المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا عن هذا الحديث



البليغ
02-28-2006, 12:11 AM
هذا الحديث من صحيح البخارى
إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه، فإن في أحد جناحيه داءً وفي الآخر شفاءً"

فما تعليق الاخوة عليه

عبد الرحمن الناصر
02-28-2006, 12:27 AM
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=141

سيف الكلمة
02-28-2006, 01:07 AM
ستستعرض الحديث
من حيث السند
وبعد ذلك من حيث المتن
ثم نستعرض معا أقوال العلماء وتجاربهم فى عدد من المشاركات
أولا سند الحديث

الحديث النبوي: سنداً ومتناً:

روى البخاري في صحيحه وابن ماجه في سننه عن أبي هريرة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه، فإن في أحد جناحيه داء في الآخر شفاء). ذكره البزار، وكذلك التبريزي في (مشكاة المصابيح)، وابن حجر في (تلخيص الحبير).

وروى البخاري في صحيحه وابن ماجه في سننه وأحمد في مسنده عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ـ كله ـ ثم لينزعه، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء) ذكره البزار، وكذلك التبريزي في (مشكاة المصابيح)، وابن حجر في (تلخيص الحبير).

وروى البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فامقلوه، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء). وامقلوا يعني إغمسوه، كما ورد في النهاية لابن الأثير.

وروى ابن ماجه في سننه عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (أحد جناحيْ الذباب سم والآخر شفاء، فإذا وقع في الطعام، فامقلوه، فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء).

وروى النسائي وابن ماجه في سننيهما عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إن في أحد جناحيْ الذباب سم والآخر شفاء، فإذا وقع في الطعام، فامقلوه، فإنه يقدّم السم ويؤخر الشفاء).

هذا وقد أورد صاحب (مصباح الزجاجة)[1] حديثاً مختصراً عن النسائي في (السنن الصغرى) عن عمرو بن علي عن يحيى بن سعيد القطان عن ابن أبي ذئب، بلفظ:( إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليمقله).

وعن ابن أبي ذئب حدّث أحمد في مسنده، أيضاً، فقال : حدّثنا يحيى، حدّثنا ابن أبي ذئب قال : حدثني سعيد بن خالد عن أبي سلمة، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا وقع الذباب في طعام أحدكم فامقلوه).

وروى أحمد في مسنده، أيضاً، عن بشر بن مفضل، عن ابن عجلان عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا وقع الذباب في إناء أحدكم، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء، وإنه يتقى بجناحه الذي فيه الداء، فليغمسه كله).

وروى أحمد في مسنده، أيضاً، عن وكيع عن إبراهيم بن الفضل، عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إذا وقع الذباب في طعام أحدكم أو شرابه فليغمسه إذا أخرجه، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء، وإنه يقدّم الداء).

وروى أحمد في مسنده، أيضاً، عن يونس، عن ليث، عن محمد، عن القعقاع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الذباب في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء، فإذا وقع في إناء أحدكم فليغمسه، فإنه يتقى بالذي فيه الداء، ثم يخرجه).

روى الدارمي في سننه عن سليمان بن حرب، عن حماد بن سلمة، عن ثمامة بن عبد الله ابن أنس، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء).

وروى البخاري في صحيحه عن قتيبة، عن إسماعيل بن جعفر، عن عتبة بن مسلم مولى بني تيم، عن عبيد بن حنين مولى بني زريق، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه، فإن في أحد جناحيه شفاء وفي الآخر داء).

تتبع صاحب كتاب (الإصابة) [2]سند حديث الذباب في باب كامل من كتابه، وجعل الفصل الأول فيه حول طرق هذا الحديث، والفصل الثاني فيه حول دراسة أسانيد هذا الحديث. أما طرق الحديث فتناول فيها خمساً، هي : طرق حديث أبي هريرة، طرق حديث أبي سعيد الخدري، طرق حديث أنس بن مالك، وطرق حديث على بن أبي طالب.

أما حديث أبي هريرة فقد رواه البخاري من طريقين، ورواه كل من أبي داود وابن ماجه من طريق واحد، وأخرجه أحمد بن حنبل من عشر طرق، ورواه الدارمي من طريقين، ورواه البيهقي من ثلاث طرق، ورواه كل من ابن خزيمة وابن حبان وابن الجارود من طريق واحد، ورواه الطحاوي من ست طرق، ورواه البغوي من ثلاث طرق، ورواه ابن السكن وابن عبد البر .. الخ . هكذا،حتى أحصى صاحب الكتاب أربعاً وثلاثين طريقاً من حيث الإجمال، واثنين وأربعين طريقاً من حيث التفصيل، وقد أثبت رواة الحديث كل هذه الطرق.

ثم تناول طرق حديث أبي سعيد الخدري (للذبابة)، وقد أخرجه أحمد بن حنبل من طريقين، وكل من النسائي وابن ماجه وابن حبان وأبي داود الطيالسي والبيهقي وابن قتيبة وأبي عبيد وابن عبد البر والبغوي وعبد بن حميد، من طريق واحد، ورواه الطحاوي من طريقين، وكذلك الطبراني وأبو يعلى والحاكم... الخ.

