المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلاقة بين البقر ورعاة البقر وأذناب البقر



قسورة
01-29-2006, 05:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

في خضم المعركة التي يخوضها المسلمون بما استطاعوا ضد المسيئين إلى خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه وآله الصلاة والسلام ، تجد أمة الكفر تجمع على ضلالتها وتسعى لاهثة وراء سرابها مصرةً على خرابها . لذا كان علينا أن نفهم العلاقة بين البقر بين رعاة البقر وأذناب البقر .

أما البقر فهم الدنماركيون . هذه الحيوانات التي -لا تستحق ضمير العاقل- اتفقت حكومةً وإعلاماً وشعباً على عدم الاعتذار للمسلمين وعدم سحب الرسومات المشينة .

أما رعاة البقر فهم الأميركان . دولة الرعاع هذه لا تدرك أي عدوٍ تستفز . لا يدركون أمام من يقفون . لا يدركون أن الإسلام العظيم سيسحقهم جميعاً عما قريب وأنهم يحفرون قبورهم بأيديهم بفعالهم هذه . وأن الإسلام إنما يغريهم بالثوب الأحمر ليجدوا نفسهم فجأةً قد سقطوا من عل الجرف .

أما أذناب البقر ، فما أكثرهم . فلنعد منهم : العلمانية والليبرالية والحداثية والظلامية والكافرون بالسنة وكل كلبٍ يعوي مع هذا القطيع الهمجي .

نريد أن نركز على تلك الأصوات التي تصدر من مؤخرات البقر وأن نتذكر تلك الروائح الكريهة والأصوات المزعجة التي لا تتوقف للراحة أبداً حتى تقرحت وأصابها ما أصابها من تقرحٍ والتهابات .

لا زلنا نذكر رائحتها وصداها المزعج وهي تهتف :
لا للإسلام نعم للثيران !
نعم لفصل الروح عن البدن وفصل الدين عن الحياة !
لا للتيارات "الإسلامية" و"المتشددة" و"الأصولية" نعم للحرية "البهيمية" !
لا للقرآن نعم للحديث "السخيف" و"الترهات الرمزية" !
لا للنور نعم للظلام !
لا للسنة النبوية نعم للعمالة الصهيونية !

فهم يثورون للمدرس الحربي الذي أساء إلى الدين والعلماء والذي ثبتت عليه هذه التهمة في القصيم والذي اشتكوه طلابه أنفسهم . ولكنهم يلزمون الصمت التام حيال أفعال البقر الدنماركية . فيا ترى ، ما هو السبب ؟

بعد تفكير طويل أعتقد أني وجدت السبب. لقد جلست البقرات على مؤخرتها فخرست الأذناب مستمعةً مستمتعةً
أن الأبقار لم تسكتها وإنما سكتوا هم اقرار لما تقول!!
هم المنافقون ذو البأس الشديد بينهم ، والذين يسلقون المؤمنين بألسنةٍ حدادٍ أشحةٍ على الخير ، فإذا وقع البأس رأيت أعينهم تدور في محاجرهم . ينطبق عليهم القول ( أسدٌ علي وفي الحروب نعامة ) .

أين صراخهم بتحليل وقيادة المرأة ؟ أين أصواتهم التي إن ضحكنا تباكت وإن بكينا ضحكت ؟ أين المنتسبون إلى أمةٍ اسماً ، وقلوبهم مع أعدائها ؟

ترى أحدهم ينبح بوقاحة ، ويهاجم بكل شراسة ، فتقول هذا هو البطل الهمام ، هذا هو رمز الوفاء ، هذا هو "الكلب" خير صديقٍ للإنسان ! فأين هو الآن ؟ ماله ساح وذاب كأنه ما كان ؟

إنهم كما قال الشاعر :

فكم من طويلٍ إذا أبصرت جثته *** تقول هذا غداة الروع ذو ظفر
فإن ألم به أمرٌ فأفزعه *** رأيته خاذلاً للأهل والزمر

ربما تسرعنا في الحكم عليهم . فطبيعة تكوين الجسم البقري لا يسمح بالتقاء وجهها مع مؤخرتها حتى يمكنهما التخاصم . فكيف نكلف العلمانية ما لا يطيقون ؟ أتكسر البقرة ظهرها كي يعاتب دبرها وجهها ؟ إنا كنا ظالمين !

ولكن ما حصل هو أن المسلمين بذلوا ما بوسعهم وتوصلوا إلى أنه تجب عليهم مقاطعة منتجات الأبقار رداً على اعتدائها . فكان يجب عليهم تغيير الخطة فقد خرصت تلك الأذناب بفعل اقتراب الوجه من مكبر الصوت . فما هو الحل يا ترى ؟

الحل أن ترجع وجوه البقر إلى قواعدها لكي تستطيع الأذناب استئناف عملها . لتعود إلينا ببجاحتها ووقاحتها المعهودة وتقلل من شأن المقاطعة وتثبط المسلمين .

فأحد العلمانية يتباكى حرصاً على مصلحة المسلمين ويقول :

( النقطة الأهم يا جماعة: أحد منكم سأل نفسه وقال ليش هالجماعه اللي عملوا هالرسوم ماخذين فكرة سيئة عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام؟ روحوا انشروا دين الله عندهم بهدوء مش بهالعنتريات الفاضية....روحوا صححوا أخطاء بعضنا اللي مخلين الاسلام مصدر رعب للناس.....روحوا يا ناس ارسلوا لهم دعاة يقولون لهم الحقيقة الصافية الجميلة عن نبي الاسلام بأبي هو وأمي )

فالمهم عند العلماني هو أن نبتلع هذه الإهانة وأن لا نقاطع وأن نذهب إليهم "بهدوء" وأن نقبل أقدام البقر جاثين على ركبنا قائلين:

"نرجوكم ! إحنا مش كدا !" "مخدين الفكرة الوحشة عننا دي ليه؟" "يا حرام!" "دحنا كويسين أوي وبنسكر بأجدعها بول بأر!" "طب ليه كدا بس؟".

يا أذناب البقر المستخة بعذرتها ! هل أساء المسلمون إلى الدنمارك ؟ وهل نازعناهم على سيادتهم البقرية ؟ هل تريدون منا أن نكون هندوساً نعظم البقر بالاغتسال بروثها ؟

يتباكون على المقاطعة ويثبطوننا ، فيقول العلماني :

(بس بس فيكم خير على الفقارى الضعوف؟)

رأيناكم أيها العلمانية ! رأيناكم وحرصكم على إخواننا في النيجر وباكستان ! هل رأيتم وقاحةٌ أكبر من وقاحة العلمانية الزنادقة ؟

كدت أنسى أحد الممثلين في المسلسل القذر . إنهم العجول .أتعرفون من هم ؟

العجول هم من لا يقاطعون منتجات أبقار الدنمارك ومن يتراجعون عن المقاطعة ولو لوهلة ومن يقنعون أنفسهم بعدم جدوى المقاطعة .

