قسورة
02-02-2006, 09:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كما أن مجال الإعلام لدينا محتلٌ من قبل العلمانية ونحن نحاول غزوه ، فلا زال هنالك مجالٌ هام لم ننظر إليه نبهتنا إليه الأحداث الحالية.
نحن نعتمد كثيراً على الغرب في اقتصادنا ، ولم نحقق الاكتفاء الذاتي . وهذا هو السبب الذي جعلنا وحكامنا مستعمرين . مستعمرين اقتصادياً .
وقد رأينا كيف هزت المقاطعات الأولى على الغرب عامةً ، والثانية على الدنمارك خاصةً ، كيف هزتهم وأثارت حفيظتهم أكثر من الإعلام وكان تأثيرها أقوى حتى من الحروب الإعلامية والسياسية والعسكرية .
لذا ، كخطوةٌ أولى مستغنين عن منتجات الدنمارك ، لم لا نفعل الإنتاج المحلي ونحارب من أجله باعتباره جانباً حربياً مهماً جداً ومؤثراً في الحرب العصرية ؟
لم لا نعمل مشاريع تجارية خيرية وتطوعية تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي يشارك فيها الجميع وتكون خطةً حربيةً للأجيال القادمة ؟
لا أعني بذلك أن نترك الجوانب الأخرى ، ولكن أن تنفر طائفةٌ منا إلى هذا المجال .
أعتقد أن الاقتصاد الإسلامي لم يول حقه من الاهتمام . إنه مضمار الحرب الذي يجب أن ننتبه إليه وقد غفلنا عنه كثيراً. وهو حجر الأساس للحروب القادمة ، والتغاضي عنه خطأٌ استراتيجيٌ كبير .
لماذا ننتظر الحكام أن يعملوا لنا كل شيء؟ أليست القداسة التي أضيفت إلى الحاكم كانت نتيجةً أساسية لاعتمادنا عليه في تسيير جميع الأمور ؟
إذا رأينا أذىً على الطريق قلنا : الحاكم.
إذا رأينا تظالماً بين اثنين قلنا : الحاكم .
إذا رأينا امرأة كاشفة قلنا : التغيير يكون عن طريق وظيفة الحاكم : بالسلطان باليد .
إذا رأينا أرملةً مع عيال قلنا : الحاكم .
هل فعل ذلك السلف أم اعتمدوا على أنفسهم في الإنكار بما لديهم ؟
ألم نر كيف أن إرادة الشعوب هي التي حركت حكامها عبر هيجانها لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟
هنالك أساليب تغييرٍ كثيرة سوى الحاكم . ألا نرى اهتمام اليهود بالاقتصاد والمال والتجارة ؟
ما الذي يمكن أن نستفيده من الاقتصاد الإسلامي القائم على العمل بالأجر والعمل الخيري التطوعي؟
1. تمويل الإعلام الإسلامي لمواجهة الغزو الفكري .
2. الاستغناء عن الغرب .
3. تمويل الجيوش الإسلامية .
4. تمويل البحوث العلمية .
5. نشر التعليم الإسلامي .
6. عندما تكون الإدارة المالية إسلامية فهذا يسهم في وضع هدف مشترك بين الملتزمين وغير الملتزمين دينياً وهو رفع مستوى الاقتصاد الإسلامي . فمن كان هدفه المال وجده ، ومن كان هدفه رضى الله تعالى وجده وكلٌ يعمل بنفس الاتجاه .
هذه دعوة أرجو الاهتمام بها .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما أن مجال الإعلام لدينا محتلٌ من قبل العلمانية ونحن نحاول غزوه ، فلا زال هنالك مجالٌ هام لم ننظر إليه نبهتنا إليه الأحداث الحالية.
نحن نعتمد كثيراً على الغرب في اقتصادنا ، ولم نحقق الاكتفاء الذاتي . وهذا هو السبب الذي جعلنا وحكامنا مستعمرين . مستعمرين اقتصادياً .
وقد رأينا كيف هزت المقاطعات الأولى على الغرب عامةً ، والثانية على الدنمارك خاصةً ، كيف هزتهم وأثارت حفيظتهم أكثر من الإعلام وكان تأثيرها أقوى حتى من الحروب الإعلامية والسياسية والعسكرية .
لذا ، كخطوةٌ أولى مستغنين عن منتجات الدنمارك ، لم لا نفعل الإنتاج المحلي ونحارب من أجله باعتباره جانباً حربياً مهماً جداً ومؤثراً في الحرب العصرية ؟
لم لا نعمل مشاريع تجارية خيرية وتطوعية تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي يشارك فيها الجميع وتكون خطةً حربيةً للأجيال القادمة ؟
لا أعني بذلك أن نترك الجوانب الأخرى ، ولكن أن تنفر طائفةٌ منا إلى هذا المجال .
أعتقد أن الاقتصاد الإسلامي لم يول حقه من الاهتمام . إنه مضمار الحرب الذي يجب أن ننتبه إليه وقد غفلنا عنه كثيراً. وهو حجر الأساس للحروب القادمة ، والتغاضي عنه خطأٌ استراتيجيٌ كبير .
لماذا ننتظر الحكام أن يعملوا لنا كل شيء؟ أليست القداسة التي أضيفت إلى الحاكم كانت نتيجةً أساسية لاعتمادنا عليه في تسيير جميع الأمور ؟
إذا رأينا أذىً على الطريق قلنا : الحاكم.
إذا رأينا تظالماً بين اثنين قلنا : الحاكم .
إذا رأينا امرأة كاشفة قلنا : التغيير يكون عن طريق وظيفة الحاكم : بالسلطان باليد .
إذا رأينا أرملةً مع عيال قلنا : الحاكم .
هل فعل ذلك السلف أم اعتمدوا على أنفسهم في الإنكار بما لديهم ؟
ألم نر كيف أن إرادة الشعوب هي التي حركت حكامها عبر هيجانها لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟
هنالك أساليب تغييرٍ كثيرة سوى الحاكم . ألا نرى اهتمام اليهود بالاقتصاد والمال والتجارة ؟
ما الذي يمكن أن نستفيده من الاقتصاد الإسلامي القائم على العمل بالأجر والعمل الخيري التطوعي؟
1. تمويل الإعلام الإسلامي لمواجهة الغزو الفكري .
2. الاستغناء عن الغرب .
3. تمويل الجيوش الإسلامية .
4. تمويل البحوث العلمية .
5. نشر التعليم الإسلامي .
6. عندما تكون الإدارة المالية إسلامية فهذا يسهم في وضع هدف مشترك بين الملتزمين وغير الملتزمين دينياً وهو رفع مستوى الاقتصاد الإسلامي . فمن كان هدفه المال وجده ، ومن كان هدفه رضى الله تعالى وجده وكلٌ يعمل بنفس الاتجاه .
هذه دعوة أرجو الاهتمام بها .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته