المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : روعة <النص> في الثقافة الإسلامية



الفرصة الأخيرة
03-13-2006, 09:30 PM
روعة ((النص)) في الثقافة الإسلامية

((النص)) في الإسلام ليس شيئا هامشيا.. ولا هو قصة خيالية لا أساس لها.. بل نستطيع القول بأن ((النص)) الإسلامي يُعْتَبر دين المسلمين وواجهة الإسلام.. لأنه في الحقيقة هو الناقل لعلوم الإسلام كلها.
ومن هنا اكتسب ((النص)) في الإسلام أهميةً خاصة.. وبرزت العناية به من كافة جوانبه... فنرى أن القرآن الكريم قد أمر بالتثبت والتبين.. كما أمر بعدم الخوض فيما لا علم للإنسان به.. ووضع ضوابط النظر في الشائعات .. ونهى المسلمين عن الخوض في الشائعات بغير علمٍ منهم بحقيقة الحال.. وكذلك الأمر بالنسبة للسنة النبوية.
بل وصل الحال إلى الاحتراز النبوي الكريم من دخول الخلل على ((النص)) الإسلامي في بداية الإسلام فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كتابة الحديث في أول الأمر خشية اختلاطه بالقرآن.. فلما مَيَّزَ الناسُ القرآن الكريم.. واطمأنَّ على عدم دخول الخلل لاشتهار القرآن في الناس .. ولعوامل عديدة... أذن النبي صلى الله عليه وسلم بكتابة الحديث .. فكتب الصحابة الحديث في عصر النبي صلى الله عليه وسلم.. ولذلك فإن السنة قد دُوِّنَت في عصر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتأخر تدوينها إلى ما بعده كما يزعم المستشرقون كذبًا وجهلا منهم.. وتبعهم على ذلك منكروا السنة أعداء الإسلام.

هذه التدابير الوقائية لحماية ((النص)) الإسلامي تأتي في إطار عام وشامل لحماية ((النص)).. لكونه أحد أهم عوامل نقل علوم الإسلام.. بعد ((المشافهة)) القائمة على السماع .. رجلا عن رجلٍ.

ولن نطيل في ضرب الأمثلة على ذلك الآن .. وحسبنا هنا أن نلفت نظر القارئ إلى عشرات الكتب والأبحاث التي ألَّفها كبار علماء المسلمين للكلام عن تناسب وتناسق سور وآيات القرآن الكريم.. وكيف أن ((النص)) القرآني الكريم قد حوى دررًا من الإشارات والإيحاءات لقضايا راقية جدًا.. من خلال نصٍ نزل مفرقا.. وتلك أحد وجوه الإعجاز التي يطأطأ المنصف هامته انحناءً لعظمة هذا ((النص القرآني الكريم)) الذي هو جزء من ((النص الإسلامي)).

نحن نعلم أن ((النص القرآني)) لم ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم في يومٍ واحدٍ .. ولكنه نزل مفرقا على فترات متفاوتة .. بحسب الوقائع والأحداث.. وهذا مُجمع عليه بين علماء المسلمين... ومع طول الفترة التي نزل فيها هذا ((النص)) العظيم نجد أن الله عز وجل يتحدى البشرية كلها بأن يأتوا بمثله فعجزوا.. كما تحداهم أن يجدوا فيه اختلافًا فعجزوا... بل ونجد أرباب الفصاحة والبلاغة في قريش.. والذي نزل القرآن بلغتهم يتحداهم بفصاحتهم وبلاغتهم.. نجد أنهم قد سلموا لفصاحة القرآن وبلاغته وتناسقه وخُلوّه من أية اختلافات بحمد الله عز وجل... رغم طول الفترة التي نزل فيها.

وما قد يظهر للناظر من آيةٍ تخالف حكم أخرى فقد تكلم علماء المسلمين على ذلك في كتب الناسخ والمنسوخ وغيره من الكتب والأبحاث المختصة ببيان معاني وشروحات وتفسيرات آيات القرآن الكريم والمقصود منها .. حسب لغة العرب .. وحسب تفسيرات أولئك البلغاء الفصحاء الذين نزل القرآن الكريم بلغتهم.

ولذا فإن أية محاولات لفهم ((النص الإسلامي)) قرآنًا وسنةً بعيدًا عن هذا الإطار العربي الفصيح.. ستبوء بالفشل حتمًا ولا محالة.. لأنها هكذا نزلت.. وهذه لغتها.. وهذا إطارها.. ويستحيل عقلا وشرعا فهم الشيء بعيدًا عن لغته وإطاره.

وسأضرب هنا مثالا لفجاجة الخطأ والتحريف لهذا ((النص الإسلامي)) حين حاول بعضهم الكتابة عن ((النص)) في الثقافة الإسلامية.

والحقيقة لم أكن مضطرًا لبيان هذا المثال تحديدًا لأنه لا يصلح أن نطلق عليه اسم (الكتابة عن النص الإسلامي) ولا أن نلتفت إليه أصلا .. لا لشخص الكاتب فنحن لا نعرفه ولا يعرفنا.. ولكن لانطلاقه من منطلقات خيالية صنعها هو بعيدًا عن الإسلام وعن ((النص الإسلامي)) ثم صار يتكلم عن الإسلام من خلالها وينظر في النص الإسلامي بناء على أكاذيبه التي وضعها هو وكذبها من عند نفسه!!

لكن لا بأس أن نشير إليه هنا سريعًا ليرى القارئ الكريم مدى مصداقية أولئك الذين يكتبون تحت مسمى ((اللادينية)) وليعلم القارئ الكريم حجم كذبهم وتدليسهم .. ومقدار ما لديهم من استهتارٍ بكل القيم الإنسانية .. وبكل المصداقيات والعهود العقلية والأدبية! وليعلم القارئ حجم أولئك المصفِّقين من المشجعين في ((الإستاد)) بغير هوية ولا فهم ولا حتى دراية بالموضوع المثار.. اللهم إلا أن يطلب من القطيع أن يُصفِّق فيُصَفِّق.. بغض النظر عن المكتوب .. فهو آخر ما يشغل بال المشجعين!!

قال أحدهم في مقال له عن ((إشكالية النص في الثقافة الإسلامية)) ما نصه:

منذ عدة أشهر كتبت مقالاً بعنوان إشكالية النص في الثقافة الإسلامية و ناقشت به إشكالية الرواية و العلوم المختصة بها في الثقافة الإسلامية ، و اليوم أعود لإشكالية أخرى و هي تخص قراءة النص القرآني و الذي يفترض بالنسبة لأي مسلم أنه لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ، و لطول الموضوع نسبيًا فألخصه في أنه يناقش نقطة صغيرة و هي التعديلات التي تم إدخالها على بعض السور المكية بإدخال آيات عليها لاحقًا و هل كان هذا لنقصٍ في الأصل تم استكماله أم لتنقيح و تحسين أسلوبه بعد مراجعته أم غير ذلك .

في سورة يوسف المكية أربع آيات مدنية ، الآيات 1،2،3،7 و الآيات الثلاث الأول ليسوا موضوعنا لأنهم في موضوع مغاير لسياق السورة ، أما الآيات التالية فهي :

إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4)قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ (5) وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آَلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (6) لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آَيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (7) إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (8) اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ (9) قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (10)

و هنا يتضح الإشكال ، فكيف كانت تقرأ الآيات قبل نزول الآية سبعة ؟ إذا قمنا بحذفها و قرأنا الآيات سنجد أن في الآية الثامنة ضمير عائد على أخوة يوسف المذكورين في الآية السابعة ، فكيف هذا و الثامنة نزلت أولاً ؟ كما أن (إذ) هنا متعلقة بأخوة يوسف ، و إذا قال قائل بأنها كانت عائدة على (إخوتك) في الآية الخامسة فتكون هذه ركاكة شديدة ، فأخوتك هنا ملحقة بضمير مخاطب و تغير المتكلم كأسلوب التفات يستوجب ذكر المتحدث عنه ، كما أنه فصلتها آية كاملة عن الضمير ، و هنا فكرت في هذا الإشكال فوجدت ثلاث احتمالات ممكنة :

1- أن تكون هذه الآية مكية و يكون كل الرواة و المفسرون مخطئين و هذا مستبعد.
2- أن تكون هذه الآية حلت محل آية أخرى و نسختها قولاً و هذا أيضًا مستبعد لأن الناسخ و المنسوخ عند علماء الإسلام منصوص عليه و معروف بدقة.
3- الاحتمال المتبقي هو أن يكون طريقة تأليف القرآن أو نزوله غير ما نحسب ، بمعنى - مثلاً - أن يكون محمد و سط أصحابه فسألوه عن قصة يوسف فنزل الوحي بعدة آيات ، ثم قطعهم عارض ما و بعد أن زال العارض سألوه و ماذا فعل أخوة يوسف يا رسول الله ؟ فجاء الوحي مجيبًا ( إذ قالوا ..) و هنا فلا يمكن أن يفهم القرآن إلا بإعادة تدوينه داخل سياقه و بهذه الطريقة كمقاطع يسرد الحدث معها و هذا كفيل بإحداث ثورة في إعادة فهم و تفسير تلك النصوص مرة أخرى .
ثم عاد ليقول بعد ذلك بقليل:

و كلامك عن الآية 7 في سورة يوسف منطقي ، لذا رجعت لكتابي أسباب النزول للواحدي و للسيوطي فلم أجد لها ذكرًا في كليهما ، و قول أنها مدنية لم يضعفه سوى السيوطي في الإتقان.
هذا ما أتفكه المؤتفكون .. ولا ندري عن أي إسلام يتكلمون؟ أو أي نص يقصدون؟ ولولا أنهم ذكروا آيات من القرآن الكريم لظنناهم يتحدثون عن إسلام آخر غير ما نعرفه.

وهكذا ينطلق الكويتب من خياله المحض ليقرر تقريرات لا صلة لها بالإسلام .. لكنه يصر على إلصاقها بالإسلام.. بل ويقرر الكويتب ((أن كل الرواة و المفسرين)) كما يزعم كذبا قالوا بأن الآية رقم 7 من سورة يوسف آية مدنية.. بخلاف ما قبله وما بعدها من السورة المكية.. وبدأ يحتمل احتمالات.

فهنا يقرر أن (كل الرواة والمفسرين) قد قرروا أن الآية السابعة من سورة يوسف مدنية.. بل ويزيد المبلة طين.. ويتمادى في كذبه وغيه فيقول في آخر أمره بأن (قول أنها مدنية لم يضعفه سوى السيوطي في الإتقان)!!

هذا هو مقدار ما لدى هؤلاء الذين يكتبون تحت ستار (اللادينية) وهذا هو علم المشجعين والمصفقين وما لديهم من صفاقات وحماقات علمية وأخلاقية لا صلة لها بعلم ولا بقيم ولا بدين.. اللهم إلا اتباع الشيطان وتنفيذ ما يُملى عليهم بليلٍ من عداء للإسلام والمسلمين لا أكثر!!

ألهذا الحد يصل الكذب بأحدهم ليقرر أن الآية السابعة من سورة يوسف مدنية بإجماع كل الرواة والمفسرين.. وقول أنها مدنية لم يضعفه سوى السيوطي في الإتقان.

وحينما رجعنا إلى (تفسير الطبري) فهو أحد المفسرين ثم إلى القرطبي وابن كثير وعشرات غيرهم لم نجد واحدًا منهم نص على أن الآية السابعة من سورة يوسف مدنية دون بقية السورة!! فأين الإجماع المزعوم لكل الرواة والمفسرين؟ وأين الرواة والمفسرين الذين قالوا بهذا الكذب الصريح الذي بدأ به ذلك العضو اللاديني كذبه في إستاد اللادينية.. وصفق المشجعون: هدف رائع!! مع العلم أنه لم تكن هناك كرة ولا ملعب أساسًا... ولكن هكذا العميان يرون الكرة والإستاد إذا رأى أسيادهم ذلك.. حتى وإن لم تكن موجودة في الواقع؟!!

بطبيعة الحال لا يوجد هذا الإجماع المكذوب على كل الرواة والمفسرين سوى في كيسه هو وحده ولا يحيى هذا الكذب بطبيعة الحال أيضًا سوى في إستاد اللادينية!! فليعتبر القارئ!!

السورة مكية.. والآية كالسورة.. وهذا هو الطبري وابن كثير والقرطبي والشوكاني وعشرات غيرهم من المفسرين الذين اطلعنا على تفسيراتهم لم نجد فيهم من قال بأن الآية السابعة من سورة يوسف مدنية.. بخلاف ما قبلها وما بعدها من السورة.

بل أكثر من ذلك أن بعض المفسرين فسر قوله تعالى في الآية (للسائلين) بأنهم اليهود فرد الإمام المفسر الطاهر بن عاشور رحمه الله هذا القول في تفسيره (صفحة 2165) فقال: <وقيل المراد ب ( السائلين ) اليهود إذ سأل فريق منهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك . وهذا لا يستقيم لأن السورة مكية ولم يكن لليهود مخالطة للمسلمين بمكة>

فهؤلاء هم المفسرون لم نر عندهم فيما اطلعنا عليه من كتبهم وقد راجعت العشرات من التفاسير فلم أجد هذا الكذب الذي بنى عليه كاتب اللادينية كلامه.. ولا وجدتُ هذا الإجماع المكذوب للرواة والمفسرين.

ويمكن لي هنا أن أذكر قول الزرقاني رحمه الله في كتابه (مناهل العرفان) 1/137: <لا سبيل إلى معرفة المكي والمدني إلا بما ورد عن الصحابة والتابعين في ذلك لأنه لم يرد عن النبي بيان للمكي والمدني وذلك لأن المسلمين في زمانه لم يكونوا في حاجة إلى هذا البيان كيف وهم يشاهدون الوحي والتنزيل ويشهدون مكانه وزمانه وأسباب نزوله عيانا وليس بعد العيان بيان>.

فإذا كان السبيل الوحيد لمعرفة المدني والمكي من ((النص القرآني)) هو الصحابة والتابعين ولم نر النقل عنهم في ذلك .. فلا يصح والحالة هذه أن يمر هذا الكذب اللاديني على القارئ النبيه الذي يعرف ويطالع بنفسه ليتأكد من صحة المكتوب أمامه.

فإذا ثبت كذب اللادينية في صحة ادعاء مدنية الآية السابعة من سورة يوسف فهذا يعني أنها كسابقها ولاحقها من المكي.. فلا إشكال في السياق بحمد الله عز وجل.. ولا إشكال في ((النص القرآني)) الذي هو جزء من ((النص الإسلامي)).

كما وأن هذا يدلنا على عدم مصداقية اللادينية في كلامها ولا في أفرادها حين يتكلمون عن غيرهم بل ولا عن أنفسهم فأنه مما لا شك فيه أن اللادينية وليد مشبوه قصير العمر لا جذور له.

وبطبيعة الحال فهذا مثال أردتُ التنبيه عليه وقد ذكرتُ أول مثال في مقال اللادينية وموضوعها الطويل ليرى القارئ بنفسه أن أول القصيدة كذب فكيف بباقيها؟!

أما ((النص القرآني)) فهناك عشرات الكتب والأبحاث التي تحدثت عن تناسقه ومناسبة السابق لما بعده رغم تأخر نزول هذا عن ذاك أحيانًا.. ورغم طول المدة التي نزل فيها القرآن.. وهذه إحدى وجوه الإعجاز العجيبة في القرآن الكريم.

ومن هنا نفهم روعة ((النص القرآني الكريم)) الذي هو جزء من ((النص الإسلامي)) ونتعرف على وجهٍ من وجوه الجمال في ((النص الإسلامي)).

وأرجو أن يتيسر لي العودة للإشارة لوجوه أخرى من وجوه الروعة في ((النص الإسلامي)).

وتمنياتي للجميع بنهاية سعيدة :emrose:

الفرصة الأخيرة
03-14-2006, 03:57 PM
كتبتُ مداخلة في هذا الرابط:
http://70.84.212.52/vb/showthread.php?p=35559#post35559

ثم رأيت أن المناسب وضعها هنا أيضًا فهنا أنسب لها أيضًا فنسختها هنا، وهاكم نصها:


يبدوا هنا أن بيننا مسافة كبيرة ، و تبسيطًا للمسألة فهناك لأي نص مؤلف حقيقي و مؤلف مفترض ، و المؤلف المفترض هو المتلقي الذي يختلف فهمه للنص عن غيره تبعًا لثقافته و تكوينه النفسي و خلافه ، بل يختلف استقباله لهذا النص هو نفسه من وقت لآخر ، أما فكرة غرض المؤلف الحقيقي و مقاصده فقد انفصلت عنه حال انفصال النص عنه في ظرفيته التاريخية و المجتمعية ، و ليس في الإمكان إعادة استنطاقه لاسيما أن سلخ النص من ظرفيته لا يبقى معه أهمية لاستيعاب نفس مفهومه.
وهذه في الحقيقة هي مشكلة المشاكل لدى الزملاء اللادينين وغيرهم ممن يسلخون النصوص من سباقها ولحاقها وظرفيتها ومجتمعيتها.
النص المؤلَّف والكتاب المكتوب في الحقيقة يحتوي على قضايا معينة أرادها مؤلِّفه وكاتبه ... ولا يصح لنا اختراع قضايا أخرى لم يقصدها المؤلف أو الكاتب .. كما أننا لا نحب أن يتقول علينا أحدٌ ويقوِّلنا ما لم نقل من جراء فهمه السقيم .. فإن أي مؤلِّفٍ أو كاتبٍ لا يحب أن ننسب إليه ما لم يقصده ولا أن نقول عليه ما لم يقله هو .. بل وربما لم يرضه أيضًا.
فالنص أو الكتاب جزءٌ لا يتجزَّأ من شخصية الكاتب له.. وليس مسلوخًا أو منفصلا عنه.. وفهم النص يقوم على عدة قواعد مهمة.. أهمها الوقوف على ظرفية النص ومجتمعيته ومنهج كاتبه ومعاني مصطلحاته في كتابه هذا.
ومعرفة الكاتب يعين بلاشك على الوقوف على حقيقة معاني الكلام ... ومعرفة مرامي الكاتب من إطلاقاته وتقيداته في عباراته.. وبغير معرفته يضطر الكاتب إلى تحليل النص والكلام الذي أمامه بناءً على منطلقات أخرى لا صلة لها بالكاتب وإنما تخضع لمناهج البحث العلمي المتفق عليها بين عقلاء البشر.. وتبقى النتيجة المتوصل إليها عن هذه الطريقة غير قابلةٍ لنسبتها للكاتب صاحب الكتاب بيقينٍ... بخلاف ما لو وقفنا على الكاتب وأحواله وعرفنا منهجه وملابساته فإننا نقترب من اليقين أكثر فأكثر حينما نتكلم عنه ونشرح كلامه.

ومن هنا فإن ما يذكره الملاحدة وغيرهم عن فهم النص الإسلامي ليس صحيحًا لعدم ارتكازه على قواعد الفهم والبحث المتفق عليها بين عقلاء البشر من جهةٍ.. ولعدم معرفتهم بصاحب النص من جهةٍ أخرى.

أضرب المثل هنا بالتاريخ الإسلامي الذي يدور الخلاف حوله في بعض المناقشات هنا.