وكذلك فعل صاحب الكتاب دراسة أسانيد الحديث من طرقه المختلفة، وأثبت في هذه الدراسة بما لا يدع مجالاً لشك صحة هذا الحديث، فهو إذن حديث صحيح، بل هو من أعلى درجات الصحة. ثم ختم بقوله : إن هذا الخبر (أي : حديث الذباب) قد كثرت طرقه بحيث زادت على خمسين طريقاً، كما هو مرسوم في شجرة الرواية، لكل من حديث أبي هريرة وأبي سعيد وأنس ـ رضي الله عنهم أجمعين، كما أن هذه الطرق قد وردت بأسانيد صحيحة ورجالها ثقات. وبهذا يتبين أن هذا الحديث قد صُحُّح من حديث الرواية والسند، وأن حكم أئمتنا عليه بالصحة قول صحيح سليم، لا غبار عليه، وأن من خالف وأنكر ـ من حيث الرواية ـ فعليه البرهان، وهيهات، وأنىّ له ذلك، وقد رواه الأئمة الثقات الإثبات، والحمد لله.

وفي الباب الثاني من كتابه، درس د/خليل خاطر[3](متن الحديث) وبيّن الخطأ الذي يقع فيه كثير من الناس، وهو (عدم التفريق بين المستحيل والمستغرب)، لأن المستحيل يعود إلى أصل الشيء ونكرانه، ولكن المستغرب يعود إلى ضعف القائم بالتصوير وعدم إدراكه( فإذا جاءت هذه الأحاديث من طرق ثابتة تفيد القطع، فيجب اعتقادها، ولا يصح إنكارها، لأن إنكار المقطوع به كفر، والعياذ بالله تعالى . وهذا واضح إذ كم من أمر جاء موافقاً لما قاله صلى الله عليه وسلم، بعد سنين او مئات السنين. وإن جاءت هذه الأحاديث عن طريق غلبة الظن، فليس من شأن المسلم أن يبادر إلى تكذيبها، بل يلزمه التأني، والسؤال عن صحة الخبر، حتى لا يقع في التناقض بعد ثبوته.

وبهذا نرى كثيراً من الناس لا يفرقون بين ما يرفضه العقل ويحكم باستحالته، وبين فاضح وتجنيِّ على الحقائق، وغرور في النفوس، وتقديس للعقول.. على أننا نرى من الاستقراء التاريخي، وتتبع التطور العلمي، والفكري، أن كثيراً مما كان غامضاً على العقول، أصبح مفهوماً وواضحاً، بل نرى كثيراً مما كان ينكره العقل، أصبح الآن يقره، ويسّلم بوجوده، وصار عنده من الحقائق.

وهكذا يكون (حديث الذباب) قد رواه العديد من المحدّثين وأثبتوه في كتبهم، ولم يوجد لأحد من نقّاد الحديث طعناً في سنده، فهو في درجة عالية من الصحة، وكل ما وقع من الطعن فيه من بعض المتساهلين إنما هو من جهة متنه ومدلوه، فقد قالوا: كيف يكون الذباب الذي هو مباءة الجراثيم فيه دواء؟ وكيف يجمع الله الداء والدواء في شيء واحد؟ وهل الذباب يعقل فيقّدم أحد الجناحين على الآخر؟ [4].

وإذا كان البعض قد ادّعى ان الحديث غير صحيح، وأنه يتعارض مع الآية القرآنية : (وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه..) فإن الآية لا تخص الذباب وليست في قضيته، وإنما جاء الذباب في معرض ضرب المثل لمن يعبدون الأصنام، بأن الأصنام لا تقدر على خلق الذباب مع صغره، ولو اجتمعوا لخلقه، ثم بيّن غاية جهلهم بأن هذه التماثيل لا تقدر على خلق أقل الأحياء، ولا تقوى على مقاومته، أو استنقاذ ما يختطفه منها، فقال الله تعالى : (يا أيها الناس ضّرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له وإن يسبلهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه، ضعف الطالب والمطلوب)[سورة الحج].[5]

إن حديث الذباب إسناده صحيح.. وجميع رواياته متصلة وصحيحه، زادت عن عشرين طريقاً[6].

سيف الكلمة
02-28-2006, 01:16 AM
ثانيا حول المتن

أما من حيث المتن، فإن الذباب مما يتعذر دفعه كثيراً، وتصعب الوقاية منه في كثير من الأحوال، فإذا دعت الضرورة ووقع الذباب في الطعام، فإن الحديث النبوي يكشف عن وجود مواد مضادة لكثير من الأمراض، فإن نحن غمسنا الذبابة وخرج منها السائل قتلت المادة الموجودة فيه تلك الجراثيم المرضية، وهذا غير مرفوض عقلياً، وإن كان مستغرباً، والغرابة تأتي من الجهل بمادته، ولأن النفس تعافه.[7]

يقول ابن قتيبة: إن من حمل أمر الدين على ما شاهد، فجعل الذباب لا يعلم موضع السم، موضع الشفاء، واعترض على ما جاء في الحديث مما لا يفهمه، فإنه منسلخ من الإسلام، مخالف لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وما جاء به عليه الأخبار ـ من صحابته ـ والتابعون. ومن كذّب ببعض ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، كمن كذّب به كله[8].