فنختم بقولنا:

قاطعوا منتجات الدنمارك وتجارها والمشتركين مع تجارها ومن لم يقاطع تجارها .

ندعو الله تعالى أن نرى رسام الكاركتير مخنوقاً بأمعاء إحدى البقرات النافقة ! أما الأذناب فإن ذهابها بذهاب البقر ورعاة البقر .

والصلاة والسلام على خير البشر ، رغم أنوف كل الغجر ، وليخسأ المنافقون قبل البقر !

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قاهر
01-29-2006, 09:38 PM
( حقائق كشفها الزور )


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله الذي أعز من شاء بطاعته وأذل من شاء بمعصيته , والصلاة والسلام على من لا خير إلا في اتباع هديه ولا فلاح إلا بسلوك طريقته , ولا كرامة بغير التأسي به وأن الإهانة بالبعد عن سبيله ( ومن يهن الله فماله من مكرم ) وعلى آله وصحبه ومن سلك طريقته إلى يوم يبعثون أما بعد
فقد جاءت هذه الأزمة بخلاف ما ظنه من افتعلها بل وعلى خلاف ما تصورناه جميعا فالحمدلله على كل حال وله الشكر فهو ذو الإنعام والإفضال وسبحانه وهو الصادق حيث قال ( وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا )
وقديما قيل : قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت === ويبتلي الله بعض الخلق بالنعم
وقيل : وربما صحت الأبدان بالعلل.

أيها الفضلاء

إن تلك الحملات المسعورة المسمومة التي يطلقها الغرب الكافر لم تكن بدعا من الأمر ولن تقف إلى هذا الحد فهم يكيدون لنا منذ أن بزغ نور الرسالة وسطع شعاعها
ولن يزال كيدهم متواصلا حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا , فهم من قال الله عنهم ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) وقال عنهم سبحانه ( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء ) وقال ( ودَّ الذين كفروا من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم ) ومن هنا يتضح أن عداوتهم متغلغلة ولا يمكن أن تزول وأنها مهما خبت أو اختفت لفترة من الفترات فإنما هي لتكتيك يمارسونه وليس لقناعة بأنهم على غير هدى.
وما عملته صحيفة النرويج أو الممثل الهولندي أو صحيفة الدينمارك لم يكن اجتهادا عفويا ولا نتاج حرية عابرة بل هو أمر مقصود انطلقوا لفعله من عقيدة يؤمنون بها ويتنادون بينهم على الثبات عليها ونشرها وتبشير الناس بها ـ زعموا ـ , وهذه الأفعال التي صدرت منهم جاءت لتكشف حقيقتهم لمن كان منخدعا بهم و ليعلم أنهم وإن تشدقوا بالحريات واحترام المعتقدات فإنما هم كَذَبة فجرة يكيلون بمكيالين غير متوازنين , كما أن هذه الأزمة ولله الحمد قد كشفت لنا أمورا هامة على الصعيد الداخلي والخارجي ولعلي أن أوجز بعضا منها في هذا البيان باختصار فأقول مستعينا بالله وهو خير معين :

أولا : لعلكم تذكرون ما مارسه الغرب الكافر بقيادة أم الكفر ورأسه ضد إخواننا في أفغانستان وغيرها من بلاد المسلمين وما يرفعونه من شعارات ويلوحون به من استنكارات من أننا نحن المسلمين لانحترم الأديان ولا نعرف حقها وما طالبوا به من وأد منهج الولاء والبراء وكل ماله علاقة به بل وتدخلوا بالضغط على جهات قيادية عليا لعزل كثير من الخطباء والدعاة لأنهم يدعون على النصارى واليهود , وما يمارسونه في العالم كله ضد من يحاول المساس باليهود أو يكذب محارقهم المزعومة . فأين حرية الرأي التي يحترمون ؟ وأين هي الديمقراطية التي يتشدقون بها؟أم هي ديمقراطية وحرية الكافر وحده

حرام على بلابلنا الدوح ==== حلال للطير من كل جنسِ


ثانيا : أن الشعوب المسلمة قادرة على التأثير والتغيير ولله الحمد والمنة وأنها إن اتحدت أنجزت ما قد تعجز عن إنجازه كثير من القنوات السياسية الأخرى وهذا ظاهر في مسألة المقاطعة التي تبنتها الشعوب المسلمة والتي حركت مسار القضية وأشعلت فتيل المواجهة المكشوفة الواضحة في حين كانت المسارات السياسية تقابل بالرفض وعدم الاكتراث إلا ما ندر.


ثالثا : أن الأمة المسلمة فيها خير كثير ولكنها تعيش فترة من التخدير والخمول ساعد في تفاقم هذا الوضع المزري مؤامرات الأعداء المستمرة ووجود آذان للعدو بين المسلمين تحاول جرهم إلى مالاينفعهم في دينهم ودنياهم من لهو ومجون .
وأن هذه الأمة إن وجدت من ينفض عنها غبار المهانة ويزيح ستار الغفلة ويبطل أثر ذلك التخدير فإنها تتحرك كالبركان وهذا ما رأيناه ولله الحمد من دموع المسلمين تحت أعواد المنابر وفي مجالس أهل العلم وما لاحظناه من تسابقهم في المساهمة وبذل المال وما أقدموا عليه من التنافس على معرفة منتج الكافر للتحذير منه وما نسمعه من أخبار تثلج الصدر من استنفار الأمة كلها الصغار والكبار, والرجال والنساء, العجزة وذوي القدرة .
وما رأيناه من مشاركات وأفكار وطروحات كان لها أثر كبير في كشف بعض المكانة التي يجب أن يعرفها عدونا لأمتنا.



رابعا : أن الأمة المسلمة تعيش أزمة حقيقية لاتقل عن أزمتها مع الكفار وهي الأزمة مع الإعلام الذي تسنم ظهره من ينتسب زورا لأمتنا في غالب الأحوال .
وإن أزمتنا التي نحن نتلظى بنارها كشفت أن إعلامنا لا يمثلنا بحال فهو إعلامُ كَذب ونفاق ومخادعة وتزوير للحقائق .
كنا نعتقد أن حدثا كهذا سيتسابق له رجال الصحافة والقنوات ليكشفوا من خلاله الخطر الذي يتهدد الأمة من أعدائها وإذا بنا نراهم الأعداء الحقيقيين للأمة حين انشغلوا بمتابعة الكرة وماقيل من النكات عن حماس وما يثار عن تبني بوش لولد غير شرعي وغير هذا من القضايا التي تظهر بمالايدع مجالا للشك أن الإعلام صوت للعدو أكثر منه للصديق .
من كان يظن أن قناة من القنوات تستضيف في وقت كهذا سفلة المجتمع ليتحدثوا عن قضية كقيادة السيارة أو حرية المرأة. ومن كان يظن أن صحيفة من صحفنا وهي تعيش في قلب الحدث تأتي لتعاكس التيار وتختلق للعدو الأعذار وكأنها تقول إن كل الأمة على باطل وزور وأن تلك الشركة أو الصحيفة على حق فاقبلوا به حتى ولو سخروا من دينكم وشتموا قدوتكم.