كثر كلام الملاحدة وغيرهم عن التاريخ الإسلامي.. وهم أبعد الناس من فهمه لأنهم إنما ينطلقون في فهمه من أسس ومنطلقات سطحية .. منها الاعتماد على روايات الكذابين والوضاعين.. وعدم معرفتهم بطرق البحث والنقد المؤرخة بين علماء المسلمين في هذه الأمور.
ولذا ترى الملاحدة وغيرهم يتشدقون بما جرى بين الصحابة.. حصل بينهم كذا وكذا.. وقع كذا وكذا.. ولا يعرفون أن المسألة كلها قائمة على ضوابط وقواعد لم ينتبه إليه أحدهم عند البحث فيها.. ولذا رأينا علماء المسلمين كالمؤرخ العالم الكبير ابن كثير رحمة الله عليه في تاريخه الكبير (البداية والنهاية) وغيره من العلماء يرون أنه لم يكن في مسألة الخروج على الخليفة الراشد عثمان بن عفان مثلا أكثر من ثلاثين رجلا في بعض الروايات.. ولكنهم يؤكدون على أنه لم يكن فيما بين هؤلاء الخارجين على الخليفة والقاتلين له لم يكن بينهم بحمد الله صحابيًا واحدًا!!

لم يكن بين من قتل عثمان رضي الله عنه صحابيًا واحدًا بشهادة المؤرخين الكبار.. فالمسألة هنا دائرة بين الصحابة وبين غيرهم.. لا بينهم وبين بعضهم كما يصوره الملاحدة وغيرهم من القُصَّر نظرًا وبحثًا!!

والمشكلة هنا لا تكمن في عدم اطلاع الملاحدة وغيرهم على التاريخ في هذه الجزئية.. ولكنها تكمن في سلخهم النص عن ظرفيته وحاليته المكتوب والواقع فيها.
بخلاف علماء المسلمين فإنهم يضعون عناية كبيرة للربط بين النص وواقعه وملابساته للوصول إلى اليقين في فهمه.. ولذا نرى أنهم يذكرون العُرْف والواقع في كلامهم واعتباراتهم في أكثر من مكان.. بل صار العُرْف عندهم أحد الأمور المعتبرة في كثيرٍ من الأحداث والأحكام.. وصارت (العادة مُحَكَّمَة) أحد أهم قواعد العلماء الفقهية.
وقد شرح السيوطي هذه القاعدة في كتابه (الأشباه والنظائر) كما شرحها غيره من علماء المسلمين.

المشكلة كما قلتُ تكمن في جهل الملاحدة وغيرهم بقواعد تناول النص وكيفية فهمه.. والتي من أبسطها فهم النص من خلال ظرفية النص وواقعه الذي كُتِب ونزل فيه لا من خلال أحلام وطموحات وأطروحات زمنٍ غير زمنه ولغة غير لغته!

الموضوع طويل ولعلي أعود له بأكثر من ذلك إن تيسر إن شاء الله.

وتمنياتي للجميع بنهاية سعيدة :emrose:

ابو مارية القرشي
03-14-2006, 04:14 PM
مقال رائع كالعادة أخي الحبيب الفرصة.
هل من الممكن أن تضيف هذا كذب هذا الدعي حول سورة يوسف الى هذه السلسلة الرائعة (الكاذبون المدلسون المحرفون..)
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=1352

شيزوفرانيا
03-15-2006, 06:14 PM
الزميل الفرصة الأخيرة
لقد قرأت موضوعك فما وجدت فيه ما يستحق الرد ، فأكثره سبابًا و تطاولاً ، و لولا حرصي على ألا يُخدع القارئ و يعتقد في صحة كلامك لما كلفت نفسي مشقة الرد عليك ، فالموضوع الطويل الذي ذكرت فقرة منه أنا صاحبه ، و لقد ذكرت مصادري في معرفة الآيات المدنية الموجودة بسور مكية ، و أوردت الكثير من الأمثلة لم تقتطع منها غير ما يلائم هواك ، حتى أن من يقرأ مقالك يظن أنني كنت أهدف للطعن في القرآن ، في حين أنك تجاهلت غرضي من المقال و الذي ذكرته نصًا في أن هدفي هو قراءة مغايرة يمكن أن تؤدي لفهم أفضل ، و ذكرت أن هذه ليست بدعة نبتدعها حيث ذكر السيوطي في الإتقان و الزنجاني في تأريخ القرآن و الطباطبائي في القرآن في الإسلام عن ابن حجر عن علي بن أبي طالب أنه جمع القرآن على ترتيب النزول عقب موت محمد و خرجه أبي داود كذلك و المصدر الذي جئت منه بهذا الكلام هو كتاب تاريخ القرآن للدكتور محمد حسين علي الصغير الأستاذ بجامعة الكوفة ، و ذكرت نصًا في المداخلة رقم 8 أنني رجعت فقط لتفسير ابن كثير و لم أجده ذكر شيئًا عن الموضوع ، و لو كنت أنت تتمتع بقدر من الأمانة العلمية لذكرت ما لنا و ما علينا في هذا المقال ، و كان يناقشني فيه زميل مسلم مختلف عنك في صونه للسانه هو العاصمي ، على أية حال إذا كان لديك نسخة من مصحف الأزهر فستجده كتب أن الآية مدنية في أول السورة ، و يمكنك الرجوع للنسخة الإلكترونية من القرآن الموجودة على موقع روح الإسلام ستجده ذكر نفس الكلام ، فاتهامنا بالخطأ مقبول ، فكلٌ يؤخذ و يرد عليه ، أما اتهامنا بالكذب و الإغراض و التدليس و العمالة لمن يملون علينا بالليل فغير مقبول و غير موضوعي .
و السلام

الفرصة الأخيرة
03-15-2006, 07:50 PM
الزميل شيزوفرانيا: تحية لك رغم أنك لم تفعلها أول حضورك :emrose:
ولكنك جئت تتهمنا بالتطاول والسباب... وهكذا الحال كلما قلنا لأحدهم كذبت أخطأت قال: تطاول سباب.. فهل تحب أن تقول ما يحلو لك يا زميلي والكل يسمع ويصفق بل ويشجع والسلام؟ معذرة طلبك ليس عندنا يا زميلي.. فنحن نحب الأمانة في الكلام والصدق في النقل والتحرير من خلال البحث العلمي الجاد... فإما أن تتكلم بعلم وصدق .. أو تسكت يا زميلي فلن تجد من يلومك على السكوت عند الجهل بما ستتكلم فيه!

وبطبيعتي يا زميلي لا أحب كثرة الكلام .. ولا التطويل فيما لا طائل من ورائه.. فقد نقلتُ مداخلتك الأولى كلها بنصها بحمد الله عز وجل ولم أختصر شيئًا يوافق هواي كما تدعي.. ولكني تحليت معك بمنتهى الأمانة العلمية.. وأنت تعرف هذا جيدًا.. ولو كانت لديك أدنى شبهة في ذلك لذكرتها يا زميلي.

لكن دعنا من هذا كله ونضع للقارئ الكريم شيئًا واقعيًا ملموسًا يتأكد من خلاله يا زميلي بحقيقة الموضوع

في كلامك يا زميلي قلت ما نصه:

1- أن تكون هذه الآية مكية و يكون كل الرواة و المفسرون مخطئين و هذا مستبعد.
هذا كلامك وكلمة (كل الرواة والمفسرون مخطئين) لن أناقشك في خطئك اللغوي فيها .. رغم أني لا أدري حقيقة كيف تتصدى للكلام عن قرآن فصيح مبين وأنت لم تستطع إقامة الجملة بصيغتها العربية الصحيحة؟

ولكني سأترك هذا أيضًا فلسنا في صدد الكلام عن اللغة الآن.. ولكن (كل) تعني المجموع.. حضر (كل) التلاميذ إلا واحد.. يعني أن جميعهم قد حضر إلا واحد لم يحضر.
أنت لم تستثن في كلامك السابق .. فهذا يعني أنك ترى أن (جميع) الرواة والمفسرين قالوا بأن الآية المذكورة مدنية وليست بمكية.. وهذا هو عين الإشكال.. وهو الذي تجتهد أنت في معالجته!!

إذن أين هؤلاء الجميع؟ اذكرهم لنا؟

هات لنا رأي (كل الرواة والمفسرين): مجاهد وقتادة وعبد الرزاق وابن المنذر والطبري وابن كثير والقرطبي والشوكاني وابن عاشور.. وغيرهم الكثير.
وكذلك رأي الرواة والمؤلفين في مدنية أو مكية السور أو المتكلمين فيها.. أو الناقلين لأخبارها من الرواة وأئمة القراءات.. كابن مجاهد والشاطبي وابن غلبون.. وعشرات غيرهم.

كن جادًّا ودع الكلام الطويل الذي لا فائدة منه.. وتفضل بإيراد آراء (كل الرواة والمفسرين) فإن لم تقدر يا زميلي فسيعلم القارئ أنك كذبتَ عليه حقًّا وأننا لم ندع عليك إلا ما فعلتَه أنتَ بنفسك.. وكان عليك أن تتثبت في كلامك وأن تتعلم قبل أن تتكلم في شيءٍ لا تعرفه ولا تُحْسِن الكلام عنه.. لمجرد قراءة كلمة هنا أو هناك على الشبكة.. أو حتى لمجرد قراءة عشرات الكتب بغير فهم ولا منهج علمي رصين ومحكم.

يا زميلي الأمر كما ترى واضح أمام القراء .. ومحدد ومركَّز جدًا يا زميلي.

أنت قلت (كل الرواة والمفسرين) ونسبت إلى (كل) القول بمدنية الآية المذكورة فإما أن تأتي بما يؤكد كلامك وتؤكِّد للقارئ الآن بصحة نسبة هذا الكلام لـ (كل الرواة والمفسرين) أو تكون كاذبًا على نفسك وعلى القارئ ومتكلمًا بغير علمٍ فيما لا تحسنه.

تفضل زميلي ليرى القارئ بنفسه ويطلع بأم عينيه.

وتمنياتي لك بنهاية سعيدة :emrose:

أبو مريم
03-16-2006, 04:31 AM
غرضي من المقال و الذي ذكرته نصًا في أن هدفي هو قراءة مغايرة يمكن أن تؤدي لفهم أفضل

ومن قال لك إننا فى حاجة لمحاولتك أيها الملحد أو أنك أصلا أهل لذلك ؟!!
ألا تستحى يا رجل أما بقى غير الملاحدة حتى نقبل اجتهادهم فى القرآن الذى كفروا به وسعو لهدمه وتكفير الناس به ؟!!
والله إن اللسان ليعجز عن وصف هذا الإسفاف .

،
و ذكرت أن هذه ليست بدعة نبتدعها حيث ذكر السيوطي في الإتقان و الزنجاني في تأريخ القرآن و الطباطبائي في القرآن في الإسلام عن ابن حجر عن علي بن أبي طالب أنه جمع القرآن على ترتيب النزول عقب موت محمد و خرجه أبي داود كذلك و المصدر الذي جئت منه بهذا الكلام هو كتاب تاريخ القرآن للدكتور محمد حسين علي الصغير الأستاذ بجامعة الكوفة ، و ذكرت نصًا في المداخلة رقم 8 أنني رجعت فقط لتفسير ابن كثير و لم أجده ذكر شيئًا عن الموضوع ، و لو كنت أنت تتمتع بقدر من الأمانة العلمية لذكرت ما لنا و ما علينا في هذا المقال ،

بل لو كنت تتمتع بأدنى قدر من الموضوعية لوثقت كلامك ولم تكتف بالنقل عن شخص مجهول.

شيزوفرانيا
03-27-2006, 12:42 AM
الزميل الفرصة الأخيرة
تحية طيبة و بعد ،،
أولاً أعتذر عن التأخر في الرد على مداخلتك الأخيرة حيث أن مشاغلي حالت دون أن أتابع أكثر من منتدى في ذات الوقت ، و أرجو أن تقبل اعتذاري هذا ، ثانيًا أود أن أعلم الزملاء أني وضعت الزميل أبو مريم على قائمة التجاهل لأسبابٍ لا أظن الآن آوان ذكرها ، ثالثًا أرجع لموضوع الزميل الفرصة الأخيرة الذي يقول :


ولكنك جئت تتهمنا بالتطاول والسباب... وهكذا الحال كلما قلنا لأحدهم كذبت أخطأت قال: تطاول سباب.. فهل تحب أن تقول ما يحلو لك يا زميلي والكل يسمع ويصفق بل ويشجع والسلام؟

لا يا زميلي ، فقولك أني أخطأت هو حقك ، أما كذبت فهذه تطاول ، و أنت قلت أكثر فمثلاً :


ثم صار يتكلم عن الإسلام من خلالها وينظر في النص الإسلامي بناء على أكاذيبه التي وضعها هو وكذبها من عند نفسه!!


لكن لا بأس أن نشير إليه هنا سريعًا ليرى القارئ الكريم مدى مصداقية أولئك الذين يكتبون تحت مسمى ((اللادينية)) وليعلم القارئ الكريم حجم كذبهم وتدليسهم


هذا ما أتفكه المؤتفكون


هذا هو مقدار ما لدى هؤلاء الذين يكتبون تحت ستار (اللادينية) وهذا هو علم المشجعين والمصفقين وما لديهم من صفاقات وحماقات علمية وأخلاقية لا صلة لها بعلم ولا بقيم ولا بدين.. اللهم إلا اتباع الشيطان وتنفيذ ما يُملى عليهم بليلٍ من عداء للإسلام والمسلمين لا أكثر!!


ولكن هكذا العميان يرون الكرة والإستاد إذا رأى أسيادهم ذلك.. حتى وإن لم تكن موجودة في الواقع؟!!

هذا يا زميلي بعضًا مما جعلني لا أحييك أول ما أتيت و أراه تطاولاً و سبابًا ، أما عن ردك على ما كتبته فهو في رأيي تمسك بأذيال الموضوع دون الخوض فيه ، لقد ذكرت مصدر المعلومة لدي فهل رأيت هذا كذبًا ، و كان أحرى بك عندما وجدتني ذكرت المصدر أن تتيقن منه ثم تضعفه إن رأيته ضعيفًا بعد ذلك ، بل إنني ذكرت نصًا أنني لم أرجع إلا لتفسير ابن كثير و ما وجدته ذكر شيئًا عن الآية ، و لو أردت الكذب لما قلت هذا ، و إن خانتني العبارة هنا - و أعني كل المفسرين و الرواة - فقد أوضحت مصدر معلوماتي فيما يليها ، فكان أحرى بك ألا تقف عند لفظٍ صححته بنفسي ، و الآن أعيد عليك السؤال ، هل اتفاق مصحفي الأزهر و المدينة على ذكر أن الآيات 1،2،3،7 من سورة يوسف مدنية اتفاق على أمرٍ غير صحيح ؟
و السلام

أبو مريم
03-27-2006, 02:29 AM
ثانيًا أود أن أعلم الزملاء أني وضعت الزميل أبو مريم على قائمة التجاهل لأسبابٍ لا أظن الآن آوان ذكرها ، :

بل على قائمة التهرب ووضع الرؤوس فى الرمال يعنى ببساطة هو لا يستطيع أن يرد على بعض الناس ويعجز عن ذلك فيدعى أنه وضعهم على قائمة التجاهل حتى لا يلزم بالإجابة على شىء ويكتفى بوضع ما لديه من شبهات والظهور بأفضل مظهر ممكن الظهور به .
طبعا موقف كهذا لا يليق بإنسان محترم ولا يليق بمنتدى التوحيد أن يضع الملاحدة فى مقام يمكنهم فيه أن يتجاهلوا المسلمين ويضعوا ما لديهم من طعون فى الإسلام ولا يلزمون بشىء .
طبعا هذا ليس مقبولا من منتدى إسلامى .
وإزاء هذا الموقف المتطرف الجبان أعلن باننى سأنسحب من منتدى التوحيد ما لم تقم الإدارة بإلغاء ما يسى بقائمة التجاهل التى لا تتفق مع خلق الإسلام والتى تسمح للملاحدة بالهروب فى صورة من يصعر خده .
وسوف أضع ذلك فى قسم الشكاوى ولن أشارك مرة أخرى حتى يتخذ المنتدى موقفا مما يسمى بقائمة التجاهل التى لا تخدم سوى مصالح الملاحدة .

الفرصة الأخيرة
03-28-2006, 04:43 PM
الزميل الفرصة الأخيرة
تحية طيبة و بعد ،،
أولاً أعتذر عن التأخر في الرد على مداخلتك الأخيرة حيث أن مشاغلي حالت دون أن أتابع أكثر من منتدى في ذات الوقت ، و أرجو أن تقبل اعتذاري هذا ، ثانيًا أود أن أعلم الزملاء أني وضعت الزميل أبو مريم على قائمة التجاهل لأسبابٍ لا أظن الآن آوان ذكرها ، ثالثًا أرجع لموضوع الزميل الفرصة الأخيرة الذي يقول :

لا يا زميلي ، فقولك أني أخطأت هو حقك ، أما كذبت فهذه تطاول ، و أنت قلت أكثر فمثلاً :
الزميل (شيزوفرانيا) بعد التحية:
الموضوع ذو شُعَب يا زميلي كالتالي:
الأول: كان كلامي عاما يا زميلي ولم أسمِّك فيه أبدًا.. فكلامي الذي اعتبرتَه أنت تطاولا عليك في غير محله يا زميلي لأنك لم تكن موجودًا ولا ذكرتُ أنا اسمك في موضوعي أصلا.. وإنما جعلتُه موضوعًا عاما لم أُسمِّ صاحبَه.
فلما حضرت أنت ورغم أنك لم تُلق التحية أول مرة فقد ألقيتُها أنا وبدأت أنا بها.
يا زميلي نحن نعرف متى يكون الأدب في الكلام ومعنى ذلك وجهته بحمد الله عز وجل.
ولكن يا زميلي ما دمتَ حضرتَ وسمَّيتَ نفسك وناقشت في الموضوع فدعني بعد التحية وتبادلها معك أعود للبحث وبلا حساسية وبإنصاف تام.. في العناصر التالية لهذا العنصر.

ثانيًا: أنت يا زميلي تعتبر أن ما ذكرتَه أنت في كلامك مجرد خطأ غير مقصود أو هو كما تسميه أنت (خانتك العبارة) ولكن يا زميلي أنا لا زلت مصرًا على أنه ليس خيانة عبارة ولا هو خطأ غير مقصود... بل هو كلام متعمد وعكس الصدق يا زميلي وضده تماما .. ولو كانت العبارة خانتك مرة لم تكن لتكرره ثانية يا زميلي كما سيأتي بيانه بعد هنا.

يا زميلي أنت ذكرت الكلام ونصبتَ عليه خلافًا طويلا.. فلما أمسكتُه أنا عليك .. عزوتنا لكتاب (تاريخ القرآن) للصغير المدرس بجامعة الكوفة.. والكتاب عندي على بحمد الله.. وقد وجدته على الشبكة وسأنقل لك كلامه.. وهو كتاب شيعي نشرته صفحة شيعية على الشبكة.

