المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هلموا إلي عباد الله سبحانه و تعالى .... من لها ؟!



حسام مجدي
02-06-2006, 02:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم و على آله و صحبه أجمعين ..

قمت بوضع هذا الموضوع في منتدى الأستاذ " عمرو خالد " .. و فكرت أن أنقله هنا حتى يتم الأمر في حال تقاعس الإخوة هناك ..

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته إخوة الإسلام ..

الحمد لله حمدًا و شكرًا كثيرًا ..

فقد عكفت على تنقيح خطاب الأستاذ عمرو خالد الذي أفرح قلوبنا و أبكى أعيننا .. لا فض فوّه و جزاه الله سبحانه و تعالى كل الخير .. منذ نهاية البرنامج و حتى لحظات قليله .. و هذا ما فعلت و لله سبحانه و تعالى الحمد ..

فقد قمت بتعديله أولًا من العامية المصرية إلى اللغة العربية .. ثم قمت بتنقيح بعض التكرارات فيه .. و بعد ذلك أضفت بعض الكلمات التي تعزز من موقف الخطاب من عندي و بعض الأدلة الأخرى مثل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أعظم الناس في التاريخ على الإطلاق بشهادة مايكل هارت و هو مؤلف كتاب " العظماء المائة في التاريخ " ..

و لاحظ أخي القارئ الكريم أني قمت بالتصرف من جانبي في بعض الفقرات .. و أرجوا من لديه أي تعليق حول أي شئ يختص بالخطاب يوضحه ..

و الخطاب معنون بإسم ( عمرو خالد ) داعية إسلامي .. و من وراءه مليار و مائتي مليون مسلم ..

أرجوا التحرك بسرعة لترجمته يا إخوتي الأحباء و وضع الترجمة هنا قيد المراجعة ..

ثم نقوم بإرسال الخطاب في وقت واحد إلى كل العنواين الأجنبية على الانترنت المعنية بهذا الشأن .. و موقع الأمم المتحده ..

ثم سنقوم بطباعته ( و سأتكفل بنفسي بهذا إن شاء الله سبحانه و تعالى ) و توصيله إلى كل السفارات الأجنبية بأنفسنا باسم الأستاذ عمرو خالد و منتداه .. و من ورائهم مليار و مائتي مسلم ..

أرجوا أن نفتح صفحة لوضع التوقيعات .. حتى أستطيع أن أرفق عنوان الصفحة في خطابي ليكون رسميًا باسم المسلمين كلهم .. و نرجوا همة كبيرة في جمع تلك التوقيعات و لتتكفل إدارة المنتدى بذلك ..

إلى العمل يا شباب .. ماذا ستفعلون يوم يسألكم الله سبحانه و تعالى " اذا فعلتم لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم ؟ " ..

إليكم المقال ....................[/RIGHT]

___________________________


إشكالية حضارية في العالم الغربي


هناك إشكالية حضارية في العالم الغربي، هذه الإشكالية ناتجة من أن هناك مفهومين ..

مفهوم عند الغرب عظيم نحترمه ونحتاجه ونقدره اسمه حرية التعبير ، مفهوم عظيم و حضاري وإنساني ..

وهناك مفهوم آخر عند المسلمين عظيم جدًا اسمه توقير الرسول صلى الله عليه وسلم ..

والمشكلة أن الحضارتين - الحضارة العلمانية وحضارة المسلمين - تحتاج أن تلتقى على هذا المفهوم .. غير المسلمين غير قادرين على فهم مدى قيمة و أهمية توقير الرسول صلى الله عليه وسلم .. و المسلمين نتيجة تطبيق معين و أخطاء معينه لم تتضح عندهم فكرة حرية التعبير بالشكل الكافي .. والمطلوب منا هنا .. أننا لا نريد أن نرفض حرية التعبير ولكن نريد أن تُعدل حرية التعبير حتى لا تتصادم مع قيمة عظيمة عند المسلمين اسمها توقير النبي صلى الله عليه وسلم .. ألا نتطرف كل التطرف في مفاهيم الحرية و أن نضبطها عند الحد الصحيح ..

هذه هي الإشكالية ..

أيتها الدول العلمانية .. يا أصحاب القيم و المبادئ الغير إسلامية .. إنكم لا تفهمون قيمة عظيمة اسمها توقير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند المسلمين ، مقدسات المسلمين قضية عظيمة ! .. الغربييون من غير المسلمين لابد أن يُعدلوا مفهوم حرية التعبير حتى لا يصطدم مع قيمة عظيمة اسمها توقير النبي صلى الله عليه وسلم ، هذه هي المشكلة الحضارية عند الغرب ..

