المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إهانة نبي الإسلام تجدد السؤال: من يكره من؟



الفرصة الأخيرة
02-01-2006, 11:32 AM
إهانة نبي الإسلام تجدد السؤال: من يكره من؟
فهمي هويدي

التاريخ:22/12/1426 الموافق 21/01/2006

الشرق الأوسط / صدمة الرسوم الدنماركية الفاحشة التي أهانت نبي الإسلام وسخرت منه وحطت من شأن كل ما يمثله، ينبغي ألا تمر من دون أن نتوقف عند وقائعها ونستخلص دروسها، لأنها تشكل نموذجاً للكيفية التي تتعامل بها بعض الحكومات والنخب في الغرب مع الإسلام، وللكيفية التي ترد بها الأطراف الإسلامية على الإهانات التي توجه إلى عقيدتهم ونبيهم.


خلاصة الوقائع على النحو التالي: في الثلاثين من شهر سبتمبر (أيلول) الماضي نشرت صحيفة «يولاندز بوسطن»، وهي من أوسع الصحف اليومية انتشاراً في الدنمارك، 12 رسماً كاريكاتورياً للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، أقل ما توصف بها أنها بذيئة ومنحطة إلى أبعد الحدود، ومع الرسوم نشرت الصحيفة تعليقاً لرئيس تحريرها عبر فيه عن دهشته واستنكاره إزاء القداسة التي يحيط بها المسلمون نبيهم، الأمر الذي اعتبره ضرباً من «الهراء الكامن وراء جنون العظمة»، ودعا الرجل في تعليقه إلى ممارسة الجرأة في كسر ذلك «التابو»، عن طريق فضح ما اسماه «التاريخ المظلم» لنبي الإسلام، وتقديمه إلى الرأي العام في صورته الحقيقية (التي عبرت عنها الرسوم المنشورة).


كان لنشر الصور الكاريكاتورية وقع الصاعقة على المسلمين الذين يعيشون في الدنمارك (180 ألف نسمة، يمثلون حوالي 3% من السكان البالغ عددهم 5.4 مليون شخص)، كما كان له نفس الصدى في أوساط ممثلي الدول الإسلامية في كوبنهاجن، فعقد 11 دبلوماسياً منهم اجتماعاً بحثوا فيه الأمر، وقرروا مطالبة الصحيفة بالاعتذار للمسلمين عن إهانة نبيهم، ولكن رئيس تحريرها رفض الاعتذار، فطلبوا مقابلة رئيس الوزراء الدنماركي لإبلاغه باحتجاجهم على نشر الصور، فرفض مقابلتهم بدوره، وأبلغهم من مكتبه بأن الأمر يتعلق بحرية التعبير التي لا تتدخل فيها الحكومة، وقيل لهم إن بوسعهم اللجوء إلى القضاء إذا أرادوا.


حين علم بالأمر الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الدكتور اكمل الدين احسان أوغلو، فإنه وجه خطابات إلى رئيس وزراء الدنمارك والمسؤولين في الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي دعاهم فيها إلى التدخل لوقف حملة الكراهية ضد المسلمين، واتخاذ موقف حازم إزاء الإهانات التي توجه ضد نبيهم، وكان محور الردود التي تلقاها ـ خصوصاً من رئيس الوزراء الدنماركي ـ أن قضية حرية التعبير تمثل ركناً أساسياً في الديمقراطية الدنماركية، الأمر الذي اعتبر رفضاً لاتخاذ موقف إزاء الحملة، في الوقت ذاته تحرك سفراء الدول الإسلامية في جنيف، وقدموا شكوى إلى مفوضية حقوق الإنسان في العاصمة السويسرية، اعتبروا فيها موقف الصحيفة الدنماركية محرضاً على العنصرية والكراهية للمسلمين، فقررت المفوضية تحري الأمر وإعداد تقارير عن الموضوع يفترض أن ينتهي إعدادها يوم 24 من الشهر الحالي.


أدرجت المسألة ضمن جدول أعمال القمة الإسلامية التي عقدت في مكة في السابع من شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وبناء على ذلك عبرت إحدى توصيات المؤتمر عن القلق إزاء الحملات الإعلامية المسيئة إلى الإسلام ونبي المسلمين، وأشارت إلى مسؤولية جميع الحكومات عن ضمان احترام الديانات المختلفة، وعدم جواز التذرع بحرية التعبير للإساءة إلى الأديان والمقدسات.