ولنر يا زميلي هل نقلتَ أنت المعلومة بتمامها من هناك وبدقة أم لا؟
على هذا الرابط:
http://www.rafed.net/books/olom-quran/t-quran/06.html

سنجد الكتاب يا زميلي والجزء الخاص بما نقلته أنتَ وسنجد هناك ما نصه في بداية الكلام لصاحب الكتاب المذكور: (قال الزركشي (1) :
« أول ما نزل من القرآن بمكة : ..) فذكر السور المكية ومنها: (ثم يوسف)
فالمؤلف هناك يا زميلي ذكر سورة يوسف ضمن السور المكية.. نقلا عن الزركشي.. ثم قال بعد قليل: (وهناك بعض السور المكية وفيها آيات مدنية ، وبالعكس ، وقد عينت من قبل الباحثين. ولعل من المفيد حقا أن نضع جدولا بحسب ترتيب السور القرآنية في المصحف الشريف ... ) إلى أن قال يا زميلي ما نصه: (على أن ما نقدمه من عرض قد لا يجد قبولا عند بعض الباحثين ، لا سيما في استثناء الآيات المكية من السور المدنية ، والآيات المدنية من السور المكية ، فقد ناقش صاحب الميزان في أغلب ذلك ، واعتبر السياق لا يساعد على جملة منها ، بل ولأدلة نظمية عليه ، وطريقته في تعيين ذلك تعتمد النظم والسياق أولا وأساسا ...).
ثم ذكر المؤلف الجدول المشار إليه وفيه سورة يوسف التي صرح فيها بأنها مكية ثم كتب في الهامش: (ما عدا الآيات : 1 ، 2 ، 3 ، 7 ، فإنها مدنية).
اوصاحب الميزان المذكور هنا هو الطباطبائي الشيعي... والمهم عندي هنا الملاحظات الآتية:
1- أن الرجل لم يذكر هذا عن (كل الرواة والمسلمين) كما تزعم أنت أن عبارتك خانتك.
2- أن الرجل نقل عن الزركشي أن السورة مكية.
3- لم يذكر الرجل مصدره في استثناء هذه الآيات من السورة.
4- ذكر الرجل أن ما قدمه قد لا يجد قبولا عن بعض الباحثين.. وسمى منهم الطباطبائي الشيعي.

فالرجل يا زميلي لم يذكر اتفاق المسلمين أو (كل الرواة والمسلمين) على كلامه.. بل لم يذكر مصدره في استثناء هذه الآيات.. بل وذكر مخالفة بعض الناس له.. ونقل عن الزركشي أن السورة مكية .. ولم يحك الزركشي فيها خلافا ولا استثناء.
فهل نقلت أنت ذلك كله يا زميلي؟ أم أنك أخذتَ كلام الرجل الذي لم يذكر مصدره ولا دليله عليه فجعلته أنت رأيًا في نظرك لـ (كل الرواة والمسلمين)؟!
رغم أن الرجل ذكر الزركشي وغيره ممن قال بخلاف قوله.. وخالفهم هوى بدون بيان لمصدره أو لدليله؟!

ثالثًا: أنت قلتَ في موضوعك يا زميلي ما نصه:

و كلامك عن الآية 7 في سورة يوسف منطقي ، لذا رجعت لكتابي أسباب النزول للواحدي و للسيوطي فلم أجد لها ذكرًا في كليهما ، و قول أنها مدنية لم يضعفه سوى السيوطي في الإتقان.
وهذا يا زميلي يؤكد أن العبارة لم تخنك في نسبتك الكلام لـ (كل الرواة والمسلمين) .. وأنك لم تخطأ خطئًا غير مقصود وغير متعمد.. بل كلامك هنا وتكرارك لنفس الفكرة يدل على تعمدك وقصدك للتعبير عنها.. ولو كانت المسألة مجرد عبارة خانتك مرة .. لم تكن لتعيد المعنى نفسه بعبارة أخرى يا زميلي.
قولك هنا: (أنها مدنية لم يضعفه سوى السيوطي في الإتقان) يعني أنك تقصد المعنى وتصر عليه .. وليس خيانة عبارة.
وحتى هذه هل تصدق فيها يا زميلي؟
هل حقًا القول بأنها مدنية لم يضعفه سوى السيوطي في الإتقان؟
يعني أن غير السيوطي جعل الآية (7) من سورة يوسف مدنية ... ولم يضعف هذا الكلام غير السيوطي.. من وجهة نظرك.
لو نقلنا لك من مصادر أخرى ربما تأتي لتقول لنا: أنك تكلمت في حدود علمك وأنك لم تطلع على المصادر الأخرى.
ولذا يا زميلي سأنقل لك ما في الإتقان للسيوطي نفسه.. يعني ما في نفس المصدر الذي نقلت أنت منه كلامك .. لتعلم أنك للمرة الثانية وفي موضوع واحد لم تقل الحقيقة التي في المصدر يا زميلي.
انظر ما عند السيوطي يا زميلي الآن لترى بنفسك:
عقد السيوطي فصلا في كتابه (الإتقان) قال فيه ما نصه: (31 - وقال أبو جعفر النحاس في كتابه الناسخ والمنسوخ حدثني يموت بن المزرع حدثنا أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني أنبأنا أبو عبيدة معمر بن المثنى حدثني يونس بن حبيب سمعت أبا عمرو بن العلاء يقول سألت مجاهدا عن تلخيص آي القرآن المدني من المكي فقال سألت ابن عباس عن ذلك فقال سورة الأنعام نزلت بمكة جملة واحدة فهي مكية إلا ثلاث آيات منها نزلن بالمدينة قل تعالوا أتل إلى تمام الآيات الثلاث وما تقدم من السور مدنيات ونزلت بمكة سورة الأعراف ويونس وهود ويوسف...).
قال السيوطي: (هكذا أخرجه بطوله وإسناده جيد رجاله كلهم ثقات من علماء العربية المشهورين).

وقال السيوطي: (32 - وقال البيهقي في دلائل النبوة أنبأنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو محمد بن زياد العدل حدثنا محمد بن إسحاق حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي حدثنا أحمد بن نصر بن مالك الخزاعي حدثنا علي بن الحسين بن واقد عن أبيه حدثني يزيد النحوي عن عكرمة والحسن بن أبي الحسن قالا أنزل الله من القرآن بمكة اقرأ باسم ربك ون والمزمل والمدثر و تبت يدا أبي لهب و إذا الشمس كورت و سبح اسم ربك الأعلى و الليل إذا يغشى والفجر والضحى و ألم نشرح والعصر والعاديات والكوثر و ألهاكم التكاثر و أرأيت و قل يا أيها الكافرون وأصحاب الفيل والفلق و قل أعوذ برب الناس و قل هو الله أحد والنجم وعبس و إنا أنزلناه و الشمس وضحاها و السماء ذات البروج و والتين والزيتون و لإيلاف قريش والقارعة و لا أقسم بيوم القيامة والهمزة والمرسلات وق و لا أقسم بهذا البلد و السماء والطارق و اقتربت الساعة وص والجن ويس والفرقان والملائكة وطه والواقعة وطسم وطس وطسم وبني إسرائيل والتاسعة وهود ويوسف وأصحاب الحجر والأنعام والصافات).

وقال السيوطي: (34 - وقال ابن الضريس في فضائل القرآن حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي أنبأنا عمرو بن هارون حدثنا عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه عن ابن عباس قال كانت إذا أنزلت فاتحة سورة بمكة كتبت بمكة ثم يزيد الله فيها ما شاء وكان أول ما أنزل من القرآن اقرأ باسم ربك ثم ن ثم يا أيها المزمل ثم يا أيها المدثر ثم تبت يدا أبي لهب ثم إذا الشمس كورت ثم سبح اسم ربك الأعلى ثم والليل إذا يغشى ثم والفجر ثم والضحى ثم ألم نشرح ثم والعصر ثم والعاديات ثم إنا أعطيناك ثم ألهاكم التكاثر ثم أرأيت الذي يكذب ثم قل يا أيها الكافرون ثم ألم تر كيف فعل ربك ثم قل أعوذ برب الفلق ثم قل أعوذ برب الناس ثم قل هو الله أحد ثم والنجم ثم عبس ثم إنا أنزلناه في ليلة القدر ثم والشمس وضحاها ثم والسماء ذات البروج ثم والتين ثم لإيلاف قريش ثم القارعة ثم لا أقسم بيوم القيامة ثم ويل لكل همزة ثم والمرسلات ثم ق ثم لا أقسم بهذا البلد ثم والسماء والطارق ثم اقتربت الساعة ثم ص ثم الأعراف ثم قل أوحي ثم يس ثم الفرقان ثم الملائكة ثم كهيعص ثم طه ثم الواقعة ثم طسم الشعراء ثم طس ثم القصص ثم بني إسرائيل ثم يونس ثم هود ثم يوسف ثم الحجر ثم الأنعام ثم الصافات ثم لقمان ثم سبأ ثم الزمر ثم حم المؤمن ثم حم السجدة ثم حمعسق ثم حم الزخرف ثم الدخان ثم الجاثية ثم الأحقاف ثم الذاريات ثم الغاشية ثم الكهف ثم النحل ثم إنا أرسلنا نوحا ثم سورة إبراهيم ثم الأنبياء ثم المؤمنين ثم تنزيل السجدة ثم الطور ثم تبارك الملك ثم الحاقة ثم سأل ثم عم يتساءلون ثم النازعات ثم إذا السماء انفطرت ثم إذا السماء انشقت ثم الروم ثم العنكبوت ثم ويل للمطففين فهذا ما أنزل الله بمكة).

وقال السيوطي أيضًا: (35 - وقال أبو عبيد في فضائل القرآن حدثنا عبد الله بن صالح ومعاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة قال نزلت بالمدينة سورة البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنفال والتوبة والحج والنور والأحزاب والذين كفروا والفتح والحديد والمجادلة والحشر والممتحنة والحواريين يريد الصف والتغابن و يا أيها النبي إذا طلقتم النساء و يا أيها النبي لم تحرم والفجر والليل و إنا أنزلناه في ليلة القدر و لم يكن و إذا زلزلت و إذا جاء نصر الله وسائر ذلك بمكة).

وقال السيوطي أيضًا: (37 - وقال أبو الحسن بن الحصار في كتابه الناسخ والمنسوخ المدني باتفاق عشرون سورة والمختلف فيه اثنتا عشرة سورة وما عدا ذلك مكي باتفاق ثم نظم في ذلك أبياتا فقال
يا سائلي عن كتاب الله مجتهدا ... وعن ترتب ما يتلى من السور
وكيف جاء بها المختار من مضر ... صلى الإله على المختار من مضر
وما تقدم منها قبل هجرته ... وما تأخر في بدو وفي حضر
ليعلم النسخ والتخصيص مجتهد ... يؤيد الحكم بالتاريخ والنظر
تعارض النقل في أم الكتاب وقد ... تؤولت الحجر تنبيها لمعتبر
أم القرآن وفي أم القرى نزلت ... ما كان للخمس قبل الحمد من أثر
وبعد هجرة خير الناس قد نزلت ... عشرون من سور القرآن في عشر
فأربع من طوال السبع أولها ... وخامس الخمس في الأنفال ذي العبر
وتوبة الله إن عدت فسادسة ... وسورة النور والأحزاب ذي الذكر
وسورة لنبي الله محكمة ... والفتح والحجرات الغر في غرر
ثم الحديد ويتلوها مجادلة ... والحشر ثم امتحان الله للبشر
وسورة فضح الله النفاق بها ... وسورة الجمع تذكار لمدكر
وللطلاق وللتحريم حكمهما ... والنصر والفتح تنبيها على العمر
هذا الذي اتفقت فيه الرواة له ... وقد تعارضت الأخبار في أخر
فالرعد مختلف فيها متى نزلت ... وأكثر الناس قالوا الرعد كالقمر
ومثلها سورة الرحمن شاهدها ... مما تضمن قول الجن في الخبر
وسورة للحواريين قد علمت ... ثم التغابن والتطفيف ذو النذر
وليلة القدر قد خصت بملتنا ... ولم يكن بعدها الزلزال فاعتبر
وقل هو الله من أوصاف خالقنا ... وعوذتان ترد البأس بالقدر
وذا الذي اختلفت فيه الرواة له ... وربما استثنيت آي من السور
وما سوى ذاك مكي تنزله ... فلا تكن من خلاف الناس في حصر
فليس كل خلاف جاء معتبرا ... إلا خلاف له حظ من النظر).

فما رأيك يا زميلي في هذه الأقوال الطويلة التي نقلها السيوطي للعلماء والتي قالوا فيها بأن سورة يوسف مكية؟ وليست مدنية؟ بل وهذا (بالاتفاق) كما سبق في عبارة أبي الحسن بن الحصار التي نقلها السيوطي في نفس المصدر الذي نقلتَ أنت منه كلامك فيما تدعي؟
وهذا كله عكس كلامك تماما يا زميلي كما ترى

ثم عقد السيوطي فصلا (في تحرير السور المختلف فيها) ولم يذكر فيه سورة يوسف... يعني أنه يؤكد ما نقله عن ابن الحصار بأنها مكية باتفاق يا زميلي.

ثم عقد فصلا في (ذِكْر ما استُثْنِي من المكي والمدني) قال فيه بالحرف الواحد: (104 - يوسف :اسْتُثْنِيَ منها ثلاث آيات من أولها حكاه أبو حيان وهو واه جدا لا يُلتفت إليه)... ثم دخل السيوطي في (ضوابط في المكي والمدني) إلى آخر كتابه.

فقارن يا زميلي أنت والقراء هذا الكلام الذي ذكره السيوطي بالحرف الواحد (104 - يوسف: استُثْنِيَ منها ثلاث آيات من أولها حكاه أبو حيان وهو واه جدا لا يُلتفت إليه).
كلام السيوطي هنا يا زميلي واضح وصريح في ثلاث آيات من أولها ... وهي نفسها التي تركتها أنت وقلتَ أنت نفسك فيها في بداية موضوعك ما نصه:
في سورة يوسف المكية أربع آيات مدنية ، الآيات 1،2،3،7 و الآيات الثلاث الأول ليسوا موضوعنا لأنهم في موضوع مغاير لسياق السورة ، أما الآيات التالية فهي : يعني أن المشكلة عندك يا زميلي ليست في الآيات الثلاثة الأولى التي ذكرها السيوطي.. وإنما في الآية رقم 7
والسيوطي كما ترى يا زميلي لم يتكلم على الآية رقم 7 نصا في كلامه المذكور هنا.. بل قوله: (وهو واه جدا لا يُلتفت إليه) راجع على قوله: (استُثْنِيَ منها ثلاث آيات من أولها) يعني 1، 2، 3
فكيف تدعي يا زميلي بأن السيوطي ضعف القول بأن الآية رقم 7 (السابعة) مدنية.. بل وأنه لم يضعف القول بكونها مدنية سوى السيوطي؟ ونص كلامك كما في موضوعك فيما قلتَه أنت بالحرف الواحد:

و كلامك عن الآية 7 في سورة يوسف منطقي ، لذا رجعت لكتابي أسباب النزول للواحدي و للسيوطي فلم أجد لها ذكرًا في كليهما ، و قول أنها مدنية لم يضعفه سوى السيوطي في الإتقان.
فنقلك عن السيوطي يا زميلي مخالف تماما لما في كتابه.. وهذه المعلومة يا زميلي بنص كلامك أنت استقيتها من السيوطي بنفسك ولم تعتمد فيها على غيرك.. بدليل قولك في كلامك هنا: (لذا رجعت لكتابي..) فأنت الذي رجعتَ بنفسك يا زميلي واستقيت هذه المعلومة بنفسك .. والتي لا توجد إلا عندك فقط.. أما السيوطي يا زميلي فهو برئ تماما من ادعائك عليه.
وأرجو أن لا تنسب إلى علمائنا شيئًا ليس في كتبهم يا زميلي

وصية المهدي
03-28-2006, 06:03 PM
مقال رائع كالعادة أخي الحبيب الفرصة.
هل من الممكن أن تضيف هذا كذب هذا الدعي حول سورة يوسف الى هذه السلسلة الرائعة (الكاذبون المدلسون المحرفون..)
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=1352

أخي أبو مارية القرشي ،

بعد إذن الأخ الفرصة الأخيرة فقد تم إضافة شيزوفرانيا إلى قائمة (الكاذبين المدلسين المحرفين) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى في التدليس .
:p:

مجدي
03-28-2006, 09:36 PM
نعم أخي الفرصة الأخيرة هو كلام الشيعة عموما وقد ذكر صاحب الاتقان رحمه الله :" استثنى منها ثلاث آيات من أولها حكاه أبو حيان وهو واه جداً لا يلتفت إليه‏." (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=156&CID=3)

شيزوفرانيا
03-29-2006, 12:57 AM
الزميل الفرصة الأخيرة
تحية طيبة و بعد ،،
لماذا اعتبرت هذا القول خيانة في العبارة ؟ لأنني سميت مصادري و لم يكن فيها تفاسير المفسرين ، و أنت تعتقد بنقلي المعلومة من هذا الكتاب و هذا غير صحيح ، فلقد ذكرت لك مصدر المعلومة في المداخلة السابقة و أنت لم تأتِ على ذكر الأمر ، و ها هو موقع إسلامي سني يسمى بموقع روح الإسلام يوجد به مصحف إلكتروني به نفس المعلومة في التعريف بالسور http://www.islamspirit.com/ (موقع روح الإسلام) ، و لقد سألتك - إذ لا أعرف - لماذا اتفق مصحف الأزهر و مصحف المدينة و هذا مصحف إلكتروني آخر على أن الآية 7 مدنية ؟ و ما فعلته أنا هو اعتماد كلامهم ، ثم إن هذا المثال لم يكن الوحيد في الموضوع فلماذا لم تذكر غيره ؟
أما عن رجوعي لكتابي أسباب النزول فلم يذكر أيهما أي شئ عن الآية 7 سورة يوسف ، و تضعيف السيوطي لأن يكون بالسورة آيات مدنية ذكرته لأنه الذي وجدته بخصوص هذه الآية و لو أردت تدليسًا لسكت عنه أيضًا


يعني أن المشكلة عندك يا زميلي ليست في الآيات الثلاثة الأولى التي ذكرها السيوطي.. وإنما في الآية رقم 7
والسيوطي كما ترى يا زميلي لم يتكلم على الآية رقم 7 نصا في كلامه المذكور هنا.. بل قوله: (وهو واه جدا لا يُلتفت إليه) راجع على قوله: (استُثْنِيَ منها ثلاث آيات من أولها) يعني 1، 2، 3

أولاً أنا لم أتعرض للآيات الأولى لأنها خارج الموضوع ، و تعرضت لعدة أمثلة منها الآية 7 لتوضيح أن القرآن لا يمكن فهمه بشكل كامل بهذا الترتيب ، فكان الأجدر بك أن تناقش الفكرة الرئيسية للموضوع و أن تورد كل الأمثلة المذكورة


فنقلك عن السيوطي يا زميلي مخالف تماما لما في كتابه.. وهذه المعلومة يا زميلي بنص كلامك أنت استقيتها من السيوطي بنفسك ولم تعتمد فيها على غيرك.. بدليل قولك في كلامك هنا: (لذا رجعت لكتابي..) فأنت الذي رجعتَ بنفسك يا زميلي واستقيت هذه المعلومة بنفسك .. والتي لا توجد إلا عندك فقط.. أما السيوطي يا زميلي فهو برئ تماما من ادعائك عليه

أي ادعاء ؟ أنه ضعف أن تكون الآية مدنية ؟ و ماذا تسمي تضعيفه لأن بالسورة أي آيات مدنية ؟

في النهاية لا يسعني إلا أن أؤكد مرة أخرى أن النقاش بهذا الشكل المجزوء لن يثمر عن شئ في نظري ، و إذا رأيت أن نطور النقاش فرأيي أن أعيد كتابة الموضوع هنا و نناقشه بشكل كلي.