وأنا أقول لهم بوضوحٍ تام :-

أنكم لا تفهمون مدى حب و تقدير المسلمين للنبي صلى الله عليه وسلم .. ولو فهمتموها ما قبلتم الذي يحدث الآن ، العالم الغربي من غير المسلمين عمومًا حكومة وشعوبًا غير قادرين على تخيل فكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعز علينا من آبائنا وأمهاتنا و أطفالنا و زوجاتنا ..

رسول الله صلى الله عليه و سلم أعز علي من أبوي .. أعز علي من ابني ..

قوموا بعمل الاستقصاءات واسألوا المسلمين ..اسألوا اي بنت متدينه أو غير متدينه ماذا يعني لكِ رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! ..اسألوا أي شابٍ لاهيًا كان أو غير لاهي .. مقبل على الله سبحانه و تعالى أو غير مقبل على الله سبحانه و تعالى ..

اسألوا أي مسلم في بنجلاديش في بكستان ..في اليمن في مصر في قرية من القرى ، متدينٍ أو غير متدين ..مقبلٍ على الله سبحانه و تعالى أو غافل .. يفعل المعاصي بغفلة أو مقبل على الطاعة ، ناجح أو غير ناجح ..كبير أو صغير ، اسألوهم ..
ماذا يعني لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

أنا أستطيع أن أجزم بدون أن نحتاج إلي إحصائيات أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - عند المسلمين أغلى من آبائهم وأمهاتهم ..

يا أيتها الدول الغربية حكومة و شعبًا من غير المسلمين: رسول الله – صلى الله عليه وسلم - عند المسلمين أغلى و أعز من أولادهم .. !

يا أيتها الدول الغربية حكومة و شعبًا من غير المسلمين : رسول الله – صلى الله عليه وسلم - عند المسلمين أغلى من أموالنا وأحفادنا .. أغلي من أنفسنا ، أغلى من أوطاننا التي نعيش فيها ..

أسألوا المصريين المسلمين .. أيهم أحب إليكم : مصر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

أسألوا السعوديين .. أيهم أحب إليكم : السعودية أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

أيهم أغلى عليك يا مصري .. أيهم أغلى عليك يا سعودي .. أيهم أغلى عليك يا يمني .. أيهم أغلى عليك يا باكستاني !! .. أسألوا , قوموا بعمل تلك الإحصائيات لتعلموا مدى حب و تقدير المسلمين لرسولهم و نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم ..
يا أيتها الدول الغربية حكومة و شعبًا من غير المسلمين : افهموا هذا المعنى .. !!

أيتها الدول الغربية حكومة و شعبًا من غير المسلمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أغلى المسلمين من أولادهم و أهليهم و أصدقائهم و أعمالهم و أموالهم و أنفسهم .. نعم .. و أنفسهم ..

يا غير المسلمين: اسمعوا هذا الحديث لأنه جزء من التكوين الوجداني للمسلمين .. النبي - صلى الله عليه وسلم - يمشي مع عمر بن الخطاب – رضي الله سبحانه و تعالى عنه - وهو مُمسك بيده ، فينظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم ، فيجد عمر نفسه من حبه للنبي يقسم ويقول "والله يا رسول الله لأنت أحب الي من أهلي وولدي ومالي والناس أجمعين " !! ..
ما الذي دفعك أن تقول ذلك يا سيدنا عمر ؟ الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم .. !
فقال له النبي – صلى الله عليه وسلم - : "يا عمر تحبني أكثر من أهلك ؟ قال : نعم يا رسول الله .. قال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " أكثر من ولدك ؟ " .. قال : نعم يا رسول الله ، قال له النبي صلى الله عليه وسلم : " أكثر من مالك ؟ " قال : نعم يا رسول الله ، قال له النبي صلى الله عليه وسلم : " أكثر من نفسك ؟ " ...قال : لا يا رسول الله ....... فيقول له النبي – صلى الله عليه وسلم - : " لا يا عمر لا يكتمل إيمانك حتى أكون أحب إليك من نفسك وأهلك وولدك والناس أجمعين " فيذهب عمر – رضي الله سبحانه و تعالى عنه - ويعود ويقول : " والله يا رسول الله لأنت الآن أحب إليّ من نفسي وأهلي وولدي والناس أجمعين " ، فيقول له النبي – صلى الله عليه وسلم - " الآن يا عمر ..الآن يا عمر اكتمل إيمانك " ...

هل عرفتم قيمة حب الرسول – صلى الله عليه وسلم – بالنسبة للمسلم ؟ ..

إنه أمر يتعلق به إيمانه نفسه .. أنه أمر يتعلق بإعتقاده نفسه ..

