رسائل اعتذار وصداقة الى العالم الاسلامي

[muslimah]

كوبنهاغن- إسلام أباد- وكالات

وجه الاف الدنماركيين رسائل اعتذار وصداقة الى العالم الاسلامي عبر شبكة الانترنت, في محاولة لتهدئة الخواطر اثر ازمة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد, وفق ما افاد الخميس المسؤول عن موقع "دنمارك اخرى".

واطلق هذا الموقع الاسبوع الفائت بمبادرة من خمسة طلاب, وهو يحقق نجاحا كبيرا مع 350 الف زائر حتى اليوم من كل انحاء العالم. وقال نيكولاي كاي احد القائمين بهذه المبادرة لوكالة الأنباء الفرنسية ان الموقع يدعو الى توقيع رسالة صادرة من "دنمارك اخرى, دنمارك لا تعادي المسلمين وتدعو الى احترام وتسامح اكثر بين الاديان". واضاف ان "13 الف دنماركي وقعوا حتى اليوم (الخميس) هذه الرسالة الموجهة الى مسلمي العالم".

وقرر كاي بالتعاون مع اربعة طلاب دنماركيين مواجهة تصاعد العنف وعدم التفهم حيال بلاده, و"التحرك وايجاد مساحة للحوار والسلام, حوار بناء بين المجتمعات المدنية".

والرسالة متوافرة حاليا باللغات العربية والفارسية والاردية والتركية والدارية (لغة تستخدمها اقليات في ايران وافغانستان) والاندونيسية, اضافة الى الانكليزية والفرنسية والدنماركية.

واثرى اصحاب المبادرة موقعهم منذ الاربعاء فاتاح الفرصة للمسلمين في الخارج للرد على التحيات الدنماركية. وقال كاي "كثيرون يرحبون بمبادرتنا, وهذا يثلج قلوبنا", ملاحظا ان "الموقع تلقى الف رسالة تشجيع من المملكة السعودية والكويت وبنغلادش وتركيا والولايات المتحدة وعدد من الدول الاوروبية".

وقدمت وكالة اعلان عربية الى المسؤولين عن الموقع عشرة الاف دولار من المساحات الاعلانية على الموقع الالكتروني لمحطة الجزيرة القطرية, حيث يمكن مشاهدة رسالتهم بالعربية والدنماركية "احترام, تسامح, دنمارك اخرى".

واستقبل موقع اخر عنوانه "مصالحة الان" اطلقه الطالب الدنماركي هانس هوتل اكثر من 55 الف توقيع، ويطالب الموقع ب"انهاء تصاعد النزاع" ويدعو الى المصالحة مع العالم الاسلامي.

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/02/17/21222.htm

[عبد الرحمن الناصر]

http://www.anotherdenmark.com/

[muslimah]

توزيع 25 ألف كتاب لديدات مجانا في الدنمارك والنرويج
سعوديون يجرون أول حوار مع رسامي الصور المسيئة للرسول

دبي - فراج اسماعيل

تعتزم دار نشر سعودية الإعداد لإجراء أول حوار مع رسامي الكاريكيتر الدنماركيين الذين أساؤوا للرسول صلى الله عليه وسلم عبر 12 رسما نشرتها صحيفة جيلاندز بوستن ونقلتها عنها صحيفة مجازين نت النرويجية وعدة صحف أوروبية بعد ردود الفعل العنيفة التي أثارتها في العالم الإسلامي.

وقال عصام أحمد مدير رئيس دار البينة للطبع والنشر والتوزيع في جدة إن هذا الحوار الذي يعدون له سيأتي تتويجا لحملة أطلقتها الدار وتهدف إلى طبع وتوزيع 25 ألف نسخة كمرحلة أولى من كتاب الداعية الجنوب أفريقي الراحل أحمد ديدات (القرآن معجزة محمد الخالدة) بحيث يحصل عليه الدنماركيون والنرويجيون غير المسلمين مجانا من خلال الجمعيات الإسلامية المعتمدة والرسمية في الدنمارك والنرويج، وستقوم الدار بعد ذلك بترجمة وتوزيع كتابين آخرين للشيخ ديدات.

وأوضح مدير في تصريحات لـ"العربية.نت" إن الهدف هو نقل الأزمة إلى خانة الحوار، الذي يشكل قاعدة إسلامية معروفة، فالإساءة التي وجهت للرسول صلى الله عليه وسلم لا تشكل أي ضرر لنا كمسلمين، ولا للإسلام، ولكنها فرصة سانحة لعرضه عليهم بصورته الصحيحة.