و السلام

تحية خاصة للزميل مجدي و الذي لا أدري هل يذكر أننا التقينا من قبل أم لا.

و السلام

حسام مجدي
03-29-2006, 02:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..


زميلي شيزوفرانيا ..


في النهاية لا يسعني إلا أن أؤكد مرة أخرى أن النقاش بهذا الشكل المجزوء لن يثمر عن شئ في نظري ، و إذا رأيت أن نطور النقاش فرأيي أن أعيد كتابة الموضوع هنا و نناقشه بشكل كلي.

أظن أن هذا ضروري زميلي .. طبعًا مع الإقرار أن ما سبق كان خطئًا متعمدًا .. كما هو واضح من كل من يقرأ ذلك .. عمومًا لا بأس و أرجو بالفعل أن تقوم بعمل ذلك لنضمن أكبر فائدة علمية إن شاء الله سبحانه و تعالى ..

و الحمد لله رب العالمين ..

د. هشام عزمي
03-29-2006, 06:49 AM
و ها هو موقع إسلامي سني يسمى بموقع روح الإسلام يوجد به مصحف إلكتروني به نفس المعلومة في التعريف بالسور http://www.islamspirit.com/ (موقع روح الإسلام) ، و لقد سألتك - إذ لا أعرف - لماذا اتفق مصحف الأزهر و مصحف المدينة و هذا مصحف إلكتروني آخر على أن الآية 7 مدنية ؟ و ما فعلته أنا هو اعتماد كلامهم
أين ذكر موقع روح الإسلام أو أي مصحف أن الآية رقم 7 مدنية ؟ أنا راجعت هذه المصادر ولم أجد ما ذكره هذا العضو .

ألم يكفك الكذب على كتب التفاسير وعلوم القرآن حتى صرت تكذب على المصحف نفسه الذي هو بيد كل مسلم ؟!

لا حول ولا قوة إلا بالله !

الفرصة الأخيرة
03-29-2006, 11:05 PM
الزميل الفرصة الأخيرة
تحية طيبة و بعد ،،
لماذا اعتبرت هذا القول خيانة في العبارة ؟ لأنني سميت مصادري و لم يكن فيها تفاسير المفسرين ، و أنت تعتقد بنقلي المعلومة من هذا الكتاب و هذا غير صحيح ،بل صحيح لأنك أنت الذي قلت في مشاركتك السابقة في هذا الرابط مشاركة رقم 4 ما نصه من كلامك:

و المصدر الذي جئت منه بهذا الكلام هو كتاب تاريخ القرآن للدكتور محمد حسين علي الصغير الأستاذ بجامعة الكوفة ،
وأما قولك

فلقد ذكرت لك مصدر المعلومة في المداخلة السابقة و أنت لم تأتِ على ذكر الأمر ،
فغير صحيح لأنني كما ترى في مشاركتي مشاركة رقم 9 أعلاه ذكرتُ لك ما في المصدر الذي نقلت أنت منه بعض كلامه ولم تنقل كلام الرجل المخالف لك.. بل ولا نقلتَ أنت كلامه المنقول عن الأئمة.. وإنما اقتصرتَ في نقلك على ما اعترف هو نفسه بأنه لن يُوافَق عليه!!
فراجع مشاركتي المذكورة أعلاه ثانية.

و ها هو موقع إسلامي سني يسمى بموقع روح الإسلام يوجد به مصحف إلكتروني به نفس المعلومة في التعريف بالسور http://www.islamspirit.com/ (موقع روح الإسلام) ، و لقد سألتك - إذ لا أعرف - لماذا اتفق مصحف الأزهر و مصحف المدينة و هذا مصحف إلكتروني آخر على أن الآية 7 مدنية ؟ و ما فعلته أنا هو اعتماد كلامهم ، غير صحيح وهذا رابط موقع الآية 7 في مصحف موقع روح الإسلام الذي تدعي أنه قال بأنها مدنية
http://www.islamspirit.com/quran.php
وليس هناك أي كلام نهائي ... فلا تقول ما ليس صحيحا يا زميلي.
وقد تفضل د.هشام عزمي جزاه الله خيرا بمراجعة هذه المصادر قبلي ولم يجد فيها هذا الكلام الذي تنقله أنت عنها.
وهذا رابط الموقع يا زميلي ليس فيه هذا الكلام.

فهل هذه هي الأمانة في الكلام والبحث يا زميلي؟
وهل هذا ما تستحق بسببه التصفيق من طابور طويل من المداخلات هناك؟
وهل هذا خاص بهذا المقال فقط؟
أم لنا الآن وللقارئ أن يشك في كافة مقالاتك ومقالات زملائك بعدما رأيناه الآن.

فما هو قولك الآن يا زميلي؟


ثم إن هذا المثال لم يكن الوحيد في الموضوع فلماذا لم تذكر غيره ؟يا زميلي إذا كان هذا هو شأن وحال أول مثال ذكرتَه أنتَ فكيف سيكون حال باقي الأمثلة؟
وكيف تطلب مني الاستمرار في نقل أمثلتك والبحث خلفك فيها وأنا أراك في أول مثال لك قد خالفت المصادر التي نقلتَ عنها؟
ونسبتَ للناس وللمواقع ما ليس فيها؟

كن أمينا في النقل والكلام يا زميلي ... ولا تتكلم فيما لا تحسنه ولا تعرفه رجاء... وانقل من مصادر موثوقة.. واحرص على الأمانة في النقل عنها.
ولا تنسب للإسلام ولا لمصادر الإسلام وعلمائه ما ليس فيها.

ولا مانع عندي من مناقشتك في أصل الموضوع وأطرافه أيضًا إن كنت لا زلت تريد هذا.. ولكن في رابط آخر حتى لا نشتت القارئ وتتداخل الموضوعات في الروابط.


و تضعيف السيوطي لأن يكون بالسورة آيات مدنية ذكرته لأنه الذي وجدته بخصوص هذه الآية و لو أردت تدليسًا لسكت عنه أيضًا يا زميلي السيوطي في وادي وأنت في آخر.
أنت تقول كما سبق في مشاركاتك أعلاه:
و كلامك عن الآية 7 في سورة يوسف منطقي ، لذا رجعت لكتابي أسباب النزول للواحدي و للسيوطي فلم أجد لها ذكرًا في كليهما ، و قول أنها مدنية لم يضعفه سوى السيوطي في الإتقان. فكلامك هذا مع كلامك هنا كله يعني أن السيوطي ضعف أن يكون في السورة آيات مدنية.. وتزعم يا زميلي بأن السيوطي كما تقول (وقول أنها مدنية لم يضعفه سوى السيوطي) فكأن الآية مدنية متفق عليها.. وشذ السيوطي فيما ترى أنت فضعف كونها مدنية.. ولكن الباقين لم يضعفوا كونها مدنية.
هذا هو معنى كلامك الغير صحيح البتة يا زميلي كما ذكرتُ لك في مشاركتي أعلاه.

يا زميلي السيوطي نقل عن أكثر من إمام في التفسير كون السورة كلها مكية.. وهو نفسه يرى أنها مكية.. فلم يشذ الرجل.. والسورة مكية كلها يا زميلي.. وعلى هذا أئمة التفسير كما نقلت لك في مشاركتي السابقة.. فلم يشذ السيوطي.. وليس هناك من قال بأن الآية مدنية ورجحه من الأئمة في كلامك.. ولم تنقل ذلك عن إمام.. وإنما نقلتَه أنت عن هذا الشيعي المدرس في جامعة الكوفة.. وهو بدوره نقله واعترف بأنه لن يُوافق عليه.. بل ونقل في كتابه عكس كلامه.. ومع هذا أصر على الشذوذ وتبعتَه أنت بغير دليل ولا برهان!

والغريب أنك جعلتَ الشذوذ هو الأصل وأن السيوطي الذي وافق الأئمة صار عندك (لم يضعفه سوى السيوطي)!! هل هذا كلام يا زميلي؟ وهل هذه هي أمانة البحث والنقل عن أهل العلم وتحرير الأبحاث؟!


أولاً أنا لم أتعرض للآيات الأولى لأنها خارج الموضوع ، و تعرضت لعدة أمثلة منها الآية 7 لتوضيح أن القرآن لا يمكن فهمه بشكل كامل بهذا الترتيب ، فكان الأجدر بك أن تناقش الفكرة الرئيسية للموضوع و أن تورد كل الأمثلة المذكورة لو كنتَ أمينا في المثال الأول لانتقلتُ معك يا زميلي للمثال الثاني.. ولكن كيف نبني بغير أعمدة يا زميلي؟


في النهاية لا يسعني إلا أن أؤكد مرة أخرى أن النقاش بهذا الشكل المجزوء لن يثمر عن شئ في نظري ، و إذا رأيت أن نطور النقاش فرأيي أن أعيد كتابة الموضوع هنا و نناقشه بشكل كلي.لا مانع عندي أبدا يا زميلي .. تفضل واكتب الموضوع هنا ثانية.. مع التزام الأمانة في النقل والفهم.. ونتناقش فيه بإذن الله.

وتمنياتي لك بنهاية سعيدة دائما :emrose:

شيزوفرانيا
03-30-2006, 01:31 AM
الزميل الفرصة الأخيرة
الدكتور هشام عزمي
تحية طيبة و بعد ،،
أما عن رابط المصحف الإلكتروني الموجود بموقع روح الإسلام و الذي ذكر المعلومة في التعريف بالسور هو :

http://www.islamspirit.com/islamspirit_program_001.php

و لا أعرف ماذا راجعتم أو كيف راجعتم ، و ما ذكرته في مداخلتي السابقة أن موقع روح الإسلام به مصحف إلكتروني و ليست الآية على الموقع ، يمكنك تنزيل المصحف و تثبيته و التأكد و لن تخسر شيئًا فهذه النسخة جيدة جدًا على أية حال.

أما قولي أن مصدري هو كتاب الدكتور محمد حسين كان عن ترتيب علي بن أبي طالب للمصحف حسب النزول و ليس عن الآيات فقد قلت :



و ذكرت أن هذه ليست بدعة نبتدعها حيث ذكر السيوطي في الإتقان و الزنجاني في تأريخ القرآن و الطباطبائي في القرآن في الإسلام عن ابن حجر عن علي بن أبي طالب أنه جمع القرآن على ترتيب النزول عقب موت محمد و خرجه أبي داود كذلك و المصدر الذي جئت منه بهذا الكلام هو كتاب تاريخ القرآن للدكتور محمد حسين علي الصغير الأستاذ بجامعة الكوفة

و أظن هذا الكلام كان واضحًا .
بالنسبة لإعادة الموضوع فهذا ما انتويت فعله في خلال أيام ، و لكن لي سؤال هل يعني كلامك أنك ترفض وجود أيات مدنية في سور مكية ؟ و إن كنت توافق على بعضها بحسب صحة الرواية فما هي الآيات التي توافق عليها ؟

رجاء أن تخبرني النتيجة بعد أن تحمل المصحف الإلكتروني ، ثم تراجع مصحفي الأزهر و المدينة الذان كتب في أول كل سورة فيهما المكي و المدني لأن بعض المصاحف غير مكتوب فيها أصلاً ، ثم أخبرني كيف اعتمدوا ثلاثتهم هذه الرواية الضعيفة .

و السلام

الفرصة الأخيرة
03-30-2006, 04:37 AM
الزميل الفرصة الأخيرة
الدكتور هشام عزمي
تحية طيبة و بعد ،،
أما عن رابط المصحف الإلكتروني الموجود بموقع روح الإسلام و الذي ذكر المعلومة في التعريف بالسور هو :

http://www.islamspirit.com/islamspirit_program_001.php

و لا أعرف ماذا راجعتم أو كيف راجعتم ، و ما ذكرته في مداخلتي السابقة أن موقع روح الإسلام به مصحف إلكتروني و ليست الآية على الموقع ، يمكنك تنزيل المصحف و تثبيته و التأكد و لن تخسر شيئًا فهذه النسخة جيدة جدًا على أية حال.
الزميل (شيزوفرانيا): كف عن هذا الأسلوب الذي يضرك أكثر مما ينفعك.

يا زميلي أنت وضعتَ رابط آخر في أول الأمر.. وهذا هو رابطك الذي وضعته أنت في أول الأمر:
http://www.islamspirit.com
وهذا الرابط يا زميلي غير الرابط الذي وضعته أنت الآن.. لا أقصد موقعًا آخر.. ولكن صفحة أخرى... هذه واحدة.

الثانية: أنه من المستحيل يا زميلي أن يعرض الموقع مصحفًا مغايرًا لما ينشره في داخل البرنامج... ومع أن الآية المعروضة في الموقع ليس فيها هذا الكلام الذي تدعيه أنت.. فقد عملت بنصيحتك وأنزلت المصحف الإلكتروني الذي في الرابط الذي وضعتَه أنت هنا .. وهو عبارة عن (41 ميجا) أخذت حوالي (30 دقيقة) صبرت عليها على أمل أن أجد شيئًا من كلامك فلم أجد يا زميلي.
لم يقل المصحف الإلكتروني أن الآية مدنية كما تزعم.. فنقلك عنه غير صحيح هنا أيضًا.
والذي هناك ما نصه: سورة يوسف. بسم الله الرحمن الرحيم.
الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3) إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4) قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ (5) وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آَلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (6) لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آَيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (7)


هذا فقط ما هناك يا زميلي وليس فيه أي كلام مما نقلتَه أنت عن هذا المصحف.

ولو أنك أنزلت المصحف كما أنزلته أنا لعلمتَ أنه لا يوجد فيه هذا الكلام الذي تدعيه الآن.. وتجد تحت الآيات في البرنامج هذا الكلام:

235
تلاوة علي الحذيفي

تلاوة أحمد العجمي

اختر من اليمين أولا اختر: التفسير - البحث - الترجمة التفسير البحث الترجمة

هذا فقط ما هناك يا زميلي.. وليس فيه أي كلام مما تنقله أنت الآن.
رجعت ثانية لمصحف المدينة.. ومصحف الأزهر.. اللذان تزعم أنت أنهما قالا بأن الآية رقم 7 من سورة يوسف مدنية.. فلم أجد فيهما هذا الكلام البتة.. ولا وجده فيهما د.هشام أيضًا كما ذكر في مشاركته السابقة
فكف عن هذا الأسلوب يا زميلي.. وتحلّى بالأمانة في النقل.

وقد سبق الكلام عن مسألة السيوطي ومصدر معلومتك وغيرها من المسائل في المشاركات السابقة فلا أكرره ثانية.


بالنسبة لإعادة الموضوع فهذا ما انتويت فعله في خلال أيام ، و لكن لي سؤال هل يعني كلامك أنك ترفض وجود أيات مدنية في سور مكية ؟ و إن كنت توافق على بعضها بحسب صحة الرواية فما هي الآيات التي توافق عليها ؟لا إشكال في وجود مدني في السور المكية.. والعكس نادر كما ذكر علماء التفسير .. وما يصح عندي هو ما يصح عند علماء التفسير وعلوم القرآن... يعني المهم صحة النقل عن الأئمة وعن كتب الإسلام وأئمة التفسير والقراءات المعتبرين.. وليس عن المجاهيل.. أو عزو ما لا يوجد في المصادر أصلا.
وفي انتظار إعادة صياغتك للموضوع.. وعسى أن تتحلى فيه بالأمانة في النقل.. وتحذف هذه الأمور الغير صحيحة منه هذه المرة.


رجاء أن تخبرني النتيجة بعد أن تحمل المصحف الإلكتروني ،لم ينجح أحد.. يعني لا وجود لكلامك هناك بالمرة.

ثم تراجع مصحفي الأزهر و المدينة الذان كتب في أول كل سورة فيهما المكي و المدنيلم ينجح أحد.. يعني لا وجود لكلامك هناك بالمرة.


لأن بعض المصاحف غير مكتوب فيها أصلاً ،المصحف واحد في كل الدنيا يا زميلي فكف عن هذا.


ثم أخبرني كيف اعتمدوا ثلاثتهم هذه الرواية الضعيفة .لم يعتمدوا شيئًا.. ولا وجود لكلامك عندهم .. وليست هناك رواية أساسًا.. وإنما هي رأي شاذ لهذا الشيعي.. الذي نقلتَ أنت عنه.. ولم أقف عليها لغيره حتى الساعة رغم التفتيش في عدة تفاسير وكتب علوم قرآن... فلا تقل رواية.. وقل: قول شاذ قاله شيعي.. فاتبعتَه أنت يا زميلي على شذوذه.

رجاء أن لا تنسب شيئًا غير موجود في المصادر.

وتمنياتي لك بنهاية سعيدة دائمًا :emrose:

د. هشام عزمي
03-30-2006, 07:01 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله !

ألا تتوقف عن الكذب أبدًا ! أنا لا أصدق أن يوجد شخص بهذه الصفات !

وقد صدق الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم عندما قال إن الكذب يفضي إلى الكذب وإن الرجل ليكذب ويداوم على الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا !

فهنيئًا لك .... أيها الكذاب !

الفرصة الأخيرة
03-30-2006, 04:18 PM
ربما كان من الأفضل أن نترك مسألة المصاحف ونعود للنقطة الأولى في الموضوع وهي زعم الزميل (شيزوفرانيا) بأنه لم يضعف كون الآية 7 مدنية سوى السيوطي.. وكلامه هذا يعني أن غير السيوطي لم يضعف كونها مدنية.. وقد جئناه سابقًا بما يدل على أن الرأي الموجود في التفاسير المشهورة وغيرها هو أن الآية مكية مثل بقية السورة.. بل ونقل السيوطي نفسه هذا الكلام .. فلا يصح بعد ذلك أن يقال (لم يضعفه سوى السيوطي) لأن غير السيوطي أيضًا وهم كثير جدًا قد قالوا بمثل ما قاله السيوطي.. في كون الآية مكية وليست مدنية.

ولنقتصر على هذه النقطة تلخيصًا لما سبق في الموضوع حتى لا يتشتت القارئ.. وننتظر إعادة الزميل (شيزوفرانيا) كتابة موضوعه هنا ثانية كما وعد.

شيزوفرانيا
03-30-2006, 04:26 PM
الزميل الفرصة الأخيرة
تحية طيبة و بعد ،،


يا زميلي أنت وضعتَ رابط آخر في أول الأمر.. وهذا هو رابطك الذي وضعته أنت في أول الأمر:
http://www.islamspirit.com
وهذا الرابط يا زميلي غير الرابط الذي وضعته أنت الآن.. لا أقصد موقعًا آخر.. ولكن صفحة أخرى... هذه واحدة

أولاً لقد وضعت لك رابط الموقع و ذكرت لك المصحف الإلكتروني لظني أنك ستجده بسهولة لأنه المصحف الإلكتروني الوحيد على الموقع ، فلما وجدتك لم تبحث عنه وضعت لك رابطه كاملاً على ذات الموقع ، فما لا ينفعك أنت أن تصور للقارئ أنه رابط آخر ، أليس الثاني موجود بالأول أم أنني أتيت بموقع آخر ؟
أما قولك أنك لم تجد فيه ما ذكرت فلأنك أيضًا لم تقرأ كلامي جيدًا ، لقد قلت :


أما عن رابط المصحف الإلكتروني الموجود بموقع روح الإسلام و الذي ذكر المعلومة في التعريف بالسور هو :

و ليس من المعقول أن كل كلمة أكتبها سألونها و أكبرها لتأخذها في اعتبارك أثناء القراءة ، إقرأ كلامي جيدًا يا زميلي قبل البت المتسرع ، إفتح البرنامج ، على اليسار قائمة السور ، إختر أول اختيار و هو التعريف بالسور ، ستتغير الصفحة على اليمين إلى صفحة كتب بها أسماء السور ، إضغط على سورة يوسف ، و ستجد الآتي :


سورة يُوسُف 12/114

سبب التسمية :

سميت ‏بسورة ‏يوسف ‏لأنها ‏ذكرت ‏قصة ‏نبي ‏الله ‏يوسف ‏ ‏كاملة ‏دون ‏غيرها ‏من ‏سور ‏القران ‏الكريم‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

1) مكية . ماعدا الآيات " 1،2،3،7 " فمدنية .