بعد ثلاثة أشهر من التجاهل والصمت، وفي أعقاب التفجيرات التي حدثت في لندن، علق على قضية الرسوم الكاريكاتورية المفوض العدلي بالاتحاد الأوروبي فرانكو فراتيني، قائلاً إن نشرها لم يكن تصرفاً حكيماً، باعتبار أنه من شأن ذلك أن يشيع الكراهية ويشجع على التطرف في أوروبا.


بينما الرسائل يتم تبادلها بين الأطراف المختلفة، انتقد 22 سفيراً دنماركياً، أغلبهم عملوا في البلاد العربية موقف حكومة بلادهم من المسألة، وقام وفد من مسلمي الدنمارك يمثلون 21 مركزاً إسلامياً ومنظمة بزيارة إلى القاهرة، التقوا خلالها شيخ الأزهر والأمين العام لجامعة الدول العربية، وانتقد وزراء خارجية الدول العربية سلبية الحكومة الدنماركية إزاء الإهانة التي لحقت بنبي الإسلام، ووجد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أنه لا مفر من اتخاذ موقف عملي يوصل رسالة الاحتجاج والغضب إلى حكومة الدنمارك، التي تعاملت مع الحدث بقدر لافت للنظر من عدم الاكتراث واللامبالاة، ولذلك قرر إعلان مقاطعة المنظمة لمشروع دنماركي، يتمثل في إقامة معرض كبير تحت عنوان «انطباعات عن الشرق الأوسط» تغطي حكومة كوبنهاجن جزءاً من تكاليفه، ويفترض أن تسهم الدول العربية (الخليجية) في تغطية بقية النفقات، وبعث الدكتور اكمل الدين أوغلو رسالة بهذا المعنى إلى الجهة المعنية في كوبنهاجن، أبلغها فيها بأن منظمة المؤتمر الإسلامي طلبت من كل الأعضاء مقاطعة المشروع، احتجاجاً على موقف بلادهم الرسمي من إهانة نبي الإسلام.


أخيراً، في أعقاب كل تلك التطورات، تطرق رئيس وزراء الدنمارك إلى الموضوع في بيان رأس السنة الميلادية، الذي بثه التلفزيون قال فيه إن حكومته تدين أي تعبير أو تصرف يسيء إلى مشاعر أية جماعة من الناس، استناداً إلى خلفياتهم الدينية أو العرقية، وبهذه الإشارة المخففة، تصور الرسميون في كوبنهاجن أنه تمت تسوية الأمر، في الوقت الذي بدا فيه لكل ذي حس سليم أن الجرح أكبر وأعمق بكثير من أن يداوى بكلمات عامة وخجولة من ذلك القبيل.


من ناحية أخرى، كانت بعض المنظمات الإسلامية في الدنمارك قد رفعت قضية ضد الصحيفة التي تبنت الإساءة البذيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، ولكن المدعي العام رفض القضية معتبراً أن نشر الرسوم الكاريكاتورية تم في إطار حرية التعبير التي يحميها القانون، وفي حين اختص رئيس تحرير صحيفة «يولاندز بوسطن» بالقرار، فإن صدوره شجع صحيفة مسيحية محافظة أخرى في الترويج «مجازينت» على إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية الاثني عشر، ومن ثم الترويج لحملة السخرية البذيئة من نبي المسلمين ودينهم.


ولا يزال الملف مفتوحاً، حيث قدم مسلمو الدنمارك طعناً في قرار المدعي العام، وثمة مشاورات حول الموضوع ما زالت جارية بين ممثلي الدول الإسلامية في جنيف ولدى منظمة اليونيسكو، وليس معروفاً بعد كيف سيكون موقف ممثلي تلك الدول من المسألة.


إن ما يثير دهشتنا واستياءنا ليس فقط أن يتطاول شخص أو منبر إعلامي على نبي الإسلام ومقدسات المسلمين، فالمتعصبون والموتورون والحاقدون والمغرضون، موجودون في كل مجتمع، وهم كثر في الغرب، خصوصاً إذا ما تعلق الأمر بالشأن الإسلامي، ومن أسف أن أصوات هؤلاء طغت على أصوات العقلاء والمنصفين من مثقفي الغرب، لكن ما يثير الدهشة والاستياء أيضاً وبدرجة أكبر هو مسلك الحكومة والقضاء في الدنمارك، حيث يفترض أن تتنزه مواقفهما عن الهوى والغرض، وأن يكون تعبيرهما أكثر التزاماً بمعايير الإنصاف وبمقتضيات المصلحة العامة.