وأردف مدير "نتطلع لأن يتم هذا الحوار في شهر مارس القادم في كوبنهاجن، وأن يشارك فيها أيضا رئيس تحرير الصحيفة التي أثارت الأزمة "جيلاندز بوستن" وسنعطي لكل منهم نسخة هدية من كتاب الشيخ ديدات، وسنسألهم هل هذه الرسوم تمثل انطباعكم عن شخص تجهلونه، أم عن شخص تعلمون سيرته، وإذا كنتم تعلمون تلك السيرة فما هي مصادركم التي اعتمدتم عليها".

قال: هذه الحوارات هي المجدية والمفيدة للوصول إلى نتائج جيدة في تلك الأزمة وليس ذلك الأسلوب الانفعالي الذي نراه على الساحة الإسلامية، والذي يطالب بمجرد اعتذار الذي نعتبره مطلبا غير شرعي.

وأشار إلى أنه "ليس من المفيد أن يسئ أحد إلى الإسلام أو إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فنطلب منه أن يتأسف ثم ينتهي الموضوع، بل ينبغي أن يكون ذلك فرصة سانحة لنا لنحاوره في أفكاره التي أوصلته إلى هذه النتيجة، ونبين له الصورة الصحيحة عن الإسلام، بل ونطلب منه إذا كان يمثل وسيلة إعلامية أن يبرز الرأي الآخر في إطار حرية التعبير التي يستندون إليها كمبرر لمثل تلك الرسوم".

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/02/15/21168.htm

[muslimah]

يقوم بجولة عربية لتوصيل اعتذاراته للمسلمين
دبلوماسي دنماركي: أصبحنا نخجل من هويتنا بسبب الرسوم المسيئة

تونس- يو بي آي

خلال جولة تقوده إلى عدة عواصم عربية للاعتذار عن نشر الرسوم المسيئة للرسول، قال دبلوماسي دنماركي سابق في تونس اليوم السبت 18-2-2006م ان مواطني بلاده أصبحوا يخجلون من هويتهم و يحرصون على اخفائها بسبب الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد.

وقال هرلوف هانسون سفير الدنمارك السابق لدى تونس في حديث نشرته اليوم صحيفة "الصباح" التونسية المستقلة, انه كلما فتح جهاز التلفزيون وجد علم الدنمارك وسفارات بلاده تحرق في أكثر من مكان, حتى"باتت

الدنمارك تتحول الى شيطان في نظر الاخرين بسبب تلك الرسوم الكاريكاتورية".

ودعا هانسون الذي يزور تونس حالياً في اطار الجولة التي ستقوده إلى أكثر من عاصمة عربية حاملاً معه بياناً مكتوباًً يتضمن أسفه واعتذاراته للمسلمين عن تلك الرسوم وانعكاساتها المسيئة على الإسلام والمسلمين, إلى تغليب صوت الحكمة وإلى ترجيح لغة الاعتدال والمنطق إلى تجاوز هذه الازمة.

وقال إنه "ليس ضد التظاهرات الاحتجاجية, فهي حق مشروع في التعبير عن الرأي ولكنه ضد الاعتداءات على السفارات وأحراقها , ولا نفهم لماذا لم يقع التدخل في حالات كثيرة كما وقع في ايران وسورية ولبنان وغيرها".

ولكنه أعرب عن اعتقاده بأن الضجة التي أثارتها هذه المسألة وراءها أسباب عدة والكثير من الخلط وسوء الفهم, ذلك أن التظاهرات التي شهدتها باكستان على سبيل المثال كانت ضد الولايات المتحدة وضد الحكومة الباكستانية ولا علاقة لها بالرسوم ولكن المتظاهرين كانوا يحرقون العلم الدنماركي.

واشار الى انه ليس هناك من كان يملك عصاً سحرية لإيقاف مثل هذه الاساءات, ولكنه اكد, في المقابل, ان مثل هذا الامر لن يتكرر في الدنمارك,حيث "استوعبنا الدرس جيداً".