خامسا : أن دعوى محبة النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته وحدها لاتكفي فليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ولكن ماوقر في القلب وصدقه العمل , وأن محبة النبي وآله لا تكون بإحياء الموالد وضرب الصدور والنياحة في حين أنه إذا انتقص شخصه واهين عرضه وأسيء إلى سنته دسسنا رؤوسنا في التراب .
إن الذين كانوا يشنعون علينا لإنكارنا بدعة المولد لأنها لم ترد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاعن أحد من أصحابه , والذين كانوا يرموننا ببغض النبي صلى الله عليه وآله وسلم لمنعنا وإنكارنا ترديد البردة للبوصيري وغيرها مما حوى عبارات شركية لاتليق إلا بالله العظيم سبحانه لم نرهم اليوم يشنعون على الكفار ماعملوه من إساءة بالغة لجنابه عليه الصلاة والسلام ولم نرهم يتكلمون عن من يتهم عرضه الشريف بالفاحشة عياذا بالله , بل المؤسف جدا أنك تراهم بدؤا بالتقارب معهم ومد جسور التقارب فسبحان الله أين هي دعوى محبة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وأين هي الغيرة على سنته ؟ أم هي البدعة التي يرعاها إبليس ويزينها في قلوبهم فيجعلها من الدين والدين منها براء؟.
وأين أؤلئك الذين قطعوا أجسامهم بالسلاسل وأثاروا غبار الأرض بوقع حوافرهم بكاء على أبي عبدالله الحسين رضي الله عنه وأرضاه ونادوه واستغاثوا به من دون الله عياذا بالله ,أين هم من الثأر لجده بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم والحسين رضي الله عنه إنما لحقه الشرف من النبي صلى الله عليه وسلم , فهل الحسين عندهم أعظم من جده محمد صلى الله عليه وسلم والد الزهراء رضي الله عنها؟
مابالهم غضبوا ممن أساء إلى رموزهم المنحرفة الضالة وأهدروا دمه في حين أخرست ألسنتهم عن من أساء إلى خير البرية وأزكى البشرية صلى الله عليه وسلم.
إننا لانريد ضربا بالسلاسل ولا عويلا ولا بكاء ولا حسينيات ولا مآتم ولامظاهرات بل نريد منهم ماهو أقل من ذلك بكثير نريد منهم أن يكفوا ألسنتهم ليس غير.
نعم أقول لهؤلاء المدعين حب النبي صلى الله عليه وآله وسلم زورا وبهتانا : أرأيتم من هو المحب الصادق في محبته؟ أعرفتم الفرق بين الحقيقة والدعوى؟ وأقول لهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما أخبر عن سبب صيام اليهود ليوم عاشوراء ( نحن أحق بموسى منهم ) نعم فنحن أحق بمحمد صلى الله عليه وسلم وآله من غيرهم ممن حظه من محبته المدائح والأهازيج والموالد والحسينيات وحين تحتر الرمضاء يسكن إلى الظل والماء والنساء.


سادسا : أن المال قد يكون نعمة على صاحبه وقد يكون نقمة ولهذا أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على المال في حال فقال ( نعم المال الصالح في يد الرجل الصالح ) وأن الموفق من التجار من سخر ماله لمرضاة ربه والانتصار لدينه ولهذا فقد حظي من بادر إلى النصرة بالأجر بإذن الله تعالى وبالذكر الحسن في حين خسر هذا الفضل من آثر الفانية على الباقية ولم يتحرك عنده شعور الغيرة بعدُ.

وهذه مناسبة عظيمة أستغلها بتذكير أرباب الأموال بأن يعرفوا أنهم مهما بذلوا فهو خير لهم عند ربهم وهم المنتفعون به قبل غيرهم , فالمال مال الله والله تعالى يقول ( وآتوهم من مال الله الذي آتاكم ) ومن تصدق بصدقة يبتغي بها وجه الله ربَّاها الله له وأخلفه خيرا منها وهو خير الرازقين سبحانه .
كما يجب أن نعلم أن المال باب من أبواب الجهاد العظيمة والجهاد فيه على ضربين :
1= جهاد بدفعه وذلك متقرر معلوم .
2= جهاد بمنعه وهذا يتمثل بالمقاطعة التي تمنع وصول المال والانتفاع به من عدو الدين وهذا داخل في قوله سبحانه ( ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لايضيع أجر المحسنين).
ناهيك أن الشعوب المسلمة اليوم ترى الظلم الواقع على إخوتنا في كل بلاد الدنيا فمن حقهم علينا أن نضعف اليد التي امتدت إليهم بالأذى بمقاطعة منتجاتها ما أمكن والصبر على ماقد نلقاه من الحرج في بعض الأمور فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.
ومن هنا أيضا أشكر الله سبحانه أولا أن جعل في أمتنا من يبذل ماله أو بعضه لله ونصرة لدينه ومن ثم أشكر هؤلاء التجار وأدعوالله لهم أن يبارك في أموالهم وأولادهم وأنفسهم وأن يعوضهم خيرا .


سابعا : أن الله يزع بالسلطان مالايزع بالقرآن وأن السلطان إذا انتصر لدينه وغضب لحرمات الله فقد فتح على نفسه وأمته من أبواب الخير والفضيلة مالا يخطر له على بال . وما نشاهده من تظافر الجهود والبدء بخطط علمية وعملية لطباعة الكتب ونشر المطويات المترجمة وترجمة مايمكن ترجمته من الكتب التي تعرف بالدين الإسلامي وفتح المجالات أمام الفرص المثمرة للتأليف والكتابة عن سيرة قائدنا العظيم صلى الله عليه وسلم جاء متزامنا مع الموقف الرسمي الرافض لسياسة الاعتداء على الدين من قبل تلك الدول الكافرة المارقة, فهنيئا لمن أمر بذلك ولمن أشار فقد كان قرارا حكيما وموقفا شجاعا نتمنى أن يتبعه موقف لايقل عنه حكمة ولاشجاعة يتمثل بطرد سفيرهم من بلادنا ليعلموا أننا قد نقبل المساومة والابتزاز في المال والتكنلوجيا وغير ذلك من عرض الدنيا الزائل ولكننا لايمكن بحال أن نقبل الابتزاز في ثوابتنا ولافي رموزنا التي دونها المهج فداء .
كم هو مفرح للقلب ذلك الموقف وكم هو محفز لكثير من المسلمين حين يرى أنه يقف في الصف نصرة لله ولرسوله ومعه العالم والحاكم والصغير والكبير والذكر والأنثى.