يقول الخطابي : تلكم على هذا الحديث من لا خلاق له، فقال : كيف يجتمع الشفاء والدواء في جناحي الذباب؟ كيف يعلم ذلك في نفسه حتى يقّدم جناح الداء، وما ألجأه إلى ذلك؟ قال: وهذا سؤال جاهل، أو متجاهل، فإن كثيراً من الحيوان قد جمع الصفات المتضادة، وقد ألف منها وقهرها على الاجتماع، وجعل منها قوى الحيوان. وإن الذي ألهم النحلة البيت العجيب الصنعة للتعسيل فيه، وألهم النملة أن تدّخر قوتها أوان حاجتها، وأن تكسر الحبة نصفين لئلا تُستنبت، لقادر على إلهام الذبابة أن تقدم جناحاً وتؤخر الآخر.. وقال ابن الجوزي: إن النحلة تعسل من أعلاها وتلقى السم من أسلفها.. والحية القاتل سمّها تدخُل لحومُها في الترياق، الذي يُعالج به السم.

ويقول صاحب كتاب (السنة النبوية في مواجهة التحدي)[9]:

يعترف علماء الطب والطبيعة وغيرهم بأنهم ما وسعوا كل شيء علماً، ولم يحيطوا بدقائق كل العلوم والمعارف.. واكتشافات العلم كانت وما زالت تتوالى من اكتشاف شيء بعد آخر.. فبأية عقيدة وإيمان ينفي هؤلاء المنكرون أن يكون الله تعالى أطلع رسوله صلى الله عليه وسلم على أمر لم يصل إليه علماء الطب وعلماء الطبيعة بعد.

ما حكم منكر الحديث؟

إن الحديث الذي يدور حوله كلامنا إنما هو حديث صحيح، ولكنه مما انفرد به البخاري، فمسلم لم يذكره في مسنده الصحيح، وبالتالي فالحديث غير متفق عليه.. كما أنه من أحاديث الآحاد، أي أنه ليس من الأحاديث المتواترة التي تفيد اليقين.. كما سبق لنا أن أوردنا رأي البعض في حكم منكره.

وإذا كان بعض العلماء قد ذهب إلى خروج منكر أحاديث الآحاد ـ عموماً ـ من الإسلام فإن البعض الآخر لا يحكم بخروجه من الإسلام، لأن الذي يخرج من الدين هو إنكار ما كان منه قطعياً يقينياً، أي (المعلوم من الدين بالضرورة)... أما من يتخذ من هذا الحديث (حديث الذباب) أو غيره من أحاديث الآحاد سبيلاً لإثارة المشاكل ضد الإسلام أو السخرية منه أو الاستهزاء به، فهو كافر بإجماع العلماء.

لقد أدلى صاحب كتاب (السنة النبوية مصدراً للمعرفة والحضارة)[10]بدلوه في (حديث الذباب)،وأثبت رأيه في الموضوع بقوله: (ولو نظرنا إلى حديث (غمس الذباب) الذي دارت حوله معارك الجدل في هذا العصر، لوجدنا أن الحديث يمثّل إرشاداً في أمر دنيوي، في بيئة معينة قليلة الموارد، محدودة المصادر من المواد الغذائية، فلا ينبغي المسارعة بإلقاء كل طعام وقعت فيه ذبابة، وخصوصاً في مجتمع يبني أبناءه على التقشف والخشونة والأعداء لحياة الجهاد. أما ما يتضمنه الحديث من إخبار بأن (في أحد جناحيه داء، وفي الآخر شفاء)، فهو شيء فوق خبرة البيئة، وتجربة العرب، وينبغي ألا نقابله بالردِّ أو التكذيب لمجرد الاستبعاد

صدق الأولون بهذا الحديث
وتشكك بعض المتأخرين

سيف الكلمة
02-28-2006, 01:21 AM
http://www.abc.net.au/science/news/stories/s689400.htm

The surface of flies is the last place you would expect to find antibiotics, yet that is exactly where a team of Australian researchers is concentrating their efforts.

Working on the theory that flies must have remarkable antimicrobial defences to survive rotting dung, meat and fruit, the team at the Department of Biological Sciences, Macquarie University, set out to identify those antibacterial properties manifesting at different stages of a fly’s development.

"Our research is a small part of a global research effort for new antibiotics, but we are looking where we believe no-one has looked before,” said Ms Joanne Clarke, who presented the group’s findings at the Australian Society for Microbiology Conference in Melbourne this week. The project is part of her PhD thesis.

The scientists tested four different species of fly: a house fly, a sheep blowfly, a vinegar fruit fly and the control, a Queensland fruit fly which lays its eggs in fresh fruit. These larvae do not need as much antibacterial compound because they do not come into contact with as much bacteria.

Flies go through the life stages of larvae and pupae before becoming adults. In the pupae stage, the fly is encased in a protective casing and does not feed. "We predicted they would not produce many antibiotics," said Ms Clarke.

They did not. However the larvae all showed antibacterial properties (except that of the Queensland fruit fly control).

As did all the adult fly species, including the Queensland fruit fly (which at this point requires antibacterial protection because it has contact with other flies and is mobile).

Such properties were present on the fly surface in all four species, although antibacterial properties occur in the gut as well. "You find activity in both places," said Ms Clarke.

"The reason we concentrated on the surface is because it is a simpler extraction.”

The antibiotic material is extracted by drowning the flies in ethanol, then running the mixture through a filter to obtain the crude extract.

When this was placed in a solution with various bacteria including E.coli, Golden Staph, Candida (a yeast) and a common hospital pathogen, antibiotic action was observed every time.

"We are now trying to identify the specific antibacterial compounds," said Ms Clarke. Ultimately these will be chemically synthesised.

Because the compounds are not from bacteria, any genes conferring resistance to them may not be as easily transferred into pathogens. It is hoped this new form of antibiotics will have a longer effective therapeutic life.