فليس صحيحاً أن السخرية والطعن في نبي الإسلام ورموز المسلمين يعد من قبيل ممارسة حرية التعبير، لأن الذي تعلمناه في دراسة القانون أنه لا توجد حرية مطلقة إلا فيما يخص حرية الاعتقاد والتفكير، أما التعبير فهو سلوك اجتماعي يرد عليه التنظيم في أي مجتمع متحضر، وعند فقهاء القانون في النظام الأنجليسكسوني وفي النظم اللاتينية، فضلاً عن الشريعة الإسلامية، فإن حرية التعبير يسبغ عليها القانون حمايته طالما ظلت تخدم أية قضية اجتماعية، ولا تشكل عدواناً على الآخرين، وللمحكمة الدستورية العليا في الولايات المتحدة أحكام متواترة بهذا المعنى، والعبارة المتكررة في تلك الأحكام تنص على أن حماية حرية التعبير تظل مكفولة طالما تضمنت حداً أدنى من المردود الاجتماعي النافع، ونصها بالإنجليزية كما يلي:


A minimum of social redeaming value


إن كل القوانين تجرم سب الأشخاص والقذف في حقهم، حيث لا يمكن أن يعد ذلك نوعاً من حرية التعبير، لأن السب في هذه الحالة يعد عدواناً على شخص آخر، ومن ثم فأولى بالتجريم سب نبي الإسلام الذي يؤمن بنبوته ورسالته ربع سكان الكرة الأرضية، وحين حدثت في الأمر الدكتور أحمد كمال أبوالمجد وهو خبير قانوني دولي، أيد ما ذكرت وأضاف أنه حتى إذا سلمنا بأنه لا توجد نصوص في التشريعات الدنماركية تعاقب على سلوك الصحيفة المشين، فإن هناك التزاماً أخلاقياً وسياسياً يفرض على المسؤولين في الدولة إدانة ذلك المسلك، انطلاقاً من الحرص على حماية المعتقدات الدينية ودفاعاً عن فكرة التعددية الثقافية.


إضافة الدكتور أبوالمجد بأن عدم اتخاذ موقف صريح وحازم من جانب حكومة الدنمارك إزاء الطعن في نبي الإسلام يفتح الباب لشرور كثيرة، من بينها فتح الأبواب واسعة لإشعال حروب ثقافية لا مصلحة لأحد فيها، الأمر الذي يهيئ المناخ لإحلال القطيعة بين الشعوب والثقافات محل التواصل، والصراع محل التعاون، وليس معقولاً أن يكون ذلك ما تسعى إليه حكومة الدنمارك.


إن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق هو: لماذا لا تعلن حكومات الدول الإسلامية استهجانها واستنكارها لموقف حكومة الدنمارك بشكل صريح وحازم، أسوة بموقف منظمة المؤتمر الإسلامي التي دعت إلى مقاطعة المؤتمر الدنماركي عن الشرق الأوسط، ذلك أن مثل ذلك الطعن الجارح إذا وجه إلى أي رئيس دولة في منطقتنا لقامت الدنيا ولم تقعد، ولسحب السفير وتهددت العلاقات الدبلوماسية فضلاً عن المصالح الاقتصادية للقطيعة، فهل نستكثر على نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام أن نغضب لشخصه ولكرامته بما هو دون ذلك بكثير؟ وألا يخشى إذا استمر الصمت الرسمي في العالمين العربي والإسلامي، أن يخرج علينا من يطرح العنف بديلاً عن المعالجة الدبلوماسية الرصينة، فيفتي مثلا بإهدار دماء محرر الصحيفة الدنماركية ورساميها، وتكون هذه شرارة فتنة جديدة لا يعلم إلا الله مداها؟


أخيراً فإن الواقعة تجدد سؤالاً آخر طالما طرحناه حينما كان يفتح باب الحديث عن عداء المسلمين المزعوم للغرب، هو: من حقاً يكره من؟