ثامنا : أن زمن الخديعة لا يطول مهما كانت ولهذا فمن العيب أن يخدعنا بعض النكرات حين يساوم على بعض الأمور فإذا كان المحك والمعترك وجدته كالملح في الماء الحار .
ما أجمل أن يدافع الإنسان عن وطنه المسلم ويحبه لأن فيه الإسلام ولكنه قبيح جدا أن يجعل الوطن أغلى عليه من الإسلام والوطن إنما شرف بالدين ليس غير.
إن الوطنية حقا هي أن تنتصر للدين الذي انبثق من هذا الوطن وللنبي الذي بعث في هذا الوطن وللكتاب الذي أنزل في هذا الوطن أما أن تنتصر لتراب وحجارة وتقدسها وتجعل من نفسك الحامي لها والكفيل عليها والوكيل وتخون من شئت تحت مسمى عداء الوطن وتقرب من شئت تحت شعار الوطنية وأنت أبعد الناس وأقلهم دفاعا عن دين الوطن وكتابه وشريعته ورسوله فقد كذبت وخدعت وأنَّى لهذه الخديعة أن تطول.
لقد تحدثوا كثيرا أن ( الوطن أولا ) وهاهو دستور الوطن ونبيه وقدوته وهاهو منهاج الوطن يهان وهم يتباحثون في قضايا يهدمون بها ولا يبنون ويفسدون ولايصلحون ثم يخرجون من تحت أنقاض ماهدموه ليقولوا لمن أراد الإصلاح وترميم ما أفسدوه ( الوطن أولا ).
لقد آن الأوان لتعرف الجموع من هم أعداء الوطن ودين الوطن ودستور الوطن وقيادة الوطن .
إن من لم تشغله هذه الأزمة ولم يرفع بها رأسا أو كان ينظر إلى غيره ليرى هل تحرك أم لازال على حاله فليعلم أنه خسارة على الوطن وليس ربحا , وأن وجوده فيه مهانة له وذلا .
على هؤلاء الذين لاكوا ألسن العلماء والدعاة والمفكرين ردحا من الزمن تحت مظلة الغيرة والحمية لهذا الدين وجناب العقيدة والتوحيد أنهم قد أفلسوا وخسروا وأن سعيهم كسعي من يلحق السراب في قيعة , وهيهات أن يجد في السراب ماء.
أين تلك المواقف الثائرة والأمواج الهادرة والخطب الرنانة والجمل الطنانة وأين عبارات التفسيق والتبديع والتضليل والتجهيل التي أزكمت الأنوف ؟ ما بالها اختفت عن العدو الكافر الذي لايحتاج قوله وفعله إلى تحوير وتأويل وتعليل وتدليل؟
أين هجومهم على الأموات والأحياء من العلماء والدعاة ؟ أتُرى أؤلئك العلماء والدعاة أشد خطرا ممن سب القرآن وسخر بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ أم هو الهوى والزيغ عياذا بالله من الخذلان.


تاسعا : أن العلم لا يمكن أن ينفع صاحبه ولا أن يرفعه حتى يقوم بزكاته , وزكاة العلم هي ببذله ونشره بين الناس وأن يكون العالم رأسا للأمة في أزماتها وموجها لها وحالاًّ لإشكالياتها , فإذا تخلف العالم عن هذا الركب وسار الناس وتركوه فقد جنى على أمته وعلى نفسه , وهذا وربي من الكتمان الذي نهى الله عنه وحذر منه ( وإذْ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولاتكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس مايشترون ) وما نشاهده اليوم من خذلان كثير من العلماء للأمة وتقاعسهم عن القيام بواجب إدارتها وتوجيهها إلا علامة حرمان وانتكاسة والعياذبالله.
إن العالِم إن لم يقل كلمة الحق ويصدع بها فسيتخلى الناس عنه وربما اتخذوا رؤوسا جهالا فسألوهم فأفتوهم بمالاعلم لهم به فأضلوهم وضلوا وكان للعلماء وزرهؤلاء وأؤلئك جميعا.
إن العلماء ورثة الأنبياء , والأنبياء لم يورثوا مالا ولا متاعا وهانحن نرى امتهان الأنبياء وتخاذل الورثة إلا مارحم الله فمن ياترى ينتفض لانتزاع الميراث إن تركه أهله؟
أين مواقف العلماء الناصرة للدين؟ أين تلك البيانات النارية والاستنكارات الشديدة لمواقف بعض المندفعين من شباب المسلمين؟
ياعلماء الإسلام

إنه الإسلام , نعم هو الإسلام ورسوله .
هو دين الله وهو الميراث الذي به رفعكم الله بين الناس وبوأكم هذه المكانة .
إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي حملكم أمانة كنزه.
إن لم تغاروا على الدين ونبي الله فمتى ستغارون وعلى من ستغارون؟
وبارك الله فيمن سعى من العلماء ونافح وجاهد وصدق وصابر وصبر وأجرى دمعه وأسال حبر قلمه غيرة لله ونصرة لدينه ورسوله صلى الله عليه وسلم .
فصرخة في وجوه هؤلاء أقول : أتريدون أن تذادوا عن حوضه يوم يقال ( إنك لاتدري ما أحدثوا بعدك)؟
أم تريدون أن تتضاعف مهانة الأمة فلا يبقى فيها عرق نخوة ينبض ولا غيور لغبارها ينفض؟

وبارك الله فيمن جعل وقته لله وجهده وكل ماحباه الله وكأن لسان حاله يقول ( اللهم خذ مني حتى ترضى ) ويقول ( اللهم اشهد أننا لانرضى فاجعلها لنا عندك يوم نرد على حوضه فلانذاد )


عاشرا: أن التعاون والتكاتف سلاح أقوى في التأثير من كثير من الأسلحة الأخرى ولهذا فقد رأينا كيف كان وقع تلك الخطابات والمكاتبات والتحركات على كل المستويات ولكي يؤتي هذا العمل ثماره فعلينا أن نتحرى العدل فيما نقول ونفعل خشية أن نقع في ظلم أحد فيحبط ماصنعنا وتذهب بركته .
ولهذا فمن الواجب التثبت من المنتج أو الجهة قبل نشرها حتى لايتضرر مسلم بشيءلا ذنب له فيه , ومن شك في شيء وخفي عليه علمه فليدعه ولايقحم نفسه فيه .