هل عرفتم الآن يا غير المسلمين .. كيف أن رد فعلنا كمسلمين هو أمر مشروع و مقبول للغايه ؟

لأن ما حدث تجاه الرسول - صلى الله عليه وسلم – يمس أمرًا يتعلق بحريتنا في تطبيق عقائدنا .. فإن لم نغضب لأجل ذلك فإننا إذًا لا نحبه ! .. و جُلّ اعتقادنا في هذا الحب .. إيماننا في هذا الحب ..

فهل يرضى الغربيون من غير المسلمين المساس بأمر يعتبر من الحدود الشخصية و العقائدية عند كل مسلم .. إلى درجة يدفعه إلى هذا الغضب ؟
إن هذا ضد مفهوم الحرية .. و هناك فارق كبير بين النقد و الاستهزاء .. هناك فارق كبير بين تقديم الخير للبشرية بشكل حضاري و بين التلاعب بمشاعر الناس على هذا النحو المزري الدنئ ..

أنا أعلم ان الغربيين من غير المسلمين يقاومون العنصرية لأنهم فهموا معنى العنصرية ، أعلم أن الغربيين من غير المسلمين يرفضون و يحاربون أي شخص يعادي السامية لأنه يفهم معنى خطورة محاربة السامية ..
فكيف احترم الغرب الساميه وقاوم العنصرية ولم يحترم أعظم قيمة عند المسلمين "رسول الله صلى الله عليه وسلم" !! .. الغرب لم يفهم ذلك !!

هناك صحفي في بريطانيا ، هذا الصحفي شتم العرب منذ حوالي 6 أشهر وقال : إن العرب أمة لا تساوي شيئًا ، وهذا الصحفي مشهور يعمل في الـ BBC ومن مشاهير مقدمي البرامج في التليفزيون البريطاني ، وكانت النتيجه أنه رُفض لأنه عنصري من وجهة نظر بريطانيا ، وهذا الصحفي له مقالات عن الأسرة جيدة وانا أعد برنامج عن الاسرة فقلت أستفيد وأشوف كتب إيه في الأسرة ؟ فذهبت لآخذ شرائط الفيديو والمقالات الصحفية التي يتكلم فيها عن الأسرة فلم أجد مقالة ولا شريطًا ... لماذا ؟ لأن منتجاته سحبت من الأسواق لأنه معادي للعرب وهذا يعتبر عنصرية ، فكيف برسول الله صلى الله عليه وسلم .. ؟

رسالتي للغربيين من غير المسلمين .. يجب أن تُعدل قيمة الحرية التي نحترمها ونقدرها ونحتاجها ، يجب أن تُعدل حتى لا تتصادم مع قيمة احترام وتوقير المسلمين لرسول الله -صلى الله عليه وسلم ..
يا غير المسلمين كما تحترم السامية وكما تقاوم العنصرية وتحترم الأعراق فلابد أن يُحترم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتُحترم مقدسات المسلمين ..

يجب أن تُعدل قيمة حرية التعبير حتى لا تصطدم مع مقدسات المسلمين..

و أقول للعالم أجمع .. و من ورائي المسلمين كلهم هذه رسالتنا لكم أيها العالم ..

هذه الإهانة لم تكن موجهة لشخص النبي صلى الله عليه وسلم ، لقد كانت موجهة لمليار و200 ألف مسلم في العالم !! ..

بل إنها ليست موجهة للمسلمين فقط .. بل للبشرية كلها !!!

لماذا هي إهانة للبشرية جمعاء ؟

إجابتنا لهذا السؤال كبشر و كأرواح حية تحب و تقدر محبي الخير للبشرية تجدها في السطور التالية ..

نحن في عقيدتنا وفي رؤيتنا وفي ديننا وفي تصورنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو أعظم شخصية في تاريخ الخلق ..

و لكن هذا التصور يجب أن يكون أيضًا موجودًا بالنسبة لغير المسلمين ..

لا بعقيدتي بل بالمعايير الإنسانية و العقلية .. إنه – صلى الله عليه وسلم – أعظم شخصية في تاريخ الخلق ..

هو – صلى الله عليه وسلم – من أعظم شخصيات ومن أعظم رموز اصلاحات هذا العالم ومن يقول غير ذلك يكون جاحدًا .. و هذا ليس كلامنا نحن وحدنا .. بل كلام علماء و فلاسفة غير مسلمين .. لن نذكر منهم غير واحد فقط .. و هو " مايكل هارت " .. مؤلف كتاب " أعظم مائة شخص في التاريخ " .. كان محمدٌ صلى الله عليه وسلم هو الأول على رأس تلك القائمة ..

نموذج نجاح ونموذج نهضة ، أعظم نموذح ، أعظم شخصية في الإنسانية في تاريخ البشرية ..

انظروا إليه - صلى الله عليه وسلم - ، إن العظماء يتميزون في نوع واحد من العظمه ..

فغاندي عظيم في السياسه ..

وشكسبير عظيم في الخطابه ..

