المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اريد الرد على هذه الشبهة



muslimov
02-14-2006, 11:13 PM
السلام عليكم و رحمة الله


وصلني بريد فيه سؤال عن شبهة اود الاخوة ان يجيبو عنها هي شبهة غبية بعض الشيئ و كنت اود الرد بنفسي لكن افضل ان اسمع ردود الاخوة الذين يعرفون احسن مني و ها هي الشبهة


يسالني شخص ماادراك ان الالاه الخالق للكون ليس هو الالاه الذي ارسل الرسل بل هو الاه اخر خلق الكون ثم ترك الالاه الاخر يرسل الرسل



تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا اود ردا من الاخوة بارك الله فيكم

السلام عليكم

ابو مارية القرشي
02-15-2006, 01:58 AM
أخي الكريم ،
الرد على هذه الشبهة في كتاب الله العزيز، فدعوى تعدد الآلهة دعوة قديمة ، ويكفي في الرد عليها" لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (22) "(الانبياء)
طيب وهل من الممكن أن تسأل صاحبك أيضا عن رب الرسول، أيهما الذي خلقه وخلق الكون أم الذي أرسله؟!!!
فإن كان ربه الذي خلقه ، فلمَ أطاع الأخر؟ وكيف تمكن الاخر من التسلط على البشر؟ هل غلب الاله الآخر أم صالحه؟
وكيف سيدير الكون وهو به غير خبير ، فلا يعلم تفاصيل هذا الكون الا الذي خلقه؟
ثم كيف سيعطي الرسول شريعة مناسبة لطبيعة المخلوق ومتلائمة مع الكون كله؟
ثم إن ربنا عز وجل يذكر ان كل ما سواه من الآلهة باطلٌ وضلالٌ، فهل سكت الاله الآخر (سبحان الله عما يقولون)خوفاً أم ماذا ؟!!
ثم إن فطرة الإنسان تأبى الشرك وتمقته ، لان الذي خلق الإنسان فطره على ذلك!! ولعلك أخي الكريم لم تلق هنديا كان يعبد الاف الألهة ثم أسلم ليحدثك عن الارتباك والتخبط في التفكير عندما كان مشركا والعياذ بالله.
وأترك المجال للإخوة الكرام.

حازم
02-15-2006, 10:17 AM
من موضوع مناظرة مفحمة لاهل الالحاد


نقول: هذا الخالق إما أنه واحد أو متعدد؟
فإن قال: هو متعدد.
نقول: ما الدليل على التعدد؟
يقول: لا دليل. فما الدليل على التفرد؟
نقول: ثبت وجود خالق قطعاً، وهذا محل اتفاق. ثم لا دليل على أكثر من ذلك، فلا يصح ادعاؤه. وهذه حقيقة التفرد.
يقول: عدم الدليل على الزيادة على الواحد هو دليل ظني على عدم الزيادة لا قطعي، لاحتمال دليل لا نعلمه. ومثل هذه المسألة لا بد فيها من قطع. فهل ثم دليل مباشر على التفرد.
نقول: أولاً هو قطعي لا ظني، لأنه لو كان ثم خالق لادعى، وما ادعى غير الله لنفسه الخلق إلا بهت، أما الله سبحانه فقد دعا لنفسه بالخلق ولم ينازع، فتعين قطعاً.

فإن قال: لا أقنع إلا بدليل مباشر.
نقول: مكابرة، لكن نتنزل معك. الأدلة كثيرة، نكتفي بواحد منها. وهو ضرورة كمال الخالق وتنزهه عن كل نقص.

قال: وكيف يدل هذا على تفرد الخالق؟
نقول: إن كان الخالق متعدداً فإما أن أحدهم اختلف - ولو مرة - في شيء ما، أو هم متفقون في كل شيء.
إن كان قد اختلفوا، فأيهم لم يمض قوله فليس برب، إذ القهر نقص، والنقص ممتنع في حق الخالق. فبطل هذا الحتمال.

ومن مضى قوله، إن كان واحداً فقد تعين أنه وحده الخالق. وهو المطلوب والحمد لله.

فإن كان متعدداً، فهم متفقون لا اختلاف بينهم أبداً. وهي عين الصورة الثانية. وهي إن كانوا متفقين دائماً لم يقهر أحدهم الآخر.
وهنا نقول: أحدهم لا حاجة إليه، إذ قد أغنى وجود الآخر عنه. وعليه فليس أحد منهم رب، لأن الاستغناء عنه نقص في القيومية، والنقص ممتنع في حق الخالق. وعليه نرجع إلى الاحتمال الأول، وهو عدم الخالق، وسبق بطلانه.

نقول: فإذا لزم على هذا الاحتمال – وهو تعدد الخالق - باطل على كل حال، كان باطلاً، ضرورة أن ما لزم منه باطل فهو باطل.
ثم نقول: بقي أن يكون الخالق متفرداً ولا مانع منه، فيتعين.

يقول الملحد: !!!

للفائدة يرجى مطالعة الموضوع المنقول منه
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=854

جلجامش
02-16-2006, 10:49 PM
ربما كانت البساطه هي اقوى طرق صد الغباء أخ مسلم . لو قيل امامي هذا الكلام فردي جمله واحده فقط ( لأنه لا يوجد إلاهين ) , إن فرضيه لا تتملك ما يدعمها و لو بشكل نظري غير قابله للنقاش , فلو قلت لك ( ما أدراك أن شعبان لا يمتلك عشر ايدي و ثلاث ارجل ) فليس هناك رد على هذا الكلام لانه هذا الكلام لا يقدم أي دليل و هو بالاساس متنافي منطقيا , ابسط و اسخف النظريات تحمل معها بعض الحقائق لتدعم النظريه نفسها , أما ما لا يخظى بهذا فهو ليس نظريه حتى ناهيك عن كونه حقيقه , ليس من المفيد تضييع وقت ثمين مع هذه الأسئله .

امجاد
02-17-2006, 09:09 PM
رأى ده واحد فاضى بيتسلى وعايز يجادل .. تجاهله وقوله هو كده اعتقادنا واذا كان عاجبك .. فعلا ان الشياطيين ليوحون لاوليائهم ليجادلوكم

ابو نور
02-18-2006, 07:04 PM
هذا السؤال السفيه يشبه سؤال اسخف منه وهو هل يستطيع الله خلق صخرة لا يقدر على حملها كيف وهو قادر على كل شيء
تعالى الله عما يصفون
وهذا التلاعب بالالفاظ دارج عند الملاحدة السفهاء

youlan
03-14-2006, 01:26 PM
بسم الله افلا يعلم ان الخلق و الأمر لا ينفصلان
و السلام