يتبع

سيف الكلمة
02-28-2006, 01:42 AM
يفوق عدد أنواع الذباب المعروفة في أنحاء العالم الآن (64000) نوع، ومن المعروف أن النوع يعني الذباب له نفس الصفات والطبائع والسلوك ونظام حياة واحد، وبعض الأنواع تضم المليارات من الأفراد التابعة له ويشترطون القابلية للتزاوج بين أفراد النوع الواحد. ومنه أنواع نافعة كثيرة كالنحل وذبابة الخل وغيرهما
ولكن ما يخطر على البال عند قراءة الحديث ذبابة المنزل أو بعض أنواع الذباب التى يحتك بها الإنسان مباشرة وتتعرض لأطعمته
والوجه السئ للذباب
هو الميكروبات التي تسبب له أمراضاً كثيرة، مثل الكوليرا (وتنتشر في شكل وباء يقتل المئات أحياناً)، التيفود، مرض النوم، الليشمانيا، حمى الباباتازي، الدوسنتاريا الأميبية، الدوسنتاريا البكتيريةن الإسهال الصيفي، السل، الجذام، الجمرة الخبيثة، والخراريج.. هذا إلى جانب نقل بيض بعض الديدان والطفيليات.
ولقد وصل عدد الميكروبات الضارة أحصاها أحد العلماء في شعر ذبابة واحدة إلى (6600000) ميكروب

وهناك وجه آخر للصورة

قدّم العالم دريلفي 12 ديسمبر 1923م ـ تقريباً عن أسباب تكرار ظهور وباء (جائحة) الكوليرا في الهند، وطرق مكافحته، وقد كان موفداً لهذا الغرض من رئاسة الصحة ا لبحرية والحجر الصحي المصري وبعد أن قام دريل وزملاؤه المتخصصين بدراسة الموقف وتقويمه، قدم هذا التقرير المسهب، الذي أثبت فيه ان البكتريوفاج (Bacteriophage) أي قاتل (أو بالغ أو آكل أو مفترس) البكتريا، أو الخلية البكتيرية البلعمية ـ هو العامل الوحيد في مكافحة وباء الكوليرا، ويوجد هذا العامل في براز الناقهين من هذا المرض، وأن الذباب ينقله من البراز إلى آبار ماء الشرب فيشربه الأهالي. وحين يظهر البكتريوفاج القوي في ذباب البلاد ومائها تنطفئ جذوة الكوليرا.

وحصل دريل وزملاؤه على البكتريوفاج القوي من جسم الذباب، وتوصل إلى أن الحصانة (المناعة) الحقيقية يحققها الأهالي بعد دخول البكتريوفاج في أمعائهم بشرب ماء أو بتناول الأغذية المحتوية عليه والمنقولة إليها بواسطة الذباب.

نشرت جريدة التجارب الطبية في عددها 1037/4الصادر في عام 1927م تحت عنوان: (الباكتريوفاج من ذباب البيوت) : لقد أطعم الذباب الذي يألف البيوت من مزرعة الجراثيم الممرضة، وبعد حين اختفى أثر الجراثيم التي في الذباب وماتت كلها، وظهرت في الذباب مادة قاتلة للجراثيم تسمى (باكتريوفاج) وهي مادة ذات أثر قوي ضد أربعة أنواع من الجراثيم الممرضة.

كما ذكرت المقالة أن خلاصة من الذباب في محلول ملحي فسيولوجي وجد أنها تحتوي هذا العامل " الباكتريوفاج " وكذلك مادة أخرى ليست من هذا النوع ولكنها مفيدة في الدفاع العضوي ضد أربعة أنواع أخرى من الجراثيم الممرضة.

· ذكر (بريفيلد) أيضاً، أن الباحث (موفيتش) نجح عام 1947م في عزل مضادات حيوية من مزرعة للفطور التي تعيش على جسم الذبابة ووجدها ذات مفعول قوي على جراثيم سلبية لصبغة جرام (مثل جراثيم الزحار والتيفويد)، ووجد أن جراماً واحداً منها يحفظ أكثر من ألف لتر من اللبن من التلوث بالجراثيم المذكورة.

· وفي سنة 1948م، عزل (بريان)، (كوتيس)، (هيمنج)، (جيفيريس)، (ماكجوان)، من بريطانيا، مادة مضادة للحيوية تسمى (كلوتينيزين)، وذلك من أنواع تابعة لفصيلة الفطور التي تعيش في الذبابة، ومن بينها جراثيم الدوسنتاريا والتيفويد.

· وفي سنة 1949م، عزل (كوماس)، (فارمر) ـ من إنجلترا، (جريان)، (روث)، (اتلنجر)، (بلانتر) ـ من سويسرا ـ مادة مضادة للحيوية تسمى (انياتين)، وذلك من فطور تعيش في الذبابة. وتؤثر هذه المادة بقوة في جراثيم سالبة وجراثيم موجبة لصبغة جرام، وفي بعض الفطور الأخرى، مثل جراثيم الدوسنتاريا والتيفويد والكوليرا. وتكفي كمية قليلة من هذه المادة المعزولة من جسم الذبابة لقتل أو إيقاف نمو هذه الجراثيم المرضية.