وتقيم تونس علاقات سياسية واقتصادية جيدة مع الدول الاوروبية ,تعتبر إحدى الدول الاسلامية القليلة التي لم تشهد أي تظاهرات أو احتجاجات شعبية على الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للاسلام, كما لم تشهد اي دعوة

إلى المقاطعة التجارية للمنتجات الدنماركية أو الأوروبية على خلفية هذه الرسوم التي نشرتها للمرة الأول صحيفة "جيلاندز بوستن" الدنماركية, ثم أعادت نشرها صحف أوروبية عدة.

وعلى الرغم من ذلك, أغلقت القنصلية الدنماركية بتونس أبوابها بعدما تلقت تهديدات مجهولة المصدر, ما دفع السلطات الامنية التونسية الى تشديد اجراءاتها الامنية تحسبا لاي طارئ.

وسبق السلطات التونسية وان منعت توزيع صحيفة فرانس سوار الفرنسية بسبب إعادة نشرها للرسوم الكاريكاتورية المذكورة, بينما استنكر البرلمان التونسي والاحزاب السياسية هذه الرسوم الكاريكاتورية.

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/02/18/21243.htm

[سيف الكلمة]

مهم أن يكون هناك تعديلات تشريعية تجرم العدوان على مقدساتنا ويعاقب بمقتضاها المتنطعين
وأى حلول أقل من ذلك يكون فيها قصور

[احمد المنصور]

"قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ"


مهم أن يكون هناك تعديلات تشريعية تجرم العدوان على مقدساتنا ويعاقب بمقتضاها المتنطعين
وأى حلول أقل من ذلك يكون فيها قصور


هذا هو الكلام الصح. ولكن هناك "لكن" ....

لقد خبرتُ القوم، وأعرفهم وأعرف حيلهم! ومنطلقًا من أن هدفنا هو منع تكرار ما حدث؛ أقول بإختصار:

الطريق السليم هو إستصدار قانون ولكن ليس تحت بند "تجريم العدوان على مقدساتنا" ولكن تحت بند "تحريم الحث على الكراهية والعنصرية"

وأكاد أجزم أن هذا هو الطريق الصحيح والوحيد، وشرح ذلك يطول.

بإختصار شديد: الطلب يجب أن يكون تحت بند قانوني؛ فبينما سيحاولون الإلتفاف على الأولى تحت بند "حرية الرأي" فإن الثانية هي ما يدعون إليها أنفسهم - وإن كانوا لسبب مخالف تمامًا - ألا وهو محاربة الإسلام. وهذا ما سيسبب لهم حرجا.

ولا يصعب على أي قانوني - حتى طالب قانون - أن يوضح الصلة بين "الحث على الكراهية" وبين هذه الأعمال. وهذا له فوائد أخرى؛ عندها على سبيل المثال يمكن مقاضاة المواقع المسيئة على الشبكة العنكبوتية. وأهم من ذلك تقليل تأثير الإعلام الصهيو أمريكي.

الطريق ليس سهلا ولكنه صحيحا ومضمونا.

[سيف الكلمة]

الأخ الفاضل عبد الرحمن الناصر
دخلت للمنتدى
http://www.anotherdenmark.com/
وحاولت إرسال رسالة ولم تصل
والموقع يطلب 3 بيانات

* Name

* City/country:

Title/occupation:

الأخيرTitle/occupation:
كلما أدوس إرسال يعود فارغا
وضعت الإيميل
وكتبت مصر
ولم يتجاوب الموقع
ولن أضع عنوان بيتى على الشبكة ولا أظن أحد يفعل ذلك
فهل يشترطون ذلك
أم أننى لم أفهم
Title = عنوان
occupation لم أعرف ما يقصدون بها

[muslimah]

مهم أن يكون هناك تعديلات تشريعية تجرم العدوان على مقدساتنا ويعاقب بمقتضاها المتنطعين
وأى حلول أقل من ذلك يكون فيها قصور

كلام سليم تماماً لأنه إن لم يحصل هذا فإن آخرين سيعاودون الإساءة بنفس الطريقة أو بغيرها
وقد سبق وحصل منهم ذلك أكثر من مرة كتدنيس المصاحف الشريفة
وكما صدر عن القسيس الشهير فلويل أو فالويل فلست متأكدة من اسمه

لكن الاتحاد الأوروبي يرفض ذلك ويزعم أنه حد من حرية التعبير ويقول إن على الطرف المتضرر اللجوء إلى القضاء

ونحن نقول " حاميــهـــا حراميـهــــا" فأي قضاء أوروبي سينصفنا ضد مبادئهم الظالمة؟؟؟!!!