الحادي عشر : أن العمل النافع يحتاج إلى مجاهدة وصبر ولهذا قال الله تعالى ( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصلحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) ومن سلك هذا الطريق فيحتاج إلى توطين نفسه إلى أنه لن يجد الطريق أمامه معبدا بل قد يواجه فيه من الصعوبات مايحتاج معها إلى الاستعانة بالله العظيم والصبر والمصابرة.
سيجد المسلم في طريقه من يخذله أو يخوِّفه أو يحقِّّره وربما وجد من يتكلم بلسان العدو وكأنه هو العدو ذاته, فعليه أن يصبر على أذى هؤلاء كلهم لينعم بالوعد الصادق من الله ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ).
لقد حاول المنافقون في عهدرسول الله صلى الله عليه وسلم تخذيله والفتَّ في عضده بمثل قولهم (الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ماقتلوا ) وقولهم ( وقالوا لاتنفروا في الحر ) وغير ذلك من عبارات التخذيل ولكن الله تعالى قال لنبيه ( يا أيها النبي اتق الله ولاتطع الكافرين والمنافقين ) فكان النصر لرسول الله والخيبة والخسران للمخذلين وأعداء الدين.
وإن صور التخذيل اليوم ظاهرة جلية وربما جاءت باسم الخوف من الله وكأن ما يقوم به المسلم الغيور من مقاطعة سلع الكفارحد من حدود الله قد انتهك وأنه لم ينتهك من حدود الله إلا هذا ؟
أرأيتم من يقول إن مقاطعة السلع لاتجوز إلا بأمر من ولي الأمر؟من أين أتى بهذا القول؟ ومادليله؟وهل من قاطع منتجات الكفار من تلقاء نفسه يعتبر آثما مفتاتا على ولي أمره؟ أم هو التخذيل للأمة وتشتيت مواقفها من عدوها؟.
وكذلك من يقول إن المقاطعة لاتضر الكافر بل تضر التاجر المسلم وغير ذلك من صور التخذيل المكشوفة .
إننا نتمنى من الله أن يوفق الحكومة لمنع بيع تلك المنتجات ومنع دخولها نكاية بأعداء الملة المعتدين .
ومثل تلك المواقف في التخذيل موقف بعضهم من محاولة نشر مواضيع وقضايا وطرحها للنقاش وهي أبعد ماتكون عن صلب اهتمام المسلمين لشغلهم ببنيات الطريق عن قضيتهم الأهم .
ومثله محاولة التفريق بين من يسب الله ويسخر من دينه من كفرة الشرق أو الغرب وأن القضية يجب أن تنحصر في الدنيمارك والنرويج وهولندا وهذا من الخلط العجيب والفهم الغريب فنحن ندافع عن ديننا ونبينا والدين هو الإسلام والنبي هو محمدصلى الله عليه وسلم ومن اعتدى على الدين والنبي فهو قضيتنا مهما كانت جنسيته ولونه .


الثاني عشر : أن قيامنا لنصرة هذا الدين يجب أن يكون من دافع حمية له لا من دافع المكاثرة والمفاخرة حيث بدأت تلوح في الأفق شعارات التفاخر بين الأطياف والجنسيات وإن كانت في بدايتها قد تأخذ طابع التحميس لكنها قد تنتهي بأهلها إلى منحى خطير وهذا مما يُضيع أجر العمل ويفسده ولهذا لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية فأي ذلك في سبيل الله ؟ قال : من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ) وعلينا أن نعلم أن نصرة الله كرامة منه سبحانه وهي تحتاج منا إلى مزيد شكر واعتراف بفضل مسديها وهو الله سبحانه .


الثالث عشر : أن الأعداء قد يرجعون عن بعض إصرارهم ويذعنوا لقولنا رعاية لمصالحهم ولذا فيجب علينا أن نستمر في الضغط عليهم ليكون ذلك أبلغ في التنكيل وأعظم للردع والزجر ولأنه يفيد في تحصيل أكبر قدر من المكاسب والتنازلات من قبلهم , ولهذا فالوصية عدم التراخي حتى وإن اعتذروا عاجلا ولكي يفهم من وراءهم أننا لا نرضى بالدون.


الرابع عشر : أن منهج الشكر للمحسن والتنبيه للمسيء منهج مثمر ولهذا فقد أثمرت سياسة تشجيع المقاطعين ونشر خطاباتهم ثمرة نافعة بفضل الله حيث تسارعت الشركات لذلك ورفعت لافتات أمام واجهات محلاتها تظهر المقاطعة .ولهذا فعلينا التواصل مع من نعرفه ومن لانعرفه والتواصي وشكر المحسن وتنبيه المخطىء وإرسال الدعوات عبر الفاكس والجوال وغيرها لمن وقف نصرة لدينه من أصحاب المحلات التجارية أو المواقع الألكترونية أو القنوات والوسائل الإعلامية وبخاصة من كان له دور إيجابي ملحوظ في هذه الأزمة.
كما إن علينا إرسال رسائل الاستنكار والتنديد والتوبيخ للوسائل الإعلامية وغيرها والتي لم تقف موقف المحايد فحسب بل ربما تبنت موقف الضد عياذا بالله حتى تسمع وتعلم أننا لا نقبل المساومة على ديننا ومن ثم التلويح بهجرانها ومقاطعتها إن لم تكف أذيتها عنا.


الخامس عشر : أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو حصن الأمة وسياجها ولهذا فلو تكاتف الناس فيما بينهم في مستقبل أيامهم ضد من يريد خرق سفينة الأمة كما يتكاتفون اليوم لارتعدت فرائص أهل الزيغ كما ارتعدت فرائص الحكومة النرويجية .


هذا ماجال في خاطري وأنا أشاهد الحركة المباركة التي أتمنى أن تكون صحوة بلا انقطاع وأن يتبعها مزيد من حركات الخير المباركة المتعقلة نصرة لدين الله وذودا عن حياضه .
سائلا الله العلي القدير أن يكلل الجهود بالنجاح وأن ينصر الدين وأهله وأن يخذل الكافرين والمنافقين وأعداء الدين أجمعين .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

كتبه
سليمان بن أحمد بن عبدالعزيز الدويش

الفرصة الأخيرة
01-29-2006, 10:00 PM
أخيرًا وجدتُ من تنبه للعلاقة بين أصول هؤلاء الرعاع وبين أفعالهم ... فالحمد لله.. وشكرًا لك على هذا المقال الجميل.

في بدايات كتاب (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم) لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله عليه ذكر كثيرًا من علاقات الشبه بين الشخص وبين من يتشبه بهم.. فمن لبس لباس الجند لا يلبث أن يتصرف مثلهم.. كما أن لابس لباس أهل العلم تراه يتقيد بأفعالهم وأقوالهم.. وهكذا.

والحق أن هذه من القواعد المسلمة للنفس البشرية المدنية بطبعها كما يقول علماء الاجتماع.. وقد قرَّر الشرع الإسلامي الكريم هذه الحقيقة الناصعة في أكثر من مكانٍ بنصوصٍ عظيمة الدلالة.

لكن لنذهب إلى أوروبا دانمركيها وغير دانمركيها ولننظر في حياتهم وطبائعهم ولنتوقع حينئذٍ منهم ما يناسب هذه الحياة من تصرفات.
فلا ننتظر من (خمورجي) مثلا أن يتوضأ ويصلي آخر اليوم.. كما لا ننتظر من إباحي نتن لا يعرف له قِبْلَةً سوى ... (حذفتها بنفسي وهي مفهومة) .. لا ننتظر منه أن تصدر منه أفعال الاحترام للآخرين.