· كما تمكن العالمان الإنجليزيان (ارنشتاين)، (كوك) والعالم السويسري (روليوس)، في عام 1950من عزل مادة أسموها (جافاسين) وذلك من فطر ينتمي إلى نفس الفصيلة المذكورة سابقاً، وهو يعيش على الذباب، واتضح لهم أن هذه المادة تقتل جراثيم مختلفة من بينها الجراثيم السالبة لصبغة جرام والجراثيم الموجبة لصبغة جرام. مما يفيد في مكافحة الجراثيم التي تسبب أمراض الحميات التي يلزمها فترة حضانة قصيرة.

نشر العالمان المصريان د/محمود كامل ، د/محمد عبد المنعم حسين، مقالة في مجلة الأزهر (القاهرة) ـ عدد شهر رجب 1378هـ تحت عنوان : " كلمة الطب في حديث الذبابة"، ضمناها كثير من الأخبار والمعلومات. وذكرا أن الذباب ينقل أمراضاً كثيرة، وذلك بواسطة أطراف أرجله، أو في برازه. وإذا وقعت الذبابة على الأكل، فإنها تلمسه بأرجلها الحاملة للميكروبات الممرضة، وإذا تبرزت على طعام الإنسان، فإنها ستلوثه أيضاً بأرجلها. أما الفطور (الفطريات) التي تفرز المواد الحيوية المضادة، فإنها توجد على بطن الذبابة، ولا تنطلق مع سوائل الخلايا المستطيلة لهذه الفطور (والتي تحتوي المواد الحيوية المضادة) إلا بعد أن يلمسها السائل الذي يزيد الضغط الداخلي لسائل الخلية، ويسبب انفجار الخلايا المستطيلة، واندفاع البذور والسائل إلى خارج جسم الذبابة.

· نشرت جريدة " الأهرام " بالقاهرة في عددها الصادر يوم 2يوليو 1952م، مقالة للأستاذ/مجدي كيرلس جرجس(وهو مسيحي مصري)، ورد فيها : وهناك حشرات ذات منافع طبية، ففي الحرب العالمية الأولى، لاحظ الأطباء أن الجنود ذوي الجروح العميقة الذين تركوا بالميدان لمدة ما، حتى ينقلوا إلى المستشفى، قد شفيت جروحهم والتأمت بسرعة عجيبة، وفي مدة أقل من تلك التي استلزمتها جروح من نقلوا إلى المستشفى مباشرة.

وقد وجد الأطباء أن جروح الجنود الذين تركوا بالميدان تحتوي على " يرقات " بعض أنواع " الذباب الأزرق" وقد وجد أن هذه " اليرقات " تأكل النسيج المتقيح في الجروح، وتقتل " البكتريا" المتسببة في القيح والصديد.

وقد استخرجت مادة (الانثوين) من " اليرقان" السالفة الذكر، واستخدمت كمرهم رخيص، ملطف للخراريج والقروح والحروق والأورام. وأخيراً عُرف التراكيب الكيميائي لمادة (الانثوين) وحضرت صناعياً، وهي الآن تباع بمخازن الأدوية.

وهناك أمثلة عديدة لاستخدام عجائن يدخلون فيها الذباب لعلاج الكثير من الأمراض والإلتهابات فى الطب العربى فى تذكرة داود الأنطاكى وقانون الطب لابن سينا

وفي العصر الحديث، فجميع الجراحين الذين عاشوا في السنوات التي سبقت اكتشاف مركبات السلفا ـ أي في السنوات العشر الثالثة من القرن العشرين ـ رأوا بأعينهم علاج الكسور المضاعفة والقرحات المزمنة بالذباب، وكان الذباب يربى لذلك خصيصاً. وكان هذا العلاج مبنياً على اكتشاف (باكتريوفاج) القاتل للجراثيم، على أساس أن الذباب يحمل في آن واحد الجراثيم التي تسبب المرض، وكذلك الباكتريوفاج الذي يهاجم هذه.

المشكلة فى أن الذباب تعافه النفس
وأن الميكروبات تنتقل بواسطة أرجله ولكن إذا غمس وأغرق فى الشراب تغير الوضع بإضافة الفطريات المضادة للميكروبات التى سرعان ما تنتفخ لوجود السوائل وتنفجر منتجة مضادات حيوية فعالة للكثير من الميكروبات

وهذا الحديث النبوي لم يدع أحداً إلى صيد الذباب ووضعه عنوة في الإناء ولم يشجع على ترك الآنية مكشوفة بل هناك أحاديث تنهى عن ترك الآنية مكشوفة

مجتمع جزيرة العرب كان من المجتمعات الفقيرة التى لا تلقى الطعام وتتخلص منه لمجرد سقوط ذبابة به وما زالت هناك مجتمعات شديدة الفقر لدرجة حدوث المجاعات
فيقع الذباب على الطعام أو الشراب، فيلمس بأرجله الملوثة بالجراثيم هذا الطعام أو الشراب، فيلوث بهذه الجراثيم، وقد يتبرز فيه فتخرج مع البراز تلك الجراثيم الممرضة في الطعام أو الشراب.
إذا أخذت الذبابة من الطعام أو الشراب، وألقيت خارجة دون غمس، بقيت هذه الجراثيم في مكان سقوط الذبابة(أي : الطعام أو الشراب)، فإذا تناول الإنسان هذا الطعام أو الشراب الملوث دخلت الجراثيم إليه.
أما إذا غمست الذبابة كلها، فإن هذه الحركة تحدث ضغطاً داخل الخلايا الفطرية الموجودة مع جسم الذبابة، فتزيد توتر البروز والسوائل الموجودة بداخلها زيادة تؤدي إلى انفجار الخلايا وخروج الإنزيمات (الخمائر) المهلكة بجراثيم المرض، فتقع على الجراثيم التي تنقلها الذبابة فتهلكها.. وهكذا يصبح الطعام أو الشراب طاهراً من الجراثيم الممرضة.. وهكذا توصل العلماء إلى بيان علمي للحديث النبوي الذي يؤكد ضرورة غمس الذبابة كلها في الطعام أو الشراب، ليخرج من بطنها الدواء الذي يكافح ما يحمله من داء.