2)من المئين .

3) عدد آياتها .111 آية .

4) هي السورة الثانية عشرة في ترتيب سور المصحف .

5) نزلت بعد سورة " هود ".

6) بدأت السورة بحروف مقطعة " الر " ذكر اسم نبي الله يوسف اكثر من 25 مرة .

7)الجزء " 13 ، الحزب " 24،25 " ، الربع " 1،2،3 " .

محور مواضيع السورة :

سورة يوسف إحدى السور المكية التي تناولت قصص الانبياء وقد أفردت الحديث عن قصة نبي الله " يوسف بن يعقوب " وما لاقاه من أنواع البلاء ومن ضروب المحن والشدائد من اخوته ومن الآخرين في بيت عزيز مصر وفي السجن وفي تآمر النسوة حتى نَجَّاهُ الله من ذلك الضيق والمقصود بها تسلية النبي بما مر عليه من الكرب والشدة وما لاقاه من أذى القريب والبعيد .

سبب نزول السورة :

1) عن مصعب بن سعد عن أبيه سعد بن أبي وقاص في قوله عز وجل " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيكَ أَحْسَنَ القَصَصِ " قَالَ : أُنْزِلَ القرآن عَلى رسولِ الله فتلاه عليهم زمانا فقالوا : يا رسول الله لو قصصت فأنزل الله تعالى "الر تِلكَ آياتُ الكتابِ المبينِ " إلى قوله " نَحْنُ نَقُصُّ عَليكَ أَحْسَنَ القَصَصِ " الآية فَتَلاهُ عليهم زمانا فقالوا : يا رسول الله لو حدثنا فأنزل الله تعالى " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا " قال كل ذلك ليؤمنوا بالقرآن .

2) قال عون بن عبد الله ملَّ أصحاب رسول الله فقالوا: يا رسول الله حدثنا فأنزل الله تعالى الله " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الحَدِيثِ كِتَابًا" الآية قال : ثم أنَّهم مَلُّوا ملة أخرى فقالوا : يا رسول الله فوق الحديث ودون القرآن يعنون القصص فأنزل الله تعالى " نَحنُ نَقُصُّ عَليكَ أَحْسَنَ القَصَصِ " فأرادوا الحديث فدَلَّهم على أحسن الحديث وأرادوا القصص فَدلَّهم على أحسن القصص .

فضل السورة :

1) عن مصعب بن عمير لمَّا قَدِمَ المدينة يُعَلِّم الناس القرآن بعث إليهم عمرو بن الجموح ما هذا الذي جئتمونا به؟ فقالوا إن شئت جئناك فأسمعناك القرآن ، قال :نعم فواعدهم يوما فجاء فقرأ عليه القران " الر تلك آيات الكتاب المبين إنَّا أنزلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون " .

2) عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال سمعت عمر عنه يقرأ في الفجر بسورة يوسف .

3) قال خالد بن معدان : سورة يوسف ومريم مما يتفكه بهما أهل الجنة في الجنة .

4) قال عطاء : لا يسمع سورة يوسف محزون إلا استراح إليها .
سورة رقم -12-


لقد صورت لك الخطوات و لكني لم أعرف كيفية إدراج الصور في المداخلة ، و إن شئت أرسلها لك بالبريد الإلكتروني .
أما عن مصحف الأزهر و المدينة فللأسف أنا في الخارج الآن و الحصول عليهما صعب ، و لكن من السهل أن تجدهما إذا كنت تعيش في مصر ، ستجد كل المصاحف تذكر في أول السورة اسمها و ترتيبها و عدد آياتها ، و بعضها تضيف إلى ذلك مدنية أم مكية و تذكر الآيات المختلفة .
و السلام

شيزوفرانيا
03-30-2006, 04:44 PM
يقول سيد قطب في استفتاحه لتفسير سورة يوسف في كتابه ( في ظلال القرآن ) الآتي :


والسورة مكية بجملتها , على خلاف ما ورد في المصحف الأميري من أن الآيات [ 1 , 2 , 3 , 7 ] منها مدنية . ذلك أن الآيات الثلاث الأولى هذا نصها:

و هذا يعني أن المصحف الأميري و الذي يطبع تحت إشراف الأزهر أيضًا ذكر نفس المعلومة ، و أنا لم أقرأ تفسير الظلال للسورة إلا الآن ، و رفض سيد قطب للمعلومة لم يكن لضعف في الرواية و إنما لأنه لاحظ نفس الملاحظة التي لاحظتها من عدم استقامة المعنى في حال صحت الرواية ، و الرابط التالي فيه هذا الكلام ، و هو عبارة عن الصفحة الأخيرة من تفسيره لسورة هود ، ستجد آخر 24 سطر يتحدثون عن هذا الموضوع في سورة يوسف و يذكرون ما سبق و اقتبسته لك.

http://www.daawa-info.net/NewThelal.php?versnumber=120&suraname=11&nameofsora=هود

و السلام

الفرصة الأخيرة
03-30-2006, 05:03 PM
الزميل الفرصة الأخيرة
تحية طيبة و بعد ،،
أولاً لقد وضعت لك رابط الموقع و ذكرت لك المصحف الإلكتروني لظني أنك ستجده بسهولة لأنه المصحف الإلكتروني الوحيد على الموقع ، فلما وجدتك لم تبحث عنه وضعت لك رابطه كاملاً على ذات الموقع ، فما لا ينفعك أنت أن تصور للقارئ أنه رابط آخر ، أليس الثاني موجود بالأول أم أنني أتيت بموقع آخر ؟
الزميل (شيزوفرانيا) بعد التحية.
بل ما لا ينفعك أنت هو أن تصور للقارئ بعد أن تصوره لنفسك بأنني اتهمتك بأنك أتيتَ بموقع آخر كما في عبارتك التي هنا (أليس الثاني موجود بالأول أم أنني أتيت بموقع آخر؟)
يا زميلي لا تدعي ما لا يوجد.. فلم يقل لك أحد أنك أتيت بموقعٍ آخر... وأنا نفسي عبارتي التي اقتبستها أنت نفسك صريحة جدًا في أنك لم تأتِ بموقع آخر.. فلماذا لا تذكر الحقيقة؟ خاصة والقارئ يراها أمامه في الجزء الذي اقتبستَه أنت نفسك؟ ما هذا أيها الزميل؟!
وهذا نص عبارتي السابقة لك لتتأكد ثانية أنني لم أتهمك بأنك جئت بموقع آخر. فقد قلت لك فيما سبق ما نصه:
(وهذا الرابط يا زميلي غير الرابط الذي وضعته أنت الآن.. لا أقصد موقعًا آخر.. ولكن صفحة أخرى... هذه واحدة )
فكيف بعد هذا تصور لنفسك وللقارئ بأنني قلت لك أنك أتيت بموقع آخر؟!
لا تتجاوز الحقيقة رجاء
وعلى رأيك أنت (وليس من المعقول أن كل كلمة أكتبها سألونها وأكبرها لتأخذها في اعتبارك أثناء القراءة) ولا أقول لك كما تقول أنت: اقرأ كلامي جيدا قبل البت المتسرع.. بل أقول: قل الحقيقة التي في كلامي كما هي أمام القارئ الآن أيها الزميل.



أما قولك أنك لم تجد فيه ما ذكرت فلأنك أيضًا لم تقرأ كلامي جيدًا ،
بل قرأته جيدًا يا زميلي.. ولكن عبارتك الأولى التي في المشاركة رقم 4 نصها:

على أية حال إذا كان لديك نسخة من مصحف الأزهر فستجده كتب أن الآية مدنية في أول السورة ، و يمكنك الرجوع للنسخة الإلكترونية من القرآن الموجودة على موقع روح الإسلام ستجده ذكر نفس الكلام ،وهذا ما سبب توجهنا للنظر كما تقول أنت في أول السورة في كافة المصاحف يا زميلي بما فيها المصحف الإلكتروني.. ونحن لسنا خبراء بالمصاحف الإلكترونية يا زميلي لأننا لا نستخدمها.. إنما نعتمد على العلماء مشافهة ومدارسة وحفظا مباشرة لا إلكترونيا.


لقد صورت لك الخطوات و لكني لم أعرف كيفية إدراج الصور في المداخلة ، و إن شئت أرسلها لك بالبريد الإلكتروني .
سأفتح المصحف الإلكتروني ثانية وأراجع ما نقلته.. وألخص لك وللقارئ الموضوع كله اليوم إن شاء الله عز وجل.


أما عن مصحف الأزهر و المدينة فللأسف أنا في الخارج الآن و الحصول عليهما صعب ، و لكن من السهل أن تجدهما إذا كنت تعيش في مصر ، ستجد كل المصاحف تذكر في أول السورة اسمها و ترتيبها و عدد آياتها ، و بعضها تضيف إلى ذلك مدنية أم مكية و تذكر الآيات المختلفة .
فعلت هذا بحمد الله في مصحفين عندي أحدهما نسخة دار الفكر التي طبعتها الأهرام بترخيص من الأزهر وعليها صورة من ترخيص الأزهر.. والثانية مصحف المدينة الذي أصدره مجمع الملك فهد للمصاحف.. ولم أجد فيهما أي شيء مما ذكرتَه أنت نهائيًا.
وحتى لا يتشتت الموضوع .. ولا يستفيد القارئ.. سأقوم بالنظر في كل ما ذكرته اليوم إن شاء الله مساء... وألخص الموضوع وما لك وما عليك بإذن الله عز وجل.

شيزوفرانيا
03-30-2006, 06:57 PM
هذا رابط آخر من مكتبة مشكاة الإسلامية لكتاب التعريف بسور القرآن به نفس المعلومة ، و هو مأخوذ عن موقع أم الكتاب

http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=7&book=1363

مجدي
03-30-2006, 09:23 PM
الزميل شيزوفرانيا كل هذا يعود الى الى موقع نور الذي تم النقل منه .
فكما اخبرك الاخ الفرصة الاخيرة . بالنسبة لنا لا نهتم من قال كلاما مغايرا للمألوف . والكل عندنا يؤخذ من كلامه ويرد الا النبي صلى الله عليه وسلم بما جاء بالوحي . اما العلماء عندنا فلم يزعم احد منهم العصمة . ولكن أعذرني اود ان اسألك مسألة مهمة ك لماذا تبحثوا في بطون الكتب عن الغريب الذي فيه كلام وتتركوا الاصول التي أجمع عليها المسلمون؟
الان اذا اردت انتقاد اي مذهب فكري , استطيع ان أصل الى مرادي بطريقة صحيحة اذا تكلمت عن امر يجتمع عليه أهل الفكر , وبنفس الوقت ان اكون مستوعبا لما يقوله أصحاب هذا المذهب.
ما أحبرتك به عن ان سورة يوسف مكية هو قول جمهور العلماء .
ولكن امر مهم يجب ان تنتبه له ك في نهاية المصحف الذي فيه اسباب النزول ستجد ان تقسيم المكي والمدني هو اما تبعلا لكتاب معين او تبعا لطريقة معينة .
امور مهمة لا يعرفها الكثير من الناس ان العلوم لها اسس ومصطلحات والكتب لها مراجع ومقدمات الذي لا يعرف كيف هي فقد نقل الكلام من غير علم .

الفرصة الأخيرة
03-30-2006, 11:15 PM
الزميل (شيزوفرانيا) بعد التحية.
حتى لا تتشعب بنا الطرق ولا يتشتت الموضوع بدون داعي.. ونخرج بنتيجة رأيت تلخيص الموضوع في نقاط محددة.
أولا: نقلك عن السيوطي وعن باقي الأئمة في أول كلامك.

الثاني: طريقتك في تحرير المسألة وما فيها من خلل علمي.
وستأتي فيه إن شاء الله مناقشة مسألة النقولات التي نقلتها أنت الآن عن كتاب (في ظلال القرآن) أو عن المصاحف إن شاء الله عز وجل.

والثالث: وهو مبني على ما سبق ومنه سيظهر للقارئ بطلان نتائجك التي استنتجتها في موضوعك.. بل وبطلان استدلالك بهذا المثال على ما تريد.

وبعدها لا مانع عندي من الانتقال في رابط آخر لمثال جديد.

أبدأ بالأمر الأول:
وهو ما سبق ولخصته أنت في قولك:
إقتباس:

و كلامك عن الآية 7 في سورة يوسف منطقي ، لذا رجعت لكتابي أسباب النزول للواحدي و للسيوطي فلم أجد لها ذكرًا في كليهما ، و قول أنها مدنية لم يضعفه سوى السيوطي في الإتقان.
فكتبت أنا لك فيما سبق: فكلامك هذا مع كلامك هنا كله يعني أن السيوطي ضعف أن يكون في السورة آيات مدنية.. وتزعم يا زميلي بأن السيوطي كما تقول (وقول أنها مدنية لم يضعفه سوى السيوطي) فكأن الآية مدنية متفق عليها.. وشذ السيوطي فيما ترى أنت فضعف كونها مدنية.. ولكن الباقين لم يضعفوا كونها مدنية.
هذا هو معنى كلامك الغير صحيح البتة يا زميلي كما ذكرتُ لك في مشاركتي أعلاه.

يا زميلي السيوطي نقل عن أكثر من إمام في التفسير كون السورة كلها مكية.. وهو نفسه يرى أنها مكية.. فلم يشذ الرجل.. والسورة مكية كلها يا زميلي.. وعلى هذا أئمة التفسير كما نقلت لك في مشاركتي السابقة.. فلم يشذ السيوطي.. وليس هناك من قال بأن الآية مدنية ورجحه من الأئمة في كلامك.. ولم تنقل ذلك عن إمام.. وإنما نقلتَه أنت عن هذا الشيعي المدرس في جامعة الكوفة.. وهو بدوره نقله واعترف بأنه لن يُوافق عليه.. بل ونقل في كتابه عكس كلامه.. ومع هذا أصر على الشذوذ وتبعتَه أنت بغير دليل ولا برهان!

والغريب أنك جعلتَ الشذوذ هو الأصل وأن السيوطي الذي وافق الأئمة صار عندك (لم يضعفه سوى السيوطي)!! هل هذا كلام يا زميلي؟ وهل هذه هي أمانة البحث والنقل عن أهل العلم وتحرير الأبحاث؟!

وأزيد هذا الأمر تأكيدًا هنا:
وهو فرضك الشذوذ على أنه الأصل.. ومخالفة الحقيقة الموجودة في نفس المصدر الذي نقلت أنت نفسك منه
فأذكر لك هنا ما قدرت الآن على كتابته على الجهاز.. وهو عبارة عن أسماء 15 إماما ممن قال بكون السورة مكية.. كلها وبلا استثناء منها.. أو من قالوا بكونها مكية وضعفوا أية استثناءات منها.

وبعدها أزيدك فأذكر لك ما وجدته واستطعت كتابته الآن في 28 مصدر من مصادر التفسير وعلوم القرآن.

وأبدأ بالأئمة الذين قالوا بأن السورة كلها مكية .. ومنهم من ضعف أي استثناء في السورة كما سيأتي.. واخترت لك 15 إماما من هؤلاء من بينهم الصحابي الجليل عبد الله بن عباس :radia: .. ابن عم النبي (ص) :
1- ابن عباس
2- ابن إسحاق.
3- الطبري.
4- ابن حزم
5- القرطبي.
6- السيوطي.
7- الشوكاني.
8- البيضاوي.
9- النسفي.
10- الآلوسي.
11- الثعلبي.
12- الزمخشري.
13- ابن عاشور.
14- ابن النحاس.
15- الزركشي.

وهذا تقرير ما في 28 مصدر من مصادر التفسير وعلوم القرآن:



(1) قال أبو جعفر الطبري في ((تفسير)) 15: 561 : ((القول في تأويل قوله تعالى : { لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (7) }
قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره:(لقد كان في يوسف وإخوته) الأحد عشر=(آيات) يعني عبر وذكر =(للسائلين) يعني السائلين عن أخبارهم وقصصهم . وإنما أراد جل ثناؤه بذلك نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم.
وذلك أنه يقال: إن الله تبارك وتعالى إنما أنزل هذه السورة على نبيه، يعلمه فيها ما لقي يوسف من أَدانيه وإخوته من الحسد ، مع تكرمة الله إيَّاه ، تسليةً له بذلك مما يلقى من أدانيه وأقاربه من مشركي قريش . كذلك كان ابن إسحاق يقول: 18794- حدثنا ابن حميد ، قال: حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق ، قال: إنما قصّ الله تبارك وتعالى على محمد خبر يوسف، وبَغْي إخوته عليه وحسدهم إياه، حين ذكر رؤياه، لما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم من بغي قومه وحسده حين أكرمه الله عز وجل بنبوته، ليأتسي به)) انتهى.

وفي قول الطبري ثم في روايته عن ابن إسحاق ما يؤكد أن الآية مكية وليست مدنية... لأنها نزلت تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم على ما كان يلاقيه من أذى قومه عندما أنعم الله عليه بالنبوة صلى الله عليه وسلم.. وإنما كانت بعثته نبيًّا صلى الله عليه وسلم بمكة .. وليس بالمدينة.
(2) ابن كثير 4: 372 لم يتكلم على الموضوع

(3) تفسير القرطبي 9: 129 – 130 قال: ((قوله تعالى: لقد كان في يوسف وإخوته ءايت للسائلين (7) إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة إن أبانا لفى ضلل مبين (8) اقتلوا يوسف إو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوما صالحين (9) قوله تعالى: (لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين) يعني، من سأل عن حديثهم.
وقرأ أهل مكة " آية " على التوحيد، واختار أبو عبيد " آيات " على الجمع، قال: لأنها خير كثير.
قال النحاس: و " آية " هنا قراءة حسنة، أي لقد كان للذين سألوا عن خبر يوسف آية فيما خبروا به، لأنهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم وهو بمكة فقالوا: أخبرنا عن رجل من الأنبياء كان بالشام أخرج ابنه إلى مصر، فبكى عليه حتى عمي ؟ - ولم يكن بمكة أحد من أهل الكتاب، ولا من يعرف خبر الأنبياء، وإنما وجه اليهود إليهم من المدينة يسألونه عن هذا - فأنزل الله عز وجل سورة " يوسف " جملة واحدة، فيها كل ما في التوراة من خبر وزيادة، فكان ذلك آية للنبي صلى الله عليه وسلم، بمنزلة إحياء عيسى ابن مريم عليه السلام الميت)) انتهى.