ـــــــ

المصدر: http://www.almokhtsar.com/html/artical/362.php

ــــــ

jimi250
02-01-2006, 11:51 AM
نشرت صحيفة 'فرانس- سوار' الفرنسية في عددها الصادر اليوم الأول من فبراير الصورة الكاريكاتورية التي سبق ونشرتها صحيفة دانماركية وأثارت غضب المسلمين.
وقد قامت الصحيفة بنشر سلسلة الصور التي نشرتها الصحيفة الدانماركية يوم 30 سبتمبر.
وادّعت الصحيفة الفرنسية في مقالها الافتتاحي أنه 'لا يوجد في هذه الصور المجرمة شيء عنصري، ولا توجد رغبة في التحقير بفئة في حد ذاتها، كل ما في الأمر أن بعض الصور غريبة والبعض أقل من ذلك، وهذا يؤكد رغبتنا في إعادة نشرها'.
وزعمت الصحيفة الفرنسية أنها اختارت إعادة نشر هذه الصور المسيئة بالكامل منذ صدورها للمرة الأولى 'ليس للرغبة في التحريض؛ ولكن لأنها تعتبر مثارًا للجدل العالمي الواسع, وليس للمراهنة بل لإحداث التوازن وإقامة الحدود المشتركة - من خلال الديمقراطية - بين احترام المعتقدات الدينية وحرية التعبير'.
ووفقًا للصحيفة الفرنسية، فإن هذه الصور التي يبلغ عددها '12 صورة قد تبدو تافهة وغير جيدة ومهينة أو ملائمة'، ولكن نشرها الذي يهدف على وجه الخصوص اختبار حدود حرية التعبير في الدانمارك، قد أثار موجة سخط وغضب في العالم الإسلامي'.
وقد انتقدت 'فرانس- سوار' أيضًا ما أسمته تعصب الإخوان المسلمين وسوريا والجهاد الإسلامي ووزراء داخلية الدول العربية والمؤتمر الإسلامي'، الذين يدعون المواطنين في المجتمعات الديمقراطية والعلمانية لإدانة 12 صورة كاريكاتورية يراها الإسلام مهاجمة'.
وقالت الصحيفة: 'لا، لن نقدم اعتذارًا أبدًا عن حرية الكلام والتفكير والاعتقاد... بما أن هؤلاء العلماء الذين وضعوا أنفسهم للدفاع عن الدين قد جعلوا هذه القضية مسألة مبدأ، فيجب أن نكون صارمين، أعلوا أصواتكم بقدر الإمكان، لدينا الحق في رسم محمد [عليه الصلاة والسلام] وعيسى وبوذا ويهوه، كل اتجاهات مذاهب التوحيد، إن هذا يسمى حرية التعبير في بلد علماني'.

الفرصة الأخيرة
02-01-2006, 11:56 AM
هذا الذي ذكره الكاتب الأستاذ فهمي هويدي في مقاله الذي نقلته في مشاركتي السابقة صحيح من حيث تجدُّدِ السؤال.
نعم يتجدد السؤال: مَنْ يكره مَنْ؟
لأنهم ـ أعني الغرب ـ يلصقون بالإسلام والمسلمين تهمة العداء والوحشية والتعدي على الحريات والإرهاب وغيرها من تهم الطابور الطويل.
فها أنت أيها الغرب تتعدى على حريات ربع سكان الأرض... وتهين مقدسات ربع سكان المعمورة.. وتسب نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم .. فمن يكره من؟
ومن هو الآن صاحب العداء والتعدي على الحريات والإرهاب؟
ألست أنت من فعل ويفعل ذلك كله؟
لكنك كعادتك أصم أبكم لن تعي كلامي كما لم تعي كلام من قبلي.
لن تبصر أيها الغرب ما أكتبه لأن الله قد طمس على أعين الكافرين فلا يؤمنون حتى يروا العذاب الأليم الذي أعده الله لهم.
لن تبصر أيها الغرب ما أكتبه لأن زمن الإبصار قد ولى وفات أوانه .. ولم يعد في حقيبتك السوداء سوى بقايا التيه في صحراء الإنحلال.

وأما أنا فأعلم جواب السؤال: من يكره من؟
يتحدد السؤال.. وإجابته ثابتة منذ القدم.. منذ أن قال الله عز وجل: (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا) ومنذ أن قال سبحانه وتعالى: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تَتَّبِعَ مِلَّتَهم).

فالجواب محدد وواضح وقديم.. ولكن السؤال يتجدد نطرحه دائمًا وأبدًا على هؤلاء الأوغاد الذين سبوا وهتكوا وفعلوا وفعلوا.
هذه أفعالكم ... وهذه أفعالنا التي نستقيها من قول الله عز وجل في قرآننا: (ولو كنتَ فظًّا غليظ القلب لانفضوا من حولك) ونستقيها من قول نبينا صلى الله عليه وسلم: (ما كان الرفق في شيء إلا زانه).

الله أكبر!
الله أكبر يا نبي الإسلام صلى الله عليك وسلم
أراني أطأطئ رأسي إجلالا وخضوعًا لمعانيك وقيمك السامية.

أراني لا أطيق لك وصفًا وهم يسبونك فأراك تقول: (ما كان الرفق في شيءٍ إلا زانه).

أبكي حسرة ودمًا لا دموعًا ... لا على ما فعلوه .. ولكن على آدمية كانت هنا يومًا ثم انقلبت همجية في نفوسٍ بشرية لا تعرف للكرامة معنًى.. ولا تقيم للفضيلة ولا للإنسانية والحرية وزنًا.