يا سادة المسألة سهلة جدًا ترونها في سوق الخضار أو في سوق العبور الجديد أو حلقة السمك أو حتى في سوق روض الفرج زمان.

من خرج من بيت محترم يقول لك: لو سمحت السلعة بكام وتطلب كام؟ وتعرف تتكلم معاه.

أما من خرج من البيت إياه فعندما تقول له: سلام عليكم... يرد عليك بقوله: يادي الصباح الكوبية ... متفوق يالا لحسن أفوقك بقلمين يلطشوك.

عبارات لن تسمع عنها إلا منه .. ولا تطالبه بغيرها .. لأنه لم يسمع في البيت غيرها.

المستشرقون المرتزقة الذين يكتبون الكتاب بثمن.. ويشتمون بثمن.. تمامًا كما يسب أحدهم الإسلام ليأخذ جائزة نوبل مثلا.
وهكذا لكل شيء ثمن.
وقبل هذا وبعده إعلام ماجن.. وحياة فاسدة لا تسمع فيها سوى صرخات (العالما باشا) و(دوسي يا فيفي على الروس دوسي) وتروح أم كلثوم (كوكب الشرق) كما سموها تغني وفي الآخر تقول لهم: قدامكم مائة عام حتى تبقوا حمير.

وكل هبل في عبط في خبل في سكر في عهر في فجر .. يعني حياة بزرميط في بزرميط.

والمحترم فيهم: من يحافظ على وجبة الخنزير يأكلها ولا يزيد عليها.

وهل بعد أكل الخنزير والفئران والكلاب تنتظر بعد ذلك احترام أو عقول تفكر أو حتى ممكن تظن أن هناك بني آدميين؟!

يا راجل صلى ع النبي صلى دول شوية حمير راكبها شوية كلاب بيجرها شوية خنازير والسلام.

وربنا يخلص البشرية منهم كلهم.

قول آمين.


تسألني بعد هذا ما هو الحل؟

أقوله لك في كلمة واحدة: الإسلام.

الحل في أن نعود إلى ربنا كي يعيد إلينا أمجادنا... وحين نعود إلى الله عز وجل ستعود إلينا الأرض بما رحبت.

يا سادة لقد فرطنا في ديننا كثيرًا حتى تجرأ علينا أذل المخلوقات وهم اليهود.. فهيا بنا نؤمن ساعة يا سادة.

وفقكم الله لإيمانٍ صالحٍ يرضي الله عنا.. وقاتل الله الأوغاد الأنجاس.

قولوا آمين.

muslimah
01-30-2006, 08:51 AM
آميــــــــــــــــــــن !


ومما جاء عن بعض أذناب البقر:-

كرزاي عبر عن رضاه بتفسيرات كوبنهاغن للإساءة للرسول الكريم (الفرنسية-أرشيف) :

موقف مغاير
ووسط تلك المشاعر والمواقف الغاضبة والمنددة بالإساءة للرسول الكريم خرج الرئيس الأفغاني حامد كرزاي عن الإجماع وعبر خلال زيارته للدانمارك عن "رضاه كرجل مسلم" عن التفسيرات التي قدمتها كوبنهاغن حول نشر تلك الرسوم الكاريكاتورية.

وقال كرزاي إن رئيس الوزراء الدانماركي أندرز فوغ راسموسن شرح له موقف كوبنهاغن الذي قال كرزاي عنه "إنه مرض لي كرجل مسلم, والواقع أن الصحافة حرة في الدانمارك كما في أفغانستان اليوم ولا نستطيع مراقبة ما تقوم به".

من جانبه وصف فيلنيغ روس محرر الصفحة الثقافية بصحيفة جيلاند بوست التي نشرت الرسوم المسيئة في تصريحات للجزيرة تلك الرسوم "اختبارا لحرية التعبير" في بلاده.

وتهرب روس من سؤال وجهته له الجزيرة عما إذا كان يمكن أن تنشر الصحيفة مثلا نقدا عما يُزعم أنه محرقة الهولوكست اليهودية، معتبرا عوضا عن ذلك بأن المسلمين في الدانمارك يعبرون عن معتقداتهم بحرية دون تمييز.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/3A621938-6382-4F36-A7BB-7862847FB01A.htm

قسورة
01-30-2006, 09:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

جزى الله خيراً الأستاذ أبو مارية القرشي الذي له الفضل بعد الله في الإشراف وتصحيح الأخطاء الواردة في مقالتي .

وجزى الله أخي قاهر خير الجزاء على تجاوبه مع هذا الموضوع .

أخي الفرصة الأخيرة

بارك الله فيك أخي . كيف لا ننتبه إلى هذه العلاقة بين الجسد الواحد ؟

إنهم مذياعات تقلب محطاتها نصارى الروم . وهم أعداؤنا الألداء في كل زمانٍ ومكان . والمعركة كما قلت سرمدية إلى ما شاء الله تعالى بين الخير والشر . وسندافع عن ديننا بإذن الله مستعينين بالله حتى يوارينا الثرى .

الأخت مسلمة

تلامذة ابن أبي سلول موجودون في كل مكان وزمان . بل إن تلامذته قد تفوقوا عليه . حتى قال الشيخ الدكتور عمر عبد الكافي :

أنا أتخيل لو أن ابن أبي سلول قرأ مقالاً اليوم لصحفيٍ مبتدئ لقال : أوتزعمون أني زعيم المنافقين بعد هذا ؟

وللمقاطعة أثرها . ولكن الدولارات بدأت تضخ عن طريق الشركات الدنماركية المتضررة والتجار ليجندوا لهم من جند الشيطان من يدافع عنهم . بل إن أحدهم يتهمنا بالعمالة للشركات الفرنسية وأننا ندعم ارتفاع أسعار منتجاتها لمقاطعتنا للدنماركية . فيالوقاحة المنافقين . نقول لهم : أيها النمل ادخلوا إلى مساكنكم !

فعلوا إخواني هذه المقاطعة وفعلوا القضية في كل مكان ، في المنتديات ، في المرسال ، في الشارع ، في العمل ، في المدرسة ، في المطعم ، في المسجد حتى يعلم أبقار الدنمارك قدرهم . ولا تتهاونوا مع أي مخذلٍ من سلالة ابن أبي سلولٍ لعنه الله وإياهم .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

muslimah
01-30-2006, 05:57 PM
الأخت مسلمة

تلامذة ابن أبي سلول موجودون في كل مكان وزمان . بل إن تلامذته قد تفوقوا عليه . حتى قال الشيخ الدكتور عمر عبد الكافي :

أنا أتخيل لو أن ابن أبي سلول قرأ مقالاً اليوم لصحفيٍ مبتدئ لقال : أوتزعمون أني زعيم المنافقين بعد هذا ؟

.............. إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً }النساء140

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ابو مارية القرشي
01-30-2006, 08:55 PM
جزاكم الله خيراً اخي المكرم قسورة وبارك في جهودكم ولعلك ترفع الكلفة بيننا فلست بأستاذ!!