أعتقد أن علينا مقاطعة جميع بضائعهم حتى يتوقفوا عن الإساءة لنا
فالمال هو اللغة الوحيدة التي يفهمونها بعد أن تجردوا من المبادىء الإنسانية والقيم الدينية وجعلوا العالم أشبه بإسطبل يفعل فيه المرء ما يريد ضارباً عرض الحائط بما يريده غيره.
هذه هي الحضارة الغربية الآثمة التي يركض خلفها حثالة العرب ممن أسلموا قيادهم لأعدائنا

[muslimah]

الأخ الفاضل عبد الرحمن الناصر
دخلت للمنتدى
http://www.anotherdenmark.com/
وحاولت إرسال رسالة ولم تصل
والموقع يطلب 3 بيانات

* Name

* City/country:

Title/occupation:

الأخيرTitle/occupation:
كلما أدوس إرسال يعود فارغا
وضعت الإيميل
وكتبت مصر
ولم يتجاوب الموقع
ولن أضع عنوان بيتى على الشبكة ولا أظن أحد يفعل ذلك
فهل يشترطون ذلك
أم أننى لم أفهم
Title = عنوان
occupation لم أعرف ما يقصدون بها

حصل الشيء نفسه معي فلم أستطع إرسالة رسالة لهم

[عبد الرحمن الناصر]

Title/occupation: معناها الوظيفة التي تشغلها

فقط اكتب وظيفتك باللغة الانجليزية....(طالب, طبيب, مهندس,....الخ)


الأخ الفاضل عبد الرحمن الناصر
دخلت للمنتدى
http://www.anotherdenmark.com/
وحاولت إرسال رسالة ولم تصل
والموقع يطلب 3 بيانات

* Name

* City/country:

Title/occupation:

الأخيرTitle/occupation:
كلما أدوس إرسال يعود فارغا
وضعت الإيميل
وكتبت مصر
ولم يتجاوب الموقع
ولن أضع عنوان بيتى على الشبكة ولا أظن أحد يفعل ذلك
فهل يشترطون ذلك
أم أننى لم أفهم
Title = عنوان
occupation لم أعرف ما يقصدون بها

[احمد المنصور]

أعتقد أن علينا مقاطعة جميع بضائعهم حتى يتوقفوا عن الإساءة لنا
فالمال هو اللغة الوحيدة التي يفهمونها
نعم أختي الكريمة هذا صحيح، ولكن هذه وسيلة وليست هدقًا. الهدف هو منع التكرار، أما العقاب وسيلة لذلك. ولولا المقاطعة ورد الفعل الذي حصل لما إلتفت أحد إلينا. وهنا لا خلاف،بل أذهب أكثر من ذلك أن على المسلمين الإلتفات نحو الشرق وهجرة الغرب. فمصائبنا كلها من الغرب، وعلى عكس ذلك تماما الشرق إبتداءً من معاملة البشر وأخلاقهم إلى عدم التغلغل الصهيوني بمجتمعاتهم إلى إحترام الأديان ومعتقادات الأخرين، وأقولها أن الغرب رعاع.



لكن الاتحاد الأوروبي يرفض ذلك ويزعم أنه حد من حرية التعبير ويقول إن على الطرف المتضرر اللجوء إلى القضاء

ونحن نقول " حاميــهـــا حراميـهــــا" فأي قضاء أوروبي سينصفنا ضد مبادئهم الظالمة؟؟؟!!!

لقد كتبت سابقًا "وهذا يطول شرحه". صدقيني أختي أنني أعرف جيدًا عن ماذا أتحدث، ولا يخفى على ما تفضلتي به، ولكن هذه لعبة لها أصولها وقواعدها وكنت قد ذكرت سابقا "الموضوع ليس سهلا ولكنه صحيحا ومضمونا".

القانون في الدول الغربية لا يمكن مقارنته بقوانين دول العالم الثالث. ليس لأنه نزيهًا؛ لا، ولكن من ناحية الفاعلية فهو فعال بعكس قوانينا. لقد كتبت هذا سابقًا وأعيد: شئنا ذلك أم أبينا "فحرية الرأي عندهم تنتهي عندما يبدأ القانون".

