سيف الكلمة
02-27-2006, 01:09 AM
أحبائى الكرام غفر الله لنا ولكم
حول بيان لوزير الخارجية الدانماركي الدكتور بير ستيج مولر – 22 فبراير 2006
يقول وزير الخارجية الدانيماركى )
دعوني أبدأ حديثي معكم بأن أعرب عن قلقي العميق فيما يتعلق بالأحداث اللاحقة لنشر الرسومات عن طريق وسائل الإعلام الدانمركية والأوروبية.
هل لا حظتم أنه صريح فى إعلان أن قلقه بسبب الأحداث اللاحقة للرسوم
هو لا يجد غضاضة فى الإساءة إلينا ولكنه قلق بسبب نتائج هذه الإساءة على بلاده وعلينا أن نقرأ ما خلف السطور
أنتم تعلمون أن الجريدة الدانمركية قد اعتذرت لكل المسلمين بعد الإساءة التي تسببت فيها الرسومات المنشورة، وقد كان هذا الاعتذار محل ترحيب منا، وأحب أن أوضح لكم أن الدانمرك يوجد فيها احترام حقيقي للمشاعر الدينية الخاصة بالآخرين، ونحن نعترف بأن المسلمين قد شعروا بإهانة كبيرة نتيجة لهذه الرسومات المثيرة للجدل.
فى مجتمع شريعة الغاب الأوروبى إن لم نحترم أنفسنا بإجبار الآخرين على احترامنا فلن نجد غير الإزدراء والتعالى بغير وجه حق
ولم تعتذر الجريدة إلا مضطرة بسبب ضغوط المقاطعة على المجتمع الدانيماركى
18 سفير عربى ومسلم رفض رئيس الوزراء مقابلتهم من قبل ولم تعتذر الدانيمارك ولم تشرع حتى الآن قانونا يمنع التعدى على مقدسات الغير
فلا احترام حقيقى للمشاعر الدينية ولكنه التمسك بالخطأ والتراجع المحدود جدا أمام ضربات المقاطعة
إن الحكومة الدانمركية تشعر بالكثير من القلق تجاه التصعيدات الأخيرة وما تتضمنه فنحن نتابع بدقة كل الرسائل وكل ردود الأفعال التي تحدث في الخارج كما أننا نعرف أن الكثير من الأصوات المتعقلة في العالم الإسلامي – بما فيها منظمة المؤتمر الإسلامي – تدعوا كلها للحوار البناء والموضوعي. ومن جانبنا – وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي – فنحن نفكر مليا في كيفية حل هذه المشكلات الجوهرية ومنع حدوث المزيد من التصعيدات وسيكون هذا عهدا طويل الأمد نأخذه على أنفسنا.
العهد طويل الأمد يلزمه بنود
ألا ترون أن هذه العبارة مطاطة وما هى إلا كلاما أجوف لا ثمرة فيه
ففي خلال الأشهر القليلة القادمة سنقوم بطرح سلسلة من المبادرات الإيجابية التي تهدف إلى تعزيز الحوار الذي يتسم بالاحترام وهذه المبادرات سواء كانت محلية أو ثنائية أو متعددة الأطراف فإنها ستعكس الكثير من النصح الذي تلقيناه من أصدقائنا في العالم الإسلامي.
إن غدا لناظره قريب
أما عن المستقبل القريب فقد قمنا بإعداد قائمة أولية من الإجراءات الجديدة وسأقص عليكم هنا بعضا منها. أولا: ستقوم الحكومة الدانمركية بتقديم مساهمات مالية قيمة إلى "تحالف الحضارات" الذي قامت الأمم المتحدة بتشكيله.
العبرة بتوظيف هذا التحالف وهل سيكون حقا تحالفا للحضارات وهل هو تحالف أم احتواء وهيمنة
نحن نعلم عن صراع الحضارات وعانينا الويلات من عدائهم لحضارتنا الإسلامية لكون حضارة الغرب حضارة دموية شديدة العدوان
كما أننا ومن نفس هذا المنطلق نفكر في دعم مؤتمر يدعو إلى مكافحة التعصب والمعتقدات الخاطئة.
