المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنتبهوا يا سادة مستقبل الوطن يضيع بين الخصر والمؤخرة !



حازم
02-09-2006, 07:31 PM
بقلم شهد الرفاعى


ترددت كثيرا ً قبل المضى فى كتابة هذا الموضوع ----

حالنا الذى أصبح كمن يسير فى طريق مظلم فيتخبط بحلكة الظلام

ولو أن البعض الكبار بالسن منا قد وقع فريسة للمغرياات العديدة فى هذا العصر المجلوب علينا بكل رموزه ومواصفاته الغربية الهادفة لشىء معين

يبتغيه من أورده إلينا--

إلا أننى --وأصارحكم القول-- لا يهمنى كثيرا ً الكبار وأفعالهم وإن كان منهم القدوة للصغار-

إلا أنهم راحلون فالدنيا أصبحت وراءهم والواجب أن يعملوا لما بعد الدنيا ولكن ربما حب الدنيا يسيطر على الانسان فى هذه الحقبة العمرية للمرء

فتجعله متشبثا ً بالحياة لأبعد حد


ولكن


وآه من لكن


همى الأكبر فى هذا الموضوع

هو


شــــــــــبااااااااااابــــــــــناااااااااااااا


الشباب أمل الوطن وعدة المستقبل

شباب خير أمة أخرجت للنااس

هل هم الآن كذلك؟؟؟

كلامى يتعلق بفئة أدعو الله أن يهديهم إلى سواء السبيل والصراط المستقيم

أين شباب الأمة؟؟؟؟

الشباب -- هل هم من يصبغون الشعر بألوان الطيف؟؟؟

هل هم من يتحلى بالاساور الذهبية بيده ويضعها كالجنازير حول رقبته

وكأنه كلب ضال يجرى بالبرارى ؟؟؟

هل الشباب العربى المسلم من صفاته الجبن والإعتداء على أعراض الناس بالشوارع؟؟؟؟


شبابنا وأقول البعض منهم وليس الكل وإن كانوا أصبحوا فى تزايد لا تراجع

أصبح فريسة للفضائيات الملونة بأجسام المغنيات العارية أكثر مما هى كاسية

وقته ضائع بمقاهى الإنترنت يجرى وراء الألعاب الأمريكية والغربية المصممة خصيصا ً للشاب العربى

و التى تزيد من العنف الموجود بداخله والمتفاعلة مع طبيعة التكوين الجسمى الشرق الأوسطى

شباابنا--اليوم


ويالمصيبة


أصبح يبحث عن أحدث الموديلات والألواان الصارخة للملابس الداخلية النسائية والرجالية

تتساءلون لمااذا؟؟

حتى يظهرونهاا للناس --

آيعقل ذلك يا شباب خيرأمة أخرجت للناااس؟؟؟؟

بنظرة سريعة

فى المولات التجارية الكبيرة والشوارع الرئيسية ووووو--

ستجدون موضة غريبة واردة على قيمناا التى أصبحت فى إندثار واضح

البنطلون الساقط الوسط --أو كما يسمونه البعض السالت

ويا عجب العجب عندما تجد ان الشاب أو الفتاة المرتدية لهذا البنطال تتعمد إظهار الملابس الداخلية لها

والتى إختارت أو إختار لها الشاب الواعد أملنا وأمل الوطن كله أحدث الآلوان الصارخة كى يلفت النظر

أصدقكم القول أننى ذهلت من المنظر وأعتقدت أننى فى كوكب آخر او من يرتدونه نزلوا من كوكب آخر


تعجبت


وأنا أرى الفتيااات واشمات لمؤخرتهن بعبارات مخزية وأحيانا ً بأسمائهن

هل أمهات المستقبل سيكن من هذه الحثالة الفكرية؟؟

واى جيل سيخرج من تحت يد فتاة مثل تلك الفتاة؟؟؟


تعجبت


أين النخوة العربية التى المفروض أنها موجودة بشبابنا العربى ؟؟

أين أسرة الفتاة التى تتركها هكذا بملابسها الداخلية ظاهرة للعيان الجائعة بالشوارع؟؟؟

أين يا رجال الأمة الواعدين الإعتداد بالنفس؟؟؟


إن دل هذا فإنما يدل على إنحطاط خلقى وخلل تربوى وتقليد أعمى للغرب ولكل ما يصدروه لنا دون تفكير

أصبحت عقول الشباب والشابات قنوات إستقبال لكل ما هو غربى وأمريكى دون التمعن فى ماهيته

ولو عرفوا أن موضة هذا البنطلون الغبية الكاشفة للخصر وأستحى القول عما تكشف عنه صراحة

أساسها من سجن أمريكى وكانت تلبس فى مظاهرة إحتجاج على معاملة المساجين بسجن النقرة والتى كانت تتصف بالوحشية

فكانوا يلبسون نفس الملبس المقزز الذى كانوا الحراس وادارة السجن يلبسونه للمساجين وإتخذه بعض الشباب المنحل الغربى كموضة ومنه تسربت

الفكرة لبيوت الازياء العالمية لتخرج علينا بهذه الموضة الغريبة الدنيئة



هل نحن الان كل همنا تقليد الغير دون تفكير ؟؟

وهل أصبحنا فى إسلامنا كبرواز له إطار وهو فارغ المضمون؟؟؟

هل أصبحنا الآن مثل ما آنبأنا رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه

"](يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها . فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ؛ ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن . فقال قائل: يا رسول الله ! وما الوهن ؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت].

تجاوزنا بالعدد المليارات ولكننا كغثاء السيل فى إسلامنا وهويتنا الإسلامية

مسئولية من؟؟؟

البيت


المدرسة

الأم والأب أو ولى الأمر

أم المجتمع بأكمله؟؟؟؟

أم سياسة من توابعها المخزية ما نحن فيه الآن؟؟؟

فكانت النتيجة


بنطلون ستريتش وبطن عارية وفتيات عاريات بالأسواق


واشماات بالوشم على المؤخرة

وإن تغطت بالعباءة كان خلعها أحسن وأفيد

ورجال نضع مستقبل الوطن بين أيديهم المسلسلة بالآساور والمطبوعة بالوشم

العارضين لمؤخرتهم فى لوحات ملونة قذرة وبطريقة فاحشة

ذنب من كل هذا؟؟

غابت القدوة

وغاب الإقتداء بالدين

فغاب الحياء

وظهرت اللا مبالاة والتقليد الأعمى لكل ما هو غريب ودون تفكير وتدبر

أطرح الموضوع بين أيديكم ولآرائكم وتعليقاتكم

ولكم تحيتى