لو لاحظت حربهم على "الأرهاب" - ونظرت من زاوية ما أقول لعرفت بعض من قواعد هذه اللعبة (أو الحرب الخفية). على سبيل المثال: خططت أمريكا لغزو دول مستقلة وتدميرها على رؤوس أهلها، فكيف كان التسلسل:

- إيجاد حدث
- إستصدار قانون
- الشروع في العمل وفق هذا القانون

وبهذا الشكل أصبح العمل الإجرامي عملا قانونيا، فما بالك بنا ونحن أصحاب حق. أكاد أجزم بأنني أعرف خبث القانونين الأوروبين أكثر من أي قارئ لهذه الكلمات، ولولا أني أرى المصلحة في هذا الطريق لما كتبت كلمة مما كتبت. أدرك تماما أن العاطفة تفند ما أقول ولكن هذه الأمور "تُحرك بالعواطف ولكن يجب أن تدار بالعقول". ولا يجب علينا - بل لا يحق لنا - تفويت الفرصة لذلك.

وسأعطيك مثلا على خطأين قانونين من كلامك (مصدرهما العاطفة، وهذه ليست عيبًا ولكنها يجب أن تكون محركا لا تدبيرا):
1-"فأي قضاء أوروبي سينصفنا ضد مبادئهم الظالمة"
2-"إن على الطرف المتضرر اللجوء إلى القضاء"

في (1) تذهبين لأن تحاربي مواد القانون بمواد القانون، بينما المفروض هو تسخير تلك المواد للوصول للهدف. وهذا ما أتحدث عنه.

في (2) تنفين عن نفسك التضرر وبهذا خسرت الجولة قبل بدايتها. أما إذا كنت تقصدين نفس الجملة التي تذكر في دول العالم الثالث، فأقول لك ما قلته أعلاه حول المقارنة. بل مجرد المقارنة بين طريقة عمل قوانينا وقوانينهم هو خالى من أي موضوعية وصدق مع النفس. وأحسن تشبيه لهما هو مقارنة الميت بالحي.

[muslimah]

حصل الشيء نفسه معي فلم أستطع إرسالة رسالة لهم

الأخ الكريم سيف الكلمة

لقد جربت مرة أخرى ووجدتُ أن خطأي كان بعدم اختيار البلد من هنا:

Country:
Danmark Other

تجد هذا أعلى الصفحة وما عليك إلا اختيار "Other"
ثم اكتب بقية المادة وانتبه ألا يتجاوز عدد الحروف 200
وستُرسل رسالتك إن شاء الله تعالى

[muslimah]

نعم أختي الكريمة هذا صحيح، ولكن هذه وسيلة وليست هدقًا. الهدف هو منع التكرار، أما العقاب وسيلة لذلك. ولولا المقاطعة ورد الفعل الذي حصل لما إلتفت أحد إلينا. وهنا لا خلاف،بل أذهب أكثر من ذلك أن على المسلمين الإلتفات نحو الشرق وهجرة الغرب. فمصائبنا كلها من الغرب، وعلى عكس ذلك تماما الشرق إبتداءً من معاملة البشر وأخلاقهم إلى عدم التغلغل الصهيوني بمجتمعاتهم إلى إحترام الأديان ومعتقادات الأخرين، وأقولها أن الغرب رعاع.

لقد كتبت سابقًا "وهذا يطول شرحه". صدقيني أختي أنني أعرف جيدًا عن ماذا أتحدث، ولا يخفى على ما تفضلتي به، ولكن هذه لعبة لها أصولها وقواعدها وكنت قد ذكرت سابقا "الموضوع ليس سهلا ولكنه صحيحا ومضمونا".

القانون في الدول الغربية لا يمكن مقارنته بقوانين دول العالم الثالث. ليس لأنه نزيهًا؛ لا، ولكن من ناحية الفاعلية فهو فعال بعكس قوانينا. لقد كتبت هذا سابقًا وأعيد: شئنا ذلك أم أبينا "فحرية الرأي عندهم تنتهي عندما يبدأ القانون".

لو لاحظت حربهم على "الأرهاب" - ونظرت من زاوية ما أقول لعرفت بعض من قواعد هذه اللعبة (أو الحرب الخفية). على سبيل المثال: خططت أمريكا لغزو دول مستقلة وتدميرها على رؤوس أهلها، فكيف كان التسلسل:

- إيجاد حدث
- إستصدار قانون
- الشروع في العمل وفق هذا القانون

وبهذا الشكل أصبح العمل الإجرامي عملا قانونيا، فما بالك بنا ونحن أصحاب حق. أكاد أجزم بأنني أعرف خبث القانونين الأوروبين أكثر من أي قارئ لهذه الكلمات، ولولا أني أرى المصلحة في هذا الطريق لما كتبت كلمة مما كتبت. أدرك تماما أن العاطفة تفند ما أقول ولكن هذه الأمور "تُحرك بالعواطف ولكن يجب أن تدار بالعقول". ولا يجب علينا - بل لا يحق لنا - تفويت الفرصة لذلك.