إن الأمر المتوقع والمنطقي أن غمس الذباب يزيد من عدد الجراثيم التي تسقط منه في الماء أو الطعام، وذلك لأنها تعطي فرصة أكبر لسقوط الجراثيم عن سطحه، بخلاف وقوفه على الطعام أو الشراب، لأن الذي يمس منه هو أطرافه وخرطومه وأطراف أجنحته، بينما في الغمس يسقط كله. هذا لو كان الأمر عادياً ومتوقعاً.

بينما أظهرت التجارب عكس ذلك تماماً، وهذا هو المذهل في الأمر، نتيجة تجارب كثيرة جداً وتكررت في مدة تزيد عن سنتين في كل من جدة والقاهرة، وفي معامل (مختبرات) الجامعات، ومن قبل أساتذة مختصين هدفهم هو الناحية العلمية، وإن كانوا قد فرحوا بالنتائج التي توصوا إليها.

هل ذكر الأجنحة في الحديث النبوي يفيد التخصيص، أم انه أمر اعتباري؟ في مناقشته لهذا الموضوع، أجاب د/محمد سعيد السيوطي[19]عن هذا السؤال بقوله : (وأما ما ورد في صدر الحديث الشريف (إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه)، فالغمس هو لأجل أن يدخل الباكتريوفاج الشراب (أو الطعام)، وقد ثبت أن أثراً زهيداً منه يكفي لقتل جميع الجراثيم المماثلة، أي التي نشأ عنها الباكتريوفاج والجراثيم القريبة منها. وحيث ورد في نص الحديث (فليغمسه)، أي : فليغمس الذبابة كلها، فقد دخل في الغمس جسمها مع جناحيها، ولم يرد في الحديث غمس الجناحين فقط، مما دل على أن الداء والشفاء في الجناحين أمر اعتباري لا يفيد التخصيص، والأمر بغمسها يؤكد ذلك، وهو لأجل تطهير الشراب من الجراثيم، وذلك بإدخال الباكتريوفاج(عامل الشفاء) والجراثيم، وتحقق وظيفتهما على حمل ونقل الجراثيم والباكتريوفاج فقط.

الدكتور معتز المرزوقي[22]أوضح أن حديث الذباب ـ الذي نحن بصدده ـ يتضمن معجزتين علميتين لرسول الله صلى الله عليه وسلم أحداهما وجود الميكروب في جانب من الذبابة ووجود المضاد الحيوي (antibiotic) في الجانب الآخر، على اعتبار أن الجناح في اللغة يدل على الميل أو الجانب، ويؤيده قول الله تعالى : (واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء )[سورة طه]. وأما المعجزة الثانية فهي في كلمة (فليغمسه)، لأن الغمس يتضمن ولوج المنطقة التي بها فطريات (فطور) حاملة للمضادات الحيوية وللميكروبات ولأن عملية الغمس تسمح للسائل أن ينتشر إلى الغشاء بالانتشار الغشائي حتى ينفجر هذا الغشاء ويخرج السيتوبلازم الذي يحتوي مضادات الميكروبات التي يكفي (2) مللي جرام منها لتطهير ألف لتر من اللبن الملوث بجميع الميكروبات.

ناصر التوحيد
02-28-2006, 06:38 AM
الدكتور معتز المرزوقي[22]أوضح أن حديث الذباب ـ الذي نحن بصدده ـ يتضمن معجزتين علميتين لرسول الله صلى الله عليه وسلم أحداهما وجود الميكروب في جانب من الذبابة ووجود المضاد الحيوي (antibiotic) في الجانب الآخر، على اعتبار أن الجناح في اللغة يدل على الميل أو الجانب، ويؤيده قول الله تعالى : (واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء )[سورة طه]. وأما المعجزة الثانية فهي في كلمة (فليغمسه)، لأن الغمس يتضمن ولوج المنطقة التي بها فطريات (فطور) حاملة للمضادات الحيوية وللميكروبات ولأن عملية الغمس تسمح للسائل أن ينتشر إلى الغشاء بالانتشار الغشائي حتى ينفجر هذا الغشاء ويخرج السيتوبلازم الذي يحتوي مضادات الميكروبات التي يكفي (2) مللي جرام منها لتطهير ألف لتر من اللبن الملوث بجميع الميكروبات.

سبحان الله العظيم ..
وفوق كل ذي علم عليم ..

واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء آية أخرى )
التفسير : وأَدْخِل يدك فى جيب ثوبك مضمومة إلى جنبك تخرج بيضاء ناصعة من غير داء، وقد جعلناها لك معجزة ثانية على رسالتك.
فعبر عن الجنب بالجناح لأنه مائل في محل الجناح.
فما في الذبابة هو كالجيب الذي يحتوي مضادات الميكروبات وينفجر بعملية الغمس

فسبحان الله العظيم ..