قاهر
01-30-2006, 09:57 PM
استجابة لطلب أخي الحبيب قسورة والذي طلب أن أكتب موضوعاً عن المقاطعة وأوضح تخاذل بني علمان من خلاله ، فكتبت هذا الموضوع والذي خرجت به عن دور التحليل ، وجعلته كشاحذ للهمم ، خصوصاً أن المعنويات مرتفعة والأمر يسير كما نحب ولله الحمد

قاهر
01-30-2006, 10:14 PM
هبت رياح النصر من حيث لم نحتسب ، تغير كبير في منهجية الشعوب ، لم نكن ندري أو كنا ندري ولا نكترث أن أعناق بني الأصفر في أيدينا متى ما أطبقنا عليها بإحكام تلاشت هذه الأعناق المتكبرة المتغطرسة .
المتتبع للكم الهائل من منتجات دويلة الدنمارك ، يدرك مدى استهلاكنا واعتمادنا عليهم رغم وجود البديل ، لقد حدثت مقاطعات سابقة لم تستمر ، والجديد في هذه المقاطعة أن الشعوب فرضت إرادتها على حكوماتها ، ولم يكن سلاح الشعب بالعسير بل باليسير والله الحمد ، سلاحه تضحيته بشهوة بطنه بل حتى شهوة البطن وجدت البديل المتوفر .
المقاطعة لا زالت في طور النمو ، والهلع يدب في حكومة الدنمارك ومن خلفها أوربا ، حاولت الدنمارك الالتفاف على المقاطعة بشكل ينهيها ويوحي بعدم جدواها . ولم تستطع إيقاف سعير النار المحرقة ، وهاهي تستجير بالإتحاد الأوربي الذي أبدى مساندته لها .
هل تعلمون أين تكمن مشكلة الدنمارك وأوربا كافة ، مشكلتهم الحقيقة أن النار استعرت بشكل سريع أفقدهم توازنهم ، ولو رضخوا بشكل وأضح حتماً ستعتمد الشعوب على هذا السلاح مستقبلاً ( وهنا مربط الفرس ) .
لن تستمر الحكومات العربية في هذه الحملة وستركع للضغط ، لكن لن تستطيع الحكومات أجبار الشعوب على شراء المنتجات الدنماركية فالحبل حول عنق الدنمرك تشده الشعوب ، وهي من تمسك به ، فلا تحلوا الحبل عن أعناقهم ، لن نخسر شيئاً عندما لا نشتري المنتج الدنماركي ، بل سنكسب تركيعهم وإذلالهم ، فنحن من نطعمهم بقدرة الله جل شأنه ، لن نقطع البترول ، لأننا لا نملكه وتملكه الحكومات ، سنقطع عنهم الريال والدرهم والجنيه والدينار ، سنشلهم عن الحركة بل بدأ الشلل في مفاصلهم ولله الحمد ، وارتعدت فرائض الدول الأخرى ارتعدت فرائض أمريكا . فالموقف الآن ليس بيد الحكومات بل بيد الشعوب ، لقد حاولوا ويحاولون تغيير ثقافاتنا على مر العقود الماضية من خلال التيار العلماني الحقير لقد انتعلوا هذا التيار ليدوسوا به علينا ، ولكن يأبى الله ألا أن يتم نوره (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
في ضل هذا النصر المتنامي الذي بدأنا نحصد ثماره مبكراً ، فبدأت الشاحنات تحمل رجيع البضائع الدنماركية من الأسواق السعودية لتعيده إلى الدنمارك ، وفي هذا الوقت الذي تفاعل التجار وضحوا بأموالهم لنصرة نبيهم صلى الله عليه وسلم
في ضل كل هذا تخرج خفافيش العلمانية من جحورها لا لتساند شعبها وحكومتها ، بل خرجوا علينا يستهزؤون بالمقاطعة ويتحدثون عن التحضر ويضربون الأمثلة لتحضر الصليبيون ، ويتحدثون عن حرية الرأي . يساندون الدنمارك !
ألا يخجلون! . أليست لهم عقول ! . لما لا يسكتون على الأقل ، لا يستطيعون السكوت فالغيظ ينغص مضاجعهم ، هذه الشعوب المتحركة هي من لفظتهم من أيام قاسم أمين وتلفظهم اليوم .
في هذه الكارثة التي حلت بنا ، وفي ضل هذا الاحتقار لأمتنا وكرامتنا من خلال الاستهزاء بقدوتنا صلوات ربي وسلامه عليه ، في ضل هذا الاستمراء في تحقيرنا الذي ألفه النصارى والصهاينة ، فمن استهزاءهم بالإسلام إلى تدنيس القرآن إلى الاستهزاء بحبينا المبعوث رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم ، يخرج داعية قيادة المرأة للسيارة داعية السفور والفجور
( أل زلفة ) في القناة الحرة الأمريكية ، وفي جعبته فتاة سعودية تطالب بقيادة السيارة . أي حقارة وأي ذل يعيش فيه هذا الرجل الذي تجرد من رجولته فكيف بإسلامه ، ألم يصدعوا رؤوسنا بوطنيتهم ، أين وطنيتهم من مناصرة حكومتهم ، ألا يجاملونها على أقل تقدير! .
الشعب يتحرك والحكومة تستدعي سفيرها ، وإعلامنا يقف في الاتجاه المعاكس ! . لا عجب فوزيرهُ علماني صوفي .
ومن المضحكات المبكيات يقول أحدهم في صحيفة ( الشرق الأوسخ ) بعنوان (
لا تقاطعوا المنتجات الدنماركية )
يقول : في البداية لا بد من الإشارة على أن فكرة المقاطعة فكرة غير ذات جدوى اقتصادياً، فمعظم المنتجات التي تناقلتها الرسائل والمطويات ، هي منتجات تندرج تحت قائمة الامتياز التجاري، بمعنى أن المتضرر من المقاطعة هم الوكلاء التجاريون، الذين يحملون امتياز بيعها في السعودية. وعلى سبيل المثال، فمنتج واحد فقط ضمن القائمة يتبع لرجل أعمال سعودي، يفتح بيت ثلاثة آلاف سعودي موظفين في الشركة.
نقول لنعل الدنمارك : منذُ متى عرف التجار الشباب السعودي !
التجار ضحوا بأموالهم مساندة للمقاطعة ووضعوا لافتات تذكرنا بلافتات ( نحن لا نبيع الدخان ) وأصبحت ( نحن لا نبيع المنتجات الدنماركية ) بل زادوا على ذلك أن السبب نصرتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، أشك في كونك تعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن عرفته أقطع يقيناً بعدم محبتك له .