(4) سيد قطب في تفسيره (في ظلال القرآن) 4: 293 .. لم يتكلم على الموضوع ومن ينقل عنه أنه تكلم فيه فقد كذب

(5) الإمام عز الدين ابن عبد السلام 2: 451 لم يتكلم على الموضوع

(6) تفسير الوسيط لمحمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الحالي: لم يتكلم على الموضوع

(7) تفسير المنتخب (لجنة من علماء الأزهر) 1: 380 لم يتكلم على الموضوع

(8) تفسير القطان 2: 246 لم يتكلم على الموضوع.

(9) أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري 2: 200 لم يتكلم على الموضوع

(10) تفسير المحرر الوجيز لابن عطية 3: 480 لم يتكلم على الموضوع

(11) تفسير السعدي 1: 394 لم يتكلم في الموضوع

(12) التفسير الميسر بإشراف د.عبد المحسن التركي 4: 107 لم يتكلم في الموضوع

(13) أيسر التفاسير لأسعد حومد: لم يتكلم في الموضوع

(14) الوجيز للواحدي: لم يتكلم في الموضوع

(15) تفسير فتح القدير للشوكاني 3: 11 ((قيل المعنى : لقد كان في يوسف وإخوته آيات دالة على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم للسائلين له من اليهود فإنه روى أنه قال له جماعة من اليهود وهو بمكة : أخبرنا عن رجل من الأنبياء كان بالشام أخرج ابنه إلى مصر فبكى عليه حتى عمي ولم يكن بمكة أحد من أهل الكتاب ولا من يعرف خبر الأنبياء وإنما وجهوا إليه من أهل المدينة من يسأله عن هذا فأنزل الله سورة يوسف جملة واحدة)) انتهى.

(16) تفسير البيضاوي 2710: ((مكية وآيها مائة وإحدى عشرة آية)).

(17) تفسير الجلالين 1: 303 لم يتكلم في الموضوع
وأضاف الناشر للكتاب هداه الله في أول السورة عبارة: [ مكية إلا الآيات 1 و2 و3 و7 فمدنية وآياتها 111 نزلت بعد سورة هود].
وجعلها بين قوسين كبيرين بهذا الشكل دلالة على أنها ليست من صلب الكتاب.. ولكنها من إضافاته.. وهي خطأ بلا شك.

(18) تفسير أبي السعود 4: 255 لم يتكلم في الموضوع.
وأضاف الناشر للكتاب هداه الله نفس العبارة التي أضافوها في تفسير الجلالين.. وليستا من صلب الكتاب.. وقد نبه المضيف على هذه الإضافات حتى لا تُظَن أنها من صلب الكتب.

(19) الدر المنثور للسيوطي 4: 500 ذكر خبر ابن إسحاق المذكور سابقًا في كلام الطبري.. كما ذكر غيره.. وفي خبر ابن إسحاق دلالة كما سبق على أن السورة نزلت بمكة.

(20) تفسير النسفي 2: 177، 179 قال: ((سورة يوسف عليه السلام وهى مائة واحدى عشرة آية شامى واثنتا عشرة مكي)).
وقال: ((قد كان فى يوسف واخوته أى فى قصتهم وحديثهم آيات علامات ودلالات على قدرة الله وحكمته فى كل شيء آية مكى للسائلين لمن سأل عن قصتهم وعرفها و آيات على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم للذين سألوه من اليهود عنها فأخبرهم من غير سماع من أحد ولا قراءة كتاب)).

(21) تفسير روح المعاني للآلوسي 12: 170 قال: ((
سورة يوسف عليه السلام
12 - مكية كلها على المعتمد وروي عن ابن عباس وقتادة أنهما قالا : إلا ثلاث آيات من أولها واستثنى بعضهم رابعة وهي قوله سبحانه : لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين وكل ذلك واه جدا لا يلتفت إليه وما إعتمدناه كغيرنا هو الثابت عن الحبر وقد أخرجه النحاس وأبو الشيخ وابن مردوية عنه وأخرجه الأخير عن ابن الزبير وهو الذي يقتضيه ما أخرجه الحاكم وصححه عن رفاعة بن رافع من حديث طويل يحكى فيه قدوم رافع مكة وإسلامه وتعليم رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم إياه هذه السورة و إقرأ باسم ربك وآياتها مائة وإحدى عشرة آية بالإجماع على ما نقل عن الداني وغيره)).

(22) تفسير الثعلبي 2: 224 قال: ((هذه السورة مكية والسبب في نزولها أن اليهود أمروا كفار مكة أن يسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السبب الذي أحل بني إسرائيل بمصر فنزلت السورة)).

(23) تفسير الكشاف للزمخشري 1: 573 قال: ((سورة يوسف
مكية وهي مائة وإحدى عشرة آية)).

(24) تفسير التحرير والتنوير للإمام الطاهر ابن عاشور 2157 قال: ((وهي مكية على القول الذي لا ينبغي الالتفات إلى غيره . وقد قيل : إن الآيات الثلاث من أولها مدنية . قال في الإتقان : وهو واه لا يلتفت إليه)).

(25) معاني القرآن لابن النحاس 3: 399 قال: ((سورة يوسف وهي مكية)).

(26) البرهان في علوم القرآن للزركشي 1 : 203 قال: ((اول سورة حملت من مكة إلى المدينة سورة يوسف انطلق بها عوف بن عفراء فى الثمانية الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة فعرض عليهم الإسلام فأسلموا)).

(27) في الإتقان للسيوطي 1: 36 قال: ((31 - وقال أبو جعفر النحاس في كتابه الناسخ والمنسوخ حدثني يموت بن المزرع حدثنا أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني أنبأنا أبو عبيدة معمر بن المثنى حدثني يونس بن حبيب سمعت أبا عمرو بن العلاء يقول سألت مجاهدا عن تلخيص آي القرآن المدني من المكي فقال سألت ابن عباس عن ذلك فقال سورة الأنعام نزلت بمكة جملة واحدة فهي مكية إلا ثلاث آيات منها نزلن بالمدينة قل تعالوا أتل إلى تمام الآيات الثلاث وما تقدم من السور مدنيات ونزلت بمكة سورة الأعراف ويونس وهود ويوسف والرعد وإبراهيم والحجر والنحل سوى ثلاث آيات من آخرها فإنهن نزلن بين مكة والمدينة في منصرفه من أحد وسورة بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء والحج سوى ثلاث آيات هذان خصمان إلى تمام الآيات الثلاث فإنهن نزلن بالمدينة وسورة المؤمنين والفرقان وسورة الشعراء سوى خمس آيات من أخراها نزلن بالمدينة والشعراء يتبعهم الغاوون إلى آخرها وسورة النمل والقصص والعنكبوت والروم ولقمان سوى ثلاث آيات منها نزلن بالمدينة ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام إلى تمام الآيات ..)).

(28) الناسخ والمنسوخ لابن حزم 42 قال: ((12 - سورة يوسف عليه السلام مكية)).


الخلاصة: أن السيوطي لم يكن هو الوحيد الذي ضعف كون الآية مدنية كما زعمت أنت.. بل نقل السيوطي نفسه عن بعض الأئمة تأكيد كون السورة كلها مكية.. وضعف استثناء الآيات الثلاثة الأولى من السورة أيضًا.. وجعلها كلها مكية.. وهو الصواب الذي عليه أئمة التفسير وعلوم القرآن .. كما ترى في هذه النقولات السابقة.

ونخرج من هذه النقطة: بأن ما نسبته أنت للسيوطي.. أو كما قلت أنت نفسك (كل الرواة والمسلمين) غير صحيح وغير موافق للحقيقة.. وقد سبق لك في هذه المشاركة وفي مشاركتي التي في بدايات الموضوع بيان النقولات المؤكدة لمخالفتك الحقيقة في هذه المسألة.

الفرصة الأخيرة
03-30-2006, 11:35 PM
نأتي للأمر الثاني: وهو طريقتك في تحرير المسألة.. وما فيه من أخطاء علمية فادحة.. لا تقل عن خطأ مخالفتك للحقيقة في نسبتك لكل الرواة والمسلمين ما يخالف الحقيقة كما رأينا في النقولات السابقة في المشاركة السابقة مباشرة.. وفي مشاركاتي السابقة في هذا الرابط.

ونناقش في بداية الأمر هنا مسألة تكثير الروابط للنقل الواحد.. لإيهام القارئ بكثرة المصادر المؤيدة لكلامك.. أو كثرة الموافقين لك.. وهذا غير صحيح.

سبق ونقلت أنت نفسك عن التعريف بالسور الموجود في مصحف إلكتروني بموقع (روح الإسلام) ما نصه:

سورة يُوسُف 12/114

سبب التسمية :

سميت ‏بسورة ‏يوسف ‏لأنها ‏ذكرت ‏قصة ‏نبي ‏الله ‏يوسف ‏ ‏كاملة ‏دون ‏غيرها ‏من ‏سور ‏القران ‏الكريم‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

1) مكية . ماعدا الآيات " 1،2،3،7 " فمدنية .

2)من المئين .

3) عدد آياتها .111 آية .

4) هي السورة الثانية عشرة في ترتيب سور المصحف .

5) نزلت بعد سورة " هود ".

6) بدأت السورة بحروف مقطعة " الر " ذكر اسم نبي الله يوسف اكثر من 25 مرة .

7)الجزء " 13 ، الحزب " 24،25 " ، الربع " 1،2،3 " .

محور مواضيع السورة :

سورة يوسف إحدى السور المكية التي تناولت قصص الانبياء وقد أفردت الحديث عن قصة نبي الله " يوسف بن يعقوب " وما لاقاه من أنواع البلاء ومن ضروب المحن والشدائد من اخوته ومن الآخرين في بيت عزيز مصر وفي السجن وفي تآمر النسوة حتى نَجَّاهُ الله من ذلك الضيق والمقصود بها تسلية النبي بما مر عليه من الكرب والشدة وما لاقاه من أذى القريب والبعيد .

سبب نزول السورة :

1) عن مصعب بن سعد عن أبيه سعد بن أبي وقاص في قوله عز وجل " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيكَ أَحْسَنَ القَصَصِ " قَالَ : أُنْزِلَ القرآن عَلى رسولِ الله فتلاه عليهم زمانا فقالوا : يا رسول الله لو قصصت فأنزل الله تعالى "الر تِلكَ آياتُ الكتابِ المبينِ " إلى قوله " نَحْنُ نَقُصُّ عَليكَ أَحْسَنَ القَصَصِ " الآية فَتَلاهُ عليهم زمانا فقالوا : يا رسول الله لو حدثنا فأنزل الله تعالى " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا " قال كل ذلك ليؤمنوا بالقرآن .

2) قال عون بن عبد الله ملَّ أصحاب رسول الله فقالوا: يا رسول الله حدثنا فأنزل الله تعالى الله " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الحَدِيثِ كِتَابًا" الآية قال : ثم أنَّهم مَلُّوا ملة أخرى فقالوا : يا رسول الله فوق الحديث ودون القرآن يعنون القصص فأنزل الله تعالى " نَحنُ نَقُصُّ عَليكَ أَحْسَنَ القَصَصِ " فأرادوا الحديث فدَلَّهم على أحسن الحديث وأرادوا القصص فَدلَّهم على أحسن القصص .

فضل السورة :

1) عن مصعب بن عمير لمَّا قَدِمَ المدينة يُعَلِّم الناس القرآن بعث إليهم عمرو بن الجموح ما هذا الذي جئتمونا به؟ فقالوا إن شئت جئناك فأسمعناك القرآن ، قال :نعم فواعدهم يوما فجاء فقرأ عليه القران " الر تلك آيات الكتاب المبين إنَّا أنزلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون " .

2) عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال سمعت عمر عنه يقرأ في الفجر بسورة يوسف .

3) قال خالد بن معدان : سورة يوسف ومريم مما يتفكه بهما أهل الجنة في الجنة .

4) قال عطاء : لا يسمع سورة يوسف محزون إلا استراح إليها .
سورة رقم -12-
ثم رجعت في مشاركتك الأخيرة تقول:

هذا رابط آخر من مكتبة مشكاة الإسلامية لكتاب التعريف بسور القرآن به نفس المعلومة ، و هو مأخوذ عن موقع أم الكتاب

http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=7&book=1363
ذهبنا وأنزلنا الكتاب المذكور في الرابط الجديد الذي وضعته أنت فوجدنا فيه نفس الكلام السابق لك نسخه عن كتاب (موقع روح الإسلام) بالحرف.
يعني هي نفس المعلومة ولكن المواقع تتبادلها فيما بينها .. بدون تمحيص ولا تحرير... وكل من يقدر على عمل كتاب إلكتروني سيأخذ معلومة موقع (روح الإسلام) ويعملها كتاب.. وينشرها في مكان آخر وهكذا.

فكان عليك أن تبحث فيمن من الموقعين نقل عن الآخر إن قدرتَ على هذا.. أو تكتفي بنقل أحد الرابطين وكفى.. منعًا للتكرار وزيادة روابط لا قيمة لها أساسا... لأن ما فيهما مكرر يا زميلي.. وليس مصدرًا أو مرجعا جديدًا أو حتى معلومة في بحث جديد.. ولكن الكلام واحد بحروفه.. والمواقع تتناقله فيما بينها.

ومثل هذه الأبحاث المصيرية حول القرآن الكريم لا يصح التصدي في البحث والتحرير اعتمادًا يا زميلي على كلام مواقع هنا أو هناك

يتبع إن شاء الله...

شيزوفرانيا
03-31-2006, 12:00 AM
الزميل مجدي
تحية طيبة و بعد ،،
كلامك صحيح بشأن ضعف وصحة الرواية ، و لكنني هنا أدفع عن نفسي تهمة أنني استقيت المعلومة من مصدر شيعي ، و أنت قد قرأت موضوعي الأصلي على ما أعتقد و تعرف أن غرضي فيه لم يكن إثارة شبهة ، و قلت هذا في أوله ، ثم إنني أردت إثبات فكرة ما فأتيت بالكثير من الآيات المدنية المتداخلة مع المكية و لم أسند الروايات مطلقًا في المقال ، و عل المداخلات القادمة تعود بالفائدة علينا جميعًا.


الزميل الفرصة الأخيرة
تحية طيبة وبعد ،،


فكتبت أنا لك فيما سبق: فكلامك هذا مع كلامك هنا كله يعني أن السيوطي ضعف أن يكون في السورة آيات مدنية.. وتزعم يا زميلي بأن السيوطي كما تقول (وقول أنها مدنية لم يضعفه سوى السيوطي) فكأن الآية مدنية متفق عليها.. وشذ السيوطي فيما ترى أنت فضعف كونها مدنية.. ولكن الباقين لم يضعفوا كونها مدنية.
هذا هو معنى كلامك الغير صحيح البتة يا زميلي كما ذكرتُ لك في مشاركتي أعلاه.
يا زميلي السيوطي نقل عن أكثر من إمام في التفسير كون السورة كلها مكية.. وهو نفسه يرى أنها مكية.. فلم يشذ الرجل.. والسورة مكية كلها يا زميلي.. وعلى هذا أئمة التفسير كما نقلت لك في مشاركتي السابقة.. فلم يشذ السيوطي.. وليس هناك من قال بأن الآية مدنية ورجحه من الأئمة في كلامك.. ولم تنقل ذلك عن إمام.. وإنما نقلتَه أنت عن هذا الشيعي المدرس في جامعة الكوفة.. وهو بدوره نقله واعترف بأنه لن يُوافق عليه.. بل ونقل في كتابه عكس كلامه.. ومع هذا أصر على الشذوذ وتبعتَه أنت بغير دليل ولا برهان!
والغريب أنك جعلتَ الشذوذ هو الأصل وأن السيوطي الذي وافق الأئمة صار عندك (لم يضعفه سوى السيوطي)!! هل هذا كلام يا زميلي؟ وهل هذه هي أمانة البحث والنقل عن أهل العلم وتحرير الأبحاث؟!

كلامك هنا صحيح باستثناء نقلي المعلومة عن المصدر الشيعي و إنما ذكرت لك مصادري ، و ما ذكرته أنا كان خطأ و كان يجب علي البحث بشكل أفضل و ذكر أن هذه الآية بالتحديد قول أنها مدنية ضعيف ، و أنا أعتذر عن هذا.

و كلامك بعد ذلك لم أستطع تحقيقه كله في هذا الوقت القصير و لكن به أمرين أعرفهما يحتاجان لتوضيح :

1- قال القرطبي في تفسيره في مقدمة سورة يوسف :


سورة يوسف
مقدمة السورة
وهي مكية كلها. وقال ابن عباس وقتادة: إلا أربع آيات منها

برغم ذكر السيوطي أن ابن عباس قال أن السورة مكية كلها ، و لا أعرف كيف ؟ فإن كنت تعرف وضح لي

2- قولك أن سيد قطب لم يذكر الموضوع غير صحيح فقد ذكر أن المصحف الأميري كتب أن الآية 7 مدنية و هو يرفض ذلك ليس بسبب الرواية و إنما بسبب عدم منطقية ذلك ، و لقد ذكرت لك رابط المعلومة في مداخلة سابقة .




ونخرج من هذه النقطة: بأن ما نسبته أنت للسيوطي.. أو كما قلت أنت نفسك (كل الرواة والمسلمين) غير صحيح وغير موافق للحقيقة.. وقد سبق لك في هذه المشاركة وفي مشاركتي التي في بدايات الموضوع بيان النقولات المؤكدة لمخالفتك الحقيقة في هذه المسألة

ما نسبته للسيوطي صحيح ، و هو أنه رأى أن من يقول أن في السورة آيات مدنية فقوله واهٍ و لا يلتفت إليه ، و الخطأ كان في عبارة الرواة و المفسرين و في أن من يقرأ سيظن أن باقي الشراح وافقوا على كون الآيات مدنية ، و الذي أعتذر عنه مرة ثانية.

و برغم عدم اعترافك بوجود المعلومة في المصادر التي ذكرتها إلا أنني أتمنى أن تفسر لي سبب ذكرهم لهذا في المصاحف الإلكترونية و في مصحف الأزهر بشهادة سيد قطب في الظلال و في مصحف المدينة الذي لم يتأت لي التدليل عليه بعد.

و إلى لقاءٍ قريب في نفس الموضوع هنا في المنتدى.

و السلام

حسام مجدي
03-31-2006, 01:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

أرجو من الإخوة الابتعاد عن مناقشة ما وقع من تدليس الزميل .. فقد أوضحنا الأمور و لله سبحانه و تعالى الحمد .. و قد أوضح الزميل مبرراته .. و للقارئ أن يحكم على التوصيف الصحيح لفعلة الزميل شيزوفرانيا ..

المهم الآن أن يعيد الزميل كتابة المقال بمفاهيم صحيحة لتعم الفائدة إن شاء الله سبحانه و تعالى و نتناقش نقاش علمي قد يؤدي بإذن الله سبحانه و تعالى إلى الاتفاق إلى ما اختلفنا فيه من الحق ..

و الحمد لله رب العالمين ..


و الحمد لله رب العالمين ..

الفرصة الأخيرة
03-31-2006, 01:20 AM
الزميل مجدي
تحية طيبة و بعد ،،
كلامك صحيح بشأن ضعف وصحة الرواية ، الزميل شيزوفرانيا: تحية وبعد.
بل قل: قول شاذ مخالف للحقيقة.. وليست رواية بمعنى كلمة رواية.