الإسلام من المعتقدات الخاطئة لديهم وإرهابى متعصب وفق زعمهم
يخطىء من يظن أن هذا الوزير قال شيئا ذا قيمة لحل المشكلة من جذورها
ثانيا: لقد قامت الحكومة بأخذ المبادرة لتنظيم مهرجان في كوبنهاجن عنوانه "صور عن الإسلام" هذا بالإضافة إلى أننا نخطط لتنظيم مهرجان واعد في الشرق الأوسط والحضارة الإسلامية، وتهدف كل هذه المبادرات إلى زيادة التفاهم المتبادل بيننا، فنحن فعلا في حاجة إلى أن نتعرف على بعضنا البعض.
أفلح إن صدق ولكن المؤشرات لا تبين سوى رغبتهم فى إزالة ما تضرروا منه
ورفض الإتحاد الأوروبى للقرار وعدم التصويت لصالحه من المؤشرات الحقيقية لنعلم مع من نتعامل
وصدور قرار الأمم المتحدة بموافقة 100 دولة مع رفض الإتحاد الأوروبى لهذا القرار لا يضمن له أن يوضع موضع التنفيذ
وكم من قرارات الأمم المتحدة ليس لها قيمة مساوية لورقة تواليت مستخدمة ليس لها إلا الإزدراء
فكم من القرارات صدرت ضد إسرائيل ولم تنفذ
إنه منطق القوة وشريعة الغاب ومن ليس لديه قوة لن تنفعه قرارات لا قيمة لها
وهل هذه حقا أمما متحدة ؟!!!!!!!!!!!!!!!
وبالرغم من أننا قد نختلف على بعض القضايا – بما فيها أهمية القيم المتأصلة في المجتمعات الأوروبية –
وأهم هذه القيم لديهم حرية الإساءة لمقدساتنا متسترة فى حرية الكلمةوحرية التعبير عن الرأى
إلا أننا وبلا أي شك سنتفق على قضايا كثيرة جدا تربط بيننا، ولكننا في المقابل لابد أن نفكر مليا في الدروس التي تعلمناها خلال الأسابيع والأشهر الماضية، ففي الليلة الماضية وعلى تليفزيون الدانمرك تحدثت ناقدة سعودية لبقة جدا عن الرسومات المسيئة، وبأسلوب فصيح أوضحت أن إقامتها في الدانمرك مؤخرا قد أظهرت لها كيف أن حرية التعبير عن الرأي تعد مبدأ جوهريا في الدانمرك، وعلى الصعيد الأخر فنحن في الدانمرك وأوروبا قد أدركنا وبشكل حاسم الحساسيات الدينية الحيوية الخاصة بالعالم الإسلامي، والمهم الآن هو بناء الجسور بدلا من حرقها فنحن في عالمنا الواحد هذا قد أصبحنا جميعا في حاجة إلى بعضنا البعض وفي حاجة إلى أن نعمل جميعا معا، وقد عقدت الدانمرك العزم على أن تكون في طليعة هذه المجهودات.
الجسور لا تبنى على البراكين والنيران
قواعد الجسر يجب أن تكون :
1) تراجعا عن الخطأ واعتذار
2) توفير الآليات التى تمنع تكرار هذه الأنواع من الجريمة باستصدار قوانين تجرم وتعاقب بحزم على هذه الجرائم
3) أن توضع هذه القوانين موضع التنفيذ
4) أن تكون حرية التعبير مباحة للجميع فقد سبق ورفضت الجريدة نشر آراء معارضة لهذه الرسوم فلا يجب أن يكونوا أحرار فيما يكتبون ولا تكون لنا حرية الرد عليهم فهذا هو العدوان والخداع
وغير ذلك دوران فى فلك الأكاذيب والمتحايلين على المقاطعة
حول بيان لوزير الخارجية الدانماركي الدكتور بير ستيج مولر – 22 فبراير 2006
يقول وزير الخارجية الدانيماركى )
دعوني أبدأ حديثي معكم بأن أعرب عن قلقي العميق فيما يتعلق بالأحداث اللاحقة لنشر الرسومات عن طريق وسائل الإعلام الدانمركية والأوروبية.
