المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اين يذهب المطر ؟



مجدي
01-15-2006, 07:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين , وعلى صحبه وآله الطاهرين الطيبين وبعد :

فان الله عز وجل قد بين في كتابه الكريم وعده باظهار حقيقة هذا الدين للمكذبين فقال عز وجل :" سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ" فاني قد احببت هنا ان ابين كيف ان القران تكلم عن مصير ماء المطر الذي لا يعرف الانسان العادي اين يذهب بعد نزوله من السماء الا على نحوا السيل ومثل قوله تعالى :"أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ
" فبين عز وجل ان الزبد يذهب هباء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض . بالطبع الزبد هو الفورة او الرغوة التي تعلوا الماء والتي لا يستفاد منها . اما الماء فمكثه في الارض هو ما سينفع الناس .
هذا ما يعرفه بنوا ادم من خلال مشاهدتهم وانما هو مثل ضربه الله عز وجل للحق والباطل . ولكن ما مصير ما يمكث في الارض ؟

"أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ"

"وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ"

اما الأولى فهي بيان لان ماء المطر انما يسلك بالارض طريقه لينابيع .
اما الثانية فهي تشير الى المياه الجوفية .

السؤال لكل من يعرف كيف تكون المياه في الارض سواء الجوفية او الفوارة من ينابيع كيف عرف النبي ذلك .

salamoni
01-15-2006, 10:28 PM
سبحان الله و أشهد أنا لا إله إلا الله و ان محمد رسول الله

مجدي
01-16-2006, 07:01 PM
ومن الماء ما يخزنه بنوا آدم في الابار :"أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا" وقال تعالى :" قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِين " والماء يغور في الارض اذا تصدع حابسه عن النزول
الى اسفل وقد يتشقق الصخر فيغور الماء الى ان يجد من يمنعه من الغور أكثر .
فقال تعالى مخبرا هؤلاء الذين يعتمدوا على الماء الذي في الابار مماصنعه بنوا آدم او كان سطحيا يمكن ان يحفر قليلا ليصل اليه طالبه : ارأيت ان غار هذا الماء العذب الى الارض فمن سيأتيك بماء تشرب منه عذبا من غير مشقة ؟
*************************************
والماء هو سر الحياة وليس اجمل من ان يخرج الماء الزلال من الصخر القاسي :


وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ


وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ
والماء يتفجر من الصخر ان كان الماء محجوزا خلفه وأعلى منه مستوى . فاذا تصدع شيء من الحاجز خرج منه الماء بتتابع . اي تفجر .
وهو معنى قوله تعالى :

ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
فما تفجرت منه الانهار وتتفجر الانهار يعني تكون منابعها من بين تلك الحجارة وتسري هذه المياه سلسة الحركة من بين تلك الصخور على عكس قلوبهم التي لا تقبل حتى مرور الهداية منها . اما التي تششقق فهي ما كانت حابستا لماء ومع تصدع الارض انشق طرف منها فسال الماء الذي كانت تحبسه .
ومن الاية كلام عن الصخر والماء:فانسياب الماء لولا الصخر القاسي لما انحبس منه شيء ولغار في الارض ولولا تشققه وتصدعه لبقي محبوسا يحبس الماء فلا تخرج حتى تفيض عنه . والصخر له علاقة بالماء والحياة في نواح اخرى . اذ ان التربة لو تشبعت بالماء ولم يمنعها الصخر من الانزلاق لانهارت والانزلاقات الطينية مدمرة للحياة . فلولا الصخر لاصبحت الارض مستوية السطح ولولا الصخر لما بقيت انهار ولا ينابيع ولذلك قال الله تعالى :

وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ فلو مدت الارض وبسطت من غير جبال لما كان انهارا في الارض .
فمن هنا عرفنا ان الماء الذي ينزل من السماء هو اساس كل ماء عذب , وعلمنا ان الماء منه ما يحجز في الارض ويسكن فيها كالماء الارتوازي ومنها ما يخزنه الناس في آبارهم السطحية وبالسدود . ومنه يكون في الارض الى ان يجد مانعا (حجارة متماسكة) لنزوله الى اسفلها فتكون العيون والينابيع . وتتفجر منه الانهار .
هل يقال ان محمد صلى الله عليه وسلم كان يعلم هذا الامر ؟
اهل الالحاد يسخروا من ان الله قال ان الجبال رواسي للارض ولن الصخر يشقق فيخرج منع الماء ويسخروا من قول الله عن المطر لانهم يروا المطر يزل كل سنة مرات عديدة ويروا الغمام والرياح . ولكن هل تفكروا يما في ايات الله عز وجل في خلقه :

وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين ﴿16﴾ لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين ﴿17﴾ بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون ﴿18﴾ وله من في السماوات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون ﴿19﴾ يسبحون الليل والنهار لا يفترون ﴿20﴾ أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون ﴿21﴾ لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون ﴿22﴾
فاي عبثية في هذه الارض . لولا ان الله خالقها لفسدت هي والسماء فما يمسكهما من الزوال الا ما اودعه فيهما بعلمه وحكمته , اذا فالماء حكمة الله في الخلق فمن يستطيع ان يحجزه غيره :

وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ وخزن الشيء حبسه ومنعه .
فلن يستطيع احد حجز الماء من السماء ولا منعه عن العباد احد وان منع ما يمر عنده او حوضه او بئره فلن يمنع ماء السماء .

مجدي
01-17-2006, 11:44 AM
"ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ"
هذا مثل قسوة قلوب أهل الالحاد .
لان الحجارة القاسية مع صلابتها فانها تتأثر بالماء الذي هو لين .
اما التي تتفجر منها الانهار فان المياه لتنحت تلك الصخور وتجري لها طريقا . وتذيب منها في الماء الجاري . فتتشكل هذه الصخور القاسية . ففيه دلالة على ان الماء يحفر الصخر بجريانه.
و ان الحجارة الصلبة تشقق فيخرج منها الماء فتشققها دليل على انها مع قسةتها تشققت وتشقق القاسي هو دليل ان لصلابتها حد .. ولا تشقق الحجارة الا بتصدع الارض او تشرب انواع من الصخور للماء مما يجعلها اقل صلالبة ويعرضعا للتشقق .
فهل يستطيع اهل الالحاد ان يعلمونا كيف عرف النبي ذلك ؟

مجدي
06-06-2009, 11:16 PM
سبحان الله لم أكن ابحث عن هذا الأمر ولكن الله هداني اليه بواسطة ملحد يريد أن يرد على الموضوع فعلمت أن الناس لم يكونوا يعلمون أن مياه الينابيع أصلها من ماء المطر :يقول أحد الكتاب :

http://network.earthday.net/profiles/blogs/1734264:BlogPost:24384


"Utilization of groundwater greatly preceded understanding of its origin, occurrence, and movement. The writings of Greek and Roman philosophers to explain the origins of springs and groundwater contain theories ranging from fantasy to nearly correct accounts. As late as the seventeenth century it was generally assumed that water emerging from springs could not be derived from rainfall, for it was believed that the quantity was inadequate and the earth too impervious to permit............


هذه المعلومة وهي أن مياه الينابيع أصلها من ماء المطر معلومة عند المسلمين قديما بسبب القران . كيف عرف النبي ذلك ؟

