابهم الله- بالرد المفحم على من أسقطوا دور نبي الله ( ص ) من الشريعة الإسلامية وجردوه من كل فضل!

لو جاء أحدهم إلى هذا الموضوع لطرحت عليه الحديث النبوي الشريف عن الفرق الضالة والذي جاء فيه:-

عن حذيفة بن اليمان قال: كان الناس يسألون رسول الله عن‎ ‎الخير، وكنت أساله عن الشر، مخافة ‏أن يدركني، فقلت يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية‎ ‎وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير ‏من شر ؟
قال: نعم
فقلت: هل بعد ذلك‎ ‎الشر من خير ؟
قال نعم، وفيه دخن
قال: قلت: وما دخنه ‏؟
قال: قوم يستنون بغير سنتي،‎ ‎ويهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر
فقلت: هل بعد ذلك الخير ‏من شر ؟
قال: نعم: دعاة‎ ‎على أبواب جهنم . من أجابهم إليها قذفوه فيها فقلت: يا رسول الله، ‏صفهم لنا ؟
قال:‏‎ ‎نعم، قوم من جلدتنا، يتكلمون بألسنتا، قلت يا رسول الله، فما ترى إذا أدركني ‏ذلك ؟‎
‎قال: تلزم جماعة المسلمين، وإمامهم
فقلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟
قال:‏‎ ‎فاعتزل ‏تلك الفرق كلها، ولو أن تعض على أصل شجرة، حتى يدركك الموت وأنت على‎ ‎ذلك

وبالطبع كانوا سينكرون الحديث الشريف رغم أنه من دلائل صدق نبوته عليه أفضل الصلاة وأتم السلام فلم يكن في زمنه منكرون لسنته وإلا لاعتبرهم كفاراً

وإنكارهم هذا كان سيضطرني إلى الاستشهاد بآية قرآنية كريمة تثبت خروجهم من دائرة الإيمان إن هم تجرأوا على الكفر بتعاليم نبينا الكريم ( ص )

{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم ‏مُّؤْمِنِين )الأنفال1‏
فالمؤمن الحق يطيع نبي الله صلى الله عليه وسلم

‏‏)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي ‏شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ ‏تَأْوِيلاً) (النساء:59)الرد إلى الله هو الرد إلى كتابه، والرد إلى الرسول هو الرد إلى‎ ‎سنته.‏‎ ‎
‎ ‎

أدعو الراغبين لمعرفة المزيد إلى هنا:-
http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=884