و لكنني هنا أدفع عن نفسي تهمة أنني استقيت المعلومة من مصدر شيعي ، ونحن كلامنا يا زميلي في مخالفة نقلك عن (كل الرواة والمسلمين) للواقع الحقيقي.. فلم يقل (كل الرواة والمسلمين) بأن الآية مدنية كما زعمتَ أنت عنهم بغير وجه حق.. وبغير دليل.
وما ذكرته من مصحف موقع (روح الإسلام) أو هذا الكلام.. لا يعني أبدًا أن يكون هذا القول هو (كل الرواة والمسلمين) ... وستأتي مناقشة هذا فيما بعد إن شاء الله.. فالمناقشة لم تنته بعدُ.


و أنت قد قرأت موضوعي الأصلي على ما أعتقد و تعرف أن غرضي فيه لم يكن إثارة شبهة ، و قلت هذا في أوله ، ثم إنني أردت إثبات فكرة ما فأتيت بالكثير من الآيات المدنية المتداخلة مع المكية و لم أسند الروايات مطلقًا في المقال ، و عل المداخلات القادمة تعود بالفائدة علينا جميعًا.ونحن لم ننكر وجود مدني في المكي.. والعكس نادر .. لكن ربما وجدناه فلا ننكر هذا.. لكن ما ننكره هو أن تقول (كل الرواة والمسلمين) ثم نفاجأ بعدم صحة هذا الكلام.

أرجو أن تكون الصورة اتضحت لك الآن.





الزميل الفرصة الأخيرة
تحية طيبة وبعد ،،ولك التحية وبعد.




كلامك هنا صحيح باستثناء نقلي المعلومة عن المصدر الشيعي و إنما ذكرت لك مصادري ، و ما ذكرته أنا كان خطأ و كان يجب علي البحث بشكل أفضل و ذكر أن هذه الآية بالتحديد قول أنها مدنية ضعيف ، و أنا أعتذر عن هذا.وأنا أشكر لك اعتذارك هذا.. وأرجو أن تتحقق زميلي مما تنقله مستقبلا فهذا أفيد لك ولنا ولجميع القراء بلا شك.

ويا زميلي استقاء المعلومات ينبغي أن يكون من المصادر الأصلية .. فالمعنيين بالأمر هنا هم المفسرون وعلماء القرآن.. وليست مواقع تتناقل الكلام فيما بينها.. ربما بدون تحقيق.

و كلامك بعد ذلك لم أستطع تحقيقه كله في هذا الوقت القصير و لكن به أمرين أعرفهما يحتاجان لتوضيح :


1- قال القرطبي في تفسيره في مقدمة سورة يوسف :
سورة يوسف
وهي مكية كلها وقال ابن عباس وقتادة : إلا أربع آيات منها

برغم ذكر السيوطي أن ابن عباس قال أن السورة مكية كلها ، و لا أعرف كيف ؟ فإن كنت تعرف وضح ليوضح ذلك الآلوسي في تفسيره فيما ذكرتُه أنا في المشاركة قبل السابقة لي.. وأكرره لك هنا فتفضل كلامي الآلوسي:
(21) تفسير روح المعاني للآلوسي 12: 170 قال: ((
سورة يوسف عليه السلام
12 - مكية كلها على المعتمد وروي عن ابن عباس وقتادة أنهما قالا : إلا ثلاث آيات من أولها واستثنى بعضهم رابعة وهي قوله سبحانه : لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين وكل ذلك واه جدا لا يلتفت إليه وما إعتمدناه كغيرنا هو الثابت عن الْحَبْر وقد أخرجه النحاس وأبو الشيخ وابن مردوية عنه وأخرجه الأخير عن ابن الزبير وهو الذي يقتضيه ما أخرجه الحاكم وصححه عن رفاعة بن رافع من حديث طويل يحكى فيه قدوم رافع مكة وإسلامه وتعليم رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم إياه هذه السورة و إقرأ باسم ربك وآياتها مائة وإحدى عشرة آية بالإجماع على ما نقل عن الداني وغيره)) انتهى.

وبعض الأئمة قد ينشط لتحرير صحة الإسناد في بعض الأحيان وبعضهم قد لا يجد النشاط في التحرير فيحكي القول ويترك أمر تحريره لاشتهار ضعفه مثلا.. أو لعدم تخصصه في مجال نقد الروايات.. وهذا موضوع آخر طويل نتركه الآن.
والمراد بـ (الْحَبْر) في كلام الآلوسي: ابن عباس.. وهو مشهور بالْحَبْر كما تعلم.



2- قولك أن سيد قطب لم يذكر الموضوع غير صحيح فقد ذكر أن المصحف الأميري كتب أن الآية 7 مدنية و هو يرفض ذلك ليس بسبب الرواية و إنما بسبب عدم منطقية ذلك ، و لقد ذكرت لك رابط المعلومة في مداخلة سابقة .بل كلامي صحيح يا زميلي.. ولذا تراني قلت في كلامي بأنه غير صحيح.. ولم أوجه حديثي لك.. لأنني رأيت في الرابط الذي ذكرتَه أنت نسبة هذا الكلام المنقول لتفسير سيد قطب... وهو موجود فعلا يا زميلي في الطبعة الأولى للكتاب... ولكنها ليست معتمدة يا زميلي.
فقد أصدر المؤلف نفسه طبعة أخيرة من كتابه هذا في آخر حياته.. ونشرتها دار الشروق بالقاهرة.. وصاحبها محمد المعلم كان رئيس اتحاد الناشرين.. ونبهوا يا زميلي بأن الطبعة الأخيرة هي الشرعية والمعتمدة عن المؤلف.. بعد حذفه أشياء منها.. وزيادته أشياء أخرى.. وأنت لو نظرت في الطبعة الأخيرة التي أقول لك عنها لم تجد هذا الكلام أساسا من جهة.. بل ولوجدتَ السياق مختلفا في طريقة السياق والكلام.. لأن المؤلف (الشيخ سيد قطب رحمه الله) ذكر أنه أعاد صياغة الكتاب مرة أخرى.
فالمعتمد يا زميلي هنا هو الطبعة الأخيرة لا الأولى التي اعتمدها الموقع الذي أحلتَ أنت عليه... فرجاء العلم بهذا.. وللعلم أيضًا فالطبعة الأخيرة مشهورة جدا وتطبع في دار الشروق وتوزع في مصر وباقي الدول.
وقد نبه على هذا أيضًا أخو المؤلف (د.محمد قطب).

ومع هذا يا زميلي فحتى في الطبعة الأولى نجد أنك نفسك نقلت عن (سيد قطب) رفضه لهذا الكلام... وتصحيحه أن السورة كلها مكية... وهذا ما يهمنا يا زميلي.






ما نسبته للسيوطي صحيح ، و هو أنه رأى أن من يقول أن في السورة آيات مدنية فقوله واهٍ و لا يلتفت إليه ، و الخطأ كان في عبارة الرواة و المفسرين و في أن من يقرأ سيظن أن باقي الشراح وافقوا على كون الآيات مدنية ، و الذي أعتذر عنه مرة ثانية.وأنا أكتفي باعتذارك هذا وأشكرك عليه كما شكرتك على اعتذارك السابق.


و برغم عدم اعترافك بوجود المعلومة في المصادر التي ذكرتها إلا أنني أتمنى أن تفسر لي سبب ذكرهم لهذا في المصاحف الإلكترونية و في مصحف الأزهر بشهادة سيد قطب في الظلال و في مصحف المدينة الذي لم يتأت لي التدليل عليه بعد.يا زميلي أنا لم أنفِ شيئًا موجودًا .. ولم أنته من كلامي بعد.. ولو قرأت آخر مشاركتي السابقة لرأيتني كتبت في آخرها : (يتبع إن شاء الله) لكنك وضعت مشاركتك هذه فكان لابد من الجواب لك عليها أولا ثم أكمل كلامي بعد ذلك.. هذه واحدة.
الثانية: أنت لم تذكر مصادر ذكرت المعلومة يا زميلي سوى مصحف الأزهر والمدينة ومصحف موقع روح الإسلام (مع تكرار التعريف في رابط المشكاة السابق).. ومسألة الظلال التي أوضحت لك عدم اعتمادها.. طبعًا بجوار ذاك الشيعي المذكور قبل هذا.
وسيأتي تفسير ذلك كله لك يا زميلي في المشاركة الآتية إن شاء الله.. ولكن ليس الآن فسأخرج ثم أعود بإذن الله.


و إلى لقاءٍ قريب في نفس الموضوع هنا في المنتدى.إن شاء الله
وتمنياتي لك بنهاية سعيدة :emrose:

الفرصة الأخيرة
03-31-2006, 01:24 AM
لم أر مشاركة الأخ الفاضل حسام مجدي إلا بعد أن كتبت مشاركتي فمعذرة لهذا.

ولا مانع عندي الآن للتوقف حتى يضع الزميل (شيزوفرانيا) موضوعه في رابط جديد بعد صياغته له مرة أخرى.

تمنياتي للجميع بنهاية سعيدة :emrose:

سيف الكلمة
03-31-2006, 05:26 AM
يقول سيد قطب في استفتاحه لتفسير سورة يوسف في كتابه ( في ظلال القرآن ) الآتي :
و هذا يعني أن المصحف الأميري و الذي يطبع تحت إشراف الأزهر أيضًا ذكر نفس المعلومة ، و أنا لم أقرأ تفسير الظلال للسورة إلا الآن ، و رفض سيد قطب للمعلومة لم يكن لضعف في الرواية و إنما لأنه لاحظ نفس الملاحظة التي لاحظتها من عدم استقامة المعنى في حال صحت الرواية ، و الرابط التالي فيه هذا الكلام ، و هو عبارة عن الصفحة الأخيرة من تفسيره لسورة هود ، ستجد آخر 24 سطر يتحدثون عن هذا الموضوع في سورة يوسف و يذكرون ما سبق و اقتبسته لك.
http://www.daawa-info.net/NewThelal.php?versnumber=120&suraname=11&nameofsora=هود
و السلام

لدى نسخة ورقية من الظلال وهى :
الطبعة الشرعية العاشرة دار الشروق بيروت - القاهرة 1402 - 1982
كتب تحت كلمة المجلد الأول :
تتضمن إضافات وتنقيحات تركها المؤلف
وتنشر للمرة الأولى

ووجدت بالمجلد نفسه رسالة من محمد قطب بها العبارة الآتية :

" ولى كبير الرجاء أن تكون إعادة طبعها فى دار الشروق العامرة مناسبة طيبة لمراجعة الكتب كلها , وإجراء ما يقتضيه الأمر من تعديلات بها وإبراز لمعان معينة فيها , مع إخراجها فى ثوب جديد ملائم .

وأقول
والمعلوم أن كتاب الظلال وكتب الشيخ سيد قطب طبعت مرارا بعد إعدامه وكان الإخوان السجون بين سجين ومعتقل
ولم تكن هناك سيطرة من جهة أسرة الشيخ سيد أو الإخوان المسلمين على طبع الظلال حتى أنه ضاعت عليهم حقوق الطبع دون مراعاة للظروف التى مر بها ورثة الشيخ رحمه الله وفق كلام محمد قطب فى نفس الرسالة المشار إليها كما لا تكون بالطبع هناك سيطرة من حيث المراجعة لطبعات الكتاب قبل الطبع ولا تستبعد وجود إضافات مثل هذه قد لا يكون الشيخ رحمه الله مسئولا عنها
هذه من جهة
ومن الجهة الأخرى لوكان الشيخ فرضا مسئولا عن خطأ ونص على أنه استدل على المعلومة الخاطئة من المصحف الأميرى
فلماذا لا يعرف أحد شيئا عن هذا المصحف الأميرى
ولماذا لا نجد له نسخ فى أى مكان
ولماذا لا تكون كذبة لفقت لإحدى نسخ الظلال بعد إعدام الشيخ وفى غيبة أهل العلم من الإخوان فى غياهب السجون
أو تكون الكذبة فى جيل الإنترنت وأن تكون النسخة المذكورة تم العبث بها لاستخدامها فى الطعن فى الشيخ أو الطعن فى الإسلام
ولماذا لا نعطى الإحتمال لوقوع الشيخ فى خطأ وهو يكتب فى السجن دون مراجع وربما اعتمد على ذاكرته فخانته
أوأن المصحف الذى استند إليه هو ما أتيح له ومعلوم أن الصوفية فى مصر ورتوا الكثير من أخطاء عقائد الشيعة التى كانت منتشرة إبان الدولة الفاطمية وربما كان المصحف الأميرى من هذا التراث واستناد كاتبى هذا المصحف على رأى واه لا يدل إلا على أنهم من فرقة مخالفة لأهل السنة والجماعة وفرق الصوفية تعجز عن عدها بمصر
ولماذا نتشبث بمصحف مخالف لكافة المصاحف الموجودة بأيدينا وقد علمنا أن هذا الرأى الموجود به رأى واه لا يعتد به
وكون اللآيات الأربعة مكية أو مدنية لا يغير من كونها نصا قرآنيا لم يحدث عليه خلاف

الفرصة الأخيرة
03-31-2006, 03:26 PM
الأخ الحبيب (سيف الكلمة) جزيت خيرا على هذه المعلومات المهمة عن الطبعة المعتمدة لكتاب (في ظلال القرآن) للشيخ سيد قطب رحمه الله.

والحقيقة أن الموقع الذي أتى به الزميل (شيزوفرانيا) وكذلك موقع الخيمة
http://www.khayma.com/islamissolution/iis/zelal/7/moqan3am.htm

هذه المواقع للأسف الشديد أنزلت الطبعة الأولى من الكتاب.. وهي التي تم إعادة تصويرها وطباعتها مرات بعد ذلك بلا زيادة ولا نقصان.. ربما تسع مرات.. لأن الطبعة السابعة كانت في (1391هـ - 1971مـ دار إحياء التراث العربي بيروت-لبنان) [وقد تفضلت الأخت (مسلمة) فراجعت لنا الطبعة السابعة فوجدتها موافقة لما عندنا في الطبعة الأولى للكتاب.. فجزاها الله خيرا].
لكن في الطبعة الشرعية والمعتمدة والتي نبه عليها الأخ الحبيب (سيف الكلمة) في مشاركته أعلاه.. لا نجد أثرًا لهذا الكلام الذي نقله الزميل (شيزوفرانيا) ... بل وفيها خلاف طويل في سياقات وصياغات ومسائل الكتاب.. لأنه كما سبق وذكرته قد أعاد المؤلف صياغة كتابه وتأليفه ثانية.. ولم يطبع إلا بعد موته .. وهي التي تتضمن تنقيحات وزيادات تركها المؤلف.. أعطاها أخوه د.محمد قطب إلى دار الشروق... وأصبحت هذه هي الطبعة الشرعية والمعتمدة للكتاب.. ولا يصح النقل عن الطبعات السابقة له بما يخالف هذه الطبعة الأخيرة.

وهذه الطبعة المعتمدة والشرعية من كتاب (في ظلال القرآن) هي الموجودة في موقع التفاسير التابع لمؤسسة أهل البيت للفكر الإسلامي بعمان الأردن
ويجد القارئ بداية سورة يوسف في الكتاب على هذا الرابط (بدون الكلام الذي نقله الزميل شيزوفرانيا)
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=7&tTafsirNo=53&tSoraNo=12&tAyahNo=1&tDisplay=yes&UserProfile=0

ويجد القارئ الآية السابعة على هذا الرابط (وليس فيه الكلام الذي نقله الزميل شيزوفرانيا)
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=7&tTafsirNo=53&tSoraNo=12&tAyahNo=1&tDisplay=yes&Page=3&Size=1

وهذه هي الطبعة المعتمدة من الكتاب... وقد اطلع رئيس جامعة الأزهر على موقع مؤسسة أهل البيت وأثنى عليه وكتبوا ذلك في أول صفحة في الموقع.. كما ذكروا في أول كتاب (في ظلال القرآن) عبارة (مصحح ومدقق) وقالوا في واجهة الموقع: (حيث يحتوي على النصوص الأصلية العربية لأكثر من 90 ) ومن ذلك طبعًا كتاب (في ظلال القرآن) يعني أنه عندهم بالنص الأصلي له... الذي تركه المؤلف في آخر أمره ورضي به.
http://www.altafsir.com/

وليس في هذه الطبعة المعتمدة للمؤلف ما نقله الزميل شيزوفرانيا... وهي التي طبعت مصورة بعد ذلك من الطبعة العاشرة وحتى الثلاثين أو يزيد الآن.. وقد رأيت الثلاثين من الكتاب منذ زمن بحمد الله.

وكان على الزميل (شيزوفرانيا) أن يحرر المصادر التي ينقل منها الأقوال وينظر في المعتمد منها وغير المعتمد.. فهذا أصل البحث والعلم لمن أراد البحث والعلم.. ولا فائدة من بحث أو كلام لم يحرر الكاتب مصادره التي يعتمدها فيه.

د. هشام عزمي
03-31-2006, 03:48 PM
جزاكم الله خيرًا يا أحبة ، وتبقى كلمات شيزوفرينيا بعد ذلك مجرد أرض جرداء يلقي الناظر فيها نظره لتكون عبرة له كديار عاد وثمود .

حسام مجدي
04-01-2006, 04:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

الأخ الكريم " الفرصة الأخيرة " ..

أنا رجعت للمصحف الموجود على موقع مؤسسة أهل البيت للفكر الإسلامي بعمان الأردن فلم أجد شيئًا في أول سورة يوسف بخصوص هذا الأمر أبدا .. يبدو أن شيزوفرانيا يأبى إلا النقل من مصادر غريبة أو التدليس على المسلمين ..

وهي على هذا الرابط: -

http://www.altafsir.com/Quran.asp?S...age=0&Tajweed=1



http://www.altafsir.com/images/Quran/Pages/p235.png


!!!!

و الحمد لله رب العالمين ..

حسام مجدي
04-01-2006, 04:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..


وفي المصحف العراقي ذكروا أن سورة يوسف مكية بلا استثناء ..

وهذا المصحف العراقي مطبوع في وزراة الأوقاف من على نسخة مهداة من والدة السلطان عبد العزيز العثماني الى مرقد الجنيد البغدادي سنة 1278 هـ وومخطوطة بقلم الخطاط الحاج حافظ محمد أمين الرشدي .. وقد راجعها عند الطبع جلة من علماء العراق ..

وقالوا فيها : -

وأخذ هجاؤه ......... وعناوين سوره من مكية ومدنية حسب مصحف الحافظ عثمان المطبوع في الأستانة ..

وفيه أن سورة يوسف مكية (بلا استثناء) .. !

وهذه صور ما يوجد في المصحف أرفعها لمن شاء الاطلاع عليها ..



http://www.moq3.com/pics/up/20_03_06/8a75679c12.jpg

http://www.moq3.com/pics/up/20_03_06/d22cff2667.jpg

http://www.moq3.com/pics/up/20_03_06/ac018ebdcf.jpg

http://www.moq3.com/pics/up/20_03_06/97163ae029.jpg


أين أخونا وصية المهدي ؟؟؟ ! ;):

و الحمد لله رب العالمين حمدًا و شكرًا كثيرًا كما ينبغي لجلال و جهه العظيم و عظيم سلطانه ..