وجان جاك روسو عظيم في الفكر ..

ونابليون عظيم في فن الحرب ..

كل منهم عظيم في لون من ألوان العظمة ، أما النبي صلى الله عليه وسلم فعظيم في كل انواع العظمة ..

انظروا إليه في حياته - صلى الله عليه وسلم - ...

عظيم - صلى الله عليه وسلم -في أخلاقه ..

كما جاء في حديث السيدة عائشة -رضوان الله سبحانه و تعالى عنها -"ما ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحدًا قط ، ما شتم رسول الله أحدًا قط ، ما ضرب امرأة قط ، ما غدر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قط ، ما كذب رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قط ، ما أخلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعدًا قط ، ما انتقم رسول الله لنفسه قط "

قبل البعثه كان الصادق الأمين ( كما يقول عنه أعداءه )وبعد البعثه كان خلقه القرآن كما جاء في حديث السيدة عائشة – رضوان الله سبحانه و تعالى عليها ..
عظيم في رؤيته السياسة يوم أن يقول في غزوة أحد التي اعتدى عليه الكفار فيها و دافع هو عن نفسه هناك "اليوم نغزوهم ولا يغزوننا " ..

عظيم - صلى الله عليه وسلم -في روحانيته

عندما تجده راكعًا يقول لله سبحانه و تعالى " خشع لك سمعي وبصري وعظمي ومخي وسمعي " أنا كلي خاشعٌ لك يا الله ، عندما يقف بين يدي الله سبحانه و تعالى فتنفطر قدماه فيقال له " أفلا تستريح " فيقول - صلى الله عليه وسلم - "أفلا أكون عبدًا شكورًا ؟! " فأعبده وأعبده وأعبده ... و هو أعظم من عبد الله سبحانه و تعالى و حمده حتى سماه الله سبحانه و تعالى " محمدًا " ..

عظيم - صلى الله عليه وسلم -في حرية الرأي

عندما يغير المعركة في يوم بدر من أجل رأي الجندي ، عندما يحفر الخندق من أجل رأي سلمان ، عندما يغير خطة المعركة في أُحد من أجل تشاور أصحابه .. !

عظيم في حرية الرأي يا رسول الله- صلى الله عليه وسلم - ، انظروا يا غير المسلمين إلي حرية رأي النبي- صلى الله عليه وسلم - من 1400 سنه .. !!

عظيم - صلى الله عليه وسلم - في عفوه عن أعداءه

يدخل الصحابة يوم فتح مكة .. فيقول الصحابة "اليوم يوم الملحمة يوم يذل الله قريش " فيرفع النبي صوته ويقول "اليوم يوم المرحمة ..اليوم يعز الله قريش " .. هذا النبي – صلوات ربي و سلامه عليه – الذي أذلته و طرده قريشًا يرفض سفك الدماء و يبتغي العزة لقريش بدين الله سبحانه و تعالى !!

ويقف أمام قريش ويقول لهم " اذهبوا فأنتم الطلقاء " !! ..

عظيم - صلى الله عليه وسلم - في زهده

عندما يقول " مالي ومال الدنيا ومال الدنيا ومالي " وكان يقدر أن يكون من أغنى وأعظم الناس ويعيش في القصور .. ولم يكن كذلك !

عظيم - صلى الله عليه وسلم - في تعامله مع الشباب

يقسم الشباب فريقين ويقول لهم ( من أجل استغلال طاقاتهم الرياضية والنشاطية و لكي يلعب معهم ) : فرقة ترمي بالسهام وفرقة تصد بالدروع ويذهب في الفرقة التي تصد بالدروع فيرفض الذين يرمون بالسهام و يقولون : كيف نضربهم وأنت معهم ؟ .. فيقول - صلى الله عليه وسلم - :اضربوا وأنا معهم جميعًا ، فيأخذ الشباب في أحضانه صلى الله عليه وسلم ... !!

عظيم صلى الله عليه وسلم حتى في عيون أعداءه

عاش قبل البعثه في مكة 40 سنة وعاش بعد أن أصبح نبيا في مكه 13 سنة و لم يقدروا على أن يجدوا فيه عيباً ولا خصلة سيئة في قدراته وتميزه ..وقالوا " و الله ما جربنا عليك كذبًا قط " .....

عظيمٌ أيتها انسانيه .. عظيم من أعظم البشر ..

ولهذا السبب فإن الإهانة التي حدثت له إهانة لكل أمريكي لكل هندي لكل بكستاني و ليس للمسلمين فقط ، إهانة للبشرية أن يُقال على عظيم البشرية ذلك .. و يُسخر منه بهذا الشكل المهين !

