حازم
03-02-2006, 02:32 PM
قرات هذا الخبر فى جريدة الاهرام بتاريخ 2/3/2006
محاولة جادة لفض الاشتباك بين الدين والعلمانية
في تجمع فكري ضم عددا من المثقفين الليبراليين عقد أمس, بدا وكأن هناك محاولة جادة لفض الاشتباك والالتباس بين الدين والعلمانية فكون مصر دولة دينها الإسلام, فالأمر لا يمنع أن تكون في الوقت نفسه دولة علمانية.
ومن ناحيتهم, فالمثقفون المدافعون عن العلمانية, وفي أثناء الحوار والنقاش, دافعوا أيضا عن الدور المهم الذي يلعبه الدين في المجتمع, ومن ثم جاء رفضهم القاطع لتلك الدعوات التي طالبت بإسقاط بند الدين الرسمي عن الدولة, المقرر في الدستور, وكذلك رفض دعوات إلغاء المقررات الدينية من التعليم العام.
من هنا, طالبت الدكتورة مني أبوسنة ـ في أثناء النقاش الذي رصده مندوب الأهرام محمد الشاذلي ـ بإزالة الالتباس الذي يروجه البعض بوجود تناقض بين العلمانية والدين.
وقالت: علينا البحث عن الوسائل التي تدفع الجماهير لكي تكون علي وعي بالفرق بين ماهو مطلق, وما هو نسبي وبدوره, أشار المفكر المعروف الدكتور مراد وهبة ـ الذي رأس تجمع الحوار أمس ـ إلي أهمية التفكير في النسبي علي أنه نسبي, وعدم إضفاء طابع المطلق عليه.
وأكد وهبة أنه من الصعب تأسيس ديمقراطية في مصر, دون تأسيس للعلمانية, التي رأها الدكتور الناقد الأدبي والمفكر الشهير عبدالمنعم تليمة أنها تعني العقلانية, استنادا إلي قيام السلف الصالح بالتفريق بين النقل والعقل.
لا ينبغى ان يمر هذا الخبر بدون تعقيب وتوضيح من الاخوة خاصة المتخصصين كالدكتور الطعان وحاتم فالمخطط واضح وصريح والقوم زاد تدليسهم بما لا يمكن السكوت عليه
محاولة جادة لفض الاشتباك بين الدين والعلمانية
في تجمع فكري ضم عددا من المثقفين الليبراليين عقد أمس, بدا وكأن هناك محاولة جادة لفض الاشتباك والالتباس بين الدين والعلمانية فكون مصر دولة دينها الإسلام, فالأمر لا يمنع أن تكون في الوقت نفسه دولة علمانية.
ومن ناحيتهم, فالمثقفون المدافعون عن العلمانية, وفي أثناء الحوار والنقاش, دافعوا أيضا عن الدور المهم الذي يلعبه الدين في المجتمع, ومن ثم جاء رفضهم القاطع لتلك الدعوات التي طالبت بإسقاط بند الدين الرسمي عن الدولة, المقرر في الدستور, وكذلك رفض دعوات إلغاء المقررات الدينية من التعليم العام.
من هنا, طالبت الدكتورة مني أبوسنة ـ في أثناء النقاش الذي رصده مندوب الأهرام محمد الشاذلي ـ بإزالة الالتباس الذي يروجه البعض بوجود تناقض بين العلمانية والدين.
وقالت: علينا البحث عن الوسائل التي تدفع الجماهير لكي تكون علي وعي بالفرق بين ماهو مطلق, وما هو نسبي وبدوره, أشار المفكر المعروف الدكتور مراد وهبة ـ الذي رأس تجمع الحوار أمس ـ إلي أهمية التفكير في النسبي علي أنه نسبي, وعدم إضفاء طابع المطلق عليه.
وأكد وهبة أنه من الصعب تأسيس ديمقراطية في مصر, دون تأسيس للعلمانية, التي رأها الدكتور الناقد الأدبي والمفكر الشهير عبدالمنعم تليمة أنها تعني العقلانية, استنادا إلي قيام السلف الصالح بالتفريق بين النقل والعقل.
لا ينبغى ان يمر هذا الخبر بدون تعقيب وتوضيح من الاخوة خاصة المتخصصين كالدكتور الطعان وحاتم فالمخطط واضح وصريح والقوم زاد تدليسهم بما لا يمكن السكوت عليه