تذكرتُك يا خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم وأنت تصف المؤمن بالنخلة التي يرميها الناس بالحجر فترميهم هي بالثمر.
سبك الأوغاد وشتموك قديمًا فوصفك كفار زمانك بأوصافهم القبيحة .. ثم جاء أحفاد الكفر ليصفوك الآن بمثل ما سبقهم إليه غيرهم وزيادة.. ويرسمونك في صورتهم .. لا في صورتك أنت.
أنت أرفع من أن يصلح هؤلاء للتفكير في شخصك أو الوقوف على حقيقتك ... فكيف بالله عليكم ننتظر أن يعرفونك حق معرفتك أو أن يرسمون شخصيتك التي يجهلونها.

سلهم أيها الشيطان ... ألست أخاهم الودود.. قل لهم: هل حللتم يا أوغاد مشكلة البطالة في بلادكم؟
فإن قالوا لك: لا .. وسيقولوها رغمًا عن أنفهم ... فقل لهم: حلها من استهزأتم به لو تعلمون.
قل لهم: حلها نبي الإسلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.. وأحاديثه في ذلك كثيرة معلومة لدى أتباع محمدٍ صلى الله عليه وسلم... بل قل لهم أيها الشيطان: أن محمدًا صلى الله عليه وسلم قد هاجر من مكة إلى المدينة فاكتظت المدينة بالمهاجرين والأنصار وما سمعنا فيها عن عاطلٍ واحد.

أراك تضحك على أصحابك أيها الشيطان بملء فيك.
فاضحك منهم أيها الشيطان فلا يستحقون سوى الضحك عليهم والسخرية من عقولهم التافهة تفاهة ورقة السيجار التي تُنزع عنه ثم تُلْقى على الأرض فتسحقها الأحذية والأقدام.
اضحك منهم أيها الشيطان حين عجزوا عن حل مشكلة واحدة كالبطالة ثم استهزأوا لسفههم وتفاهتهم بمن حلها.. لأنهم لا يملكون سوى الاستهزاء والسخرية ... ولو ملكوا حلها لحلوها.

أخبرهم أيها الشيطان ما دمتَ صاحبهم وقائدهم .. ولذا تراني أخترتُ الكلام معك مباشرةً لأنني لا أحب الكلام مع التابعين والمقلدين الذين لا قيمة بهم.. ولذا كلمتُك أنت أيها الشيطان بوصفك رئيسهم ومخططهم ومدبر أمرهم وقائدهم .. ونحن وهم نعلم يقينًا إلى أين يقود الشيطان أتباعه... فانتظروا إنا منتظرون.

وساعتها سترون حقيقة قول الله عز وجل: {فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون}.

ها قد سخرتم واستهزأتم فهاتوا حلولكم لمشكلة البطالة التي تغزو بلادكم وتقتل اقتصادكم مرات ومرات بلا علاج .. ولن تقدروا على علاجها إلا بما قاله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم الذي استهزأتم به!!

وكان الأفضل برئيس الجريدة بل وبجميع الغربيين أن يبحثوا عن حل لمشاكلهم في الإسلام لكنهم كعادتهم لا يبصرون سوى ما تحت أقدامهم .. لو أبصروه.

قال لي صاحبي:
إنه الغرب.
قلت وما في ذلك.
فالوزن واحدٌ
والحروف واحدةٌ
غرب = حرب
غرب أو حرب
كلاهما واحد
حرب على كل الوجود
كل القيود
كل العهود

فذالكم هو الغرب

فليكن
غير أنا لن ننهزم في هذي الحرب
كما أنا لم ننهزم يومًا يا غرب
فاعلم بأنا عائدون
وبأن جيش النصر
جيش الحق
على الهدى
والدين
والإيمان
سائرون

واعلم بأن رشيدنا
لم يمت
وبأنه كان
وسيكون
نسمع صوته ينادينا
ألا هلموا
قوموا
قد ناديتكم
أنا هارون

وساعتها
ستأتيك صرختُه لتقول لك
من أمير المؤمنين
إلى كلب الغرب
كلب الحرب
أينما كنت
في الدانمرك
أو في الصرب
إنا قادمون