المقاطعة وجدوها أيها النعل الغربي والمصنوع بجلد عربي ، تحدثك بها أكبر شركة دنماركية لأسيادك ، وتقول لك شركة آرلا فودز الدنماركية : أنها توقفت عن الإنتاج في السعودية بسبب الحظر الشعبي على منتجاتها ومقاطعتها في عدد من بلدان الشرق الأوسط .
ومن خلال وكر بني تلفان الإعلامي ( العربية ) تقول مالكتك التي تنتعلك استريد غاد نيلسن مديرة الاتصالات في شركة ارلا فودز التي تبلغ مبيعاتها حوالي ثلاثة مليارات كورون دنماركي (402 مليون يورو) في الشرق الأوسط سنويا, منها مليارا كورون في السعودية, "إن صادراتنا بلغت نقطة الصفر عمليا إلى هذه المنطقة".
وشملت مقاطعة المنتجات الدنماركية ماركات أخرى مثل نوفونورديسك (أدوية) وغرندفوس (مضخات), كما ذكر اتحاد الصناعات الدنماركية .
وصحافة أسيادك الدنمركيون خرجت اليوم الاثنين لتخبرك أنك غبي أولاً وثانياً تضع الدليل على غباءك فتقول : الخسائر بالنسبة لشركة ارلا تصل 1.5 مليون دولار يوميا ، و إذا تواصلت المقاطعة لأسبوع اخر ، يقول مسئول الشركة سنجبر على إغلاق احد معاملها في الدنمارك و طرد أكثر من 160عامل . و قد قامت الشركة بوضع إعلانات في صحف شرق أوسطية لكسر المقاطعة و لكن دون جدوى
ومسئول الصناعات الدنماركية يطالب الجريدة بتقديم اعتذار للسعودية . وذلك نتيجة للخسائر الباهضة الذي تكبدها الاقتصاد الدنماركي الذي يعتمد أساساً على الفلاحة
حتى وزير خارجية الدنمارك يعلن قلق وزارة الخارجية بشأن أتساع الاحتجاجات
ويتعدى هذا التافه على الكتاب الشرفاء ويقول بكل غباء : ليست هذه القضية، المضحك المبكي في حملة مقاطعة المنتجات الدنماركية اليوم، بحث بعض الكتاب عن بطولات زائفة من خلال زيادة الشحن في الموضوع. وآخرون يعتبرونه مجرد تسجيل موقف ليذكر قراءه عندما يهاجمونه في موقع آخر يكون فيه أقل محافظة، ناهيك ممن حان وقت تسليم مقالاتهم، ولم يجدوا موضوعاً بعد.
وهنا يقول : الأكيد أيضاً أن هذه الحادثة يجب أن يتخذ تجاهها رد فعل لائق، متمثلاً في السلوك الحضاري، الذي اتبعته الجالية الإسلامية في الدنمارك، عندما توجهت لأبواب المحاكم تدافع عن رمزنا الديني الذي يعني لنا الكثير. لأنهم يدركون أن لحريات النشر ضوابط تحكمها القوانين. أما صاحب المطعم النائي ذو الموقف البطولي، فليته يدعم هذه المنظمة مادياً ويساندها في المصاريف، التي تستلزم رفع الدعوى ومتابعتها.
يا نعل : الجالية الإسلامية توجهت إلى رئيس تحرير الجريدة ، وقال بما يعني أنه لا يقابل حثالة !
الجالية الإسلامية توجهت لرئيس الوزراء ورفض مقابلتهم !
الجالية الإسلامية رفعت قضية ورفضت محكمة أسيادك قبولها !
أيها النعل المتحضر ، هل يستطيع هذا الصحفي أن يلمز اليهود بكلمة ، لو لمزهم أيها النعل المتحضر ، لقامت الدنيا ولم تقعد بحجة معادته للسامية .
ما هو الأسلوب المتحضر الذي تريدنا أن نتبعه ؟
أن من يقيم الحسينيات خنس ، قد تقصد من يحتفل ويتباكى بمولده صلى الله عليه وسلم ، خنس أيضاً ، تقصد أن نحرق الصور ونتظاهر ، ويضحك علينا أسيادك!
لكن أن نحرم بطوننا جبنة وحليب الدنمارك ، يعتبر عندك أيها النعل المتحضر تصرف غير حضاري ، أن نحرم أجسادنا وبشرات نسائنا كريم الدنمارك أسلوب غير متحضر ، بل يمكن أن تقول أنه تحقير للمرأة التي لا تضع كريم دنماركي
وأن هذه الوهابية الغير متحضرة تمنع نسائنا من استعمال كريم الدنمارك ، والله لو خطرت لك لقلتها ، لكنك غبي فتذكرها الآن لتكون من متطلباتك لتحرير المرآة .
وهنا يضع لنا هذا النعل الدليل على التحضر !
يقول : أذكروا الجالية الإسلامية التي نعت وزيرة الخارجية السويدية، التي توفيت قبل عامين، وأدت على روحها صلاة الغائب رغم أنها مسيحية أليس هذا النوع من السلوك وتسويقه في أوروبا أجدى في توضيح حقيقة رسالة نبينا.
قبحك الله وقبح دليلك أيها النعل المتحضر ، أذهب وطبل لبنت الصانع وغرد هناك في خدرك ، فما يجري معامع للرجال
والنساء من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، ولا مكان لكم بيننا يا أشباه الرجال ولستم رجال وأشباه النساء ولستم بنساء ولعل سبب تعلقكم في الغرب ، أنه يقر لكم قانون كونكم جنس ثالث . زادت عليكم البهائم شرفاً
فالبهيمة يغار ولا غيرة لكم .
وهذه الآية تنطق بما في صدوركم العميلة الحاقدة وأن لم تخفيه ألسنتكم قطعها الله يا بني تلفان .
يقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ )[ آل عمران الآية 118]
كلمة أخيرة لأمتنا الغالية
سيمارس الإتحاد الأوربي الضغط على الحكومات العربية كما بدأ يمارس التهديد لحكومة المملكة العربية السعودية من خلال المفوض الأوربي
أشيدوا بدور الحكومات التي تجاوبت وسحبت سفيرها كالسعودية وبمن أغلقت سفارتها كحكومة ليبيا ، وما يفعله الإتحاد الأوربي هو محاولة لتهديد الحكومات حتى لا تتجاوب ، وفي النهاية الأمر ليس بيد الحكومات ، بل الأمر بأيديكم وأنتم من تملكون زمامه ، فأن أفلتت منكم هذه الفرصة لن تسنح لكم مثلها بسهولة
إذا هبت رياحك فاغتنمها فعقبى كل خافقة سكون ونتمنى أن لا يعقبها سكون بإذن الله