وسأعطيك مثلا على خطأين قانونين من كلامك (مصدرهما العاطفة، وهذه ليست عيبًا ولكنها يجب أن تكون محركا لا تدبيرا):
1-"فأي قضاء أوروبي سينصفنا ضد مبادئهم الظالمة"
2-"إن على الطرف المتضرر اللجوء إلى القضاء"

في (1) تذهبين لأن تحاربي مواد القانون بمواد القانون، بينما المفروض هو تسخير تلك المواد للوصول للهدف. وهذا ما أتحدث عنه.

في (2) تنفين عن نفسك التضرر وبهذا خسرت الجولة قبل بدايتها. أما إذا كنت تقصدين نفس الجملة التي تذكر في دول العالم الثالث، فأقول لك ما قلته أعلاه حول المقارنة. بل مجرد المقارنة بين طريقة عمل قوانينا وقوانينهم هو خالى من أي موضوعية وصدق مع النفس. وأحسن تشبيه لهما هو مقارنة الميت بالحي.


جزاك الله خير الجزاء أخي الفاضل
الغرب ليس رعاعاً فقط بل همج يتخفون وراء مبادىء زائفة لتحقيق رغباتهم وأهوائهم
فمن حرية المعاشرة المحرمة التي نتج عنها أجيال من أولاد الحرام
إلى حرية الرأي التي حولت العالم إلى حظيرة أو اصطبل

بالأمس حكموا على مؤرخ بريطاني بالسجن 3 سنوات لأنه شكك في المحرقة
فلماذا لا يسنون قانوناً يحرمون ويجرمون من يتطاول على مقدسات الغير؟
أرى أن ما تفضلت به من ضرورة سن قانون يحرم ويجرم الحث على الكراهية والعنصرية هو جزء من مفهوم التعدي على مقدسات الآخرين فكلاهما ينم عن كراهية وعنصرية

بالأمس شاهدت على التلفاز ندوة لبعض الشخصيات الإسلامية
قال أحدهم إن ما جرى في الدنمارك ليس عشوائياً قام به شخص مجهول في صحيفة مغمورة بل إن هناك أيدٍ تعمل في الخفاء وتوجه الإعلام لتحقيق هدفها وهو إحداث مواجهة بين المسلمين والغرب تماماً كما حدث في البوسنة والهرسك حيث جندوا مشاعر الصرب ضد المسلمين فكانت النتيجة استشهاد 300 ألف مسلم والاعتداء على أعراض 100 ألف مسلمة

قال أحد المتحدثين إنه تكلم مع سفير الدنمارك في بلده وسأله عن سبب تصويت 68% من الشعب الدنماركي لصالح عدم الاعتذار للمسلمين فأنكر السفير حدوث ذلك الاستطلاع!
وأصر على أن فئات من الشعب الدنماركي خرجت إلى الشوارع تحمل لافتات "نعتذر"

وقد أوصى المجتمعون بضرورة بدء الحوار مع الغرب مع مواصلة المقاطعة
وأنا مع كل ما يوصل رسالة الإسلام لهم ولغيرهم
مع استمرار المقاطعة حتى يدركوا أنهم أحرار فيما يخصهم فقط وليس فيما يخصنا
وسيدركون مع خسائرهم المادية أنهم لا يستطيعون الاستمرار في الاستخفاف بنا وبمقدساتنا

انظر أخي الكريم كيف اجتمع القوم على محاربة أهلنا في فلسطين لأنهم انتخبوا حركة حماس بحجة أنها إرهابية !
إنهم يهددون بتجويعهم!
يا للديموقراطية الكاذبة!
قاتلهم الله ما أغباهم فحركة حماس اختصار لثلاث كلمات هي:
الحركة
الإسلامية
للمقاومة

فهل مقاومة المحتل إرهاباً ؟
ألم يقاوموا ألمانيا عندما احتلت بلادهم؟

والحمد لله على نعمة الإسلام