عظيم - صلى الله عليه وسلم - في رحمته

انظروا يوم الطائف وقد ضربوه بالحجارة حتى أُدميت قدماه وسنُّهُ 50 سنة ، فيأتي له ملك الجبال ويقول له " لو شئت أطبق عليهم الأخشبين " فيرد ويقول - صلى الله عليه وسلم - : " لا... عسى الله -سبحانه و تعالى - أن يُخرج من أصلابهم مَنْ يعبد الله " ..

انظروا إليه يوم أحد يوم أن تكالب عليه الكفار ويسقط في حفرة وتُكسر رباعيته ويمتلىء فمه بالدماء ويُجرح وجهه وينزل الدم من وجهه الكريم فيقول الصحابي الكريم له : ادع عليهم يا رسول الله .. "

فيقول - صلى الله عليه وسلم - لهم: "إني لم أُبعث لعّانًا ولكنّى بُعثت رحمة للعالمين "

للعالمين يا بشريه .. للعالمين يا إنسانيه .. كيف يُهان من جاء و أحب الرحمة للعالمين ؟؟؟!

ويرفع يديه - صلى الله عليه وسلم - للسماء ويقول "اللهم اهدي قومي فإنهم لا يعلمون " أي أنه يشفع لهم أيضًا عند الله تبارك وتعالى !!

انظروا إلى رحمته صلى الله عليه وسلم ..

عظيم- صلى الله عليه وسلم - في رحمته حتى مع الحيوانات

أن رجلًا دخل الجنة في كلب وأن امرأة دخلت النار في قطه .. فواحد أطعم الكلب .. و الأخرى ما جعلت القطة تأكل ..

هذا هو نبينا - صلى الله عليه وسلم - .. عظيم من عظماء البشرية .. رحيم بالبشر و الحيوان على حد سواء .. و رغم هذا لا يتهاون في رد المظالم و معاقبة الظالمين .. رغم حلمه الشديد ..


عظيم - صلى الله عليه وسلم - في التعايش مع الآخر ..


يوم أن يستأمن اليهود ويقيمهم في المدينة ويقبل لهم كل حقوق المواطنه ويسكنهم في المدينة ولا يقبل أن يتعرض أحد لهم ولا يُأخذ دينارًا من نقودهم أو أن يُغيُّر شيء من ديانتهم ..أو أن يفرض عليهم أي شيء يحول دون حرية تعبدهم ، عظيم في تعايشه مع الآخر - صلى الله عليه وسلم - ..

عظيم في تعايشه مع الآخر عندما رفض إن يستخدم مسلمي مكة في أن يثيروا القلاقل داخل مكة .. رغم أنهم يدينون إليه بالوفاء ! ..ورغم وجود معركة بين المدينة و مكة .. و رغم اعتداء الكفار و المشركين عليه و رغبتهم في القضاء عليه هو و قضيته العادلة في الحب و الخير و الدفاع عن النفس و الدفاع عن الأعراض و نشر قيم الحب و السلام .. رفض أن يستخدم مسلمي مكة وقال - صلى الله عليه وسلم - لهم : ابقوا في مكة لأنه يحترم حق المواطنة داخل مكة والتعايش ..
هذا هو نبينا - صلى الله عليه وسلم - نبينا الذي عقد صلح الحديبيه وكان يقدر أن يحارب قريشًا ولكنه كان يبحث عن السلام وأجبر قريشًا على السلام وكان يقدر أن يحاربهم و يريق حمام دم و ينتصر هو فيه لأنه كان- صلى الله عليه وسلم - أكثر منهم عتادًا و أقوى .. و لكنه- صلى الله عليه وسلم - أراد السلام ..


عظيم في وفائه ، عظيم في أخلاقه ، عظيم عظيم - صلى الله عليه وسلم - في كل ميدان تذهب إليه ..

انظروا إلي عظمته في كل الميادين وانظروا إلي امتداد عظمته لليوم ، نابليون وشكسبير وغيرهم أين آثارهم ، أفلاطون أين أثره في البشرية الآن ؟! وانظر إلي محمد صلى الله عليه وسلم أين أثره في البشرية الآن ؟! ..

أيهم أكثر تأثيرًا في البشرية كلها ؟

صلى الله عليك يا حبيبي يا محمد .. صلوات ربي و سلامه عليك ..

يا بشرية لك أن تفخري أنه من بين البشرية كان هناك محمدٌ صلى الله عليه وسلم ..

أسلمتم أم لم تسلموا سواء كنتم هندوس أو غير مسلمين ، سواء كنتم يهودًا أو مسيحيين ، تعتقدوا أو لا تعتقدوا ..هو عظيم .. هو عظيم- صلى الله عليه وسلم - .. التاريخ قبله شيء والتاريخ بعده شيء آخر ..

هذا هو محمد صلى الله عليه وسلم ..