ما يتعلق بموضوع سكن المياه في الأرض اورد ما يتعلق بالتفاسير وبعض كتب اللغة


قوله: { فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأرْضِ } أي: جعلنا الماء إذا نزل من السحاب يخلد في الأرض، وجعلنا (3) في الأرض قابليَّة له، تشربه ويتغذى به ما فيها من الحب والنوى.
وقوله: { وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ } أي: لو شئنا ألا تمطر لفعلنا، ولو شئنا لصرفناه عنكم إلى السباخ والبراري [والبحار] (4) والقفار لفعلنا، ولو شئنا لجعلناه أجاجًا لا ينتفع به لشُرب ولا لسقي لفعلنا، ولو شئنا لجعلناه لا ينزل في الأرض، بل ينجَرّ على وجهها لفعلنا. ولو شئنا لجعلناه إذا نزل فيها يغور إلى مَدَى لا تصلون إليه ولا تنتفعون به لفعلنا. ولكن بلطفه ورحمته ينزل عليكم الماء من السحاب عذبًا فراتًا زلالا فيسكنه في الأرض ويَسْلُكُه ينابيع في الأرض، فيفتح (5) العيون والأنهار، فيسقي (6) به الزروع والثمار، وتشربون منه ودوابكم وأنعامكم، وتغتسلون (7) منه وتتطهرونتفسير ابن كثير - (ج 5 / ص 470)




" أنزل من السماء " أي من السحاب " ماء " أي المطر " فسلكه " أي فأدخله في الأرضوأسكنه فيها، كما قال: " فأسكناه في الأرض " [ المؤمنون: 18 ]. تفسير القرطبي - (ج 15 / ص 246)



ذا ثبت هذا فنقول : لا يمتنع أن يكون الماء العذب تحت الأرض من جملة ماء المطر يسكن هناك ، والدليل عليه قوله تعالى في سورة المؤمنين : { وَأَنزَلْنَا مِنَ السماء مَاء بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِى الأرض } [ المؤمنون : 18 ] ولا يمتنع أيضاً في غير العذب وهو البحر أن يكون من جملة ماء المطر ، والقسم الثاني من المياه النازلة من السماء ما يجعله الله سبباً لتكوين النبات وإليه الإشارة بقوله : { وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ } إلى آخر الآية ، تفسير الرازي - (ج 9 / ص 356)


أما قوله : { فَأَسْكَنَّاهُ فِى الأرض } قيل معناه جعلناه ثابتاً في الأرض تفسير الرازي - (ج 11 / ص 174)



وسادسها : كونها خازنةً للماء المنزل ، قال تعالى : { وَأَنزَلْنَا مِنَ السمآء مَآءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأرض } [ المؤمنون : 18 ] .تفسير اللباب لابن عادل - (ج 1 / ص 147)



{ وَأَنزَلْنَا مِنَ السماء مَاء بِقَدَرٍ } بتقدير يكثر نفعه ويقل ضرره ، أو بمقدار ما علمنا من صلاحهم . { فَأَسْكَنَّاهُ } فجعلناه ثابتاً مستقراً . { فِي الأرض وَإِنَّا على ذَهَابٍ بِهِ } على إزالته بالإِفساد أو التصعيد أو التعميق بحيث يتعذر استنباطه .تفسير البيضاوي - (ج 4 / ص 310)


{ فَأَسْكَنَّاهُ فِى الأرض } كقوله { فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِى الأرض } [ الزمر : 21 ] وقيل : جعلناه ثابتاً في الأرض فماء الأرض كله من السماءتفسير النسفي - (ج 2 / ص 377)


. { فَأَسْكَنَّاهُ فِى الأرض } كقوله : { فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِى الأرض } [ الزمر : 21 ] وقيل : جعلناه ثابتاً في الأرضالكشاف - (ج 4 / ص 331)



{ فَأَسْكَنَّاهُ فِى الارض } أي جعلناه ثابتاً قارًّا فيها { وَإِنَّا على ذَهَابٍ بِهِ } أي إزالتهِ بالإفسادِ أو التَّصعيدِ أو التَّغويرِ بحيثُ يتعذَّرُ استنباطُه تفسير أبي السعود - (ج 4 / ص 492)


والآن نستعرض معنى السكون :