رحيم
02-28-2006, 03:31 PM
هل يستطيع (البليغ) الرد على هذا ؟

http://55a.net/firas/arabic/index.php?page=show_det&id=788

عبد الواحد
03-01-2006, 01:46 PM
وهذه مواقع اخرى:
1- australian doctors & pharmacy online
http://www.emedical.com.au/default.asp?pageID=2&newsArticleID=621




Flies in the face of disease

The humble Australian fly could hold the key to fighting diseases.

Australian scientists are studying the surface of flies in the hope that they discover antibiotics. They said flies had strong antimicrobial defences against rotting food and dung.

The scientists examined four different types of the creatures and their different life stages: house fly, sheep blowfly, Queensland fruit fly, and vinegar fruit fly.

They found antibacterial properties on the surface of all four species which will ultimately be synthesised for human use.




الموقع الثاني: http://health.allrefer.com/news/index.php?ID=2034





Use of flies to produce antibiotics against bacteria

posted: September 30, 2002


Sydney, Sept 30 (ANI): A new study has revealed that flies, including bow flies, fruit flies and common house flies, produce antibiotics that can be used as much needed new drugs to combat deadly bacteria.

Researcher Joanne Clarke of Macquaire University was quoted by Sydney Morning Herald as saying, "Most drug discovery research has focused on plants and microbes, including bacteria. We are looking where we believe no one has looked before".
Clarke harvested antibiotics from the surface of flies at different stages of their life cycle. Though more work is needed to identify the compounds, these have been shown to be active against a number of bacteria, including golden staph and the common gut bug, E coli.

The antibiotics were produced by the flies during the larval and adult stages, when they lived and ate in dirty environments. But they were not produced during the middle stage pupae when flies had a protective casing.

Clarke hopes that bacterial resistance would be less of a problem with antibiotics produced by insects because they would have very different chemical structures from most of those medical antibiotics now in use. (ANI)

البليغ
03-01-2006, 06:16 PM
كل الابحاث التى استشهد بها الاخوة
تتحدث عن وجود لاجسام مضادة للبكتيريا بالقرب من سطح الذبابة بشكل عام وفى جهازها الهضمى
وهو النظام الموجود فى كل الحشرات والحيوانات بشكل عام
لمقاومة الميكروبات
ولم يخص اى منهم احد اجنح الذبابة بهذه الخاصية دون باق السطح ولم يتكلم احدها عن ان الجناح الاخر يحمل الداء
فكل السطح الخارجى للحشرة يحمل تحته ليس على السطح اجسام مضادة للميكروبات
وكل السطح يحتمل وجود الميكروبات بحكم الاختلاط مع الملوثات

فاين هو الجناح الذى يحمل الداء
والجناح الذى يحمل الدواء

ثم ان تلك الاجسام المضادة لاتستخلص بمجرد الغمس فى الطعام او الشراب

فلاستخلاص تلك التى تحت السطح ذكرت تلك التجارب انه تم بطريقتين

باستخدام محلول ملحى فى بعضها
وباستخدام محلول كحولى فى البعض الاخر


الامر الذى لايتوفر فى حالة الاطعمة والاشربة العادية

ابو مارية القرشي
03-01-2006, 06:50 PM
تأمل في هذه الأمور:
1- الذبابة من أكثر الحشرات نقلاً للأمراض ، وهذا أمر معروف اليوم، وقد ذكره النبي صلى الله عليه وسلم وذكر أنها تحمل الداء ، وقوله هذا لا يمنع أن تكون هناك حشرات أخر تحمل الداء ، فليس في قوله صلى الله عليه وسلم تخصيص لها بذلك.

وهذا هو الجزء الأول من الإعجاز (حمل الذبابة للداء)وكثيراً ما يغفل عنه الناس .

2- قوله صلى الله عليه وسلم أنها تحمل الدواء لاي عني اختصاصها بذلك، بل هو يصف حالها.

3- بعد 13 أو 14 قرنا بدأنا نكتشف هذه الحقائق عن الذباب وأنهما تحمل الداء والدواء ، وهذا هو أصل معنى الحديث.
فلا يجوز أن يحتج علينا بسكوت الأبحاث المختبرية اليوم عن أمر الجناح!!!
ولو عشت قبل 300 سنة لأنكرت أصل الموضوع كله ولقلت لا كلام نبيكم لا يطابق العلم الحديث!!!

4- اذكر الجناح قد يكون اعتباري اشاري وقد يكون حقيقة وعدم تطرق العلم لهذا الى الان لا يعني النفي!!
ولو تأملت في الحديث جيدا لوجدت الأمر بغمس الذبابة كلها وان ذاك سبب لتطهير الطعام من دائها.

5- زعمك أنه لا بد من وجود محلول مالح أو حامض للاستخلاص كلام فارغ يا زميلي، فالمهم هو وجود فرق بين تركيزين أو ضغطين ، واخراج الذبابة وإدخالهم مرة اخرى يشير -والله أعلم- الى خلخلة الضغط داخل الحويصلات أو الخلايا التي تحمل المضادات الحوية والسعي لتفجيرها بذلك.

6- لو تأملت في كلام نفسك لوجدت نفسك تتفق معنا في أصل حمل الذبابة للداء والدواء .

عبد الواحد
03-01-2006, 09:36 PM
الزميل يقول (وهو النظام الموجود فى كل الحشرات والحيوانات بشكل عام لمقاومة الميكروبات .)