هل لا حظتم أنه صريح فى إعلان أن قلقه بسبب الأحداث اللاحقة للرسوم
هو لا يجد غضاضة فى الإساءة إلينا ولكنه قلق بسبب نتائج هذه الإساءة على بلاده وعلينا أن نقرأ ما خلف السطور
أنتم تعلمون أن الجريدة الدانمركية قد اعتذرت لكل المسلمين بعد الإساءة التي تسببت فيها الرسومات المنشورة، وقد كان هذا الاعتذار محل ترحيب منا، وأحب أن أوضح لكم أن الدانمرك يوجد فيها احترام حقيقي للمشاعر الدينية الخاصة بالآخرين، ونحن نعترف بأن المسلمين قد شعروا بإهانة كبيرة نتيجة لهذه الرسومات المثيرة للجدل.
فى مجتمع شريعة الغاب الأوروبى إن لم نحترم أنفسنا بإجبار الآخرين على احترامنا فلن نجد غير الإزدراء والتعالى بغير وجه حق
ولم تعتذر الجريدة إلا مضطرة بسبب ضغوط المقاطعة على المجتمع الدانيماركى
18 سفير عربى ومسلم رفض رئيس الوزراء مقابلتهم من قبل ولم تعتذر الدانيمارك ولم تشرع حتى الآن قانونا يمنع التعدى على مقدسات الغير
فلا احترام حقيقى للمشاعر الدينية ولكنه التمسك بالخطأ والتراجع المحدود جدا أمام ضربات المقاطعة
إن الحكومة الدانمركية تشعر بالكثير من القلق تجاه التصعيدات الأخيرة وما تتضمنه فنحن نتابع بدقة كل الرسائل وكل ردود الأفعال التي تحدث في الخارج كما أننا نعرف أن الكثير من الأصوات المتعقلة في العالم الإسلامي – بما فيها منظمة المؤتمر الإسلامي – تدعوا كلها للحوار البناء والموضوعي. ومن جانبنا – وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي – فنحن نفكر مليا في كيفية حل هذه المشكلات الجوهرية ومنع حدوث المزيد من التصعيدات وسيكون هذا عهدا طويل الأمد نأخذه على أنفسنا.
العهد طويل الأمد يلزمه بنود
ألا ترون أن هذه العبارة مطاطة وما هى إلا كلاما أجوف لا ثمرة فيه
ففي خلال الأشهر القليلة القادمة سنقوم بطرح سلسلة من المبادرات الإيجابية التي تهدف إلى تعزيز الحوار الذي يتسم بالاحترام وهذه المبادرات سواء كانت محلية أو ثنائية أو متعددة الأطراف فإنها ستعكس الكثير من النصح الذي تلقيناه من أصدقائنا في العالم الإسلامي.
إن غدا لناظره قريب
أما عن المستقبل القريب فقد قمنا بإعداد قائمة أولية من الإجراءات الجديدة وسأقص عليكم هنا بعضا منها. أولا: ستقوم الحكومة الدانمركية بتقديم مساهمات مالية قيمة إلى "تحالف الحضارات" الذي قامت الأمم المتحدة بتشكيله.
العبرة بتوظيف هذا التحالف وهل سيكون حقا تحالفا للحضارات وهل هو تحالف أم احتواء وهيمنة
نحن نعلم عن صراع الحضارات وعانينا الويلات من عدائهم لحضارتنا الإسلامية لكون حضارة الغرب حضارة دموية شديدة العدوان
كما أننا ومن نفس هذا المنطلق نفكر في دعم مؤتمر يدعو إلى مكافحة التعصب والمعتقدات الخاطئة.