رسالتنا للعالم ..أنت ملمٌ أيها عالم بما حدث .. والحق أن العالم كله يطالب بتشريع دولي لاحترام هذا النبي العظيم .. لاحترام شخصٍ أحب السلام للعالم و أحب الرحمة للعالم و أرسله الله سبحانه و تعالى لذلك .. و لو ارتكب الأفاكون باسم دينه الجرائم التي لم يدع إليها في يوم من الأيام ..

أيها العالم الحر ..

معًا نطالب بقانون و تشريع دولي لاحترام الرموز البشرية العظيمة ..
معًا لاحترام هذا النبي العظيم .. صلى الله عليه وسلم ..

( عمرو خالد داعية إسلامي .. و من وراءه مليار و مائتي مسلم )
أدخل هنا لترى توقيعات المسلمين في منتدى الأستاذ عمرو خالد ..
( الرابط المنشود إن شاء الله سبحانه و تعالى ) ...

___________________________


هيا يا شباب .. نريد همة في العمل .. نريد همة في ترجمة هذا المقال و نريد من إدارة المنتدى أن تفتح رابطًا لجمع التوقيعات المؤيدة لخطاب عمرو خالد ..

اليوم هو الاثنين بتاريخ 6 / 2 / 2005

أريد أن يكون هذا الخطاب مترجمًا و جاهزًا للمراجعة تمامًا .. و جاهزًا للنشر عن طريق الإيميلات و الخطابات إلى مختلف السفارات في حد أقصى يومين من هذا التاريخ ..

أي أنني أريد لهذا الخطاب أن يكون جاهزًا بتاريخ الأربعاء 8 / 2006

فمن لها ؟؟؟؟؟

من لها يا شباب الإسلام ؟؟؟؟

من لها يا أحفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟

ستظل تلك الرسالة شاهدة عليها إن تقاعستم .. !!

سحقًا لكل متخاذل !! .. أيهان رسول الله صلى الله عليه وسلم و لا ننصره ؟؟

أتجتمع الدانيمارك و شبابها على عمل واحد ضد الحبيب صلى الله عليه وسلم و نظل هكذا ؟؟؟


من لها يا أبطال الإسلام ؟ .. من لها يا أحفاد عمر بن الخطاب و الصديق و علي و عثمان و الشهداء رضوان الله سبحانه و تعالى عليهم ؟؟؟؟

تحركوا .. و منتظر التفاعل ...

الله أكبر و العزة لله سبحانه و تعالى ..............

و الحمد لله رب العالمين ..

و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..

حسام مجدي
02-06-2006, 03:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..

يبدوا أنه لا حاجة الآن يا إخوة لأي ترجمة .. لأن إدارة منتدى الأستاذ عمرو خالد قامت مشكورة قد قامت بترجمة كلمته بالفعل و لله سبحانه و تعالى الحمد .. يبدوا أنها قامت بذلك أثناء تلخيصي للكلمة و لم أر الترجمة إلا بعد وضع الموضوع ..

بقى أن ننشر ترجمة المنتدى لكلمة الأستاذ عمرو خالد .. إن لم يكن بها أي مانع شرعي .. و هذا دوركم يا إخوه ..

و أن ننشر هذا النص العربي الذي لخصته أنا في الانترنت إن شاء الله سبحانه و تعالى ..

لأنه أكثر رسمية و أكثر قدرة على الفهم قراءة ..

و الله سبحانه و تعالى المستعان ..

و الحمد لله رب العالمين ..

و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..

حسام مجدي
02-06-2006, 03:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..

هذه هي الترجمة الانجليزية الكاملة ..

Now this is my message to the West:



There exists a cultural vagueness in the West. This vagueness results from the presence of two different concepts. The first is a great Western concept that we respect, appraise, and need. That concept is freedom of speech. This is a great humane and civilized concept. On the other hand, there is the great Islamic concept of dignifying Allah’s Messenger (SAWS). The problem arises due to the lack of understanding of the Islamic Civilization and the Western Civilization regarding these two concepts. The non-Muslims cannot value the rank of dignifying the Prophet (SAWS). On the other hand, due to the below-average quality of practical application of freedom of speech, Muslims have a vague understanding of the concept of respecting freedom of speech.



Accordingly, what is required now? We do not want to refuse the concept of freedom of speech, absolutely not. However, the West should alter the freedom of speech so that it does not collide with the very important Islamic value of dignifying the Prophet (SAWS). Here lies the vagueness and ambiguity. The West understands very well the freedom of speech (which we appreciate) but it does not understand Islamic values, such as dignifying the Prophet (SAWS) and other Islamic sanctities. This is where the Western cultural vagueness lies.