سكن: السكون ثبوت الشئ بعد تحرك، ويستعمل في الاستيطان نحو: سكن فلان مكان كذا أي استوطنه، واسم المكان مسكن والجمع مساكن، قال تعالى: (لا ترى إلا مساكنهم) وقال تعالى: (وله ما سكن في الليل والنهار - ولتسكنوا فيه) فمن الاول يقال سكنته، ومن الثاني يقال أسكنته نحو قوله تعالى: (ربنا إنى أسكنت من ذريتي) وقال تعالى: (أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم) وقوله تعالى: (وأنزلنا من
السماء ماء بقدر فأسكناه في الارض) فتنبيه منه على إيجاده وقدرته على إفنائه، والسكن السكون وما يسكن إليه، قال تعالى: (والله
جعل لكم من بيوتكم سكنا) وقال تعالى: (إن صلاتك سكن لهم - وجاعل الليل سكنا) والسكن النار التى يسكن بها، والسكنى أن يجعل له السكون في دار بغير أجرة، والسكن سكان الدار ن حو سفر في جمع سافر، وقيل في جمع ساكن سكان، وسكان السفينة ما يسكن به، والسكين سمى لازالته حركة المذبوح،
غريب القرآن للأصفهاني - (ج 1 / ص 6-237)

س ك ن
سكن المتحرك، وأسكنته وسكنته، وتناسبت حركاته وسكناته. وسكنوا الدار وسكنوا فيها، وأسكنتهم الدار وأسكنتهم فيها، وهم سكن الدار وساكنتها وساكنوها وسكانها، وهي مسكنهم. وتركتهم على سكناتهم ومكناتهم ونزلاتهم: على مساكنهم وأماكنهم ومنازلهم التي كانوا فيها. واتخذ فلان طعاماً لسكان الدار وهم عمارها من الجن. وليس في دارنا ساكن. ودبر لي فلان سكنى وسكناً ونزلاً ورزقاً، لأن المكان به يسكن. وهذا مرعًى مسكن ومنزل. وساكنه في دار واحدة وتساكنوا فيها. وقعد على السكان وهو ذنب السفينة الذي به تقوم وتسكن.أساس البلاغة - (ج 1 / ص 223)



سكن: السُّكونُ: ذهاب الحركة. سكن، أي: سكت ... سكنت الريح، وسكن المطر، وسكن الغضب.
والسَّكَنُ: المنزل، وهو المَسْكَنُ أيضاً. والسَّكَنُ: سكونُ البيت من غير ملك إما بكراء وإما غير ذلك.
والسَّكْنَ: السكان.
والسُّكْنَى: إنزالك إنساناً منزلاً بلا كراء.العين - (ج 1 / ص 431)




سَكَنَ يَسْكُنُ سُكُوناً: إذا ذَهَبَتْ حَرَكَتُهُ، وهو مُسْتَعْمَلٌ في الريْح والمَطَرِ والغَضَبِ وغيرِها. والسَّكْنُ - مَجْزُوْمٌ - : العِيَالُ وأهْلُ البَيْتِ، وهم السكّانُ أيضاً. والسَكَنُ: المَنْزِلُ وهو المَسْكَنُ. والرَّحْمَةُ. وما تَسْتَرِيْحُ إليه. والبَرَكَةُ. والنارُ. والسُّكْنى: أنْ تُسْكِنَ إنْسَاناً مَنْزِلاً. والسَّكِيْنَةُ: الوَقارُ والوَدَاعَةُ، وكذلك السكيْنَةُ - مُشَدَّدُ الكاف - . والناسُ على سَكِنَاتِهم: أي اسْتِقامَتِهم لم يَنْتَقِلُوا عن حالٍ إلى حالٍ. والمَسْكَنَةُ: مَصدَرُ فِعْل المِسْكِيْن، وتَمَسْكَنَ الرَّجُلُ، ويُقال مَسْكِيْن أيضاً. والسُّكانُ: ذَنَبُ السَّفِينة. المحيط في اللغة - (ج 2 / ص 31)

niels bohr
06-07-2009, 12:12 AM
إهداء لمن ينكر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ويقول أن بعض المسلمين يأخذون اكتشافات الغرب ثم يسقطونها على القرآن الكريم.
يعني حتى التفاسير القديمة التي دائما يلجأون إليها تتفق مع ما جاء به العلم الحديث.