حسناً أغطس فم الكلب في الإناء واشرب منه بما ان له نظام مناعة ضد ما في فمه.
تغير كلامك وتقول الآن ان حمل الذبابة للدواء هو امر بديهي. وبذلك لم يبقى لك اعتراض على الحديث.
ثم ان الفريق العلمي نفسه لم يقل ان هذا الاكتشاف أمر بديهي:
The surface of flies is the last place you would expect to find antibiotics

ثانياً : الحديث لم يخص جناح معين بالداء والآخر بالدواء. واقصد بالتخصيص ان تقول مثلاً الجناح الايمن فيه الدواء والأيسر فيه الداء. والحديث لا يقول اذا سقطت على جناحها الايمن فلا تغمسوها.

البحث يفيد ان الذباب ينتج ايضاً مضادات ضد العفن. الآن لو حملت الذبابة العفن في جهة واحدة فمن الطبيعي ان تنقص المضادات في تلك الجهة. وبإغطاس الذبابة ستسمح للمضادات في الجهة المقابلة ان تلتقي بالداء الذي في الجهة الأخرى.

ثالثاً المحلول الكحولي يستعمل لاستخلاص الدواء وتخزينه للاستعمال اللاحق, وليس لتفعيله في نفس المكان.
فهل الحديث قال اغطسوها لتستخلصوا الدواء؟ لا
لو اغطست الذبابة في السائل العادي فلن تستطيع استخلاص المضاد الحيوي لانه سيلتقي بمقابله من الداء فيحيده.
وهذا هو الهدف من الحديث النبوي : إلتقاء الداء بالدواء.

وانت تخلط بين استخلاص الدواء وبين تفعيله في نفس السائل.

رحيم
03-02-2006, 06:37 PM
لم لا نترك للعلم أن يكتشف علاقة الـ ((جناح)) ؟!!

فكما وسع علماءنا الأجلاء الصبر والتسليم بما فيه على قاعدة (إن قال فقد صدق) فليسعنا ذلك.

وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لم (((( يثبت )))) بطريقة قطعية أي خطأ لأي إشارة طبية في أحاديثه النبوية الشريفة.

نعم ثقتنا بدقة ما صح عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لها ما يبررها

والتحدي قائم لإثبات أي خطأ ثبتَ بما نُقل صحيحاً عنه.


والبينة على مَن ادعى.

سيف الكلمة
03-02-2006, 08:41 PM
قبل العالم كله من الأطباء أن مركب السلفا سلاح ذو حدين حد يقضى على الميكروبات وحد يقضى على كرات الدم البيضاء
وهى التى يحتاج إليها المريض فى التهام الميكروبات والقضاء عليها
فهل رأيت قرصا له سلاح ذو حدين مغلفا فى شريط سلفا
قبل العالم كله هذا الإصطلاح ولا يقبل البليغ الإصطلاح فى أحد جناحيها داء وفى الآخر شفاء
عجبى على الملحدين !!!!!!!!!!!!!!!
الداء والدواء على جسد الذبابة وعلى بطنها والعلاج بالغمس فى الطعام السائل وأى سائل مائى سيتحقق به الإمتصاص والإنفجار وانطلاق المضادات الحيوية فى السائل فيتم القضاء على الميكروبات
والمحلول الملحى أو الكحولى فى التجارب لضمان أقصى إذابة وحفظ للمضاد الحيوى لحين استخدامه

أقتبس من عنوان الموضوع
بماذا تفسر أنت هذا الأمر
الذكاء عندما يكون المصطلح طبى أو دنيوى
كل العالم يفهمه
وادعاء عدم الفهم عندما يكون مصطلح دينى أو إسلامى
المعاندون فقط لا يفهمونه
من يسعى لمعرفة الحقيقة يجب ألا يكيل بمكيالين وإلا كان فى قياسه ومقياسه خلل ولا أحب أن أنسب الخلل لأكثر من ذلك

أبو مريم
03-07-2006, 11:57 PM
ألا تلاحظون معنى شيئا عجيبا فالملاحدة الآن لم يقنعوا بمجرد مهاجمة الإعجاز العلمى الجلى جلاء الشمس بل لقد تخطوا تلك الملاحلة إلى جعل موطن الإعجاز هو نفسه موطن شبهة وبمنتهى الجرأة ولا أقول الوقاحة حتى لا يساء فهم الكلامة ..
إنهم يذكروننى باللص الجرىء الذى يخفى مسروقاته فى قسم الشرطة !!!

ناصر التوحيد
03-08-2006, 12:46 AM
ألا تلاحظون معنى شيئا عجيبا فالملاحدة الآن لم يقنعوا بمجرد مهاجمة الإعجاز العلمى الجلى جلاء الشمس بل لقد تخطوا تلك الملاحلة إلى جعل موطن الإعجاز هو نفسه موطن شبهة وبمنتهى الجرأة ولا أقول الوقاحة حتى لا يساء فهم الكلامة ..
إنهم يذكروننى باللص الجرىء الذى يخفى مسروقاته فى قسم الشرطة !!!

والأعجب من ذلك هو ان السبب عندهم هو الجهل والعناد وكراهية الحق ومعاداته وعدم الاستجابة للدلائل ...
ومما يثلج الصدور ان اهل العلم الحقيقيون هم الذين يلمسون هذا الاعجاز , ويسلمون بسببه ..
" إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ .. " فاطر : 28
هذه الآية قالها عالم الكيمياء هبة الله المشرقي لزميله عالم الفلك الإنكليزي " جيمس جونز " ، فأسلم .
وهناك مئات القصص المشابهة لها ..
ولذلك {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير} المجادلة : 11