البليغ
03-05-2006, 11:57 PM
يقول امرؤ القيس في وحي معلقته:
فيا لك من ليل كأن نجومه بكل مغار الفتل شدت بيذبل
كأن الثريا علقت في مصامها بأمراس كتان إلى صم جندل
وقبل أن أشرح المحتوى الفيزيائي لهذين البيتين لا بد من ذكر موضوع خطير متعلق بهما. فقد أوردت التقارير التاريخية عن جاك بن سميث عن والده سميث إبن ستون عن جده من أمه جايمس فوكس عن ذا فاذر أوف ذا سمول كات أن إسحق بن نيوتن كان يحفظ عدة صحائف من جلد الغزال العربي تحت سريره مخطوطا عليها معلقة إمرؤ القيس بكاملها. ومما لفت نظر ذا فاذر أوف ذا سمول كات أن البيتين الواردين أعلاه كانا معلمين بحبر مصنوع من عصير الرمان ومكتوبا حولهما باللغة الإنكليزية: هذه هي، هذه هي، هذه هي.
وفي نفس الرواية روى ذا فاذر أوف ذا سمول كات أنه علم حينها لمذا احمر وجه سيده في حفل ترقيته إلى رتبة لورد عندما رأى على مكتبة الملكة نسخة مترجمة للمعلقات السبع (وفي رواية أخرى قال أنها المعلقات العشر) وظل هذا الأرتباك مرافقا إسحاق بن نيوتن طول الحفلة وكان عرقه يتفصد وتلعثم كثيرا في خطاب القبول. عندها فهم ذا فاذر أوف ذا سمول كات العلاقة بين نظرية نيوتن والصحائف العربية فقام للتغطية على سرقة سيده الفكرية بإطعامه الصحائف لبقرة هولندية كان نيوتن قد اكتراها أثناء رحلة إلى هولندا.
والآن نعود إلى المحتوى الفيزيائي لهذين البيتين والذين يكشفان دونما شك أن صاحبنا إمرؤ القيس (حفظه الله وأجلسه عن يمينه) كان قد اكتشف نظرية الجاذبية قبل نيوتن بنحو من ألف عام:
1- من الواضح في البيت الأول أن امرؤ القيس يتحدث عن الجاذبية وكيف أن كل النجوم تجذب بعضها بعضا. وحتى يخاطب معاصريه بقدر علمهم فقد استخدم مثال أن النجوم مربوطة معا بحبال مفتولة وهذا طبعا يعنى أنه أدرك أن قوة الجاذبية تعمل على الخط (الحبل) الواصل بين كل جسمين متجاذبين.
2- في البيت الثاني يتعرض امرؤ القيس للتفصيل الرياضي لقاعدة الجاذبية حين يقول "كأن الثريا علقت في مصامها" مشيرا بإشارة خفية إلى أن هذه القوة تعتمد عكسيا على البعد بين الجسمين المتجاذبين ويستدل ذلك من كلمة "مصامها" لأن الشيء الأصم يستوي في الأسفل بمعنى أسفل الكسر الرياضي. أما الإعتماد على مربع المسافة فيستدل أنه استعمل بيتين من الشعر ولو كانت العلاقة مكعبة لاستعمل ثلاثة أبيات.
فيا لك من ليل كأن نجومه بكل مغار الفتل شدت بيذبل
كأن الثريا علقت في مصامها بأمراس كتان إلى صم جندل
وقبل أن أشرح المحتوى الفيزيائي لهذين البيتين لا بد من ذكر موضوع خطير متعلق بهما. فقد أوردت التقارير التاريخية عن جاك بن سميث عن والده سميث إبن ستون عن جده من أمه جايمس فوكس عن ذا فاذر أوف ذا سمول كات أن إسحق بن نيوتن كان يحفظ عدة صحائف من جلد الغزال العربي تحت سريره مخطوطا عليها معلقة إمرؤ القيس بكاملها. ومما لفت نظر ذا فاذر أوف ذا سمول كات أن البيتين الواردين أعلاه كانا معلمين بحبر مصنوع من عصير الرمان ومكتوبا حولهما باللغة الإنكليزية: هذه هي، هذه هي، هذه هي.
وفي نفس الرواية روى ذا فاذر أوف ذا سمول كات أنه علم حينها لمذا احمر وجه سيده في حفل ترقيته إلى رتبة لورد عندما رأى على مكتبة الملكة نسخة مترجمة للمعلقات السبع (وفي رواية أخرى قال أنها المعلقات العشر) وظل هذا الأرتباك مرافقا إسحاق بن نيوتن طول الحفلة وكان عرقه يتفصد وتلعثم كثيرا في خطاب القبول. عندها فهم ذا فاذر أوف ذا سمول كات العلاقة بين نظرية نيوتن والصحائف العربية فقام للتغطية على سرقة سيده الفكرية بإطعامه الصحائف لبقرة هولندية كان نيوتن قد اكتراها أثناء رحلة إلى هولندا.
والآن نعود إلى المحتوى الفيزيائي لهذين البيتين والذين يكشفان دونما شك أن صاحبنا إمرؤ القيس (حفظه الله وأجلسه عن يمينه) كان قد اكتشف نظرية الجاذبية قبل نيوتن بنحو من ألف عام:
1- من الواضح في البيت الأول أن امرؤ القيس يتحدث عن الجاذبية وكيف أن كل النجوم تجذب بعضها بعضا. وحتى يخاطب معاصريه بقدر علمهم فقد استخدم مثال أن النجوم مربوطة معا بحبال مفتولة وهذا طبعا يعنى أنه أدرك أن قوة الجاذبية تعمل على الخط (الحبل) الواصل بين كل جسمين متجاذبين.
2- في البيت الثاني يتعرض امرؤ القيس للتفصيل الرياضي لقاعدة الجاذبية حين يقول "كأن الثريا علقت في مصامها" مشيرا بإشارة خفية إلى أن هذه القوة تعتمد عكسيا على البعد بين الجسمين المتجاذبين ويستدل ذلك من كلمة "مصامها" لأن الشيء الأصم يستوي في الأسفل بمعنى أسفل الكسر الرياضي. أما الإعتماد على مربع المسافة فيستدل أنه استعمل بيتين من الشعر ولو كانت العلاقة مكعبة لاستعمل ثلاثة أبيات.