شيزوفرانيا
04-02-2006, 01:04 AM
الزملاء الأفاضل
تحية طيبة و بعد ،،
لقد كلفتموني ثلاث مكالمات لمصر يجب تحصيلها منكم ، و كل بيت اتصلت به كان لديه مصحف به نفس المعلومة ، المصحف الأول هو تفسير ( صفوة البيان لمعاني القرآن ) للشيخ حسنين مخلوف مفتي الديار المصرية السابق ، و الثاني مصحف الشمرلي ، و الثالث كان لدى صديقي اسكانر لحسن الحظ فطلبت منه الصور و أرسلها و ها هي على التتابع :

http://www.0zz0.com/2006/04/01/16768995.jpg


http://www.0zz0.com/2006/04/01/475886553.jpg


http://www.0zz0.com/2006/04/01/611354929.jpg


أما عن كلامك الجميل حول ظلال سيد قطب فأقول لك ، إن ذكر سيد قطب لهذه المعلومة في إحدى الطبعات تعني أنه رأها بنفسه ، و لقد راجعت الرابط الذي وضعته لموقع التفسير مع النسخة التي عندي و التي حملتها من مكتبة صيد الفوائد ، و رابط التحميل هو :

http://www.saaid.net/book/5/866.zip

فوجدت أن المحذوف من السور التي راجعتها هي مقدمات السور فقط ، لذا فأظن أن هذا الحذف تم لأسباب تخص النشر ، على أية حال أنا أوردت كلام سيد قطب للتدليل على وجود المعلومة بمصحف مطبوع تحت إشراف الأزهر.

خلاصة القول ، هناك رواية ضعيفة للغاية تقول أن الآيات المذكورة مدنية ، و مصدر المعلومة لدي و هو المصاحف المذكورة و المصحف الإلكتروني لم تضعف هذه الرواية حين ذكرتها بل اكتفت بذكرها ، و لا أعرف مصدرهم ، و أظن أن في هذا الكفاية في هذا الموضوع.
و السلام

أبو مريم
04-02-2006, 02:53 AM
سنجد أن في الآية الثامنة ضمير عائد على أخوة يوسف المذكورين في الآية السابعة ، فكيف هذا و الثامنة نزلت أولاً ؟ كما أن (إذ) هنا متعلقة بأخوة يوسف ، و إذا قال قائل بأنها كانت عائدة على (إخوتك) في الآية الخامسة فتكون هذه ركاكة شديدة ، فأخوتك هنا ملحقة بضمير مخاطب و تغير المتكلم كأسلوب التفات يستوجب ذكر المتحدث عنه ، كما أنه فصلتها آية كاملة عن الضمير ،
هذا الكلام لا يصدر إلا عن متعالم يخاطب أناسا يثق فى جهل جاهلهم ولا يستحى من عالمهم !!
رجل يحبو فى علم النحو وعلوم القرآن يتظاهر بمظهر العالم الرصين المتمكن يا لها من مهزلة !!!
يعنى لا يعرف كيف يكون الضمير العائد على جمع غير العاقل ويجادل فى القرآن وإعرابة ويقول إذ عائدة ومتعلقة !!!!والالتفات مش عارف إيه ويجوز ولا يجوز ! ما هذا الإسفاف وإلى متى نصبر على هؤلاء المسفين المتعالمين ؟
وبعدين يا أخوة لماذا تسايرون هذا المتعالم وتتناطحون معه فيما لا طائل من ورائة ومن أين نأخذ حكم كون الآية مدنية ؟ من روابط النور ومش عارف طبعة مين واسكنر مين أم من مصادر معرفة المكى والمدنى وكتب القراءات الموثقة والتى هى المصدر لتلك الطبعات والحاكم عليها مثل كتاب ((ناظمة الزهرة )) للإمام الشاطبى و ((غيث النفع)) للعلامة السفارينى وكتاب أبى القاسم عمر بن محمد الكافى .. ؟!
الجدال فى القرآن بهذا الشكل غير مستساغ وعرض الصفحات وتصويرها وكل هذه الهيلمانات توهم الصبيان وضعاف العقول ومن لا يعرف حقيقة ما تفعلون ويظن أن تحت هذا الرماد نارا !!
أنتم الخاسرون من تلك المجادلة العقيمة وليس لدى الملحد المتعالم إذا ضعف حياؤه وتحدث من خلف الجهاز باسم مستعار ليس لديه ما يخسره .

الفرصة الأخيرة
04-02-2006, 03:38 AM
الزميل شيزوفرانيا: بعد التحية.
للأسف يا زميلي الظاهر أنك لم تفهم الموضوع الذي تتكلم فيه حتى الساعة.. وقد كنتُ سأترك هذا كله حتى تعيد صياغة موضوعك وتضعه مرة ثانية كما وعدت أنت من قبل.
وكنت أظن اعتذارك عن بعض عباراتك كما سبق بداية مشجعة لك لسلوك المنهج الصحيح في التفكير واستنباط المعلومة من مصادرها الأصلية كما هي موجودة فيها.
لكن حقيقة بعد مشاركتك هذه فقد خاب ظني في كل هذا يا زميلي.. وقد كانت لديك الفرصة الكافية لإعادة النظر والتصحيح.
أكرر عليك الموضوع بشيء من الاختصار لتعيد صياغة فكرتك بناء عليه مرة أخرى.
الموضوع الذي هنا يا زميلي.. والخلاف معك هنا يدور حول محاور:
الأول: نسبتك لـ (كل الرواة والمسلمين) ما لم يقل به كل الرواة والمسلمين.. بالعكس يا زميلي ظهر من المشاركات والنقولات التي أوردتها لك في الموضوع أعلاه أنه لم يقل بقولك أحدٌ من الأئمة السابقين أعلاه قط.. بل كلهم على أن السورة كلها مكية وبغير استثناء.
وهذا ليس خطأ منك يا زميلي بل هو كذب صريح وقعت أنت فيه بدليل وجود أكثر من إمام في كتاب السيوطي الذي نقلت أنت نفسك منه يخالف ما ادعيتَه أنت.
ولو كان في مصدر آخر لقلنا أنك أخطأتَ.. لكنه في نفس المصدر الذي ادعيتَ أنك رجعتَ إليه يا زميلي.. فكيف تقول ما لا يوجد في نفس المصدر الذي ترجع إليه؟!
وقد سبق بيان هذه المسألة لك فلا داعي لتكرار الكلام.

الثاني: أنك نسبتَ يا زميلي في كلامك للسيوطي أنه (لم يضعفه سوى السيوطي) وكنت تقصد أنه لم يضعف كون الآية 7 مدنية سوى السيوطي.. يعني أن باقي العلماء يا زميلي قال بخلاف قول السيوطي.. وهذا كذب محض يا زميلي وليس خطأ لأن السيوطي نفسه نقل عن أكثر من إمام أن الآية مكية.. وهو نفسه يرى أنها مكية.. فكيف ترجع للمصدر وترى فيه هذا الكلام ثم تأتي وتقول (لم يضعفه سوى السيوطي)؟ كما أوضحته لك أعلاه.. فلا داعي لتكراره.


الثالث: الخطأ في قواعد البحث ومنهج استنباط المعلومة.. ولا كيف يمكن استنباطها.. ولا ما هي المعلومة المعتمدة من غير المعتمدة.. إلى آخر ما يستلزمه البحث.. والظاهر أنك تتعجل أبحاثك وبناء أفكارك بغير أدلة حقيقة.. بل على أدلة وهمية في الحقيقة.

وينقسم هذا المحور يا زميلي إلى عناصر:
1- عدم رجوعك للمصادر الأصلية عند البحث .. أو عند كتابتك موضوعك.. واعتمادك على روابط شيعة مرة.. أو رابط طبعة قديمة لكتاب (في ظلال القرآن) مرة أخرى.
وقد أشار إلى ذلك الأخ الحبيب أبو مريم في مشاركته السابقة أعلاه هنا.

2- تكثيرك للروابط أو المصدر الواحد بغرض تكثير المصادر الوهمية لا أكثر.. ومن ذلك قولك بوجود المعلومة في مصحف إلكتروني بموقع (روح الإسلام) ثم ها هو في موقع المشكاة.. وقد بينتُ لك أعلاه أنهما واحد.. وهو تعريف تتناقله المواقع بدون مراجعة ولا تحرير ولا تدقيق فيه.
وكذلك الحال بالنسبة لكلامك عن المصاحف يا زميلي.. مصحف كتاب فلان (ولم أراجعه الآن) ومصحف الشمرلي ومصحف آخر أرسل لك صاحبك صوره التي أرفقتها أنت أعلاه.
فهذا كله مصدر واحد يا زميلي وليست مصاحف.. هو تعريف واحد أخطأ فيه خطاط .. وتبعه أصحاب المواقع والناشرون لا أكثر.
والخطاطون لو قالوا في أوائل السور أنها كلها مكية أو مدنية فلا قيمة بكلامهم يا زميلي.. لأنهم ليسوا علماء أساسًا.. ولا يُعتبر كلامهم رواية كما تزعمه أنت الآن.. فليست هناك رواية أساسًا.
الخطاط الذي كتب هذا وتبعه غيره لا إسناد لهم بهذا الكلام إلى أئمة القراءات وعلوم القرآن الكريم.
والمراجعون للمصحف يا زميلي يراجعون علامات الوقف والترقيم وصحة الوارد في داخل المصحف يا زميلي في آيات المصحف نفسه.. ولا يدققون كثيرًا بل ربما لا ينظرون في أحكام التجويد ودعاء ختم القرآن وغيرها مما يختلف من مصحف لآخر.. وكذلك الحال بالنسبة لما يوجد من تعريف بالسور في أوائل بعض السور عند بعض الخطاطين.
بل منع أئمة القراءات وعلوم القرآن كتابة هذا التعريف بداخل المصحف أساسًا.. خشية أن يظنه بعضهم من المصحف كما ظننتَه أنت الآن لجهلك بعلوم القرآن.. وعدم معرفتك بأصوله وضوابطه وكلام أئمته.

ولهذا يا زميلي فأنك لا تجد هذا التعريف في كل المصاحف.. بل أكثر المصاحف لا يوجد فيها هذا الكلام أساسًا.. وعندك مصحف مؤسسة آل البيت بعمان الأردن.. وهي مؤسسة عريقة.. ويقوم عليها فطاحل من أهل العلم.. وقد أثنى رئيس جامعة الأزهر عليها كما سبق في المشاركات أعلاه.. وليس في مصحفهم الذي في موقعهم الذي رضيه رئيس جامعة الأزهر نفسه وأشاد به.. ليس عندهم هذا الكلام أساسًا.
كذلك لا يوجد هذا الكلام في المصحف العراقي الذي ذكره الأخ حسام مجدي جزاه الله خيرًا في مشاركته أعلاه.
بل ولا يوجد في المصاحف المطبوعة حديثًا بتصريح من الأزهر ولا هو في مصحف المدينة الذي عندي.. ولا في مصحف الأزهر الذي عندي أيضًا.

فهذه الأمور يا زميلي لا قيمة بها حقيقة.. لأنها ليست من المصحف.. فالمصحف هو الآيات الواردة في داخل المصحف.. وكلام الله عز وجل المذكور بداخله.. أما التعريف بالسور أعلاها فهو كلام خطاطين.. وكذلك أحكام التجويد.. أو دعاء ختم القرآن أو غير ذلك.. فهو اجتهاد من ناشرين.. وليس من شأن الأزهر ولا غير الأزهر أن يجلس ويراجع كل حرف يكتبه الناشر.. مثل حقوق الطبع محفوظة لدار فلان.. أو أحكام التجويد لفلان.. أو التعريف أتى به الخطاط فلان.
لا يا زميلي.. الأزهر يراجع كلام الله عز وجل الذي بداخل المصحف لا أكثر.. فإن زاد ونبه على أشياء أخرى فبها ونعمت.. وفي الغالب يترك مثل هذه الأمور.. لأن العلماء العالمون بالقراءات وعلوم القرآن لا يوافقون على إيراد هذا التعريف بداخل المصحف .. خشية أن يظنه الجهلة بعلوم القرآن من المصحف... هذا كل شيء يا زميلي.

وهذا كله كان يلزمك أن تتعلمه وتعرفه قبل أن تتكلم عن القرآن الكريم.. أو تقحم نفسك في شيء لا معرفة مسبقة لك به سوى بما تجده هنا أو هناك على الشبكة أو في كلام بعض الخطاطين أو غيرهم.

3- إصرارك يا زميلي على نسبة الأقوال لمن تبرأ منها وتركها عمدًا من كتابه.. وهذا عجيب جدًا.

أما عن كلامك الجميل حول ظلال سيد قطب فأقول لك ، إن ذكر سيد قطب لهذه المعلومة في إحدى الطبعات تعني أنه رأها بنفسه ، و لقد راجعت الرابط الذي وضعته لموقع التفسير مع النسخة التي عندي و التي حملتها من مكتبة صيد الفوائد ، و رابط التحميل هو :
http://www.saaid.net/book/5/866.zip
فوجدت أن المحذوف من السور التي راجعتها هي مقدمات السور فقط ، لذا فأظن أن هذا الحذف تم لأسباب تخص النشر ، على أية حال أنا أوردت كلام سيد قطب للتدليل على وجود المعلومة بمصحف مطبوع تحت إشراف الأزهر. وهذا عجيب جدًا.. لأن المحذوف لم يتم لأمور تخص النشر.. بل الزيادة كانت تلاعبًا في كتاب الرجل.. بدليل أن الطبعة الشرعية الوحيدة التي خرجت من عائلة الرجل وفي مقدمتها رسالة واضحة وصريحة من أخيه د.محمد قطب كانت هي طبعة الشروق بدءًا من الطبعة العاشرة فما بعد.. فالمؤلف نفسه يا زميلي هو الذي ترك الكتاب بهذا الشكل.. وهكذا طبعته دار الشروق بناء على رسالة أخي المؤلف نفسه.. فهذا هو المعتمد.. وما يقال غير ذلك عنه فتلاعب في كتبه.
أما احتجاجك برؤيته لهذا الكلام في المصحف فهذا أعجب وأعجب.. فهل تظن يا زميلي أن من يطبع المصحف سيطبع نسخة واحدة فقط ويغلق مطبعته بعد ذلك؟ ثم يأتي ناشر آخر يطبع نسخة أخرى يوزعها ثم يغلق هو أيضًا؟
ما هذا يا زميلي؟
من يطبع المصحف يطبعه بالآلاف من النسخ يا زميلي.. بل بالملايين.. ولذا فالنسخة الواحدة من الطبعة الواحدة سأراها أنا وستراها أنت وسيراها ملايين غيرنا.. فلا يعني ذلك أنها صارت مليون طبعة ولا مليون نسخة مثلا.. وتجلس تعدد لنا من رأى هذه النسخة.


خلاصة القول ، هناك رواية ضعيفة للغاية تقول أن الآيات المذكورة مدنية ، و مصدر المعلومة لدي و هو المصاحف المذكورة و المصحف الإلكتروني لم تضعف هذه الرواية حين ذكرتها بل اكتفت بذكرها ، و لا أعرف مصدرهم ، و أظن أن في هذا الكفاية في هذا الموضوع.خلاصة القول أنه ليست هناك رواية أساسًا.. وما دمتَ لا تعرف مصدرهم فلماذا تقحم نفسك فيما لا تعرفه أصلا؟
كلام قاله خطاط أو قاله فلان أو علان من الناس هل يصبح رواية؟
يا زميلي الرواية لها أصول وضوابط وأشياء كثيرة لا داعي للخوض فيها الآن.. لكن ليست هنا رواية ولا أسانيد كما ترى.. فلا تدعي وجود رواية لأنه ليست هناك رواية أصلا... مجرد كلام خطاط أخطأ.. في الوقت الذي أصاب فيه غيره بحمد الله فلم يكتب هذا الكلام كما في المصاحف المنشورة أعلاه في مشاركة الأخ الفاضل حسام مجدي وغيرها الكثير بحمد الله.

وملخص الموضوع الآن:
1- نسبت لكل الرواة والمسلمين أمرًا لم يقل به كل الرواة والمسلمين.. وهذا كذب محض لأنك اطلعت على بعض الأئمة الذين قالوا بخلاف قولك ونقل ذلك عنهم السيوطي الذي رجعتَ أنت إلى كتابه.. كما سبق في الموضوع أعلاه.
2- قلت أنه لم يضعف كون الآية 7 مدنية سوى السيوطي.. فظهر أنك كذبت في نقل ذلك ... بدليل أن السيوطي نفسه نقل عن أكثر من إمام أن السورة كلها مكية وليست مدنية.. وضعف السيوطي نفسه أي استثناء في السورة.. يعني أنه لم يشذ بشيء ولم ينفرد بحكم عن باقي الأئمة.. فلماذا لم تنقل ما اطلعتَ أنت نفسك عليه في كتاب السيوطي؟!
3- نقلت من مصدر شيعي.. بما اعترف الشيعي نفسه بأنه لن يُوافَق على كلامه.. ولم يذكر له أي دليل ولا برهان على كلامه.. ومع هذا شذ فخالف واعترف بالمخالفة فتبعته أنت أيضًا.
4- نقلت من طبعة غير معتمدة من كتاب (في ظلال القرآن)... بما يخالف الطبعات المعتمدة من الكتاب نفسه.
5- لم ترجع للمصادر الأصلية في البحث والكتابة ورجعت لكلام في مواقع وروابط على الشبكة لا تسمن ولا تغني من جوع.

وملخص الموضوع في آخر مشاركة أنوي كتابتها فيه حتى تنتهي أنت من إعادة صياغته وأنظر هل ستكون أمينًا في نقلك في المرة القادمة أم لا؟
فملخص الموضوع الآن رغم قساوتها لكن هكذا وقعت أنت في الكذب والخطأ كما سبق يا زميلي.. وقد اعتذرت عن بعض العبارات وشكرتك على اعتذارك.. وأرجو أن تتحلى في المرات القادمة بالأمانة في النقل من جهة.. وبتعلم ودراسة ما تنوي الكلام فيه قبل أن تتكلم.

ربما كان من الأفضل لك الآن الاجتهاد في إعادة صياغة موضوعك يا زميلي بعد أن تتعلم أصول البحث من جهة.. وتعود للمصادر الأصلية من جهة أخرى.. وتحذف منه ما اعتذرت عنه سابقًا.. وتصحح ما فيه من أخطاء.. فهذا هو ما ينبغي على أي كاتب يرجو الحق.
ومؤكد أنني والقارئ المتابع سننتظر ذلك لنرى مصداقيتك في قبول الحق والعودة إليه من عدمه.

وإلى أن تعيد صياغة موضوعك بشكل صحيح
تمنياتي لك بنهاية سعيدة :emrose:

الأخ الحبيب أبو مريم.. وباقي الأخوة الكرام جزاكم الله خيرًا على مشاركاتكم النافعة والجيدة جدًا في الموضوع... وتمنياتي لكم بالسعادة :emrose:

أسعد عز الدين
04-13-2006, 04:19 PM
الفاضل: الفرصة الأخيرة
ما شاء الله ما شاء الله.
أعجبني موضوعك هذا وما فيه من علم ظاهر وأدب واضح فشكرا لك.

والحقيقة أنني دائمًا ما أقول: إن فرص توافر الأمانة العلمية أو المنهج العلمي الواضح في تحرير المسائل لدى غير المسلمين من الصعوبة بمكان ، فلعله لا يخفاك أيها الفاضل أن الأمانة العلمية تستلزم نفسًا طاهرة من أوساخ الكذب وأدران الهوى والعصبية ، كما أن التحرير العلمي يستدعي جهدًا كبيرًا لا يقوم به عُبَّاد المادة ولا عاشقيها.

ربما ألخص الأمر دائمًا بقولي: من عشق المادة لم يفلح في معالجة الروح.

وللجميع الشكر.