الإسلام من المعتقدات الخاطئة لديهم وإرهابى متعصب وفق زعمهم
يخطىء من يظن أن هذا الوزير قال شيئا ذا قيمة لحل المشكلة من جذورها
ثانيا: لقد قامت الحكومة بأخذ المبادرة لتنظيم مهرجان في كوبنهاجن عنوانه "صور عن الإسلام" هذا بالإضافة إلى أننا نخطط لتنظيم مهرجان واعد في الشرق الأوسط والحضارة الإسلامية، وتهدف كل هذه المبادرات إلى زيادة التفاهم المتبادل بيننا، فنحن فعلا في حاجة إلى أن نتعرف على بعضنا البعض.
أفلح إن صدق ولكن المؤشرات لا تبين سوى رغبتهم فى إزالة ما تضرروا منه
ورفض الإتحاد الأوروبى للقرار وعدم التصويت لصالحه من المؤشرات الحقيقية لنعلم مع من نتعامل
وصدور قرار الأمم المتحدة بموافقة 100 دولة مع رفض الإتحاد الأوروبى لهذا القرار لا يضمن له أن يوضع موضع التنفيذ
وكم من قرارات الأمم المتحدة ليس لها قيمة مساوية لورقة تواليت مستخدمة ليس لها إلا الإزدراء
فكم من القرارات صدرت ضد إسرائيل ولم تنفذ
إنه منطق القوة وشريعة الغاب ومن ليس لديه قوة لن تنفعه قرارات لا قيمة لها
وهل هذه حقا أمما متحدة ؟!!!!!!!!!!!!!!!
وبالرغم من أننا قد نختلف على بعض القضايا – بما فيها أهمية القيم المتأصلة في المجتمعات الأوروبية –
وأهم هذه القيم لديهم حرية الإساءة لمقدساتنا متسترة فى حرية الكلمةوحرية التعبير عن الرأى
إلا أننا وبلا أي شك سنتفق على قضايا كثيرة جدا تربط بيننا، ولكننا في المقابل لابد أن نفكر مليا في الدروس التي تعلمناها خلال الأسابيع والأشهر الماضية، ففي الليلة الماضية وعلى تليفزيون الدانمرك تحدثت ناقدة سعودية لبقة جدا عن الرسومات المسيئة، وبأسلوب فصيح أوضحت أن إقامتها في الدانمرك مؤخرا قد أظهرت لها كيف أن حرية التعبير عن الرأي تعد مبدأ جوهريا في الدانمرك، وعلى الصعيد الأخر فنحن في الدانمرك وأوروبا قد أدركنا وبشكل حاسم الحساسيات الدينية الحيوية الخاصة بالعالم الإسلامي، والمهم الآن هو بناء الجسور بدلا من حرقها فنحن في عالمنا الواحد هذا قد أصبحنا جميعا في حاجة إلى بعضنا البعض وفي حاجة إلى أن نعمل جميعا معا، وقد عقدت الدانمرك العزم على أن تكون في طليعة هذه المجهودات.
الجسور لا تبنى على البراكين والنيران
قواعد الجسر يجب أن تكون :
1) تراجعا عن الخطأ واعتذار
2) توفير الآليات التى تمنع تكرار هذه الأنواع من الجريمة باستصدار قوانين تجرم وتعاقب بحزم على هذه الجرائم
3) أن توضع هذه القوانين موضع التنفيذ
4) أن تكون حرية التعبير مباحة للجميع فقد سبق ورفضت الجريدة نشر آراء معارضة لهذه الرسوم فلا يجب أن يكونوا أحرار فيما يكتبون ولا تكون لنا حرية الرد عليهم فهذا هو العدوان والخداع
وغير ذلك دوران فى فلك الأكاذيب والمتحايلين على المقاطعة