I clearly say to the West, you have a problem. You cannot comprehend how much the Muslims love Prophet Muhammad (SAWS). You are still unable to understand this point. If you had really encompassed its significance, you would never have accepted what happened. The West, in general, governments and people, does not apprehend that Allah’s Messenger (SAWS) is dearer to us than our parents, dearer to me than my father and dearer than my mother. I am sure that any Muslim woman listening to me now, be her religious or not, will swear on that fact. Just ask, what does Prophet Muhammad (SAWS) mean to you? It is not even necessary to do that because it is so evident, but you may conduct surveys for yourselves, and you will realize how true what I am saying is. Ask any youth, be he heedless or pious; ask any Muslim anywhere, in Bangladesh, Pakistan, Yemen or in Egypt. Ask any Muslim in any village regardless of how religious he is, be he an obedient Muslim or not, a drug user or not, successful in his life or a failure, old or young, ask them, what does Allah’s Messenger (SAWS) mean to you?



O West, I affirm that Allah’s Messenger (SAWS) is dearer to all Muslims than their own parents. O West, Allah’s Messenger (SAWS) is dearer to us, Muslims, than our children and grandchildren. O West, Allah’s Messenger (SAWS) is dearer to us than our money, dearer to us than our own selves. He is dearer to us than our own countries. O Egyptian, who is dearer to you, Egypt or Allah’s Prophet? O Saudi, who is dearer to you, Saudi Arabia or Allah’s Prophet? O Yemeni, O Moroccan, O Algerian, who is dearer to you, your country or Allah’s Messenger (SAWS)? O West, comprehend that meaning, Allah’s Messenger (SAWS) is dearer to Muslims than their children and their own selves.



We can never forget the hadith that I repeatedly mentioned during the episodes of “On the Path of the Beloved”. O West, listen to this hadith[11] as it forms part of the sentimental make-up of the Islamic personality:



“We were with the Prophet and he was holding the hand of Omar Ibnul-Khattab. Omar said to him, ‘O Allah's Messenger! You are dearer to me than everything except my own self.’ The Prophet said, ‘No, by Him in Whose Hand my soul is, (you will not have complete faith) till I am dearer to you than your own self.’ Then Omar said to him, ‘However, now, by Allah, you are dearer to me than my own self.’ The Prophet said, ‘Now, O Omar, (now you are a believer).’”[12]



Being a true believer is conditioned with loving Prophet Muhammad (SAWS) more than our own selves.



O West, this is our notion and this is our love for Prophet Muhammad (SAWS).



I know that the West resists racism as they realize very well what it means. I also know that they stand up against any anti-Semitic assaults as they recognize the serious consequences of such acts. Yet, true contradiction lies in respecting Semitism and resisting racialism on the one hand, while humiliating the most valued figure for Muslims, the Prophet (SAWS), on the other.



Six months ago, a famous journalist of the BBC attacked Arabs describing them as a worthless nation. In spite of being a renowned figure with a daily program in Britain, his slandering was rejected by the British as racist and he was fired from the BBC. At that time, I was preparing a program on family matters, and knowing that he had articles and shows tackling this subject, I wanted to refer to them. To my surprise, none of his works were available due to his intolerant views against Arabs. There is no way to compare the Prophet (SAWS) to the Arabic nation, as slandering them is of a diminutive nature when compared to offending the Prophet (SAWS). My message to the West then is that freedom of speech, which we indeed respect, honor, and actually need, should be modified so that it does not clash with the highly revered Muslim value of dignifying the Prophet (SAWS). The West respects monarchies, Semitism, all races, and different ethnicities, and its respect to the Prophet (SAWS) and to sacred Muslim values should be no less.



Thus, my message to the Muslim ummah is that we should not forsake dignifying the Prophet (SAWS) under any circumstance. On the other hand, my message to the West is that the value of freedom of speech should be adapted to Muslim values.



My third message is to the whole world. This offense does not aim at the Prophet (SAWS) alone, but rather to one billion, two hundred thousand Muslims; or rather to all humanity. To explain this further to everyone, whether Muslim or not, I believe that Prophet Muhammad (SAWS) is the greatest personality that existed on earth. There is no doubt that his model of reform was most successful so far and whoever denies this fact is indeed most ungrateful. Slandering him is actually slandering humanity. Great men that existed throughout history were qualified as such due to a certain trait in their characters. Gandhi for example, was a great politician, Shakespeare a great dramatist, Voltaire a great writer, Napoleon a great military leader and so on. They were all great in one aspect or the other, while the Prophet (SAWS) was great in every aspect of his life. He was so great morally that he never hit or humiliated a soul, never beat a woman, never betrayed or lied, never went back on his word or avenged himself. He was always called 'the truthful and honest one' before bearing the message of Islam, and after becoming a prophet, the values and principles of the Qur’an were the model for his behavior. He was also great in his political insight. After the Battle of the Trench, for example, he knew that it was a turning point that would not be followed by a defeat. Moreover, he was great in his submissiveness to Allah as he bowed when praying, saying,