فانتظر
إنا منتظرون

ziadziad
02-02-2006, 07:13 AM
لكن لماذا يكرهنا الغرب والشرق وكل من هو غير مسلم
حتى اهل الكتاب في بلادنا يكرهونا
لماذا
الايجب ان نبحث عن الجواب
امريكيا بعد احداث سبتمبر الارهابية تساءلت لماذا يكرهنا العرب
ونحن لماذا لانسأل انفسنا ولكن بصدق
نحن نعيش بينهم ونشعر بالامان هنا اكثر مما نشعر به عندما نزور بلد مسلم
اقصد اننا لانشعر بالحقد والكراهية رغم انها موجودة
ولكن نحن نعرف السبب كمسلمين نعيش بينهم
هنا في الغرب يوجد ملايين المسلمين الذين هربوا من بلادهم واستقبلتهم اوربا
لكن مسلمي بلادنا ماذا يفعلون لكي لايحبهم احد
ارجوا فعلا التفكير والاجابة



الدانمارك تفكر في وقف المعونات التي تدفعها للدول الإسلامية الفقيرة (حوالي 20 بليون دولار) و تحويلها لحساب شركات منتجات الألبان الخاسرة جراء المقاطعة.
أصوات متشددة تدعو إلى مقاطعة المنتجات الإسلامية
بعد البحث وجدوا أن المنتج الإسلامي الوحيد في الدانمارك هو اللاجئين

قسورة
02-02-2006, 08:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

( لكن لماذا يكرهنا الغرب والشرق وكل من هو غير مسلم )

الجواب :

قال تعالى : {لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون}
فالطبيعي أن من لم يتبع الحق يكرهه . ونحن على الحق . أم تعتقد غير ذلك ؟
وكرههم لنا يزيدنا إيماننا .

(حتى اهل الكتاب في بلادنا يكرهونا)

الجواب :

وقال تعالى : {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم}
وقال تعالى : {هاأنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله }

(امريكيا بعد احداث سبتمبر الارهابية تساءلت لماذا يكرهنا العرب)

الجواب :

وهل سألوا أنفسهم لماذا نكرههم ؟ وإن كانوا منصفين فهل كانوا ليكونوا كافرين ؟

(نحن نعيش بينهم ونشعر بالامان هنا اكثر مما نشعر به عندما نزور بلد مسلم
اقصد اننا لانشعر بالحقد والكراهية رغم انها موجودة
ولكن نحن نعرف السبب كمسلمين نعيش بينهم
هنا في الغرب يوجد ملايين المسلمين الذين هربوا من بلادهم واستقبلتهم اوربا
لكن مسلمي بلادنا ماذا يفعلون لكي لايحبهم احد)

الجواب:

تشعر بالأمان لأنهم شعروا بالأمان منك . ولو خافوا منك لما شعرت بالأمان .
شريعة الإسلام هي الشريعة الوحيدة من الأديان الباقية -الفاشلة- التي لم تتأثر بعوامل العصر الجديدة ، بل تفاعلت معها أكثر وأكثر ، ولذا فهم خائفون منها بعد أن نبذوا شريعة النصرانية وحرفوا مفهوم الدين إلى تصورات شخصية وأدخلوا الشريعة الديمقراطية كحلٍ وسطي بين هذه الأديان الفاشلة ، وخائفون من أن تقوم خلافةٌ إسلاميةٌ واحدة . وأخوف منهم هم منافقوهم هنا ، ولهذا لا تشعر بالأمان ، لأننا هنالك حرباً باردةً دائرةً بين الإسلام والعلمانية في بلداننا ، إذا انتصرنا فيها ....

فمن الطبيعي أن يحاربونا جميعاً.

ومن الطبيعي أنك ترى أننا المخطئون. لأنك تصورك عن الدين نابعٌ من عقلك . لذا افهم التالي:

جميع الأديان سوى الإسلام تعتمد على العقل بعد فشل النقل لديها .

الإسلام هو الدين الوحيد الذي يعتمد على العلم ، العلم الذي هو تفاعل النقل مع العقل ولكن مع تقديم النقل كحقائق مسلم بها بعد التثبت من مصدرها .

مرةً أخرى اقرأ الآية : {هاأنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله } ،

صدق الله العظيم . هاقد تجلت بإيماننا بقرآننا وإيمانهم ببعض كتابهم وكفرهم ببعض ثم لجوئهم إلى العقل .

وها أنت تحبهم وتلتمس لهم العذر ، وهم يكرهونك ويعادونك . فقد تفاعلت مع الدنماركية الصحفية ، النرويجية ، ثم الفرنسية ، ثم الألمانية ، فماذا ترى ؟

أرأيت كيف أنت خائفٌ من أن يقطعوا المعونات ؟ لم لم يخف النبي عليه وآله الصلاة والسلام حينما حاصروه في الشعب ؟

والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه .

الفرصة الأخيرة
02-02-2006, 09:33 AM
لكن لماذا يكرهنا الغرب والشرق وكل من هو غير مسلم
حتى اهل الكتاب في بلادنا يكرهونا
لماذا
الايجب ان نبحث عن الجواب
امريكيا بعد احداث سبتمبر الارهابية تساءلت لماذا يكرهنا العرب
ونحن لماذا لانسأل انفسنا ولكن بصدق
نحن نعيش بينهم ونشعر بالامان هنا اكثر مما نشعر به عندما نزور بلد مسلم
اقصد اننا لانشعر بالحقد والكراهية رغم انها موجودة
ولكن نحن نعرف السبب كمسلمين نعيش بينهم
هنا في الغرب يوجد ملايين المسلمين الذين هربوا من بلادهم واستقبلتهم اوربا
لكن مسلمي بلادنا ماذا يفعلون لكي لايحبهم احد
ارجوا فعلا التفكير والاجابة
الدانمارك تفكر في وقف المعونات التي تدفعها للدول الإسلامية الفقيرة (حوالي 20 بليون دولار) و تحويلها لحساب شركات منتجات الألبان الخاسرة جراء المقاطعة.
أصوات متشددة تدعو إلى مقاطعة المنتجات الإسلامية
بعد البحث وجدوا أن المنتج الإسلامي الوحيد في الدانمارك هو اللاجئين وهل أنت مبعوث الدانمرك إلينا لتدافع عنها وتتعاطف مع المسكينة المجني عليها .. والتي لم ترتكب شيئًا سوى مجرد الاستهزاء والسخرية والتعدي على حقوق ربع سكان الأرض بالاستهزاء بنبيهم؟!
هذه جريمة سهلة في نظرك كما يظهر.. وتبدي التعاطف معهم.
لا بأس يا زياد فقد عرفناك الآن حق معرفتك ... فدع عنك لعبة تمثيل دور المسلم المظلوم .... فليست على مقاسك ... واثبت دائمًا على تعاطفك مع بني جلدتك وأبناء قومك الذين تتعاطف معهم الآن كما نرى.

أما مسألة المعونات هذه فقد أضحكتني عليها جدًا... تكتب وكأنك لم تسمع عن الدنيا شيئًا... لأن الدين الوحيد الذي يعرف أبناؤه الآن الصدقة والزكاة من أجل الله عز وجل طلبًا في مرضاته وثوابه ورجاء الجنة = هو الإسلام.
أما أوروبا وأمريكا فتحكمها المصلحة والمنفعة لا غير.... فلا يدفعون مليمًا يا زياد إلا لمصلحتهم.... معونة من أجل تحديد النسل... ومعونة بشرط القضاء على الإرهاب (ويقصدون بذلك المسلمين والإسلام طبعًا) .. ولاشك أن هذا في مصلحتك لكي تشعر بالأمان في البلاد الإسلامية.. فهم يساعدونك كما ترى فيجتهدون في القضاء على الإسلام والمسلمين لعلك تقدر على العيش في أمان.
ولكن هيهات أن يتم لك أو لهم القضاء على الإسلام والمسلمين .. لأن مالك الأرض والسماء قد تكفل بحفظ الإسلام وانتهت القضية من زمن طويل!

وتأتي المعونات المشبوهة لأغراضها المشبوهة فنسمع عن مليارات وبلايين نصفها لجيب السماسرة عمولة على إتمام الصفقة .. وربعها لجيب حامليها إلى بلادنا .. والربع الباقي لكاتب العقود والمواثيق ... ويبقى العاملون عليها والمساعدون بدون أجر ... فتدفع الشعوب الإسلامية لهم من أموالهم عنوة بفعل فاعل في وضح النهار!

أرأيتَ أن وقف المعونات في صالحنا لا في صالحهم!

أما مسألة اللاجئين المسلمين هذه فقد أضحكتني بحق كثيرًا .. لأنها من الطرف أو النكت الجديدة التي سمعتها لأول مرة ... فالمعروف والحقيقة أن أوروبا وأمريكا قد فتحوا ديارهم وبلادهم للمسلمين والعرب ليوصلوا أجيالهم ويعتمدوا على عقولهم وسواعدهم في خدمة بلادهم... وهنا تعددت الأسباب والغرض واحد ... هجرة أو تجنيس أو لاجئ الأسباب كثيرة والغرض خدمة مصالحهم والمحافظة على شباب بلادهم.
ولكن فات الأواق وانتهى دور الرجل الأبيض.

واقرأ شكاوى عقلاء أوروبا وأمريكا في كتبهم ومقالاتهم ولقاءاتهم الصحفية وغيرها لترى بنفسك مدى الانحدار الذي وصلوا إليه والذي يجرهم للهاوية شيئًا فشيئًا رويدًا رويدًا.

muslimah
02-02-2006, 10:00 AM
أليس هذا دليل آخر على صدق نبوته ( ص )

{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120


ولهذا يكرهوننا:-


{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ }آل عمران118

{وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَاء حَتَّىَ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتَّمُوهُمْ وَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً }النساء89

الفرصة الأخيرة
02-07-2006, 01:06 AM
جزاكم الله خيرًا :emrose:

سيف الكلمة
02-07-2006, 08:07 AM
المشاركة الأصلية بواسطة ziadziad
لكن لماذا يكرهنا الغرب والشرق وكل من هو غير مسلم
حتى اهل الكتاب في بلادنا يكرهونا
لماذا
الايجب ان نبحث عن الجواب
امريكيا بعد احداث سبتمبر الارهابية تساءلت لماذا يكرهنا العرب
ونحن لماذا لانسأل انفسنا ولكن بصدق
نحن نعيش بينهم ونشعر بالامان هنا اكثر مما نشعر به عندما نزور بلد مسلم
اقصد اننا لانشعر بالحقد والكراهية رغم انها موجودة
ولكن نحن نعرف السبب كمسلمين نعيش بينهم
هنا في الغرب يوجد ملايين المسلمين الذين هربوا من بلادهم واستقبلتهم اوربا
لكن مسلمي بلادنا ماذا يفعلون لكي لايحبهم احد
ارجوا فعلا التفكير والاجابة
الدانمارك تفكر في وقف المعونات التي تدفعها للدول الإسلامية الفقيرة (حوالي 20 بليون دولار) و تحويلها لحساب شركات منتجات الألبان الخاسرة جراء المقاطعة.
أصوات متشددة تدعو إلى مقاطعة المنتجات الإسلامية
بعد البحث وجدوا أن المنتج الإسلامي الوحيد في الدانمارك هو اللاجئين
زياد !!!!!!!!!!!!!!
هل أنت راض عن الإساءة لمحمد صلى الله عليه وسلم ؟!!!!!!!!!!
أراك منهم
أما زلت تبث سمومك وتهرب ولا تعقب
أنتظرك هناك على الرابط بالمشاركات أرقام 21و24و31
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4346&page=2&pp=15
أعطيتك مهلة أسبوع لترد
بعدها سأطلب من الإدارة حذف مشاركاتك الغير هادفة
فهذا المنتدى ليس سلة مهملات تلقى فيها بقاذوراتك
أنت لا تدافع عن أفكارك التافهة لأنك غير قادر على ذلك فهى أتفه من أن يستطيع أحد الدفاع عنها بعد تفنيدها
لم تهرب من الحوار وتتنقل على الموضوعات الجادة لإفسادها
المسلمون لا يفعلون ذلك ولا يلتمسون العذر لمن أساء لنبيهم
أخبرنا الله بكراهيتهم لنا وإن أحببناهم
هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ 119 آل عمران
واستحالة رضاهم عنا ما لم نتبع ملتهم
وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ 120 البقرة
ولا أراك إلا متبعا أهواءهم فاحذر غضب الله عليك
وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ

ashrf6581
02-07-2006, 10:13 PM
هل سنتحول الى الهجوم على بعضنا البعض بدلاً من التوحد امام اعداء رسول الله مهما كان اختلاف اراءنا نحوالسبب الحقيقى لتلك الفعلة الا اننا لن نختلف فى انها فعلة شنعاء يجب التصدى لها حتى لا تتكرر على مسمع ومرئ كل منا مراراً وتكراراً فلنتوحد
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد ( ص ) كما صليت على سيدنا ابراهيم فى العالمين انك حميد مجيد
امين :emrose: :emrose: :emrose: :emrose:

الفرصة الأخيرة
02-08-2006, 01:12 AM
أشرف: المشكلة عند زياد ... فكما ترى فهو فرحٌ مسرورٌ بما جرى.. فاحت بذلك عباراته فماذا تنتظر منا نحوه؟ هل نرحب به؟ مع استرواحه لما كان؟

كل من أساء للنبي صلى الله عليه وسلم في أي مكان فحكمه واحد.. وكل من رضي بالإساءة أو هَوَّنَ من شأنها فهو بمنزلة المسيء.

شكرًا لمرورك :emrose:

الصقر
02-15-2006, 02:29 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

زياد :

لقد أهنت نفسك ووفرت علينا إهانتك , فقد حكمت على نفسك أنك لاجىء !!!!

تدعونا إلى التفكير والإجابه ولانرى فى كلامك سوى الجهل والحمق والغباء !!!!!

واضح أنك لاتغار يا زياد وهذا من شيم الخنازير!!!