“O Allah, it is for Thee that I bowed. I affirm my faith in Thee and I submit to Thee, and submit humbly before Thee my hearing, my eyesight, my marrow, my bone, my sinew.”[13]



He (SAWS) also used to stand (in prayer) until both his feet swelled. When asked why (he offered such an unbearable prayer) he said,



“Should I not be a thankful slave?” [14]



He was great in the way he believed in freedom of opinion. In the Battle of Badr, he changed the location of the battlefield upon the advice of a soldier. He also agreed to dig the trench around Madinah according to Salman al-Faresy’s suggestion, and changed the fighting plan of the Battle of Uhud to respect the opinion of some of his companions. This is how he respected freedom of speech 1400 years ago!



He was great at forgiving others. On the day of the Conquest of Makkah, his companions were rejoicing saying, “Today is the day of a great battle and today Quraysh will be humiliated by Allah”. Conversely, the prophet's (SAWS) response was that today is the day of mercy in which Allah will bestow honor on Quraysh.



He was great in his voluntary renunciation of worldly luxuries when he could have been the richest man on earth had he wished to be. He was also great in the way he dealt with young people motivating them to exercise. For example, he once passed by some of the young companions of the tribe of Aslam practicing archery and he said to them,



“O offspring of Ishmael! Practice archery as your father was a great archer. I am with (on the side of) the son of so-and-so-.” Hearing that, one of the two teams stopped throwing. The Prophet (SAWS) asked them, “Why are you not throwing?” They replied, “O Allah's Apostle! How shall we throw when you are with the opposite team?” He said, “Throw, for I am with you all.”[15]



His enemies were never able to slander him due to any bad trait. He lived with them for 40 years before the divine message and another 13 years after it, and never were they able to smear him with a single bad trait that marred his character, or doubt his outstanding abilities. They even testified that he had never lied in his life. That is how great he was and that is how humiliating him smears every American, Indian, Pakistani etc.; everyone, whether Muslim or not. It is an insult to all humankind when such a great man is insulted.



He was great in his mercy. When he was persecuted by the people of At-Ta’ef and stoned until his feet kept bleeding, the angel of the mountains asked for his permission to destroy them. Yet his response was to supplicate Allah to guide them and to save them. Furthermore, in the Battle of Uhud, he was injured, overcome by his enemies, had his front teeth broken, and fell into a pit with blood gushing from his wounds. Nevertheless, when his companions asked him to curse them and to invoke Allah to punish them, he declined stressing the fact that he was sent as a mercy to all of humankind. He even invoked Allah to guide them to the right path and to excuse them for their ignorance.



He was merciful even with animals narrating that,



“A man saw a dog eating mud from (the severity of) thirst. So, that man took a shoe (and filled it) with water and kept on pouring the water for the dog till it quenched its thirst. So Allah approved of his deed and made him enter Paradise.”[16]



Similarly, he (SAWS) said,



“A woman was tortured and was put in Hell because of a cat which she had kept locked till it died of hunger.”[17]



This is our Prophet and this is how great he was. Unlike that of other great human figures in history, the Prophet’s greatness is lasting throughout the generations.



He believed in co-existence. He trusted the Jews and gave them all the rights of citizenship in Madinah, guaranteeing that no one would harm them, take any of their money, force them to convert, or intercede with their freedom to worship. He was also great in co-existence when he was against using the Muslims loyal to him in Makkah to create tension among the people of Quraysh, even during the war between Makkah and Madinah. At the time of the Hudaybeya treaty, he could have waged war against Quraysh but resorted to peace instead. He could have turned it into a bloodbath, but he chose peace and forced it on his enemies.



The human race should be proud that Prophet Muhammad (SAWS) existed one day, whether they were Muslims, Hindu, Jews, Christians, believers of any kind, or even non-believers. He is a turning point in the course of humanity. This is Muhammad (SAWS) and this is how humanity was humiliated the day he was. People around the world are demanding an international law that protects the dignity of this great Prophet.



That was my message to Muslims, to the West, and to the whole world.



جزى الله سبحانه و تعالى من ترجم هذا المقال كل الخير ..

و أسألكم إخوة الخير أن تعملوا على نشر ذلك المقال مع نشر النص العربي الذي قمت بتلخيصه إن لم يكن لديكم أي تعليق على محتواه ..

و هناك ترجمة فرنسية أخرى للمقال .. و من المهم جدًا نشر تلك الترجمة للتأثير على الرأي العام الفرنسي .. و الذي يتأثر الآن بالحملة المضادة للدانيمارك ..

تجدونها هنا في صدر الموقع

http://www.amrkhaled.net/

و الله سبحانه و تعالى المستعان ..

و الحمد لله رب العالمين ..

و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..